الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنين27/4/1428هـ الموافق14/5/2007م

[عثمان الثمالي]

ندوة عن بيئة الاستثمار السعودية في ظل التزامات المملكة بمتطلبات منظمة التجارة العالمية




يرعى صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس فريق التحكيم السعودي اليوم الاثنين فعاليات ندوة بيئة الاستثمار السعودية في ظل التزامات المملكة في منظمة التجارة العالمية تحت عنوان الواقع والتحديات والفرص في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للفعاليات الدكتور المحامي ماجد محمد قاروب ان الندوة التي تنظمها اللجنة الوطنية للمحامين بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية بالتعاون مع مركز القانون السعودي للتدريب وحضور خبراء من منظمة التجارة العالمية ومشاركة أكثر من 120متخصصا وخبيرا في هذا المجال تناقش من خلال 4جلسات عمل عددا من المحاور من أبرزها بيئة الاستثمار السعودية في ظل التزامات المملكة العربية السعودية في منظمة التجارة العالمية موضحا ان الجلسة الأولى يشارك فيها الخبير بمنظمة التجارة العالمية لونغتارت فيلا يسون والدكتور سطام الطيار كبير المستشارين بالهيئة العامة للاستثمار.
وبين قاروب ان الندوة تناقش الملكية الفكرية واثرها على التجارة في السلع والخدمات في ظل البيئة الاستثمارية السعودية وموضوع الاغراق والدعم والوقاية والحماية للمنتجات السعودية مشيراً إلى ان حجم قضايا الاغراق في المواد الغذائية تقدر بنحو مليار دولار امريكي. واشار الدكتور قاروب إلى ان الندوة سوف تتطرق إلى موضوع تجارة الخدمات السعودية في ظل التزامات المملكة في منظمة التجارة.
وبين ان اللجنة المنظمة وجهت الدعوة إلى كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات من اجل ترشيح مرشحيها ذوي العلاقة بموضوع التزامات المملكة في منظمة التجارة العالمية نظراً لأهمية مشاركتهم في النقاش والحوار من اجل التعرف على حقيقة وتفاصيل التزامات المملكة في منظمة التجارة العالمية التي قد تتحول إلى قضايا ومطالبات وربما إلى عقوبات في حال عدم الالتزام بها وانعكاس ذلك على القطاع الخاص المطالب بالمشاركة بكل فئاته الصناعية والتجارية والخدمية والزراعية.
ولفت إلى ان قضايا الاغراق والملكية الفكرية ودعم وحماية الصناعات الوطنية ستكون من اهم مواضيع الحوار حيث تم توجيه الدعوة إلى اساتذة الجامعات السعودية في مجالات الإدارة والاقتصاد والأعمال والقانون واشار رئيس اللجنة المنظمة إلى ان بعض الصناعات السعودية تواجه قضايا اغراق محلية ودولية تقدر حجمها بمئات الملايين من الدولارات وتؤثر في مكانة المنتجات السعودية في الأسواق المحلية والعالمية. وأكد ان الندوة سوف تتطرق إلى الية تسوية المنازعات والتحكيم في منظمة التجارة العالمية والملكية الفكرية واثرها على التجارة في السلع والخدمات في ظل البيئة الاستثمارية السعودية والاغراق والدعم والوقاية الحماتية للمنتجات السعودية وتجارة الخدمات السعودية في ظل التزامات المملكة في المنظمة العالمية.

[عثمان الثمالي]

برعاية "الرياض" إعلامياً
اللقاء السابع للجمعية السعودية لعلوم الأرض يواصل فعالياته العلمية بجامعة الملك سعود




