|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية
المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية المقالات التربوية والتحقيقات الصحفيةالرياض:الأثنين 21 صفر 1430هـ -العدد 14847.. ودور قياديّ للمرأة!! يوسف الكويليت نحن بيئة مُنجبة وولاّدة، وليست عاقراً أو محبوسة في أسْر تقاليدها، ووقوف تاريخها عن التواصل والإبداع، ومثلما قام المؤسس العظيم بإنشاء الدولة السعودية الحديثة، وأكمل أبناؤه المشوار الطويل، فإن ما قام به الملك عبدالله في صدور قراراته التاريخية أمس الأول التي تعتبر خط العبور للعصر القادم، إنما يؤكد التكامل التام بين السلطة العليا وكلّ من السلطتين التشريعية، والتنفيذية، ولعل وجود أول سيدة الأستاذة نورة الفايز في منصب كبير وفي وزارة حساسة يعني أننا ندخل مرحلة جديدة في استقطاب وتوظيف الكفاءات النسوية في وضعهن على لائحة القيادات وفي اختصاصات تمس نصف المجتمع..التغييرات خاطبت الاحتياجات الحقيقية لمجتمع متحول من عصر الكتاتيب والتعليم التقليدي، إلى عوالم المعرفة المتقدمة، والتي غيرت مسارات الأمية من عدم القراءة والكتابة للأمي السابق إلى من يجهل التعامل مع الحواسيب وعالمها المفتوح على الموسوعات جميعاً، وهذا الانتقال الذي لم يعد ترفياً فرض أن تصبح أجيال المعرفة الجديدة هي من يدير معركة المستقبل مع المعارف والعلوم المتقدمة، وكل منجزات هذا العصر..فالتربية الحديثة التي انتهجت أسلوب التعليم التقني، أحدثت ثورة في وصول المعلومة واختزال الزمن، وزوال مناهج الكتب التي أثقلت الميزانيات وقيدت الطالب والمعلم بالتعليم التلقيني، حتى إن التعلم في القاعات من دون أساتذة أو معلمين، أو حتى داخل المنزل بواسطة الحواسيب والذي يعتبر الموجة القادمة في ترسيخ علاقات ومفاهيم العلوم المتقدمة، يأتي متزامناً مع عبور القارات والمحيطات بتداول المعلومات والمعارف، وطالما الإمكانات تهيئ لنا فرص التقدم، فإن المرأة التي ظلت مركز الأمية وثقلها، خرجت من تلك الحبوس لتكون عالمة رياضيات وفيزياء ومهندسة حاسبات وبناء، وعالمة تتناغم مع محيطها الاجتماعي والكوني، بمعنى أنه لا تكامل في التنمية ما لم يكن أعضاء المجتمع الواحد هم من يغذي بقدراته الانتقال من حالة لأخرى وفق اشتراطات المعرفة ومكوّناتها..ثم نأتي للتربية بعموميتها وهي التي نالها التغيير على كل المستويات، فبدون أسس تعليمية ترتكز على الاحتياجات الأساسية وبناء المراحل الأولى وفق فلسفة التعليم المتطور، فإن الإعاقة سترتفع إلى التعليم الجامعي وما فوقه مما ينعكس سلباً على جملة التنمية البشرية المستدامة، وقد لا نحتاج للتذكير بأن حرب سرقة العقول واستقطابها، والمفاخرة بكمّ المتخرجين من الجنسين من مهندسين وأطباء، وعلماء وإداريين وغيرهم، وانخراطهم في سوق العمل، هي العنوان الخاص في ارتفاع مستويات التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وارتفاع مستوى الوعي العام وصيانة مكتسباته العامة، ونحن بالمملكة لسنا مقيدين بأن تكون رحلة الانتقال بطيئة إذا كنا نقبض على مواقع التحرك السريع، والتمازج مع عصرنا بكفاءة أبنائنا، وقياداتنا المختلفة..التفاؤل كبير، ومن يستطع اتخاذ القرارات العظيمة، فهو من يخطط للمرحلة الأعظم، والملك عبدالله هو من يحمل ثقل هذه المسؤولية وإدارتها بكفاءة عالية.. الرياض:الأثنين 21 صفر 1430هـ -العدد 14847 نثار مدرسو المدارس الأهلية عابد خزندار نشرت صحيفة «الرياض» هذا الخبر يوم الخميس 28 جمادى الآخرة عام 1423 أي قبل سبع سنوات وهو : «أكد وكيل وزارة المعارف للتعليم الموازي بأن وزارة المعارف وبالتنسيق مع صندوق تنمية الموارد البشريةحددت سقفا معينا لراتب معلمي المدارس الأهلية وهو 4000 ريال يدفع الصندوق 50% منها، ومالك المدرسة الأهلية 50% وذلك ابتداء من هذا العام » واليوم قرأت هذا الخبر في صحيفة الوطن الصادرة بتاريخ 13 قبراير 2009«تحركت وزارة العمل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لإلزام المدارس الأهلية بتعيين المعلمين والمعلمات عن طريق صندوق الموارد البشرية، ووجه وزير العمل ورئيس مجلس الصندوق الدكتورغازي القصيبي خطابا لوزارة التربية يطلب فيه إلزام ملاك المدارس الأهلية بمراجعة الصندوق لتلبية احتياجات المعلمين والمعلمات المسجلين في المدارس الأهلية» أمام ذلك شدد وزير التربية والتعليم على ملاك المدارس الأهلية بمراجعة الصندوق من أجل إنهاء اجراءات التوظيف فهل ينفذ هذا الأمر الذي لم ينفذ قبل سبع سنوات،؟ وما السبب في عدم تنفيذه في ذلك الوقت رغم أن رواتب معظم معلمي ومعلمات المدارس الأهلية تتراوح من 1200 ريال إلى 2000 ريال في الغالب الأعم وهي رواتب لا تزيد على راتب سواق أجنبي، ومع الأسف فإن الخبر الجديد لم ينص على مقدار الراتب الذي سيتقاضاه المعلم أو المعلمة وأرجو ألا يقل عن 4000 ريال . الرياض:الأثنين 21 صفر 1430هـ -العدد 14847 يارا المملكة على أعتاب عهد جديد عبدالله بن بخيت في غضون السنتين القادمتين سوف يتغير وجه المملكة الذي عرفناه واعتدنا عليه. بعد أن وضع الملك عبدالله الأسس التحديثية والإصلاحية التي أطلقها منذ توليه مقاليد الحكم أتت يوم أمس التعيينات والتعديلات الوزارية بالطاقم الذي سوف يضع تلك الإصلاحات موضع التنفيذ. لم يكن التغيير شاملا ولكنه جذريا. طال هذا التغيير أهم المؤسسات التي يحتاجها المواطن لتجديد مسيرته التنموية. ستنتقل المملكة من التقليدية إلى الحداثة. من الركود إلى الحركة. ومن الحيرة إلى التقدم. لم ينتظر المواطن طويلا لبدء مشروع تطوير القضاء أو تعديل مسار التعليم أو إجراء الإصلاح الضروري الذي طالما احتاجت إليه وزارة الثقافة والإعلام أو النظر الجدي في وضع هيئة الأمر بالمعروف أو توسيع دائرة الرؤيا الإسلامية للمملكة ولا يقل عن هذا كله التغير النوعي لوضع المرأة والاعتراف بكينونتها والثقة فيها. إن انفتاح (مؤسسة) هيئة كبار العلماء على كافة المذاهب السنية في البلاد سوف ينهي الاختناق المذهبي ويفتح أفقا تنويريا يسمح للبلاد بالتحرك دون المساس بالثوابت الإسلامية العليا. المملكة بوصفها في قلب العالم الإسلامي وفي طليعته تحتاج إلى مثل هذا الانفتاح حتى تكون نظرتها للأمة الإسلامية متعادلة ومتساوية وسوف يسهم هذا الانفتاح في تغيير النظرة الداخلية للذات والآخر. الأسس التحديثية التي يقوم بها الملك عبدالله ما كانت لتتم لو أن الرؤيا الدينية لمؤسسات الفتوى السعودية بقيت على حالها. فالتغير الاستراتيجي في منظور القضاء يحتاج إلى مثل هذا التغيير وتعيين امرأة في منصب رفيع يحتاج إلى هذا التغيير وتطوير الأداء الإعلامي والثقافي يحتاج إلى هذا التغيير ودفع عجلة الاقتصاد يحتاج إليه أيضا.طالما رددنا أن الإسلام دين صالح لكل زمان ومكان دون أن نسعى إلى العمل على هذا الأساس.القرارات الملكية الكبيرة هذه ستنقلنا إلى ذلك.لا شك سيواجه الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم في وزارته تقاليد وعادات ورؤى تنظر وتنتمي بقوة للماضي لكنه لن يخفق في إزالة هذه العقبات وإعادة التعليم إلى طبيعته التنويرية إذا التزم بصرامة بنظرة مليكه للإصلاح. نفس الشيء في وزارة العدل وفي المؤسسات القضائية. هناك مشاكل جذرية تحتاج إلى عمل حقيقي. لكن من حسن حظ القيادات الجديدة في هذا المجال الخطير أن الملك عبدالله سبق أن وضع الإستراتيجية الضرورية وأمن لها كل التسهيلات المالية والإدارية لتتحرك. لن يقبل الملك عبدالله في هذا القطاع غير النجاح الكامل.لم ينتظر المواطن طويلا لوضع حد لإشكالية الإعلام والثقافة في المملكة. تحتاج المملكة دائما إلى قيادات إعلامية وطنية مخلصة تضع مصلحة البلاد وموقعها القيادي أولوية لها لا تتنازل عنها. لا شك أن التغييرات التي لمست هذه الوزارة ستعمل على هذا الأساس. لا أحتاج أن أذكر معالي الدكتور عبدالعزيز خوجه أن المملكة تخوض معركة إقليمية شرسة حيث أسهم هو شخصيا بدور بارز فيها قبل أن ينتقل إلى هذه الوزارة ولكن المهم أيضا أن يسعى معاليه إلى إعادة التلاحم والثقة بين وزارة الثقافة والإعلام من جهة وبين المثقفين والفنانين من جهة أخرى. بارك الله في المملكة وفي قيادتها العظيمة. الرياض:الأثنين 21 صفر 1430هـ -العدد 14847 القافلة تسير المرحلة الثانوية بداية ونهاية المُشكلة! عبد الله إبراهيم الكعيد - في أيّ عُمر يبدأ الإنسان قيادة السيارة في بلادنا؟ - ثُم كيف يتعلّم الإنسان قيادة السيارة هُنا؟ سؤالان مرتبطان أحدهما بالآخر كيف؟ أقول لكم كيف وبكل اختصار لأن الموضوع فيه كلام كثير سيّما لو قلّبناه على أوجهه المختلفة ، فللأسف الشديد أن الإنسان (تعمّدت إلاّ أقول الرجل) يبدأ قيادة السيارات وهو في سن الطفولة ويتعلّم كيف يُدير السيارة ويلعبُ بها مبكراً وبتشجيع من الوالدين أو بدفعٍ من أحدهما أحياناً إما للتباهي بأن ابنهما قد بلغ مبلغ الرجال أو هو الاستهتار والكسل ، فما المانع من قيام طفلهما بإيصال أخواته للمدارس أو أُمّه للتسّوق؟؟ أليس أفضل من جلب سائق غريب عن أهل البيت ليُخالط الصغار والنساء وما يجلب ذلك من الأخطار التي لا تخطر على قلب بشر؟؟ (هذا من وجهة نظرهم) ..! إذاً يجد الصغير البيئة مناسبة تماماً للدخول في مغامرة القيادة بسيارة العائلة أولاً، ولكن أين يتعلم القيادة؟؟ يتعلم إما من أصدقائه الذين يكبرونه سنّاً، وهذه أكبر مشكلة مستقبلية حيث يتكون السلوك الخاطئ في هذه المرحلة، أو يتعلم من والده أو أحد إخوانه وفي بعض الأحيان من سائق العائلة الوافد الذي لا تعنيه سلامة الصغير وهنا يتم توارث أو تناسل الأخطاء القاتلة المُسببة لحوادث السيارات ، لهذا يجب أن نبدأ من هُنا إذا فكّرنا جدّياً في وقف هذا النزف المرعب للأرواح في حربٍ غير معلنة لكن ضحاياها يتساقطون بالآلاف على مرأى ومسمع من المجتمع والجهات المعنيّة. حسناً ما العمل؟؟ لمعرفة حجم المشكلة يتوجب الوقوف أمام أقرب مدرسة ثانوية للبنين حتى نعرف ونعترف بأننا قد وجهنا بوصلة الخطط والبرامج المتعلقة بحوادث السيارات إلى المكان الخطأ حيث القضيّة برمّتها تبدأ من هذا المكان وتنتهي فيه. في بعض دول العالم المتقدّمة يتم فرض برامج لسلامة المرور في المرحلة الثانوية تتدرج حسب سن الطالب يتم فيها تعليمه مفهوم السلامة ومدلول الإشارات والعلامات المرورية وغرس حب إطاعة القانون ومن ثم تدريبه عملياً على القيادة السليمة ويكون بعدها جاهزاً لاختبارات الحصول على رخصة القيادة في حالة وصوله إلى السن النظامية التي ينص عليها الدستور أو القانون. أسألكم بالله هل هذا أمر يستحيل حدوثه لدينا؟؟ إذاً ما المانع؟ الوطن:الاثنين 21 صفر 1430هـ العدد (3062) تأنيث إدارات التعليم وصُف قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين نورة الفائز في أول منصب قيادي في أعلى رأس هرم وزارة التربية والتعليم بأنه لبنة هامة وضعها الملك في مسيرة التربية والتعليم وخطوة مباركة من خطوات الإصلاح.أول الغيث قطرة - هكذا قيل أمس- فالميدان التربوي النسائي بحاجة إلى تأنيث شامل لجميع القيادات التربوية التي لها علاقة مباشرة بالمرأة بدءا من الأقسام الصغيرة وانتهاء بإدارات التربية والتعليم. وليس غريبا أن نطالب بتعيين مديرة للتربية والتعليم في كل إدارة تعليمية، فالكوادر النسائية المؤهلة القادرة على القيادة بكل اقتدار موجودة، لكنها مهمشة.إن تأنيث الإدارات النسائية على مستوى الإدارات التعليمية أو على مستوى وزارة التربية والتعليم مطلب هام، ولكن حقيقة الأمر أن هناك من يقف حجر عثرة في طريق ذلك. فلماذا يستعان بمعلم للعمل مديرا لإدارة شؤون المعلمات في إدارة تعليمية تضم أكثر من 10 آلاف معلمة، ومن بينهن حاصلات على الماجستير والدكتوراة؟.وهل يعقل ألا يكون من بين هذا العدد الهائل من التربويات من هي مؤهلة للقيام بمهام إدارة نسائية تخص زميلاتها؟.لاشك أن هناك من هن أكفأ منه، ولكن الأوضاع في بعض الإدارات التعليمية بحاجة إلى إعادة نظر وذلك من أجل إزالة أحجار العثرة التي تقف في طريق تأنيث الإدارات النسائية. ساعد الثبيتي |
02-16-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية
الجزيرة:الأثنين 21 صفر 1430هـ العدد:13290
رسالة.. إلى سمو وزير التربية د. عبد الملك بن إبراهيم الجندل يعتبر يوم السبت الماضي يوماً تاريخياً لا ينسى في مسيرة مملكتنا الغالية، فقد حمل هذا اليوم تغييرات كثيرة في وظائف قيادية عليا، أسندت إلى كفاءات مختارة بعناية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.ومن ضمن تلك التغييرات تعيين الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزيراً للتربية والتعليم، فنبارك لسمو الأمير هذه الثقة الملكية الكريمة وندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ويسدد خطاه، وأن يجعل على يديه ومن تحت إدارته التطوير والرقي في مجال التربية والتعليم، في مجال متحرك متطور غير ثابت.إن المتتبع لمسيرة التعليم في المملكة يلاحظ أن التعليم الرسمي ابتدأ في عهد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، بمديرية للمعارف، يتبعها عدد من المدارس ثم أصبحت وزارة تضم العشرات من الإدارات التعليمية، ومئات الآلاف من العاملين، والملايين من الطلاب والطالبات، وقد انتهجت الوزارة منذ إنشائها على تطوير التعليم، وما زال يحدونا الأمل أن نكون في مقدمة الدول في المجال التربوي فنحن أمة العلم والعمل.وهذه الوزارة بهذا الحجم والكم الهائل، منوط بها أمور جسام، ونتائج ينتظرها ويتطلع لها المجتمع كافة، وفي ظل ذلك فالقضايا المطروحة كثيرة ومتعددة ومتشعبة، منها ما يظهر على السطح تارة ويختفي أخرى، مثل: المعلم من حيث تأهيله وتدريبه، ومكانته الاجتماعية، ونوادي المعلمين والتأمين الصحي، وكذلك المناهج، ومدى مواءمتها للعصر ومتطلباته، والمباني المدرسية، وأعداد الطلاب داخل الصفوف والتقويم المستمر ومخرجاته.وهناك قضايا راسبة لا تكاد تطفو على السطح، مع أهميتها، منها: الخط العربي، والتربية الفنية، والإنشاء، والأنشطة الرياضية ما عدا كرة القدم، والنشاط الطلابي الحقيقي، واستثمار المدارس في الفترة المسائية.ختاماً.. تلك خواطر وأمنيات.. تجمعت أحرفاً، وتكونت كلمات.. وذلك بمناسبة التغييرات الجديدة، ولا يسعنا إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى الله بأن يحفظ قيادتنا الحكيمة، ويجزيها خير الجزاء على ما تقوم به في سبيل تقدم الوطن ورخاء المواطن، كما نتقدم بالشكر لمعالي الدكتور عبدالله العبيد، وما سبقه ممن تقلدوا وزارة التربية والتعليم، وكل منهم بذل جهده، وتحمل الأمانة واستلم الراية ثم سلمها لمن يليه. |
||
02-16-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية
الجزيرة:الأثنين 21 صفر 1430هـ العدد:13290
