فنجال .. وعلوم رجــــــال .. !!

[سهيل2012]

واحد بدوي عنده إبل وخير كثير ماشاء الله .. وذاك اليوم يضيع له ( حوار ) من حيرانه ..

دوّر عليه .. ما خلا ولا ديره ... ما لقيه .. عذّر فيه .. ورجع بيته .. وانعزم عند جاره للعشاء

وجاره عنده رادي .. ها ثم جلس عند جاره .. ويتسمعون في الاخبار :

( حـــوار بين مصر وليبيا ) !

قال : يوووووووووووه ! أبك وش ودّاه هناك ... عســـــــاه ما يعوّد !!

[الحاج سلام]

اضحك الله سنك ياسهيل .

واخبر بدويك انني قرأت اليوم في الاخبار ان وزيرة خارجية الاتحاد الاوربي سوف تطلق الحوار بين الاتحاد الاوربي والباكستان ، ربما يكون حواره .


أخر الأخبار

آشتون تطلق غداً الحوار الاستراتيجي بين الاتحاد الاوروبي وباكستان.

["عزيز"]

الأخوين الكريمين سهيل والحاج سلام، أسعد الله أوقاتكم
على ذكر الحوار يقول أخي كان فيه برنامج إذاعي قديم يقدمه المذيع المتألق من إذاعة البرنامج الثاني من جدة البرنامج إسمه "حوار حول المايكرفون" يقول أخي يوم كان صغيرا يسمع إشارة البرنامج ويحسبه الحوار الذي كنا نراه في القرية يرعى مع الإبل، ذكرتوني بالقصة فأحببت المشاركة، تحياتي لكم،،،،

[ابوسيفين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل2012

أحسن ما قلت يا أبو سيفين ...

والله .. ما يكتمل الموضوع إلا بحضورك .. ووضع بصمتك المميزة ..

بانتظارك وقراءة مشاركتك .. عن طيب القلب ( مصطفى ) ..

ذنا بأحبك يا مصطفى ... ذنا بأحبك يا مصطفى !

تحب العلوم الغانمه ياسهيل وآسف على التأخير لانشغالي وعدم توفر الاتصال لأني في سفر (( داخلي )) قد يستمر إلى ما بعد رمضان بمشيئة الله لكن القلب معكم دوم خاصّة وانتم فها المجالس اللي تسر الخاطر
أما قصّة صاحبك مصطفى يرويها لي أحد الأقارب القاطنين في الرياض ويقول في سنه من السنين اقبل علينا رمضان وجلسنا نتكلّم فيه وفي الاستعداد له (( إستعدادات البطن التي تسبق عند الأغلبيه إستعدادات الطّاعه )) قال وجا طاري لحمة السنبوسة وتذكرنا مجازر الطايف وتكوّم الناس على المصري اللي في شارع الستين (( اللي مايزيد عرضه عن ثلاثين )) ولاّ على مجازر الشطبة والحسلان اللي يُفتك بها في هذه المناسبة ، يقول صاحبنا كُنّا ثلاثة (( إثنان من الطائف وزهراني )) وأثناء حديثنا قال أحد زميلنا الزّهراني الشغله بسيطه أنا أعرف لكم مزرعه فيها عجول تحبها قلوبكم نروح ناخذ لنا واح ونتقاسمه ، يقول قلنا له تم وتواعدنا الخميس عصر واجتمعنا وتوجّه بنا لمزرعة في طرف إحدى القرى المجاوره للرياض ويوم جينا عند الباب نادى خوينا صاحبه الصعيدي (( ياحسنين 000 ياحسنين ))

