سعر فائدة يقترب من الصفر ومقاومة متوسط 50 يوماً وقرب نهاية العام كيف ستؤثر وتتأثر بها السوق ؟!

[عثمان الثمالي]

سعر فائدة يقترب من الصفر ومقاومة متوسط 50 يوماً وقرب نهاية العام كيف ستؤثر وتتأثر بها السوق ؟! سعر فائدة يقترب من الصفر ومقاومة متوسط 50 يوماً وقرب نهاية العام كيف ستؤثر وتتأثر بها السوق ؟! سعر فائدة يقترب من الصفر ومقاومة متوسط 50 يوماً وقرب نهاية العام كيف ستؤثر وتتأثر بها السوق ؟! سعر فائدة يقترب من الصفر ومقاومة متوسط 50 يوماً وقرب نهاية العام كيف ستؤثر وتتأثر بها السوق ؟! سعر فائدة يقترب من الصفر ومقاومة متوسط 50 يوماً وقرب نهاية العام كيف ستؤثر وتتأثر بها السوق ؟!

الجمعة 19 ديسمبر 2008 8:30 ص

راشد محمد الفوزان

أحداث السوق :
ارتفاع شامل بالسوق أكسبه ما يقارب 5.35 % ما يعادل 248 نقطة هذا الارتفاع الشامل بأسعار الشركات يعكس حالتين ، وصول الأسعار لمستويات متدنية مغرية " ماليا " وهي كثيرة سواء قيادية أو غير قيادية ، وأصبحت جاذبة للمستثمرين ، والجانب الأخر انخفاض أسعار الفائدة التي تقارب الصفر الآن ، فأصبحت معها الودائع غير مجدية كعائد فيجبر أصحاب الودائع البنكية الباحثين عن عوائد أكبر أن يتجهوا لمصدر آخر لتحقيق عائد أفضل ، وهي هنا أسواق المال والأسهم ، وهذا يعزز توفير وضخ سيولة في السوق ، الأمر الآخر خفض الفائدة سيفيد الشركات من حيث خفض تكلفة الاقراض لديها للقائم وستوفر كثيرا من تكلفة الاقراض وسيكون مجديا أيضا في عمليات الاستحواذ والشراء لشركات أخرى بتكلفة اقراض أقل ، وهذا يعزز الحراك الاقتصادي بشمولية أكبر ، وخفض الفائدة خفض الدولار أمام القوي اليورو مما يعزز الصادرات الأمريكية ، ولكن من الجانب الأخر سلبية خفض الفائدة تفرض خفض الفائدة على الاقراض مما يسهم بتضخم مالي بالاقتصاد ويعني أن يؤدي إلى تضخم أكبر ، وأيضا ارتفاع للعملات الأخرى بسبب ضعف الدولار مما يعني عودة من جديد لارتفاع الأسعار . الأهم هنا ان خفض الفائدة لن يظهر تأثيرة بفترة وجيزة أو من خلال يوم أو يومين ، لن يكون ذا أثر إلا بعد أشهر لا تقل عن 3 أو 6 أشهر ، هذا في حال استمرت على هذه الأسعار وهو المرجح أن تستمر بهذه الأسعار للفائدة ، ويجب أن ندرك أن التحسن السعري للأسهم يجب أن يتم من خلال تحسن الظروف الأقتصادية . فتراجع الأسعار يسبق حالة اقتصادية بالسوق ، وارتفاع الأسعار يعكس حالة إيجابية بالسوق أيضا .

احداث الأسبوع الماضي متقلبة كثيرا وبصورة عالية ، ونهاية العام تفرض تحسنا لعكس إيجابية وان كانت محدوده أو نسبية ، ولكن يظل انخفاض الأسعار الحاد هو انعاكسا لسلبيات قادمة متوقعة ، كانخفاض الأرباح كما حدث في المجموعة السعودية للبتروكيمايات التي أنخفضت أسعارها 77% ، وهذا يعكس مؤشرا مهما لقطاع البتروكيماويات ، مما يعني ترقب نتائج سابك خصوصا وكم مستوى الانخفاض سيكون وعلى أساس ذلك يمكن تقدير السعر المناسب للشراء والاستثمار في هذه المستويات ، وهل سيكون مجديا الشراء بهذه المستويات أو لا . وهذا يشمل البنوك فنهاية العام ستحدد الكثير من المتغيرات للقطاع البنكي ، ومدى تأثرها بالأزمة المالية وأيضا مستوى توزيعات الأرباح ان قدر لها أين ستكون بنفس مستويات العام الماضي أو أقل أو لا يوجد ، أسئلة كثيرة يحتاجها المستثمر وأين يقف ليحدد مساره بالسوق ونعتقد أن الأسوأ بتأثيره في السوق قد أعلن وقد حدث ، والآن هي تداعيات ستأخذ وقتها للخروج من الأزمة الحالية .


