أخباراليوم

[فاعل خير]

متأثرة بالسوق السعودية

تراجع قيمة الأسهم المتداولة في البورصات الخليجية 23 % خلال أبريل

الرياض: الوطن
ذكر تقرير اقتصادي أن تراجع قيمة الأسهم المتداولة في السوق السعودية بنسبة 35.9 % في أبريل الماضي أدى إلى هبوط قيمة الأسهم التي تم تداولها في بورصات دول مجلس التعاون الخليجي خلال نفس الشهر بنسبة 23% لتبلغ 362.25 مليار ريال (96.6 مليار دولار) ، مقارنة بتداولات بلغت قيمتها 472.88 مليار ريال (126.1 مليار دولار) في مارس الماضي.
ورغم ذلك فإن التداولات ارتفعت من حيث عدد الأسهم المتداولة بمعدل 15 % لتصل إلى 21.4 مليار سهم مقابل 18.6 مليار سهم خلال فترة المقارنة.
وأوضح تقرير صادر عن بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" أن معامل اتساع سوق الأوراق المالية لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مال خلال شهر أبريل من هذا العام تجاه الأسهم المتقدمة، حيث سجلت 245 سهما أرباحا شهرية مقابل 222 سهما تراجعت.
وأضاف أن السوق السعودية سجلت تراجعا نسبته 3.2%، رغم أن 55 من الأسهم السعودية حققت ارتفاعا مقابل 30 سهماً متراجعاً، وهو ما يشير إلى أن أسهم المؤشر الهامة قد شهدت حركة بيع خلال شهر أبريل الماضي.
وأشار التقرير إلى أن أسواق دول الخليج شهدت ضغوطا في عمليات الشراء خلال الشهر الماضي، إذ قد دفعت قوة حركة الشراء أربع أسواق لتسجيل أرباح شهرية خلال أبريل2007، شملت كلاً من السوق القطرية التي حققت أعلى أرباح بنسبة 6%، تلاه سوق مسقط بنسبة4.4 % ثم سوق الكويت بنسبة 3.9%، في حين سجلت كل من السوق السعودية والبحرينية تراجعا شهريا بنسبة 2.4% و3.2%.
وبين التقرير أن سوق الكويت للأوراق المالية سجلت أعلى المكاسب على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 12.7% مع نهاية أبريل الماضي.

[فاعل خير]

لا برامج تدريبية جديدة للتنظيم الوطني المشترك

فارس القحطاني (الرياض)

أكد الأمين العام للتنظيم الوطني للتدريب المشترك الدكتور شريف العبدالوهاب عدم طرح برامج تدريبية جديدة لطالبي العمل.
وقال لـ “عكاظ” ليس هنالك برامج جديدة بل أن التدريب المشترك يغير انماط التدريب بشكل دوري كي تتوافق مع متطلبات سوق العمل لافتاً إلى ان التنظيم الوطني للتدريب يقوم حالياً بإجراء المقابلات الشخصية لطالبي العمل في كل من الرياض وجدة والدمام مؤكدا في ذات الوقت ان استراتيجية التنظيم الوطني للتدريب المشترك مستمرة في كافة المكاتب التابعة له في المناطق المختلفة.

[فاعل خير]

دراسة دولية مقارنة تبرز غلاء أسهم المصارف المغربية بنسبة 35%


الدار البيضاء: لحسن مقنع
أبرزت دراسة مقارنة دولية للمؤشرات الأساسية للأسهم المصرفية، أنجزتها شركة «التجاري وفا بورص»، أن المستوى الحالي للأسهم المصرفية المغربية مرتفع بنحو 35% عن المستوى الذي يجب أن يكون عليه وفق المعايير الدولية.