نورة الفايز.. إنه زمن الملك عبدالله منيف خضير في كل مرة تنجح القيادة السعودية في مخالفة التوقعات حيال التشكيلات الوزارية، ويبرز ذكاء خادم الحرمين الشريفين - كالعادة - حيث خالف المليك ما اعتاده الجميع من الإعلان عن الحكومات الجديدة في أوائل الشهر الثالث من العام الهجري، ولكن هذه المادة لم تنفذ بحذافيرها؛ إذ يجري في الغالب التجديد للوزراء القدامى مع إجراء تعديلات محدودة، تتطلبها ظروف المرحلة ومصلحة البلاد كما يراها الرجل الأول.ويوم السبت 14-2-2009 بالطبع لم يكن يوماً اعتيادياً على المملكة، فقد أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تعديلات على الحكومة، وفي قطاع القضاء عين بمقتضاها أربعة وزراء جدد، ورؤساء جدداً لمجلسي الشورى والقضاء الأعلى وهيئة الأمر بالمعروف (الجهاز الأكثر جدلاً بين الأوساط الشعبية في المملكة)، وتعيين امرأة على المرتبة الممتازة (منصب نائب وزير) في الحكومة السعودية للمرة الأولى في تاريخ المملكة، وهي الأستاذة نورة الفايز.والمتتبع للتشكيل الوزاري الجديد يقرأ عهداً جيداً اختطه خادم الحرمين الشريفين للبلاد منذ توليه مقاليد الحكم، حيث تم تعيين الأستاذة نورة الفايز كأول امرأة سعودية على المرتبة الممتازة نائبةً لوزير التربية والتعليم، ومن المؤكد أن اختيار امرأة لهذا المنصب سيشكل جدلاً في الأوساط المحلية السعودية، وسيكون بيت القصيد في الحوار السعودي بين الأيديولوجيات والأطياف المختلفة، وحقيقة لا أخفي إعجابي الشديد بهذا القرار؛ فالأستاذة نورة الفايز على المستوى الأكاديمي والعملي تعد إدارية متميزة وجديرة بهذا المنصب المهم، والذي قالت عنه إنه (وسام شرف لجميع النساء السعوديات)، مدركة المرحلة المهمة التي تمر بها البلاد والتي تنصف المرأة بعد هيمنة الفكر التقليدي لسنوات عديدة تعمد خلالها تحييد المرأة السعودية عن شغل المناصب القيادية من منطلق أيديولوجي ما أنزل الله به من سلطان، متناسين دور الصحابيات (رضوان الله عليهن) في إدارة دفة الأمة في أحلك الظروف. والأستاذة نورة عبد الله الفايز، ما قبل هذا التعيين شغلت منصب المديرة العامة للفرع النسائي بمعهد الإدارة العامة في الرياض، وهي حاصلة على درجة الماجستير في التربية تخصص تقنيات تعليم من جامعة يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي عضوة في عدد من اللجان والمجالس، كما أنجزت العديد من البحوث والدراسات بالإضافة إلى التأليف والترجمة في مجالات الإدارة والتدريب والتربية. وهي - كما أسلفت - جديرة بهذا المنصب ونسأل الله أن يعيد على يديها المكانة المفقودة للمعلمة السعودية والتي باتت أشبه ما تكون ببرامج الحاسوب المعلبة غير القابلة للتغيير والتطوير.إن التغيير من أجل التطوير وتحريك المياه، هو نهج الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولا أخفي إعجابي أيضاً بتعيين معالي الدكتور عبد الله الربيعة فهو من الخامات الشابة التي كرست مفهوم مملكة الإنسانية عن طريق براعته في قيادة عمليات فصل التوائم السيامية، حتى حلقت المملكة عالياً في هذا الفضاء الذي لم يتسع إلا لدول محدودة من بينها الولايات المتحد الأمريكية وبريطانيا وهما من الدول المتقدمة التي تقدمت عليها المملكة في هذا المضمار.وكل ما نرجوه في هذا المقام أن يكون الوزراء الجدد ومن هم في حكمهم أهل لخدمة بلاد الحرمين الشريفين حكومة وشعباً وأن يكتب الله على يديهم استمرار الأمن والرفاهية، ولا ننسى الإشادة بجهود أصحاب المعالي السابقين الذين أبلوا بلاءً حسناً في خدمة بلادهم، وكلنا أمل أن نرى المرأة السعودية وزيرةً في يوم من الأيام يزينها حجابها وعفتها وفق حدود شريعتنا السمحة التي كرمت النساء وجعلتهن شقائق الرجال، وهذا ليس بمستغرب في عهد مليكنا المحبوب والذي قال ذات حديث:(المرأة السعودية مواطن من الدرجة الأولى ولها حقوق وواجبات ومسؤولية.. وعندما نتحدث عن التنمية الشاملة التي يمر بها بلدنا في جميع المجالات فلا نستطيع أن نتجاهل الدور المنوط بالمرأة السعودية ولا مشاركتها في المسؤولية عن هذه التنمية).. كانت هذه كلمة الملك عبد الله بن عبد العزيز في 6 ديسمبر (كانون الأول) 1999... أرأيتم أجمل من أن يقرن الإنسان قوله بفعله؟ |
||
02-16-2009 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية
الجزيرة:الأثنين 21 صفر 1430هـ العدد:13290
أثر الوسائل التعليمية في تعزيز التعلم محمد إبراهيم فايع أثبتت كثير من الدراسات التربوية أهمية الوسيلة التعليمية بالنسبة للمعلم والمتعلم وما يمكن أن تحققه للمعلم من توفير في الجهد والوقت من زمن الحصة وجهد المعلم الذي يمكن توفيره في جوانب تربوية أخرى.ولأهمية توظيف الوسائل التعليمية في خدمة التعلم ونظرا لتقاعس بعض المعلمين من العمل بها واستخدامها في مجالات التعلم برغم توافرها في المكتبات وما يمكن صناعتها بأيديهم في المنزل فوجدت من الأهمية بمكان أن أستعرض باختصار أبرز النقاط الموضحة لأهمية الوسائل التعليمية في التعلم الصفي: 1- تقدم خبرات أبقى أثرا في الطالب وأكثر عمقا. 2- تزيد من إقبال الطالب على التعلم وتجعله أكثر استعدادا للتعلم. 3- تقدم للطالب خبرات حسية مهمة وتعينه على الإدراك الحسي المطلوب في التعلم. 4- تضيف على الدرس حركة وحيوية في رغبة الطلاب في المشاركة. 5- تساعد على تكوين التركيز المطلوب والانتباه عند الطالب. 