02-09-2009 | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||
أبو ماجد
|
رد: وكذلك جعلناكم أمة وسطًا
ـ 11 ـ
الأمة الوسط في (( ظلال القرآن )): وفي ظلال هذه الآية الكريمة يقول صاحب الظلال يرحمه الله: (( إنها الأمة الوسط بكل معاني الوسط سواء من الوساطة بمعنى الحسن والفضل، أو من الوسط بمعنى الاعتدال والقصد، أو من الوسط بمعناه المادي الحسي.. (( أمة وسطاً ))..في التصور والاعتقاد..لا تغلو في التجرد الروحي ولا في الارتكاس المادي. إنما تتبع الفطرة الممثلة في روح متلبس بجسد، أو جسد تتلبس به روح, وتعطي لهذا الكيان المزدوجِ الطاقات حقَّه المتكامل من كل زاد، وتعمل لترقية الحياة ورفعها في الوقت الذي تعمل فيه على حفظ الحياة وامتدادها، وتطلق كل نشاط في عالم الأشواق وعالم النوازع، بلا تفريط ولا إفراط، في قصد وتناسق واعتدال. ((أمة وسطاً )).. في التفكير والشعور.. لا تجمد على ما عملت وتغلق منافذ التجربة والمعرفة... ولا تتبع كذلك كل ناعق، وتقلد تقليد القردة المضحك.. إنما تستمسك بما لديها من تصورات ومناهج وأصول، ثم تنظر في كل نتاج للفكر والتجريب؛ وشعارها الدائم: الحقيقة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها، في تثبت ويقين. (( أمة وسطاً )).. في التنظيم والتنسيق.. لا تدع الحياة كلها للمشاعر، والضمائر، ولا تدعها كذلك للتشريع والتأديب. إنما ترفع ضمائر البشر بالتوجيه والتهذيب، وتكفل نظام المجتمع بالتشريع والتأديب؛ وتزاوج بين هذه وتلك، فلا تكل الناس إلى سوط السلطان، ولا تكلهم كذلك إلى وحي الوجدان.. ولكن مزاج من هذا وذاك.. ((أمة وسطاً )).. في الارتباطات والعلاقات.. لا تلغي شخصية الفرد ومقوماته، ولا تلاشي شخصيته في شخصية الجماعة أو الدولة؛ ولا تطلقه كذلك فرداً أثراً جشعاً لا همَّ له إلا ذاته.. إنما تطلق من الدوافع ثم تضع من الكوابح ما يقف دون الغلو، ومن المنشطات ما يثير رغبة الفرد في خدمة الجماعة؛ وتقرر من التكاليف والواجبات ما يجعل الفرد خادماً للجماعة، والجماعة كافلة للفرد في تناسق واتساق. ((أمة وسطاً )).. في المكان .. في سرة الأرض، وفي أوسط بقاعها. وما تزال هذه الأمة التي غمر أرضها الإسلام إلى هذه اللحظة هي الأمة التي تتوسط أقطار الأرض بين شرق وغرب، وجنوب وشمال، وما تزال بموقعها هذا تشهد الناس جميعاً، وتشهد على الناس جميعاً؛ وتعطي ما عندها لأهل الأرض قاطبة؛ وعن طريقها تعبر ثمار الطبيعة وثمار الروح والفكر من هنا إلى هناك؛ وتتحكم في هذه الحركة ماديّها ومعنويّها على السواء. ((أمة وسطاً )).. في ا لزمان .. تنهي عهد طفولة البشرية من قبلها؛ وتحرس عهد الرشد العقلي من بعدها. وتقف في الوسط تنفض عن البشرية ما علق بها من أوهام وخرافات من عهد طفولتها؛ وتصدها عن الفتنة بالعقل والهوى؛ وتزاوج بين تراثها الروحي من عهود الرسالات، ورصيدها العقلي في النماء؛ وتسير بها على الصراط السوي بين هذا وذاك )).[1] [1]- (( الظلال )) : 1 / 131. |
||
|
|||
02-09-2009 | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||
أبو ماجد
|
رد: وكذلك جعلناكم أمة وسطًا
ـ 12 ـ