وأوضحت الدراسة أن أسهم المصارف المغربية استفادت من ظرفية اقتصادية وقطاعية ملائمة بفضل سياسات التوطيد وإعادة الهيكلة التي انتهجتها السلطات المالية والمؤسسات المصرفية المغربية خلال الاعوام الأربعة الماضية. فقد تمكنت المصارف المغربية خلال هذه الفترة من تنفيذ استراتيجياتها التوسعية بشكل جيد، كما استطاعت رفع مردوديتها، إذ صعد مستوى نسبة العائد على حقوق المساهمين من 8.2% سنة 2004 إلى 15.9% سنة 2006.
وعرف مؤشر القطاع المصرفي في بورصة الدار البيضاء خلال السنوات الأخيرة صعودا قويا تجاوز بكثير نسبة ارتفاع السوق. فخلال الفترة ما بين نهاية سنة 2004 و11 مايو (أيار) 2007، ارتفع مؤشر الأسهم المصرفية بنسبة 242% فيما بلغ ارتفاع المؤشر العام للأسهم المغربية «مازي» 154%.
ونتيجة لذلك، ارتفع معامل سعر أسهم القطاع المصرفي المغربي إلى عائده إلى مستوى 32.3 مرة أرباحا سنة 2006. وأشارت الدراسة إلى أن هذا المستوى يعتبر جد مرتفع بالمقارنة مع المستويات المسجلة في الاسواق العالمية، إذ يبلغ مستوى معامل سعر السهم إلى عائده 14 بالنسبة لأسهم المصارف المصرية، و10.3 للمصارف الأوروبية و12.4 في المصارف الإماراتية.
واشارت الدراسة إلى أن نسبة سعر السوق للقيمة الدفترية لأسهم المصارف المغربية تبلغ 5.4 سنة 2006، مقابل 3.1 في مصر و2.6 في أوروبا و2.4 في الإمارات.
أما معدل الربح الموزع للسهم فيبلغ 1.7% بالنسبة لأسهم المصارف المغربية، مقابل 3.6% في مصر، و4% في أوروبا، و3.7% في الإمارات.
ورجحت الدراسة أن يتم «امتصاص» هذا الفارق عبر مواصلة الارتفاع القوي لأرباح المصارف المغربية على المدى المتوسط، الشيء الذي سيرفع من القيمة الفعلية للأسهم المصرفية إلى مستوى قريب من قيمتها السوقية. غير أن الدراسة لم تستبعد حدوث انخفاض تصحيحي يعيد الامور على نصابها على المدى القصير.
وكانت المصارف المغربية قد حققت أرباحا قياسية خلال سنة 2006، قدرت بنحو 7 مليارات درهم (833 مليون دولار). وتراوح صافي هامش أرباح المصارف المغربية خلال السنة الماضية بين 23% و38%. وترتكز هذه النتائج على توسع النشاط المصرفي، إذ ارتفعت أرصدة ودائع البنوك المغربية بنسبة 17% خلال سنة 2006. وبلغت 425.6 مليار درهم (51 مليار دولار)، فيما ارتفعت القروض الممنوحة للاقتصاد بنسبة 16%. وبلغت 324.6 مليار درهم (38.6 مليار دولار). ويتوفر القطاع المصرفي المغربي على هامش نمو كبير نظرا لضعف معامل الاستبناك الذي لا يتجاوز 30%.

[فاعل خير]

تقرير: مستقبل أرباح الشركات يتغلب على المخاوف من التضخم
المستثمرون أصبحوا مهيئين لارتفاع التضخم وزيادة أسعار الفائدة
لندن: «الشرق الاوسط»
افاد تقرير اقتصادي ان موضوع قوة الاقتصاد العالمي ومستقبل الأسهم اكتسب قوة متجددة من قبل المستثمرين المؤسساتيين في المسح الأخير الذي أجرته شركة ميريل لينش لمديري الاستثمار.

