بعد الارتفاعات القوية أمس.. عمليات جني الأرباح تقود المؤشر للافتتاح في المنطقة الحمراء

[عثمان الثمالي]

بعد الارتفاعات القوية أمس.. عمليات جني الأرباح تقود المؤشر للافتتاح في المنطقة الحمراء بعد الارتفاعات القوية أمس.. عمليات جني الأرباح تقود المؤشر للافتتاح في المنطقة الحمراء بعد الارتفاعات القوية أمس.. عمليات جني الأرباح تقود المؤشر للافتتاح في المنطقة الحمراء بعد الارتفاعات القوية أمس.. عمليات جني الأرباح تقود المؤشر للافتتاح في المنطقة الحمراء بعد الارتفاعات القوية أمس.. عمليات جني الأرباح تقود المؤشر للافتتاح في المنطقة الحمراء

مباشر الاحد 14 ديسمبر 2008 11:37 ص

افتتح المؤشر العام للسوق السعودى تعاملاته اليوم على انخفاض ملحوظ حيث انخفض بنسبه 0.85% عند 4803.96 نقطه خاسراً 41.29 نقطه وإن كان قد نجح بعد ربع ساعه من بدايه جلسه اليوم في تقليص خسائره التي افتتح الجلسة بها حيث أصبحت نسبة الانخفاض 0.72% ليصل إلى النقطة 4810.29 خاسراً 34.95 نقطه وقد بلغت الكميات المتداوله حتى ربع ساعه من بدايه جلسه اليوم 23 مليون سهم تم تنفيذهم من خلال 12 الف صفقه بقيمه تعاملات بلغت 426 مليون ريال .

وبالنسبه لاداء القطاعات فقد فشلت جميع القطاعات من الخروج من المنطقه الحمراء حيث تصدر قطاع التطوير العقارى القطاعات المنخفضه والذي انخفض بنسبة 1.65% يليه قطاع النقل خاسراً 1.52% اما بالنسبه لقطاع الاستثمار الصناعى فقد انخفض بنسبه 1.29% يليه قطاع الاعلام منخفضاً بنسبه 1.25% .

كان المؤشر قد نجح أمس بدعم من قطاع البتروكيماويات بقيادة سابك أن يكمل ارتفاعه قبل إجازة العيد وذلك بإغلاق المؤشر العام له اليوم عند النقطة 4845.25 مرتفعاً بنسبة 4.09%، كاسبا أكثر من 190 نقطة، وبعد انتهاء جلسة أمس يبقى على نهاية العام الحالي 14 جلسة فقط ولا بد للمؤشر أن يحدد فيها مساره فإما أن يختار تقليص خسائره التي مُني بها منذ بداية العام أو يهبط أكثر ويزيد من خسائره هذا العام، وحتى ينجح مؤشر السوق في الصعود فعليه الارتفاع هذا الأسبوع وتجاوز مستوى خمسة آلاف نقطة، أما إذا هبط السوق دون 4560 نقطة تقريبا فإن السوق سيزيد من خسائره هذا العام، وسيكون إغلاق هذا الأسبوع هو المحدد لأيّ الطريقين قد يختار مؤشر السوق.
يأتي هذا التردد والحيرة في أداء المؤشر في ظل ما أكده بعض الاقتصاديين بأن سوق المال السعودية خلال الفترة المقبلة سيكون ذا مسار عرضي لعدم اتضاح الرؤية بشكل كاف وستنحصر عند أرقام معينة حتى نهاية العام خاصة وأن السوق يحاول تأسيس قاع تجميعي ستحكمها عدة أمور وأهمها الميزانية العامة للدولة والاعلان عن ارقام الانفاق الحكومي والذي سيحدد بصورة مباشرة مدى التأثر من الأزمة العالمية,إضافة على ان النفط لا زال بعيدا عن سعره العادل والذي تحدث عنه خادم الحرمين الشريفين واعتبر أن سعر 75 دولاراً للبرميل هو السعر العادل وكذلك بعض الدول الخليجية التي وضعت سعرا عادلا للنفط مقارباً لهذا الرقم وهو ما سيؤثر على أرباح الشركات في عدد من القطاعات.
وقد أكد الاقتصادي قاهر الطاهات أن أي ارتفاعات سيشهدها السوق الفترة المقبلة لن تكون قوية وحقيقية وهو ما ينطبق ايضا على الهبوط كون الذبذبات ستسمر صعودا وهبوطا حتى يتم الاعلان عن موازنة الدولة وأرباح الشركات المحلية والعالمية ,مشيرا إلى أن اتجاه الازمة العالمية نحو الركود جعلنا نشاهد أسعار النفط عن أسعار القاع لعام 2005م والتي كانت عند 42 دولاراً للبرميل وشاهدنا هذه الارقام قبل عدة ايام,لذلك نحن وصلنا الان لمرحلة ارتداد من الناحية الفنية والتي ترافقت مع تصريحات خادم الحرمين الشريفين وستعاود أسعار النفط الارتفاع خاصة مع فصل الشتاء والذي سيشهد مزيدا من الطلب بالاضافة لسياسات أوبك الأخيرة والتي ستدعم الارتفاع,وهناك نقطة أخرى يترقبها كافة المستثمرين وهي نتائج الشركات للربع الاخير عن السنة الحالية وكثير من الشركات يتم تداولها بأسعار تاريخية وبعيدة كثيرا عن قيمها العادلة,ونحن نتوقع ان تكون سلبية وخاصة في قطاع البتروكيماويات".

