|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
أخبار العالم وأحداثه الجارية ما يستجد من أحداث وأخبار سياسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-20-2009 | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أخبار ومنوعات ليوم الثلاثاء 1 - 11 - 1430
الإنسان يستعمر القمر
سلطان العوبثاني ـ جدة بإعلان وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» إطلاق صاروخين على سطح القمر ضمن خطوات بحثها الساعي لإيجاد مصادر للمياه، تكون علاقة البشر بالقمر دخلت مرحلة استعمارية للأول للثروات المعتقد وجودها لدى الكوكب، بعد أن تجسدت البداية في سير أول قدمين لإنسان على سطح القمر بتوجس وخوف وفرح قبل 40 عاما. وبعد أن اقتصرت مشاهد وصور القصف الصاروخي لمواقع فضائية تقع خارج كوكب الأرض في الأفلام الهوليودية، شاهد الإنسان للمرة الأولى أول عملية استهداف حقيقية للكوكب الذي ظل منذ خلق الحياة مصدرا نابضا للشعر والشعراء. ووسط عدم اهتمام عربي، أعلنت الولايات المتحدة بدء إجراء التجارب على سطح القمر للاستفادة من ثروات الكوكب الذي يعتقد أنه سيمنع حربا متوقعة على المياه بين سكان الأرض مستقبلا، إضافة إلى اكتشاف العلماء احتواء بعض الحجارة في الكوكب على مواد ستوفر مصادر للطاقة البديلة يغني الدول عن المشتقات النفطية والكيميائية. والمنافسة المتوقعة أو الحرب الاستعمارية الجديدة تحتدم بين الولايات المتحدة التي أعلنت نفسها أول المكتشفين في المضمار أمس، والصينيين الذين أعلنوا أن موعد غزوتهم ستكون في عام 2015، فيما الروس الذين سبقوا أمريكا في حرب النجوم بإطلاقهم أول قمر صناعي في تاريخ البشرية، يستعدون لدخول المرحلة بعد عقدين من الآن. وجرت العملية باصطدام المسبار لكروس في سطح فوهة كابيوس الواقعة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، بسرعة تسعة آلاف كيلو متر في الساعة، ولحقت مركبة فضائية صممت خصيصا لتصوير الانفجار وتحليل البيانات وإرسالها للأرض بالمسبار في فترة زمنية بلغت أربع دقائق. وبلغ وزن المركبة الفضائية 891 كيلو غراما، ولم تتجاوز تكلفتها المالية 79 مليون دولار، واستطاعت نقل صور مباشرة للمركبة وهي تخترق غبار البقايا المتناثرة، وتجمع البيانات الأساسية وترسلها إلى الأرض قبل أن تصطدم بدورها في سطح القمر وتنفجر. |
||
|
|||
10-20-2009 | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أخبار ومنوعات ليوم الثلاثاء 1 - 11 - 1430
إمام يحول مسجدا إلى صالة استقبال
عبد الكريم المربع ـ مكة المكرمة حرر سكان حي في مكة المكرمة شكوى ضد إمام مسجد منعهم من الصلاة لمدة يوم بحجة تحويل المسجد إلى صالة استقبال عزاء وافد لا يتسع مسكنه للمعزين. واستنكف جيران المسجد تقديم الوافد الطعام والشراب للمعزين. واستجابة للشكوى كونت إدارة الشؤون الإسلامية والمساجد في العاصمة المقدسة لجنة للتحقيق مع الإمام لتعطيله الصلاة مدة يوم كامل. في الوقت الذي بين فيه مقدمو الشكوى أن هناك تجاوزات سابقة رصدت ضد الإمام، تمثلت في الغياب وتأخره عن المسجد غير مرة |