فقد ارتفع مؤشر توقعات النمو المركب في استطلاع مديري الاستثمار من 33 في ابريل (نيسان) الى 43 في مايو (أيار)، اضرمته نظرة أكثر ايجابية ازاء النمو الاقتصادي وأرباح الشركات. وقال التقرير الاستثماري الصادر عن «ميريل لينش» لشهر مايو ان غالبية المجيبين الذين يتوقعون أن يقوى الاقتصاد العالمي قد ارتفعت من 29% الى سالب 18%. فالمستثمرون هم أقل قلقاً ازاء أرباح الشركات، اذ ان نسبة المجيبين في المسح الذين يتوقعون ارتفاعاً بالأرباح قد تحسّن من سالب 32% الى سالب 12%. ثم ان 35% من الفريق المستطلَع يتوقعون الآن نموّاً يزيد عن 10% في الاثني عشر شهراً القادمة صعوداً من 25% في ابريل.
وقال دايفد باورز، الاستشاري المستقل لدى ميريل لينش، في بيان تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه امس: «ان كل سماء صافية تشوبها بعض الغيوم، اذ يرافق توقعات صعود النمو خشية من ارتفاع التضخم، وهذا حدا ببعض المستثمرين ان يساورهم القلق من مستقبل معدلات الفائدة». يظهر بوضوح ان المستثمرين مهيئون لارتفاع بالتضخم وربما لزيادة بأسعار الفائدة. فالأغلبية التي تتوقع ارتفاعاً في التضخم في غضون سنة من الآن صعدت نسبتها من 11% في مارس (آذار) الى 14% في مايو.
واشار التقرير الى انه ينتج عن ذلك، ان غالبية 29% يتوقعون معدلات للفائدة أعلى في الأمد القصير صعوداً من 2% كانوا من هذا الرأي في مارس. وثمة نصف المستطلعين يتكهنون صعوداً بأسعار الفائدة البعيدة الأجل مقابل 37% في مارس. فعندما ترتفع توقعات النمو يزداد القلق ازاء التضخم والسياسة النقدية.
وبين ان شبح ارتفاع اسعار الفائدة والتضخم لم يزعزع مخصصي الأصول بأن الأسهم مسعرة باعتدال. فغالبية 52% هم مثقلون بالأسهم صعوداً من 50% في ابريل، وان مخصصي الأصول يعتقدون ان الأسهم لا تزال رخيصة بالنسبة الى السندات، وان لدى الشركات مدى واسعاً للاستقراض من أجل تعزيز العائدات كما ان فريق المديرين في الشركات لا يزال تحت الضغط من أجل اعادة النقد الى المساهمين.
وقال ان الحماسة ازاء أسهم منطقة اليورو بلغت مستويات مرتفعة جديدة ليس فقط من حيث أن مستويات قياسية من المجيبين يعتقدون ان الشركات في منطقة اليورو تتمتع بمستقبل مشرق بالنسبة الى الأرباح بل هم أيضاً يعتقدون ان الشركات في المنطقة تتسم بجودة في أرباحها تعلو على مثيلاتها في الولايات المتحدة، فهي المرة الأولى التي يتخذ فيها السوق هذه النظرة منذ حصول سلسلة من الأزمات التي عانتها موازنات الشركات في الولايات المتحدة عام 2002.
اذن، ليس من المستغرب، كما قال التقرير، ان رقماً قياسياً من المديرين بلغ 36% لا يرغبون في ان يثقلوا محافظهم الاستثمارية بأسهم منطقة اليورو في نظرة مستقبلية تمتد الى 12 شهراً. كما ان ثمة غالبية 56% سبق أن أثقلت محافظها بأسهم المنطقة. ان آخر مرة شعر فيها المستثمرون بهذه القوة ازاء المنطقة كانت في يناير (كانون الثاني) 2000، لم تلبث بعد ذلك ان انخفضت السوق مدة ثلاث سنوات في اداء أدنى من الولايات المتحدة، فهل تكون النتيجة مختلفة هذه المرة؟
