|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
المقال التربوي
المقال التربوي المقال التربوي المقال التربوي المقال التربوي المقال التربويالرياض:الاثنين 6 رجب 1430هـ - العدد 14980حين يتثائب كرسي مديرة المدرسة ! رجاء عبد القادر محمد حسين* .. اسمحوا لي أن أحكي لكم حلماً راودني.... كنت ولازلت أراه فيما يراه النائم..... يترددُ عليّ بالليل..... وقرب الفجر..... ومع تباشير الصباح وساعات الذروة من النهار.... ولتكراره غداً هاجسي في الصحو واليقظة.... حتى حسبته رؤية وبشرى من الرحمن فقلتُ خيراً... اللهم اجعله خير! رأيت في الحلمُ نماذج عديدة من النساء يتأرجحن فوق كراسي وثيرة تتمايل بهن ذات اليمين وذات الشمال... تغلب عليهن سمةُ الترهل والبدانة وبعضُ المزاجية والأهواء.... وضيق الأفق! تكاد أن تنعدم البسمة في وجوههن! يرتدين نظاراتٍ سميكة تساعدهن على رؤية وتنميق ما بين أيديهن من سجلاتٍ متراكمة الزمن.. قديمة العهد! بينما البعض الآخر يحاول البحث عن نظاراتٍ أخرى ومن نوع آخر تقرب لهن رؤية البعيد!!. سألتُ: من هؤلاء؟! قيل لي: هن مديرات مدارس غالبيتهن تقليديات النزعة... أكل عليهن الملل وشربت منهن الرتابة! وقفْن مع أسبابٍ أخرى عديدة بمدارسِ البنات عند حدودٍ معينة فتراجع التعليم سنواتٍ طويلة....! همهنَّ الأوحد تسييرُ أمور المدرسة فقط بلا مبادرة أو تطوير!! وأغلبُ الظن أتهن منفذات لحرفية التعاميم بلامرونةٍ أوفهم واضح لما بين السطور...! ثم رأيت أخريات من هنا وهناك.... كلٌ واحدة كانت تدير ظهرها للأخرى وكأنها تعمل منفردة في مكانٍ متعزل بأسوارٍ عالية تغطُّ في سباتِ الروتين والهوامش.... غافلة عن حركة التعليم المتغيرة... وأهداف التربية المطورة التي تؤكد على أهمية نشر ثقافة التميز الإنساني في بئيةٍ متميزة عبر البوابة الأولى لكلِّ مجتمع راق ألا وهي (المدرسة)! تلك النماذج رأيتُ بعضها يديرُ أوراقاً باهتمامٍ شديد في مكاتبها وعلى كراسيها المريحة بتثاؤب...! توثق التفاصيل بدقةٍ عقيمة فيها الكثير من مضيعة الوقت والجهد ولا يمكن لمنطق العاقل أن يستوعبها!! كلُّ ذلك حرصاً على مركزيتها الوثيرة...! وكأن الشأن الحقيقي لإدراتها بالمدرسة هو الورق لا البشر! أخرى رأيتها تمارسُ أنماطاً من السلوك وتستخدم ألفاظاً لا تمتُ للتربيةٍ بصلة.. لتثبت فقط قوتها الجسدية ومقدرتها الظهورية على الضبط!! فلم تترك بصمةً فيمن حولها سوى الإحباط والشعور بالدونية أمام ثقل هيكلها ّ لكثرة ما يصدر عنها من التنبيه والتأنيب وتصيد الأخطاء... والنقر على توافهِ الأمور!!. متناسيةً ما يسمى بالحوافز والتشجيع! غير مبالية بالمواضيع الكبيرة والمهام العظيمة المفروضة على مقعدها المسئول! شعرتُ بكابوسٍ يجثم على صدري وأنا أفكر بابنتي وغيرها من الطالبات في مثل تلك المدارس وتحت وطأة تلك النماذج الإدارية المقفلة والتي لا ترى في الطالبة سوى مخالفاتِ بكلتها وشريطتها وأظافرها فقط! وتسمحُ بالتعامل معها بإهانةٍ وعدم احترامٍ لشخصها وشخصيتها!! تمنيتُ بتفاؤلٍ واضح أني رأيتُ في حلمي بدلاً منهن نماذج أخرى تتسلقُ الأشجار كطرزان الغابة لتختصر المسافات البعيدة وتصل إلى ثمر الموز الناضج بذكائها... وخفتها... وحركتها الدائبة...