التقدّم في العمر يُحسّن الحالة العقلية والنفسية للمسنين التقدّم في العمر يُحسّن الحالة العقلية والنفسية للمسنين التقدّم في العمر يُحسّن الحالة العقلية والنفسية للمسنين التقدّم في العمر يُحسّن الحالة العقلية والنفسية للمسنين التقدّم في العمر يُحسّن الحالة العقلية والنفسية للمسنين
التقدّم في العمر يُحسّن الحالة العقلية والنفسية للمسنين
التقدم في العمر ، بعكس ما كان الكثيرون يظنون بأنه يؤثر سلبياً على حالة المسُن العقلية والنفسية ، فقد أثبتت دراستان من جامعة كاليفورنيا وجامعة ستانفورد بأن التقدّم في العمر يُحسن الحالة العقلية والنفسية للمسنين إذا لم يكونوا يعانون من مرض الزهايمر. ففي دراسة لسوزان تروك من جامعة كاليفورنيا وجدت بأن المسنين عدا الذين يعانون من مرض العته ( الخرف) فإن الحالة النفسية والعقلية تتحسن عند هؤلاء المسنين مع التقدّّم في العمر ويشعرون بالسعادة أكثر من البالغين في مقتبل أو متوسط العمر وأن قدرتهم على السيطرة على العواطف أكثر ممن يصُغرونهم في العمر ، وبوجه خاص إن المسنين يُركّزون على الجوانب الإيجابية ويقللون من النظر إلى الضغوط النفسية والجوانب السلبية.
الدراسة الثانية من جامعة ستانفورد ، حيث تقول الدكتورة لورا كارنستسين بأن العلاقات الاجتماعية وبالتحديد نوعية العلاقات التي تؤثر على كيفية تعامل الدماغ مع المعلومات. بدراسة حالة أكثر من 1000 حالة لمسنين ، ليس منهم من يُعاني من أمراض الزهايمر أو أي من الأمراض المشابهة له. وقد وجدت الباحثة بأن الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات اجتماعية قوية فإن هناك مانسبته 60% أقل لظهور حالات ضعف في قدراتهم العقلية ، مقارنة بالمسنين الذين ليس لهم علاقات اجتماعية قوية.