الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء5ذو االحجةـ 1429 هـ الموافق3/12/ 2008

[عثمان الثمالي]

تراجع الذهب في أوروبا تحت ضغط البيع


رويترز ـ لندن
هبطت أسعار الذهب أوائل التعامل في أوروبا أمس مع هبوط النفط دون 48 دولارا للبرميل وتراجع الأسهم في الأسواق العالمية، ويتوقع أن يظل الذهب تحت ضغط البيع. وقالت منقبة مدينان في بنك ستاندرد في تقرير: زيادة التوتر في أسواق الائتمان قد يضعف التدفقات الاستثمارية في المعادن النفيسة الأمر الذي قد يكون إيذانا بمزيد من الهبوط السعري. وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 766.40 - 768.15 دولارا للأوقية الساعة 0804 بتوقيت جرينتش مقارنة مع 770.60 دولارا أواخر التعامل في نيويورك يوم الإثنين. وفي المعاملات المبكرة سجل الذهب 762.55 دولارا قريبا من أدنى مستوى له في أسبوعين. وبلغ سعر الفضة 9.25 - 9.33 دولارات للأوقية مقارنة مع 9.26 دولارات. وسجل سعر البلاتين 799 - 819 دولارا صعودا من 790.50 دولارا. وبلغ سعر البالاديوم 173 - 181 دولارا مقارنة مع 171.50 دولارا.

[عثمان الثمالي]

«سوني» تفتتح معرضها الأول في «قلب الطائف»


عبدالله المقاطي ـ ظلم
افتتحت شركة سوني العالمية أمس الأول معرضها الجديد في محافظة الطائف وذلك في برج قلب الطائف بحضور الشيخ أحمد بن ناصر العبيكان وبدر السويلم (المدير العام) وعدد من رجال الأعمال. وقام الشيخ العبيكان بقص الشريط ثم قام بجولة تفقدية على أقسام المعرض وفي نهاية الحفل تم توزيع جوائز لبعض الحضور.

[عثمان الثمالي]

مسؤولية أوبك


عندما ارتفعت أسعار البترول بالعام الماضي لمستويات قياسية، القليل من الدول المنتجة وعلى رأسها المملكة حذرت من النتائج الوخيمة لتلك الارتفاعات التي أوصلتها الى مستوى 140 دولارا للبرميل الواحد . ولم تكن تلك الارتفاعات نتيجة نقص بالمعروض أو زيادة بالطلب بقدر ماكانت نتيجة مضاربات لا تنسجم مع معايير العرض والطلب، لذا لم تقم أوبك بالتحرك بزيادة الانتاج لفهمها بأن المشكلة لاتتعلق بجوانب العرض والطلب بقدر ما هي عوامل أخرى لاعلاقة لها بعاملي العرض والطلب.
كذلك كانت الأجواء السياسية المشحونة بالتوتر البالغ بين الغرب وإيران لها دور بالغ في تقوية المضاربات على الأسعار.
وقد يكون لبعض الدول المستهلكة للبترول دور بصورة أو بأخرى في ارتفاع اسعار البترول لتلك المستويات، خاصة إذا ماكانت من الدول المنتجة أيضا للبترول، أو لديها شركات نفطية وشركات للمشتقات البترولية، دون أن تحسب بدقة حسابات للنتائج التي يمر بها الاقتصاد العالمي. وأمريكا على سبيل المثال بالرغم من أن بعض أصابع الاتهام تتوجه اليها هي والصين في حدوث تلك الارتفاعات، لم تقم بتوجيه جزء من المكاسب التي حققتها بصورة مباشرة أو غير مباشرة لتطوير تقنيات تكرير النفط، بما يخفض من أسعاره ويخفف عبئها على المستهلك العادي، بل قامت بدلا عن ذلك بالقاء اللوم على الدول المنتجة في محاولة لتبرئة نفسها أمام مواطنيها الذين أرهقتهم أسعار البترول المرتفعة بما أضيف إليها أيضا من ضرائب مرهقة .
لكن الأوضاع الآن أصبحت عكس ماكانت عليه، فتلك الارتفاعات لم تلحق الضرر فقط بالمستهلكين لكنها أيضا طالت المنتجين الذين بنوا خطط نمو اقتصاداتهم بمتوسطات أسعار انخفضت عنها تلك الأسعار، لكن انخفاض الأسعار كان نتيجة لانخفاض الطلب وتعرض الاقتصاد العالمي لأزمة اقتصادية مؤلمة تؤثر كثيرا على مستويات الطلب على النفط. ولم تفلح محاولات الدول الاعضاء لأوبك من اتخاذ قرار حاسم باجتماعهم الذي عقد بالقاهرة هذا الاسبوع بتخفيض الانتاج لانقسام آراء الدول الاعضاء، وقد أرجأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم السبت قرارا بشأن خفض جديد لإمدادات النفط وسط علامات على أن السعودية وحلفاءها الخليجيين يطالبون بتقيد أكبر بالتخفيضات التي تم الاتفاق عليها في الشهرين الماضيين.
وقال وزراء خليجيون إنهم يريدون أن يروا تقيدا صارما باتفاقي خفض الإمدادات السابقين قبل دراسة خفض جديد في اجتماع أوبك القادم في الجزائر في السابع عشر من ديسمبر.
وقال وزير البترول الكويتي محمد العليم "التقيد لا بأس به فيما أعتقد... لكن أحوال السوق تستدعينا أن يكون التقيد بنسبة 100 في المئة." وفي حين أن وقف اتجاه نزولي بلغ حوالي 100 دولار ودفع أسعار النفط إلى أقل من 55 دولارا للبرميل يأتي في مقدمة أولويات أوبك فإن السعودية حددت للمرة الأولى في سنوات سعرا "عادلا" للنفط هو 75 دولارا.