؛ كنت أصحو من نومي في عجبٍ وضيقٍ مما أرى في حلمي..!! أحاولُ أن أستبعد وأنسى تلك التفاصيل علّنى أستبقي في ذاكرتي وتطلعي تلك الصورة الحالمة الجميلة لتلك الإنسانة الرائعة المظهر والمكنون..! المتجددة في معطياتها...! المحترمة في أسلوبها...! رأيتها ومثيلاتها في زوايا الحلم وهي تدور في جمعٍ كريم ضم طالبات مدرستها وموظفاتها... تملك أمامهن الآداء المتميز والثقة والمرونة... والمزايا العلمية والثقافية... تُشعر من حولها بقيمة عمل الفريق... تتقاسم معهن الأفكار والرؤى والمسئولية بصوتٍ مسموع.. تطبق أفكارها الإدارية بكل فهمٍ ومسئولية...! تُشرك جمعها في الإنجازات والنجاحات الياهرة... تقول لهن:... إن التعلم بالمدارس ليس مجرد نشاط استهلاكي... يحقق الشعور بالرفاه والرضا والمنفعة! وإنما هو رؤية ومخزون إنتاجي يضم منظومة حية من كائناتٍ بشرية متعلمة توفر الخدمات للبلاد في الحاضر والمستقبل... وتحقق للأفراد التربية الذاتية الرفيعة والقدرة المتمكنة على الإشتغال وكسب الرزق... وممارسة المهام الأسرية... مما يزيد من قيمةِ رأسِ المالِ البشرى... ويسهمُ بصورة أساسية في قوة الإقتصاد والرفاة الإجتماعي من خلال إكساب المتعلمات بالمدارس التأهيل والمهارة والخبرة والتي تتمثل في تربيتهن وصحتهن وعقولهن مشاركات في التنمية وزيادة الدخل القومي.. مع غرسِ الرضا والولاء في نفوسهن!. رأيتها في حلمتي إنسانةً أخرى وفرساً من شكلِ آخر... كانت وغيرها نماذج مشرفة غير تقليدية... سألتها: من أنتِ؟!.. أجابتُ: أنا ابنةُ الوطن الغالي أدير مدرستي من خلال خططٍ عامة وتفصيلية ولجانٍ مختلفة لأصل إلى النموذجية المهنية المطلوبة في الإدارة! أنتِ إذن مديرة مدرسة!... إنه مسمى فقط يا سيدتي، وإنما عملي الحقيقي يتجسد من خلال منظوري الذي أشعر به... مما يدفعني لممارسة أساليب إدارية متعددة ضمن فريق متكامل بالمدرسة وليس وحدي! يحفزني وأحفزه كل يوم لمزيد من النجاح بتهيئة الفرص للتجديد والنمو، حتى يقبلُ الجميع على المدرسة بحبٍ وتقدير بالترغيب لا الترهيب وبالحوار لا القمع!.. وهذا هو التحدى الماثل للدور الحقيقي لمديرة المدرسة والذي تتوقعه منا القيادات العليا في التربية والتعليم!. رأيتُ مدرستها في الحلم تتحدث عن إدارتها بكل ما أوتيت من الصلاحيات وأبعاد النفع العام... تحقق من خلال عضويتها (بمجلس الحي) هي ومديراتُ مدارسٍ أخرى التواصل الإيجابي المباشر مع تبادل الخبرات والتجارب الناجحة... ثم اختصار الطريق للتواصل عبر المجلس مع الإدارات الأعلى... كانت تحدثني من خلال الميدان الفعلي للمنظومة التربوية والتعليمية التي تديرها...! قالت: يا سيدتي إن التغير للأفضل قد يحتاجُ أحياناً إلى المغامرة! والعبرة بالنتائج..! سألتها: هل تدعمك الإدارة؟! أيُّ إدارة تعنين؟! أعني (إدارة تعليم البنات).. ابتسمت السيدة المرموقة قائلة: نحن نتواصل مباشرة مع نائبة