بشرى وزير التربية و التعليم

[صقر قريش]

بشرى وزير التربية و التعليم بشرى وزير التربية و التعليم بشرى وزير التربية و التعليم بشرى وزير التربية و التعليم بشرى وزير التربية و التعليم

بشرى وزير التربية و التعليم
لولو الحبيشي
المدينة :السبت 21 ربيع الثاني 1432 هـ العدد 17503

من المنتظر غدا الأحد أن يعلن سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله عن تفاصيل بشراه للمعلمين و المعلمات في المملكة ، الذين تلقوا الخبر كل بحسب معاناته و أحلامه بإنهائها ، فكثيرون توقعوا صرف الفروقات التي طالت المطالبة لها ، و آخرون توقعوا تثبيت المتعاقدين و آخرون تمنوا أن تتعلق بسنوات التقاعد بحيث تكون ثلاثين سنة بدلا من أربعين ، إلا أن قدرا كبيرا من الإحباط داهمهم بعد تسرب أنباء بأن البشرى لن تتجاوز تخفيض قيمة التذاكر كونه سيفقد قيمته بمجرد تنفيذ الملحم لتهديده برفع قيمة التذاكر الداخلية في مساهمة قيمة لدعم الخطوط السعودية للسياحة الداخلية و المواطن السعودي و تجاوبا عجيبا مع القرارات الملكية - ما علينا نرجع للتربية و التعليم –تواترت منقولات عن أن البشرى ستقتصر على التأمين الصحي فضلا عن التذاكر ، و في كل الأحوال و أيا كانت البشرى فإنه يحمد لسمو وزير التربية و التعليم هذا التوجه السديد بالنظر في مزايا المعلمين و المعلمات و دعمها و تعزيز الرضا الوظيفي لديهم و توفير البيئة المناسبة للعطاء و النمو المهني ، لأن العمل على مشروع بضخامة و جسامة مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام من الجدير أن تمد الوزارة أبعاده لكل عناصر التنمية التعليمية فيه و المعلم هو جوهر القضية ، فإن الإعداد المهني له لا يمكن فصله عن الإعداد النفسي لحمل الأمانة و التصدي لها بروح منتمية و نفس راضية ، و خطورة دور المعلمين لا يمكن تجاهلها فهم صناع المستقبل و بيدهم أهم ثروات الوطن على الإطلاق ، في ذات الوقت لا يمكن تصديق الشائعات القديمة بأن المعلمين هم أكثر موظفي الدولة مزايا ، لأن مهامهم أسمى وأعقد من محاولات تحجيمها في كراس و سبورة ، النهضة التعليمية الكبرى يجب أن تحمل معها المعلمين و تيسر مهامهم ، فإنه من غير الواقعي أن نتخيل أن يعطي المعلم بمثالية و هو يرى أن وزارته تعمل ضده أو لا تعتني بمتطلباته ، و قد كان منسوبو و منسوبات وزارة التربية و التعليم قبل عهدها الجديد يعانون من اتساع الفجوة بين الجهة التشريعية و الجهات التنفيذية في الوزارة بما أحدث خللا كبيرا في التطبيقات الميدانية ، دفع التعليم ضريبتها من ( تكلس ) الدماء و اللامبالاة و تحويل موظفي السلك التعليمي لآلات تعمل بلا روح و تنتظر الراتب لتسديد الفواتير و الأقساط لتبقى النقمة على الوظيفة التي لم تستطع توفير الاستقرار و التفرغ لها ، و المنتظر من سمو الأمير فيصل بن عبد الله كثير و الآمال و التطلعات المنعقدة بترؤسه هرم التعليم مع طاقم عريق من النواب و مستشاريهم كبيرة ، و للمعلمين و المعلمات الحق في أن يتوقعوا من قيادات التعليم أن يمنحوهم قيمتهم الاجتماعية المستحقة و أن يطالبوا لهم ببدل السكن و بدل الميدان للمشرفين و المشرفات أسوة بالقطاعات الحكومية الأخرى .

[أستــــــــــاذه ملاك]

كلام عين العقل ..
بس ممكن أعرف الخلاصة .....؟< إشاعات أم حقيقة ؟
أشكرك صقر ياصانع المجد

[دفء الحنين]

العيون طيرتها قبل ماتجي .. الله المستعان ..