هل تؤيد ذهاب الفتاة إلى صديقاتها

[الباز]

اولا يعتمد على الصديقات
تانيا يكون الذهاب لسبب معروف لدى الوالدين
من زيارة بعد مرض او مواساة لظرف ما غير المذاكره <وش ماتعرف تذاكر وحدها
اما ذهاب غير كذا فلا ارى فيه اي دواعي له
وكله يعتمد على تربية الوالدين وثقتهم ببنتهم ومعرفة صاحباتها من هن وما اخلاقهن
ونصحهن بالابتعاد عن رفيقات السوء ابعدهن الله عنا وعنكم وحمى ابنائنا وبناتنا من كل شر

[الدانه]

أشكرك على طرح هذا الموضوع الهام ..

الداعية الراقية ..
الأسرة إذا منعت ابنتها من الذهاب إلى صديقتها هذا من باب الحرص والخوف عليها ..فخروج الفتاة إلى صديقتها قد يعرضها إلى مشاكل كثيرة ..في هذا الزمن كثرة القصص المؤلمة من جراء زيارة البنت إلى صديقتها ..
بعض الفتيات يعتبرن هذا المنع من الأسرة غير مرضي ..ولكنه هو الصواب .
أنت تعرفين صديقتك فقط أما بيتها وما أدراك مافيه ..?! وما أدراك من يأتي إليه ؟؟ وكما يقال البيوت صناديق .
أنا ضد ذهاب البنت إلى صديقتها وبقوة ..

أكرر شكري لك على هذا الموضوع الراقي.

أسأل الله أن يحفظ بناتنا وبنات المسلمين من كل شر ..

[ابوعدي]

فالأولى بالمرأة أن تلزم بيتها ولا تخرج منه إلا لحاجة أو ضرورة، فإن قرارها في بيتها خير كبير ندب إليه الشارع وحث عليه، في مثل قوله سبحانه: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ {الأحزاب:33}، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: المرأة عورة، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب من الله منها في قعر بيتها. رواه الطبراني وصححه الألباني
ولكن إن احتاجت المرأة للخروج لصلة الرحم أو عيادة مريض أو قضاء بعض أمورها الدينية أو الدنيوية فلا حرج عليها في ذلك بشرط أن تخرج منضبطه بالأحكام الشرعية من لبس الحجاب الشرعي وغض البصر ولزوم الأدب وترك مخالطة الرجال ونحو ذلك. جاء في الآداب الشرعية لابن مفلح: وقال في رواية الحارث في رجل تسأله أمه أن يشتري لها ملحفة للخروج قال: إن كان خروجها في باب من أبواب البر كعيادة مريض أو جار أو قرابة لأمر واجب لا بأس، وإن كان غير ذلك فلا يعينها على الخروج. انتهى.</SPAN>
وعلى ذلك فلا حرج على هذه الفتاة في خروجها لزيارة بعض صديقاتها أو أخواتها في الله بشرط أن تنضبط بالضوابط الشرعية المذكورة، لكن إن كان المكان الذي تقصده يصدق عليه اسم السفر عرفاً فهنا يشترط شرط آخر وهو وجود محرم معها؛ لأن المرأة ممنوعة شرعاً من السفر إلا مع ذي محرم منها؛

[شموع الأمل]

أشكر كل الآباء والأمهات والإخوة والأخوات ع الرد والتفاعل مع الموضوع......
ولا أخفي عليكم لقد استفدت كثيرا من ردودكم....

[ِ~سےـمُو الروζ~ِ]

...نعم مع ذهاب الفتاة لصديقاتها...

ولكن من هم الصديقات تلك الرفقة التي تخشى الله ويتناصحون بينهم..نعم لروح المرح والفكاهة ولكن كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم..الحوار والحب والثقة بين الابناء والاباء حل لكثير في مثل هذه الخلافات..فلو حاورت الفتاة اهلها بادب وباقناع بسبب الزيارة وبعدم رفضها لاصطحاب والدتها لما وُجد الرفض..من قبل الاهل..
ولو برر الاهل رفضهم لتلك الزيارة بقلب محب لابنتهم لما وُجد الصد والغضب..
الى كل الابناء(لاتقولوا لا لابائكم) وان قسوا عليكم فذلك لمحبتهم لكم..
والى كل الاباء(لاتقولوا لا لابنائكم) طالما احسنتوا تربيتهم ثقوا بهم..

..وإن كانت رفقة سووووء لا بكل تأكيد..ولكن اوضحوا الاسباب لابنائكم ،،بينوا لهم لماذا الرفض..

إلى كل من قال لا ان كانوا صحبة خير او شر وسكت دون ان يبرر..أعد النظر فالخلل منك وفي نظرتك..

((ظنوا بالناس خيرا تؤجروا))

الداعية الراقية،،،زادك الله رُقيا ورفعة في جنان الخُلد
موضوع رائع وهادف
بوركتي