6- تتيح للطالب فرصة التأمل والتخيل والتفكير ودقة الملاحظة. 7- تزيد من مستوى الأداء عند الطالب والرغبة في سلك التفكير العلمي. 8- تقدم للطالب خبرات خارجية إلى داخل الصف فتزيد من إشباع رغباتهم وتحقيق حاجياتهم 9- تساعد الطالب على دقة التركيز والإقلال من النسيان. 10- تساعد الطالب على تكوين قيم صحيحة وخلق اتجاهات إيجابية مرغوب فيها. 11- تقلل من التركيز على طريقة الإلقاء واعتماد اللفظ كلغة اتصال وحيدة إلى إنشاء مواد محسوسة وصور مرئية. 12- تعطي كلا من المعلم والطلاب فرصة خلق حوار بناء بين الطرفين. 13- تراعي للمعلم الفروق الفردية بين طلابه فيكتشفها ويعطي كل طالب حقه من التعلم. 14- تجعل الحصة أكثر تشويقا وأكثر متعة بعيدا عن النمطية الرتيبة. هذه أهم وأبرز النقاط التي تبين أهمية الوسائل التعليمية سواء الورقية منها كالبطاقات بأنواعها أو اللوحات التوضيحية أو أنواع السبورات أو ما يعرف بتقنيات التعليم الحديثة كالحاسب وأجهزة العرض بأنواعها والتي لا غنى عنها في إحداث تعليم نوعي مطلوب يستفيد منه طلابه الذين باتوا ينافسون معلميهم في استخدام التقنية الحديثة والتي أضحت من متطلبات المرحلة ومن مقومات التعليم الجيد وجزء مهم في إطار إستراتيجيات التدريس والتي تعين المعلم على الوصول إلى أهدافه بأقل جهد وأقصر وقت وتساعده على تحقيق النجاح المطلوب في إخراج حصة ناجحة بكل المقاييس. فلا يبخل المعلم على طلابه باستخدام الوسائل التعليمية وهي متوافرة ولا ينتظر أحدا يوفرها له أو لا يعمل فهذا منطق غير معقول. |
||
02-16-2009 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية
الجزيرة:الأثنين 21 صفر 1430هـ العدد:13290
كم نحن بحاجة إلى قناة التربية سليمان بن عبدالرحمن الخليفة كم نحن بحاجة في بلادنا إلى قناة فضائية تعليمية تربوية خاصة بها، تهتم بطرح وعرض المناهج الدراسية ومسرحتها، وتهتم بزيادة النمو المعرفي لجميع منسوبيها أسوة بما تقوم به كثير من الدول، فهذه القناة تخدم الطلاب المنتظمين في شرح الدروس ليكون تعزيزاً لما تلقوه في المدرسة، كما أنها تخدم المنتسبين وطلاب المنازل وغيرهم، فتخفف من اللجوء للدروس الخصوصية، ويتم عليها بث بعض البرامج الخاصة بالوزارة لاسيما عند تطبيق بعض الآليات والأنظمة الجديدة، لوصف وتوضيح محتواها للمعلمين ومديري المدارس والمشرفين التربويين والمسؤولين، وكذلك يستفاد منها في شرح بعض اللوائح الخاصة بالوزارة للموظفين لاسيما المستجدين منهم، أيضاً تفيد في تثقيف أولياء الأمور.. الخ.فوزارة التربية والتعليم هذا الكيان الشامخ الذي لا يخلو بيت إلا وينتسب إليها أفراد منه، ولا تخلو قرية في بلادنا إلا وفيها مرفق ينتمي إليها، حملت رسالة عظيمة ألا وهي تربية أبنائنا مستقبل هذه الأمة، فكم هي بحاجة إلى هذه القناة لتكون رافداً قوياً للتربية والتعليم في بلادنا. المشرف التربوي بإدارة تعليم الرس |
||
02-16-2009 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية
الجزيرة:الأثنين 21 صفر 1430هـ العدد:13290
الابتدائية الـ(28) لتحفيظ القرآن بالرياض مازالت في مبنى مستأجر وخطر نقدر الجهود التي يقوم بها المسؤولون عن التعليم في بلادنا تحت قيادة وبتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة المواطنين وبخاصة في قطاعات التعليم.. وأود هنا أن أعرض على المسؤولين عن التعليم وعلى رأسهم معالي وزير التربية والتعليم، وكذلك سمو نائبه لشؤون تعليم البنات وأيضاً المسؤولين عن تعليم البنات بالرياض الوضع الذي تعيشه الطالبات في المبنى المستأجر للمدرسة الابتدائية الـ28 للبنات لتحفيظ القرآن الكريم بحي شبرا بالرياض. وكما نعلم أنه سبق أن تجاوب المسؤولون حيال وضع تلك المدرسة وتم تشكيل لجنة من إدارة المشروعات من قبل الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض، وذلك للكشف على المبنى (قبل تجديد العقد) والتي أكدت بعد خروجها أن المبنى المستاجر للمدرسة الابتدائية الـ28 لتحفيظ القرآن الكريم بحي شبرا يوجد عليه ملاحظات تشكل خطورة على الطالبات ورؤيتها (أي اللجنة) بسرعة الإعلان عن مبنى بديل وفي حالة عدم وجود مبنى بديل يتم دمج المدرسة مع مدرسة أخرى أو توزيع الطالبات..إلا أن المدرسة ما زالت على حالها ولم يبت في الأمر وحياة الطالبات كل يوم في خطر.ومنذ ذلك التاريخ لم تتوقف شكوى أولياء الأمور، وقد تم مراجعة المسؤولين عدة مرات وما زال لدينا الأمل في تجاوبهم ونحن هنا نؤكد على ضرورة تدخل المسؤولين عن التعليم بمنطقة الرياض لحل وضع هذه المدرسة ونؤكد على ما جاء في خطاب مديرة الابتدائية الـ28 للبنات لتحفيظ القرآن الكريم.المؤرخ في 23-1-1430هـ التي أشارت فيه إلى عدم صلاحية مبنى المدرسة كبيئة مدرسية.. ضيق الفصول، عدم وجود التهوية المناسبة، وجود جسر مستحدث غير آمن ويشكل خطراً على الطالبات، موقع المدرسة في شارع ضيق جداً ومقابل للمسجد.ونكرر الرجاء بسرعة إنجاز توصيات اللجنة، خصوصاً ما يتعلق ببنات الوطن؛ نظراً لخطورة الموقف وما يعانيه أطفالنا فلذات أكبادنا ومن أجل الحفاظ على سلامتهم. والله الموفق. عبدالرحمن العرفج-حي شبرا بالرياض |
