معلم خمسيني يناشد سمو وزير التربية والتعليم علاجه في الخارج معلم خمسيني يناشد سمو وزير التربية والتعليم علاجه في الخارج معلم خمسيني يناشد سمو وزير التربية والتعليم علاجه في الخارج معلم خمسيني يناشد سمو وزير التربية والتعليم علاجه في الخارج معلم خمسيني يناشد سمو وزير التربية والتعليم علاجه في الخارج
معلم خمسيني يناشد سمو وزير التربية والتعليم علاجه في الخارج
ناشد احد المعلمين بوزارة التربية والتعليم – تحتفظ الوئام باسمه وبياناته – سمو وزير التربية والتعليم مساعدته في الحصول على علاج طبي لحالته الصحية بعد ان تراكمت عليه الامراض ، وقال المعلم في رسالة لـ” الوئام “والتي يحكي فيها معاناته حيث قال :” أثناء ممارسة عملي في إحدى المدارس النائية وعند قيامي بتثبيت وسيلة تعليمية في أعلى أحد جدران الفصل الداخلية ونظرا لإرتفاع الجدارفقد قمت بمساعدة طلاب الفصل بعمل عدة مقاعد دراسية فوق بعض وتولّى بعض الطلاب الإمساك بها ثم قمت بالصعود فوقها وأثناء تناولي للوسيلة إختلّ توازني فسقطت على الأرض وأصطدم رأسي من الجانب الأيمن بأحد مقاعد الجلوس ممّا سبّب لي نزيفا من الأذن اليمنى والأنف وفقدان للوعي لبعض الوقت ونظرا لبعد الهجرة التي تقع بها المدرسة وعدم وجود مركزصحي بها فقد تحاملت على نفسي وواصلت عملي رغم إحساسي بدوخة مستمرة وفقدان للسمع بالأذن اليمنى وعند بداية الإجازة لذلك العام راجعت أحد المستشفيات الحكومية بمدينة جدة وبعد الكشف الطبي تبيّن أن العصب السمعي تعرّض للقطع ممّا يجعل إعادة السمع مستحيلةإضافة إلى كسرفي الحاجزالأنفي ثم فقدان للتوازن وعدم تمييز لجهة مصادرالأصوات وطنين مزعج مستمر بالأذن اليمنى وقد راجعت مراكز صحيّة متعدّدة وخسرت كثيرا من المال إلاّ أنني لم أجد العلاج “.، أضاف المعلم الذي يبلغ من العمر خمسين عاما انه في عام 1425هـ قام بإرسال رسالة بالبريد الإلكتروني لوزيرالتربية والتعليم آنذاك ووصف له هذه الحالة للنظرفي علاجها فبادرمشكورا بإرسال برقية عاجلة لديوان رئاسة مجلس الوزراء برقم 413922هـ وتاريخ 24/ 5/ 1425 هـ فجاءت الموافقة الساميةالعاجلة أيضا لوزيرالصحة برقم 27247وتاريخ 25/5/ 1425هـ بتعميد مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة بعلاج حالته وتم إشعاره بصورة من الموافقة السامية المذكورة بختم مكتب وزيرالتربية والتعليم برقم 429458 /3 وتاريخ 26/5 /1425 هـ ، فقام على الفور بمراجعة المستشفى الذي كلفه بإحضارتقريرطبي جديد للحالة فقدم له تقريرين باللغتين العربية والإنجليزية حسب طلب المستشفى ، وبعد دراسة التقرير من قبل الأطبّاء أفاد المستشفى بعدم إمكانية علاج حالته لديهم واعتذرعن تقديم أي علاج وأنه لا يمكن علاج حالته سوى بطلب العلاج في الخارج .
يضيف صاحب الشكوى انه تواصل مع عدد من مسؤولي الوزارة منهم الأخ مساعد المدير العام لشؤون المعلّمين في ذلك الوقت ولكن دون فائدة ، الا انه ما حدث بعد ذلك هو انه تعرض لحادث جديد بعد ان اصطدم بأحد الجمال السائبة وتعرض لكسورمضاعفة في الحوض والأضلاع ولزم المستشفى لفترة الثلاثة شهورمن ضمنها دخوله العناية المركزة وخرج من المستشفى ولزم البيت لفترة ثم تحامل وعاد الي عمله ، ثم أرسل برقية برقم 1107031348666 بتاريخ 5/10/1432هـ لسموالأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم يناشده فيه مساعدته على العلاج في الخارج