دلوني على السوق

[الحارث بن همام]

Re: دلوني على السوق Re: دلوني على السوق Re: دلوني على السوق Re: دلوني على السوق Re: دلوني على السوق

سلام الله عليك يا ابا سيفين
موضوع مميز بحق ، وأنت أفضل من يكتب عن هذا الموضوع ، لأني أعلم أنك من الذين لم يقتصروا على الوظيفة ، زادك الله من فضله . وأرى أن هذا الموضوع مهم جدا ، وأتمنى من الجميع المداخلة ، إما بتجربة شخصية لكل من لديه تجربة شخصية ناجحة أو فاشلة ( لأخذ الدرس والعبرة من الحالتين ) وإما برأي لمن لديه رأي أو تعليق .

ولي على هذا الموضوع تعليقات كثيرة ، لكن سأذكر بعضها وأعرض عن بعض ، فمنها :

1) لا أظن أنك تقصد بالتجارة معناها الاصطلاحي فقط ، وهي البيع والشراء وتقليب الأموال بهدف الربح . بل تقصد ما هو أعم من ذلك ، وهو كل ما عدا الوظيفة ( سواء وظيفة حكومية أو في القطاع الخاص .) وبالتالي تشمل الحرف والمهن الخاصة على اختلاف أنواعها ، وتشمل الزراعة وتربية المواشي أوالنحل ....كما تشمل التجارة بالبيع والشراء في المحلات التجارية او العقار او الاسهم ..... بل تشمل الصناعة لمن لديه قدرة على دخول هذا المجال . كما تشمل الاستثمار في الداخل أو الخارج ، كالحبشة مثلا ، وهكذا .....

2) هذا المقال يصلح توجيهه لكل فئات المجتمع ، مع ملاحظة أن فئات المجتمع ليست سواسية أمام هذا الخطاب . فكبار السن الذين تجاوزوا الخمسين ليسوا مثل الشباب المقبلين على الحياة والعمل . والفتيان القادرين على الخروج والتصرف ليسوا كالفتيات المقصورات في البيوت . والذين حصلوا على وظائف تكفيهم رزقهم ليسوا كالعاطلين عن العمل أو من وظيفته لا تكفيه ...... ومع هذا فالجميع يمكن أن يمارس التجارة بالطريقة التي تتلاءم مع سنه أو جنسه أو عمله الذي يمارسه ....

3) نحن في زمن الترف والرفاهية الذي ما زال يصرف أبناءنا عن التجارة ؛ لأن التجارة لا تحتاج في بدايتها إلى رأس مال كبير كما قلت ـ وإن كان رأس المال مفيد جدا ـ لكنها تحتاج إلى خبرة لا تكتسب إلا بجهد ونشاط وعمل بدني وتعب وسهر ومتابعة وبذل وقت ... ومن الصعب أن تجد شابا على استعداد لبذل كل هذا .

4) التجارة ( بمعناها الواسع ) باب جيد للرزق ، وأحيانا للثراء السريع أو الكبير . لكن لا يصح أن يظن الشاب أن هذا هو الذي يحصل دائما ، فلن يصبح كل ممارس لها راجحي آخر ، ولا حتى كولد عم أبو مصلح . فأحيانا تأتي التجارة بالكفاف كالوظيفة ، وأحيانا تكون الوظيفة أفضل ، وأحيانا يخسر صاحبها ، بل قد يتورط في الدين وحقوق الناس ، فالتجارة ليس لها أمان ، وهذا هو الفرق بينها وبين الوظيفة ، والذي جعل الكثير يفضل الوظيفة . وكم من شخص جمع مدخراته من الوظيفة وأضاعها في التجارة كما حصل لكثير ممن تاجر في الأسهم في الآونة الأخيرة . وهذا يعطينا أهمية الدراسة والاستشارة والتأني في اختيار المشروعات .

5) لا يصح أن يغيب عن أذهاننا أن الرزاق هو الله ، فكم من ذكي فطن ألمعي سعى هنا وسعى هناك وعاد بخفي حنين ، وكم من قليل الذكاء يتقلب في نعمة الله !!! :

ولو كانت الأرزاق تجري عل الحجى
هلكن إذا من جهلهن البهائم .