[عثمان الثمالي]

الاستثمارات الحكومية والمصرفية بالخارج تحقق نمواً شهرياً 2.85%
الوطن السعودية الاربعاء 3 ديسمبر 2008 6:33 ص




سجل صافي الموجودات الأجنبية السعودية، نموا سنويا بمعدل 54.5 %، لتبلغ 1.7 تريليون ريال، مقارنة مع 1.08 تريليون ريال، في أكتوبر 2007، فيما حققت نموا شهريا خلال أكتوبر الماضي بنسبة 2.85% مقارنة مع سبتمبر من العام نفسه، بحسب الإحصائية الشهرية لمؤسسة النقد السعودي"ساما" الصادرة أمس.

ويمثل صافي الموجودات الأجنبية، استثمارات الحكومة والمصارف السعودية في الخارج من موجودات متنوعة واستثمارات في أوراق مالية، إضافة إلى الودائع لدى البنوك الأجنبية، وتعكس نسب النمو العالية، سلامة تلك الاستثمارات السعودية من أي تداعيات سلبية للأزمة المالية العالمية حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي.

وكما أظهر ت الإحصائية الشهرية لـ" ساما" عن شهر أكتوبر، نموا شهريا في السيولة المحلية داخل النظام المصرفي السعودي بمعدل 1.42% لتبلغ 91.1 مليار ريال، فيما حققت معدل نمو سنوي يفوق 20 %، وهي أيضا ما يعدها خبراء ماليون إشارات حقيقية على سلامة السيولة في النظام المصرفي السعودي، وأن كل ما يحيط فيها من شكوك لا يتعدى كونه تداعيات نفسية.

وفي جانب إجمالي الودائع المصرفية، يظهر تحقيقها نسبة نمو شهري %، حيث بلغت حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي، 819.221 مليار ريال مقارنة مع 804.127 مليارات ريال في شهر سبتمبر الماضي.

وحول ذلك قال عضو جمعية الاقتصاديين السعوديين عبدالحميد العمري في تصريح لـ "الوطن" أمس، إن تلك الإحصائيات التي تنشر بشكل شهري، هي الفيصل في قياس تأثر الاستثمارات السعودية الحكومية والمصرفية في الخارج، وما يظهر بحسب هذه البيانات، سلامة الاستثمارات السعودية في الخارج، وهو ما يبرهن إحصائيا على تأكيدات خادم الحرمين الشريفين على أن الاستثمارات السعودية في الخارج بأمان من الأزمة العالمية.