وعلى طاري حسنين يقلون إن فيه واحد من طُلاّب القرى زمان يوم ما كان فيه مدارس متوسطه في القرى حس إنّه لخبط في الامتحانات ولا له نفس ينتظر النتايج قال لواحد من زملاه أهل المدينه ليا طلعت النتيجه إرسل لي خبرها مع أحد الجماله اللي تلقاهم في سوق الخضره لكن إن كان فيها رسوب لاتفضحني ، قال له طيب كيف تعرف ، قال إن كان الرسوب في ماده قول له يقول لي محمد يسلم عليك ، وان كان مادتين قول محمدين يسلمون عليك ، وليا كانت ثلاث قول محمدين وحسن يسلمون عليك ، وإن كانت أربع قول حسنين ومحمدين يسلمون عليك والظّاهر إن خوينا طبّلها فاكثر من اربع مواد إن لم يكن فيها كُلّها ، المهم إن خويّه أرسل له رساله يقول فيها (( أُمّة محمد كُلّهم يسلمون عليك ))

ما أطوّل عليكم يقول بعد صياح من الجميع وبواري خرج علينا ذاك الصّعيدي قال له صاحبنا نلقى عندك عجول قال وُوُمّال وتقاطع معه وبت فالسعر وحنا ماشفنا شي ، يقول والتفت علينا خوينا قال شرينا ، يقول قلنا له طيب كيف نشيله ؟ قال مخدومين 00 إركبو ا ، قال وركبنا ودخلنا المزرعه ورى المصري لحوشٍ في أقصاها ويوم وايقنا وعيوننا ماتحلاّ إلا ذيك الثيران اللي يبغى لك تقسم الواحد نُصّين قبل تحمّله فالسيّارة
يافلان هذا وش يشيله ؟ وكيف لحمه ؟ قال إزهلوا العلم وتروه ماهو كبير لكن المخول طيّب !! هذي العجول من مزارع الالبان وامهاتها هولنديه ويفطمونها بدري عشان ماتزاحمهم على اللبن واهل المزارع يربونها وتروها ماكمّلت سنه ، المهم في لحظه وحسنين مربّط واحد منها وجايب له ونش ومحمّله ويمشي واحنا وراه لجزار في طرف القرية ويوم وقف عنده وينادي يامصطفى 000 يامصطفى قال ويخرج علينا ذاك المصري الذّرب وفلحظه وعيال الصّعيد مجنطلين الحسيل ويبدأ مصطفى في شغله وماهي إلا ربع ساعة وارضية المسلخ مغطاه بجلد الحسيل ومصطفى يتنقل من مكان لمكان وثيابه كلها دم ، يقول صاحبنا وفي هذا الاثناء واحنا نسمع لنا ونيت ماتفرّق بين صوت شكمانه وقرقعة صندوقه وفلحظه وهو موقف عند المسلخ وينادي يامصطفى يامصطفى ومصطفى غايص فالحسيل إلين أذانيه ولا درى عنه قال مادرينا إلاّ وخارج من ذاك البدوي اللي عليه ثوب يمكن آخر مرّه إنغسل فيها في عيد الحج الماضي واقبل علينا ينادي ويوم وايق وهو يشوف مصطفى فالحالة اللي هو فيها وهو يجمع حواجبه ويمسك طرف غترته بايده اليسرى ويحطّها على فمه ، (( واهل ذيك المناطق يعيبون على من ياكل لحم البقر ))واخذ يعاتب مصطفى وكأنه وجده في محضور شرعي ، ليه يامصطفى !!! والله إني كنت أحبّك يامصطفى ، الله لايبارك فيك يامصطفى ، ويخرج ثم يطل بجزء من راسه ويقول أُفّوووه الله لايبارك فيك يامصطفى وأخذ يردد ذلك مراراً إلى أن إختتمها باللعن !! ونحن فينا من مااات غيضاً وفينا من مات من الضحك على البدوي ومصطفى 0
يقول المهم إن إحنا تماسكنا أعصابنا إلين أنهى مصطفى المهمّه وبدأ ينقل أكياس اللحم إلى السيّاره ويوم خرجنا وإذا بصاحبنا معه عنز يُمكن أن تُسجّل في موسوعة قنس كأكبر عنز مُعمّره في التاريخ ، يقول تذكرت فيها بيتا لأحد الشعراء زار فيه ورفقاه أحد البخلاء فذبح لهم شاةً كبيرةً في السن لم يستطيعوا أكل شيء من لحمها بل إنها أفسدت المرق الذي طبخوا فيه الرز فخرج من بيت معزّبه وهو يردح قائلاً : ــ