وزير التربية والتعليم عبر مكتب الإشراف التربوي الذي نتبع له... ولو انتظرتُ يا سيدتي هذه الإدارة وبيروقراطيتَها لتخلفت مدرستي عن الركب سنين طوال... ولا مجال للحديث الشائك عن هذه الإدارة... فالوقت ثمين والتحديات أكبر...! لفت انتباهي بعض والأنشطة الرياضية فسألتها: هل تمارسُ الفتيات بمدرستك الألعاب الرياضية؟! ما المانع؟!. وهذه إحدى المغامرات الناجحة التي قمنا بها عن قناعة وعالجنا من خلالها المشاكل الصحية والسمنة وبعض السلوكيات الخاطئة والشغب لدى بعض الطالبات.... بل ربطنا هذا النشاط بدور المقصف المدرسي في تقديم الوجبات الصحية.... والحقيقة أن إدارة رعاية الشباب قامت مشكورة بالتنسيق مع لجنة النشاط المدرسي لدينا بتوفير عددٍ من الألعاب الرياضية.... كطاولة التنس، وكرة الطائرة والسلة وبعض الأجهزة الأخرى... كما قدمت لنا بعض الجهات الأهلية في القطاع الخاص بعضاً من خدمات التشجير والرى...! نوهت المديرة وهي تتجول معي في الفصول والمعامل والقاعات إلى أهمية الرسائل القصيرة التي تبعثها لجنة الإرشاد الطلابي إلى أولياء الأمور عبر تقنية البريد الإلكتروني وحين سألتها: إن كانت تقرأ ما يرد في الصحف عن تعليم البنات؟. أجابت: كان آخر ما قرأت يوم الأربعاء الموافق 24/6/1430ه حول دراسة أجرتها شركة عالمية عن واقع تعليم الإناث في السعودية وأن الدولة أنفقت مبالغ طائلة على التعليم... بينما إنتاجية الإناث لم تزد! ولعل أحد الأسباب الهامة... عدمُ فهم مديرة المدرسة للدور الحقيقي الذي عينت من أجله! وأن عليها البدءُ بتعليم وتثقيف نفسها قبل الآخرين متحلية بمزايا شخصية وإدارية.... مدركة لأهمية الإتصال المستمر بحركة التعليم ومستجداته... مما يجعلها بالتأكيد تسيرُ دوماً في خطوط مترادفة متوازية تحملُ خطواتَها القريبة والبعيدة معاً.... داخل المدرسة وخارجها... لا تتعارض إحداها مع الأخرى... ألم تواجهك صعوبات أو عوائق خلال مسيرتك النموذجية؟!. ياسيدتي: إن منطق اللآصلاحيات ما هو الإحجة من تعجز عن صنع القرار.. وتتقاعس عن الوصول بمدرستها إلى تحقيق طموحاتِ ولاة الأمر حفظهم الله... وهناك مجالات عديدة بالمدرسة... مثل الأنشطة اللاصفية والتي تمنح القدرة على تحقيق ما يعود بالفائدة على الطالبات.... فضلاً عن التواصل مع كل جهة ٍ لها علاقة بالتربية والتعليم.... وأنا أدرك تماماً الهرم الوظيفي الذي لا يمكنني أن أتعداه في الاستئذان أو المشورة.... دوري الحقيقي يا سيدتي بالمدرسة ليس التسلط وإلقاء الأوامر والنواهي جزافاً فهذا أسلوب عقيم.... بل أعرفُ تماماً أين موقع مدرستي مقارنة بمثيلاتها في الدول المتقدمة... لذلك لم أكتف يوماً بأن الأمور تسير على ما يرام فقط! بل كنتُ وغيري نسابقُ الزمن... ونستفيد من تلك الموازنات الهائلة التي تصرفها الدولة على التعليم.... وفي كل صباح كان هناك الجديد والمبهج.. غير غافلين عن ثقافة المكتبة المدرسية... فهي ليست حجرة مصادر للمعلومات فقط! وإنما هي واقعٌ ملموس وحراكُ تعليمي وتربوي في شتى المراحل الدراسية... أهمُّ برامجه