[ابوسيفين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث بن همام

سلام الله عليك يا ابا سيفين
موضوع مميز بحق ، وأنت أفضل من يكتب عن هذا الموضوع ، لأني أعلم أنك من الذين لم يقتصروا على الوظيفة ، زادك الله من فضله . وأرى أن هذا الموضوع مهم جدا ، وأتمنى من الجميع المداخلة ، إما بتجربة شخصية لكل من لديه تجربة شخصية ناجحة أو فاشلة ( لأخذ الدرس والعبرة من الحالتين ) وإما برأي لمن لديه رأي أو تعليق .

ولي على هذا الموضوع تعليقات كثيرة ، لكن سأذكر بعضها وأعرض عن بعض ، فمنها :

1) لا أظن أنك تقصد بالتجارة معناها الاصطلاحي فقط ، وهي البيع والشراء وتقليب الأموال بهدف الربح . بل تقصد ما هو أعم من ذلك ، وهو كل ما عدا الوظيفة ( سواء وظيفة حكومية أو في القطاع الخاص .) وبالتالي تشمل الحرف والمهن الخاصة على اختلاف أنواعها ، وتشمل الزراعة وتربية المواشي أوالنحل ....كما تشمل التجارة بالبيع والشراء في المحلات التجارية او العقار او الاسهم ..... بل تشمل الصناعة لمن لديه قدرة على دخول هذا المجال . كما تشمل الاستثمار في الداخل أو الخارج ، كالحبشة مثلا ، وهكذا .....

2) هذا المقال يصلح توجيهه لكل فئات المجتمع ، مع ملاحظة أن فئات المجتمع ليست سواسية أمام هذا الخطاب . فكبار السن الذين تجاوزوا الخمسين ليسوا مثل الشباب المقبلين على الحياة والعمل . والفتيان القادرين على الخروج والتصرف ليسوا كالفتيات المقصورات في البيوت . والذين حصلوا على وظائف تكفيهم رزقهم ليسوا كالعاطلين عن العمل أو من وظيفته لا تكفيه ...... ومع هذا فالجميع يمكن أن يمارس التجارة بالطريقة التي تتلاءم مع سنه أو جنسه أو عمله الذي يمارسه ....

3) نحن في زمن الترف والرفاهية الذي ما زال يصرف أبناءنا عن التجارة ؛ لأن التجارة لا تحتاج في بدايتها إلى رأس مال كبير كما قلت ـ وإن كان رأس المال مفيد جدا ـ لكنها تحتاج إلى خبرة لا تكتسب إلا بجهد ونشاط وعمل بدني وتعب وسهر ومتابعة وبذل وقت ... ومن الصعب أن تجد شابا على استعداد لبذل كل هذا .

4) التجارة ( بمعناها الواسع ) باب جيد للرزق ، وأحيانا للثراء السريع أو الكبير . لكن لا يصح أن يظن الشاب أن هذا هو الذي يحصل دائما ، فلن يصبح كل ممارس لها راجحي آخر ، ولا حتى كولد عم أبو مصلح . فأحيانا تأتي التجارة بالكفاف كالوظيفة ، وأحيانا تكون الوظيفة أفضل ، وأحيانا يخسر صاحبها ، بل قد يتورط في الدين وحقوق الناس ، فالتجارة ليس لها أمان ، وهذا هو الفرق بينها وبين الوظيفة ، والذي جعل الكثير يفضل الوظيفة . وكم من شخص جمع مدخراته من الوظيفة وأضاعها في التجارة كما حصل لكثير ممن تاجر في الأسهم في الآونة الأخيرة . وهذا يعطينا أهمية الدراسة والاستشارة والتأني في اختيار المشروعات .

5) لا يصح أن يغيب عن أذهاننا أن الرزاق هو الله ، فكم من ذكي فطن ألمعي سعى هنا وسعى هناك وعاد بخفي حنين ، وكم من قليل الذكاء يتقلب في نعمة الله !!! :

ولو كانت الأرزاق تجري عل الحجى
هلكن إذا من جهلهن البهائم .

بارك الله فيك أخي الحارث على ماتفضّلت به من إضافات مُفيده وشكر الله لك حُسن ظنّك بأخيك ، وأُشدّد على ماتم تلوينه من عبارات والحديث عن التجاره أمره يطول وما قصدت من كتابتي إلاّ إستنهاض الهمم ولعل الله ينفع بما تضمنه الموضوع من مداخلات مفيده 0

[مسامح]

سلمت اناملك يا ابا سيفين .

