الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الأسرة و الـتربـيـة

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-24-2012
الصورة الرمزية الدانه
 
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

  الدانه غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة
افتراضي كيف نربّي أولادنا على العفّة

كيف نربّي أولادنا على العفّة كيف نربّي أولادنا على العفّة كيف نربّي أولادنا على العفّة كيف نربّي أولادنا على العفّة كيف نربّي أولادنا على العفّة


معنى العفة :
العفة خلق إيماني دعا إليه الإسلام تهذيباً للنفس وتزكية لها عن أهوائها وشهواتها . فالنفس بطبيعتها أمارة بالسوء كثيرة التقلب والتلون , وقد تودي بصاحبها إلى الشر والمهالك إذا لم يلجمها بلجام التقوى .
والاستعفاف هو طلب العفاف وهو الكفّ عمّا حرمه الله سبحانه وتعالى والاكتفاء بما أحل ، لأن الحلال هو الذي يشبع الغريزة ويجعل النفس تطمئن ولا يحتاج معه العاقل إذا عرف عواقب الأمور إلى الزيادة عن الحد المشروع .

وسائل التربية على العفة :


للأم دور كبير في تربية أبنائها على العفة و تعويدهم منذ نعومة أظفارهم على خلق الحياء و العفاف متحلية بالصبر و محتسبة للأجر لأن الأمر ليس بالهين فالتربية شأنها عظيم و هي عملية مستمرة لا تتوقف ، فالأم عليها تربية نفسها و تربية أبنائها في الوقت نفسه على العفاف و من الوسائل المعينة على ذلك ما يلي :ـ

1ـ التربية الإيمانية :
أعظم عاصم من المعاصي و أعظم رادع عن المحرمات هو الإيمان بالله و استشعار مراقبة الله للعبد في جميع أحواله .
فالتربية الإيمانية غايتها عقد الصلة الدائمة بين المرء و ربه تحقيقاً للاستقامة في جميع جوانب حياته ، كما أن شعور الفرد بأن الله قريب منه يسمعه و يراه و يحصي سيئاته و حسناته فيبعث في نفسه الرهبة و الرغبة و الاطمئنان .
فعلى الأم تربية أبنائها على حب الله و الخوف منه و الحياء و تذكيرهم بالآخرة .
ولابد لها أن تعلم أبناءها أسماء الله و صفاته و أنه هو السميع البصير ، العليم ، الخبير، الرحيم ، الغفور وأنه شديد العقاب . و تذكرهم دائماً بها و تربيهم على تعظيم الله تعالى واستشعار نعمه عليهم .
هذه المعاني تنمي التقوى و الحياء و الخوف و الرجاء في نفوس الأبناء
و لنا في رسول الله  قدوة حسنة عندما قال لابن عباس وهو غلام " يا غلام احفظ الله يحفظك .... ) قال الألباني : صحيح .
و تشتد الحاجة إلى التربية على مراقبة الله مع وجود التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال المتطورة و الهواتف الذكية و ما تبعها من شبكات التواصل الاجتماعي و التي لا يمكن منع الأبناء منها بأي حال من الأحوال ، و لكن بالتربية الإيمانية يصبح عند الابن ما يردعه عن ارتياد مواقع مشبوهة عندما يؤمن إيماناً تاماً بأنه سبحانه لا تخفي عليه خافية : {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} (19) سورة غافر .


ــ الإكثار من ذكر الله:
الذكر هو العبادة الوحيدة التي اقترنت بالكثرة قال تعالى : { وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (10) سورة الجمعة .
و قال : { وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا } (41) سورة آل عمران .
فالإكثار من ذكر الله و المداومة عليه تنشىء في القلب الشعور بالقرب من الله و الحياء منه ، والأم الصالحة هي التي يسمع منها أبناؤها كثرة ذكر الله في كل حال .

ـ المواظبة على أداء الفرائض و التقرب بالنوافل :
إذ أن أداء الفرائض الواجبة و التقرب إلى الله بأداء النوافل المستحبة من صلاة و صيام و صدقة و عمرة والربط بالقرآن الكريم تلاوة و عملاً مما يزكي النفس ، و يطهرها ، و ينمي التقوى ، و يقوي المسؤولية ، و بها ينال المرء شرف محبة الله له ، والذي يحبه الله تكفل بحفظ سمعه و بصره ويده و رجله و ذلك مصداقاً للحديث القدسي " ما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى ّ مما افترضت عليه . و ما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها ، و رجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه و لئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري .

ــ التربية على الأخلاق الفاضلة :
و قد عني الإسلام بالأخلاق الفاضلة المستمدة من القرآن الكريم و السنة النبوية .
عناية كبيرة فجعلها قرينة للإيمان و دليلاً عليه و سبباً من أسبابه و باعثاً من بواعثه قال  " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً " صحيح الجامع الصغير .
و العفة من مكارم الأخلاق و عند التأمل فيها نجد أنها دليل على مجموعة من الأخلاق منها الصبر و الحياء . فعلى قدر ما عند الفرد من صبر تكون العفة ، بالصبر يستطيع أن يضبط نفسه و يتحكم فيها و لا يتبع هواه و شهواته .
و الحياء يمنع صاحبه من ارتكاب القبائح و المنكرات و يردعه عن الفواحش . قال صلى الله عليه و سلم " الحياء لا يأتي إلا بخير " . قال الألباني : صحيح .
فتبين الأم أن الله يمنح العفة من طلبها منه و درب نفسه عليها حتى تصبح خلقاً له ، ففي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( و من يستعفف يعفه الله ، و من يستغن يغنه الله ) أي من يطلب العفاف يعطيه الله إياه . و زاد مسلم : ( و من يصبر يصبره الله ) .
فعلى الأم تربية الأبناء على كل خلق فاضل ، لأن الالتزام بحسن الخلق من الواجبات و ذلك منذ الصغر ، فتكوين العادة في الصغر أيسر بكثير من تكوينها في الكبر لذا ينبغي استغلال فترة الطفولة في توجيه الأبناء نحو الخير و تركيز المعاني الحسنة في نفوسهم و عقولهم لأن له الأثر الأكبر بعد توفيق الله في استقامة الأبناء و صلاحهم عند كبرهم .




ــ تربية الأبناء على الآداب و العادات السليمة .
من التربية على العفاف تعويد الأبناء آداب الاستئذان و اللباس و الزينة ، فينبغي تعويد الأبناء عدم الدخول على الوالدين أو على الإخوة و الأخوات بدون استئذان ، قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ } (58) سورة النــور .
و قال رسول الله  " إنما جعل الاستئذان من أجل البصر " صححه الألباني .
و الاستئذان حتى لا يقع البصر على عورة أو هيئة يكره الشخص أن يُرى عليها .
و من الآداب التي ينبغي تربية الأبناء عليها آداب اللباس و ستر العورة .
من تمام التنعم بزينة الله عز وجل التي و هبها لعباده التحلي باللباس و ستر العورة عن أعين الناس . و في هذا يقول الله تعالى : {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} (26) سورة الأعراف .
فينبغي عدم التهاون بظهور عورات الأبناء مع بعضهم البعض حتى و إن كانوا إخوة , و عدم التهاون بالنظر إلى عورة الطفل الصغير حتى و إن كان لا يدرك فينبغي عدم تغيير ملابسه أو تنظيفه أمام إخوته .
و كذلك تعويد الأبناء سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً اللبس الساتر المحتشم ، و تحذيرهم من تشبه النساء بالرجال أو العكس . لقوله صلى الله عليه و سلم : ( لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة و المرأة تلبس لبسة الرجل ) صحيح الجامع .
و عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال و المتشبهين من الرجال بالنساء ) صحيح الجامع .



ــ التربية على علو الهمة و سمو الاهتمامات :
ينبغي على الأم أن تكون عالية الهمة و تربي أبناءها على ذلك ، فكلما علت همة الإنسان كانت مطالبه أسمى و صغرت مطالب الدنيا في عينه ، لذا فهو لا يدنس نفسه بالدناءات و محقرات الأمور و لا يبذل رأس مال حياته من جهد و طاقة و عمر فيما لا جدوى منه أو فيه مضرة له أو لغيره .
علو الهمة يبعد صاحبه عن المعاصي و الآثام و يدفع صاحبه لمجاهدة نفسه عن شهواتها ، الهمة العالية تدفع للمسارعة في مجال الطاعات طمعاً بالمراتب العالية في الجنة لذا ينبغي تعويد الأبناء على أن تكون أفكارهم و تطلعاتهم و طموحاتهم عالية ، فلا تقتصر على اتباع الشهوات و الرغبات و تتبع الموضات و الشكل الخارجي و الملابس و الترفية . قال ابن القيم رحمه الله : ( و الصبي و إن لم يكن مكلفاً فوليه مكلف ، لا يحل له تمكينه من المحرم فإنه يعتاده و يعسر فطامه عنه ) . تحفة المودود بأحكام المولود .

ــ المجاهدة و تقوية الإرادة :
ينبغي تربية الأبناء على أهمية مجاهدة النفس و محاسبتها و على تقوية الإرادة ، فالنفس مجبولة على حب الهوى فإذا تركت هملاً من غير محاسبة و لا مجاهدة و لا مخالفة لهواها فسدت ، قال تعالى : {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا}{فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا} {وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} (7) ـ (10) سورة الشمس .
و من المهم تربية الأبناء على الاعتزاز بالدين و عدم جعل النفس أسيرة للشهوات و تذكيرهم دائماً بأن القوي هو الذي يملك نفسه و لا يتبع شهواته و أهوائه و تنبيههم إلى أن الإنسان قد تطرأ عليه بعض الخواطر الرديئة فمن المهم قطعها و عدم الاسترسال فيها . يقول ابن القيم في ذلك " فإنها ـ أي الخواطر ـ مبدأ الشر أو الخير ، و من الخواطر تتولد الإرادات و الهمم و العزائم " .
لذا من المهم تعويد الأبناء منذ الصغر على حسن استغلال أوقات الفراغ ، و تعويدهم القراءة النافعة خاصة قبل النوم و توجيههم إلى الهوايات النافعة التي تتناسب مع ميولهم و تشجيعهم على الإنتاجية و الاعتماد على أنفسهم وعدم الاتكالية ، أو الطلب من الآخرين القيام عنهم ببعض شؤونهم .