وأدواره غرس شعور الوطنية وتحقيق أهداف سلوك المواطنة لدى الطالبات، مع إبراز الإبداعات والفنون المتعددة لديهن... الطبع الناس ليسوا على شاكلةٍ واحدة يا سيدتي... ولكن أسس التطور ومعايير التقدم لايختلف عليها كلُّ من يعمل بجد وإخلاص وفق الخطط المرسومة للتنمية البشرية... كما أن الرحلات المدرسية تعتبر رافداً آخر للتواصل الاجتماعي والمعرفي والثقافي لا سيما تلك التي نسيرها للحرم الجامعي لطالبات الثانوية العامة.... وأما هيئة الأرصاد والبيئة.... فهي تساعدنا لنكون جزءاً من العالم البيئي المتقدم... وفي مجال البحوث والدراسات فإننا أتحنا الفرصة لبعض الكفاءات المتمكنة علمياً للإلتحاق بالعمل الجامعي وعدم الوقوف عند حدود المدرسة فقط. وهناك بحوث عامة إلزامية تتكرر سنوياً... حول أصول التعامل التربوي مع الطالبات بحسب الخصائص العمرية للمرحلة لاسيما الحالات الخاصة!. سرحتُ في حلمي مع تلك المديرة وهي تواصل الحديث مدعماً بما تطلعني عليه... مسترسلة في عرض مشاريعها وبرامجها الدرسية الخلاّبة... وأنا أقول في نفسي: لعل المتغيرات الجديدة تفرض على كل مديرة مدرسة أن تغادر النمط القديم ليحظى مجتمعنا بجيلٍ يمثل الثروات الحقيقية يحمل في طيّاته التطلعات الكبيرة المتوقعة بمدارس البنات... لاحظت السيدة شرود ذهني فبادرت: نتشرف بدعوتك سيدتي لحضور ندوة برنامج الحوار الوطني بقاعة الأنشطة والذي تستمر فعالياته طوال العام الدراسي بين فترة وأخرى بعنوان (الوسطية والاعتدال وتقبل الآخر ومحاربة الفكر التكفيري المتشدد). أيقنتُ مما رأيت في حلمي ومما سمعت خلال الحوار الذي دار بيننا أن مدرستها جزء حقيقي من الحي الصغير والحارة الصغيرة والمجتمع الكبير تحقق أهدافه بالتواصل مع كافة شرائحه الراقية في جو حميم وتآلف أسرى منضبط المعالم... منظم الخطوات... أفقت من نومي... وفتحتُ عيناي وقد ضاعت مني بعضُ ملامح ذلك الحلم... وحمدت الله لأنها سببت لي الكثير من الإزعاج والأرق... ولم يبق من حلمي ورؤيتي سوى تلك الخطوة الرشيقة التي كانت تنطلقُ بإيجابية وتفاعل... تبدد الظلام بشمعة تحملها بيدها وفكرها وتفانيها.... تخاطب بعين الوعي وقلب المسئولية الروتين البالي والبرستيج الزائف في كرسي رتيب: عذراً أيها الكرسي... إنّ زمن التثاؤب قد انتهى في الفصول والساحات والإدارة بالمدرسة.... وأدركنا أن الموقع الإعرابي لك هو الفاعل الحقيقي لمستقبلٍ مشرق... وهو همزة الوصل بين التخطيط والتنفيذ... لكأنها أدركتْ بعمق أنّ بقية الكراسي الأخرى قد تدور في حلقاتٍ مفرغة حين يتثائب كرسي مديرة المدرسة!. * باحثة تربوية.. كاتبة وشاعرة |
06-29-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي
ا لوطن :الاثنين 6 رجب 1430هـ العدد 3195