متابعة -عبد الرحمن المنصور:
واصل اللقاء السابع للجمعية السعودية لعلوم الأرض الذي يعقد في رحاب جامعة الملك سعود حاليا. بعنوان (علوم الأرض والتنمية المستدانة) برعاية جريدة "الرياض" إعلامياً فعالياته العلمية ونشاطاته.. وذكر الدكتور عبدالله بن محمد العمري رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الأرض ورئيس اللجنة المنظمة أن هذا اللقاء ذو طابع خاص حيث يرتبط بالثروات الطبيعية وسبل استثمارها بالمملكة ويحضره العديد من المتخصص والعلماء ويتناول اللقاء استكشاف وتطوير الغاز والنفط والمعادن، إضافة إلى استدامة وتطوير مصادر المياه واستثمارها،و كذلك ترشيد الموارد الطبيعية والاستخدام المستدام، الجيولوجيا والمخاطر البيئية، بالإضافة الى المخاطر الطبيعية وسبل مجابهتها، التجهيزات العلمية، الجيوفيزياء قرب السطحية، تطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجيولوجية، وأشار إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى إتاحة الفرصة للمختصين العاملين في مجال علوم الأرض بالمملكة للنقاش البناء وتبادل الآراء والخبرات فيما يتعلق بجيولوجية المملكة العربية السعودية وارتباطها بالتنمية المستدانة ويحضى المعرض المصاحب لهذا اللقاء والذي يتكون من معرض جيولوجي متخصص يضم الجهات الحكومية والشركات العاملة في مجال علوم الأرض (شركة أرامكو السعودية، شركة التعدين العربية السعودية (معادن) وزارة البترول والثروة المعدنية، هيئة المساحة العامة (وزارة الدفاع والطيران)، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، الدفاع المدني، شركة العبيكان). وأشار الدكتور العمري إلى أن أهمية مثل من ابرز علامات هذا اللقاء هو اجتماع هذه النخبة من المتخصصين في مجالات علوم الأرض المختلفة من الجامعات والمؤسسات العلمية والقطاعات الحكومية والشركات ذات العلاقة. لقد سعت الجمعية بأن يكون هذا اللقاء متميزاً من خلال أهدافه التي تواكب متطلبات التنمية وتسخير علوم الأرض للبحث عن الثروات الطبيعية من مياه وغاز ونفط ومعادن اقتصادية بجانب ما تقدمه هذه العلوم من حلول لتخفيف المخاطر الطبيعية والبيئية. وذكر الدكتور العمري أن هذا اللقاء استقطب اهتمام ومؤازرة عدد من الجهات.

[عثمان الثمالي]

تلقي الضوء على تجربتها المتميزة
موبايلي الراعي البلاتيني للمنتدى الاقتصادي السعودي الإماراتي




تشارك شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) انطلاق المنتدى الاقتصادي السعودي الإماراتي من خلال رعايتها البلاتينية، والذي انطلقت فعالياته أمس الأحد ويستمر لمدة يومي 13و14مايو 2007م بفندق الفورسيزون ببرج المملكة،وذلك بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية. ويشارك من الجانب السعودي عدد كبير من الشخصيات، بينهم وزير الصناعة والتجارة، إضافة إلى مجلس الغرف التجارية ونخبة كبيرة من رجال الأعمال السعوديين. بينما يترأس الوفد الإماراتي، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الاقتصاد في دولة الامارات العربية المتحدة. وتتضمن فعاليات المنتدى على جلستين رئيسيتين، وتحمل الجلسة الأولى عنوان (تعزيز التجارة بين البلدين)، أما الجلسة الثانية فستحمل عنوان (آفاق الاستثمار المستقبلية). من جهته سيكون لشركة (موبايلي) ورقة عمل في اليوم الثاني من المنتدى،سيقدمها الرئيس التنفيذي للشؤون المالية الأستاذ ثامر الحوسني يتحدث خلالها عن تجربة (موبايلي) الناجحة في الاستثمار بالمملكة ملقياً الضوء على أبرز الجوانب التي حققتها الشركة خلال السنتين الماضيتين من إطلاق خدماتها، والتي تمكنت خلالها من تحقيق أرباح في وقت قياسي بسبب الجو الاستثماري الذي تتمتع به المملكة ولوجود الدعم القوي من إدارة الشركة.

[عثمان الثمالي]

(من السوق) سهم السوق السوداء..