الأسبوع القادم :

من خلال موجة الارتفاع الجيدة وغير الحاده كالعادة بالسوق وصلت مرحلة محك مهم وهو تقارب الأسعار والمؤشرات مع متوسط 50 يوما موزونا ، وهذا يعني الآن وجود مقاومة مهمة بالسوق ، فالمؤشر أغلق عند مستوى 4903 نقطة ومتوسط 50 يوما 5168 نقطة والجيد هنا أن المتوسط يهبط وبدأ يتجه " نسبيا " إلى مسار أفقي وهذا جيد ان استمر أفقيا وتذبذب المؤشر عند هذا المستوى ، سابك أغلقت عند سعر 59 ريالا ومتوسط 50 يوما 61 ريالا ويهبط المتوسط كل يوم بما يقارب ريالا أو اقل قليل ، وهذا يعني أن السعر ينتظر المتوسط والأهم أن يحافظ السعر على مستوياته عند هذا السعر لكي يبدأ بتجاوز المتوسط ويكون محمولا سواء للمؤشر أو الشركات . ايضا الاتصالات السعودية أغلق السعر 49.20 ريالا ومتوسط 50 يوما يقف عند 53 ريالا ، الراجحي أغلق عند سعر 59.25 ومتوسط 50 يوما يقف عند مستوى 61.50 ريالا . هذه الأمثلة وغيرها كثير تضع السوق ككل أمام مفترق طريق مهم هل سيتجاوز متوسط 50 يوما المؤشر ومعه الشركات ؟ هي مرشحة ولكن يتم ذلك بدون اكتساب زخم جديد وجني أرباح لن يكون عنيفا أو كبيرا حتى وان تراجع 200 أو 300 نقطة خلال الأيام القادمة وليس شرطا الأسبوع المقبل ، اكتساب الزخم من جديد سيتسبب بجني أرباح باعتبار كثير من المؤشرات الفنية الآن مرتفعة وان لم تصل لذروتها . وهذا مهم . اي جني أرباح يحدث الأسبوع القادم سيكون من فائدة السوق ككل ومستويات الدعم والمقاومة سنوضحها بالتحليل الشارتي للمؤشر وحتى الشركات أيضا . المؤشر والشركات القيادية أمام محك 50 يوما . قد لا يهم كثيرا الآن استمرار الارتفاع بقدر المحافظة على المكاسب والاتجاه الأفقي هو الأكثر فاعلية الآن من الارتفاع .


المؤشر العام أسبوعي:

المؤشر العام يقف الآن عند مستوى 23.6 فيبو , وهذه مهمة فالاستمرار أعلى من مستوى 4900 نقطة يعني أن يكون هناك اهداف أعلى إيجابية وسيصطدم بمقاومات مهمة هي 38.2 % وهي عند مستوى 5,281 نقطة والأقوى والأهم هنا هي 50% فيبو وهي عند 5576 نقطة . هذا على الأسبوعي ، لكن الإيجابي هنا أن مؤشر السيولة في الأسفل تقاطع مع المتوسط وهذا لم يحدث منذ اغسطس 2007 وحدث تقاطع قبل أغسطس لكن ليس من قاع وهنا فارق كبير ، وهذا الرسم يقدم إيجابية على المدى المتوسط أي من 3 – 6 أشهر وسيتخلل ذلك تذبابات وتراجع وارتفاع ولكن من الصعوبة العودة للقاع السابق في ظروف القراءة اليوم وعدم ظهور أي أخبار سلبية تعكس كل القراءة الفنية وهذه المؤثرات من خارج السوق على أي حال . المتوسطات الأسبوعية لازالت سلبية حتى الآن ولم تظهر أي تحسن ، ولكن حين تبدأ بالتأثر والتغير فهي أكثر بطئا من المؤشرات الفنية وهي فلتر مهم على أي حال ومهم .

