الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > التنمية البشرية وتطوير الذات

 
التنمية البشرية وتطوير الذات يختص بجوانب تنمية الذات واكتساب المهارات وتطوير قدراتنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-16-2009
الصورة الرمزية محمود بن ضيف الله الثمالي
 
محمود بن ضيف الله الثمالي
أبو ياسر

  محمود بن ضيف الله الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1739
تـاريخ التسجيـل : 17-10-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 132
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 323
قوة التـرشيــــح : محمود بن ضيف الله الثمالي تميز فوق العادةمحمود بن ضيف الله الثمالي تميز فوق العادةمحمود بن ضيف الله الثمالي تميز فوق العادةمحمود بن ضيف الله الثمالي تميز فوق العادة
افتراضي اكتشاف حقيقة الذات.... وتصنيف الشخصيات

اكتشاف حقيقة الذات.... وتصنيف الشخصيات اكتشاف حقيقة الذات.... وتصنيف الشخصيات اكتشاف حقيقة الذات.... وتصنيف الشخصيات اكتشاف حقيقة الذات.... وتصنيف الشخصيات اكتشاف حقيقة الذات.... وتصنيف الشخصيات

اكتشاف حقيقة الذات


الإنسان بكافة خصوصياته وأركان شخصيته مليئ بالأسرار والقدرات والمواهب، ولكنها مخفية ومطوية بين جدران ذاتيته. وليس من السهولة كشف حقيقة هذه المجالات. وما يظهر منها على مسرح الحياة أو يصبح ثمره من ثمرات الشخصية الإنسانية قليل جداً أمام حقيقة الذات المدفونة في كيان الإنسان، لذا:

لا بد على كل عاقل أن يحسب لهذه المسألة حساباً خاصة وذو أهمية وبجدية.

أن يحاول بكافة الوسائل المساعدة لاكتشاف هذه الحقيقة.

أن يطلب مساعدة الآخرين من اساتدته وشيوخه وأصدقائه وآبائه لوصول الهدف.

أن يقرأ ويتابع لمعرفة المزيد حول الثقافة الشخصية لها الغرض.

الارتقاء الذاتي

إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعله قادرا على التطور والتنمية باستمرار، واعطاه القدرة على الارتقاء في مدارج الكمال. لذا فبإمكان المرء أن يرتقي ذاتياً ويطور شخصيتهُ بكافة جوانبها:

أولاً : الجانب الروحي: بالاستقامة الدائمة والالتزام بشروط العبودية وصدق القصد في اجتياز المراحل. وبالاتباع الصحيح بإمكانه، بعد توفيق الله سبحانه، الوصول لأعلى درجات الشفافية والإحسان. والمقصود بالإحسان هنا المستوى الإيماني العالي: (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم يكن تراه فإنه يراك).

ثانياً : الجانب النفسي: بالتربية النفسية المستمرة وبالمحاسبة المتوازنة وشيء من المجاهدة، تهذب النفس من شوائبها وتطهر من أدرانها وتزكي، وحينئذ لا شك باستثمار الفلاح والصلاح لأنه أقرار لرب العزة (قد أفلح من زكاها) وهذه هي النتيجة المرجوه في الارتقاء الذاتي.
ثالثاً : الجانب العقلي: الإنسان متميز على كثير من المخلوقات بعقله وذكائه وإدراكه، بالمطالعة المستمرة في الكتابين:
كتاب الله المسطور (القرآن) وفيه ( تبيان كل شيء ) (وتفصيل كل شيء).

كتاب الله المنظور (الكون) وكله آثار لقدرة الله وعلمه. وبالتفكير المستمر في الأنفس والآفاق يستطيع الإنسان أن يرتقي إلى درجات سامية في العقل والفكر والتأمل.

أخيراً : باستطاع الإنسان أن يرتقي ويتطور بالرياضة الدائمة وفق القوالب المذكورة ليكون قوياً في الروح والنفس والعقل. حينئذ لا شك باتباع الجسم لهؤلاء الثلاثة فينمو بالتوازن الواعي. فالمتابع لهذه الاصول يصبح ذو شخصية سليمة نامية وراقية.