مسؤولية الأمة المسلمة ودورها: وهذه الوسطية للأمة المسلمة هي التي حددت وظيفتها الضخمة في هذه الأرض، ودورها الأساسي في حياة الناس، فهي تشهد على الناس جميعاً، فتقيم بينهم العدل والقسط، وتضع لهم الموازين والقيم، وتبدي فيهم رأيها فيكون هو الرأي المعتمد، وتزن قيمهم وتصوراتهم وتقاليدهم وشعاراتهم فتفصل في أمرها، وتقول: هذا حق وهذا باطل.. وهي لا تقوم بهذه الوظيفة إلا إذا كانت حاضرة شاهدة؛ فإن الشهادة تدل على حضور وعلم وإعلام أو إخبار، وبهذه الشهادة تقام الحقوق وتصان العدالة، وتحفظ الكرامة للإنسان، وتبنى الحضارة الإنسانية التي تتطلع إليها الأجيال المعاصرة، بعد أن أنهكها الصراع، وتقاذفتها الأنظمة والأهواء البشرية، ومزقت كيانها النفسي في رحلة الضياع التي تقلبت فيها بين طغيان الكنيسة الأوربية ورجالها إلى عقلية أوربية مثالية، إلى حسية وضعية ومنفعة مادية.. وعندئذ شقيت البشرية بما عرفت من استعمار وأطماع، وبما وصلت إليه من سقوط أخلاقي تجده ظاهراً في تفاهات الجنس والعري والمخدرات وانتشار كل أنواع الجرائم والموبقات... ولئن آل حال هذه الأمة المسلمة إلى ما نعرفه اليوم من تخلف وحرمان ، حيث سبقتنا الأمم الأخرى أشواطاً كبيرة في مجال العلم والصناعة والمادة ... وأصبحنا نقتات على فتات موائدهم، لئن كان ذلك فإن مقومات الشهادة والريادة ـ مرة أخرى ـ متوفرة كامنة في هذه الأمة، فهي وإن لم تستطع ـ الآن على الأقل ـ أن تقدم للعالم علماً مادياً وتقنية ومدنية.. فإنها تستطيع أن تقدم للبشرية الحائرة نظاماً إلهياً يستنقذها مما تعاني منه، ويرتفع بها إلى مستوى إنسانيتها. |
||
02-09-2009 | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||
أبو ماجد
|
رد: وكذلك جعلناكم أمة وسطًا
-13- شهادة فوق الشبهات: تعبير كلمة الأستاذ إيرفنج ، الأستاذ بجامعة تنسي الأمريكية ، حينما وقف مخاطباً تجمعاً للمسلمين في مدينة جلاسجو ببريطانيا منذ سنوات ، فقال : (( إنكم لن تستطيعوا أن تنافسوا الدول الكبرى علمياً ، أو تقنياً ، أو اقتصادياً ، أو سياسياً ، أو عسكرياً ، ولكنكم تستطيعون أن تجعلوا تلك الدول تجثو على ركبها أمامكم بالإسلام ، أفيقوا من غفلتكم لقيمة هذا النور الذي تحملون ، والذي تتعطش إليه أرواح الناس في مختلف جنبات الأرض ، تعلموا الإسلام وطبّقوه ، واحملوه لغيركم من البشر تنفتح أمامكم الدنيا ، ويَدِنْ لكم كل ذي سلطان ، أعطوني أربعين شاباً ممن يفهمون هذا الدِّين فهماً عميقاً ، ويطبقونه على حياتهم تطبيقاً دقيقاً ، ويحسنون عرضه على الناس بلغة العصر وأسلوبه وأنا أفتح بهم الأمريكتين )) ( [1]و هذا التوازن و الانسجام بين حاجات الجسد وأشواقه الروحية، بين المادة والروح-كما يقولون- هو الذي تفتده الحضارة الغربية المعاصرة، التي يشبِّهها الأستاذ المفكر محمد أسد ( ليوبولد فايس سابقًا) بالأعور الدجّال الذي يتمتع بقوة خفية يُنْعم الله بها عليه، حيث يقول: (( إن المدنية الغربية لم تستطع حتى الآن أن تقيم توزنًا بين حاجات الإنسان الجسمانية ولاجتماعية وبين أشواقه الروحية. لقد تخلّت عن آدابها الدينية السابقة دون أن تتمكن من أن تخرج نفسها من أي نظام أخلاقي آخر مهما كان نظريًا، يخضع نفسه للعقل. و بالرغم من كل ما حقّقتْه من تقدم ثقافي؛ فإنها لم تستطع حتى الآن أن تتغلب على استعداد الإنسان الأحمق للسقوط فريسة لأي هتاف عدائي أو نداء للحرب، مهما كان سخيفًا باطلاً، يخترعه الحاقدون من زعماء الثورات.لقد رفعت المدنية الغربية " منظمة " التقنية إلى فنٍّ سامٍ، العلمية.