خالد عبدالعزيزالعتيبي
سوق سوداء مريبة وغريبة وذات مخاطر بدأت تظهر مؤخراً وتخصص لأسهم الاكتتابات ولاتزال تتلقفها بكل ما يظهر فيها من جور على البائع أو المشتري، وتنشط عادة فور الانتهاء من التخصيص.
وبلاشك فإنه كلما تأخرت ادراج الاكتتابات المنتهى منها، كلما أخذت تلك السوق غير النظامية في التوسع والانتشار، حتى وإن كانت تحت مظلة المحاربة القانونية، وما البيع والشراء غير النظامي للأسهم التي خصصت لتوها التي هي أصلاً في خارج حوزة السوق المالية إلا مؤشر واضح على أن هناك خللا يجب اصلاحه قبل أن يستفحل، لكي لاتظهر من خلاله الممارسات غير النظامية التي لاتحمي فئات من المستثمرين، وتستغفل فئات أخرى من المشترين أو البائعين خارج نطاق السوق وخارج أنظمتها.
تلك السلوكيات لم تكن لتنتشر فيما لو وجد العلاج اللازم لمسألة إدراج الاكتتابات التي هي بالفعل تحتاج إلى انتشال من البيروقراطية بتبسيط الإجراءت ووضعها تحت المرونة الفائقة التي تسهل الإدراج بدلاً من أن تدخلها في الفرضيات التي لايخرج من ورائها إلا بعض السلوكيات المرفوضة، وفي غير صالح فئات من المستثمرين.
لاطائل من تأخير إدراج الاكتتابات، ولن يظهر منها سوى ماظهر الآن من سوق سوداء ذات ضرر على من ينساق إليها، حيث ان تلك الصور التي حدثت قبل إدراج أسهم إعمار حينما تجرع فيها مراهنون خسائر كبيرة لاتزال في الأذهان خاصة بعد شرائهم من تلك السوق بأسعار مرتفعة لاتزال في الأذهان خاصة بعد شرائهم من تلك السوق بأسعار مرتفعة وصلت إلى 70ريالاً و 80ريالاً أو دون ذلك بقليل، وحالياً تستخدم تلك السوق لمحاولة الإضرار بسهم كيان بمحاولة تقريبه من سعر لايتناسب وسعره المنصف ووضعه تحت ضغوط مبكرة قبل إدراجه. ميزان غير عادل فيما لو ظهر في تلك السوق السوداء من يريد بيع سهم كيان ب ( 35ريالاً)، أومن يريد شراءه (بتسعة ريالات)، فالسعران غير منصفين وهما مالم تفصح عنه السوق الرسمية بعد.

[عثمان الثمالي]

فيما استضافت "سابك" منتدى الموارد البشرية الدولي الثالث
م. الماضي: ماضون قدماً لتفعيل استراتيجياتنا لاستقطاب أفضل الكوادر البشرية لتعزيز منافستنا وتطوير الإنتاجية




