المؤشر يواصل الهبوط ويخسر 223 نقطة المؤشر يواصل الهبوط ويخسر 223 نقطة المؤشر يواصل الهبوط ويخسر 223 نقطة المؤشر يواصل الهبوط ويخسر 223 نقطة المؤشر يواصل الهبوط ويخسر 223 نقطة
السوق يفقد الثقة وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم
تحليل : علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية رحلة الهبوط التي بدأها الأسبوع الماضي من قمة 8956 نقطة ليسجل أمس قاعاً جديداً عند 7659 نقطة تاركا قاع الأسبوع الماضي عند 7731 نقطة ليغلق عند مستوى 7666 نقطة متراجعا بمقدار 223 نقطة أو بما يعادل 2.83 % مما جعل الإغلاق في المنطقة المحيرة وان كان يميل إلى السلبية حيث أمامه حاجز دعم قوي عند 7603 ثم 7519 يليه 7471 نقطة وكل هذه المستويات مؤهلة لإيقاف التراجع وبنسبة كبيرة. السوق من الناحية الفنية اغلق تحت حاجز 7740 نقطة قد تدفعه إلى البحث عن قاع جديد وربما احد المستويات التي ذكرناها سابقا مؤهلة للقيام بذلك حيث لوحظ تنازع بين القوى الشرائية والبيعية في السوق أمس ونتوقع أن يشهد السوق اليوم الأحد ارتدادا ولكن من النوع الوهمي وهذا الكلام موجهه إلى المضارب اليومي بالدرجة الأولى حيث يترتب أهمية انتقاء السهم فيما يتوقع أن تخف حدة الهبوط على بعض الشركات وكل شركة حسب نسبة التصحيح لأسعارها.
فكما أسلفنا أن الموجه الحالية تستهدف تصحيح الأسعار أكثر من المؤشر العام وذلك عندما كان المؤشر أعلى من حاجز 8750 نقطة وأوضحنا أن السوق يمر بمرحلة أشبه بمرحلة 13542 نقطة والتي هبط في حينها إلى 9471 نقطة، إضافة إلى أن السوق ينتظر حاليا إعلان أرباح الربع الأول وبالذات سهم سابك الذي سيتم استغلاله سلبيا خصوصاً في حالة عدم إقرار أي منحة والاكتفاء بتوزيع الأرباح، فما يحدث حاليا هو انعكاس لنتائج الشركات حيث هناك تفاوت في نسبة الهبوط بين الشركات الكبيرة والصغيرة، كما هناك سيناريو محتمل ان يحدث خصوصا بعدما وصلت الشركات الكبيرة إلى حد التهديد لصناع السوق وان أي تراجع لها عن هذه الأسعار سوف تدخلهم في دوامة جديدة ان يتم تثبيت المؤشر العام عند حاجز 7603 نقاط لفترة معينة وترك الشركات الصغيرة تصحح بطريقتها أو رفع المؤشر العام كما يحدث حاليا عن طريق إحدى الشركات القيادية وإرغام الشركات الصغيرة تواصل الهبوط ويكون تجاوبها بطيئا حيث كان من الملاحظ ان كل الشركات ارتبط تحركها ارتباطا وثيقا بحركة المؤشر العام.
على صعيد التعاملات اليومية بلغ حجم السيولة نحو 9.5 مليار ريال وبلغت كمية التنفيذ نحو 221 مليون سهم تراجعت أسعار أسهم 3 شركات وهي سامبا الفنادق وزجاج وتراجعت أسعار أسهم 81 شركة.
وقد استهل السوق تعاملاته على تراجع حاول كثيرا العودة من نقاط الدعم القوية ولم يستطع إلا من عند حاجز 7769 نقطة نتيجة سلبية الشركات القيادية حيث لبى سهم سابك الطلبات تحت سعر 114.50 ريالا والراجحي اسفل من 90.25 ريالا وبلغ حجم السيولة في الساعة الأولى نحو 2.404 مليار ريال غلب عليها الانتهازية وأول ارتداد كان عن طريق سهم سامبا فيما دخل سهم الاتصالات كمثبت للمؤشر العام في مساحة معينة استغل لاجراء عمليات التدوير على بعض الأسهم.
وكان من الملاحظ ان هناك اسهما يتم وضع اسعار دعم لها من قبل المضارب الرئيسي دون السحب من العرض ليتم سحب الدعم من جديد، وذلك لسحب السهم إلى النسبة السفلى وجعل السوق مضاربة بحته للمحترف.
في اول ارتداد للمؤشر العام من عند 7769 نقطة وصل إلى حاجز8907 نقاط ليهبط مرة اخرى ولكن بشكل عنيف نتيجة كسر سهم الراجحي لحاجز 91 ريالا والاتصالات لسعر 65 ريالا وكذلك قطاع الاسمنت الذي سجلت شركاته تراجعا ملحوظ لتسجل قيعانا جديدة وهي محاولة للالتفاف على صغار المضاربين الذين يركزون فقط على الاربع الشركات القيادية كلعبة احترافية فكما شاهدنا أمس ثبات سابك وارتفاع سامبا وتأرجح الاتصالات لتسجل قاعا سنويا جديدا وانزال الراجحي الاكثر تأثيرا على الشركات الصغيرة رغم ان قطاع الاسمنت هو الذي ضغط بكامله على المؤشر العام ليكسر المؤشر على اثرها نقطة الدعم 7731 نقطة والتي سجلها الاسبوع الماضي ليصل إلى مستوى 7701 نقطة ويحاول الارتداد منها ولم يستطع نظرا لوصول كثير من الشركات على النسبة السفلى مع تزايد العروض وكان سهم سامبا اللاعب الرئيسي في التعاملات كما اشرنا في تحليل أمس (السبت) ليغلق عند مستوى 7666 نقطة وهو الحاجز الذي توقعنا ان يرتد منه السوق ولكن نظرا لظهور بعض المؤشرات غير الجيدة أمس ربما يواصل الهبوط ولكن بدرجة اخف من السابق وهذا لا يمنع من أهمية توفير سيولة للأيام المقبلة.