جديد التربية 16-3

[صقر قريش]

الجزيرة:الإثنين 16- 3- 1434هـ - العدد14732
تشتمل على «حقيبة المستكشف الصغير»
جدة: مبادرة تعليمية بين «التربية والتعليم» و«أرامكو» و«سيمنس» تستقطب 16 ألف طفل
الرياض - الجزيرة:
استقطبت مبادرة أطلقتها وزارة التربية والتعليم وشركتي أرامكو السعودية وسيمنس، نحو 16 ألف طفل في محافظة جدة، وذلك من خلال فعاليات برنامج «المستكشف الصغير» التعليمي والإبداعي في رياض الأطفال والصفوف الدنيا للمرحلة الابتدائية في المحافظة، وذلك بعد أن حقق نجاحاً في المنطقة الشرقية في مرحلته الأولى. وترتكز فكرة البرنامج التعليمي المخصص للصغار على نشر حب العلوم والتعلم لدى الأطفال من البنين والبنات في المراحل الدراسية المبكرة الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وسبع سنوات عن طريق البحث والاستكشاف، وتتضمن نشاطات هذا البرنامج تدريب معلمي ومعلمات تلك المراحل الدراسية المبكرة، وتوزيع حقائب علمية لاستخدامها في إكساب الناشئة ثقافة الاستكشاف العلمي. وتحتوي هذه الحقائب الخشبية على الأدوات والمواد المصممة خصيصاً لتعليم وتنمية مهارات الطفل بما تتصف به من ألوان جذابة ومواد مرنة وآمنة لتشجيعه على القيام بعدة تجارب علمية بسيطة ومتعددة تناسب سنه وفهمه وقدرات أنامله الصغيرة، في حين تشمل المهارات التي يتم تدريب الأطفال عليها من خلال هذه الحقيبة كلا من مجال الكهرباء والطاقة والبيئة والصحة، وذلك بطريقة سهلة ومشوقة تمتزج باللهو والمرح لتحفزه على الاستكشاف العلمي وتعلمه كيفية إيجاد الحلول لتحقيق أفكاره البسيطة عبر التعلم بالاكتشاف.
من جانبه، أكد عبدالله بن أحمد الثقفي مدير إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة، أن المرحلة الثانية من هذا البرنامج بدأت خلال العام الدراسي الحالي وذلك بالتطبيق الفعلي للمبادرة، حيث يستفيد منها الآن حوالي 16500 تلميذ وتلميذة، لافتا إلى أن أرامكو السعودية بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم تواصل تدريب المعلمين والمعلمات والقيام بزيارات ميدانية للمدارس المطبقة للمبادرة للاطلاع عن كثب على مدى دقة تطبيق المبادرة والاستفادة منها.» وأشار الثقفي إلى أن المبادرة تعتبر واحدة من عدة مبادرات تعليمية مشتركة مع إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة تقدم للمجتمع التعليمي بالتعاون مع أرامكو السعودية.
من جانبه؛ قال الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس السعودية، «أريا طالاكار»: «إن نجاح هذا البرنامج يمثل شهادة حقيقية لنا كشركة ذات مسؤولية اجتماعية.» وأضاف: «إن مساهمتنا الدائمة نحو التعليم والتنمية لأطفالنا نوليها أقصى درجات الأهمية، ونحن نتطلع دائماً ونأمل في تمكين الأجيال القادمة لقيادة المملكة نحو عهد زاهر من التطور والنمو».
من جانبه أكد ناصر بن عبدالرزاق النفيسي مدير عام التدريب والتطوير في أرامكو السعودية، أن البرنامج يمثل واحداً من العديد من المبادرات التعليمية التي تهدف أرامكو السعودية من خلالها إلى تقوية البناء المعرفي للناشئة في تكامل مع برامج أخرى للمراحل التعليمية اللاحقة، وذلك كجزء من استراتيجية التحول نحو الاقتصاد المعرفي التي تتبناها الدولة وتسهم فيها الشركة بشكل ريادي واسع ومتنوع مع المؤسسات التعليمية الكبرى في المملكة، عبر العديد من المبادرات الوطنية في هذا المجال.»
وأضاف النفيسي: «يواصل البرنامج حالياً تحفيز الصغار على زيادة مهاراتهم اليدوية وممارسة مهارات الاستكشاف والاستنتاج والاتصال، في هذه السن المبكرة والمهمة جداً من أعمارهم.» وقال: «نحن سعداء بما نراه يوماً بعد يوم في اكتشاف المواهب التي تحملها الأجيال الجديدة من أبنائنا وبناتنا الصغار». وختم بالإشارة إلى أنه «جاء هذا التعاون مع سيمنس السعودية في هذه المبادرة التي تبنتها وزارة التربية والتعليم مشكورة، منذ ما يزيد على ثلاث سنوات، ونحن نحصد النتائج الإيجابية لذلك ونستعد لتحقيق المزيد، خدمة للناشئة من أبنائنا وبناتنا الطلبة.»