الشخصية المتوازنة

شخصية الإنسان متأثرة باركانها الأساسية ( من الروح ، والنفس ، والعقل ) سلباً وإيجاباً ، فأي خلل في الأركان الثلاثة يؤدي إلى ضعف ملحوظ في جانب من جوانب الشخصية ، وذلك حسب المرحلة العمرية ، ومستوى الإدراك والأستعاب والبيئة المحيطة والأصول الفكرية والثقافية . لذا ترى أن الدراسات والعلوم النفسية والاجتماعية والتربوية والإدارية كثيراً ما تتحدث حول هذه الجوانب من الشخصية ويعطيها شيئاً من الأصول العلمية والشرعية . وتدرس الشخصية بكل أنماطها وخصائصها وصنعفها وقوتها للوصول إلى بيان شاف حول تأخر الفرد وارتقائه.

والشخصية المتوازنة من تلك الشخصيات الإيجابية والمقبولة عند الله وعند الناس ، فلا بد للمسلم الواعي أن يتحلى بصفاتها ويلتزم بقوالبها ويتقدم نحوها .

خصائص الشخصية المتوازنة:

1) التفاعل المتوازن :

وذلك حسب الشروط والضوابط لأن هناك أوقات أو أحداث أو مواقف يتفاعل المرء بعيداً عن التوازن ، ويقع في شباك التهور والاستعجال ، فيتأصل السلبية في ذاتيته . لذا لابد من تفاعل الشخص المتوازن حسب الظروف والواقع ودرجة الحاجة ونوعية الموضوع، سواءً كان في مجال من مجالات الحياة أو مع الأشخاص والأشياء . وذلك وفق الأمثلة التالية :

حين اختلاط الأمور وغموض المفاهيم .

البدء بالتنفيذ.

الجذب بين أمرين وتفاعل المرء بين واجبين .

وفي حالات المنافسة والصراع.

في مواجهة الصعاب والمواقف الحرجة .

هذه الحالات كأمثلة على كثير من المجالات تطلب من الشخص أن يكون متوازناً في تفاعله وتصرفه .

2) الإنتاجية :

وهي الشخصية المنتجة لأنها يتحرك حسب القوانين وسنن الحياة ويستخدم كافة عوامل الخير في ذاتيته في سبيل الوصول إلى أهدافها السامية .والإنتاج يأتي حسب المطالب والغايات ووفقها يتحرك المرء وينتج ، سواءً كان في ميدان مادي أو اجتماعي أو سياسي .. .. الخ والأحسن أن يتحرك حسب فقه الأولويات والموازنات .

3) المرونة :

اضافة الى ان المرونة من الصفات الجذابة وهي أيضاً تأتي بمثابة أرضية لصفات أخرى ، لأنها تعطي الشخصية مفاتيح التحكم في أنواع من أساليب التعامل والتفاعل ، وبامتلاك هذه الصفة يتمتع صاحب الشخصية بالقدرات التالية :

القدرة على التكيف والتأقلم .

القدرة على التخطيط الواقعي الناجح .

القدرة على التعامل في كافة الظروف ومع مختلف النفسيات .

القدرة على التغيير الإيجابي .

القدرة على مواجهة الصدمات والمفاجآت .

القدرة على التحول في مجالات العمل .

القدرة على التحكم في الوسائل والأساليب .

4) استثمار التجارب الذاتية والاستفادة من تجارب الاخرين :

وهذه مسألة متبعة في حياة الشخصيات الناجحة والمبدعة حيث يستفيدون من كل ما يسمعون ويقرأون ويرون ، يتجنحون من السلبي السيء وينبعون الأحسن الإيجابي وكذلك يستثمرون ما عندهم من تجارب وقدرات ناجحة في مجالات مختلفة من الحياة . وتأتي التجارب حسب اهتمامات الشخصية وحسب الواقع والظروف . فالشخصية المتوازنة يستفيد في كافة الميادين حسب ضرورات الحياة :

من حلول للمشاكل ،

وإنجاح المشاريع ،

وتسهيل الأمور ،

وأساليب التعامل ،

ونوعية العلاقات.