||
10-20-2009 | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أخبار ومنوعات ليوم الثلاثاء 1 - 11 - 1430
ومن الدَّيْنِ ما قتل
حسن الحارثي يتداول في التراث الشعبي مثل شهير هو «لا وجع إلا وجع الضرس ولا هم الإ هم العرس»، وهناك من يرد على هذا بقول أكثر بلاغة وواقعية «لا وجع إلا وجع العين ولا هم إلا هم الدين». والدين -ياسادة ياكرام- أصبح ثيمة هذا العصر وعنوان أهله. فقط التفت يمينا أو شمالا، واسأل من يجاورك في المكان «هل أنت مديون؟». ولتكون أكثر موضوعية، لا تسأله هذا السؤال المعروفة إجابته سلفا، اسأله «كم عليك من الديون؟»، لتأتيك إجابة غير معلبة. في حادثة الدكتور ناصر الحارثي، رحمه الله وثبت أهله بالصبر والسلوان، يحضر وجع الدين ولو على شكل افتراض غير يقيني، رغم أن جميع من عرف هذا الرجل الجميل المؤمن يستبعد فرضية الانتحار في وفاته. ولكن في حال تبنينا هذه الفرضية فإننا سنقترب من واقع لا مفر منه، وهو أن نسبة كبيرة من السعوديين غارقون في بحر الديون المتلاطم، ومن بينهم من يصل إلى مرحلة العجز عن السداد وتردي الحالة النفسية إلى أدنى من الحضيض، فيعتقد أن الموت خلاصا له من هذا الوجع الكبير والغائر. قروض البنوك الاستهلاكية وطاولة الأسهم التي انقلبت على المواطنين، كانت كفيلة بإظهار الأعظم مما خفي من مفارقات في حياة السعوديين. والأرقام تقول أن هناك نحو مليوني مواطن مديون بينهم 140 ألف متعثر في سداد القروض البنكية التي بلغت مع نهاية العام الميلادي المنصرم أكثر من 200 مليار ريال. السعوديون استفاقوا أخيرا على كارثة اقتصادية واجتماعية يدفعون ضريبتها من أعصابهم قبل جيوبهم. صحيح أنهم هم من أوصلوا أنفسهم إلى هذه الوضع، فربعنا -هداهم الله- يستدينون لأدنى سبب فمن يريد أن يسافر ويستجم يقترض مبلغا بنكيا ومن يرغب في عمل زواج «مطنطن» يقحم نفسه في نفق دين طويل، ولكن هذا لا يعفي المؤسسات الرسمية من مسؤولية غياب الترشيد وترك الحبل للبنوك على الغارب لمص دماء الشعب. الفقير الذي جاء إلى هذه الدنيا فقيرا، سيكون أكثر تقبلا للعوز والحاجة فهو في الأصل لا يجد قوته، ولن تختلف معه المسألة كثيرا لو وجد نفسه في الشارع أو السجن، لكن ابن الطبقة المتوسطة والإنسان المتعلم الكادح، لن يتقبل واقع العوز ببساطة، وستكون حياته مأساة حقيقة تجعله يفكر ألف مرة في الخلاص منها وما عند الغفور الرحيم خير وأبقى. لن نطلب تعليق الجرس فهو معلق منذ سنوات، لكن من يتحرك لاحتواء هذه القضية وإعادة ترتيب أوراق الأنفس المبعثرة؟. |
||
10-20-2009 | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أخبار ومنوعات ليوم الثلاثاء 1 - 11 - 1430
تركيا.. لك الشكر!
