الالتهاب الكبدي ب

[صقر قريش]

الالتهاب الكبدي ب الالتهاب الكبدي ب الالتهاب الكبدي ب الالتهاب الكبدي ب الالتهاب الكبدي ب

عيادة الجهاز الهضمي


الالتهاب الكبدي ب
أنا مريض بالكبد (B) والجرثومة غير نشطة أرجو أن تفيدني إذا كان له علاج
وما هي الأشياء التي يمكن أن تهيجه ؟
٢- أنا مصاب بفيروس
الكبد (ب) الخامد وعندي حاليا الكوليستيرول في الدم والحمدالله حالتي طبيعية بس أحس بنغزات في الجنب الأيمن من تحت آخر ضلع في الصدر أحيانا.. وهل فيه علاج لفيروس الكبد ب ؟
مع العلم اني انسان غير مدخن بس اذا سافرت اتناول الكحول بدون دخان وماذا . يادكتور اتجنب والعلاج اللى تنصحني به يادكتور؟
محمد من الخرج
للإجابة عن السؤالين معا
يجب التأكد من الاصابة بفيروس الالتهاب الكبدي ب، ثم التأكد من نشاط الفيروس (حيث ان الفيروس الخامل بدون أي تأثيرات لايحتاج الى علاج مضاد للفيروسات) وعند معرفة ذلك هناك بعض الفحوصات الاضافية الدقيقة التي يجب عملها من قبل مختصين في امراض الجهاز الهضمي ومن ثم يتم وصف خطوات العلاج اللازمة علما بأن نتائج العلاج تعتبر جيدة من حيث القدرة على القضاء على الفيروس او اضعافه وذلك ضروري لايقاف مضاعفات الفيروس على وضائف الكبد قبل ان يصل الى مرحلة التليف الكبدي.
ومن الاسباب التي قد تزيد من نشاط الفيروس، اصابة المريض بأي مرض او تناوله لأي دواء يقلل من مناعة الجسم، كما ان هناك بعض العوامل التي يكون لها تاثير سلبي على علاج الفيروس منها السمنة وارتفاع الكوليستيرول (مع ترسب الدهون في الكبد) وشرب الكحول.
ولاتوجد علاقة حسب علمي بين الفيروس الكبدي ب وجرثومة المعدة.
القولون العصبي
- تتلخص معانات ابوتركي البالغ من العمر 73 سنة في اضطراب الهضم لعدة سنوات وقد ذكر ان الاطباء شخصوا حالته بالقولون العصبي ولكنه لايزال يعاني منه مع كثرة الادوية، فما الحل ؟
من الأعراض المعروفة لمرض القولون العصبي الآلام او عدم الارتياح في البطن وعادة ما يكون ذلك لمدة شهور او سنوات تكون مصحوبة بنوبات من الامساك أو الاسهال وقد يكون الاثنين بشكل متبادل وفي بعض الحالات يحس المصاب بالانتفاخات المزعجة في البطن ,وغالبا ما يكون المصابين بالقولون العصبي يعانون من بعض المشاكل النفسية مثل التوترو القلق والاكتئاب .
وهناك أعراض يجب التأكد من خلو المريض منها لأنها عادة لاتكون مصاحبة لمرض تهيج الأمعاء مثل نقص الوزن وفقدان الشهية والدوار المصاحب لفقر الدم أو ملاحظة خروج الدم عند التبرز، علما أنه يجب على الطبيب المختص التأكد من خلو المريض من الامراض العضوية وخصوصا في مثل هذه الحالات وايضا عند تواجد تاريخ عائلي بأمراض معينة مثل امراض الامعاء الالتهابية (مرض كرون او التهاب القولون التقرحي) أو السرطان أو ان يكون المريض فوق سن الخمسين، وذلك باجراء الكشف السريري وبعض الفحوصات والاشعات وقد يستدعي الامر اجراء التنظير الداخلي حسب ما يراه الطبيب مناسبا.
ونظرا لعدم وجود علاج قطعي لمرضى القولون العصبي فان الخطوة الأولى هي التعرف على العوامل المحفزة ومحاولة التقليل منها على أن تكون خطة دائمة لحياة الفرد وليست حلا مؤقتا وهذا قد يتطلب جهدا ليس سهلا على عاتق المريض لكن ثماره تكون جيدة في كثير من الاحيان.
وهذه بعض التووجيهات التي قد تساعد في الحد من اعراض القولون العصبي :
1- الاكثار من شرب السوائل لمن يشتكي من حالات الامساك المزمن المصاحبة.
2- زيادة نسبة الأطعمة النباتية والألياف بشكل تدريجي (الا أنه في بعض الحالات قد تزيد الألياف من أعراض المرض بسبب الغازات الناتجة عن تخمرها).
3- قلل من النشويات (مثل الارز والخبز والبطاطا) لأنها تنتج كميات كبيرة من الغازات في الأمعاء اثناء عمليات الهضم.
4- التقليل من الدهون والمشروبات الغازية واالكافيين لأنها تزيد من هيجان القولون.
5- تناول الوجبات وفقا لمواعيد محددة يساعد على انتظام عملية الهضم ويقلل من تقلصات الأمعاء .
6- ممارسة الرياضة بقدر نصف ساعة ثلاث الى اربع مرات في الأسبوع يساعد على تحفيز تقلص الأمعاء ويقلل من الأعراض المصاحبة كما يحد من الشعور بالتوتر والاكتئاب .
7- وهناك بعض الأدوية التي يمكن استعمالها بدون وصفة طبية الا انه يجب عدم الاكثار منها او الاعتماد عليها لما قد تسبب من مضاعفات جانبية، وهذه الأدوية منها مضادات الاسهال (لوبيراميد - بزموث) اما الألياف الطبيعية فتستعمل للتخلص من الامساك منها ولكن يجب ان يصاحب ذلك اخذ كميات كبيرة من الماء حتى لا تؤدي الى الامساك وذلك لقوة امتصاصها للسوائل.
علما بأن استشارة الطبيب المختص أمر ضروري حتى يتم التأكد من التشخيص اولا ومن ثم متابعة العلاج ببعض الأدوية الموصوفة من ملينات مالحة (Milk Of Magnesia) والمسهلات المنبهة (Dolcolax) كما ان هناك بعض الأدوية مثل (الألوسيترون) وهومضاد للمستقبلات العصبية حيث يزيد من استرخاء عضلات القولون ويمكن استعمال مضادات الاكتئاب مثل (Elavil, Prozac, Paxil) ولها فاعلية على المدى الطويل فهي لا تعطى الا في الحالات المزمنة على ان تؤخذ بانتظام وقد يستدعي الامر الاستعانة بأحد الأطباء النفسيين في بعض الحالات المستعصية من القلق والاكتئاب.

[أبووجدان]