الاقتصاد السعودي اليوم الاثنين

[جعبة الأسهم]

بعد نجاح الطرح الأول بالشرق الأوسط
البنك السعودي الهولندي يحصد جائزة «صفقة العام في مجال إصدار الأسهم»


منحت «أخبار المصرفية الإسلامية» البنك السعودي الهولندي جائزة «صفقة العام في مجال إصدار الأسهم» لعام 2009م، بعد نجاح البنك في عملية طرح صكوك بمبلغ 775 مليون ريال، التي تمثل المرحلة الأولى لإصدار صكوك بقيمة 1.5 مليار ريال والتي توجت البنك كأول بنك على مستوى المملكة ومنطقة الشرق الأوسط يتبني طرح صكوك لدعم رأسماله من الشريحة الثانية باستخدام هيكلة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وتتميز هذه الصكوك، التي تم إصدارها على أساس المضاربة، بأنها ذات سعر متغير، ولمدة 10 سنوات، مع إمكانية استردادها من قبل المصدر بعد انتهاء خمس سنوات بحيث يستهدف الاستثمار تحقيق عائد يقدر بقيمة الـ»سيبور» (سعر الإقراض بين البنوك السعودية) مضافا إليه 2 بالمائة سنوياً، يتم توزيعه على أساس نصف سنوي. على أن يتم إعادة مبلغ الاستثمار الأساسي دفعة واحدة في تاريخ الاستحقاق ويتم استثماره في محفظة البنك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وقد تولت شركة السعودي الهولندي المالية مهام المدير الحصري والمسؤول عن السجلات الخاصة به.
وقال متحدث رسمي من «أخبار المصرفية الإسلامية»، إن أهمية ما حققه البنك عبر نجاحه في إصدار صكوك لزيادة رأسماله لأول مرة في المنطقة كمؤشر على توجه المنطقة نحو تبني مثل هذا النوع من أدوات التمويل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية متوقعا أن تشهد المنطقة إعلان اتخاذ خطوات مماثلة في قبل العديد من المؤسسات المالية. من جانبه، قال الدكتور بيرند فان ليندر مدير عام الخزينة في البنك السعودي الهولندي على هامش حفل تسليم الجائزة الذي أقيم في دبي بحضور كمال ميان مدير المصرفية الإسلامية في البنك، إن نجاح البنك في عملية إصدار الصكوك يعتبر بمثابة ترسيخ لمكانته داخل القطاع المصرفي السعودي، وقدرته على الوصول نحو مستويات أعلى من الابتكار والتطوير في مجمل أدوات وآليات العمل المصرفي والمالي والاستثماري. وأكد كمال ميان مدير المصرفية الإسلامية في البنك السعودي الهولندي والذي اشرف فريق من إدارته على عملية تصميم وإدارة وتنفيذ مراحل إصدار الطرح أن البنك فخور بمساهمته بتطوير آليات وأدوات سوق التمويل الإسلامية، مضيفا أن إصدار البنك لهذه الصكوك يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط وسيساهم في تشكيل وتحديد مرجعية للقطاع المصرفي كمعيار لتطوير رأس مال السوق المتوافق مع أحكام الشريعة مستقبلاً في المملكة والمنطقة بشكل عام بحيث تفتح الباب واسعا أمام المؤسسات المالية لتبني آلية طرح أوراق مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية.

[جعبة الأسهم]

الأسهم: المؤشر يعمّق الخسائر بـ106 نقاط


وسط عزوف المتداولين في السوق السعودي عن الشراء، واصل المؤشر العام للسوق تراجعه لليوم الثاني على التوالي والسادس في آخر 9 جلسات مسجلا ادنى اقفال له منذ أكثر من 5 سنوات عند 4211 نقطة (- 106 نقاط ) متأثرا بموجة بيع خلال الساعة الأخيرة من التداول . كما سجل المؤشر العام خلال تداولات اليوم الأحد ادنى مستوى له منذ نوفمبر 2003 عند 4187 نقطة متأثرا بتراجع الشركات الكبيرة إلى ادنى مستوياتها منذ عدة أعوام كـ «سابك» و«الاتصالات» و«الراجحي» وغيرها .
وصاحب تراجع السوق امس انخفاضا في حجم التداولات الإجمالية والتي جاءت دون مستوى الـ 3 مليارات ريال كأدنى تداولات يشهدها السوق في آخر ثلاثة اشهر .
وشهد السوق امس تراجع جميع قطاعاته بدون استثناء لتغلق أكثر من 115 شركة منخفضة بين 125 شركة مدرجة في السوق منها أكثر من 10 شركات اقفلت بالنسبة القصوى .
وفيما يلي ابرز تحركات الأسهم يوم أمس :
** تسجيل البنوك الإسلامية المدرجة لمستويات متدنية جديدة، حيث اقفل سهم «الراجحي» أكبر البنوك الإسلامية في المنطقة عند 43.8 ريال (-1.4) مسجلا ادنى مستوى له منذ اكثر من خمس سنوات وسط تداولات بلغت 1.2 مليون سهم.
فيما سجل سهما «البلاد» و«الإنماء» ادنى مستوياتهما منذ الإدراج عند 18.9 ريال (-0.35) و10.15 ريال (-0.25) على التوالي .
** و تصدرت أسهم «حلواني» و «بدجت» قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا في السوق عندما اقفلت مرتفعه بأكثر من 5 % عند 25.0 ريال (+1.3) و 42.4 ريال (+2.1) على التوالي .
** وافتتح سهم أنعام تعاملاته اليوم على فجوة صاعدة بقيمة 1.8 ريال حيث افتتح اليوم عند 33.30 ريالا بينما كان قد أغلق جلسة الأربعاء الماضي عند 31.50 ريال، وقد استمر السهم فى الارتفاع حتى أغلق عند 33.80 ريال مرتفعاً بنسبة 6.35% ليواصل بذلك الارتفاع للجلسة الثانية على التوالي.
وقد بلغت الكميات المتداولة على السهم عند الإغلاق 162.9ألف سهم مرتفعة بنسبة 76.4% عن كميات تداوله خلال جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 92.3 ألف سهم.
** وتوقع سهيل دراج محلل الأسواق المالية العالمية - في حوار تليفزيوني أن يتحرك السوق اليوم في وضع استقرار أو إلى اسفل، مستبعدًا حدوث ارتفاع بالسوق خلال تداولاته وذلك في ظل الأخبار السلبية عالميًا، مؤكدًا على أن الشيء الوحيد الذى يمكن أن يدعم أسواق المنطقة هذا الأسبوع هو ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات 45 دولارا ونصف الدولار وهو العامل الإيجابي الوحيد للمنطقة، لكن فيما عدا ذلك فأغلب العوامل الأخرى سلبية.
ويرى أنه في ظل الأوضاع العالمية لن يظل المؤشر السعودي صامدًا كثيرا فوق مستوى الـ 4 آلاف نقطة بالإضافة إلى أنه ليس بعيدًا عن القاع والذى يتوقعه دراج ما بين 3500 و3800 نقطة في ظل معطيات كثيرة منها نتائج الشركات خلال الربعين القادمين.