أخــبــار ومنوعات ليوم السبت 28 شوال

[صقر قريش]

جنرال موتورز تسمح لمشتري السيارات بارجاعها خلال شهرين

واشنطن – اعلنت شركة جنرال موتورز الامريكية انها ستسمح لمشتري السيارات منها بارجاع السيارة بعد شرائها خلال 60 يوما اذا لم تعجب السيارة السائق لاي سبب. ويشمل العرض غير المسبوق والمثير للجدل نوعيات جي ام سي وشيفورلية وكاديلاك وبيوك.

هذا وقد كثفت الشركة الامريكية التي كانت مهددة بالافلاس منذ عدة شهور من حملاتها الاعلانية في الولايات المتحدة للترويج لسياراتها. واسمت الشكة برنامجها الترويجي "ضمان الرضا ل60 يوما".

وشملت الإعلانات صور فيديو ل رئيس مجلس إدارة جنرال موتورز، ايد ويتيكر، وهو يقول للجمهور انه بنفسه اتخذ القرار "لتأكده من جودة سياراتنا... اذا لم تكونوا 100 في المائة في حالة رضا منها، ارجعوها وسناخذها منكم .ضعونا في اختبار امام اي سيارة ولتفز السيارة الافضل".

ويعتبر هذا التحرك من جنرال موتورز محاولة لاجتذاب العملاء مرة اخرى عن طريق تقديم خدمة جيدة تتفوق على خدمة المنافسين اليابانيين والكوريين في سوق السيارات الامريكية و الذين يقدمون خدمات ما بعد البيع قوية في الولايات المتحدة.

غير ان المعلقين في امريكا حذروا ان الاجراءات الجديدة قد تعرض الشركة لخسائر جديدة لانها تسمح بارجاع السيارة لاي سبب حتى ولو كان ان السائق لا تعجبه طريق وضع فتحات اكواب المشروبات في السيارة مثلا.

وتشترط الشركة عدم ارجاع السيارة قبل 30 يوما من تاريخ الشراء لتسمح للمشتري بتفقد السيارة الجديدة جيدا.

ويقول منتقدون ان البرنامج به ثغرات قد تضر المستهلك مثل انه لا يسترد اية ضرائب دفعها اثناء عملية الشراء ولا المصروفات التي تقاضها وكيل الشركة عند البيع.

غير ان الكثير من المشترين قرروا اختيار برنامج ترويجي اخر وهو الحصول على 500 دولار عند الشراء بدلا من "ضمان ال60 يوم"، هذا ويستمر البرنامج حتى 30 نوفمبر.

هذا وقد كانت عملاق صناعة السيارات الأمريكية جنرال موتورز قد اعلنت إفلاسها رسميا اول يونيو بعد أن تقدمت بطلب لحمايتها من الدائنين، بحسب الفصل 11 من القانون الأمريكي. وطلب إشهار الإفلاس يرافقه تملك الحكومة لأكثر من 60 في المائة من أسهم الشركة مقابل 30 مليار دولار.

هذا وتقول جنرال موتورز انها تأمل في العودة إلى تحقيق أرباح بحلول 2012 في سوق أمريكية أقل حجما. كانت مبيعات السيارات الأمريكية قد تراجعت بنسبة 35 في المائة منذ أكتوبر الماضي بسبب تداعيات الأزمة المالية الطاحنة التي ضربت الولايات المتحدة