[poem="type=1 font="bold medium tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif""]بيض الله وجه من عشّانا ذبح لنا جدّة غنم خلق الله[/poem]

يقول الراوي إن خوينا الزهراني لم يتمالك نفسه يوم شاف ذبيحة الرجّال اللي عايف حسيلنا معها وهو ينفك عليه بما يمكنكم إدراكه ولاتصلح روايته ،،،،،،،،،، والله يعينك يامصطفى

[ابوسيفين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل2012

يا حبكم للعلوم الدْقـَاقه ......!

على قول القايل (( ابببببببببببب ))

[واثق الخطوة،،،]

تسجيل حضور للعلوم والسوالف الغانمة
بهذه القصة الطريفةللراويه
عبدالله عابد الوقداني


http://www.youtube.com/watch?v=m7EuJ...e_gdata_player

[سهيل2012]

سوف تطلق الحوار بين الاتحاد الاوربي والباكستان ، ربما يكون حواره .

هذا الحوار من الوضح .. ما ظنيت إنه حواره !

البدوي صاحبنا حواره من الشعل ..!

[سهيل2012]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "عزيز"

الأخوين الكريمين سهيل والحاج سلام، أسعد الله أوقاتكم


على ذكر الحوار يقول أخي كان فيه برنامج إذاعي قديم يقدمه المذيع المتألق من إذاعة البرنامج الثاني من جدة البرنامج إسمه "حوار حول المايكرفون" يقول أخي يوم كان صغيرا يسمع إشارة البرنامج ويحسبه الحوار الذي كنا نراه في القرية يرعى مع الإبل، ذكرتوني بالقصة فأحببت المشاركة، تحياتي لكم،،،،

إضافة رااااااااائعة جدا يا أخي عزيز .. أضافت للموضوع بعدا أدبيا جميلا ..

شكرا لحضورك ومرورك ..

[النادر]

دامها فالحيران مابعد وصلنا للمفاريد فخذ عندك هالسالفه

هذا واحد من ربعي الخاصين يقول كان له صاحب شايب من اهل الكويت يقنص معه من سنين ويوم كبر قصرت رجله عن الروحه والجيه واستاهن ودخله الوسواس كل ما راح لدكتور قله انت مافيك الا العافيه واللي معك اعراض كبر السن ولازم تتأقلم معها ,الشايب داخله الوسواس القوي ويقول لعياله انا معي عين ومحسود وابيكم تودوني لواحد يقراء وعياله كنهم ماهم مقتنعين الين لزم عليهم يكلمون خويي ابو خالد اللي كان يقنص معه واشتكى له وقاله يابو خالد يذكرون عندكم واحد بالزور يقراء وقرايته زينه (والقاري هذا قاري بدو يعني من جنبها اذا ماكان يقراء لشي ثاني) المهم انا بخلي عيالي يجيبوني لك وابيك توديني له
لزم الشايب على عيالة وجو لابوخالد واكرمهم وذبح لهم وكان ايامها ايام ربيع وابو خالد باني له خيمة قدام البيت وجالسين فيها وقبل العشاء ماسوالفهم الا عن القراي وسوالفة مع الممسوسين واللي بهم بلا والشايب مركز تركيز غير طبيعي .
المهم جاء وقت العشاء وقلطهم ابو خالد فالبيت وكان لابوخالد واحد من اخوانه مدمن شراء يشري اي شي وكان شاري له حوار لقاه فالسوق امه ماتت مدري فويطر ماتغذي ولدها وباعوه اهله وشراه وحاطه فالحوش ويرضعه بالمرضعه والحوير والف الصوت ويجي عليه
المهم بعد تعشو رجعوا للخيمه وكانوا شابين نار الجو بارد وفاتحين في رواق الخيمه من يمة الشمال منفس للهواء يطرد الدخان وباب الحوش شمال غرب من الخيمة ودرفة الخيمه شرقيه والشايب جالس تحت الفتحه اللي فالخيمه لابغى يقوم قوموه عياله لو يبي يروح الحمام ودوه
مالكم بطول السالفة الحوير لفى الباب مفتوح والصوت يجي من الخيمه والنور والصوت يخرج من الفتحة الشماليه اللي فالخيمه ويدخل الحوار راسه مع الفتحه ويقوم يشمشم فالشايب من عند اذنه والشايب غافل ولايمديهم يطردون الحوار الا والشايب يوم قام يركض تقول ابو سبعطعش مافيه من الوهن شي ويقطع الشارع وعياله وراه (عود ماغير حوير ...عود يا يبه والشايب منطلق ماينلحق ولا لحقوه الين قضى بنزيمه وتعب ويعود على عياله ماقلت لكم اني فيني بلا وانتم ماصدقتو شوفو وشا اللي سواه فيني ذا الليل يوم بس سمع عن القراي وقرايته)