وصرحت كارن أولني، كبيرة مخططي الأسهم الأوروبية بميريل لينش بقولها: «ان المتداولين بأسهم منطقة اليورو بلغوا مرحلة متقدمة من الازدحام وفي هذه الحالة يمكن ان يرغب المعاكسون بتحقيق الأرباح. لكن على المستثمرين ان ينظروا الى اي انخفاض على انه فرصة للشراء. فالأسهم في منطقة اليورو لا تزال رخيصة بالنسبة الى الأسهم في الولايات المتحدة اذ ثمة جيوب قوية من القيمة في اسهم الشركات الأوروبية الضخمة، خاصة في شركات الطاقة والصيدلة وغيرها مثل شركات المعلومات والتأمين. وفي الختام، ان حكاية النمو المتعافي والطويل الأمد وتزايد التعرض الى الشرق لا تزال متجذرة». ولقد أعرب بعض المستثمرين عن قلقهم من ان الضغط التضخمي سيجبر البنك المركزي الأوروبي على القيام برفع سعر الفائدة مرات عديدة. ويعتقد كلادس بادر، كبير الاقتصاديين في ميريل لينش في اوروبا، ان البنك المركزي الأوروبي سيتصرف بطريقة لا تهدد النمو، اذ قال: «بعد سنوات من الاستهانة بحاجة البنك المركزي الأوروبي للتشدد بالسياسة النقدية نرى السوق الآن يعيد النظر في زيادة ممكنة بسعر الفائدة بعد يونيو (حزيران) المقبل. فميريل لينش تتوقع ان يكون متوسط معدل التضخم 9.1 % في 2007 ويرتفع الى 2.2% عام 2008.
امّا على صعيد العملات، فقد اشار مديرو الاستثمار إلى ان ثمة 3% يرون الدولار قد أصبح تحت قيمته، و40% يعتقدون ان اليورو فوق اساسياته، كما ان 65% يرون الجنيه الاسترليني أغلى من قيمته الأساسية و68% يعتقدون ان الين رخيص وثمة 28% يرون عملات الدول الناشئة ادنى من أساسياتها.
يشار الى ان 201 مدير اشتركوا بالاستطلاع العالمي يُشرفون على استثمار 586 مليار دولار. كما ان 177 مديراً اشتركوا في الاستطلاعات الإقليمية يُشرفون على ادارة 397 مليار دولار من الثروات.

[فاعل خير]

بنك ماليزي يبرم اتفاق تمويل إسلامي مع مصرف سعودي

كوالالمبور ـ رويترز:
قال البنك المركزي الماليزي امس انه وقع اتفاق تمويل اسلامي مع البنك السعودي الهولندي في أول اتفاق من نوعه مع بنك اسلامي خارج ماليزيا. ويعتمد الاتفاق على برنامج المرابحة السلعي لبنك نيجارا الذي يساعد البنوك الاسلامية في ادارة التدفقات النقدية قصيرة الاجل.

ويعد التمويل الاسلامي صناعة مصرفية جديدة ولا تزال تطور ادوات مالية تتيح للبنوك ادارة السيولة بطريقة تتفق مع احكام الشريعة الاسلامية التي تحرم الفائدة. وفي وقت سابق من هذا العام وقع بنك نيجارا اتفاقات مماثلة مع بنكين اسلاميين اجنبيين في ماليزيا وستة بنوك اسلامية محلية. وقال بنك نيجارا في بيان «ان مشاركة المؤسسات المالية الاجنبية ستعزز الارتباطات المتبادلة عبر الحدود وكذلك التدفقات الاستثمارية بين المراكز المالية الاسلامية». وتستخدم الادوات الجديدة التجارة في زيت النخيل اكبر منتج زراعي لماليزيا في ضخ اموال قصيرة الاجل تلتزم بإحكام الشريعة للبنوك الاسلامية.

[فاعل خير]

موبايلي» بصدد إطلاق أكبر توسعة من الجيل الثالث خلال العام الحالي

الخبر: سلطان الخليف
قال مدير العلاقات العامة في شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) حمود الغبيني لـ«الشرق الاوسط» أمس أن شركته بصدد إطلاق اكبر توسعة من الجيل الثالث خلال هذا العام. وأضاف الغبيني خلال كرنفال خاص أقامته شركة «موبايلي» للتعريف بباقة «فلَة» الشبابية في مدينة الخبر على الساحل الشرقي السعودي، «ان هذه المرحلة هي المرحلة الثانية للتوسع في الجيل الثالث»، مشير الى ان «موبايلي» حققت المرتبة الرابعة كأسرع شركة اتصالات في العالم نمواً بعد شركتين من نيجيريا وواحدة من إيران.

