الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9

[صقر قريش]

عكاظ:الاربعاء 26-9-1430هـ العدد:3013
هموم الناس : بين الصحة والتعليم
د . ياسر سلامة
نفي هيئة التخصصات الصحية ما نشر في الصحف أخيرا بجواز ترقية أطباء الأسنان أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية والحاصلين على درجة أو شهادة الماجستير إلى فئة طبيب استشاري، وتأكيد الهيئة حسب ما جاء في محليات «عكاظ» السبت الماضي عن أسفها لما سببه اللبس الناتج عن قرار مجلس أمنائها بجواز ترقية هؤلاء الأطباء، موضحة أن قرار الأمناء نص على تأييد قرار المجلس التنفيذي للهيئة، الذي أكد عدم الموافقة على تصنيف أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المرقيين إلى درجة أستاذ مساعد، وعدم ترقيتهم إلى فئة طبيب استشاري لعدم وجود مسوغ قانوني لمثل هذا الاستثناء . وأفادت الهيئة في بيانها أن هذه الفئة من الأطباء يطبق بحقهم قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 1/1000 تاريخ 9/9/1425هـ مقدمة اعتذارها للجميع عن الإرباك الذي سببه اللبس في فهم القرار . . لا أرغب أن أضيع وقت القارئ الكريم في ملابسات ما نشر وقيل إنه فهم خاطئ، وما إذا كان فهم الصحف والقراء أو التردد والتخبط في القرارات هو مربط الفرس . هذه القرارات وأمثالها تجعلنا نذكر بما طرحناه سابقا من أننا الدولة الوحيدة في العالم التي بها خمس أو ست جهات أو قطاعات تقدم الخدمات الصحية للمواطنين وبإدارات وتنظيمات مستقلة تماما عن بعضها، وإلا ماذا يعني أن يكون هناك طبيب وأستاذ جامعي ولسنوات طويلة وقد يكون على درجة أستاذ مساعد أو مشارك أو حتى أستاذ دكتور ويشرف على رسائل ماجستير ودكتوراه في تخصصه ومقر في مجلس القسم المتخصص فيه، وبالتالي في مجلس الكلية والمجلس العلمي ومجلس الجامعة المنتسب إليها وبحضور وزير التعليم العالي، أنه استشاري في تخصصه ويكتب على عيادته في مستشفاه الجامعي أنه استشاري وتأتي وبكل بساطة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية التابعة لوزارة الصحة لتقول لنا إن هذا الأستاذ المحترف في تخصصه غير استشاري . في الحقيقة، لا يوجد إلى الآن نظرة شمولية وإدراك واع لدور الأطباء في المجتمع، الإدارة السابقة للوزارة اعترفت بمدى النقص الذي نعاني منه، وأننا قد نحتاج إلى خمسين سنة لسد هذا النقص من الأطباء السعوديين، ومن هذا المنطلق كان الأولى أن ينظر المسؤولون في هيئة التخصصات الصحية إلى أعداد أعضاء هيئة التدريس من الأطباء وكم عدد الأساتذة المساعدين والمشاركين منهم في الجامعات السعودية، مقارنة بما هو مطلوب وأيا كانت شهاداتهم، وهذا لا يعني فتح تعيينات جديدة غير مستوفية الشروط، لكن المقصود من هم على رأس العمل منذ سنوات، وثبتت بما لا يدع مجالا للشك كفاءتهم بحثيا وتدريسيا وعلاجيا . إلى متى نظل نعاني من غياب التنسيق بين الجهات الصحية المختلفة؛ فالأطباء يعانون من تفاوت واختلاف رواتبهم وطرق تصنيفهم وترقياتهم، كذلك أعمار تقاعدهم، فهناك قطاعات تقاعد بعض الأطباء وهم دون سن الخمسين عاما، وكأننا بلغنا الاكتفاء المستحيل مما يجعلنا نستغني عنهم وهم في عز عطائهم العلمي والعملي . . وللحديث بقية .

[صقر قريش]