علموا أبناءكم كيف يعشقون الوطن عندما أخرج صباحاً وخاصة في أيام الاختبارات أجد مجموعة من الطلاب يقفون أمام المدارس وينتشرون في الشوارع وداخل المطاعم والبقالات، فذاك يلقي بالنفايات على قارعة الطريق، وذاك يخط ذكرياته على حائط المدرسة، وحتى بعض المباني لم تسلم من لمساتهم ورسوماتهم التي لا تخلو من الشتاؤم وأشكالٍ من عالم الأشباح، ونصيحة لكل معلم قام بوضع أسئلة صعبة جداً أن يضع سيارته أمام المنزل وليذهب سيراً على الأقدام فهذه نصيحة الأطباء منذ القدم، ولكن أفضل توقيت لتطبيقها هو فترة الاختبارات حفاظاً على الممتلكات الخاصة. وذاك يسير بسرعة جنونية مفحطاً، على الرغم من أنه لم يدخل السن القانونية لقيادة السيارة، والمصيبة أن والده هو من أعطاه السيارة تحفيزاً وتشجيعاً له لأداء الاختبار متجاهلاً خطورة هذه السيارة عليه وعلى البشر الذين يسيرون أمامه ويتسبب في كثرة الحوادث المرورية ويكلف رجال المرور بزيادة دفاتر المخالفات أيام الاختبارات، وذلك لكثرة التجاوزات، تخيلوا طفلاً في الصف الخامس يقود السيارة برفقة أخواته الأربع بحجة إيصالهن إلى المدرسة صباحاً، والآخر يلقي النفايات أمام بوابة المدرسة وبفناء المدرسة معجباً بدهس علبة العصير وسماع صوت فرقعتها المسلي حسب ظنه، وفي الجانب الآخر لمدارس البنات تكتب عبارات خادشة للحياة على جدران دورات المياه والمعلمة المسكينة تقوم بطمسها ومنهن من تحمل جوال الكاميرا بخفية وتحادث 4 شباب بالرقم نفسه، متفاخرة بأنها تضحك عليهم جميعاً، وأنها ذكية لن يكتشفها أهلها، لأن لديها الرقم المرادف للرقم الذي أخرجه والدها المسكين، وبذلك لن يكتشفوا انشغال الخط، ولا يخفى عليكم انتشار المخدرات وبكافة أشكالها وأنواعها في فترة الاختبارات وما نشرته "الوطن" والقنوات السعودية من القبض على أطنان المخدرات، أكبر دليل على أننا شعب مستهدف، ولكن دعونا من المخدرات فقد تكلف رجال الأمن – رعاهم الله – بمكافحتها وبدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين.وما كل هذا العبث بمقدرات الوطن إلا نتاج انعدام التوجيه والمتابعة منذ الصغر وابتعادنا عن تقديم النصح والإرشاد لأبنائنا كل صباح ومساء. والأم هنا في كل هذه التصرفات والسلوكيات هي المسؤول الأول والأخير. أليست الأم هي المدرسة الأولى؟! ولكم أن تتخيلوا أنها ترشد أبناءها في المحافظة على نظافة الحدائق والشوارع وكل مكان يحيط بنا، وأننا جزء من هذا العالم. نصيحة أقدمها لكل أم من أجل الوطن وللوطن أن تعلم أبناءها كيف يعشقون هذا الوطن، وكيف يقدرون ويحافظون على كل مقوماته ومنجزاته الحضارية. أم كلثوم الحكمي-أبها |
||
06-29-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي
ا لوطن :الاثنين 6 رجب 1430هـ العدد 3195
إرهاب مديرات المدارس! تركي الدخيل أسوأ ما يمكن أن تواجهه الطالبات أن تكون مديرة المدرسة "مصدقة نفسها" وتصدر قوانين عسكرية يمكن تطبيقها على متدربين في العسكرية لكن لا يمكن تطبيقها على مدرسة بنات. طريقة إدارة المديرة للاختبارات أظهرت استضعافها للطالبات في عزّ الحر، وقد عرفنا فضيحة الاستضعاف بتساقط الطالبات من شدة الحر قبل أيام، ولعل المديرة- التي صدّقت نفسها وأصدرت "فرماناً" يقضي بحبس الطالبات في محيط ضيق وفي جوّ كأنه جوّ "فقاسة بيض"- جالسة في مكتبها "تثرثر" وتظن أنها تدير العالم، تعتقد أن حبس الطالبات في الحر سيجعلها تسبق نورة الفايز في قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم! ثلاث ساعات انتظار من أجل "اختبار" وفي رواية "امتحان"! هل أصبح الإغماء في المدرسة نظرية حديثة في التربية؟ كما هي إسطوانة أهل التربية والتعليم المملولة؟ هل هذه هي التعليمات التربوية التي تعلمتها إدارة المدرسة، أين المكيفات والمرطبات ووسائل مقاومة الحر؟ وهل يجب التقيد بطريقة اختبار قديمة من أيام قارون؟ الآن أصبحت المجتمعات "الفاهمة" تخفف من "كوابيس" الاختبار، ونحن ما زلنا نراقب "البراشيم" ونضع "المراقبات" المقطبات بحواجبهن "المنمّصة" وغير المنمّصة، وكأنهن في ساحة حرب أو ساعة "عض" و "مسك شوش". قال أبو عبد الله غفر الله له: وما زلنا "مصدّقين" أن الاختبارات يجب أن تسبق بحملة إعلامية داخل المدرسة حول "الغش" و "الغياب عن الاختبار" و "الرسوب" مع أن هذه الوسائل التعليمية أصبحت جزءاً من المتاحف وقصصا من التاريخ، يصاب الأطفال بالرعب وقلة النوم ويغسلون ملابسهم من الحبر كل يوم هرباً من مظنّة الاتهام بالغش، والمديرات اللواتي أدمنّ لفّ الكراث في السابق، ولهط "الحلويات" في الحاضر –بعد أن تمدنّ وصرن ينمصن الحواجب ويستقذرن الكراث- أولئك المديرات "مصدقات" ويستضعفن الطالبات المسكينات بحثاً عن نشوة السلطة، فهي تراها "مديرة" مش "أبله" وفي رواية "معلمة. |
||
06-29-2009 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي
المدينة : الأثنين 06 رجب 1430 هـ العدد 16868
لا تبالِ يا ولدي بالفشل.. أثبت أنك أقوى منه أسامة أحمد السباعي في هذه الأيام، تعقد الاختبارات النهائية للطلبة والطالبات، ويشعر أهاليهم كم أن هاجس القلق ينتابهم خوفًا من الرسوب.وبين يديّ -بهذه المناسبة- رسالة تتصدى لهذا النوع من الخوف.. أهديها إلى أبنائنا الطلبة، وبناتنا الطالبات؛ علّها تخفف من درجة الخوف عندهم، وتدفعهم إلى التخلص من القلق، أو ترقّب الفشل.كنا ندرس -أخي زهير وأنا- في جامعة القاهرة. هو يدرس الطب؛ وأنا أدرس الصحافة والإعلام. وفي السنة النهائية من كلية الطب كتب أخي إلى والدنا أحمد السباعي (رحمه الله) متهيبًا من الامتحانات المقبلة؛ فأجابه الوالد برسالة شجعه فيها على مواجهة الامتحانات، وتقبل نتائجها بصدر رحب.يقول الوالد في رسالته: “ولدي.. دعني أسألك: *مم تخاف؟ أمن الرسوب؟ لست يا ولدي أول من رسب في امتحانات المدارس أو الجامعات او رسب في اختبارات الحياة.* هل النجاح في اختبارات المدارس دليل على التفوق؟ * ألا تدري -يا ولدي- أن عثرات الحياة أهون شيء فيها السقوط في اختبارات المدارس؟ * ألا ترى أن شابًا مثلك إذا لم يوطد نفسه من اليوم على مواجهة الفشل مهما كان نوعه؛ فهو شاب ناقص الرجولة؟ * هل تعلم -يا ولدي- أني عشت أمقت أسلوب الاختبارات، ولكني رغم ذلك أستطيع أن أدعي أن للاختبارات فضلاً واحدا لا يصح أن ينسى؛ ذلك أنه يدرب الناشئ على مواجهة عثرات الحياة ويعلمه كيف يصمد للفشل. * ألا تدري أن أباك فشل في خطوة أحدثت ضجة في جميع أوساط المملكة (عندما صدر الأمر بعدم افتتاح مسرح قريش)، فشلاً ترك أثره في كل المحيطين بي؛ بل إن بعض الممثلين أقسموا لي أنهم لم يناموا تلك الليلة من هول المفاجأة. ومع هذا فإني أقسم بالله أن ذلك لم يؤرقني ساعة، وأني واجهت الأمر بضحكة عالية هزت كل عضلاتي، وأني مكثت بعدها أسبوعًا غارقًا في نوبة من الضحك غريبة الشكل.. * ماذا؟.. أتخشى أن تفشل في عمرك مرة؟ * لم لا تفشل؟.. إن الحياة الوادعة الرتيبة لا تُنضج رجلاً.. فتعرَّض -يا ولدي- للفشل ولا تباليه، ولا تدع نفسك تذهب حسرات بسببه؛ لتثبت أنك أقوى من الفشل، وأثبت من أن تزعزع المصائب قوّة نفسك. * هل تفهم أنني أعني أن تهمل أسباب النجاح، أو تقلل ثقتك بنفسك، أو تستسلم لعوامل الاخفاق؟ لا، فتلك صفات لا تقل عن سيئات الناجح القلق، بل تربو إلى أضعاف أضعافها. * ألا تعلم أن الرجولة بأرفع معانيها أن تجند سائر طاقتك في سبيل ما تهدف؟ على أن لا يضيرك أن تعصيك أرقام الاختبار. * هل هناك أهنأ من أن ترضي ضميرك؟ إذن ما عليك من غدرات الحياة، فقد ظلت الحياة لا تناهض إلا عظماء الرجال، ولا تغدر إلا بأصحاب الهمم العالية!. إني -يا ولدي- قانع بأنك بطل، وليس بين معارفك من ينكر هذا عليك.. وهذا في رأيي أسمى درجات النجاح. فلا تسئ إلى بطولتك بالاستسلام إلى القلق أو ترقب الفشل.سر في طريقك ولا تبالِ بالنتائج مهما كان لونها، واذا أبى الامتحان إلا أن يغلبك فاضحك ملء رئتيك لهذه العثرة، واعتبرها درسًا تتعلّم منه معاني الحياة التي عاش الإنسان يصافحها في كل أدوار التاريخ”.وجاءت الرسالة بلسمًا تخلّص به زهير من القلق وهاجس الخوف، ووفق في الامتحانات التي أدّاها والحمدلله.وبدوري، أرجو أن تترك مثل هذه الرسالة أبلغ الأثر في نفوس طلابنا وطالباتنا.. فيثبتوا قوّة شخصياتهم ومعنوياتهم في مواجهة الامتحانات، ويصمدوا أمام عثرات الحياة واخفاقاتها، ويضحكوا لها ملء رئاتهم.أجل. كم هو خليق بشبابنا (ذكورًا وإناثًا) ان يستجيبوا لنصائح الرسالة، وأن يمضوا في عزم وثبات فيكبروا على الخوف، ويرتفعوا على الرهبة، وأن يتفوقوا على القلق.ما أحوجنا إلى شباب قوي لا يلين.. شباب لا يستسلم للضغوط النفسية، ولا يستجيب للتوترات التي تصاحب الامتحانات حتى ظهور النتائج. شباب تهون أمامه الصعاب مهما اشتد أوارها وتفاقم سعارها. |
||
06-29-2009 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي
عكاظ : الأثنين 06 رجب 1430 هـ العدد 2934
هي الخطوة الأهم في برامج الإصلاح صالح بن سبعان ردود الأفعال التفاعلية الكبيرة بين المواطنين التي أثارها الخبر الذي أوردته «عكاظ» في صفحتها الأولى يوم الإثنين (15\6\1430 هـ) حول فشل (7400) معلم من حوالي (14) ألفا في اجتياز اختبار القياس الذي نظمه المركز الوطني لاختيار المعلمين الجدد وفقا لمعايير وزارة التربية والتعليم بغرض إصلاح التعليم في المملكة، كشف بوضوح عن مدى أهمية واهتمام المواطنين بقضية التعليم والمكانة المركزية التي يحتلها في وعيهم ضمن العملية الإصلاحية الشاملة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.