محمد بن علي الهرفي يمتد ارتباط العرب بالأتراك لمئات السنين، فالخلافة العثمانية بسطت نفوذها على العالم العربي فأصبح جزءا منها يؤثر فيها ويتأثر بها بحكم الاختلاط الواسع بين الشعبين، كما أن الدين الإسلامي كان من أقوى العوامل للتقارب بين العرب والأتراك. ومعروف أن الأتراك قدموا للإسلام خدمات عظيمة، ولهذا فمن المستحيل أن ينسى المسلمون القائد العظيم «محمد الفاتح» الذي فتح القسطنطينية، فاستحق ثناء الرسول عليه وعلى الجيش الذي كان معه. وأعتقد أنه من المؤسف أن بعض مناهج التعليم في البلاد العربية تتحدث عن الأتراك بوصفهم مستعمرين، انطلاقا من بعض تجاوزات خلفائهم المتأخرين، هذه التجاوزات التي شملت الأتراك والعرب معا بسبب ضعف الدولة في آخر أيامها. والذي نسمعه هذه الأيام عن جهود الحكومة التركية في الوقوف مع بعض القضايا العربية يجعلنا نتفاءل بأن هذه الدولة المسلمة لن تتوانى عن بذل جهودها في الوقوف مع الحق ومعاداة الظالم مهما كان شأنه وقوته. لقد رفضت تركيا قبل سنوات كل الإغراءات الأمريكية التي قدمت لها لكي تسمح للجيش الأمريكي بمهاجمة العراق عبر أراضيها، وهاهي اليوم تلغي مناوراتها العسكرية السنوية المسماة «نسر الأناضول الجوية» مع الكيان الصهيوني، ولا يتردد كبار المسؤولين فيها من القول صراحة: إن الحرب على غزة ثم استمرار العدوان والحصار وكذلك محاولات اقتحام المسجد الأقصى هو السبب المباشر وراء هذا الإلغاء الذي يعد صوتا مهما في تاريخ العلاقات بين البلدين. وقد صرح رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أنه بالإضافة إلى كل ما سبق فإن إبعاد إسرائيل عن المشاركة كان استجابة لرغبة الشارع التركي المسلم! وحسن أن يستجيب السيد أردوغان لرغبة المواطنين الأتراك، ولعله يكون قدوة لغيره فلا نرى بعد ذلك صهيونيا في أي بلد عربي أو مسلم. ولعلي أذكر القراء الكرام بالموقف الرائع للسيد أردوغان عندما كان في منتدى دافوس وغادر القاعة محتجا على عدم إعطائه الفرصة لكي يرد على أكاذيب شمعون بيريز، فكان لهذا الموقف أثر طيب ليس في تركيا وحدها بل في نفس كل مسلم. الحكومة التركية تواصل ضغطها على الصهاينة باتخاذ المواقف الصحيحة في تعاملها معهم، فقد صرح وزير خارجيتها بأن تركيا لا يمكنها أن تسكت على زعزعة الأمن في المنطقة، وأن ردود الفعل لا تهم تركيا مهما كانت. وواضح أنه يعني إسرائيل بهذه التصريحات التي جاءت مغايرة عما كنا نسمعه في الماضي، بل ومغايرة ــ أيضا ــ عن بعض التصريحات التي نسمعها من بعض مسؤولي الشرق الأوسط. لم تكتف تركيا بهذا كله بل بدأت تضغط باتجاه المطالبة بالكشف عن أسلحة إسرائيل النووية، فكما أن إيران مطالبة بذلك فيجب أن تخضع إسرائيل لنفس المطالبة، وإلا فأين العدالة الدولية التي يتحدثون عنها! ومن الأشياء التي تحمد للأتراك ذلك الفيلم الذي يوثق الجرائم الصهيونية على غزة، والذي أظهر كيف أن الجنود الصهاينة يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ العزل من السلاح وهم لا يحملون إلا الحجارة!! وكان مشهد قيام جندي صهيوني بقتل فتاة صغيرة وهو يبتسم مسرورا بما يفعل مروعا ومؤثرا في الوقت نفسه. وهناك مشاهد أخرى كلها توثق جزءا من مسلسل الجرائم التي قام بها الصهاينة