[سهيل2012]

تحب العلوم الغانمه ياسهيل وآسف على التأخير لانشغالي وعدم توفر الاتصال لأني في سفر (( داخلي )) قد يستمر إلى ما بعد رمضان بمشيئة الله لكن القلب معكم دوم خاصّة وانتم فها المجالس اللي تسر الخاطر
أما قصّة صاحبك مصطفى

ما حصل قصور يا أخي أبو سيفين .. ومن جا ما أبطأ ... وتسافر وترد بالسلامة - إن شاء الله ..

وفيت وكفيّت .. علوم غانمة وسواليف طيبه حبكتها يا أبو سيفين صح ! كذا ولا بلاشي !!

وأعان الله سهيلا .. بالكاد افتكيت من أخي الحاج سلام .. إلا وأجدك في المواجهة .. !

وعلى طاري طيب الذِكر مصطفى .. وعلومه ..

هذا مصطفى سلمك الله جاه ضيف من جماعة العربان وأراد أن يكرم سباله .. ويدسم شواربه

وراح للمجلبة ( الماقفة ) يبي يشتري الخروف الزين السمين .. وكل ما وقف عند خروف وسامه

من راعيه قال : بـــ 1000 تركه وراح للي جنبه .. كم يا ولد .. قال راعيه بـــ 1200 تركه وراح للثالث

كم يا راعيه ؟ قال : بــ 1500 عصب مصطفى وزعل وراح .. قال واحد منهم : وين رايح ؟؟

قال لهم بصوت ٍ عال ٍ : ( للجحيييييييم ) .. بلهجة مصطفى !!


قال البدوي : أبك القحيم اللي أنت تباها لو تطبخ لحمها يومين ما نجح !



وقد تذكرت قصة مشابهه لما سبق .. يقول راويها :

واحد حضرمي ناسب له ناس من القبائل المعروفة .. وذاك اليوم يجونه أرحامه في البيت ..

ويوم شافهم وهي تلزمه الراعة .. ولكن وش يسوي ؟

لا بد أن يكرم أرحامه .. ويقدم لهم ما يليق بهم ويجمله معهم ....

بتّل الرجال .. وعلى سوق الجِمال .. ويسوم الحشو .. بكم الحاشي يا ولد ؟

قال راعيه بـــ 5000 آلاف ريال ! هوّن .. قال أذبح لهم حسيل .. أرخص !!

راح سام الحسلان .. لقاها من ثلاثة آلاف ريال ... هوّن منها ... عوّد على الخرفان .. لقاها من

ألف ونص .. ومن ألف ثلاث .. وأهونها من 1000

تركها .. وعلى التيوس .. ولاها من ثمان مئة .. وزود

هوّن أبو حضرم .. وعلى سوق الطيور !!!!

ويشتري له ( ديك ) بعشرين ريال .. وياخذه على البيت .. ويدخل المطبخ .. ويحضّر السكين ..

والديك يفرفر .. وهو يذبحه ويقول :

(( فرفرّ ما تفرفر يا فرفور ... من ناسب الأجواد يفعل هكذا .. !!! ) .