رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
كيف تحب القراءة !؟
كيف تحب القراءة !؟ كيف تحب القراءة !؟ كيف تحب القراءة !؟ كيف تحب القراءة !؟ كيف تحب القراءة !؟ كيف تحب القراءة !؟
مما لا شك فيه أن القراءة عاملُ رئيس في تقدمِ الأمم ومن قبلها الأفراد، كما أن القراءة تساهم بشكلٍ كبير في تكوين الشخصية وترسيخ القيم، والكثيرُ من فوائدِ القراءة لا يكفي مدخلٌ كهذا لحصرها .. ولعليِ ابسطُ الحديثَ عنها في موضعٍ آخرٍ بإذنِ الله. ولعلَ أبرزَ ما يعنينا هنا هو تشخيصُ العلاجِ لأحدِ أبرزِ المشكلات التي تواجه شباب أمتنا وشيوخها اليوم؛ ألا وهو (البعدُ عنْ القراءة) طوعاً أو كرها، ولا ينقضي العجب إذا علمنا أن هذا الأمر يشيعُ كثيراً في أوساطِ أبناءِ الصحوةِ الإسلامية ! حسناً لا يعنينا هذا .. هذا المقال ليس موجهاً لأحدٍ دونَ غيره .. وإنما هو لكلِ من يتعطشُ للإرتواءِ من نهرِ الثقافة .. ولكلِ من يبحثُ عن ملاذٍ يعتصمُ به في عصرٍ العلم؛ ولا ملاذَ له - بعد الله - إلا بالتسلح بالمعرفة والعلم - كلُ العلم - وهما لا يتأتيانِ إلا بالقراءة ..! من أجلِ هذا كان هذا المقال .. اقتطفتُ لكم فيهِ بعضَ الطرقِ المشوقةِ والمحَبِبَةِ للقراءة من كتابِ (القراءة .. منهجُ حياة) للداعية الجليل د.راغب السرجاني، جعلتها رؤسَ أقلامٍ فحسب، وعدلتُ فيها قليلاً وزدتُ عليها شيئاً من الطرقِ مما فتحَ الله بهِ على عبده .. وهئنذا اقدمها لكم راجياً أن اكون مشاركاً في صناعةِ نهضةِ أمتنا .. سائلاً الله تعالى الأجرَ والثواب. كيف تحب القراءة !؟ 1- استحضرْ النية: اسأل نفسك .. لماذا اقرأ؟ وما هي غايتي من القراءة؟ إن المسلم ينبغي أن يكون ذا دوافعٍ لقراءته؛ فلا يقرأ هكذا خبطَ عشواء، وإنما يقرأ لأنه يبغي بالعلمِ رضا الله تعالى والجنة، يريدُ بقراءته أن يرفع الجهلَ عن نفسهِ ليعرف كيفَ يعبد ربه، كما أنه يريدُ عمارة الأرضِ، ونفع البشرية، وخدمة الإنسانية. ولا يكونُ هذا إلا للمؤمن. 2- ابدأ بما تحب: إذا أردت أن تعود نفسك على القراة فابدأ دائماً بما تحب ..اقرأ في مجالِ عملك، اقرأ عن الشخصية المحببة لك، رياضتك المفضلة، تاريخ الحروب، كيفية اختراع شئ ما، صحف ومجلات، مذكرات ... إلخ !! بهذه الطريقة ستتعود بالممارسة على القراءة، وستنفقُ الكثير من وقتك فيها حتى تصبحَ جزءً أساسياً من حياتك. 3- ضع خطة للقراءة: من أكثر وسائل محبةِ القراءة أن يشعر الإنسان بإستفادة تعودُ عليه من وراءِ قراءته .. لذا ضع خطةً منهجية لقراتك؛ ماذا تنوي أن تقرأ في هذا الشهر !؟ وكم كتاباً تنوي قراءته!؟ وما هي الموضوعات التي ستركز عليها !؟ بإمكانك أن تقف مع نفسك شهرياً أو سنوياً لتقيم خطتك في القراءة، وتنظر هل تحقق لك ما تريد أم لا، ثم بإمكانك أن تعدل هذه الخطة أو الجدول الذي تسيرُ عليه، واحبذُ أن تجعلَ جدولك شهرياً حتى تشعر دائماً بالتجديد وتتجنبَ الشعور بالملل. 4- ابحث أولاً قبل أن تسأل: لماذا نسارع دائماً إلى السؤال عن كلِ ما نجهله ولا نكلف أنفسنا عناء البحثِ ولو لدقائق !؟ إذا أردت أن تحب القراءة وأن تجعل نفسكَ دائم الإرتباط بها، فعليك دائماً أن تبحث قبل أن تسأل، فإذا علقَ في ذهنك شيئ فبادر إلى الكتابِ لتفتش في طياته عما تجهله، فذلك سيعودكَ حبَ القراءة. 