في فلسطين وخلال سنوات طويلة. في الجانب الآخر كان الصهاينة يتململون غيضا وغضبا، فقد استدعى وزير خارجيتهم السفير التركي وأبلغه باحتجاج بلده على بث المسلسل لأنه يساهم في تعميق كراهية الصهاينة، لكن الأتراك رفضوا هذا الاحتجاج. وأما نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سليفان شالوم فعبر عن قلقه من تدهور العلاقات مع تركيا، وقال: آمل أن يتعقل الأتراك وأن يدركوا أن العلاقة بين بلدينا تصب في مصلحتهم كما في مصلحتنا. وقطعا فإن الصهاينة يدركون حجم الخسارة التي ستنالهم لو أن تركيا استمرت على مواقفها، أو لو أنها اتخذت مواقف أكثر تشددا في الأيام القادمة. الحكومة التركية بدأت بعمل عظيم، ولكن هذا العمل يحتاج من العرب إلى مؤازرتها والوقوف إلى جانبها، ماديا ومعنويا. من مصلحة العرب والأتراك أن يعملوا معا وأن يجعلوا إمكاناتهم تتضافر بعضها مع البعض الآخر، وليقوي بعضهم بعضا. الصهاينة لن يتركوا تركيا تعمل ما تريد وهم صامتون، سيعملون كل شيء لإضعاف هذه الحكومة من الداخل ومن الخارج، وتاريخهم الأسود يجعلهم لا يتورعون عن فعل أي شيء، ومن هنا كان من مصلحة العرب والمسلمين أن يقفوا متحدين لكي يحصلوا على حقوقهم أو على بعضها على أقل تقدير. |
||
10-20-2009 | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أخبار ومنوعات ليوم الثلاثاء 1 - 11 - 1430
لماذا لا نجري دراسات بحثية
عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع قرارات مهمة كثيرة يتم التوصل إليها في ختام اجتماعات بعض اللجان، وتأخذ هذه القرارات سبيلها للنفاذ، لكن نفاجأ بأن المخرج في النهاية لا يتناسب وحجم الطموحات والتطلعات... والسؤال هو لماذا؟ وهل تكفي قناعة المشاركين في اللجان ـــ وبعضهم غير متخصص ـــ في تحديد الحاجة الفعلية أو التصور المناسب؟ دعونا في البداية نفرق بين لجان وتنظيمات مصغرة تتعامل مع أمور لا يمتد أثرها إلى المستوى الجماهيري الكبير، وبين لجان تدرس قضايا ومشروعات تمس حياة شريحة كبيرة من أبناء الوطن أو المقيمين. في الحالة الثانية نحن مطالبون أكثر بالتحري والدقة والشمولية لأن تنفيذ أي مشروع جماهيري يتم إقراره يتطلب رصد اعتمادات مالية كبيرة وسنوات عديدة للتنفيذ، وبالتالي فلا بد أن تكون لدينا القناعة الكاملة بالجدوى وإيجابية الأثر المنتظر. ولكن من أين نستلهم هذه القناعة؟ وكيف نتأكد من إيجابية الأثر المنتظر؟ أسئلة تبحث عن إجابات والإجابات تكمن في ضرورة الاعتماد على مؤسسات دراسات متخصصة لديها باحثون أكفاء لن تغيب عن مداركهم كيف يوفقون بين النظريات والتطبيق، وبين الطموحات والاحتياجات، أو بين الحماس والتعقل في اتخاذ القرار. ولتتضح الصورة أكثر دعونا نفكر فيما يجب علينا فعله لو أردنا أن ننشئ إذاعة جديدة في بلدة ما... هل نحدد جدوى هذه الإذاعة بتوافر السيولة النقدية الكافية وبعض الكوادر البشرية والنظر إلى أن هناك إذاعات أخرى ناجحة في البلدة نفسها؟ إذا كانت هذه هي المعايير لن نستغرب لو فشل المشروع وأغلقت الإذاعة موجاتها خلال أشهر قليلة. مثل هذه المشروعات وغيرها لا بد وأن تسبقها دراسات ميدانية من قبل متخصصين في الإعلام وعلم النفس والاجتماع لتحديد الفئة الجماهيرية المستهدفة، ونوعية البرامج المنتقاة، ونطاق التغطية، والسوق الإعلانية المتاحة، والاعتمادات المالية والكفاءات البشرية المطلوبة والمحطات الأخرى المشابهة...