وأشار إلى أن «موبايلي» قيمت من المنظمة العالمية للهاتف المتحرك والهيئة الدولية للاتصالات كأسرع شركة اتصالات في العالم توسعا من حيث الشبكة، وإنشاء3500 برج اتصالات وتقنيةG-3.5 في السعودية. وقال الغبيني ان «موبايلي» استطاعت ان تغطي32 مدينة سعودية خلال ستة اشهر من انطلاقها. وبشأن كرنفال التعريف بباقة «فلة» الشبابية، استقطب الاحتفال في اليومين الأول والثاني الآلاف من الشباب من المنطقة الشرقية، الذين شاهدوا عروضًا متنوعة اشتملت على عروض السيارات المعدلة والمهارات الكروية والحركات البهلوانية باستخدام النار ولعب الكرة الصابونية والملاكمة الترفيهية والألعاب النارية وألعاب البلايستيشن بحضور بطل العالم السعودي بدر الحكيم. كما قدمت فرقة بريطانية عروضاً كوميدية للحركات الإيحائية.
وتتميز باقة «فلَة» بخاصية الاتصال والتجوال الدولي لفئة الشباب السعوديين، بتعرفة أقل، إذ تحتسب تعرفة الدقيقة الوحدة بـ 65 هلله من الساعة 7صباحاً حتى الساعة 11 ليلاً من شبكة «موبايلي» الى أي شبكة محلية أخرى، بما في ذلك المشغل الآخر طوال اليوم، وبتعرفة 35 هلله للدقيقة من الساعة 11 ليلاً حتى الساعة 7صباًحاً داخل شبكة «موبايلي». يذكر أن قيمة الشريحة الواحدة من باقة «فَلة» هي 75 ريالاً ويوجد بها رصيد بقيمة 75 ريالاً كما يصاحب خط «فَلة» عدة عروض خاصة لمدة شهرين من بداية تاريخ طرح خط «فَلة»، يحصلون من خلالها على 75 دقيقة محلية يمكن استخدامها للمكالمات الصوتية أو المكالمات المرئية.

[فاعل خير]

السعودية: «سايرك 2007» ينطلق الأحد المقبل
يناقش أثر القطاع العقاري على الاقتصاد محليا ودوليا
الرياض: «الشرق الأوسط»
من المنتظر ان تنطلق فعاليات المؤتمر السعودي الدولي للعقار (سايرك 2007) خلال يومي 20 و 21 مايو (أيار) الحالي، حيث سيناقش مكانة وأثر القطاع العقاري على الاقتصاد محليا ودوليا.

وكشف حمد الشويعر رئيس لجنة العلاقات العامة والمالية في (سايرك2007) أن موضوع الحركة العقارية وتأثيراته المختلفة على الاقتصاد محليا وخارجيا ستأخذ حيزا كبيرا من فعاليات المؤتمر. وأوضح الشويعر أن موضوع التأثير العقاري في الداخل والخارج يأتي في سياق ما تشهده سوق العقارات في السعودية من نقلة نوعية وقفزة، متوقعا أن ينمو سوق العقارات خلال الأعوام القليلة المقبلة بصورة ملحوظة لعدة أسباب.
وقال «من بين الأسباب الطفرة التي يشهدها الاقتصاد السعودي حاليا بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية وإعلان الحكومة السعودية إنشاء العديد من المدن الاقتصادية والمناطق الصناعية في جميع مناطق السعودية وتزايد الطلب العقاري للارتفاع الملحوظ في نسبة السكان». وأكد الشويعر أن استمرار الطفرة النفطية المتوقع في العقد المقبل بعد تزايد الطلب العالمي على الطاقة، لاسيما من دول أمريكا والصين واليابان والهند يبشر بطفرة غير مسبوقة في السوق السعودية ويشجع على التنمية والتطوير في المجال العقاري.
وأضاف الشويعر في بيان صدر أمس أن القطاع العقاري يحصل على الجزء الأكبر من فائض ميزانية السعودية لعام 2007 خاصة ما تم تخصيصه لقطاع التعليم والذي يشمل إنشاء ما يزيد عن 2000 مجمع ومدرسة جديدة، إضافة إلى المدارس الجاري تنفيذها حاليا والبالغ عددها 4800 مدرسة وما تم تخصيصه لقطاع الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية لإنشاء وتجهيز ما يزيد على 380 مركزا للرعاية ونحو 100 وحدة صحية ومستشفى. وتابع بالقول إن الدراسات بينت أن القطاع العقاري سيحقق نموا يصل إلى 6.7 في المائة خلال الخمس سنوات المقبلة نتيجة ارتفاع أعداد المشاريع التجارية والسكنية فضلا عن الطلب على شراء الأراضي والمساكن من قبل المواطنين وتدفق الاستثمار الأجنبي، مبينا أن مستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي يضخون عوائد نفطية ضخمة في القطاع العقاري حيث استثمروا أكثر من 19 مليار دولار في أسواق العقارات العالمية في عام 2006 بارتفاع 14 في المائة عن عام 2005.
ولفت إلى أن تلك البلدان أنفقت 13 مليار دولار في الولايات المتحدة وأربعة مليارات في المملكة المتحدة ومليار دولار في ألمانيا ومثلها في جنوب أفريقيا. وأكد أنه لا يرى أي مؤشرات على تراجع قطاع العقارات في أنحاء العالم، مشيراً إلى أن «الأموال تأتي من الشرق الأوسط واستراليا وتتجه الى أوروبا والولايات المتحدة ومنطقة اسيا والمحيط الهادي.
وأضاف بالقول: «إنه رغم أن الأوروبيين والأميركيين يجمعون مبالغ هائلة في صناديق موجهة للاستثمار العقاري في الصين والهند وروسيا ألا أن المبالغ الفعلية التي أنفقت حتى الآن كانت صغيرة نسبيا حيث أنفقت تسعة مليارات دولار في الصين وستة مليارات في الهند وأربعة مليارات في روسيا، مضيفا «هناك الكثير من الحديث والكثير من الأبحاث.. لكن ما يتم إنجازه بالفعل ليس كثيرا».