[صقر قريش]

الوطن:الاثنين 16-3-1434هـ
"التربية" لمعلمي "الظروف الخاصة": قدموا طلباتكم
حظرت استقبالها إلا بعد مضي سنة على مباشرة العمل
الرياض: فاطمة باسماعيل
دعت وزارة التربية التعليم إلى رفع طلبات المعلمين والمعلمات المعينين حديثاً الذين يعانون من ظروف صحية أو أحد أبنائهم أو أزواجهم فقط مع بداية الفصل الدراسي الثـاني، على أن تدرس اللجنة المـركزية طلبات النقل للحالات التي تمت الموافقة عليهـا بعد إنهاء الفصل الدراسـي الثاني، مشددة على عدم رفع أي طلبات لحالات أخرى غير المذكورة.وأكد نائب وزير الـتربية والتعليم الدكتور خالد السبتي في تعميم موجـه إلى مديري التربية والتعـليم -حصلت "الوطن" على نسخة منه- بضرورة الرفع بطلبات نقل المعـلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة مع بداية الـفصل الدراسي الثاني على أن يتـم نقلهم نهاية الفصل، مشيراً إلى شروط وضوابط النقل التي بينها تعميم سابق لوزير التربية والتعليم نصت الفقرة الأولى من المادة السادسة "على ألا يتقدم المعلم المعين حديثا بطلب النقل إلا بعد مضي سنة على مباشرته العمل.. ونظرا إلى ورود كثير من الطلبات لنقل المعلمين المعينين حديثا بسبب حالتهم الصحية ورغبة من الوزارة في تخفيف معاناتهم".

[صقر قريش]

الحياة:الاثنين 16 -3- 1434هـ
«التربية» تضيف درجة «البدنية» إلى المجموع العام لـ«الشهادة»
الرياض - ظافر الشعلان
أكد مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تعمل على إضافة درجة «التربية البدنية» إلى المجموع العام للشهادة الدراسية.
وذكر المصدر لـ«الحياة»، أن الوضع الراهن هو أن الاهتمام بمادة التربية البدنية أقل من الاهتمام بالمواد الدراسية الأخرى، لافتاً إلى أن إضافة الدرجة إلى المجموع العام سيسهم مباشرة في زيادة الاهتمام بها.
وأشار إلى أن استراتيجية الرياضة المدرسية، أكدت أن زيادة مستويات ممارسة الرياضة تتطلب تغيير الإدراكات الذهنية للنشاط البدني والرياضة في المدارس السعودية، مضيفاً أن الاستراتيجية تخاطب الآباء وأولياء الأمور والمهنيين والمجتمع التعليمي، ليصبحوا أكثر اهتماماً بفوائد ومكاسب أسلوب الحياة الأكثر صحة ونشاطاً، إذ إن تحليل الرياضة المدرسية أظهر تدني العادات الرياضية بين الطلاب السعوديين بصور واضحة، فهي لا تشكّل أولوية بالنسبة لهم ولا بالنسبة لأولياء أمورهم.
وأكدت الاستراتيجية أن هذه الحقيقة إلى جانب التغذية غير المتوازنة أدت إلى أن تكون السعودية إحدى أعلى الدول لجهة معدل زيادة الوزن والسمنة، محذرة من أنه إذا لم يتمّ اتخاذ إجراء تصحيحي حاسم فإن هذا يؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية وما إلى ذلك، ويترتب على ذلك خفض في جودة الحياة، ما سيؤثر في القدرة الإنتاجية للبلاد ويتطلب المزيد من الإنفاق على الصحة العامة. ونشرت «الحياة» في وقت سابق عن عزم الوزارة إقامة هيئة مستقلة تُشرف على الرياضة المدرسية، اقترحت أن تسمى: «الوكالة السعودية للرياضة المدرسية»، بكلفة تراوح بين 10 و11 في المئة من إجمالي موازنة الوزارة.

