المصارف والإسمنت يجبران السوق على التراجع والنشاط يدب في «التأمين» مؤقتًا

[عثمان الثمالي]

المصارف والإسمنت يجبران السوق على التراجع والنشاط يدب في «التأمين» مؤقتًا المصارف والإسمنت يجبران السوق على التراجع والنشاط يدب في «التأمين» مؤقتًا المصارف والإسمنت يجبران السوق على التراجع والنشاط يدب في «التأمين» مؤقتًا المصارف والإسمنت يجبران السوق على التراجع والنشاط يدب في «التأمين» مؤقتًا المصارف والإسمنت يجبران السوق على التراجع والنشاط يدب في «التأمين» مؤقتًا

المؤشر يغلق لليوم الثالث على الأرقام المميزة



تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس الاربعاء على تراجع وبمقدار 77.92 نقطه او ما يعادل 0.08% ليقف عند مستوى 9688 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي نحو 116 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية عجز المؤشر العام في اختراق خط 9785 نقطة حيث واجه من عندها أمس ضغطا شديدا عن طريق قطاعي الاسمنت والمصارف ليواصل المؤشر العام عملية جنى الارباح الذي يهدف الى فك الاختناقات التي ألمت بالأسهم القيادية وبعض الاسهم المتضخمة سعريا والتي شهدت ارتفاعات متتالية خلال الفترة السابقة حيث امضى المؤشر العام اغلب فترات الجلسة يتداول في المنطقة السلبية بالنسبة للمضارب اليومي وتحت خط 9728 نقطة وكان من الملاحظ ان السوق يحاول طرد السيولة الانتهازية وافساح المجال امام السيولة الاستثمارية للدخول بعد عجزه عن اختراق المقاومة الاولى ولكن ونظرا لتزامن وقت الجلسة مع الاغلاق الاسبوعي واحتمالية صدور أي قرارات خلال الاجازة الأسبوعية كانت تلك السيولة متخوفة من الدخول فكما شاهدنا عمليات البيوع المكثفة في الدقائق الأخيرة من الجلسة وهي عبارة عن هروب مضاربين يوميين للسبب نفسه، باستثناء بعض المضاربات السريعة في قطاع التامين الذي احتلت بعض اسهمه المراكز الاولى على قائمة الأسهم الاكثر ارتفاعا وهذا ما اشرنا اليه في تحليل أمس الاربعاء عندما اوضحنا الى احتمالية بروز شركات جديدة على قائمة الاكثر ارتفاعا بدلا من الشركات القديمة، فمن المرجح ان تعود السيولة اليومية الى تكوين قاع لها ما بين 6 الى 7 مليارات بعد ان سجلت قمة عند 15.276 مليارا بعد ادراج سهم الانماء وقاع عند 4.909 مليارات ريال قبل ادراج سهم الانماء، مما يعني ان تراجع حجم السيولة اليومية في الايام القادمة من مصلحة السوق خاصة بعد ان عجز عن اختراق حاجز 9862 نقطة وعدم القدرة على الاغلاق فوق خط المنطقة الممتدة ما بين حاجز 9818 الى 9862 نقطة والتي تعتبر منطقة جني ارباح اكثر منها شراء، وهذا سبق ان اشرنا اليه في جلسات سابقة حيث يعتبر هذا التراجع ايجابيا وصحيا بشرط ان يغلق يوم السبت السوق مرتفعا وان لا يكسر سهم سابك 147ريالا وان تتغلب السيولة الاستثمارية على الانتهازية مع ملاحظة ان الاغلاق جاء في المنطقة الإيجابية بالنسبة للمضارب الذي يملك سيولة اكثر من الاسهم فيما يعتبر سلبيا للمضارب الذي يملك اسهم اكثر من السيولة وتزداد السلبية للمضاربين الذين يملكون اسهما متضخمة سعريا، مع ملاحظة ان السوق اغلق على ارقام مميزة على مدى الثلاثة الايام الماضية عند خط 9777 ثم 9766 واخيرا على 9688 نقطة وقد افتتح السوق جلسته على ارتفاع مسجلا اول قمة عند مستوى 9782 نقطة ومنها عاد الى التراجع ليسجل اول قاع يومي عند 9726 نقطة وبلغ حجم السيولة خلال الساعة الاولى نحو 3 مليارات ريال حيث استمر السوق في نطاق تذبذب ضيق ليسجل قاعا اقل من الاول وقمة اقل من القمة السابقة حتى وصل الى خط 9666 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 11.670 مليار ريال استقطع منها بنك الانماء ما يقارب 3 مليارات وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 358 مليون سهم، توزعت على ما يقارب 274 الف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 33 شركة وتراجعت اسعار اسهم 66شركة فيما لم تشهد باقي الشركات أي تغيير من مجموع 119 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت شركة حائل للتنمية الزراعية (هادكو) عن بدء صرف الأرباح المقررة عن العام المالي 2007م بإجمالي 15 مليون ريال للمساهمين المسجلين بنهاية يوم انعقاد الجمعية العمومية في 1/5/1429هـ الموافق 6/5/2008م بواقع نصف ريال للسهم وذلك ابتداء من يوم الأربعاء 7/6/1429هـ الموافق 11/6/2008م، على النحو التالي: 1-حملة المحافظ الاستثمارية سوف يتم إيداع أرباحهم في حساباتهم مباشرة. 2-حملة الشهادات والذين لم يقوموا بفتح محافظ استثمارية عليهم فتح محافظ وتبليغ الشركة برقم المحفظة ورقم الحساب واسم البنك ورقم بطاقة الأحوال ليتسنى للشركة إيداع أرباحهم في حساباتهم.
من جهة اخرى اعلنت شركة سابك عن دخول مشروع (الرازي5 -) في الشركة السعودية للميثانول (الرازي)، إحدى الشركات التابعة لــ(سابك)، في مدينة الجبيل الصناعية مرحلة الإنتاج في الأول من شهر مايو 2008م. حيث تنتج أربعة مصانع قائمة حالياً أكثر من ثلاثة ملايين طن متري سنويا. وينتج مشروع (الرازي-5) الميثانول بطاقة سنوية تبلغ (1,7) مليون طن متري، وسيضيف المشروع نحو (1500) طن متري يوميا للطاقة الإنتاجية الإجمالية، مع إمكانية رفع إنتاجية المشروع إلى (5000) طن متري في اليوم، ما يعزز مركز (سابك) التنافسي في أسواق الميثانول الكيماوي العالمية. من جانبه ذكر المهندس يوسف عبدالرحمن الزامل نائب الرئيس للكيماويات الأساسية بأن الطلب على الميثانول الكيماوي يتسارع بشكل كبير، لا سيما في التطبيقات الجديدة للوقود، مثل الـ(دي إم إيه)، والديزل الحيوي. تجدر الإشارة إلى أن شركة (الرازي) تأسست عام 1400هـ (1979م)، وتملكها (سابك) مناصفة مع (الشركة السعودية اليابانية للميثانول)، وهي عبارة عن تحالف مجموعة من الشركات اليابانية بقيادة شركة ميتسوبيشي لكيماويات الغاز.