ــ الاحتواء العاطفي :
مما يعين على العفاف الاحتواء العاطفي للأبناء و إشباع حاجتهم من الحب و الاهتمام . و تعويدهم سماع الكلمات التي تدل على الحب من الوالدين حتى لا يبحثوا عنها خارج المنزل . و يكون ذلك بكثرة الجلوس معهم و استثمار ذلك في التربية و التوجيه و استغلال الفرص و المناسبات و المواقف .

ــ دقة الملاحظة :
و مما ينبغي أخذه بالاعتبار أثناء تربية الأبناء بذل الجهد و الوقت في متابعتهم ، و أن تشرف الأسرة على عمليات التنشئة الاجتماعية ، ليكتسب الأبناء الود و الحنان و العطف ، و عدم تفويض تلك المهام الجليلة إلى الآخرين من عمالة و نحوها .
و الأم الواعية تكون دقيقة الملاحظة لأي تغير في سلوك يطرأ عند الأبناء ، فإن كان إيجابياً و جيداً فإنها تقوم بالتشجيع و التعزيز و إن كان غير ذلك فتعالجه في حينه قبل أن يستفحل و يصعب التخلص منه و ذلك بالطرق التربوية الصحيحة المستمدة من الهدي النبوي في التوجيه و العلاج .

ــ الصحبة الصالحة :
توجيه الأبناء منذ الصغر لكيفية اختيار الأصحاب و ملاحظة أصدقائهم و من يجالسون و في ذلك يقول الرسول  " الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " رواه الترمذي ، و قال الألباني : حسن .

ــ القدوة الحسنة :
الأم و الأب هما القدوة للأبناء و لكن تأثير الأم أكبر لذا من المهم أن تكون الأم قدوة صالحة لأبنائها فإذا رأوا منها العفاف في المطعم و المشرب والملبس و الحديث و السلوك فإن من الطبيعي أن يستقوا العفاف منها سلوكاً و منهاجاً قبل أن يتلقوه منها حديثاً .

ــ ضرب الأمثلة و سرد القصص :
و هي من الأساليب التربوية التي اعتمدها القرآن الكريم و انتهجها الرسول صلى الله عليه وسلم في تربية أصحابه ، فكثيراً ما يضرب الأمثله ليقربها للأذهان .
كما جاء في القرآن الكريم القصص الذي يعزز القيم الإسلامية و الأخلاق الفاضلة . مثل قصة يوسف عليه السلام و تعففه عن الحرام مع وجود دواعيه و قصة موسى عليه السلام مع المرأتين العفيفتين .
ــ الدعاء :
من الوسائل النافعة في تربية الأبناء و توجيه سلوكهم نحو العفة و كل خلق قويم . الاستعانة بالله على ذلك بكثرة الدعاء للنفس و للذرية . و كان من دعائه صلى الله عليه و سلم :" اللهم إني أسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى " رواه مسلم .
و في الختام لا بد من وقفة مع النفس حول تربية الأبناء ، هل كنا قدوة حسنة لهم ؟ هل رأوا فينا أمثلة صادقة يحتذى بها ؟ هل رأوا فينا الاستقامة و الأمانة و الصدق و العفاف ، و التزام كتاب الله و سنة نبيه الكريم ؟ هل حاولنا تنمية قدراتهم و مواهبهم بالتدريب على أهم قواعد الممارسة الإيمانية و التطبيق ؟
فإن كنا كذلك فالحمد لله ، و إلا فيجيب محاسبة النفس ، و تعديل المسار ، و تصحيح الطريق ، و الشعور بعظم المسؤلية من خلال التربية و التعليم و البناء و التعهد ، و تفعيل ذلك في نفوس الأبناء ، قال تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} (15) سورة الجاثية .
اللهم إنّا نسألك أن توفقنا إلى كل خير و تسددنا إلى كل فضيلة .
و كما حسنت خلقنا أن تحسن أخلاقنا و تهدينا سبيل الرشاد .

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

المصدر : إدارة التوعية الإسلامية
رد مع اقتباس
قديم 12-25-2012   رقم المشاركة : ( 2 )
دفء الحنين
مشرفة

الصورة الرمزية دفء الحنين

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 42
تـاريخ التسجيـل : 17-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,248
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 2562
قوة التـرشيــــح : دفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادة


دفء الحنين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف نربّي أولادنا على العفّة


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 12-27-2012   رقم المشاركة : ( 3 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف نربّي أولادنا على العفّة

بارك الله فيك
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
أولادنا في رمضان الدانه الأسرة و الـتربـيـة 3 07-27-2012 01:40 AM
أولادنا و الترفيه ۞ الشيخ علي الشبيلي ۞ زينة الحياة الدانه الأسرة و الـتربـيـة 11 07-08-2012 12:04 PM
هل نثق في أولادنا؟؟ أم البراء الــمـنـتـدى الـعـام 4 03-20-2007 01:46 AM


الساعة الآن 12:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by