وقال العمري "يجب أن نحتفي بتلك الأرقام الايجابية في ظل الأزمة المالية التي تحيط بالعديد من الاقتصادات العالمية.. كما يجب على الجهات المعنية من مؤسسة النقد ووزارة الاقتصاد، أن توظفها بالشكل الصحيح عبر بثها بكثافة في وسائل الإعلام بعد أن تحول إلى قراءات بسيطة وميسرة يمكن أن يطلع عليها أي عمومك المواطنين.. لتسهم في تهدئيه حالة الهلع النفسية وما واجه ما يضخ في أوساط الري العام من معلومات غير دقيقة تعتمد على الحالة السيئة للأسواق العالمية".

وأضاف العمري، بيانات مؤسسة النقد الصادرة أمس، تتفق مع ما أظهرت بيانات صندوق النقد الدولي والتي أبقت الاقتصادي السعودي في حالة نمو متوقع خلال السنة المقبلة 2009، وبنسبه نمو 5.2%، إلا أنه وللأسف - والحديث للعمري - أن البث الإعلامي ركز على أن الصندوق خفض توقعات النمو 1%، ولم ينظروا إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الكأس مملوء.

وقال حول الارتباط النفسي المبالغ فيه حول تأثيرات الأزمة العالمية في الاقتصاد السعودي "للأسف مرة أخرى.. مازالت المعنويات سلبية.. لأنها ببساطة تغذى بإحصائيات سلبية، لكنها لا تعني بالضرورة الاقتصاد السعودي، وأكد العمري على ذلك، في أن معدل النمو الحقيقي للاقتصاد أكثر من النمو السكاني، وهذا يعطي إشارة هامة على توقعات تحسن مستوى الدخول الفردية خلال الفترة المقبلة".

[عثمان الثمالي]

خطة الإنقاذ الأوروبية تثير انقسامات
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاربعاء 3 ديسمبر 2008 5:04 ص




ما ان اعلنت المفوضية الاوروبية عن خطتها لاعادة إطلاق الاقتصاد في منطقة اليورو حتى ثارت الانقسامات من حولها، وقد تجلى ذلك أمس قبيل بدء المناقشات التي شرع فيها وزراء مالية الاتحاد الاوروبي في بروكسل، من اجل التمهيد لاقرار المشروع من طرف القمة الاوروبية في الحادي والثاني عشر من الشهر الحالي .

إن الانطباع العام السائد طيلة تداعيات الازمة، هو ان الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي متحمسة لاقرار محفظة مالية لمواجهة الآثار السلبية بقيمة 200 مليار يورو، وهو نفس المبلغ الذي حددته المفوضية الاوروبية، وفي نفس الاتجاه يستعد الرئيس نيكولا ساركوزي للاعلان غداً عن خطة فرنسية لمساعدة الاقتصاد تقوم على تفادي حصول انكماش، وذلك من خلال تسهيل الاقراض بهدف تشجيع الاستهلاك، وتجاوز المصاعب التي اخذت تظهر بقوة في بعض القطاعات الحيوية مثل قطاع السيارات، الذي يبدو اليوم من اكبر المتضررين .

تتفق مع التوجه الفرنسي عدة دول اخرى في الاتحاد الاوروبي، مثل اسبانيا وايطاليا وبريطانيا، ولكن الهدف السياسي من وراء الخطة الذي وضعته فرنسا والمفوضية، لا يحظى بالاجماع، وخصوصا لجهة تخصيص 5،1 من الناتج الخام الاوروبي لمواجهة الازمة . فهناك من يعتبر المبلغ مبالغا فيه، أو انه غير مبني على دراسة فعلية للاحتياجات .

لخص اجواء الخلافات التصريح الذي اطلقه رئيس مجموعة “يورو غروب” جان كلود جونكر رئيس وزراء لوكسمبورغ، الذي رفض ان يتوقف مطولا امام الارقام، وقال إن “الهام هو الاتجاه، وان يتفق الجميع على القيام بجهد واضح”، واضاف “انه اكثر اهمية بمكان تنسيق الخطط المحلية، من الاتفاق في صورة نظرية على الارقام” . وأوضح انه لن يكون هناك أي “تمرين” ممكن من دون ان تقوم كل عاصمة أوروبية قبل بداية سنة ،2009 بوضع التفاصيل التامة حول ما تنوي القيام به .