و أيضاً الاستفادة من التجارب مسألة واضحة ومتبعة في المنهج الإسلامي الرباني بمصدريه الكتاب والسنة . حيث يعلمنا القرآن باستمرار أن ندرس ونعتبر ونستفيد من تجارب الرسل عليهم الصلاة والسلام وتجارب الأمم ممن كان قبلنا ( وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين ) سورة هود ( لقد كان في قصصهم عبرة الأولى الباب ) . وكان الرسول صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يضرب الامثال ويتحدث عن الذين كانوا قبلنا سواء كان للاقتداء اوللعبرة مثل ثلاث الذين دخلوا الغار، أو حتى الرسول نفسه كان يستثمر ويستفيد من تجارب واقعه ومسألة تلقيح الاشجار معروفة في السيرة النبوية . عموماً هذه مسألة مقبولة ومؤيدة من قبل الدين الحنيف وكل عقل سوي ناضج .

والشخصية المتوازنة يستفيد من هذه المسائل بشكل متوازن ويتعامل معهما أيضاً بالتوازن دون فراط وتفريط أو تعصب لمسألة ما .

5) التفاعل الاجتماعي :

لأ همية هذه الصفة لا بد من الاهتمام الخاص والمتميز بها لان الإنسان اجتماعي بالطبع أو أن الطبيعة الاجتماعية يعطي للإنسان صفة العقلانية والروحية وموازين النفسانية وكيفية التعامل مع بني جلدته ، لذا لابد من التعامل حسب الواقع والمطلوب شرعاً وإنسانياً . ونستطيع أن نقول بأن الصفة الاجتماعية صفة جامعة لاكثر من ميادين الحياة و في كثير من الأحيان هي الأساس وهي المغناطيس العملاق للتجمع والانسجام والتقارب .ولهذا لابد للشخص الواعي أن يتفاعل مع قوانين هذه الصفة ومع هذا العامل الأساسي للقبول والتأثير . ولتسهيل عملية هظم هذا التوجه نقول أن الأسس المتينة في هذا الميدان :

الشعور بالانتماء الاجتماعي .

الاهتمام المتوازن بدائرة العواطف .

القيام بالواجبات الاجتماعية .

عدم هظم حقوق الحياة الاجتماعية بحجج المشاكل الجانبية .

تقسيم الدوائر الاجتماعية من الأقرب إلى الأبعد وفق تخطيط متوازن .

الصبر على المشاكل الاجتماعية وذلك بروحانية عالية وتفاهم واقعي .

6) التوازن بين مجالات الحياة :

لا شك أن كل منا يرتبط بالحياة بارتباطات عده ومجالات عديدة، فالعاقل المنظم هو الذي يفوز بالتوازن الدقيق والمستمر بين كافة المجالات والاهتمامات، وذلك بنسب متوازنة، أي ليس من المهم أن يتساوى النسب ولكن من المهم الاهتمام الجدي بالنسب المتخصصة في أي مجال من مجالات الحياة. على سبيل المثال: يمكن للتاجر أن يعطي 50% من وقته واهتمامه لمجاله التجاري والاقتصادي ولا يعطي لمجال الثقافة والمعرفة 10% ولكن مثل ما ذكرنا بالتزام الجدي والدقيق على استشمار كل نسبة، سيأتي النتائج موفقة و جيدة. وهكذا بالنسبة لكل المجالات. وأعتقد أن المجالات الرئيسية في الحياة تدور حول البرامج التالية وليس على سبيل الحصر:

برامج التربية الذاتية الشاملة من التثقيف ـ والتزكية ـ والتربية النفسية .. .. .. الخ .

برامج ومشاريع المعيشة والكسب الحلال.

الوعي المطلوب في عالم السياسة والدعوة ومخططات الإعداد.

البرامج الاجتماعية وذلك بين الحياة الأسرية والعلاقات مع الآخرين.

مع اختلاف للمكانة الاجتماعية والمرحلة العمرية والاهتمامات المرحلية لكل جنس حسب ظروفه.