مسؤولو الموارد البشرية في مكاتب سابك المحلية والإقليمية في المقر الرئيس بالرياض

الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي:
أعلن المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي عن وجود منافسة حادة على المستوى العالمي في مجال استقطاب الموارد البشرية التي تملك القدرات الإبداعية وأن الإمكانات والفرص سوف تكون في المستقبل القريب مهيأة لمعظم الشركات العالمية بنفس القدر للحصول على التقنيات والموارد المالية ومن ثم سيكون العنصر البشري هو العنصر المميز ومفتاح التفوق ورافد الشركات لتحقيق رؤاها وأهدافها الإستراتيجية ومن ثم سوف يستند نجاح أي شركة عالمية بشكل أساس إلى قدرتها على اجتذاب الموارد البشرية القديرة وتنمية مهاراتها الإنتاجية والإبداعية والاحتفاظ بها للمدى البعيد. وكشف الماضي الذي كان يتحدث أمام حشد من المسؤولين والمتخصصين في مجال الموارد البشرية من داخل المملكة وخارجها يمثلون عدداً من القطاعات الصناعية البتروكيماوية والبترولية من شركات (سابك) المحلية والخارجية وشركة (أرامكو السعودية) وشركة (شيفرون السعودية) والشركة السعودية للكهرباء والخطوط العربية السعودية وشركة الاتصالات السعودية وغيرها من الجهات الخدمية التي شاركت في ملتقى الموارد البشرية الدولي الثالث الذي نظمته سابك تحت شعار (الموارد البشرية شريك استراتيجي) كشف الماضي بأن هذا المؤتمر الذي تنظمه "سابك" سنوياً يجسد دأبها على تنمية وتطوير مواردها البشرية على المستوى العالمي وجهودها المتواصلة لاستقطاب أفضل المواهب اللازمة لخططها الإنتاجية والتطويرية مدركة أن رأس المال البشري هو الركيزة الأهم لاستثمار مختلف الثروات الأخرى الطبيعية والمادية متطلعة إلى أن يضيف ذلك إسهاماً فاعلاً في تحقيق رؤاها لكي تصبح من أبرز الشركات البتروكيماوية العالمية الرائدة. وأشاد الماضي في كلمته أمام الملتقى بالموارد البشرية العاملة في (سابك) وشركاتها، مؤكداً أنها الثروة الحقيقية، التي تمثل أغلى أصولها، والأداة الفاعلة التي أسهمت في تحقيق إنجازاتها المتصاعدة طوال السنوات الماضية، كما أنها مفتاحها لتعزيز قدراتها التنافسية وبلوغ طموحاتها الريادية بين كبريات الشركات العالمية. ومن جهته ذكر الأستاذ محمد بن عبد الله البطحي نائب الرئيس للموارد البشرية بسابك بأن هذا الملتقى المتخصص الذي تحرص (سابك) على إقامته سنوياً يجسد العناية البالغة التي توليها لتنمية وتطوير مواردها البشرية، ودأبها على الارتقاء بقدراتها ومهاراتها وتأهيلها لمجابهة التحديات العالمية وتحقيق أهدافها الإستراتيجية وطموحاتها الريادية مشيداً بالمؤازرة الكريمة التي تحظى بها خطط الموارد البشرية في (سابك) من قبل سمو رئيس مجلس الإدارة وسعادة نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي وأعضاء المجلس. ونوه بالمشاركات المميزة التي حظي بها الملتقى والتي هيأت مجالاً خصباً لاستعراض التجارب والممارسات المفيدة من خلال أوراق العمل المطروحة التي تناولت الأوضاع العالمية الحالية والمستقبلية والمشاريع والمبادرات الرامية إلى تطوير ثقافة وبيئة العمل على أساس جماعي وتقدير العطاء وربط المكافأة بالأداء ومساعي الشركة في مجال (ديمومة التعلم) وتشجيع الابتكار والعمل الإبداعي. شملت فعاليات اليوم الأول ورقة عمل بعنوان (بناء موارد بشرية عالمية لسابك) قدمها البطحي مستعرضاً رؤيا الشركة ورسالتها في مجال الموارد البشرية مؤكداً أن استثمارها هو رائدها لاستثمار مختلف الثروات والموارد الأخرى المادية والطبيعية. وشهد اليوم الثاني العديد من ورش العمل والطروحات الثرية في مجال تطوير نظم الموارد البشرية وفقاً لأحدث الأسس العالمية، كذلك استعراض تجربة (شركة سابك المملكة المتحدة)، فيما اختتمت فعاليات الملتقى بمشاركة متحدثين دوليين، منهم البروفيسور (نورم سمول ود) الذي أكد في ورقة العمل الأهمية المتعاظمة للموارد البشرية بوصفها شريكاً استراتيجياً.

[عثمان الثمالي]

"هيئة الاستثمار" و"دوتشيه بان" توقعان مذكرة تفاهم لتأسيس مركزين عالميين للخدمات اللوجستية في حائل ورابغ