حقيقه موضوع فعلاً متميز وزاده تميز الاسلوب الشيق اخواني لي تجربة بسيطة قبل ايام على اثر موقف حدث وشدني الى ان اعمل تجربة ، خاصة اني على قرب من التقاعد فيما اتوقع بعد عامين من الان .

الموقف اني كنت يوما من الايام وبالتحديد في بداية شهر جماد الاول 1431 هـ بسوق الغنم بمدينة الطائف الساعة السادسه والناس تبيع وتشتري والبيع هنا وهناك ، وانا ادور في الحراج واذا برجل لديه طليان يحرج عليها الدلال , وقف عليها الحراج بمبلغ 450 ريال وكانت صغار في سنها والحاضرين من زباين كانوا سودانين (رشايده ) اشترا احدهم وخرج بها الى سيارته وبعد نصف ساعة ذهبت الى السيارة وكانت خارج الحراج وجدت سوداني اخر عند السيارة يحرسها وسألته عن اسعار تلك الطليان وقال لي الان يجي صاحبها واذا به صاحبي الذي شراها وبدا الحديث والبيع والشراء معه وقال لي اخر كلام ب 600 ريال وخليها على الله لو تعرف مكسبها ما كاسرتنا ، تركته ودخلت الفكرة في راسي وبقيت ايام وانا احضر الحراج واتأمل ما يدور في ذلك الحراج ، تعلمت منهم الكثير ورأيت العجب والعجاب ، وبدأت المغامرة وشريب الدفعة الاولى وكانت قرابة (10 ) طليان وابقيتها شهرا كاملاً ، مع الشراء كل اسبوع مجموعة حتى بلغ عددها (50 ) طلي مع التدقيق في الحساب بطريقه لا تحتاج كلفه برنامج( اكسل) استعنت به في عملية الحساب ، قمت بتصريفها وكان اخر مجموعه مع نهاية شهر رمضان .

ووجدت العملية رابحه بكل ما تعنيه الكلمة رغم المخاطر التي تواجه المربي من امراض ومشاكل اخرى وسرقات وامور يجب اخذ الحيطة لها .

* اخواني السوق مليء بالاجانب وهذا رزقهم ولست والله لهم حاسد لكن يحز في نفسي ان تجد ابناءنا عالة ينتظرون الوظائف خلاف ما نلحظه في الأونه الاخيرة من تسول ومد يد للاخرين بطرق ملتويه نسأل الله العافية والسلامة مع وجود شباب هناك من بعض ابناء القبايل يبيعون ويشترون ( شريطية ) ولكنهم قليل

الشباب يحتاج الى توجيه ومساعدة وإقناع بالعمل في كل المجالات ، انا اعتقد ان سوق الغنم ليس بالهين ان تقنع شاب وتقول له هذا مصيرك ومستقبلك لما لدينا من نظرة لتلك المهنة رغم انها كانت مهنة اباءنا واجدادنا ، نحن تسببنا في تعطيل ابناءنا عن كثير من المهن وإلا ما يمنع ان يعمل الشاب مربي وبائع في نفس الوقت لديه حوش وعامل يساعده ،،،،

قبل خمسة عشر سنه كان لديه محل بنشر وبعته على شاب وبعد ايام سألته عن سبب عدم وجوده في المحل ومتابعته قال لي إني اخشى من جماعتي يروني ويعيروني بالبنشر .....

نهاية التجربة : انني استفدت عدة اشياء .
1- مكسب ( مادياً ) كان لا باس به رغم انني مبتدا ( ولا شك ان البداية صعبه )
2- اكتشفت أن البيع والشراء يحتاج الى توكل على الله ، وصبر على النكبات ،
3- تعرفت على فن التعامل مع الحيوانا وانها تمرض وتحتاج الى علاجات ولديها امراض عديده ، وتحتاج الى رعايه .
4- وجدت ان هناك نصب وغشش وعالم تبيع دينها بدريهمات قليلة ..
5- وجدت ان الفكرة لمن هو متفرغ ناجحه ومربحة وممكن يصبح صاحبها مليونير امثال المكيرش ، لأنه في نفس السوق تجار معروفين امثال النفيعي والسواط والحليفي هؤولا اصحاب ملاين ....


