الملف الصحفي للتربية الأحد 04-05-1431هـ

[صقر قريش]

الوطن:الأحد 4 جمادى الأولى 1431هـ العدد 3488
تطوير لقاء وزير التربية بالمعلمين لمؤتمر علمي
التقى سمو وزير التربية والتعليم، سمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود، ونوابه وعدد من المسؤولين التربويين مع ثلاثمئة من المعلمين والمعلمات، ويشكر سمو الأمير فيصل على ما يوليه من اهتمام للمعلمين والمعلمات، والشكر موصول لكل من كان سببا في العمل بفكرة اللقاء الذي اتضح أنه دوري بحسب عنوان اللقاء، ويعتبر مبادرة مميزة على مستوى وزارة التربية والتعليم، ولا أملك إلا أن أتطلع لتطوير هذا اللقاء.في يوم21/7/1429هـ كتبت في منتدى وزارة التربية مقالا بعنوان "متى نسمع عن مؤتمر معلمي التعليم العام في السعودية؟" ونقلته لمنتديات أخرى، ونقله أحدهم لمنتدى آخر، وأشرت من خلاله بأن المعلم الموهوب والمبدع والمبتكر، يختلف عن المعلم المميز، وفي عالم البحث عبر الإنترنت، لم أجد حديثا عن المعلم الموهوب والمبدع والمبتكر، ولكني وجدت الحديث طويل عن الطالب الموهوب والمعلم المميز. ولم أجد ما يثلج الصدر في عالم المعلم المبتكر، وهو أحق بالمشاركة باللقاء من غيره، بل أحق من المميز، لأن نفع المبتكر أعم. في8 /7/ 1429 هـ، كتبت مقالا نشر عبر صفحة نقاشات "الوطن" بعنوان رعاية المعلم المبدع والموهوب تأسيس لرعاية الطالب الموهوب. وحتى الآن لم يتحرك أحد لرعاية المعلم المبدع أو الموهوب، وأناشد سمو الأمير فيصل أن يخطو لتأسيس قاعدة تعنى بالمعلم المبتكر والموهوب إضافة للمعلم المميز، لأن ثقافة الموهبة أهم وهي مشروع وطني يعنى بالبعض في المرحلة الحالية وفي هرم الوزارة مسؤول عن الموهبة ويعلم عن تفاصيلها، ويجب أن تعنى موهبة بالجميع كما هي خطتها ولكن بشكل موزع "طبيب موهوب"، "معلم موهوب"، "مهندس مبدع"، "رياضي موهوب"... وتأسيس كيانات خاصة بكل موهوب، بل التربية بحاجة لتكريم كل كاتب مدرسة مجتهد، وأعتقد أن المؤتمر هو بداية العناية، وذلك بإتاحة الفرصة للمعلمين المبتكرين للحديث عن مشاريعهم وابتكاراتهم التي لم يسبق لها زملاؤهم، ليكون بداية لجذب اهتمام المعلم السعودي، وتحفيزه وتكريمه أمام الجميع، وليس أمام طلابه فحسب، بعد حثه على تقديم أفضل ابتكاراته وأفكاره. وبدون الخوض في التفاصيل أناشد سمو الأمير وزير التربية: نريده مؤتمرا دوريا وفي وقت يسمح لحضور من يرغب في الحضور ومشاركة من يستحق المشاركة، مع تكريم من يفوز بجائزة التميز الجديدة، ويا حبذا لو أضيف لجائزة التميز فرعا جديدا باسم "التميز في الابتكار التربوي" وأفضل إدارة في الابتكارات التربوية، مع إعداد موقع إلكتروني خاص بالمؤتمر لتحديد موضوع المؤتمر كل عام ووقته وطريقة الترشيح للمشاركة، وتحديد شروط وقوانين المشاركة، وأهمها النص على مشاركة المعلمين المباشرين للتدريس وأن يشكلوا ثمانين بالمئة من المشاركين والباقي من مديري المدارس والمرشدين ونحوهم، إضافة للمسؤولين التربويين، وساعات محددة للقاء الوزير ونوابه، وبما سبق يكون تطوير لقاء وزير التربية بالمعلمين وتحويله لمؤتمر عالمي.
شاكر صالح السليم ـ القصيم