[صقر قريش]

الشرق:الاثنين 16-3-1434هـ
عورة أرقام البنات.. هذا ليس من حقك يا معالي الوزير!
قبل أسبوعين بالضبط كتبتُ هنا في هذا المكان عن مطلب مهم وعاجل وضروري وحيوي لأهالي ضمد في جازان وهو كتابة العدل المتوقفة بسبب عدم وجود كاتب عدل ينهي مصالح الناس المختلفة، ورفعتُ الموضوع بدوري كصحافي إلى معالي وزير العدل د.محمد العيسى قائلاً إنني أرجو وآمل وأتعشم ألا يكون مصير هذه المطالب هو نفس مصير أسئلة «الشرق» التي بعثت بها لمعاليه من سنة ولم يعبرنا بشأنها أبداً لا بالرفض ولا بالقبول ولا بأي شيء! ولأن مطالب الناس ومصالحهم أهم من أي حوار رأيت أن أذكّر معاليه مرة ثانية وسأظل أذكره كل فترة وسأفعل هذا مع جميع المسؤولين في كل المجالات فيما يخص حاجات وخدمات المواطنين.. وأقول لمعالي الوزير إن من حقك أن ترفض أو تسكت أو تهمل طلب أيّ لقاء إعلامي أو مقابلة صحافية (ما).. هذا شأنك الشخصي ولا أحد له حق الاعتراض! لكن ليس من حقك أبداً عدم الاكتراث بمطالب المواطنين ونقص ما تقدمه وزارتكم لهم وإهمال طلباتهم، فضمد جزء من الوطن ولها حق عاجل يجب ألا يتأخر بكاتبي عدلٍ على الأقل ثابتين أو (مقيميْن) على رأي صديقنا وزميلنا دعشوش في تعليقه على المقالة السابقة!
* * *يوم السبت الماضي اتصلتُ باستعلامات الدليل 905 «الاتصالات السعودية» وطلبت منهم رقم هاتف مدرسة ابتدائية بنات في جدة؟ رد الموظف: مدارس البنات الحكومية غير مسجلة! وقد أشرت إلى الموضوع في تويتر فحصد كماً من التعليقات الطريفة أبرزها للصديقين خالد خريزي والجوري بأن هذه الأرقام الهاتفية تعتبر (عورة) ولا يجوز كشفها! في أي زمن نعيش؟.. يا إلهي!
علي مكي

[صقر قريش]

