إنطلاق التعليم في ثمالة *****

[صقر قريش]

بسم الله الر حمن الرحيم
سبحان من علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم والصلاة والسلام على سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم القائل( من التمس طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة )


الكتاتيب / تعريف هي المحل الذي يتعلم في الصبيان وهي عبارة عن حجرة صغيرة مبنية قديما من الطين أو الحجر وكان هدفها تعليم الصغار القرآن الكريم تلاوة وحفظا وكان فراشها الحصباء ثم الحصير والشملة ثم الحنبل .....قبل عام السبعين كانت هي البذرة الأولى لتعليم في ثمالة ويطلق على معلم الصبيان في ذلك الوقت الفقيه وهي كلمة تطلق على كل من يجيد القراءة والكتابة ومن الإلقاب الاخر المطوع والشيخ


وأول من احضر الفقيه أو الشيخ إلى بلاد ثمالة هو عبدالوهاب الحلواني عند شراءه لأي أرض زراعية وكان يتبنى عمارة المسجد ويجلس الفقيه لتعليم الناس أمور دينهم كالصلاة والوضوء وكان الفقيه يحصل على جائزته يوم الخميس ( الراتب ) من الأهالي ويسمى الخميسية نسبة الى يوم الخميس وهي عبارة عن سمن او بيض او حبوب .... وغيرها في ظل الحاجة والفقر في ذلك الزمان من الأهالي مقابل تعليم صبيانهم
ثم تبعه شيخ القبيلة عبيدالله المشياخي رحمه الله فقد كان حريصا على تعليم أبنائه وأبناء قريته فقد احضر فقيه لهم وعمل على إيوائه وإسكانه في أحد منازله

تم تحويل التعليم من الكتاتيب الى المسجد ومنها
انطلق التعليم في ثمالة من المسجد في أولا افتتاح للمدرسة الإبتدائية ( إبتدائية ثمالة الأولى عام 1371هـ

في مسجد المشايخ الذي كان مبني من الطين على الطريق العام وجدد بناؤه على الطراز الحديث أمام مجمع المدارس الحاليه
وكان المعلم الأول
عبدالله الذويبي اربع سنوات في المسجد ويقال أنه خط القرآن بيده ثلاث مرات ..... ومن بعده
احمد دحوان
أدوات العقاب
الفلكة - الشوحط - وأعواد الرمان
ويكون العقاب أحيانا بترجيع الطالب الى صف اقل درجة


وسوف نرفق لكم مزيدا من الصور


يتبع