المؤشر يومي ومسار صاعد :

نلاحظ من الرسم ان هناك 14 جلسة تداول والمؤشر بمسار صاعد وهذا إيجابي حتى الآن وتحدث لأول مره منذ أغسطس الماضي ونلحظ المسار باللون الأخضر ان استمر على اتجاهه بدون كسر له وان انخفض فهذا إيجابي تماما ، ونلحظ أن المسار الهابط اللون الأزرق الخطين قد كسر ارتفاعا وشكل خطا آخر وهو المسار الأخضر لكن ليس مدعوما بمتوسط ثقيل كمتوسط 50 يوما وغيره وهذا يلزم المتابعة والحذر ، الفارق بين الحالي وأغسطس الماضي أن حجم السيولة يرتفع مع تزايد الكمية عكس أغسطس الماضي ، ولكن السيولة الآن بحالة ارتفاع وتصل للحد المتضخم وتحتاج إلى تهدئة وتقارب مع التدفق النقدي فهناك تباعد كبير الآن يلزم جني ارباح وتهدئة للمؤشر ، فليس من الإيجابية كثيرا استمرار الارتفاع بدون تهدئة ، وهذا يجب أخذ الحذر والمتابعة على القراءة اليومية . مستوى المقاومة 5210 نقطة هي مفترق مهم لاستمرار الصعود والإيجابية ونتمنى ان يكون صعودا متوازنا لا حادا سلبيا .


المؤشر العام وتصحيح 100% :

نلحظ هنا المثلث أو الخطين الأحمرين متساويين بالطول وصحح المؤشر 100% بعد كسر المثلث وهذا يدعم قاع السوق " على الأقل الفترة الحالية القادمة " انها عند مستوى 4200 نقطة ، وان تراجع المؤشر وارتد منها أو قبلها فهي دعم مهم للمؤشر العام ، لكن نلحظ الفارق الكبير بين مستوى السيولة أين يقف والمتوسط أي موقعة بالرسم السفلي، وقد وضعت مستويات المقاومة من خلال فيبو ناتشي . أما الدعم فهناك دعمان أساسيان هما 4505 نقاطة والقاع الذي يقارب 4200 نقطة .


سابك أسبوعي :

مسار صاعد الآن كما هو المؤشر العام بعدد 14 يوما مسارا صاعدا ، مستوى الدعم لهذا الترند الآن هو 54 ريالا وأغلق عند 59 ريالا أي ما يقارب 9% من الاغلاق وهذا مستوى دعم مهم والاخر الدعم الأسبوعي 51.50 ، المقاومة هي عند مستوى 61 ريالا والأخرى 64 ريالا والأسبوعي 67 ريالا . استمرار هذا المسار والمحافظة عليه سيكون إيجابيا .


الراجحي أسبوعي :

لازال بمسار هابط ولكن عاد للمسار الذي كسر ، ليحاول اختراق ضلع المثلث الجانبي ولكن لم يحدث حتى الآن ، وواضح حجم السيولة الداخلة في سهم الراجحي مع كسر مستويات 60 ريالا وكان ارتداد سريعا من مستويات 40 . يحتاج السهم الاتجاه الأفقي ليكون مستوى دعم مهم . والأهم هنا تأثير النتائج المالية اخر العام . وسيكون محل اختبار عند مستوى مقاومة 50 يوما . تذبذب عال قد يكون مفيدا للمضاربين أكثر منه للمستثمر . ولكن تظل مقاومة 62 مهمه وفارقة .


سامبا أسبوعي :

وصل لمستويات الأدنى ونحلل هنا فنيا ، لقراءة الأثر المالي التي يمكن أن تلقي بظلالها على السوق ككل والسهم ، الآن شكل مسارا أفقيا ، مع تدني الكميات المتداولة عدا آخر يوم الذي ارتفعت الكمية ولكن السعر لم يتحرك كثيرا، ملاحظا ارتفاع السيولة كمؤشر وتدني الكميات والمتوسط عند أدنى مستوى وهذه العوامل تعني أن سامبا سيكون له إيجابيته على المؤشر خلال الفترة القادمة ، والأهم هل يستمر أم ارتداد فتراجع ؟ .


الاتصالات أسبوعي :

مقارب ونفس سلوك سهم الراجحي ، مسار هابط ، ارتفاع السيولة متوسط عند الحد الأدنى ، وتقارب مع متوسط 50 يوما ، لازال يحتاج إلى تقارب السيولة مع المتوسط والاتجاه الأفقي لاكتساب زخما جديدا لكي يمكن له أن يخترق 50 يوما ويكون محمولا على هذا المتوسط المهم ، كسر المسار الهابط وارتد ليكون ضمن المسار وتقارب المتوسطات سيكون إيجابيا خلال المرحلة القادمة . مقاومة مهمة عند 55 ريالا .