الرياض : الاثنين 16-03-1434هـ العدد 16289
صيانة ونظافة المدارس... معاناة مستمرة!!
سلمان بن عبدالله القباع*
البيئة هي كل شيء.. منها تنطلق الإيجابيات.. خصوصاً إذا كانت ملائمة ومحيطة بأفكار تنظر للإمام وعلى ضوئها نشاهد ما يسر. والبيئة لا تنحصر فقط ببيئة المنزل أو بيئة المجتمع, فهي تتشعب حتى تفرز خططها, ولو لاحظنا مثلاً البيئة الاجتماعية والتركيبة تختلف من مجتمع الى مجتمع آخر فهناك مقومات لنجاح البيئة متى ما وجدت فسوف نشاهد إفرازا جميلا لها, ولكن نجد العكس عندما تنعدم المقومات ولا وجود لها اساساً فهنا نجد الإشكالية, وبيئة العمل لا تختلف عن البيئات الأخرى بمكانها وعملها ولكن لكل بيئة أبجديات تتخذ المقر والتجهيزات أساساً لها. بيئة التعليم لدينا تختلف, مع أن هناك مداً وجزراً حول سياسة التعليم وما نسمع من اختلاف ما بين مؤيد ومعارض, فالمناهج أصبحت اشكالية, وهناك تقليص كما نعلم وضمها بمفهوم واحد تحت علم واحد والشواهد كثيرة, ولمساعدة التهيئة التعليمية ووجود جو ومناخ جميل وجود التجهيزات بشتى أنواعها, ولا نحصر البيئة فقط بالكادر التعليمي, فالتجهيزات من مبان حديثة بالطراز الملائم , تتوفر بها جميع ما يحتاجه الطالب والطالبة, ولكن نتأسف كثيراً ما نسمع ونقرأ عبر الصحف, بل نسمع من أبنائنا في التعليم ومن المقربين ايضاً ما حل في المدارس من فوضوية, لا نقصد فوضوية النقل وعدم توفر معلم أو معلمة بإحدى المدارس (فهي مشكلة بحد ذاتها تحتاج مقالاً آخر) ولكن نقصد فوضوية المنظر الداخلي في المدارس ما أن تشاهدها لا تصدق أنك في بلاد تم تخصيص ميزانية ضخمة بعشرات المليارات للتعليم وملحقاته!!وبحديث مع سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله أجرته صحيفة عكاظ يوم الثلاثاء الموافق 26 من الشهر الفارط (صفر) وإفادته بأنه تم تخصيص (ما يقارب مليار وستمائة مليون لصيانة ونظافة المدارس), يوحي أن هناك اهتماماً من الدولة حفظها الله بتخصيص مبلغ من الميزانية للتعليم وجزء منه للصيانة والنظافة والتشغيل, ولكن عند الواقع لا نجد أن هناك فعلاً صيانة ونظافة, ومع حديثي لأحد مديري المدارس, أفاد ان أكثر من فاكس تم إرساله للجهات المعنية في الوزارة ولم نجد أي رد, لننظر الى المدارس وما يحل بها من سوء صيانة لدورات المياه, وعدم توفير التجهيزات من (مكيفات حديثه أو برادات للمياه), مجرد أجهزة قديمة ومستهلكة, حتى منظرها لا يعطي انطباعا جميلا, ناهيكم عن التشققات الحاصلة في الفصول, وأيضاً كراسي الطلاب والطالبات داخل الفصول والطاولات, وسوء الإنارة, نجدها تحتاج لتغيير وليس لتصليح, ونتأسف كثيراً عندما نجد أن أحد الطلاب أو الطالبات يطلبون من آبائهم إعطاءهم مبلغاً وقدره (طلب من المعلم أو المعلمة) وتجميع المبلغ لشراء برادة ماء أو عمل مظلة داخل فناء المدرسة!!
لننظرالى المدارس الاهلية (نجد أن أغلبها) تتسم ببيئة جميلة من حيث التطوير من بنية وخلق جو من جميل من نظافة ويفسر البعض ان هذا بسبب ما يدفعه الطالب للمدرسة, نعم جواب في محله ولكن وجد خدمة وبيئة جميلة, ولكن نجد أن أغلب مدارسنا (الحكومية) تم تخصيص مبلغ ضخم ومع ذلك لا نجد عملا وشغلا واضحا! حتى مخارج الطوارئ وضعها سيئ للاسف ?ي طارئ ?قدر الله، وهل هناك تواجد للسلامة من قبل منسوبي الدفاع المدني للتأكد من تواجد وسائل السلامة؟ (موضوع آخر!!)
مقاصف البيع والمكان المخصص لبيع الافطار والمشروبات نجد أن لمظهرها الخارجي ومدى الاهمال الواضح غير المتابعة من جودة الغذاء وصحته لسلامة ابنائنا دليل على الإهمال الواضح وهل تواجد الأخوة من البلدية للتأكد من جودة الطعام وسلامته وبيئة المكان؟ (موضوع آخر!!) ومع بداية العام الدراسي الجديد, يتفاجأ الطلاب والطالبات بسوء الاستعداد, غبار مليء بفناء المدرسة, دورات مياه سيئة, والملحوظات تجدونها عند أولياء الأمور عندما يصطحب ابنه (في اول اسبوع تمهيدي) يلاحظ هذا الشيء, إجازة الصيف تقارب (شهرين ونصف) حيث ان المتابعة المستمرة سوف تقلص هذه الملحوظات الدائمة واللتي خلقت جواً بيئياً سيئاً داخل المدارس! فبيئة الاستيعاب يجب ان تتوفر بها مقومات بيئية جميلة.. أين مؤسسات الصيانة والمختصة؟ أين المتابعة من الجهات المسؤولة في الوزارة حول هذا الموضوع؟ الصيانة والنظافة والتشغيل مفترض أن تكون شبه دورية وبمتابعة من جهات رقابية بتشكيل لجان لهذا الخصوص. فنتمنى من سمو زير التربية بعد حديثه وتخصيص جزء من ميزانية التعليم للصيانة والنظافة (مليار وستمائة مليون ريال) أن تكون محل اهتمام فعلي!
* اعلامي