المداخلات التفاعلية عكست اختلاف الآراء حول موضوع الخبر بين المواطنين حسب المنظور الذي يطل منه على القضية، فهناك من أبدى تعاطفه مع هؤلاء المختبرين، وهناك من اقترح أن يمنحوا فرصة ثانية، وهناك من اقترح لمعالجة المشكلة أن يتم تأهيلهم عبر دورات تدريبية وتأهيلية، وكما هو متوقع هناك من تحسر على التعليم، وذهبت فئة إلى اقتراح أن تعمم الاختبارات على كل العاملين في مرافق الدولة، وعلى كل المستويات، والتي تجد مساحة في كل هذه الآراء، خاصة الاقتراح الأخير للوقوف على مستويات أهلية من يشغلون وظائف في الدولة، لأن القطاع لايحتاج إلى من يوصيه ليفعل ذلك .وإذا كان هذا الإقتراح ينبغي التفكير فيه بجدية نظرا لرداءة أداء الكثير من المرافق العامة والتي تكشفها يوميا شكاوى المواطنين والمتعاملين معها في الصحف والمجالس الخاصة والعامة، فإنه في حقل التربية والتعليم أولى بالعناية والتفكير.لأن التعليم ليس مجرد وظيفة مثل الوظائف الأخرى فهو رسالة اجتماعية ووظيفة إنسانية في المقام الأول، ومهما تقاضى المعلم التربوي المؤهل والقائم بوظيفته على نحو تام من مرتب وحوافز فإنها لا تكاد تساوي شيئا مقابل ما يقدمه للمجتمع والوطن، حين يعد ويؤهل أجيالا تتمتع بالأساس المتين للتعليم والتربية السليمة والحس الأخلاقي والشعور بالمسؤولية الذي يغرسه في عقول و وجدانات صغارنا الذين ستؤول إليهم مسؤولية مستقبل هذا الوطن والحفاظ على مكتسباته وعلى أمنه، ومسؤولية بنائه مستقبلا وتطويره.وكنت قد كتبت من قبل في هذه الصفحة فور تسمية سمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزيرا للتربية والتعليم بأن إصلاح التعليم يأتي على رأس قائمة الإصلاحات، أو بدونه لن يتحقق أي إصلاح لا الآن ولا في المستقبل، وقلت بأن المسألة في هذا القطاع تحتاج إلى معالجات جذرية ووفق رؤية استراتيجية شاملة، على أن تبدأ هذه المعالجات بالموصل إذ أن المعلم هو أولى وأهم حلقات العملية التعليمية والتربوية، فهو في سلم الأولويات في السياسة التعليمية وتنفيذها يأتي قبل الطالب والمدرسة كعقار أو مبنى، ولا أريد أن أكرر ما بات الجميع يعرفونه من أننا أولينا المبنى والعناية به وبتشييده بمواصفات جيدة ؟ أكثر مما أولينا المعلم من اهتمام، سواء من حيث أوضاعه الإقتصادية والإجتماعية، أو من حيث تأهيله وإعداده إعدادا يتناسب وما نعوله عليه من مهام جسام.وهل هناك مسؤولية أضخم وأهم من مسؤولية بناء إنسان هذا الوطن وإعداده للمستقبل ؟! * أكاديمي وكاتب سعودي |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 7 | 06-28-2009 03:42 PM |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 8 | 06-28-2009 02:54 AM |
المقال التربوي السبت 15/4 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 3 | 04-11-2009 03:04 PM |
اللقاء السنوي الثالث ـ يتجدد اللقاء ـ | أبو عبدالرحمن | منتدى التواصل | 26 | 08-15-2007 01:01 PM |
( الطفل وعلم النفس التربوي ) | ولد الديرة | الأسرة و الـتربـيـة | 4 | 07-14-2007 06:32 AM |