موجة استقالات من موظفي ساهر بسبب العنف ضدهم موجة استقالات من موظفي ساهر بسبب العنف ضدهم موجة استقالات من موظفي ساهر بسبب العنف ضدهم موجة استقالات من موظفي ساهر بسبب العنف ضدهم موجة استقالات من موظفي ساهر بسبب العنف ضدهم
استقال 15 موظفا جديدا من العمل في نظام ساهر، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدت مقتل أحد العاملين فيه قرب مركز الجلة على طريق الرياض ــ مكة المكرمة.
وعلمت «عكاظ» من مصادر خاصة أن 20 موظفا جديدا تم قبولهم كان مقررا إخضاعهم لدورة يتعلمون فيها التحكم بجهاز الرصد الآلي، لم يتبق منهم سوى خمسة موظفين فقط، في إشارة إلى القلق الذي يحيط ببيئة العمل في النظام.
ولم تفلح الإغراءات المادية التي قدمت للموظفين الجدد في بقائهم، حيث منحتهم الشركة رواتب أعلى من زملائهم السابقين تتجاوز حاجز الستة آلاف ريال بعد أسبوعين من تواتر أخبار وصلتهم، تفيد أن أربعة موظفين أنهوا خدمتهم بعد إصابتهم بإعاقات، إضافة لسماعهم عن 13 حالة إطلاق نار هددت حياتهم كانت آخرها في المنطقة الشرقية قبل يومين.
إلى ذلك، رفضت الشركة مطالب العاملين بتصفيح سيارات الرصد المرتكزة في الشوارع لضمان سلامتهم، وزيادة حد التأمين الصحي الذي يفي باحتياجاتهم الطبية، إضافة إلى رفضها وضع صندوق أسود مشابه للموجود في الطائرات، لكشف أسرار الاعتداء عليهم في حال تعرضهم لمخاطر تمس أرواحهم.