وبالنسبة لأداء الأسهم اليوم فلم يرتفع حتى الربع ساعة الأولى سوى 8 سهم وانخفض 102 سهم ، تصدر الارتفاعات سهم حلواني إخوان مرتفعاً بنسبة 7.63 متداولاً عند 19.75 ريال بكمية تداول 275.6 ألف سهم ، تلاه سهم شمس مرتفعاً بنسبة 3.60% ويتداول عند 11.55 ريال بحجم تداول 590.7 ألف سهم ، تلاه سهم الصادرات مرتفعاً بنسبة 3.04% ومتداولاً عند 18.60 ريال بحجم تداول 50.9 ألف سهم .
على الجانب الآخر تصدر التراجعات سهم المجموعة السعودية والذي انخفض حتى الربع ساعة الأولى بنسبة 6.76% متداولاً عند مستوى سعري 10.35 ريال بحجم تداول 1.05 مليون سهم ، تلاه سهم البتروكيماويات منخفضاً بنسبة 4.15% ويتداول عند 11.70 ريال ، وانخفض سهم الأهلية بنسبة 3.03% متداولاً عند 16 ريال .
يأتي ذلك الانخفاض بالرغم في الوقت الذي يرى فيه خبراء ومتعاملون في السوق أن قرب صدور نتائج الميزانية العامة للدولة عن العام الجاري أبرز المحفزات الإيجابية التي قد تقود تداولات السوق المحلية نحو الارتفاع ، وقالوا إن فترة توقف التعاملات خلال الأيام الماضية استغلها المتداولون في لحظات (استرخاء ذهني) من أجل استعادة جزء من الثقة المفقودة لنفوسهم.
وقد توقع خبراء اقتصاديون ارتفاع حجم الميزانية العامة للدولة هذا العام وتحقيقها أعلى فائض على الإطلاق، بسبب ارتفاع أسعار النفط معظم فترات العام الجاري واتباع المملكة سياسة نقدية حكيمة قللت من تأثرها بالأزمة المالية العالمية التي نشأت منذ نحو 3 أشهر.
يذكر أن مؤشرات الاسهم الامريكية قد ارتفعت لدى نهاية تعاملات الاسبوع الثانى من شهر ديسمبر بنسب متفاوته ولم يتراجع منها سوى مؤشر داو جونز الذى انخفض بنحو طفيف دون ان يسجل تغير يذكر.
وشهد الاسبوع الماضي عدد من الاحداث الهامة التى اثرت على اتجاهات الاسهم كان اخرها رفض مجلس الشيوخ الأمريكي لخطة انقاذ لقطاع السيارات الذي يواجه خطر الانهيار وهو مضغط على أسهم شركات السيارات والصناعات المرتبطة بها للتراجع بنحو حاد فى بداية تعاملاتها الصباحية لجلسة الجمعة الا انها قلصت من خسائرها وذلك مع عودة الثقة الى نفوس المستثمرين بعد ان قال البيت الابيض انه مستعد لدراسة استخدام اموال من برنامج انقاذ القطاع المالي لتفادي انهيار مصنعي السيارات المتعثرين .
وبالعودة الى اداء المؤشرات خلال الاسبوع فقد ارتفع مؤشر ستاندر اند بورز الاوسع نطاقا الذى يقيس اداء أنشط 500 شركة مسجلا ارتفاع قدره 0.4% بمكاسب بلغت 3.66 نقطة ليغلق عند مستوى 879.73 نقطة مقابل 876.07 نقطة الاسبوع الماضى.
وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا مسجلا ارتفاع قدره 2.08% بمكاسب بلغت 31.41 نقطة ليغلق عند مستوى 1540.72 نقطة مقابل 1509.31 نقطة.
وعلى خلاف ذلك فقد تراجع مؤشر داو جونز الصناعى لاسهم كبرى الشركات الامريكية مسجلا إنخفاض طفيف بلغت نسبته 0.06% بخسارة لم تتجاوز الـ 5.7 نقطة ليغلق عند مستوى 8629.68 نقطة مقابل 8635.42 نقطة.

[صقر قريش]

[فاعل خير]

بارك الله فيك