واخيرا اختم واقول من كان لديه ابن فليدخل فكرة التجارة في راسه من بدري ولا يجلس يأمله بمستقبل وظيفه وما شابه ذلك / الرزق على الله والبلد بخير والحمد لله ...

[المقداد]

المفضال "أبا سيفين , موضوع جميل وفيه إسوة حسنة يتأسى به الشباب الذين لا زال الدم راكضاً في عروقهم وهم " عاطلون !

قد أتحفنا الأخوة المشاركين بمواقف عدة وقصص معبرة تبث الأمل وتزرع الطموح في النفس وتشحذ الهمم , وبما أن الشيء بقرينه يذكر فعمران خير الله نموذجاً أراه جيداً ومناسباً لذكره في هذا المتصفح ..

قدم عمران خير الله من إسلام أباد معتمراً يقصد بلاد ثمالة ! ثم بلاد ثمالة , فتصور صوراً مختلفة , وأثرت الغربة وضيق ذات اليد على جل شخصه , إذ لم يكن صاحب نفوذ كعامل مقيم أقل تقدير ! أتخذ من غرفة صغيرة ذات حوائط خشبية في قمم أحد الجبال سكناً ومقاماً أمناً يأويه من منغصات رزقه , وأولها جيب الجوازات !!

روح عمران الوثابة الي عنان السماء جعلته في تحد قاسي مع مهلكات ونكبات شتى قد تواجهه أناء الليل وأطراف النهار , لكنه حقق أحلامه وتزوج بفتاة أحلامه أبرار وأمتلك بيتاً ومزرعة , وقطيع من الجواميس التى طالما حلم بها أبويه من قبل ..

وتعال ياصاح لنعرف من أمر عمران خير الله وكيف تأتى له ذلك :

كان حلمه الثراء تأسياً " ببخش , و عيسى , وحسن " وهذه مسميات ليست مستعارة بل واقع عايشته قبل فرط من الزمان , فبعض هؤلاء لا زال مقيم في مصيفنا الكريم تاجراً حاذقاً وذا ثروة طائلة ويرزح تحته أكوام من العمال والموضفين !!

أستطرد عمران بالحديث إذ يقول لم تكن قوة تمنعني من السعي وراء جمع مبلغ من المال الا الموت ! وهذا أمر نافذ وضربت لازب ولابد الأيمان به والتسليم ..
كانت ثمالة وقرى أخرى مجاورة تعج بأعمال كثيرة آن ذاك فأغتنمت الفرصة وعملت مزارعاً ورويعياً للغنم وبناءاً وأشياء كثيرة لم أكن أجيد فعلها أبداً ولا يخال الي ذلك تعرفت عليها هنا ولولا كرم أولئك القوم وعطفهم ماكان لي ذلك ..

بعد مضي عام ونصف تقريباً من الكد والتعب إستطعت أن أجمع مبلغ 28000 ريال , وقررت إستثمارها في تجارة تعود علي بالربح .

كان هدفي الإستثمار في مزرعة كبيرة حيث أن تقسيم الزراعين في ذلك الوقت هو ثلثان للزراع وثلث لصاحب المزرعة , يقول مضيت قدماً لشخص قد أسماه في قرية الصخيرة وأخرى في ليه , وشرعت في زراعتها أنا وبعض العمال الذين أتفقت معهم على مبلغ معين , وكانت حصيلة ذلك العام من كراتين البامية شيء عجيب !

لم أكتفي بتلك المزرعتين بل إستثمرت بقية مالي في شراء بعض الأغنام التي عادت اليه بوافر من المال وجادت بسلالة طيبة .

بعد أن أنهى عمران خمس سنوات في زراعة أراضينا وتربية مواشينا أستطاع أن يحمع مبلغ 3000 ريال ..

تخيل أن عمران باكستاني وتحت نظام إقامة غير شريف وإستطاع جمع هذا المبلغ !!!

وبما أنني تعبت من الكتابة سأوافيكم بالتتمه عن عمران خير الله في رد لااااااحق وشكراً .