فإن الأمم الغربية تدلل كل يوم على عجزها المطلق عن السيطرة على القوى التي أوجدها علماؤها الرياضيون؛ فالأمم الغربية قد وصلت الآن إلى درجة أصبحت معها الإمكانيات العلمية غير المحدودة تصاحب الفوضى العلمية . وإذا كان الغربيُّ يفتقر إلى كل توجيه صادق: فإنه لا يستطيع أن يفيد أدبياً من ضياء المعرفة الذي تسكبه علومه- وهي لاشك عظيمة- فعليه يمكن أن تنطبق كلمات القرآن الكريم: (مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون : صم بكم عمى فهم لا يرجعون) (البقرة 17 - 18 ) . و مع ذلك: فالغربيون، في تعاظم عماهم، مقتنعون بأنّ مدنيتهم هي التي ستجلب النور و السعادة للعالم. في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر فكَّروا في نشر الرسالة المسيحية في العالم أجمع، أما وقد خمدت حماستهم الدينية في هدا القرن العشرين إلى درجة أصبحوا معها لا يسمحون للدين بأن يؤثر في الحياة الملية، فقد بدؤوا بدلاً من ذلك يبشرون بالرسالة المادية: ((لطريقة الحياة الغربية)): الاعتقاد بأن جميع المشاكل الإنسانية يمكن حلُّها في المصانع و المختبرات ومكاتب الاحتصاصيين. و هكذا ساد ا لدجَّال...)).[2] ويقول الأمير تشارلس ولي عهد بريطانيا في محاضرة قيمة ألقاها في قاعة المؤتمرات بوزارة الخارجية البريطانية في ديسمبر من عام 1996م، تحمل دلالة واضحة بالنسبة للمعنى الذي أشرنا إليه: (( إنَّ المادية المعاصرة تفتقر إلى التوازن. وأضرارُ عواقبِها بعيدةٌ في تزايد... إن القرون الثلاثة الأخيرة شهدت ـ في العالم الغربي على أقل تقدير ـ انقساماً خطيراً في طريقة رؤيتنا للعالم المحيط بنا. فقد حاول العلم بسط احتكاره، بل سطوته المستبدة، على طريقة فهمنا للعالم. وانفصل الدِّين والعلم عن بعضهما بعض ، بحيث صرنا الآن كما قال الشاعر ((وردزورث )) : "لا نرى إلا القليل في أمنا الطبيعة التي نملكها " . لقد سعى العلم إلى انتزاع الطبيعة من الخالق، فجزّأ الكون إلى فرق، وأقصى (( المقدّس)) إلى زاوية نائية ثانوية من ملكة الفهم عندنا، وأبعده عن وجودنا العملي. والآن فقط بدأنا نقدر العواقب المدمرة. ويبدو أننا نحن ـ أبناء العالم الغربي ـ قد فقدنا الإحساس بالمعنى الكلي لبيئتنا، وبمسؤوليتنا إزاء الكون كله الذي خلقه الله، وقادنا ذلك إلى فشل ذريع في تقدير أو إدراك التراث وحكمة السلف، ذلك التراث المتراكم على مدار القرون. والحق أن ثمة تحاملا شديدًا على التراث، كما لو كان جذاماً اجتماعياً منفراً. وثمة الآن في نظري حاجة إلى مقابلة كلية شاملة. لقد أدى العلم لنا خدمة جليلة في تبيانه لنا أن العالم أعقد بكثير مما كنا نتخيل. ولكن العلم في شكله المادي الحديث، الأحادي، عاجز عن تفسير كل شئ. إن الخالق ليس ذلك الرياضي الذي تخيّله نيوتن، وليس صانع الساعة الأول( 1) إن انفصال التكنولوجيا عن القيم والموازين الأخلاقية والمقدسة قد بلغ حداً مريعاً مفزعاً. وهذا ما نراه في التلاعب بالمورثات( الجينات ) أو في عواقب الغطرسة العلمية التي تتجلى في أبشع صورها في مرض جنون الأبقار. لقد كنت أستشعر دائما أن التراث في حياتنا ليس من صنع الإنسان، إنما هو إلهام فطري وهبه الخالق لنا لإدراك إيقاع الطبيعة، والتناغم الجوهري الذي ينشأ عن وحدة أضداد متفرقة، ماثلة في كل مظهر من مظاهر الطبيعة. إن التراث يعكس النظام السّرمدي للكون، ويشدّنا إلى الوعي بالأسرار العظيمة للكون الفسيح، بحيث نستطيع - كما قال الشاعر (( وليم بليك )) - أن نرى كامل الكون في ذرة ونرى الأبدية في لحظة... إن الثقافة الإسلامية في شكلها التراثي جاهدت للحفاظ على هذه الرؤية الروحية المتكاملة للعالم بطريقة لم نجدها نحن خلال الأجيال الأخيرة في الغرب موائمة للتطبيق. وهناك الكثير مما يمكن أن نتعلمه من رؤية العالم الإسلامي في هذا المضمار. إننا ـ نحن أبناء الغرب ـ نحتاج إلى معلمين مسلمين ليعلمونا كيف نتعلم بقلوبنا كما نتعلم بعقولنا. وإن اقتراب الألف الثالثة قد يكون الحافز المثالي الذي يدفعنا لاستكشاف هذه الصلات وتحفيزها. وآمل ألا تفوت الفرصة السانحة لإعادة اكتشاف الجانب الروحي في رؤيتنا لوجودنا بأجمعه )).