قال رئيس قطاع النقل في الهيئة العامة للاستثمار الدكتور عبد العزيز بن يوسف البابطين بأن الهيئة تسعى إلى تطوير سلسلة من خدمات الإمدادات والتموين بالمملكة وتطوير القطاع بتشجيع تواجد مقدمي الخدمات اللوجستية ، كما أنها تسعى إلى بناء مراكز متكاملة للنقل والخدمات اللوجستية على احدث الأساليب تكون مرتبطة بجميع وسائل النقل بالميناء والمنطقة الصناعية لكل مدينة اقتصادية.
جاء ذلك خلال الزيارة الأولى للمملكة التي قام بها وفد مجلس إدارة مجموعة دوتشيه بان "Deutsche Bahn" الشركة الألمانية والمصنفة كأكبر الشركات العالمية للنقل والخدمات اللوجستية،
وتم خلال الزيارة عقد اجتماع للشركة مع رؤساء القطاعات في الهيئة والتي تستهدف جذب الاستثمارات لها مع مجلس إدارة مجموعة دوتشيه بان ، حيث قدم الدكتور البابطين عرضاً متكاملاً عن قطاع النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة واستراتيجية الهيئة نحو تطوير المملكة لجعلها مركز توزيع السلع والبضائع بالمنطقة. وكذلك رؤية الهيئة بخصوص تكامل وسائط النقل المختلفة وفرص الاستثمار بتطوير مراكز النقل والخدمات اللوجستية داخل المدن الاقتصادية.والتي تضمنت إعادة هيكلة القطاع وإعداد استراتيجية له. كما قدم وكيل المحافظ للمدن الاقتصادية سعادة الأستاذ فهد الرشيد عرضاً عن استراتيجية المدن الاقتصادية والخطوات التي تمت لتطويرها. بعد ذلك قام الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية سعادة المهندس نضال جمجوم بتقديم عرض عن برامج التطوير لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية والتي بدأ العمل على تطويرها جنوب مدينة رابغ على ساحل البحر الأحمر من قبل مجموعة من الشركات الاستثمارية بقيادة شركة إعمار كمطور رئيسي للمشروع. كما تم على هامش الزيارة توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي بين الهيئة العامة للاستثمار ومجموعة "دوتشيه بان" والتي تم توقيعها من معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي مجموعة دوتشيه بان الدكتور هارتومت مهدورن ، وذكر الدكتور البابطين أن هذه الاتفاقية ركزت علي محورين، الأول : انه تم الاتفاق على أن يكون أول مشروع يبدأ بدراسة تطويره هو مشروع دراسة تطوير وتشغيل جزء من المركز العالمي للخدمات اللوجستية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية كأول المشاريع المستهدفة. والمحور الثاني التعاون الاستراتيجي بين الهيئة و دوتشيه بان والذي يشمل الاستفادة من خبرة "دوتشيه بان" بإدماج عناصر النقل المختلفة والربط بين المواني والقطارات .

[عثمان الثمالي]

رسملة تطلق نشاطها في المملكة وتعيّن حمد الهذيلي مديراً عاماً



دبي -علي القحيص
أعلنت شركة رسملة للاستثمار، وهي بنك استثماري إقليمي مقره الرئيسي في مركز دبي المالي العالمي، عن تعيين الأستاذ حمد محمد مبارك الهذيلي مديراً عاماً لرسملة السعودية وهذا بعد حصول رسملة على ترخيص هيئة سوق المال السعودية وموافقة وزارة التجارة لتأسيس شركة رسملة للاستثمار السعودية المحدودة. وقال علي سمير الشهابي، مؤسس رسملة ورئيسها التنفيذي: "المملكة العربية السعودية هي أكبر وأهم سوق مالي في المنطقة وهي تجتذب العديد من الاستثمارات الإقليمية والعالمية. نحن فخورون بانضمام الأستاذ الهذيلي لرسملة وهو قيادي مصرفي مخضرم ومعروف في المملكة. نحن واثقون أن السيد الهذيلي سيساهم في تطوير وتنشيط عملياتنا في المملكة العربية السعودية".

[عثمان الثمالي]