الشخصية الانطوائية

تعريفها:

هذه الشخصية متقوقعة ومنطوية على نفسها، وفي أكثر الاحيان يعيش في عالمها الخاص بطبعتها، حتى إن كان معها شيئاً من الإيجابية فهي تقع في دائرتها او مبدعه فابداعها مطعمة بصفاتها لذا فهي عائقة في طريق تقدمها

صفاتها:

عدم القدرة على إيجاد العلاقات الناجحة مع من حولها.
عدم القدرة على المخالطة الإيجابية أو عدم القدرة على الاستمرارية في المخالطة والعلاقات.
عدم القدرة على الانسجام والاقتراب أو الانتماء مع مجاميع إنسانية ضرورية (كالعائلة الكبيرة أو الشريحة المهنية).
غريب بتصور الآخرين وبعيدابعدم واقعيتها.
عدم القدرة على التربية الذاتية بسبب انطباعاتها الخاصة بها.
وهي باردة الاعصاب تجاه تحمس و عواطف الآخرين.
لاتستجيب عاطفيا لاصدقائها ولمن حولها إلا لمن يتحملها وفيها بعض الصفات المشابهة.
عدم تحمل النقدوالنصيحة والتصحيح.
فهي صعبة الانقياد بسبب خصوصياتها المتطبعة في ذاتها.
تحب الاحترام والتقدير لذاتها مع انها لا تراعي للآخرين حقوقهم.
مشاركاتها ضعيفه في افراح الآخرين واحزانهم
يتلذذ بتصرفاتها و اساليبها الخاصة.
فهي في أكثر الاحيان صديق لنفسها لذا فاهتماماتها كلهما فردية.
كيفية التصحيح والمعالجة:

محاولة ذوبانها وانصهارها في الدوائر الاجتماعية

عدم الالحاح في دفعها للاختلاط الاّ باقتناعها، لان التي لا تقدر ذلك يصاب بعقد نفسية

مساعدتها بروية لاكتساب مهارات تخرجها من عالمها الخاص

محاولة توضيح إيجابياتها ودعم عوامل النجاح فيها.

اختيار الوضائف والاعمال والوسائل التي يلائمها لاستثمار جهودها

محاولة امتدراجها و اقتناعها بحكمة ومرونة من طريق من يعالجها من اصدقائها نحو الاختلاط والإيجابية الاجتماعية.

وعلى الابوين الحذر من هذه الصفة منذ الطفولة حتى لايحتاج الى معالجتها.





الشخصية.. بين الإيجابية والسلبية


الشخصية من المواضيع المهمة في المجال النفسي بكافة أنماطها وصفاتها و تحولاتها وذلك أمر لا بد أن يستمر عليها مسيرة الإنسانية الصالحة و أن يسخر لها كافة العلوم المتعلقة بكشف خفاياها أو تصحيح إعوجاجها أو إزالة ضعفها. و العلوم المتعلقة بموضوع الشخصية، علم النفس بشكل عام و علم النفس التربوي و علم النفس الاجتماعي وعلم تشخيص الجينات وكذلك علم النفس السلوكي والأخلاقي.

الشخصية هي المفهوم الشامل للذات الإنسانية ظاهراً وباطنا بكافة ميوله وتصوراته وأفكاره واعتقاداته وقناعاته وصفاته الحركية والذوقية والنفسية. وتتعدد صفات الشخصية في كتب علم النفس و الدراسات النفسية في كافة مجالات الحياة وكذلك تشمل الجوانب الطبيعة الإنسانية. ولكن بما ان موضوعنا تتعلق بالشخصيتين الإيجابية والسلبية نذكر هنا الصفات الشخصية المتعلقة في هذين المجالين فقط.

أولاً: الشخصية الإيجابية:

هي الشخصية المنتجة في كافة مجالات الحياة حسب القدرة والإمكانية.

هي الشخصية المنفتحة على الحياة ومع الناس حسب نوع العلاقة.

يمتلك النظرة الثاقبة…. ويتحرك ببصيرة.

هي الشخصية المتوازنة بين الحقوق والواجبات (أي ما لها وما عليها).

يمتلك أساسيات الصحة النفسية مثل:

التعامل الجيد مع الذات.

التعامل المتوازن مع الآخرين.

التكيف مع الواقع.

الضبط في المواقف الحرجة.

الهدوء في حالات الازعاج.

الصبر في حالات الغضب.

السيطرة على النفس عند الصدمات (أي القدرة على التحكم).

يتعامل مع المادة حسب المطلوب ولايهمل الجانب المعنوي.

يتاثر بالمواقف حسب درجة الإيجابية والسلبية (أي ان يقيس الإيجابية بالمصلحة العامة لايضخم السلبية اكثر من الواقع).

يعمل على تطوير الموجود ويبحث عن المفقود ويعالج العقبات.