إلخ. متى ما توافرت كل هذه المعلومات فإن نسبة نجاح مثل هذه الإذاعة ستكون كبيرة وكبيرة جدا. نحن بحاجة إلى دور خبرة ومؤسسات بحثية تغطي كافة التخصصات وتلبي الاحتياجات لتساعدنا في تقديم رؤية واضحة للتخطيط والتنفيذ لكل ما نزمع القيام به من مشاريع أو نتبناه من أفكار واتجاهات. بدون هذه الدور والمؤسسات نكون كـ (حاطب ليل) لا يدري ماذا يجمع وقد يفاجأ في ليلة مظلمة بلدغة ثعبان قاتلة... فحذار ... حذار. |
||
10-20-2009 | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أخبار ومنوعات ليوم الثلاثاء 1 - 11 - 1430
المهزوم مجرم حرب
صالح إبراهيم الطريقي في السياسة، يمكن لك أن تحضر شاعرا ليلقي قصيدة يذكرك بما فعله الآخرون بجدك، فيما أنت وقبل القصيدة كنت قد دعوتهم لإجراء صلح معتمد على «نسيان الماضي»، فتشتاط غضبا وتقتل ضيوفك بتهمة أن جدهم قتل جدك، قبل أن تجلس على العشاء مزهوا بعدلك، وستجد من يقول لك: «لا شلت يمينك»، حدث هذا في العصور القديمة، ولكن هل تغيرت السياسة بعد مزاعم الإنسان بأنه أصبح أكثر تحضرا؟ في السياسة المعاصرة، يمكن لك أن تقذف قنبلتين نوويتين على جزيرتين؛ لتقتل أكثر من 140 ألف طفل وامرأة وشيخ عزل، متعذرا أنه لولا قتل هؤلاء الأبرياء لما توقفت الحرب، ولكان عدد الضحايا أكثر، وليس مهما أن تثبت صحة ما ذهبت إليه، فإعلامك الذي اشتريته بحر مالك سيقنع نصف العالم بنبل جريمتك، وستطارد المهزومين بتهمة مجرمي حرب، حدث هذا في الحرب العالمية الثانية. كذلك يمكن لتجار الحرب، أن يضعوا خطة لقتل رئيس الدولة؛ فهو كان سيوقع اتفاقية سحب الجنود من فيتنام، وسيوقع اتفاقية مع الاتحاد السوفيتي لتخفيض التسليح النووي، وسيحول كل هذه الأموال لتنمية الداخل. وسيبرر قتله أن المصانع الحربية لن تعمل، وسيخسر المواطنون فرص العمل التي ستوفرها هذه الحرب، وستجد من يبرر عملك بأن اقتصاد أي حضارة قائم على الحروب، فتجد من ينفذ مخططك ليقتل كيندي عام 1963م. في مرافعة المدعي العام الأمريكي (جيرسون) أمام المحكمة التي تنظر باغتيال كيندي قال: «إن الحرب أضخم تجارة في أمريكا، إنها تساوي 80 بليون دولار سنويا، الرئيس كيندي، قد قتل بمؤامرة، كان قد خطط لها مسبقا وعلى أعلى مستويات من الحكومة، وعوقب على يد محاربين باردين من البنتاجون و(CIA)، وقد تستر على العملية ومن بينهم (شاو) الماثل أمامكم. كان إعدام كيندي عاما، وقد تستر عليه أفراد من نفس النوعية في مركز شرطة دالاس، والمكتب السري، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، والبيت الأبيض، جميعهم متهمون»، ومع هذا برأت المحكمة الجاني. السياسة تبيح لك أن تقتل والدك لتقفز على السلطة، أو تنتظر ذهاب والدك للخارج فتنقلب عليه، وتنفيه بالخارج، أو تمنعه من العودة قبل أن تصفي رجاله، وستجد من يؤكد أن هذا هو الصواب من أجل الشعب. في السياسة، يمكن لك قتل جزء من الشعب لترهب جزءا من الشعب حتى لا يطالبوا بالحرية، وستجد سياسيين عريقين في علم السياسة يؤكدون أن ما ذهب إليه الحاكم ـ صدام ـ دليلا على حنكة كبيرة في السياسة. في