عكاظ:الاربعاء 26-9-1430هـ العدد:3013
مــع الفـجــــر : الوقاية خير من العلاج
عبدالله عمر خياط
محاربة الفقر بالذي يخفف وطأته، ومحو الأمية من خلال نشر المدارس وافتتاح الجامعات، والتوسع في برنامج البعثات الخارجية، ثم مكافحة المرض بافتتاح المزيد من المستشفيات العامة، والمراكز الصحية وتوفير سبل العلاج بأرقى المعدات . . كل ذلك في مقدمة ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ بالغ اهتمامها، غير أنني اليوم سأخصص حديثي عن العلاج والمستشفيات التي ضاقت بكثرة نزلائها من المنومين فيها لفترات طويلة، ثم ما حل بالعالم من وباء تفشى بمسمي (انفلونزا الخنازير) وأصبح من الضروري بمكان تخصيص مستشفيات مستقلة لاستقبال الحالات وعزلها بها ليتم معالجتها فيها بعيدا عن الحالات العامة . إن إقامة مقار مستقلة لاستقبال الحالات المصابة بوباء انفلونزا الخنازير وعزلها بها أصبح من المهم المسارعة في توفيره وخاصة في مكة المكرمة والمدينة المنورة لما هو فيهما من تجمع في هذه الأيام، ولما هو متوقع توفره من أعداد كبيرة من حجاج خلال موسم الحج الذي بات غير بعيد . فوباء انفلونزا الخنازير قد تحول كخطر داهم بكثرة تفشيه وانتشاره خاصة في مناطق التجمعات كالتي تحدث في مكة المكرمة والمدينة المنورة والحرمين والمشاعر المقدسة خاصة . وإذا كان هذا يتعلق بالوباء الطارىء فهناك مشكلة عامة تواجهها المستشفيات بطول فترات بقاء بعض النزلاء من المرضى أصحاب الحالات المستعصية، أو الذين يعانون من متاعب الكبر وكما يقولون: لكل داء دواء يستطب به إلا الكبر الحياض يداويه . ولذلك فإن بقاء هذه الحالات شهورا قد تصل إلى سنة أو أكثر يحول دون استفادة من يحتاج إليها من المرضى ذوي الحالات الطارئة لعلاجهم عليها، ولكنهم مع إشغال أصحاب تلك الحالات للأسرة في العناية المركزة أو الغرف الخاصة والعامة لا يجدون سبيلا للحصول على سرير يتم من عليه علاجهم في المستشفى، الأمر الذي يدعو لإقامة دور لاستقبال الحالات المزمنة والتي هي بحاجة للرعاية أكثر من حاجتها للعناية الطبية والعلاج بأجهزة لا تفيدهم بشيء، وأرى في هذا المجال أن تتعاون وزارة الصحة مع وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم وزارة المالية بتوفير الاعتمادات اللازمة لإنشاء مجموعات من دور الرعاية لتأوي أصحاب الحالات المستعصية وكبار السن من المستضعفين . وأعود لوباء انفلونزا الخنازير وأقترح على معالي وزير الصحة أن لا يترك فرصة التجمع الذي يشهده في مكة المكرمة والمسجد الحرام بصورة خاصة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله خلال الأيام والليالي الفضيلة في مكة المكرمة ويتقدم إليه رعاه الله ببرنامج لإنشاء المقار التي يحسن عزل الحالات المصابة بمرض انفلونزا الخنازير فيها، ويطلب منه حفظه الله الموافقة باعتماد المبالغ التي تؤمن توفير هذه المقار في مكة المكرمة والمدينة المنورة وأيضا جدة التي يمر بها الحجاج ويتصاعد فيها عدد الذين يعملون في خدمتهم . أما المدارس وافتتاحها في الموعد المحدد من عدمه، فإن من المهم أن تأخذ وزارة التربية والتعليم بما تقترحه وزارة الصحة من تأخير أو حتى تأجيل الدراسة لبعض حين حتى يبدأ وصول الأمصال الواقية ضد المرض، هذا إذا توفر لدى الدولة المنتجة ما يمكنها أن تصدره لنا إن فاض عن حاجة مواطنيها . . والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين .

[صقر قريش]