[فاعل خير]

التداولات الملتهبة تتكرر في قطر.. والمغربية تعود إلى الارتفاع وسط تعاملات نشطة في عمان
نجاة المؤشر من الهبوط في البحرين.. والأحمر يغطي شاشات التداول الإماراتية.. واستمرار التراجع في الأردن.. والمصرية تستعيد أنفاسها


عواصم عربية: «الشرق الاوسط»
> الأسهم الإماراتية: طغى اللون الاحمر امس على شاشات في قاعات تداول الاسهم الاماراتية مع استمرار موجات البيع لجني الارباح مع هبوط لافت في أحجام التداول في دلالة على عزوف المستثمرين على دخول السوق حتى اتضاح الرؤية. وفيما بزغ سهم شركة التأمين الاسلامي «سلامة» بعد اعلان الشركة تنفيذ برنامج اعادة الشراء حيث اغلق السهم مرتفعا اكثر من ثلاثة في المائة، عانى سهم شركة «شعاع كابيتال» من انباء توزيعات الارباح عن العام المالي الماضي حيث اعلن مجلس ادارة الشركة انه سيوصي بتوزيع 20% نقدا مما هوى بالسهم اكثر من 2.5 في المائة عند الاغلاق.

وقال محللون ان انتكاسة السوق خلال اليومين الماضيين كانت نفسية اكثر منها فنية بسبب استمرار غموض الشراكة الاستراتيجية بين اعمار ودبي القابضة على الرغم من قيام إعمار بالرد على طلب هيئة الاوراق المالية لتوضيح بعض تفاصيل الاتفاق. وقال مراقبون ان رد الشركة لم يأت بجديد فكانت ردة فعل السوق على النحو الذي كان على مدار اليومين الاخيرين من الاسبوع.
وتراجع المؤشر القياسي لسوق دبي 0.90% عند الاغلاق بعد ان تمكن في اللحظات الاخيرة من تعديل المسار حيث سجل اكثر من 1.2% سلبا ليستقر في النهاية على مستوى 4124.60 نقطة مسجلا تداولات على 362.8 مليون سهم بقيمة اجمالية وصلت الى 1.4 مليار درهم. وسجل سهم سلامة تداولات على 122.1 مليون سهم بقيمة 371.4 مليون درهم مرتفعا 3.1% الى 2.96 درهم. واعلنت الشركة انها اعادت شراء اسهم بنسبة 0.0318% من رأس المال المكتتب عليه أي 350 الف سهم ليبلغ عدد الاسهم المتبقاة للشراء حسب موافقة الهيئة 109.650.000 سهم. وواصل سهم «اعمار» هبوطه مسجلا امس تراجعا بنسبة 2.6% الى 11.15 درهم بتداول 29.1 مليون سهم بقيمة 328.8 مليون درهم وتبعه في التراجع بنك دبي الاسلامي بنسبة 1.1% الى 9 دراهم بتداول 18.1 مليون سهم بقيمة 163.3 مليون درهم. وأغلق سهم سوق دبي المالي متراجعا 0.95% الى 3.21 درهم بتداول 50.5 مليون سهم بقيمة 157.9 مليون درهم فيما صعد تبريد 2.8% الى 2.5 درهم بتداول 54.7 مليون سهم بقيمة 140.6 مليون درهم. وربح بنك الامارات الدولي 9 فلوس ودو 4 فلوس.
وامتدت موجة التراجع الى سوق ابوظبي الذي اختبر امس اول تراجع له منذ ما يزيد على اسبوعين حيث سجل المؤشر تراجعا بنسبة 1.2% الى 3303.04 نقطة وسط انكماش لقيمة التداول حيث سجل السوق 211.5 مليون درهم. وسجلت الاسهم الاكثر تداولا خسائر متفاوتة بلغت لدى دانة غاز 2.7% الى 1.4 درهم مع تداول 13 مليون سهم ولدى اغذية 4.5% الى 1.4 بتداول 11.8 مليون سهم فيما تراجع آبار 1.5% والواحة 2.5% ورأس الخيمة العقارية 2.8% الى 1.3 درهم بتداول 7.2 مليون سهم. > الأسهم القطرية: ازدادت وتيرة الصعود في السوق القطرية خلال جلسة يوم امس مع استمرار تدفق السيولة وسط اجواء من التفاؤل، لترتفع مؤشرات جميع القطاعات الاساسية في السوق، الأمر الذي انعكس ايجابا على المستوى العام ليرتفع المؤشر بواقع 146.35 نقطة، بنسبة 2.03% مستقرا عند مستوى 7360.49 نقطة، بعد دخول المزيد من المحافظ الاستثمارية على عدد من الاسهم القوية لتبلغ التداولات مستويات قياسية بواقع 14.47 مليون سهم بقيمة 712.1 مليون ريال قطري. وسجل قطاع التامين اكبر ارتفاع بواقع 315.5 نقطة، تلاه قطاع البنوك والمؤسسات الاستثمارية بواقع 197.03 نقطة، ثم قطاع الخدمات بواقع 144.31 نقطة. واخيرا جاء قطاع الصناعة بواقع 48.07 نقطة. وارتفعت اسعار اسهم 27 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 7 شركات واستقرت اسعار اسهم شركتين عند اغلاقاتها السابقة.