عقد بـ 70مليون ريال لإيصال التيار الكهربائي لمشروع ضاحية درة الرياض



الرياض- ابراهيم الجردان
وقعت شركة درة الرياض للتطوير العقاري اتفاقية مع الشركة السعودية للكهرباء لإيصال التيار الكهربائي لمشروع ضاحية درة الرياض، بقيمة 70مليون ريال. وتنص الاتفاقية التي تم توقيعها من قبل صالح البراك الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء السعودية و المهندس حمزة العطاس المدير العام لشركة درة الرياض، على تزويد مشروع درة الرياض بطاقة اجمالية قدرها 60ميجافولت امبير تغطي المرحلة الاولى وباقي مراحل المشروع الآخرى، وتؤكد على حرص الشركة السعودية للكهرباء على الرقي بالخدمات الكهربائية ودعم الشركة المتواصل للمشاريع التنموية مؤكداً أن الشركة تسعى جاهدة إلى تعزيز الثقة بالشبكة الكهربائية ومواجهة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية في جميع أنحاء المملكة، والتي منها مشروع درة الرياض الذي يساهم في تنفيذ استراتيجية المملكة الداعمة للقطاع العقاري. من جهته عبّر المهندس حمزة العطاس المدير العام لشركة درة الرياض عن حرص الشركة لتأمين جميع متطلبات السكن النموذجي والتزام الشركة بخطتها المجدولة لتنفيذ المرافق التحتية والخدمات للمشروع ويعتبر توقيع هذه الاتفاقية الذي يأتي في إطار توجهات شركة درة الرياض الرامية إلى تأمين أفضل الخدمات الكهربائية بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء، واعتبر العطاس أن هذه الخطوة تساهم في تفعيل مبدأ الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي مما يحقق أهداف خطط التنمية في المملكة ، مؤكداً أن الشركة السعودية للكهرباء تتمتع بخبرة عالية في تنفيذ مثل هذه المشاريع.

[عثمان الثمالي]

خلال الاجتماع الدوري برئاسة د. بنتن
مسؤولو مؤسسة البريد يلتقون اليوم في مكة




تعقد مؤسسة البريد السعودي اجتماعها الأول لعام 1428ه الدوري اليوم (الاثنين) في مكة المكرمة، برئاسة معالي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن رئيس المؤسسة.
ويناقش الاجتماع الذي يحضره كبار المسئولين في المؤسسة، عددا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، منها دراسة إنشاء المجمعات البريدية القروية، وما تم من إنجازات في خطط المؤسسة الإستراتيجية في مجال التدريب، واستعراض ما تم إنجازه فيما يتعلق بالبريد الممتاز. كما يتضمن جدول الاجتماع، مناقشة إنجازات الخطة الإستراتيجية في قطاع العمليات البريدية، ومناقشة آليات تنمية الإيرادات، ودراسة وضع المكاتب البريدية المتعثرة، إلى جانب تحديد موعد ومكان الاجتماع القادم في نهاية جدول أعمال الاجتماع الحالي.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع نواب رئيس المؤسسة، ومديرو عموم الإدارات البريدية، ومديرو المناطق البريدية في المملكة، إلى جانب عدد من المسئولين في عدد من الإدارات المختلفة. ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسة اجتماعات تعقدها المؤسسة لتعزيز روح الفريق الواحد في متابعة وتنفيذ برامج المؤسسة وفق خطتها الإستراتيجية وبحث الأفكار والرؤى المطروحة حول المستجدات في الشأن البريدي وموائمتها مع برامج البريد الإستراتيجية . في وقت تمر فيه المؤسسة في مرحلة تحول في آلية عملها، وبعد توسعها الكبير في مختلف أنشطتها وخدماتها، وتوجهها نحو دعم قطاعاتها المختلفة.

[عثمان الثمالي]

منتدى اقتصادي مشترك يكشف عن فرص استثمارية ضخمة بين البلدين
35مليار ريال قيمة استثمارات سعودية في الإمارات