||
02-16-2009 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية
صحيفة اليوم:الأثنين 21 صفر 1430هـ العدد:13030
تمهين التعليم ..فكرة للتجريب أم ضرورة للتطوير؟ مريم عبد الرحمن الغامدي كلما تطور الإنسان تطورت أفكاره وكلما تطورت الأفكار التربوية زادت الحاجة والرغبة إلى التطبيق وكلما زادت الحاجة إلى التطبيق زادت مساحات المختبرات التربوية لعرض تلك الأفكار فمن حقها أن تجرب حتى تثبت نجاحها أو فشلها ..لأن المهم هو الخروج بمصطلح تربوي جديد ومشهّ كمصطلح تمهين التعليم الذي استدعته مفاهيم الجودة والجدارة والتميز والاعتماد . فلماذا التمهين ؟ وكيف يكون التمهين ؟ وهل هو ضرورة للتطوير ؟؟ هل لدينا تصور آخر لمهنة التعليم بغض النظر عن كونها مصدر رزق أو شروطا تنطبق على نشاط يقوم به مجموعة من الناس ؟ إذاكانت المهنة مجموعة من المعايير يكتسبها الإنسان فهل التعليم مهنة مائة بالمائة ؟ التعليم فن وموهبة وإحساس ومهارة ومسؤولية رسالة تنوء بحملها الأكتاف ...بناء جيل وغرس قيم روحية وطنية أخلاقية لإنسان لا أستطيع ضبطه وأنا أقدم له مجموعة المعارف المؤصلة بالقيم أو المعلومات التربوية حتى أقع تحت المحاسبية ..والدراسات أثبتت أن بعض الطلاب يفضلون الخصائص الانفعالية في المعلم كالود والتعاطف وبعض الطلاب يفضلون الخصائص المعرفية والمهارة في أسلوب التدريس كما لا أستطيع أن أضبط ما يقدم له من علوم إنسانية واجتماعية وتربوية حتى أحقق المحاسبية ..و التمهين محاسبة والمحاسبة تحقق جودة وتميزا.. وتنشئ جدارة .. وتفرض رخص التعليم للتطوير ..إذا لم يكن هناك تباين شديد وطبيعي بين المعلمين على مستوى الاتجاهات والخصائص الشخصية والقدرات العقلية أضف إلى أن الحياة المعاصرة أحدثت شرخا عميقا في المهنة فكيف إذا صنفنا التعليم مع باقي المهن كالطب والمحاماة والصحافة يعيد إليه رسالته وقيمته وفي الوقت ذاته محاسبته وماذا قبل التمهين؟؟ هل أعدنا النظر في دراسة أهداف التعليم ومراحله وخططه الصادرة في وثيقة التعليم التي وضعت في وقت كانت الأمة في أشد ضعفها والمملكة في بداية حياتها التعليمية ..؟؟ هل ثقافتنا التربوية قائمة على الديمقراطية والاعتراف بالخطأ والاعتذار عن الخطأ والانسحاب من الاستمرار في الخطأ ...؟؟ هل تخلصنا من التلقين في التعليم والنمطية في التفكير اللذين لا يسمحان إلا بالانغلاق واللا مبالاه وترتب عليهما فقد الحقوق على كل المستويات والأصعدة ..؟؟ هل يحمي التمهين المعلم من ضغوط المنزل والمجتمع والمدير والمشرف والزملاء وأولياء الأمور التي تحوله إلى طاقة سلبية يفجرها في بيئة مكتظة بالسكان الصغار والمتشابهين في الاحتياج والهدف فتخلق ردود أفعال سلبية لديه ...؟؟ هل التمهين يوفر للطالب حقه من الرعاية والتربية والتعليم إذا كان ذلك لايتحقق إلا من خلال الزوايا الثلاث لمثلث التعليم المعلم والمنهج والامكانيات المادية?. هل التمهين سوف ينشئ أسسا للعلاقات الأخوية المهنية والتفاهم وفق هذه الأسس.؟؟. هل وهل وهل ؟؟؟ خاتمة في مقابلة مع الدكتور محمد البرادعي المديرالعام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ...... سئل : ما أول عمل ستقوم به إذا عدت إلى مصر بعد غياب أربعين سنة في النمسا بعيدا عن بلدك؟ قال وبحزن : أنا لم أنقطع عن بلادي وأزورها في الإجازات ولكن أول عمل سأسعى إليه هو: أن أعيد للمعلم كرامته ...حتى يعطينا إنسانيته |
||
02-16-2009 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية
المدينة : الإثنين 21-02-1430هـ العدد : 16735
تعليم البنات.. من «كُتّاب المُطوّعة» إلى 17 ألف مدرسة Admin Admin ** قبل عام (1379هـ / 1959م) لم يكن أمام الفتاة السعودية الرغبة في التعليم سوى الجلوس أمام مُطوّعة نجد وفقيهة مكة وخوجة المدينة المنورة في كتاتيب آشيه وزينة مغربلية ومعمرة التركية وزهرة بنت ريحة المغربية وخديجة الشامية. ** وكانت مدرسة « قصر المربع» بداية أطلقها الملك سعود عام 1947 وكان حينها وليا للعهد بدأ ببناته في مواجهة جهل مجتمعي بحق الفتاة في التعليم.. وبمعلمتين للقرآن جاءت انطلاقة معهد الكريمات بالرياض ومبرة كريمات الملك سعود. ** ولم تكن البدايات كافية مع طموح قائد بقدر الملك فيصل.. وبنفس القدر لم تكن الخطوة الأولى سهلة.. فدون تعليم المرأة تقف عقول كانت تراه آنذاك خطراً كبيراً، وسواعد مستعدة لإغلاق الباب بالقوة. ** والآن «ما لم يزع بالقرآن – يزع بالسلطان ». ** اتخذ الملك فيصل القرار في 20 ربيع الثاني 1379هـ وصدر المرسوم الملكي مراعياً التأكيد على الأسس الدينية والاجتماعية. ** (الحمد لله وحده وبعد: فلقد صحت عزيمتنا على تنفيذ رغبة علماء الدين الحنيف في المملكة في فتح مدارس لتعليم البنات العلوم الدينية من قرآن وعقائد وفقه ، وغير ذلك من العلوم التي تتماشى مع عقائدنا الدينية ، كإدارة المنزل وتربية