غير بعيد عن ذلك بدت المانيا مصرة على موقفها الذي عبرت عنه المستشارة انجيلا ميركل خلال القمم، التي انعقدت خلال الشهرين الاخيرين من اجل معالجة الازمة، وكان آخرها مع الرئيس الفرنسي قبل حوالي اسبوعين وجوهره ان برلين ضد سياسة التلويح بالمليارات من اجل مواجهة آثار الازمة، وهي غير مستعدة على الاطلاق لتمويل العجز في اقتصادات اوروبية اخرى، كما انها لن تقدم اية مساهمة اضافية عدا المبلغ الذي اعلنت عنه في السابق وهو 32 مليار يورو أي ما يعادل 2،1 في المائة من الناتج الألماني الخام . وقد شددت من جديد على انها ليست مستعدة لرمي هذا المبلغ من النافذة، وبالتالي فإن كل خطوة من طرفها يجب ان تترافق مع وضع خطط تفصيلية، وهذا ما طالب به يونكر . وقد انضم لوجهة النظر الالمانية امس وزير المالية الهولندي “ووتر بوس”، الذي قال “لقد فعلنا الكثير، في وقت ان الاجراءات المطلوبة لمواجهة آثار الازمة المالية جرى تقييمها بما يعادل 1 في المائة من الناتج الاوروبي الخام” .

بالاضافة الى ذلك برزت مشكلة أخرى امس تكمن في ان بعض بلدان اوروبا الوسطى مثل بولونيا وتشيكيا، متخوفة من امكانية تفاقم العجز من اجل تغليب الانفاق، وذلك في الوقت الذي يتطلب منها الامر الوفاء بمعايير “اتفاقية ماستريخت” للانضمام للعملة الموحدة، وعلى رأسها ألا يتجاوز عجز الموازنة نسبة 3 في المائة بالنسبة للناتج الخام المحلي .

[عثمان الثمالي]

الاتحاد الأوروبي في مختبر الأزمة
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاربعاء 3 ديسمبر 2008 5:00 ص




عصام الجردي

خطة ألمانية للإنعاش الاقتصادي بواقع 30 مليار يورو . خطة فرنسية 19 مليار يورو . خطة إيطالية 80 مليار يورو . 272 مليار يورو تكلفة خطتي السويد وهولندا . مئات المليارات من اليورو، تتدافع بلا انقطاع لتجهيز عشرات من غرف الإنعاش للاقتصاد الأوروبي المعتل، بعد المؤشرات المحبطة في اقتصاد منطقة اليورو التي ظهرت في الأسبوع الماضي . وفي الطريق نفسه تتجه اقتصادات الدول السبع والعشرين كلها التي تشكل الاتحاد الأوروبي .



الخطة الأكبر أوروبياً حتى الآن تلك التي أعلنت عنها المفوضية الأوروبية بواقع 200 مليار يورو، وتستهدف رد البلاء عن اقتصادات الاتحاد ككل . هذا غير 1،7 تريليون يورو التي تعهدت الدول الأوروبية تقديمها الى المصارف والمؤسسات المالية، خطط إنقاذ باشرت في تنفيذها، وكان أكبرها حصة ألمانيا منها بواقع 400 مليار يورو .