الرياض - عبداللطيف العتيبي: تصوير - ماجد الدليمي
أوضحت وزيرة الاقتصاد والتخطيط في دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد والتخطيط في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن المناخ الاستثماري والفرص الاستثمارية المتاحة بين السعودية والإمارات كثيرة وواعدة، داعية إلى ضرورة استثمارها بالشكل الصحيح.
جاء ذلك في المنتدى الاقتصادي السعودي الإماراتي في الرياض، الذي افتتحه الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نيابة عن الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
وأكدت القاسمي أمس أن هذه الفرص الاستثمارية تشمل قطاعات واسعة في كافة المجالات: الصناعية، الصحية، الخدمات، السياحة، العقارات، الخدمات البيئية، والخدمات التعليمية، وغيرها، وخاصة المشاريع التي تعتمد على الطاقة كعامل رئيسي، وكذلك الصناعات البتروكيماوية والغاز. وقالت: "إن مجمع الخدمات النفطية في أبو ظبي والمركز الصناعي للنفط والغاز الذي سينشأ في دبي سيكون نقطة جذب كبرى للصناعات النفطية في العالم".
وبينت وزيرة الاقتصاد والتخطيط في دولة الإمارات العربية المتحدة،أن حجم التبادل التجاري بين السعودية والإمارات وصل في العام 2006إلى 20مليار درهم، حيث احتلت السعودية المرتبة الرابعة في قائمة الصادرات الإماراتية إلى الخارج والمرتبة الخامسة في قائمة إعادة التصدير والمرتبة التاسعة في قائمة واردات الدولة من الخارج.
واعتبرت أن تتطور العلاقة الاقتصادية بين الإمارات والسعودية أكبر مما هي عليه في الوقت الحالي، على اعتبار توافر جميع مقومات الاستثمار المشترك في البلدين، مشيرة إلى أن قيمة الاستثمارات السعودية في الإمارات تجاوزت ال 35مليار درهم خلال عام 2006، إذ يعمل في الإمارات حاليا نحو 2366شركة سعودية مسجلة لدى وزارة الاقتصاد و 66وكالة تجارية، كما بلغ عدد المشاريع السعودية في الدولة 206مشاريع.
وفي الوقت الذي تطرقت فيه القاسمي إلى ما تشهده سوق الأوراق المالية وحركة الأسهم في الإمارات من حضورا كثيفا لرجال الأعمال السعوديين الذين يتعاملون معها، إلا إنها قالت: "إننا نطمح بعلاقات أوثق بين المستثمرين الإماراتيين والسعوديين".
واستعرضت القاسمي أبرز المشاريع الاقتصادية المشتركة بين السعودية والإمارات، وذكرت على رأس هذه المشاريع إطلاق مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والذي يعتبر أكبر مشروع استثماري في العالم ينفذه القطاع الخاص بتكلفة تتجاوز ال 100مليار ريال، حيث تم تشكيل تجمع إماراتي سعودي بقيادة "أعمار" وبالتحالف مع شركات سعودية لتنفيذ المشروع والذي سيقام على مساحة 55مليون متر مربع وبطول 35كيلو مترا على ساحل البحر الأحمر
ودعت الوزيرة الإماراتية إلى ضرورة الاستفادة من قرار مجلس الوزراء الذي صدر أخيرا حول معاملة جميع مواطني دول مجلس التعاون معاملة مواطني الدولة في تأسيس وتملك وتداول أسهم الشركات ودون الحاجة إلى شرط الإقامة، وذلك تنفيذا لتوجيهات قادة دول المجلس في هذا الشأن.
وقالت الوزيرة لبنى: "إن السعودية والإمارات قطعا شوطا كبيرا في إرساء دعائم العلاقات الاستراتيجية بينهما في كافة المجالات والميادين، ولعل آخر ما تم في هذا المجال هو التوقيع على اتفاقية التنقل بواسطة الهوية الشخصية لمواطني البلدين دون الحاجة لجوازات السفر، مما سيترتب عليه من آثار إيجابية واقتصادية كثيرة".
واعتبرت القاسمي أن المنتدى هو بمثابة إضافة جديدة في صرح العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين والتطور الذي يعيشانه في كافة المجالات لا سيما أن الإمارات تعد واحدة من أهم الشركاء التجاريين للمملكة على صعيد المنطقة العربية بشكل عام ودول المجلس بشكل خاص.
وخلصت وزيرة الاقتصاد الإماراتية إلى أن التعاون المشترك بين البلدين هو السبيل الوحيد في إرساء دعائم الاقتصاد الوطني الخليجي، وقالت: "نحن على ثقة كاملة بأن هذا الملتقى وما يتناوله من محاور عديدة سيخرج بتوصيات ونتائج تعكس الرغبة الأكيدة في التعاون بين الجانبين".
