خبراء ماليون: اعتماد آلية الأسهم المتداولة للمؤشر يعطي مصداقية لقيمة الشركات
خبراء ماليون: اعتماد آلية الأسهم المتداولة للمؤشر يعطي مصداقية لقيمة الشركات خبراء ماليون: اعتماد آلية الأسهم المتداولة للمؤشر يعطي مصداقية لقيمة الشركات خبراء ماليون: اعتماد آلية الأسهم المتداولة للمؤشر يعطي مصداقية لقيمة الشركات خبراء ماليون: اعتماد آلية الأسهم المتداولة للمؤشر يعطي مصداقية لقيمة الشركات خبراء ماليون: اعتماد آلية الأسهم المتداولة للمؤشر يعطي مصداقية لقيمة الشركات
محمد العبدالله (الدمام)
اعتبر خبراء ماليون ان دعوة هيئة السوق المالية المختصين والمهتمين بإبداء آرائهم بشأن تحديث السوق وتطوير مؤشراته الرئيسية خطوة ايجابية تسهم في دعم المساعي المبذولة لترسيخ القواعد والتشريعات المنظمة للتداول في سوق الاسهم المحلية.. مشيرين الى ان اعتماد آلية الاسهم المتاحة للتداول عوضا من الآلية الحالية القائمة على احتساب القيمة السوقية للأسهم المصدرة احد المطالب الاساسية التي تساعد على التحليل المالي الدقيق والمتوازن.. خصوصا وان الآلية الحالية والقائمة على احتساب كافة الاسهم المصدرة سواء مع قيمتها الحقيقية في السوق. وقالوا ان احتساب المؤشر وفقا للاسهم المتداولة في السوق يسهم في اعطاء القيمة السوقية الحقيقية للشركات في ظل غياب جزء كبير من الاسهم محجوبة عن السوق وبالتالي فإن التحليل الفني سيكون اكثر دقة من الوضع الراهن بسبب غياب شريحة كبيرة من الاسهم خارج نطاق السوق بالاضافة لذلك فإن اعتماد مؤشر السوق للاسهم المتاحة يمثل خطوة نحو القضاء على ظاهرة احتكار الاسهم وابقائها خارج نطاق التداول.
واوضح حسين الخاطر -محلل فني- ان تطبيق المؤشر القائم على القيمة السوقية للاسهم المتاحة يعطي تفاعلات ايجابية لدى المتداولين مما ينعكس بشكل مباشر على السوق.. فالآلية الحالية لا تعطي واقعا حقيقيا للتداول مما يحدث التباسا في التقييم.. بالنسبة للقيمة السوقية بعيدا عن القيمة الدفترية.. فالطريقة المطبقة حاليا لا تعطي القيمة السوقية في ظل غياب جزء كبير من الاسهم المحجوبة عن السوق وبالتالي فإن التحليل الفني لا يكون دقيقا في الغالب بسبب غياب شريحة كبيرة من الاسهم خارج نطاق السوق.
ورأى ان المؤشر الجديد في حال اعتماده سيعيد ترتيب البيت الداخلي لكافة الشركات المدرجة في السوق حيث ستختفي بعض الشركات عن الواجهة الحالية لتحل مكانها شركات اخرى ما تزال تعيش في الظل بسبب الطريقة الحالية القائمة على القيمة السوقية للاسهم المصدرة.
وقال د.علي العلق استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ان احتساب المؤشر القائم على القيمة السوق للاسهم المتاحة يعطي انعكاسا جيدا عن اداء السوق خصوصا وانه يستبعد الاسهم المملوكة وغير المتاحة سواء كانت للدولة أو المؤسسين وبالتالي فإن الآلية الجديدة ستقلب الأمور رأسا على عقب بالنسبة لترتيب الشركات الأكثر قوة مثل سابك والمملكة القابضة أو غيرها من الشركات التي لا تتجاوز نسبتها 30% من اجمالي الاسهم المصدرة أو 5% بالنسبة للمملكة القابضة، مؤكدا ان توجه هيئة السوق المالية سيضع الأمور في نصابها الحقيقي مما يجعل بعض الشركات ذات التأثير المتوسط على المؤشر في الوقت الراهن أكثر قوة في المرحلة المقبلة، خصوصا وان الآلية الحالية تعتمد على احتساب القيمة السوية لكافة الاسهم المصدرة سواء المتاحة أو المحجوبة. واضاف ان المؤشر القائم على القيمة السوقية للاسهم المتداولة يخلق أجواء ايجابية في القدرة على قراءة السوق بالشكل الأفضل خصوصا للقراءة الحالية التي قد لا تعكس الأداء الحقيقي للسوق، نظرا لقدرة بعض الشركات على تلوين المؤشر بارتفاعات طفيفة، واشار العلق الى ان الأسواق العالمية تعتمد آليات مختلفة في تقييم المؤشرات فالبعض يعتمد القيمة السوقية لكافة الاسهم المصدرة بينما تحتسب بعض المؤشرات على القيمة السوقية للاسهم المتاحة