بنيانها المبدئية وتمتلك الثوابت الأخلاقية.

ترعى مقومات الاستمرارية مثل:

الجدية عند تقلب الحالات.

الهمة العالية والتحرك الذاتي.

التصرف الحكيم.

المراجعة للتصحيح.

احتساب الاجر عند الله.

تنمية الدوافع الذاتية والموضوعية.

الاستعانة بالله.

الدعاء للتوفيق بإلحاح.

لا تستخف بالخير من شق التمرة والى قنطار من ذهب.

تتعامل مع كل شخص حسب درجة الصلاح فيهم ولايغفل عن سلبياتهم.

تحب المشاركة لتقديم ما عندها من الخير والايجابية.

تفكر دائما لتطوير الإيجابيات وازالة السلبيات.

تكره الانتقام يذم الحقد وينتقد الحسود ولايجلس في مجالس الغيبة والنميمة.

هذه هي الشخصية الايجابية المقبولة عند الرحمن والمحبوبة عند الانسان، سليمة في نفسيتها تواقة للخير، وتتامل في سبب وجودها، تتقدم بايجابيتها، وتتفاعل بكل ما عندها من عطاء. اذاً هي الشخصية الصالحة والمُصلحة، وهي الشخصية الخيّرة بمعنى الكلمة.




ثانياً: الشخصية السلبية:

النظرة التشاؤمية هي الغالبة عليها في كافة تصرفاتها و قناعاتها.

باطنها مملوءة بالانتقام و العدوان، و في أكثر الأحيان لا تستطيع أن ينفذ ما يريد، إذاً ينعكس ذلك في كلماته وآرائه.

هذه الشخصية ضعيفة الفعالية في كافة مجالات الحياة، و لا يرى للنجاح معنى ،أو ليس عندها مشروعاً اسمه النجاح بل يحاول إفشال مشاريع النجاح.

لا يؤمن بمسيرة ألف ميل تبدأ بخطوة، بل ليس عندها همة الخطوة الأولى، و لهذا لا تتقدم و لا تحرك ساكناَ و إن فعل في مرة يتوقف مئات المرات.

لا ترى أن هناك فراغاً يجب أن يملأه و أن يكون لها دور أن تؤديها.

ليس للإلتزام و الإنضباط معنى أو قيمة في قائمة أعمالها اي لا تتأثر بالمواعظ و لا تلبي أي نداء و لا تسمع التوجيهات النافعة.

دائماً تقوم بدور المعوق و المشاغب بكل ما هو تحت تصرفها أو ضمن صلاحياتها.

هذه الشخصية مطعمة بالحجج الواهية و الأعذار الخادعة بشكل مقصود.

و هي دائمة الشكوى و الإعتراض و العتاب والنقد الهدام.

و إذا ناقش في موضوع ما ناقش بغضب و توتر و الإنحيازية لذاتها و مصالحها.

لا شك أن هذه الشخصية مريضة و ضارة في ذاتها و إن لم تظهر فيها أعراض المرض لأن هذه الصفات تنعكس على أساليب حياتها في البيت و المؤسسة أو اي وسط اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي ... الخ.

ثالثاً: الشخصية المزدوجة:

يحتمل أن يتسائل أحد القراء هل الشخصية تنقسم الى شخصية سلبية وأخرى إيجابية و يحسم الأمر وينتهي بالخصال الموجودة في كليهما؟

كلا ليس الامر كذلك! لأن في ميزان كل المقاييس و التصورات و وفق الشريعة الربانية السمحاء، أن هناك شخصيات من نوع آخر أفسد من الشخصية السلبية، ضارة بوجودها منحرفة في أساليبها مريضة في حقيقتها.

و من صفاتها:

