التحقيق استمر نحو 18 شهرا رفع حظر السفر المفروض على بريطانيين احتجزوا بسبب اتهامات مجموعة القصيبي التحقيق استمر نحو 18 شهرا رفع حظر السفر المفروض على بريطانيين احتجزوا بسبب اتهامات مجموعة القصيبي التحقيق استمر نحو 18 شهرا رفع حظر السفر المفروض على بريطانيين احتجزوا بسبب اتهامات مجموعة القصيبي التحقيق استمر نحو 18 شهرا رفع حظر السفر المفروض على بريطانيين احتجزوا بسبب اتهامات مجموعة القصيبي التحقيق استمر نحو 18 شهرا رفع حظر السفر المفروض على بريطانيين احتجزوا بسبب اتهامات مجموعة القصيبي
التحقيق استمر نحو 18 شهرا رفع حظر السفر المفروض على بريطانيين احتجزوا بسبب اتهامات مجموعة القصيبي
نقلت صحيفة صندي تلجراف شكر المصرفيين البريطانيين إلى ولي عهد البحرين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة على مساعيه في إنهاء أزمتهم التي تسببت بها أزمة المؤسسة المصرفية العالمية المملوكة لمجموعة القصيبي السعودية، حيث شهدت قضية أزمة مجموعتي سعد والقصيبي تطورا جديداً، يصب في عدم وقوع عمليات تزوير واحتيال على مجموعة القصيبي، بعد تحقيقات استمرت أكثر من عامين نفت فيها ادعاءات التزوير التي كانت تروج لها المجموعة، حيث ذكرت وكالة أنباء رويتر العالمية أن السلطات في مملكة البحرين أعادت مصرفيين بريطانيين الى بلادهم، كانوا يعملون في بنك أوال والمؤسسة المصرفية العالمية، بعد أن أمروا بعدم مغادرة البحرين والبقاء رهنا لتحقيقات في ادعاءات مجموعة أحمد حمد القصيبي واخوانه السعودية بوقوع عمليات احتيال وتزوير في ذراعها المالي "المؤسسة المصرفية العالمية".
ويأتي عدم توجيه أي اتهامات رسمية الى البريطانيين الأربعة وهم توني جيمس واليستر ماكلويد وكليف جيدينجز والثلاثة كانوا مسؤولين كبار في بنك أوال بالإضافة إلى كيفين موريارتي الذي كان يعمل في المؤسسة المصرفية العالمية، نافياً كل ادعاءات مجموعة القصيبي بوقوع تزوير واحتيال، وعدم وجود أساس لها يستوجب بقاء التحقيق مع المصرفيين لأكثر من 18 شهرا، لتسمح لهم بعد ذلك مملكة البحرين بمغادرة البلاد، ولم شملهم بأسرهم.
وجاء قرار سفر المصرفيين منهياً معاناة بقائهم من دون عمل طيلة فترة مكوثهم بالبحرين، بعد أن أدت الى ذلك الادعاءات التي وجهتها مجموعة القصيبي واخوانه مستعينين بتقرير لشركة "هيبس"، من دون ان يكون لهم ضلع في تلك الاتهامات، التي أثبتت غرفة البحرين للمنازعات التجارية أيضاً في وقت سابق بطلان ادعاءات تزوير تواقيع الشيخ سليمان القصيبي، الأمر نفسه الذي خلصت إليه محاكم عالمية أخرى كانت ساحة للنزاع القضائي، كمحكمة نيويورك، التي بدورها رفضت ادعاءات القصيبي برفض النظر في تلك الدعاوى.
من جانبها ايضاً ذكرت صحيفة صنداي تلغراف، نقلا عن الستر ماكلويد ، الذي كان الرئيس التنفيذي لبنك أوال "في النهاية مع مرور أشهر لم يتم توجيه اتهامات بارتكاب أي جرم وتساؤلات خطيرة حول تقرير مشوه أعد من قبل شركة Hibis، الذي استندت به مجموعة القصيبي في توجيه الاتهامات التي تسببت في بقائهم بمملكة البحرين".
وأضاف ان إجراءات مملكة البحرين في دعم القطاع المصرفي والعاملين به كفيلة بتحقيق الاهداف التي ترمي إليها مملكة البحرين وخططها لتكون مركزاً مالياً مرموقاً بالمنطقة.
http://www.aaknews.com/#!420582