09-05-2011 | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: تفسير كلام الرحمن
جأر - قال تعالى: }فإليه تجأرون{ [النحل/53]، وقال تعالى: }إذا هم يجأرون{ [المؤمنون/64]، }لا تجأروا اليوم{ [المؤمنون/65]، جأر: إذا أفرط في الدعاء والتضرع تشبيها بجؤار الوحشيات، كالظباء ونحوها. جار - الجار: من يقرب مسكنه منك، وهو من الأسماء المتضايفة، فإن الجار لا يكون جارا لغيره إلا وذلك الغير جار له، كالأخ والصديق، ولما استعظم حق الجار عقلا وشرعا عبر عن كل من يعظم حقه أو يستعظم حق غيره بالجار، قال تعالى: }والجار ذي القربى والجار الجنب{ [النساء/36]، ويقال: استجرته فأجارني، وعلى هذا قوله تعالى: }وإني جار لكم{ [الأنفال/48]، وقال عز وجل: }وهو يجير ولا يجار عليه{ [المؤمنون/88]، وقد تصور من الجار معنى القرب، فقيل لمن يقرب من غيره: جاره، وجاوره، وتجاور، قال تعالى: }لا يجاورونك فيها إلا قليلا{ [الأحزاب/60]، وقال تعالى: }وفي الأرض قطع متجاورات{ [الرعد/4]، وباعتبار القرب قيل: جار عن الطريق، ثم جعل ذلك أصلا في العدول عن كل حق، فبني منه الجور، قال تعالى: }ومنها جائر{ [النحل/9]، أي: عادل عن المحجة، وقال بعضهم: الجائر من الناس: هو الذي يمنع من التزام ما يأمر به الشرع.
|
||
|
|||
09-05-2011 | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: تفسير كلام الرحمن
كن - الكن: ما يحفظ فيه الشيء. يقال: كننت &؟؟؟ يوجد نقص صفحة من الكتاب ص 727 عمران/46] واكتهل النبات: إذا شارف اليبوسة مشارفة الكهل الشيب، قال: - 400 - مؤزر بهشيم النبت مكتهل (البيت يروى: يضاحك الشمس منها كوكب شرق * مؤزر بعميم النبت مكتهل وهو للأعشى في ديوانه ص 145, واللسان (شرق) )
|
||
09-06-2011 | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: تفسير كلام الرحمن
زحف - أصل الزحف: انبعاث مع جر الرجل، كانبعاث الصبي قبل أن يمشي وكالبعير إذا أعيا فجر فرسنه (الفرسن من البعير بمنزلة الحافر من الدابة)، وكالعسكر إذا كثر فيعثر انبعاثه. قال: }إذا لقيتم الذين كفروا زحفا{ [الآنفال/ 15]، والزاحف: السهم يقع دون الغرض.
|
||
09-10-2011 | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: تفسير كلام الرحمن
تفسير كلام الرحمن
أصل - } بالغدو والآصال{ [الأعراف/205] أي: العشايا، يقال للعشية: أصيل وأصيلة، فجمع الأصيل أصل وآصال، وجمع الأصيلة: أصائل، وقال تعالى: } بكرة وأصيلا{ [الفتح/9]. وأصل الشيء: قاعدته التي لو توهمت مرتفعة لارتفع بارتفاعه سائره لذلك، قال تعالى: } أصلها ثابت وفرعها في السماء) [إبراهيم/24]، وقد تأصل كذا وأصله، ومجد أصيل، وفلان لا أصل له ولا فصل. |
||
09-10-2011 | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: تفسير كلام الرحمن
تفسير كلام الرحمن
أم - الأم بإزاء الأب، وهي الوالدة القريبة التي ولدته، والبعيدة التي ولدت من ولدته. ولهذا قيل لحواء: هي أمنا، وإن كان بيننا وبينها وسائط. ويقال لكل ما كان أصلا لوجود شيء أو تربيته أو إصلاحه أو مبدئه أم، قال الخليل: كل شيء ضم إليه سائر ما يليه يسمى أما (من أول الباب إلى ههنا نقله الفيروز آبادي حرفيا في البصائر 2/111، وانظر العين 8/433)، قال تعالى: } وإنه في أم الكتاب{ [الزخرف/4] (وانظر: المخصص 13/181) أي: اللوح المحفوظ وذلك لكون العلوم كلها منسوبة إليه ومتولدة منه. وقيل لمكة أم القرى، وذلك لما روي: (أن الدنيا دحيت من تحتها (وهذا مروي عن قتادة كما أخرجه عنه عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر. راجع الدر المنثور 3/316 أخرجه عبد الرزاق في المصنف 5/28، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، وهو صحابي، وابن جرير 1/548 من كلام ابن عباس)، وقال تعالى: } لتنذر أم القرى ومن حولها{ [الأنعام/92]، وأم النجوم: المجرة (راجع: الجمهرة 