السياسة، يمكن للمنتصر الذي بالتأكيد قتل أكثر لينتصر، أن يطارد المهزوم بتهمة مجرم حرب. خلاصة القول: السياسة ليست فن الممكن، إنها فن فرض مصالحك بالقوانين، هذه القوانين يضعها الأقوياء، الأقوياء فقط، وهكذا هو قانون الحياة، فإما أن تقبل القوانين الجائرة لأنك ضعيف، أو تصبح قويا وتغيرها لمصلحة ما تراه عدلا فيراها الآخر جائرة عليه. ما فات يجعلنا نعيد تفسير الحديث «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف»، فقد كان يفسر على أن المؤمن قوي في قلبه، أما المنافق فقوي ببدنه، هذا التفسير القديم هو من جعلنا نلعب دور الضحية. |
||
10-20-2009 | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أخبار ومنوعات ليوم الثلاثاء 1 - 11 - 1430
الأزمة المالية
عيسى الحليان يقول «كارل بولايني» أستاذ التاريخ الاقتصادي في إنجلترا والولايات المتحدة في كتابه الموسوم بـ «التحول العظيم» والذي استغرق تأليفه عشر سنوات وما يزال يشكل مرجعية في تحليل تناقضات العولمة الراهنة، «إن منشأ الكارثة يكمن في السعي اليوتوبي لليبرالية الاقتصادية لإقامة نظام سوقي قادر على تنظيم نفسه بنفسه، وهذا ما حصل بالضبط.. وأدى إلى نشوء الأزمة المالية العالمية». كان الأصل: النموذج الاقتصادي الرأسمالي الذي وضع ملامحه «آدم سميث» وأعطى فيه لقوى السوق الدور الأساسي في تحقيق التوافق بين العرض والطلب وبين الأجور والأرباح والذي كان يأمل من خلاله تحقيق المنافسة الكاملة التي توقع بأن السوق قادرة على تحقيقها، بحيث إن تأمين مصلحة المجتمع مرهون بفعل قانون المنافسة، لكن الممارسات العملية انزلقت بالسوق إلى غير ما توقع سميث وهي الحالة التي كانت أبرز سماتها الاضطراب في الدورات الاقتصادية المتعاقبة وزيادة حدة الفوارق الطبقية. ورغم كل ما كتب حول الأزمة الحالية وتشخيص أسبابها وتفاوت قراءاتها وفقا لتفاوت الانتماءات الفكرية والأيديولوجية ومرجعية المصالح، إلا أن الشيء الأكيد أن جهود الإنقاذ كلفت الإدارة الأمريكية 8 تريليونات دولار وهو مبلغ يفوق مجمل المشاريع الفيدرالية في أمريكا خلال القرن الماضي بما في ذلك فاتورة غزو العراق ومشروع مارشال لإنقاذ أوروبا ويتخطى مجموع ما تم إنفاقه في الحرب العالمية الثانية. ورغم أن مساحة التطمينات تزداد مع الزمن، وأن الأزمة أصبحت خلف ظهورنا، إلا أن بعض الأصوات في أوروبا والولايات المتحدة ما تزال عند رأيها: من أن الأزمة لم تبدأ بعد! |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
أخبار ومنوعات اليوم الاثنين 30 شوال 1430 هـ | صقر قريش | أخبار العالم وأحداثه الجارية | 25 | 10-20-2009 09:44 AM |
أخبار ومنوعات ليوم الثــلاثاء 24 شوال 1430 هـ .. | صقر قريش | أخبار العالم وأحداثه الجارية | 15 | 10-13-2009 03:24 PM |
أخبار ومنوعات ليوم الاثنين 23 شوال 1430 | صقر قريش | أخبار العالم وأحداثه الجارية | 5 | 10-12-2009 09:53 PM |
أخــبــار ومنوعات ليوم الاربعاء 18 شوال 1430 ـ7 أكتوبر 2009 | صقر قريش | أخبار العالم وأحداثه الجارية | 19 | 10-07-2009 09:24 PM |
أخــبــار ومنوعات ليوم الأربعاء 11 شوال 1430 | صقر قريش | أخبار العالم وأحداثه الجارية | 14 | 09-30-2009 11:08 AM |