> الأسهم البحرينية: قادت قطاعات الاستثمار والخدمات مؤشر سوق البحرين للاغلاق مرتفعا عندما اقفل المؤشر على ارتفاع طفيف بلغ 1.51 نقطه بنسبة 0.07% مغلقا عند مستوى 2192 نقطة، وتم تداول 691 الف سهم بقيمة 7.810 مليون دينار. اما بالنسبة الى قطاعات السوق فقد ارتفع قطاع الخدمات باضافة 22.80 نقطة. تلاه قطاع الاستثمار بقيمة 4.21 نقطة، بينما كان قطاع التأمين الاكثر انخفاضا بواقع 30.71 نقطة، تلاه قطاع البنوك منخفضا بواقع 18 نقطة، بينما لم يطرأ تغير على قطاع الصناعة، اما على صعيد الاسهم الاكثر ارتفاعا فقد شهدت السوق ارتفاع سهم بنك اثمار بنسبة 2.17% مقفلا بسعر 0.470 دينار بحريني، بينما ارتفع سهم بتلكو بنسبة 1.65% مستقرا عند سعر 0.875 دينار بحريني. وعلى صعيد الاسهم المتراجعة فكان سهم البحرين الوطني اكثر الاسهم تراجعا بنسبة 2.63% ليستقر عند سعر 0.333 دينار بحريني، بينما جاء سهم اريج بنسبة 2.56% بالمركز الثاني ليقفل عند سعر 0.760 دينار بحريني. اما الأسهم الاكثر نشاطا فقد كان سهم اثمار الاكثر تداولا بما مجموعة 183 الف سهم، تلاه سهم بنك البحرين الوطني بواقع 117 الف سهم. > الأسهم العمانية: تمكنت قطاعات سوق مسقط من التخلص من حالة التراجع التي لازمت تداولات الايام القليلة الماضية ليعود الى الارتفاع بدعم من ارباح شركة عمانتل الربعية، حيث ربح المؤشر بواقع 0.71% مستقرا عند مستوى 5996.88 نقطة، اثر تداولات بواقع 10.6 مليون سهم بقيمة 6.32 مليون ريال، نفذت من خلال 2713 صفقة. وسجل قطاعا البنوك والاستثمار والخدمات والتأمين اكبر ارتفاع بواقع 0.87%، بينما أغلق قطاع الصناعة مرتفعا بواقع 0.60%. وعلى صعيد الاسهم المتداولة سجلت اسعار اسهم 25 شركة ارتفاعا بينما تراجعت اسعار اسهم 9 شركات. وتصدر سهم العمانية للاستثمارات التعليمية الاسهم المرتفعة بنسبة 10% ليقفل عند سعر 3.543 ريال عماني، تلاه سهم مسقط القابضة الذي ارتفع بنسبة 6.14% مقفلا عند سعر 1.590 ريال عماني، بينما كان سهم الاسماك العمانية هو الاكثر تراجعا بنسبة 7.35% ليقفل عند سعر 0.567 ريال.
> الأسهم الأردنية: أسهمت صفقات خارج قاعات التداول في رفع التداول الاجمالي في البورصة الاردنية الى 59 مليون دينار فيما بات المؤشر العام متراجعا بنسبة 0.22 في المائة.
وبلغ مجموع الصفقات الخاصة 28.5 مليون دينار تركزت على اسهم شركة مجمع الشرق الاوسط للصناعات الهندسية والثقيلة بقيمة وصلت الى 25 مليون دينار لحوالي 10.7 مليون دينار ثم صفقات اخرى استهدفت اسهم البنك لعربي وبنك القاهرة عمان والاردني للاستثمار والتمويل وشركة الكهرباء الاردنية. وجاء تراجع المؤشر العام بعد انخفاض اسهم قيادية؛ في مقدمتها البنك العربي وبنك القاهرة عمان ونتيجة لمحاولات الوسطاء اغلاق المراكز المالية المكشوفة مع ترتيب كشوف الملاءة المالية مع تداول نهاية الاسبوع.
وتأثر سلوك المستثمرين وتحول الى بيع مكثف لتحقيق ارباح بعد الارتفاع الذي شهده السوق في بداية الجلسة وبعدما تعزز سلوك «النفس القصير» لضمان تحقيق الارباح حتى في الحدود الدنيا. وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 59.4 مليون دينار، وعدد الأسهم المتداولة 25.8 مليون سهم نفذت من خلال 11789 عقدا. وانخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا اليوم إلى 5884 نقطة بانخفاض نسبته 0.22 في المائة. > الأسهم المصرية: تماسكت البورصة المصرية أمس في النصف الثاني من الجلسة، واستردت أنفاسها بعد أسبوع عصيب خسرت خلاله جميع المكاسب التي حققتها المؤشرات خلال الأسبوعين السابقين، وأغلقت جلسة تعاملات أمس على ارتفاع نسبي اعتبره وسطاء ومتعاملون بالسوق بمثابة نقطة تحول من الاتجاه الهبوطي الذي سيطر عليها أخيرا.
وأغلق مؤشر case 30 الذي يقيس أداء الـ 30 سهما الأكثر نشاطا بالسوق جلسة أمس مرتفعا 13.8 نقطة بنسبة 0.19% وسجل 7424 نقطة، بعد جلسة دراماتيكية سيطر عليها الاتجاه الهبوطي في التعاملات الصباحية حيث خسر المؤشر نحو 33 نقطة وكسر حاجز الـ 7400 نقطة وبلغ 7378 نقطة، إلا أنه ارتد لأعلى في النصف الثاني من الجلسة مع عودة نشاط المؤسسات والمستثمرين الأجانب للشراء، وأغلق على 7424 نقطة، وبلغت قيمة التداول 220.8 مليون دولار.
> الأسهم المغربية: عادت سوق الأسهم المغربية إلى النمو بعد الانخفاض القوي الذي عرفته لفترة قصيرة خلال الأسبوع الماضي، وتمكنت السوق من استرجاع أكثر من نصف خسائرها خلال الانخفاض.
وكان المؤشر العام للأسهم المغربية (مازي) قد عرف هزة قوية خلال الفترة من 8 إلى 14 مايو(أيار)، وانخفض بقوية لأول مرة مند بداية العام، إذ فقد خلال هذه الفترة 13.73% من قيمته. ونزل مستوى إنجازه السنوي من 34.22% في يوم 8 مايو إلى 15.78% يوم 14 مايو.