المقداد

[ابوسيفين]

إخوتي الأعزّاء أساتذتي الأفاضل أشكر لكم كريم مُداخلاتكم ،وسعادتي بتفاعل هذه النخبه مع الموضوع لاتوصف ، وأعتذر عن التأخّر في التعليق لأنّي أقضي إجازتي الاسبوعيّه لدى الأهل في الرياض وسأعود للحديث معكم بمشبئة الله يوم السبت وياكثر الحكي اللي في راسي الله يعينكم 0

[ابوسيفين]

[QUOTEسلمت اناملك يا ابا سيفين .
] [/QUOTE]

وأناملك كاتبنا القدير ، وأنت من نكأ جراحي بروايتك تلك 0

ان معنى وظيفة هو القدر من الطعام الذي يرتب لشخص او حيوان ليكفيه قوت يومه .

انظر الصحاح (ما يُقَدَّرُ للإنسان في كلِّ يوم من طعامٍ أو رزق )

فمن شاء من العاطلين ان يعمل فليعمل ومن شاء انتظار الوظيفة فلينتظر اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ....

لافُض فوك رغم تحمسي للموضوع وكتابتي عنه لم يدر بخلدي (( معنى الوظيفه )) ولقد زادني مانقلتموه في هذا الشأن قناعة بأن الوظيفه لاتعدو أن تكون مُساعد جزئي لطلب الرزق ، أو بمعنى آخر مصدر أمان يُساعد على المُتاجره بجرأه فإن نجحت وإلاّ فلك مصدر رزق مضمون ، ولا يفوتني أن أُؤكد أن الوظيفه تحت هذا البند مطلب لكن في مرحلة ما بعد إكتساب الخبره يجب ألاّ تكون عائقاً عن التوسّع التجاري 0
ومع ذلك أعود وأقول أن جُلّ عتبي على من لم تتهيأ له الوظيفه ولم يبحث عن عملٍ يتكسّب منه 0

[ابوسيفين]

إستاذي إبن أبي مُحمّد لو كتبت من عبارات الثناء صفحات بعدد الأحرف التي كتبتم فلن أفيكم حقّكم ولقد أضفتم الى الموضوع وهجاً وخبرةً لاتُضاهى 0

أُكرر شُكري لماتفضّلتم به ولحسن ظنكم بأخيكم ، وأضم صوتي الى مطالبتكم بتثبيت الموضوع 0

[رحال]

رحمك الله ياجدي كنت اسمعك تردد كل على همه سرى وانا على همي سريت

وكنت اقول ماذا يقصد جدي وان كنت بفضولي عرفت وش كان يقصد جدي لاحقا وهذه قصة لها موضوع

آخر الا اني وجدتها اليوم هنا فكلما قلبت صفحة في المنتدى لقيت كل يكتب عن همه فأناس

همهم الدراهم واناس همهم الوظيفة واناس همهم البطالة وأناس همهم الكورة وتذكرت جدي يوم

كان يقول كل على همه سرى وانا على همي سريت .

المهم انا أجزم ان كل من كتب وساق السوالف والقصص والعبر في هذا الموضوع هم من أهل الدراهم

لأن الله وفقهم بكسب رزق عن طريق ما وبدأوا يتاجرون بفائض عن حاجتهم ووفقوا ثم ساقوا لنا

السوالف وكل منهم يرى ان السالفة التي استشهد بها كلها عبر وهات ياسوالف بينما هناك من لايجد

ما يملئ به تانكي سيارته بنزين ويشحن جواله بعشرة ريال من عند ولد جارهم .

لكن خلونا نجاريكم ونأخذ جزء من الموضوع وبقلكم انا شغال في سوق الغنم وعندي حوش وريحتي دمون اكرمكم الله وعندي دراهم واريد الزواج فهل منكم أنتم ياسادة من سيزوجني ابنته

والا بيقول البنت رفضت ورفضت ليه لأني ما عندي شغله الا حوش غنم في الماقفة .