1/20, واللسان (أمم) 12/32). قال: - 23 - بحيث اهتديت أم النجوم الشوابك *** (هذا عجز بيت لتأبط شرا، وصدره: يرى الوحشة الأنس الأنيس ويهتدي وهو في ديوانه ص 156, والجمهرة 1/11, وشرح الحماسة للتبريزي 1/49, والمخصص 13/181) وقيل: أم الأضياف وأم المساكين (وأم المساكين كنية زينب بنت خزيمة أم المؤمنين رضي الله عنها، سميت بذلك لكثرة معروفها. راجع سير أعلام النبلاء 2/218)، كقولهم: أبو الأضياف (أبو الأضياف هو إبراهيم الخليل عليه السلام، فهو أول من أضاف الضيف)، ويقال للرئيس: أم الجيش كقول الشاعر: - 24 - وأم عيال قد شهدت نفوسهم (الشطر للشنفرى، وعجزه: إذا أطعمتهم أو تحت وأقلت وهو في الجمهرة 1/21, والمفضليات ص 110, واللسان (أمم) ) وقيل لفاتحة الكتاب: أم الكتاب لكونها مبدأ الكتاب، وقوله تعالى: } فأمه هاوية{ [القارعة/9] أي: مثواه النار فجعلها أما له، قال: وهو نحو } مأواكم النار{ [الحديد/15]، وسمى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين فقال: } وأزواجه أمهاتهم{ [الأحزاب/6] لما تقدم في الأب، وقال: } يا ابن أم{ [طه/94] ولم يقل: ابن أب، ولا أم له يقال على سبيل الذم، وعلى سبيل المدح، وكذا قوله: ويل أمه (قال ابن منظور: وقوله: ويل أمه فهو مدح خرج بلفظ الذم)، وكذا: هو أمه (قال ابن بري: قوله: هوت أمه يستعمل على جهة التعجب كقولهم: قاتله الله ما أسمعه!) والأم قيل: أصله: أمهة، لقولهم جمعا: أمهات، وفي التصغير: اميهة (لأن الجمع والتصغير يردان الأشياء لأصولها، فأصلها هاء على هذا. وهذا قول الخليل في العين 8/424). وقيل: أصله من المضاعف لقولهم: أمات وأميمة. قال بعضهم: أكثر ما يقال أمات في البهائم ونحوها، وأمهات في الإنسان. والأمة: كل جماعة يجمعهم أمر ما إما دين واحد، أو زمان واحد، أو مكان واحد سواء كان ذلك الأمر الجامع تسخيرا أو اختيارا، وجمعها: أمم، وقوله تعالى: } وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم{ [الأنعام/38] أي: كل نوع منها على طريقة قد سخرها الله عليها بالطبع، فهي من بين ناسجة كالعنكبوت، وبانية كالسرفة (هي دويبة غبراء تبني بيتا حسنا تكون فيه، وهي التي يضرب بها المثل فيقال: أصنع من سرفة)، ومدخرة كالنمل ومعتمدة على قوت وقته كالعصفور والحمام، إلى غير ذلك من الطبائع التي تخصص بها كل نوع. وقوله تعالى: } كان الناس أمة واحدة{ [البقرة/213] أي: صنفا واحدا وعلى طريقة واحدة في الضلال والكفر، وقوله: } ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة{ [هود/118] أي: في الإيمان، وقوله: } ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير{ [آل عمران/104] أي: جماعة يتخيرون العلم والعمل الصالح يكونون أسوة لغيرهم، وقوله: } إنا وجدنا آباءنا على أمة{ [الزخرف/22] أي: على دين مجتمع. قال: - 25 - وهل يأثمن ذو أمة وهو طائع *** (هذا عجز بيت للنابغة الذبياني، وصدره: حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وهو في ديوانه ص 181, والغريبين 1/93, واللسان (أمم) ) وقوله تعالى: } وادكر بعد أمة{ [يوسف/45] أي: حين، وقرئ (بعد أمة) (وهي مروية عن شبيل بن عزرة الضبعي، وهي قراءة شاذة. راجع القرطبي 9/201, وإعراب القرآن للنحاس 2/143) أي: بعد نسيان. وحقيقة ذلك: بعد انقضاء أهل عصر أو أهل دين. وقوله: } إن إبراهيم كان أمة قانتا لله{ [النحل/120] أي: قائما مقام جماعة في عبادة الله، نحو قولهم: فلان في نفسه قبيلة. وروي: (أنه يحشر زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحده) (الحديث في مسند الطيالسي ص 32 عن سعيد بن زيد أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أبي كان كما رأيت وكما بلغك فاستغفر له، قال: (نعم فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده). راجع الإصابة 1/70، وأخرجه أبو يعلى، وإسناده حسن، انظر: مجمع الزوائد 9/420). وقوله تعالى: } ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة{ [آل عمران/113] أي: جماعة، وجعلها الزجاج ههنا للاستقامة، وقال: تقديره: ذو طريقة واحدة (معاني القرآن 1/458)، فترك الإضمار أولى. والأمي: هو الذي لا يكتب ولا يقرأ من كتاب، وعليه حمل: } هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم{ [الجمعة/2] قال قطرب: الأمية: الغفلة والجهالة، فالأمي منه، وذلك هو قلة المعرفة، ومنه قوله تعالى: } ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني{ [البقرة/78] أي: إلا أن يتلى عليهم. قال الفراء: هم العرب الذين لم يكن لهم كتاب، و } النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل{ [الأعراف/157] قيل: منسوب إلى الأمة الذين لم يكتبوا، لكونه على عادتهم كقولك: عامي، لكونه على عادة العامة، وقيل: سمي بذلك لأنه لم يكن يكتب ولا يقرأ من كتاب، وذلك فضيلة له لاستغنائه بحفظه، واعتماده على ضمان الله منه بقوله: } سنقرئك فلا تنسى{ [الأعلى/6]. وقيل: سمي بذلك إلى أم القرى. والإمام: المؤتم به، إنسانا كأن يقتدى بقوله أو فعله، أو كتابا، أو غير ذلك محقا كان أو مبطلا، وجمعه: أئمة. وقوله تعالى: } يوم ندعو كل أناس بإمامهم{ [الإسراء/71] أي: بالذي يقتدون به، وقيل: بكتابهم (انظر: الغريبين 1/95)، وقوله: } واجعلنا للمتقين إماما{ [الفرقان/74]. قال أبو الحسن: جمع آم (أبو الحسن الأخفش، وقال: الإمام ههنا جماعة، كما قال: } فإنهم عدو لي{ راجع معاني القرآن للأخفش 2/423)، وقال غيره: هو من باب درع دلاص، ودروع دلاص (قال في اللسان: ودرع دلاص: براقة ملساء لينة، والجمع دلص، وقد يكون الدلاص جمعا مكسرا. ويقال: درع دلاص، وأدرع دلاص، للواحد والجمع على لفظ واحد)، وقوله: } ونجعلهم أئمة{ [القصص/5] وقال: } وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار{ [القصص/41] جمع إمام. وقوله تعالى: } وكل شيء أحصيناه في إمام مبين{ [يس/12] فقد قيل: إشارة إلى اللوح المحفوظ، والأم: القصد المستقيم، وهو التوجه نحو مقصود، وعلى ذلك: } ولا آمين البيت الحرام{ [المائدة/2] وقولهم: أمه: شجه، فحقيقته إنما هو أن يصيب أم دماغه، وذلك على حد ما يبنون من إصابة الجارحة لفظ فعلت منه (وفي ذلك يقول شيخنا حفظه الله: فعل صوغها من الأعيان *** مطرد عند ذوي الأذهان نحو ظهرته كذا رقبته *** وقس كذلك إلى يددته)، وذلك نحو: رأسته، ورجلته، وكبدته، وبطنته: إذا أصيب هذه الجوارح. و (أم) إذا قوبل به ألف الاستفهام فمعناه: أي (راجع: الجنى الداني ص 225, ومغني اللبيب ص 61 - 62) نحو: أزيد أم عمرو، أي: أيهما، وإذا جرد عن ذلك يقتضي معنى ألف الاستفهام مع بل، نحو: } أم زاغت عنهم الأبصار{ [ص/63] أي: بل زاغت. و (أما) حرف يقتضي معنى أحد الشيئين، ويكرر نحو: } أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب{ [يوسف/41]، ويبتدأ بها الكلام نحو: أما بعد فإنه كذا. |
||
10-25-2011 | رقم المشاركة : ( 36 ) | |
عضو
|
رد: تفسير كلام الرحمن
يعطيك العافيه
|
|
02-11-2012 | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: تفسير كلام الرحمن
|
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
حكم تفسير الأحلام | الدانه | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 12 | 11-28-2010 04:30 PM |
كلام مجرد كلام ................. | مايميزني لقب | الــمـنـتـدى الـعـام | 4 | 09-30-2010 03:58 AM |
[ تفسير القران ] | `*ليال*` | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 16 | 09-07-2009 04:39 AM |
تفسير جزء عمَّ ( 1 ) | أبو يوسف | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 4 | 06-04-2006 07:37 PM |
تفسير الاحلام | ابووسام | الــمـنـتـدى الـعـام | 1 | 08-28-2005 09:03 AM |