السوق في حالة ترقب وانتظار وتعاملات اليوم حاسمة السوق في حالة ترقب وانتظار وتعاملات اليوم حاسمة السوق في حالة ترقب وانتظار وتعاملات اليوم حاسمة السوق في حالة ترقب وانتظار وتعاملات اليوم حاسمة السوق في حالة ترقب وانتظار وتعاملات اليوم حاسمة
كميات التداول تؤكد ارتفاع حمى المضاربة بين التصريف وتبديل المراكز
تحليل : علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس تعاملاته على تراجع وبمقدار 70 نقطة أو ما يعادل 1.2% ليقف عند مستوى 5800 نقطة بعدما بلغ مدى تذبذبه اليومي ما يقارب 150 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة حيث سجل قمة يومية عند مستوى 5895 وقاعا عند مستوى 5745 نقطة. من الناحية الفنية مازال السوق وبشكل عام يقع داخل قناة هابطة رئيسية، يتخللها بعض المسارات الصاعدة وأخرى هابطة، ويمر حاليا بمسار صاعد قصير بدأ من عند مستوى 5333 نقطة ومن المقرر أن يصل إلى مستوى 5909 نقاط كمرحلة أولى مع ملاحظة انها أمس اقتربت من الوصول إليه عندما سجلت أعلى قمة عند مستوى 5894 نقطة، وربما تكتفي بهذا الارتفاع وتبدأ في البحث من جديد عن اتجاه آخر مع بداية جلسة اليوم أو على أبعد تقدير في منتصف تعاملات غد الثلاثاء، ومن الممكن أن تبدأ في البحث عن مسار صاعد آخر يحدده الإغلاق فوق مستوى 6109 نقاط أو العودة إلى مسار هابط يحدده الموقف من كسر أو المحافظة على خط 5747 نقطة التي تعتبر مفتاح المسار الحالي وكسر حاجز 5644 نقطة تأكيدا على هبوط مقبل وما يعني أن السوق في مرحلة حسم في اليومين القادمين ومازالت عبارة عن سوق مضاربة (وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي)، فإذا كان المؤشر العام يسير وفق الخط المرسوم له فإن بعض الأسهم القيادية مازالت تحتاج إلى التماسك في مناطق أسعارها الحالية وبالذات سابك وسامبا حيث كثر خروجها عن المسار المحدد لها ولم تعد تؤدي دورها كما ينبغي، ويمكن تلافي تلك الأخطاء في حال الاستعانة بالأسهم القيادية من الصف الثاني، مع ملاحظة أن تلقى أي خبر سواء سلبيا أو إيجابيا، بما فيها افتتاح وإغلاق الأسواق العالمية سوف يكون لها تأثير على السوق المحلي، فمن الواضح أن السوق أصبح بحاجة إلى مزيد من الأخبار الإيجابية، وبالذات الرامية إلى صنع المسارات الصاعدة لتطمين السيولة الاستثمارية بالدخول التي إلى حد الآن مترددة، نتيجة دورات العنف بين الهبوط والصعود.
على صعيد التعاملات اليومية افتتحت السوق جلستها على ارتفاع طفيف لم يتعد 24 نقطة لتدخل بعدها في موجة جني أرباح مطلوبة ومتوقعة إلى مستوى 5746 نقطة وهي المنطقة التي أجرت في الجلسة السابقة عندها أكثر من خمس محاولات ولم تستطع تجاوزها إلا في المحاولة السادسة ولم يتم كسرها وهذا كان إيجابيا على المدى اليومي ولكن حركة الصعود من هذه المنطقة إلى مستوى 5994 نقطة كانت تأتي بشكل أكثر صعوبة حيث كان المؤشر العام يسجل قمما متتالية وكان سهم سابك وسامبا هما من يقود عملية الضغط على المؤشر العام مع انضمام سهم الكهرباء إليهما في حالات معينة، حيث اتسم أداء السوق في أغلب فترات الجلسة بالحذر والترقب وذلك كان واضحا من تزايد البيع مع اقتراب نهاية الجلسة.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي ولكن كما هو معروف تتبع السوق للأخبار يجعلها تغير اتجاهها في أي لحظة فمن المهم عدم مطاردة الأسهم المرتفعة إضافة إلى أن المؤشر العام اصطدم بخط 5890 على مدى ثلاثة أيام ولم يستطع اختراقه ففي حال مواصلة عجزه عن الاختراق اليوم سيشهد تراجعا.
وقد ارتفع حجم السيولة اليومية حتى تجاوز نحو 8 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 422 مليون سهم وتعتبر عالية مقارنة بالايام الماضية وهذا يشير الى ان ارتفاع حمى المضاربة بين التصريف وتبديل المراكز وذلك يتضح من عدد الصفقات اليومية حيث بلغت نحو 200 الف صفقة وقد ارتفعت أسعار اسهم 40 شركه وتراجعت أسعار اسهم 83 شركات من بين مجموع 124 شركه تم تداول أسهمها خلال الجلسة.