خذوا قصة من قصصي فيها كذلك عبره اعرف واحد سفياني من اصدقائي في حلقة الطائف والأن في جده كان عنده بسطة وكان عنده فلوس ويبغى يتزوج يقول خطبت سبعة عشر مره من بيوت من جماعتنا ومنهم ناس معي في الحلقة كلهم يقولون لي البنت عيت , تدرون عيت ليش لأني سيارتي هايلكس ولا عندي اجازاة خميس وجمعة ولا اجي من الحلقة الا الساعة 11 في الليل

واصلي الفجر في الحلقة الى ان ساق الله لي رجل تقي من اهل جده لا ينتمي الى قبيله اشترى من عندي بعض الخضار وجاملته وسايرته ويوم جاء رايح قال الله ياولدي يزوجك مسكته بيده وقلت على ايدك ياعم وعلمته بالسالفة قال انا ازوجك بشرط تترك البسطة وتروح معي جده قلت كيف المهم القصة طويله وراح معه جده وبدل النشاط وزوجه ابنته

وهو مقيم في جده الآن في نشاط آخر انشأه بدعم من والد زوجته .
فهذه قصة حقيقية لكن تعتقدون ان كل من اشتغل في الحلقة بيسوق له الله واحد من جده يزوجة ويدعمه ماليا من اجل ان ينشئ مشروع مقبول يتناسب مع رغبة ومقام الزوجه ولا يخجلها امام زميلاتها وصديقاتها .

ومن هنا سأقول لمن يقول دلوني على السوق انه يجب عليه كذلك ان يقول لكل من ليس لدية رأس مال واضطر ان يبداء من الصفر حمال او عتال او راعي غنم في الماقفة يجب ان ينسى الحياه حتى يصير تاجر وراعي دراهم وبطنه كبير وساعتها يتحول الى رجل أعمال ومن ثم يبداء في عالم المال والجاه وليس بالضرورة ان يصل لمبتغاه فكثيرين في الحلقة وسوق الغنم يعرفهم والدي من يوم هم شباب الى هذا اليوم وسياراتهم هايلكس وريحتهم غنم وأهل ضرب ومضروب وهذه اصول المهنه في هذين القطاعين .

ولذلك ارجوا ان نتعامل بمنطقية وان كان ما ذكرتوه صواب وصحيح ولكن ليس قاعده

حيث انه يجب ان نهيئ المجتمع لقبول هذه الشريحة والمهن التي ذكرتوه واعني التي لاتحتاج الى رأس مال مثل الحلقة والماقفة وخصوصا لجيل الشباب فهم يشعرون بغبن وخيبة أمل
في بلد يعد من اكثر دول العالم دخلا ونصف شعبه تحت خط الفقر .

فمراعاة المشاعر والتنظير غير التطبيق وعمران الباكستاني الذي ذكرتوا قصته عائلته في الباكستان ليس كعائلة محمد الخديدي وخالد الحربي وعويمر السفياني ورديد القرشي يكفيها 1000 ريال في الشهر وتعيش كاغنى اسرة في العالم بهذا المبلغ .

وبالتالي الوظيفة كرت عبور للمجتمع ومن ثم يأتي النشاط
التجاري ايا كان نوعه حتى اذا تم السؤال عنه يقولون موظف
في المكان الفلاني بغض النظر عن النشاطات الجانبية التي يمارسها حتى لو كانت اكثر دخل .

اعتقد ان مراعاة الفوارق أمر مهم واعتقد ان المنظرين جميعهم اصحاب دراهم ويعتقدون ان ذلك حدث بفعل حسن فراستهم وقدراتهم الخارقة
وما التوفيق الا بالله

[المقداد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحال

وعمران الباكستاني الذي ذكرتوا قصته عائلته في الباكستان ليس كعائلة محمد الخديدي وخالد الحربي وعويمر السفياني ورديد القرشي يكفيها 1000 ريال في الشهر وتعيش كاغنى اسرة في العالم بهذا المبلغ .

حقيقة لا أعلم من أين أبدأ معك في ظل كل هاتيك
المتناقضات العجيبة ,لكن أخترت هذا القبس المرمد !!
على أساس أن هناك قواعد ليست صحيحة , ومعايير ليست الا تفريق بين غني وفقير ..

عمران ,, أحد الوافدين لبلاد ثمالة وتحت نظام إقامة غير شريف وأستطاع أن يجمع مبلغ مهول في ضروف ستة سنوات !!؟
مبتدئاً من أربعة أرغف من الخبز !! وشرشف كشميري يقيه برد الشتاء وصقيعه .