سنتوقف أمام خطة المفوضية الأوروبية لدعم الاقتصاد الأوروبي، التي قد لا تمر مرور الكرام، على خلفية الاقتصاد السياسي للاتحاد الأوروبي من جهة، وبين دول اليورو والدول خارج منطقة اليورو من جهة أخرى . ذلك أن الاتحاد الأوروبي، يواجه الآن أعسر اختبار جدّي منذ قيام الاتحاد النقدي ومنطقة اليورو في ،1999 بما يتجاوز قضية التصديق على دستور الاتحاد التي لم تنجز بعد . وجه المشكلة في الاختبار الأوروبي غير المسبوق، حساسية القرارات والمشاريع التي ترى المفوضية الأوروبية وجوب مواجهة الأزمة المالية والاقتصادية على أساسها . فتفاوت حجم الأعباء التي تركتها الأزمة كماً وكيفاً على المؤسسات المصرفية والمالية الأوروبية، وبالتالي على اقتصادات الاتحاد ظاهر للعيان، وعلى صلة مباشرة بتفاوت حجم المؤسسات المالية والمصرفية بين دول منطقة اليورو نفسها، وبين الاثنتي عشرة دولة الأخرى من خارج المنطقة . المفوضية الأوروبية، وفي سياق سياساتها الاتحادية، لا بد أن تقيس إجراءاتها بدقة لإقامة توازن في نفقاتها الاتحادية يراعي الواقع المذكور . المسألة هنا تتعلق مباشرة بالمواطن الأوروبي، والسياسات الاقتصادية الكلية لكل دولة من الدول السبع والعشرين، وبفرص العمل، والعجوز المالية، والنمو وخلافه . هذا الواقع يعود بالذاكرة الى المعايير التي روعيت في اتفاقية ماستريخت لدول الاتحاد . ويحيي الاعتبارات التي تأسست وفق معاييرها “اتفاقية الاستقرار والنمو” لنشوء الوحدة النقدية الأوروبية وإعلان اليورو . إذ تشددت الدول الأوروبية الأكثر ثراء في معايير تسعير العملات وتقييمها، للمبادلة بالعملة الموحدة، وحيازة اليورو على قدم وساق، مع الدول التي كانت تحمل المارك الألماني والفرنك الفرنسي والكورون السويدي وخلافه . كما تشددت بمعايير الاقتصاد والمالية العامة . الآن الوضع على طرفي نقيض تقريباً، فالأزمة المالية وارتداداتها الاقتصادية أقوى في الدول الأوروبية الأغنى منها في الدول الأقل ثراء، وحجم اقتصاد، سواء في منطقة اليورو أو في الاتحاد . الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل يطالبان المفوضية الأوروبية عدم التشدد في معايير “اتفاقية النمو والاستقرار” خصوصاً في ما يتعلق بوجوب عدم تجاوز العجز في الموازنات 3 في المائة من الناتج الإجمالي، في وقت ستضطر فيه فرنسا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من دول منطقة اليورو تجاوز تلك النسبة من العجز، في ضوء خطط الدعم للقطاعات المالية والمصرفية ولاقتصاداتها عموماً . كل ذلك مع مشروعات لخفض الضرائب لحفز الاستثمار والاقتصاد . وهذا إخلال في معايير منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي . ويتوقع أن ترتفع نسبة العجز فوق 4 في المائة من الناتج المحلي في الدول الأوروبية الأكثر تقدماً . وكان لافتاً مقال مشترك لساركوزي وميركل الأربعاء الماضي نشر تزامناً في “الفيغارو” الفرنسية، و”الجميني زيتدنغ” الألمانية اعتبرا فيه أنه “لا توجد أي خطة اقتصادية يمكن أن تطبق بالشكل نفسه في 27 دولة، لأن كل واحدة من هذه الدول في وضع اقتصادي يختلف عن الأخرى” .

[عثمان الثمالي]

الذهب يتراجع إلى 772.50 دولار
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاربعاء 3 ديسمبر 2008 5:00 ص




تحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس على 50 .772 دولار للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 00 .778 دولارا في جلسة القطع المسائية أمس الأول .

وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 60 .770 دولار للاوقية وكانت اسعار الذهب قد هبطت اوائل التعامل في اوروبا امس مع هبوط النفط دون 48 دولارا للبرميل وتراجع الأسهم في الاسواق العالمية . ويتوقع ان يظل الذهب تحت ضغط البيع .

وقالت منقبة مدينان في بنك ستاندرد في تقرير “زيادة التوتر في اسواق الائتمان قد يضعف التدفقات الاستثمارية في المعادن النفيسة الأمر الذي قد يكون ايذانا بمزيد من الهبوط السعري” .

وفي المعاملات المبكرة سجل الذهب 55 .762 دولار قريبا من ادنى مستوى له في اسبوعين .

وبلغ سعر الفضة 25 .9-33 .9 دولار للاوقية مقارنة مع 26 .9 دولار .

وسجل سعر البلاتين 799-819 دولارا صعودا من 50 .790 دولار .وبلغ سعر البالاديوم 173-181 دولارا مقارنة مع 50 .171 دولار .

[صقر قريش]

بارك الله فيكم ونفع بكم منتديات ثمالة وحقق الله ماتسعون اليه دنيا واخرة