المؤشر يكسب 53 نقطة والسيولة تتراجع نتيجة الإحجام عن البيع

[عثمان الثمالي]

المؤشر يكسب 53 نقطة والسيولة تتراجع نتيجة الإحجام عن البيع المؤشر يكسب 53 نقطة والسيولة تتراجع نتيجة الإحجام عن البيع المؤشر يكسب 53 نقطة والسيولة تتراجع نتيجة الإحجام عن البيع المؤشر يكسب 53 نقطة والسيولة تتراجع نتيجة الإحجام عن البيع المؤشر يكسب 53 نقطة والسيولة تتراجع نتيجة الإحجام عن البيع

السوق ينتظر أرباح الربع الأول وتوقعات بتذبذب عالٍ اليوم



تحليل : علي الدويحي
نجح المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية خلال تعاملاته امس بالعودة الى المسار الصاعد ولو مؤقتا حيث أغلق على ارتفاع بمقدار53 نقطة او بما يوازي0.63 % ليقف عند مستوى8613 نقطة فوق حاجز دعم قوي عند 8515 نقطة وذلك عن طريق سهم سابك وبحجم سيولة تجاوزت 16.6مليار ريال تعتبر ضعيفة نوعا ما حيث كان السوق يتطلب زيادة مليار ريال وبكمية تنفيذ ضعيفة نوعا ما ايضا مقارنة بتعاملات نهاية الاسبوع الماضي حيث تجاوزت نحو 306ملايين سهم وربما يكون لاحجام المتعاملين عن البيع بخسارة دور في ذلك حيث ارتفعت اسعار اسهم 54 شركة وتراجعت اسعار اسهم22 شركة. اجمالا السوق ربما دخل في موجة صاعدة قصيرة تستهدف حاجز 8956 نقطة ويغلب عليها طابع المضاربة وتميل الى التصريف الاحترافي على الأسهم المتضخمة التي لم تستطع فك الاختناقات اثناء الهبوط الحالي وهي للمحترفين فقط غالباً ما يصطدم خلالها المؤشر العام بنقاط مقاومة عنيفة قد يصعب عليه تجاوزها الا بتحرك سهم الراجحي فوق سعر 100.25 ريال ومن ثم اختراق حاجز 106 ريالات وعدم كسر حاجز 95 ريالا وبقاء سهم سابك فوق 125.50 ريالا وعدم كسر حاجز 122 ريالا نزولاً والاتصالات أعلى من سعر 73 ريالا وعدم كسر سعر 72 ريالا.
ومن ابرز نقاط المقاومة القادمة حاجز 8728 نقطة ويعتبر الاغلاق أعلى من هذه النقطة اليوم الاحد ايجابيا جدا رغم ان المقاومة الاولى تقع عند مستوى 8690 نقطة واخيرا مستوى 8855 نقطة ويعتبر تجاوز هذا الحاجز هو من يخرج المؤشرالعام الى الفضاء الواسع، مع الاخذ في الاعتبار ان المنطقة الواقعة بين 8600 الى 8650 نقطة هي منطقة جني ارباح وليس شراء وهذا مايجعل المؤشرالعام يعود الى اختبار نقاط دعوم سابقة.
ونتوقع اليوم ان يشهد السوق عمليات تذبذب عال، فلذلك من الافضل جني الارباح أولا بأول مع أهمية توفير سيولة للطوارئ.
وكان من الملاحظ ان السوق بدأ يتوجه الى الأسهم ذات العوائد والتي تملك محفزاً ونتوقع ان يلعب عامل نتائج الربع الاول للعام الحالي دورا في تحديد نوعية الأسهم المستهدفة ومازال السوق يتماشي وفق الرؤية التي تطرقنا اليها مع مطلع الاسبوع الماضي وذلك حتى نهاية اغلاق امس.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط متوقع في الساعة الاولى سجل ادنى نقطة عند مستوى 8461 وهي تمثل متوسط 100 يوم وأعلى مستوى سجله عند 8757 نقطة وتجاوز حجم السيولة نحو 4 مليارت ريال، ومع بدء الساعة الثانية من عمر الجلسة حاول المؤشر العام اختراق نقاط مقاومة عنيفة ومن ابرزها 8650 نقطة ولم يستطع نظرا الى سلبية الشركات القيادية وخصوصا سابك الذي نفذ اسفل من سعر 124 ريالا والراجحي الذي كسر دعم 97 ريالا في حين كان سهم الاتصالات الافضل، كما حاولت بعض الشركات الصغيرة التمرد على المؤشر العام ولم تستطع نظرا لتكوين المؤشر العام نموذجا يستهدف قاعاً يومياً جديداً حيث هبط الى مستوى 8386 نقطة مقتربا من حاجز الدعم الاقوى 8310 نقاط وشهدت السيولة هدوءا حتى وصل المؤشر الى هذا المستوى ليشهد دخول سيولة جديدة اعادت السوق الى الصعود محققة الهدف من هذا الارتفاع وهو سحب السيولة المنتظرة الى الداخل وتحديدا سهم سابك بهدف إحكام القبضة وجعل مصير اغلاق السوق مرهونا بإغلاق السهم نفسه أعلى من مستوى 127 ريالا او الثبات على اقل تقدير على سعر 125 ريالا وهذا ما انتهت اليه الجلسة.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية ابو سعود