ألا تظن هذه شطارة ؟




هليل وزويد ومحماس يحبون المهايطة " بالعامية " جيعان منفقع من المشيخة "بمعنى ثاني " شحاد ويبغى ثوب كبك "

عمران " ظل يبني مجده ويصنع من نفسه أسطوره كما صنعها غيره من الوافدين , بجدهم وكدهم وكفاحهم , فهاهو قدم من باكستان الي عقر ثمالة وأندمج وتعاطى مع هذا المجتمع وعاش بناءاً لا معول هدم ولا عالة وضرب لنفسه المثل الأعلى وخرج بأموال طائلة وعاود الكره في نطاق أوسع ليستزيد ما أستطاع .. كيف تفسر هذا بربك ..؟

أليست شطارة ؟

لكن ياعزيزي أخبرني عن النوم وكيف تقمص هؤلاء الناس حتى يحسبون أنهم سينالون وهم نائمون , ثم يزعومون أنهم كادحون ويضربون الأرض !!
ويبقى لمعاليك سؤال مهم لماذا يتقدم عمران وغيره ويتأخر "محمد الخديدي وخالد الحربي وعويمر السفياني ورديد القرشي "

أنا سأجيب بمعرفتي , يتقدم هو لأنه أحب العمل والإستثمار والإدخار وهرول وسعى فتفوق وربما أعمال خارقة ودقة "

أما لماذا تأخر الباقون فسأترك الأجابة لك ؟

والا أقلك سأجيب أيضاً : تأخرو لأنهم ليسو الا عاهات وعيوب وسيبقى هذا الفارق بين المهرولين وبين المتأخرين حتى ينفكو ويتخلصو من هذه العيوب حتى يخطو ولو خطوة للأمام ..


يعيش النامي عمران ويسقط النائم علتان.



تحياتي إلك




المقداد

[ابوسيفين]

رحال000كيف الحال
لاأدري من أين أبدأ الحديث معك وإن كان لابد في البداية من الدعوة بالرحمة لجدّك ولجميع موتى المسلمين ولاشك أن أخذ الحكمة والتجربة من كبار السن مطلب وغاية ، وصدق جدك حين قال تلك المقولة وهل يشتغل أحد بهموم غيره أكثر من همومه ؟
ومعنى المثل ((وقصّته )) هو أن لكلٍٍ هم يُدندن عليه ويُفسّر كل مايُعرض عليه في إطار ذلك الهم 0والى هنا نحن متفقون وما دفعنا للتحاور ــ من وجهة نظري على الأقل ــ سوى ما أهمّنا من عُزوف بني جلدتنا عن سُبل الكسب المُتاحة لصالح الأجنبي 0
لكني بحق عجزت عن أفهم ما أهمّك فقصّة صاحبك السفياني تبني فيما نسعى إليه 0ولا أدري مالذي جعلك تُغفل وجه الإستشهاد منها 0وبمعنى آخر هل تود أن تقول انه لو بقي فقيرا في بيته لزوجّوه ؟
لاأعتقد ذلك لأنّك فيما بعد دعوتنا بقولك

حيث انه يجب ان نهيئ المجتمع لقبول هذه الشريحة والمهن التي ذكرتوه واعني التي لاتحتاج الى رأس مال مثل الحلقة والماقفة وخصوصا لجيل الشباب فهم يشعرون بغبن وخيبة أمل
في بلد يعد من اكثر دول العالم دخلا ونصف شعبه تحت خط الفقر .

لاتضن أنّي أعترض على إختلافك في الرأي فالإختلاف لايُفسد للود قضيّه كما يقولون ، فضلاً عن أن طرح الموضوع في منتدى الحوار والنقاش إنما يعني التسليم بالرأي والرأي الآخر لكني أود منك مُساعدتي في قراءة مُداخلتك 0

لي عوده بمشيئة الله أتمنى قبلها من الأخ رحال أن يُرشدني الى بعض مفاتيح مداخلته لكن أتمنّى ألاّ يكون فهم أننا وعدنا من سلك تلك السُبل سيُصبح حتماً راجحيٌ آخر أو صالح كامل جديد ، لكني أكاد أجزم بأنه لن يبقى كما في قولكم

بينما هناك من لايجدما يملئ به تانكي سيارته بنزين ويشحن جواله بعشرة ريال من عند ولد جارهم