عكاظ:الاربعاء 26-9-1430هـ العدد:3013
مسودة : هل يسقط التعليم ضحية لـ «الصراخ»؟
محمد الصالحي
اللهم اجعله خيرا . مرة أخرى أدعو الله خائفا وأنا أقرأ صراع الأفكار والمطالبات التي يطرحها «متطوعون» على طاولة التعليم . هؤلاء الذين يريدون حسم نتيجة الصراع الساخن حول انفلونزا الخنازير، بحجب فصول العلم والمعلومة شهورا حتى يتقهقر المرض، في الوقت الذي لازال نصفنا يجهل اسمه وطريقة نطق حروفه، فيما الباقي يتداول فهما معكوسا عنه . هنا يتمالكني السؤال: هل التعليم عادة اجتماعية، وترف زائد يبطل فعله عند أدنى مطالبة بتركه؟ وهل كل ما نقرؤه من استجداءات إيقاف الدراسة هو خوفاً على الطلاب، أم ركوباً لموجة الشائعات والمطالبات التي نركبها كل عام مع قدوم رمضان، واستغلال العاطفة في هذه الأزمة للوصول إلى مآرب أخرى؟ ثم، هل سيسقط التعليم من أجل هؤلاء، طالما أن وجوده أو تأخره لم يعد يعني شيئاً مهما لهم؟سآخذكم إلى أقرب شاشة تلفاز قبيل المغرب، أو أثناء العشاء . تأملونا ونحن نغوص بالأطفال والنساء والكبار في سيل من البشر القادمين من خارج الحدود وداخلها إلى مربع من عدد كيلو مترات وبمئات الآلاف، في الحرم المكي تحديدا . وفكروا: ألا يعرف كل أولئك بأخبار المرض؟ الأكيد بلى، لكنها رغبة التقرب والتنسك في بيت الله . هناك أعتقد جازما بأن فرصة تفشى المرض وثورته ستكون أضعاف أضعاف ما نتوقعه حتى الآن لو نزلنا بطلابنا إلى فصول المدارس، وأن الكارثة ستكون أشد مرارة، بالتوقع فقط، لو ركنا إلى ذات التوقعات والاستدلالات التي يدفع بها المطالبون بتأجيل الدراسة، إلى أجل غير مسمى . ومع ذلك تجاوزنا المرحلة الأصعب في تجربة العمرة، رغم الجهل المتراكم هناك، فلماذا لا نستغل فرصة فتح أبواب فصول الدراسة ونسحب المواطن الطفل والشاب إلى مساحة أكثر علما وندفعه إلى مواجهة المرض بالمعلومة، ونغير، ولو هذه المرة فقط، من طريقة تناولنا وتحليلنا للأزمات . أخيرا أسأل: كم أزمة صراخ ومطالبات تعرض لها التعليم خلال هذا العام فقط، نالت من شكله ولونه فقط، دون أن تبحث في مضمونه؟ أعتقد بعد أن تحصوها، أننا لا زلنا في ذات المكان، الذي كنا فيه . . وأن أفكار التغيير الحقيقية لا زالت «صامتة» في حضرة كل هذا الصراخ .

[صقر قريش]

عكاظ:الاربعاء 26-9-1430هـ العدد:3013
المدينة: التعليم والصحة يواجهان انفلونزا الخنازير
واس ـ المدينة المنورة
عقدت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المدينة المنورة اجتماعا أمس، لمناقشة آلية خطة الوزارة للتوعية من وباء انفلونزا الخنازير في المدارس المعتمدة من قبل وزير التربية والتعليم . واستعرض المجتمعون التوزيع الجغرافي للأحياء السكنية في المدينة المنورة، حيث جرى إقرار التوزيع الأمثل لمدارس البنين والبنات على مراكز الرعاية الصحية الأولية بما يتناسب والكثافة السكانية لكل حي .
وحضر الاجتماع المدير العام للتربية والتعليم للبنين في المدينة المنورة الدكتور تنضيب الفايدي، المدير العام للتربية والتعليم للبنات الدكتور يوسف الفقي، المدير العام للشؤون الصحية في المدينة المنورة الدكتور خالد ياسين . وقال الفايدي عقب الاجتماع: إن الاجتماع «كان مثمرا وخرجنا بخطة عمل مشتركة مع الزملاء في الشؤون الصحية في المنطقة، تتركز على تدريب معلمين من كل مدرسة على خطط الوقاية من الانفلونزا وتثقيف الطلاب والعاملين في المدارس من خلال دورة تدريبية ستنطلق مع عودة المعلمين» . وبين المدير العام للتربية والتعليم في المدينة المنورة أن سيجري تحديد معلمين من كل مدرسة لتولي هذه المهمة، مفيدا أنه تم الاتفاق على تكثيف البرامج التوعوية من قبل الشؤون الصحية في المدارس، بالإضافة إلى تحديد آلية استقبال الحالات المصابة من الطلاب . وأضاف: «ووزعت المدارس على مراكز الرعاية الصحية الأولية، وجرى اعتماد إجراءات مشتركة لهذا التوزيع وإحاطة كل من تعليم البنين والبنات والشؤون الصحية التوزيع المعتمد، والذي سيتم إبلاغ مديري المدارس ومنسوبيها وأولياء الأمور مركز الرعاية التابعة له كل مدرسة»

[صقر قريش]

صحيفة اليوم:الاربعاء 26-9-1430هـ العدد:13242
حادث مروّع يصيب عائلة مدير تعليم البنات بالدوادمي
عيد العتيبي- الطائف
أصيب مساء أمس الأول والد مدير التربية والتعليم للبنات في محافظة الدوادمي الشيخ عبدا لعزيز الحسيني بإصابات متعددة ومتفرقة اثر حادثة انقلاب للمركبة التي تقله كما أصيب في الحادثة التي وقعت على طريق ظلم عفيف بالقرب من نقطة عميرة التفتيشة خمسة آخرون من أفراد عائلته ومن بينهم الخادمة التي تعرضت لاصابات خطيرة كما لحقت بالسائق إصابات بالغة وباشرت فرق الهلال الأحمر بالمويه وظلم وعفيف الحادث بجانب فرقه من الدفاع المدني بظلم وتم نقل ثلاث حالات إلى مستشفى عفيف العام ونقلت باقي الحالات إلى مركز صحي ظلم لتلقي العلاج اللازم .