في السياق ذاته بين المهندس صلاح سالم الشامسي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات، أن رجال الأعمال والمستثمرين في السعودية والإمارات يسعون بشكل جاد لتطوير العلاقات الاقتصادية.. وقال: "هذا ما جسدته الاتفاقية التي تم توقيعها بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية أخيرا".
وأوضح الشامسي أن الاقتصاد الإماراتي سجل انتعاشاً واضحا خلال السنوات الأخيرة وحقق معدلات نمو عالية على مستوى الأنشطة القطاعية بما بتوائم مع الثوابت والمبادئ التي اعتمدتها الدولة في سبيل أحدث تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة ومتوازنة.
وأبان الشامسي أن الاقتصاد الإماراتي حقق نمو واضحا بلغ 23.4في المائة عام 2006، وقد ساعدت عوامل عديدة في تنشيط أداء القطاعات الاقتصادية غير النفطية ومساهمتها في تكوين الناتج المحلي الإجمالي كان في مقدمتها ارتفاع أسعار النفط بنسبة 21.5في المائة مقارنة بعام 2005وقد ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بما فيه النفط إلى نحو 599مليار درهم عام 2006في حين بلغ نحو 485مليار درهم عام 2005وبلغت مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي نحو 63في المائة، مما يعتبر مؤشراً ايجابيا يعكس سلامة التوجيهات الهادفة لإيجاد مصادر جديدة للدخل القومي.
وأفاد الشامسي أن قيمة المشاريع القائمة وتلك التي لا زالت قيد التنفيذ في الإمارات وصلت قيمتها إلى أكثر من 498مليار دولار حتى أذار "مارس" الماضي، منها نحو 300مليار دولار مشاريع عقارية. مسجلة نسبة نمو قدرها 83.4في المائة قياساً بنفس الفترة من عام
2006.ولفت رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات إلى أن حصة الإمارات وصلت طبقاً للتقديرات الاقتصادية العالمية إلى 39.4في المائة من إجمالي المشاريع المخطط لتنفيذها والمشاريع الحالية في دول المجلس والتي بلغت قيمتها الإجمالية نحو 1.26تريليون دولار، مشيرا إلى أن الإمارات تحتل موقعاً متقدما في مجال أهلية البيئة والمناخ العام، حيث أشار التقرير العالمي لريادة الأعمال إلى تبوئها المرتبة الثالثة عالمياً في هذا المجال.
من جانبه أوضح عبدالرحمن الراشد رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، إن المملكة ولإمارات ترتبط بعلاقات اقتصادية متميزة قائمة على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والعمل المشترك نحو تحقيق مصلحة الشعبين الشقيقين في ظل قيادتها الحكيمة.
وعد الراشد أن هذا التوجه التجاري للمملكة مع واحدة من دول المنطقة البارزة اقتصاديا هو إدراكا منها للمكانة الاقتصادية المرموقة التي تحتلها الإمارات على الخارطة الاقتصادية العالمية.
وتابع الراشد قائلا: أن التطور المنتظم الذي صاحب التبادل التجاري بين المملكة والإمارات خلال الخمس السنوات الماضية زاد من حجم الاستثمارات المتدفقة بين البلدين إلى أن وصل حجم الاستثمارات المقامة في المملكة نحو 154.4مليار ريال، وذلك حتى الربع الأول من العام الجاري، مثلت حصة الشريك الإماراتي ما نسبته 20.7في المائة.
وقال الراشد أن السعودية شهدت أخيرا نهضة حضارية واقتصادية وعمرانية غير مسبوقة تسعى من خلالها للعمل على خلق بيئة جاذبة للاستثمار، وإعطاء الدور الأكبر للقطاع الخاص في هذه النهضة بعد أن أثبت جدارته في أن يكون شريكا كاملا للقطاع الحكومي للنهوض بالاقتصاد خلال السنوات القليلة الماضية.
ولفت الراشد إلى أن التحسن في المؤشرات الاقتصادية الناجم عن الأداء الاقتصادي القوي والتغييرات التشريعية والقانونية التي قامت بها المملكة للتواؤم مع متطلبات الانضمام لمنظمة التجارة العالمية أدى إلى تحسين بيئة الاستثمار بشكل كبير، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن نتيجة ذلك أرتفع معدل النمو السنوي للاستثمار الأجنبي خلال السنوات الثلاث الماضية إلى أكثر من 120في المائة، حيث احتلت المملكة المرتبة 38من بين 177دولة كأفضل مناطق الاستثمار في العالم.
ودعا الراشد رجال الأعمال الإماراتيين للاستثمار في المملكة، خاصة في ظل إطلاق الحكومة للعديد من المشاريع الاقتصادية الكبرى ومشاريع البنى التحتية التي من المتوقع أن تولد العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة.






الأمير سطام يكرم الشيخة لبني القاسمي