النت لا حسب ولا نسب له..!!

[مراسل ثقيف]

النت لا حسب ولا نسب له..!! النت لا حسب ولا نسب له..!! النت لا حسب ولا نسب له..!! النت لا حسب ولا نسب له..!! النت لا حسب ولا نسب له..!!

كنت في أحد المجالس نتجاذب أطراف الحديث عن كل شاردة
وواردة كما يقولون فهذا يأتي بسالفة محلية تخص أهل القرية أو الحي
الذي يسكنون فيه، والآخر يأتي بسوالف الزمن الماضي وكيف كانت
الناس تعاني من شظف العيش ومكابدة الصعاب، والثاني يأتي
بهمومة في العمل ومديره قال ورئيسة سوى، إلا أن هذه الأيام
مع كثرة الأخبار من هنا وهناك أتونا شباب الإنترنت ينقلون عنه كل شيء
فقد كان أحد الشباب وهو من مدمني الإنترنت والمنتديات يذكر لنا خبرا يقول
إنه أخذه من الإنترنت فأصبح الجميع بين مؤيد لهذا الخبر ومكذب
لما جاء فيه وفي هذا الجدال البيزنطي طلع لنا أحد الأخوة المشهود لهم
بالرزانة قال أن الأنترنت لا حسب ولا نسب له وقد برر كلامة هذا بكثرة
من يدخل فيه وعدم معرفة توجهاتهم الفكرية والدينية، فهل الإنترنت
كما قال أخونا عنه لا حسب ولا نسب له أم يمكن الوثوق به
أرجو مشاركتكم في الموضوع، وللجميع تحياتي،،

أخوكم مراسل ثقيف

[أبو خولة]

مشكور على الطرح مراسل ثقيف
...
بالنسبة للنت وما نستقيه منه من أخبار
ومعلومات وتوجهات..
أرى والله أعلم إنه مثله مثل أي وسيلة اعلامية أخرى
نأخذ ما يوافق توجهاتنا ونتركـ إللي لايتوافق مع منهجنا
فكنا سابقاً قبل النت نقرأ بالجرايد وبها ما هب ودب من التوجهات
والأخبار ماالله به عليم عن صدقها وكذبها وكانت هناكـ مقولة مشهورة
وهي" كلام جرايد " ومع ذلكـ كنا نقرأ ونستقي الأخبار منها..!
أعتقد الفطين هو الذي يستقي الخبر من أي مصدر
سواء النت أو الجريدة أو القناة الفضائية أو حتى لو شخص معروف لديه
يعرض الخبر أو المعلومة أو التوجه على كتاب الله عز وجل وسنة رسولة
ثم على ما لديه من ثقافة وعلم وكذلكـ يمر به على العقل وما يتناسب معه
فما يتوافق مع ذلكـ يعتمدهـ وما كان غير ذلكـ يشوته..
كما أن هناكـ أخبارلا نصدقها ولا نكذبها
فنأخذها على ماهي عليه بدون
تصديق ولا تكذيب
ولا نحاول نشرها حتى تثبت صحتها....

أشكركـ مراسل ثقيف مرة أخرى على الموضوع المهم
وننتظر من الأخوة الباقين
أن يدلوا بدلوهم حول هذا الموضوع
,,,,,

[ابوعدي]

ومن المؤسف أن المواقع العربية على شبكة الإنترنت لم تولِ عناية مناسبة للطفل، فمواقع الأطفال -

على قلتها ـ تقتصر على الترفيه والصداقات وبعض القصص، وبعضها يتيح للطفل إنشاء صفحة ويب.

لكنها قلما تعتني بالناحية التعليمية بقدر ما تعتني بالترفيه، في حين أن المواقع الإنكليزية الخاصة

بالطفل تسعى إلى ربط كل أوجه حياة الأطفال بالإنترنت، كالمجال الدراسي، والصداقات، وممارسة

الهوايات، والوسائل الترفيهية، والتحاور مع الآخرين، وإمكانات البحث، والمساعدة في القيام

بالواجبات المدرسية، هذا بالإضافة المواقع التي تنشر بعض نماذج الأثاث والغرف والملابس والألعاب

وغيرها مما يثرى حياة الأطفال وينمي لديهم القدرات الإبداعية.

ومع ضعف اهتمام المواقع العربية بالأطفال، وفي ظل غياب الرقابة الأبوية، يكون الحديث عن أخطارالإنترنت على

الأطفال

أمراً مبرراً ومهماً، بل إننا وأطفالنا لسنا بمنأى عن خطر المواقع الإباحية وماتقدمه باستمرار،

خصوصاً أنّها من الأعمال النشطة على الشبكة، كما أن الدخول إليها سهل جداً، بل

إنها تبحث عن زبائن في مجال لا تحكمه ضوابط أو قيود.


من هنا تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي على الآباء توجيه أبنائهم وإرشادهم للاستخدام الصحيح للإنترنت

ومتابعتهم في هذا الشأن، كما أنه يمكن للآباء ضبط الإنترنت وتقييدها من خلال الحاسوب الخاص بهم،

بواسطة برامج الترشيح (الحجب) العديدة المتاحة، التي تقوم بحجب الاتصال بمواقع الويب غير الملائمة،

مثل برنامـج Net Nanny، بالإضافة إلى برامج التصفح التي تسمح للأطفال بتصفح الإنترنت بطريقة آمنة

من خلال قائمة محددة مسبقاً بالمواقع الجيدة.


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تم نقله للافاده

~أطفالكم أمانه في أعناقكم~
تحياتي

[مهنا الثمالي]

مشكور على الطرح مراسل ثقيف والله يعطيك العافيه