الأولاد وتأديبهم مما لا يخشى منه عاجلاً أو أجلاً أي تغيير على معتقداتنا لتكون هذه المدارس في منأى عن كل شبهة من المؤثرات التي توثر على النشء في أخلاقهم وصحة عقيدتهم وتقاليدهم ، وقد أمرنا بتشكيل هيئة من كبار العلماء الذين يتحلون بالغيرة على الدين لتشرف على نشء المسلمين في تنظيم هذه المدارس ووضع برامجها بمراقبة حسن سيرها فيما أنشئت له ، وتكون هذه الهيئة مرتبطة بوالدهم حضرة صاحب السماحة المفتي الأكبر الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، على ان تختار المدرسات من أهل المملكة أو غيرهن اللواتي يتحقق فيهن حسن العقيدة والإيمان ، ويدخل إلى هذه المدارس ما قد سبق فتحه من مدارس للبنات في عموم المملكة ، وتكون جميعاً مرتبطة في التوجيه والتنظيم بهذه اللجنة تحت إشراف سماحته ، مع العلم أن هذا التشكيل يتطلب الوقت الكافي بتهيئة وسائل التأسيس ، ونأمل أن يكون ذلك في وقت قريب والله الموفق ولا حول ولا قوة إلا بالله). ** وتوالت الخطوات: - أمر ملكي بفتح مدارس للبنات. - ثم مرسوم ملكي يعلن إنشاء الرئاسة العامة لتعليم الفتيات (في غرة صفر 1380هـ/ 1960م). - ولم يمض سوى عام واحد لتدخل أولى الفتيات كلية الآداب والعلوم الإدارية بجامعة الرياض ( جامعة الملك سعود حالياً ) طالبة منتسبة. - ثم التحقت البنات بكلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز منذ إنشائها. - ومنذ عام 1974 توالى افتتاح كليات التربية للبنات في جدة ومكة والدمام والمدينة المنورة والقصيم وأبها. ** وفي عهد الملك المصلح عبد الله بن عبد العزيز أصبح للبنات في الرياض أول جامعة حكومية تحمل اسم جامعة الأميرة نورة وتديرها الأميرة الجوهرة وأصبح للبنات في جدة جامعتان أهليتان (عفت ودار الحكمة). ** والآن وبلغة الأرقام.. للبنات 16383 مدرسة يدرس بها 2266705 طالبات، ويقوم بالتدريس فيها 229002 معلمة. ** وسبق نورة الفايز نائب وزير التربية لتعليم البنات إلى المناصب القيادية رائدات مثل الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود أول وكيلة مساعدة للرئيس العام لتعليم البنات للشؤون التعليمية والدكتورة موضي بنت فهد النعيم أول وكيلة مساعدة للإشراف التربوي بالرئاسة العامة لتعليم البنات. ** والآن يحق لنائبة الوزير نورة الفايز أن تحفز شقائق الرجال على شغل مكتب الوزير ويحق لشقائق الرجال ان يشغلن فريق التغيير في وزارة التربية والتعليم بخطوات على قدر المرحلة الجديدة في عمر الوطن. |
||
02-16-2009 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية
المدينة : الإثنين 21-02-1430هـ العدد : 16735
المعلم المربي المؤثر منى يوسف حمدان في خضم هذا الزخم الفضائي الإعلامي المتنوّع، توقفت عند قناة تعرض فيلمًا اجتماعيًّا مميّزًا -أمريكي- يعرض قضية هادفة وخطيرة، ألا وهي تربية النشء في المرحلة النهائية من الثانوية فيا له من طرح متميّز لمشكلات هذه الفئة العمرية من الشباب، ماذا يعانون؟ وبماذا يهتمون؟ الفيلم يتحدث عن جانب تربوي قلّ الاهتمام به في عالمنا العربي اليوم! الطلاب الذين يمثلون النخبة في المدرسة لا هدف لديهم ولا طموح، واللامبالاة هي سمتهم الطاغية على كل تصرفاتهم، المدرسة تركز اهتمامًا عاليًا جدًا على المشاركة في المسابقات الرياضية في مجال لعبة كرة السلة بالتحديد والرغبة في الحصول على مراكز متقدمة في هذه اللعبة، لذا تم الاتفاق مع مدرب مؤهلٍ تربويًّا لتدريب الطلاب ورفع مستواهم ولياقتهم، ويا له من مدرب عظيم، لم يكن كذلك فقط، بل كان مؤدّبًا ومربيًّا ومعلّمًا مؤثّرًا ، قبل أن يدرب على اللعبة علّمهم كيف يكون الاحترام متبادلاً، كيف يكون التخاطب مع الكبير والصغير والند في العمر، كيف يكون الالتزام بالعهود والمواثيق، أخذ عليهم عهدًا وميثاقًا غليظًا يوجب على الطرفين الالتزام ببنوده، علّم الأهالي ماذا نريد من هذا الجيل، حدد لهم معايير لا يمكن التنازل عنها إطلاقًا في المستوى التحصيلي الدراسي، ومن لم يلتزم يكن عرضة للعقاب البدني، ليس بالضرب، بل بالجري وتمارين الضغط، تزداد كلّما قلّ الطالب في أدبه، أو جادل، أو ناقش بغير وجه حق حتى يلتزم بالأدب الذي هو الغاية والهدف.. تمسك المدرب بآرائه التي اعتبرها المجتمع شاذة ومخالفة له، كونه ينادي بما لا تهواه الأنفس، وتركيزه على الإنسان في كافة جوانبه العلمية والخلُقية، ومن ثمّ الرياضيّة، رؤيته بعيدة المدى يبحث عن مستقبل مشرق لجيل سيتولى دفة بناء الوطن، فلابد أن يتمتع بقدر عالٍ من المسؤولية والشخصية السويّة والعلم النافع، الثبات على المبدأ أمر هام، وفي الختام كسب المعلم المربي الرهان مع طلابه بعد مواجهة عنيفة مع الأهالي وإدارة المدرسة والمجتمع والقانون، وكاد أن يستسلم ويقدم استقالته عندما أصرّ على مبادئه، ولكن ما زرعه في نفوس الطلاب حصده تأييدًا من قبلهم على الوفاء بالعهود والمواثيق التي قطعوها على أنفسهم مع مدربهم وتحققت الغاية والهدف، النجاح والتفوق الدراسي مع النصر والفوز بالمباريات والبطولات وتحقيق أعلى المستويات وأفضلها، لقد عرفوا طعم النجاح والفوز بعد أن كانت الهزيمة والخسارة ديدنهم. فهل نعي من هذا الفيلم ما هو الدور المناط بكل معلم ومربٍّ كيف يؤثر في طلابه؟ كيف يعدل سلوكيات؟ كيف يكسب محبة واحترام هذا الجيل؟ ليس الهدف هو النجاح في جانب وترك جوانب أخرى مهمة.. المعلومات والدرجات والانتقال من صف إلى آخر، ومن مرحلة لمرحلة ليس هو الغاية.. نحن بحاجة لعضو فاعل في المجتمع متمسك بدينه وخلقه ومبادئ وعادات وتقاليد عشناها وتربينا عليها من سنين.. نريد تصحيحًا لواقعٍ مرير يعيشه جيل اليوم في معظمه للأسف من اللامبالاة والضياع والانهزامية والانهيار الأخلاقي ..حذارِ من كفر النعم، والتنكر لواقع جميل حبانا الله إياه، ولنعلّم أبناءنا أن من لا يحفظ النعمة تُسلب منه. هناك ناقوس خطر يدق في المدارس بقوة يحذر من جيل قد يخرب ويدمر ويضيّع الأمانة، لنتابع بحرص شديد ما يحدث خلف الأسوار وخارج الأسوار، علّنا نجد حلاً سريعًا لجيل يحتاج منا الكثير والكثير من وقتنا وجهدنا.. |
||
02-16-2009 | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية
الندوة : الإثنين 21-02-1430هـ العدد : 293
لماذا يغشون..؟! أ. د. بكر بن عمر العمري كثر الكلام والمناقشات والحوار في الصحف والقنوات الإعلامية عن الغش في الامتحانات وتطور وسائله بالمحمول والغش باستخدام الملابس واخفاء (البراشيم) فيها، بل والكتابة عليها، لكن الواقع المرير أن المعلمين الذين ناقشوا ظاهرة الغش في الامتحانات لم يتحدثوا عن سبب تفشي (الغش) في الامتحانات سنوياً.فلسفة التعليم في العالم المتقدم تتطور بصورة تتواكب وتتناسب مع معدلات التطور في الحياة الواقعية، ومن ثم أصبحت هناك ضرورة ملحة لاحداث تغييرات هيكلية في جوهر العملية التعليمية بكل أركانها، من المدرسة الى المدرس الى التلميذ الى المناهج ووسائل تدريسها.لذلك اتفق مع اليونسكو على أن مهنة التعليم لتحقق ان تكون أهم في العالم لأنها بالفعل كذلك، ولكن أوضاع هذه المهنة يسيطر عليها اسلوب الغش في الانتخابات حيث وصلت الى حد تحتاج معه الى وقفة عميقة وشاملة.ففي جميع مراحل التعليم وامتحاناتها صار الغش حقيقة واقعة لا أحد من خبراء التعليم يستطيع انكارها.. أو حتى مواجهتها.. لذلك أتابع وغيري من المهمومين بقضايا التعليم وتطويره في مواصلة مراحله قبل الجامعة، لذلك أصبحت ظاهرة الغش في الامتحانات العامة هماً وطنياً مستمراً.اذن لماذا يغش الطلاب في الامتحانات؟! سؤال مهم جداً يجب الاجابة عليه بكل صدق وموضوعية، ان مفهوم التعليم الحالي الذي يشوبه ظاهرة الغش وتفشيها بين الطلاب يقوم على اطفاء مصابيح العقل وهي غياب الرؤية التنويرية القادرة على الاستشراف والموضوعية والرؤية الكلية الشاملة، وهو ما افضى بنا الى ما نحن فيه من تفشي ظاهرة الغش صنعته مناهج التعليم القاصرة، وإذا نظرنا الى أسباب تفشي الغش في الامتحانات نجد الحقيقة تقول ان كل أساليب التعليم لدينا تكمن في اطفاء مصابيح العقل فالتلميذ لا يضطر الى التعليم ولا الى التحصيل، ولا الى الفهم، ولا حتى الى قراءة المنهج، كل ما يحتاج اليه هو حفظ الاسئلة المتوقعة، وحفظ الامتحانات النموذجية والتي ستضعه في مصاف الناجحين بل والمتفوقين، لكل ذلك يحاول الطالب بذل جميع المحاولات العصرية للغش بأساليبه ووسائله المتعددة والتي حولت الغش الى مرض تربوي مزمن.وفي هذا الاطار نقول لقد تم مواجهة الغش التجاري باعتباره جريمة، حيث اتفق المجتمع الدولي على وضع اتفاقيات متعددة لمواجهة الغش التجاري حماية للمستهلك ولقد نجحنا فعلاً في اللجنة الجمركية الاستباقية بمنطقة مكة المكرمة في مواجهة الغش التجاري بكل أنواعه ومصادرة السلع المغشوشة .وفي هذا الاطار المفارقي... اننا في حاجة الى التعليم المانع لهذه الظاهرة المؤثرة سلبياً على المنظومة التعليمية باتباع أسلوب (جودة) التعليم لانه هو حجر الزاوية في تحقيق النهضة في بلادنا، وان من أهم وظائفه تكوين عقلية علمية محركة قادرة على جمع المعلومات من مصادرها والتي ترفض الحفظ والتلقين والدروس الخصوصية المثلث الذي يدفع بالطالب لارتكاب جريمة الغش في الامتحانات.ان التحدي كبير، والايام والسنوات القادمة حُبلى بالتحديات ولا عاصم لنا إلا باضاءة مصابيح العقل ليتسلح الطالب بالتفكير العصري الذي يرتكز على العقول والنفوس اولاً وهو مبدأ أساسي للتنمية البشرية الناجحة والفاعلة |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الرحلة الصيفية إلى الديار اليمنية | أبو عبدالرحمن | منتدى الرحلات والسفريات | 33 | 10-07-2008 01:33 AM |
من أساليب النبي صلى الله عليه وسلم التربوية | مناهل | الأسرة و الـتربـيـة | 2 | 04-02-2008 09:36 PM |
إطلاق أول عيادة للاستشارات التربوية في المملكة | أبو رامز | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 1 | 07-18-2007 08:08 PM |
العاصمة الصيفية لملوك المملكه العربية السعودية | أبو رامز | الطائف | 4 | 07-10-2007 04:55 PM |