غير أن المؤشر عاود النمو وبنسب قوية منذ يوم 15 مايو، وحتى ظهر أمس تمكن من استرجاع أكثر من نصف خسارته، إذ بلغت نسبة ارتفاعه خلال الثلاثة أيام الماضية 7.13%، وتحسن بذلك مستوى إنجازه السنوي ليصل إلى مستوى 24.04% عند ظهر أمس. وتمكنت العديد من الشركات التي عرفت انخفاضات قوية خلال هذه الهزة من استرجاع جزء كبير من خسائرها خلال الثلاثة أيام الماضية.

[فاعل خير]

تقرير: سوق الكربون العالمية تبلغ 30 مليار دولار
تعبئة16 مليار دولار لصالح الطاقة النظيفة في البلدان النامية

لندن: «الشرق الأوسط»
أفادت دراسة حديثة، أن سوق الكربون العالمية، قد زادت بمقدار ثلاثة أضعاف في عام 2006، حيث بلغت30 مليار دولار أمريكي، مقابل 10 مليارات دولار في عام 2005.

وطبقا لتقرير «أوضاع واتجاهات سوق الكربون العالمية لعام 2007»، الصادر عن البنك الدولي، تمثلت استفادة البلدان النامية من سوق الكربون في تلقيها تدفقات مالية بلغت 5 مليارات دولار في عام 2006.
ويرى إيفو دي بوير الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ، أنه «إذا التزمت البلدان الغنية تخفيض انبعاثات الغازات بنسبة 60 في المائة بحلول عام 2050 قياسا على مستوياتها في عام 1990، وإذا قامت بشراء نصف تخفيضات الانبعاثات في البلدان النامية، فإن ذلك سيؤدي إلى توليد تدفقات مالية قدرها 100 مليار دولار أمريكي لخيارات التنمية النظيفة».
يذكر هنا الى ان تجارة الكربون تتضمن سوقا دولية للكربون، مثل أي سوق أخرى في ‏العالم وفيها أسعار محددة لطن الكربون الذي يتم إطلاقه في الجو من قبل الدول الصناعية، والذي يدخل في عملية تمويل مشاريع تجارة الكربون في العالم.
وفي هذه الحالة يكون البائع من الدول أو الجهات ذات الانبعاثات المنخفضة من غاز ‏ثاني أكسيد الكربون، ويكون المشتري هو صاحب الانبعاثات المتزايدة، بينما السلعة هي ‏ثاني أكسيد الكربون الذي يمثل نحو 50% من غازات الدفيئة، والسعر حسب ‏العرض والطلب. وأشار التقرير إلى أنه تم توليد موارد جديدة للبلدان النامية قدرها 8 مليارات دولار أمريكي من خلال آليات بروتوكول كيوتو منذ عام 2002. كما تشير تقديرات هذا التقرير المعني بأوضاع السوق إلى أن المشتريات المباشرة لتخفيض انبعاثات الكربون، قد عبأت إضافية قدرها16 مليار دولار أمريكي في شكل استثمارات مصاحبة معنية بمساندة مشروعات الطاقة النظيفة في البلدان النامية منذ عام 2002.
وقال وارن إيفانز مدير شؤون البيئة بالبنك الدولي في بيان «إن هذه الأرقام تعتبر وثيقة الصلة بهذه القضايا، لأنها تثبت أن سوق تخفيض الكربون أصبحت حافزاً قيّما على تعبئة تدفقات مالية كبيرة للطاقة النظيفة في البلدان النامية».
واثبت العالم النامي كونه عاملاً محوريا في تخفيضات انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فطبقا لتقرير أوضاع واتجاهات سوق الكربون لعام 2007، تعاقد العالم النامي على تخفيض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بما مقداره مليار طن، وهو يمضي قدما على المسار الصحيح لإضافة تخفيضات أخرى قدرها مليار طن إلى السوق بحلول عام 2012.
من جهته يرى كاران كوبر الخبير المالي بالبنك الدولي والمشارك في إعداد هذا التقرير «أن هذه الأرقام توضح مساهمة العالم النامي المهمة في تخفيف مسببات تغير المناخ. فالمليار طن الإضافية من جانب البلدان النامية تبلغ نصف الانبعاثات التي يتعين على اليابان والاتحاد الأوروبي معاً تخفيضها من الآن حتى انتهاء الفترة الملزمة بموجب بروتوكول كيوتو». ويضيف أيضا فيليب أمبروسي الخبير بالبنك الدولي وأحد المشاركين في إعداد هذا التقرير، «أن هذه الأرقام الخاصة بتنظيم سوق الكربون لا بد أن تعطي للبلدان الأخرى التي تفكر في تبني سياسات جديدة بشأن تغير المناخ، كل أسباب الطمأنينة والراحة لأن التخفيضات ذات النوعية العالية لانبعاث الغازات من قبل البلدان النامية، يمكن أن تساعد في تخفيف انبعاثات الكربون بطريقة تتسم بقدر أكبر من الكفاءة المالية». وبينت الدراسة ان هناك انطلاقة أيضا لسوق طوعية، قوامها الإجراءات المتخذة من قبل الأفراد والشركات بشكل طوعي لا علاقة له ببروتوكول كيوتو أو بأية أنظمة أخرى، حيث تقوم أكثر من 50 شركة بأنشطة توازن مقابلة. وقد أشارت بعض التقديرات الواردة في التقرير المعني بأوضاع سوق الكربون، إلى أن حجم السوق الطوعية سيصل بحلول عام 2010 إلى 400 مليون طن في السنة، أي ما يعادل حجم آلية التنمية النظيف. إلا أن هذه التنبؤات تحمل في طياتها إنذارا قويا، إذ يحذر التقرير من «أن هذه الشريحة الطوعية ذات الإمكانات العالية تفتقر إلى المعايير المقبولة عموما، مما يجعلها منطوية على مخاطر كبيرة لا تتهدد الآفاق الخاصة بها فحسب بل تهدد أيضا بقية السوق، بما في ذلك قطاعات تجارة تخفيض الانبعاثات بموجب الأنظمة المرعية وبرامج التوازن». ويجري حاليا بذل جهود في السوق لإيجاد معايير طوعية مقبولة لبرامج التوازن.
وقد قام تقرير أوضاع واتجاهات سوق الكربون لعام 2007 باستعراض اتجاهات هذه السوق، استنادا إلى المواد التي قدمها محللو سوق الكربون والمعلومات المستمدة من المقابلات الشخصية مع عدد كبير من المشاركين في السوق. ويرتكز التقرير أيضا على البيانات الخاصة بالتبادل التجاري لعلاوات الاتحاد الأوروبي، بموجب برنامج الاتحاد الأوروبي المعني بتجارة تخفيض انبعاث الغازات (EUETS) والبيانات المتعلقة بالصفقات المُنجَزَة بموجب آليات بروتوكول كيوتو المرنة، آلية التنمية لنظيفة،(CDM) وآلية التنفيذ المشترك (JI)، التي تتيح للبلدان الصناعية شراء تخفيضات انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في البلدان النامية والبلدان السائرة علي طريق التحول إلى نظام اقتصاد السوق، ويشمل ذلك أيضا البيانات الخاصة بالأسواق الطوعية. وقد ساهمت في تقديم بيانات لهذا التقرير شركة، Natsource LLC، وهي شركة عاملة في مجال تقديم الأبحاث والخدمات الاستشارية في أسواق انبعاثات الغازات والطاقة المتجددة.

وقد صرح جاك كوغن، رئيس شركة Natsource LLC بـ«أن أسواق تخفيض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، واصلت النمو والنضوج في عام2006 فقد شهدنا في عام 2006 نشاطا متزايدا بشأن فئات هذا الأصل المالي ليس من جانب الشركات الصناعية، التي يتعين عليها تحقيق أهداف الامتثال وحدها، بل أيضا من جانب الشركات التجارية والبنوك والمؤسسات المالية التي تدرك جاذبية هذه السوق في مجال إدارة المخاطر وتحقيق عوائد على رأس المال».

[عثمان الثمالي]

الله يعطيك العافيه