5- حدد الوقت والمكان المناسبين: حاول دائماً ألا تجعل القراءة عملاً يقتصرُ على أوقاتِ الفراغ، وإنما حدد دائماً ساعة أو ساعيتن يومياً - أو حتى نصف ساعة - على حسبِ مقدرتك واجعلها ثابتة للقراءة لا تتغير ولا تتبدل .. اجعلها جزءً أساسياً من برنامجك اليومي ..! وأضف إليها تخصيصك لمكانٍ مناسبٍ هادئٍ يبعثك على النشاط وعلى الإستمتاع بما تقرأ، وحبذا لو أضفت لذلك شيئاً من قبيلِ التسلية - إن كنتَ من هواتها - ككوب شايٍ أو فنجانٍ قهوة. 6- التدرجُ مطلوب: عليك بالوسطيةِ دائماً؛ وعليهِ فالتزم مبدأ التدرج في القراءة .. فلا تأخذك الحماسةُ بعدَ قراءةَ هذه السطور إلى أن تبدأ بالمطولاتِ من الكتب والموسوعات، ولكن سددْ وقارب وأوغلْ برفق؛ فإن بحر القراءة لا ساحل له .. ابدأ دائماً بالأيسر فالأيسر، ثم انتقل إلى ما بعده، والتوفيقُ من الله. 7- كنْ جاداً: فالقراءة ليست حلوى نستمتعُ بها حيناً ونتركها حيناً آخر .. وإنما القراءة هي التي تصنعُ الفرق دائماً، لا يتصورُ أن تحملَ أول آيات القرآن الكريم أمراً بهواية ..! القراءة ليست هواية، وإنما هي واجبُ أساسي عليك، فخذْ الأمرَ بجد! 8- نظم معلوماتك: النفس البشرية دائماً تحبُ النظام، وتمقتُ الفوضى .. لذا حاول أن تنظم معلوماتك واستفادتك من الكتبِ والصحف والدوريات عبر تسجيلها في دفترٍ خاصٍ، وقمْ بعد ذلك بتنسيقها بطريقتك الخاصة إن أحببت؛ فيما بعد ستشعرُ بقيمةِ القراءة حينما تقلبُ أوراق دفترك لتقرأ معلومات وفوائد قد حصلتها من كتابٍ قرأتهَ قبل سنواتٍ طويلة. 9- انقل ما تقرأ إلى غيرك: ستشعرُ حينما تنقلُ ما قرأته وتعلمتهُ إلى غيرك بقيمة القراءة وفائدتها .. وستشعرُ أيضاً أنكَ تؤدي رسالة سامية عبر نقلِ العلمِ - وهو الأمانةُ التي استودعك الله تعالى إياها - إلى غيرك ممن لا يعلم .. وستؤدي شكرَ الله تعالى على ما منحكَ من نعمةِ تسهيل القراءةِ لك .. وهذا هو المعنى الذي كان نبينا صلى الله عليه وسلم يؤكدُ عليه بقوله: (بلغوا عني ولو آية). 10- كون مكتبة متنوعة في بيتك: سيعينك هذا الأمر كثيراً على حبِ القراءةِ أولاً، وعلى كلٍِ ما تقدمَ ذكرهُ من إستفادةٍ وبحثٍ وغيرها ثانياً. كما أن وجود مكتبة في البيت هو عنصرُ رئيس لابد من وجوده لتشكيل الخطوط العريضة التي يسيرُ عليها أهل البيت في حياتهم، كما أن من المفيدِ أن ينشئ الأطفال في ظلٍ مكتبةٍ تساهمُ في تكوينِ شخصياتهم وتنمية مهاراتهم منذُ الصغر. منقول وأسأل الله لي ولكم التوفيق |
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
خمسون معلومة مفيدة | t3bt Ashtag | الــمـنـتـدى الـعـام | 2 | 01-08-2012 09:15 PM |
خطوات القراءة | بَنتْ الأصَآيلْ | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 3 | 04-26-2011 02:05 AM |
قصة تستحق القراءة | alsewaidi | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 3 | 01-01-2009 08:40 PM |
فن القراءة | ورد الجوري | التنمية البشرية وتطوير الذات | 5 | 12-29-2007 03:47 PM |
من آفات القراءة ..! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الـعـام | 2 | 02-18-2006 11:26 AM |