الإزدواجية في التعامل حسب ذوقها ومصلحتها وحسب المقاصد الخفية في نفسيتها.
تتقمص في لباس الحيل و الخدع من وراء ستار البراءة والمصلحة العامة.
تعترف بالخير والثناء والمكانة إذا كانت هي المعنية وإلاّ ديدنها الحسد وباطنها مملوءة بالحقد.
تحب المدح ويعمل عليها وينشط بها (بل المدح من الدوافع الرئيسية لتحركها ومبادرتها).
تتقرب إلى أصحاب القرار لذاتها وللوقاية من فقدان تأييدهم.
تحرص على الفرص، بل تستغل الفرص بكل الوسائل المشروعة والممنوعة.
النظرة التآمرية هي الغالبة عليها في تصرفاتها و إذا أبدت رأياً ظهرت ذلك في رأيها.
في ذاتها متكونة من نقيضين، العدو والصديق ينفعل بهما حسب الضرورة (أي معيار العداء و الولاء هي مصلحتها).
التعامل النفساني هو الغالب عليها ولاترى للأساليب الأخرى من معانٍ حميدة.
مفرطة في مقاييسها في ذم الآخرين و تزكيتهم، أيضاً وفق معاييرها و رضاها.
أليست هذه الشخصية هي شخصية المنافق؟
توقيع » محمود بن ضيف الله الثمالي
ومانيل المطالب بالتمني ** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

http://www.facebook.com/bathh

https://twitter.com/mhmoudalthomaliain

.bathh@hotmail.com
رد مع اقتباس
قديم 01-17-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
ابو عمر
ذهبي مشارك

الصورة الرمزية ابو عمر

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2637
تـاريخ التسجيـل : 06-07-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,677
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 350
قوة التـرشيــــح : ابو عمر تميز فوق العادةابو عمر تميز فوق العادةابو عمر تميز فوق العادةابو عمر تميز فوق العادة


ابو عمر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكتشاف حقيقة الذات.... وتصنيف الشخصيات

ماشاء الله عليك .. ماقصرت يالغالي .. موضوع مفيد وراائع
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
أبو رامز
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية أبو رامز

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 467
تـاريخ التسجيـل : 30-05-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,552
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 3295
قوة التـرشيــــح : أبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادة


أبو رامز غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكتشاف حقيقة الذات.... وتصنيف الشخصيات

بارك الله فيك أخي محمود
موضوع مفيد وفيه من النقاط المهمة الشيء الكثير
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2009   رقم المشاركة : ( 4 )
السَّمْهريّ
نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3316
تـاريخ التسجيـل : 18-12-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 511
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : السَّمْهريّ يستحق التميز


السَّمْهريّ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكتشاف حقيقة الذات.... وتصنيف الشخصيات

بارك الله فيك
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
القناص
نشيط

الصورة الرمزية القناص

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 199
تـاريخ التسجيـل : 25-11-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 539
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : القناص يستحق التميز


القناص غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكتشاف حقيقة الذات.... وتصنيف الشخصيات

مشكور على الموضوع المفيد
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
أبو عبدالرحمن
المشرف العام

الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2
تـاريخ التسجيـل : 29-07-2005
الـــــدولـــــــــــة : وادي جفن
المشاركـــــــات : 17,068
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 4291
قوة التـرشيــــح : أبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادة


أبو عبدالرحمن غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكتشاف حقيقة الذات.... وتصنيف الشخصيات

يعطيك العافية أخي الحبيب ـ ابو ياسر ـ

موضوع جميل ومفيد..
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
@ بن سلمان @
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية @ بن سلمان @

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 156
تـاريخ التسجيـل : 01-10-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 14,724
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : @ بن سلمان @ مبدع


@ بن سلمان @ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكتشاف حقيقة الذات.... وتصنيف الشخصيات

بارك الله فيك
ونفع بما كتبت
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 01-26-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
ahmed_3
عضو


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3461
تـاريخ التسجيـل : 19-01-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 22
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ahmed_3 يستحق التميز


ahmed_3 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكتشاف حقيقة الذات.... وتصنيف الشخصيات

موضوع مهم كيتير....شكرا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
كيفية إظهار الشخصيات في دراغون بول * أسير الصمت * منتدى الألعاب الاكترونية و البلايستيشن 2 07-18-2008 01:49 AM
الماضي يحصل على لقب أكثر الشخصيات تأثيراً في قطاع البتروكيماويات عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 1 12-31-2007 05:53 PM
إدارة الذات ..... أبو عبيدة الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 5 04-27-2006 12:54 AM
وقفة مع الذات .. عثمان الثمالي الــمـنـتـدى الـعـام 1 12-11-2005 11:47 AM
فن التعامل مع الشخصيات المختلفة عثمان الثمالي الــمـنـتـدى الـعـام 4 12-07-2005 09:05 AM


الساعة الآن 10:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by