([ [3] -14- تعزيز وتأييد: علماء أوربيين في تخصصات شتى يتطلعون إلى هذه الأمة ومنهجها وشريعتها لترسم لهم طريق الخلاص مما يعانونه من مشكلات فكرية وخلقية وحضارية و قانونية، ويرى كثير من القانونيين الغربيين أن أحكام الشريعة الإسلامية في المسائل الدولية يمكن الاستفادة منها وبخاصة في مجالين رئيسيين: ( الأول ): تطوير أحكام القانون الدولي في شأن مركز الفرد فيه والاعتراف به شخصاً من أشخاص القانون الدولي. ( المجال الثاني ): إدخال المبادئ الأخلاقية في القانون الدولي، لأن الشريعة الإسلامية غنية بالمسائل التي تتصل بهاتين المسألتين، وهما من الحاجات الملحَّة للقانون الدولي والعلاقات الدولية المعاصرة. [4] وهذا كله يلقي على علماء الإسلام ومفكّريه وقادته مسؤولية ضخمة أمام الله تعالى، وأمام دينهم وأمتهم والأجيال القادمة، ولعلهم يقدّرون هذه المسؤولية حقّ قدرها. ولكن أكثر على أمره. ولكن أكثر الناس لا يعلمون . [1]- انظر : ((قضية التخلف العلمي والتقني في العالم الإسلامي)) ، د . زغلول النجار ص 137 ، وراجع :(( الإسلام ومشكلات الحضارة )) ، سيد قطب ص 136 وما بعدها. [2]- انظر : الطريق إلى مكة لمحمد أسد ، ص (310-311)، ترجمة عفيف البعلبكي،دار العلم للملايين ، بيروت،1398 . [3] ـ جريدة الشرق الأوسط ، العدد 6592 بتاريخ 15 /12 /1996 ، نقلا عن كتاب " كيف ندعو الناس " للأستاذ محمد قطب ص ( 186 - 187 ) . [4]انظر: أصول العلاقات الدولية ،د. عثمان ضميرية :1/ 266. |
||
02-09-2009 | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: وكذلك جعلناكم أمة وسطًا
بارك الله فيك يا بو ماجد وأحسن إليك
قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143 . قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : " والوسط ههنا الخيار والأجود , كما يقال : قريش أوسط العرب نسباً وداراً أي : خيارها , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطاً في قومه , أي أشرفهم نسباً , ومنه : الصلاة الوسطى التي هي أفضل الصلوات وهي صلاة العصر كما ثبت في الصحاح وغيرها وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ومن فوائد الآية : فضل هذه الأمة على جميع الأمم ؛ لقوله تعالى : ( وسطاً ) . ونقل البغوي في تفسيره (1/122) عن الكلبي أنه قال : ( وَسَطاً ) : " يعني : أهل دين وسط ، بين الغلو والتقصير ، لأنهما مذمومان في الدين " . وقال الشيخ السعدي في تفسيره (ص 66) : " أي : عدلا خيارا . وما عدا الوسط , فالأطراف داخلة تحت الخطر . فجعل الله هذه الأمة وسطا في كل أمور الدين . وسطا في الأنبياء , بين من غلا فيهم كالنصارى , وبين من جفاهم كاليهود , بأن آمنوا بهم كلهم على الوجه اللائق بذلك . ووسطا في الشريعة , لا تشديدات اليهود وآصارهم , ولا تهاون النصارى . |
||
02-09-2009 | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||
المشرف العام
|
رد: وكذلك جعلناكم أمة وسطًا
سلسلة طيبة مباركة
جزاك الله خيرا |
||
02-10-2009 | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||
ذهبي مشارك
|
رد: وكذلك جعلناكم أمة وسطًا
ابدعت اخي ابو ماجد ... موضوع مسلسل في غاية الفائده والتميز ..
نفعنا الله واياك |
||
02-10-2009 | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: وكذلك جعلناكم أمة وسطًا
|
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
كيف تعرف العضو الدب من النحيف وكذلك المشرفين | ولد الديرة | منتدى الاستراحـة | 8 | 07-10-2007 12:18 AM |