01-15-2011 | رقم المشاركة : ( 1141 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
بُلْهٌ لا بُلَهَاء
أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون (بُلَهَاء) في جمع (أَبْله) الذي هو ضعيف العقل، وهذا الجمع غير صحيح، وصواب الجمع أنْ يقال: (بُلْه) – فالمذكَّر (أَبْلَه)، والأنثى: (بَلْهَاء)، والجمع (بُلْه) – يطلق هذا الوصف على ضعيف العقل الذي تغلب عليه الغفلة كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق النطق العربيّ الصحيح، فهكذا نطقت العرب؛ جاء في المصباح المنير: “(بَلِهَ بَلَهاً): ضَعُفَ عقله فهو (أَبْلَه) والأنثى (بَلْهَاء) والجمع (بُلْه) مثل: أَحْمَر وحَمْراء وحُمْر”. إذن: قل في جمع “أَبْلَه” :بُلْه، ولا تَقُلْ: بُلَهَاء – وهذا الجمع مَطَّرِد في كلّ ما جاء على وزن (أَفُعَل) الذي هو وصف لمذكَّر مثل: أَحْمَر، وغير ذلك من الألوان والعيوب والُحَلى. ويُسَمَّى عند الصرفيين (أَفْعَل فَعْلاء) كأحمَر حَمُراء، وأَعْوَر عَوْراء، وأَحْوَر حَوْرَاء وهو غالب في الألوان والعيوب والحُلَى. |
||
|
|||
01-19-2011 | رقم المشاركة : ( 1142 ) | |
ثمالي نشيط
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
جزاك الله خير ..
|
|
01-19-2011 | رقم المشاركة : ( 1143 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
تجارة رابحة لا مُرْبحة
أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: هذه تجارة مُرْبحة، وهذا غير صحيح، وغير مذكور في المظانَّ اللغويَّة، وصياغته على الوزن غير صحيحة والصواب أنْ يقال: رابحَة – اسم فاعل من الفعل الثلاثي (رَبِح) يقال رَبِحَ فهو رَابِحٌ كما في المعاجم اللغويَّة كمختار الصحاح، والمصباح المنير، وغيرهما وكما في المظانّ الصرفيَّة وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح، فهكذا نطقت العرب، جاء في مختار الصحاح: «(رَبَح) في تجارته (رِبْحاً): اسْتَشَفَّ ... وتجارة رابِحَة أي يُربَحُ فيها» انتهى. ومعنى (الشَّفّ): الفضل: الربح والزيادة – يقال: رَبَحَ فلان في بيعه إذا اسْتَشَفَّ. وفي المصباح: «ويسند الفعل إلى التجارة مجازاً، فيقال: (رَبِحَت تجارته) فهي (رابِحَة)» وقال الأزهري (رَبِحَ في تجارته) إذا أَفْضَلَ فيها، و(أَرْبَحَ فيها) بالألف: صادفَ سوقاً ذات ربح، و(أَرْبَحْتُ الرجل إرباحاً): أعطيته ربحاً، وأما (رَبَّحْتُه) بالتثقيل: بمعنى أعطيته ربحاً، فغير منقول» انتهى وليس في المعاجم اللغويَّة: تجارة مُرْبِحَة، لذا فالصواب: تجارة رابحِة. لأنها من الفعل (رَبِحَ) لا (أَرْبَحَ). |
||
01-19-2011 | رقم المشاركة : ( 1144 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
قابلت فلانا أو واجهتُه أو جَبَهْتُه لا جابَهْتٌه
أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: جابَهْتُ العدوّ وجهَّا لوجهٍ – يريدون: قابلته، وهذا غير صحيح؛ إذ إنَّ (جابهتُ) بالألف بعد الجيم لم ترد في المعاجم اللغويَّة بهذا المعنى؛ لذا فالصواب: قابلتُ أو واَجَهُتُ أو جَبَهْتُ – بطرح الألف – كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق الاستعمال اللغويّ الصحيح، فهكذا نطقت العرب – فالعرب قالت جَبَهْتُ، وواجَهْتُ – عند إرادة معنى قابَلُتُ، ولم تقل: جابَهْتُ – بالألف، جاء في المختار "جَبَهَهُ بالمكروه: استقبلَه به" وليس فيه (جابَهْتُ) بمعنى قابلتُ، وفي المعجم الوسيط "(جَبَهَهُ) جَبَهْاً: صَكَّ جَبُهَتَه. وقابله بما يكره، وردّه عن حاجته، وجَبَهَ الشيءُ فلانا: فَجَأَه قبل أن يتهيَّأ له ..." وفي المصباح: "ويقال: (واجهتٌه) إذا استقبلت وجهه بوجهك". ولم أعثر على (جابَهْتُ) بمعنى قابَلْتُ في المظانّ اللغويَّة. إذن قُل: قابلت فلانا أو جَبَهْتُه أو واجَهْتُه، ولا تقل: جابَهْتُه – بالألف. |
||
01-19-2011 | رقم المشاركة : ( 1145 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
ربيع الآخِر وجُمَادى الآخِرة لا ربيع الثاني وجُمادى الثانية
أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: شهر ربيع الثاني، وشهر جُمَادَى الثانية أو الثاني أو الآخر، وهذا غير صحيح، والصواب أنْ يقال: شهر ربيع الآخِر، وشهر جُمادى الآخِرة بدلاً من (الثاني) و(الثانية) كما في المظانّ اللغويَّة لأنَّ العرب لا يسمّون (الثاني) إلاّ ما كان له ثالث ورابع ... إلخ. جاء في المصباح المنير: «و(الربيع) عند العرب: ربيعان: ربيع شهور، وربيع زمان، فربيع الشهور اثنان، قالوا: لا يقال فيهما إلاَّ (شهر ربيع الأوَّل، وشهر ربيع الآخر)» وفيه أيضاً: «و(جُمادى) من الشهور، مؤنَّثة، قال ابن الأنباري: وأسماء الشهور كلّها مُذَكَّرة إلا جُمادَيين، فهما مؤنثتان، تقول: مضت جُمَادى بما فيها ... والأولى والآخرة: صفقة لها، فالآخرة بمعنى المتأخِّرة، ولا يقال: جُمَادى الأُخرى؛ لأنَّ الأخرى بمعنى الواحدة فقيل الآخرة لتخَتصّ بالمتأخِّرة». إذن: قُلْ: ربيع الآخِر، وجُمَادَى الآخِرة، ولا تقل: ربيع الثاني، وجُمادى الثانية أو جُمَادى الآخِر. |
||
01-19-2011 | رقم المشاركة : ( 1146 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
ربيع الآخِر وجُمَادى الآخِرة لا ربيع الثاني وجُمادى الثانية
أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: شهر ربيع الثاني، وشهر جُمَادَى الثانية أو الثاني أو الآخر، وهذا غير صحيح، والصواب أنْ يقال: شهر ربيع الآخِر، وشهر جُمادى الآخِرة بدلاً من (الثاني) و(الثانية) كما في المظانّ اللغويَّة لأنَّ العرب لا يسمّون (الثاني) إلاّ ما كان له ثالث ورابع ... إلخ. جاء في المصباح المنير: «و(الربيع) عند العرب: ربيعان: ربيع شهور، وربيع زمان، فربيع الشهور اثنان، قالوا: لا يقال فيهما إلاَّ (شهر ربيع الأوَّل، وشهر ربيع الآخر)» وفيه أيضاً: «و(جُمادى) من الشهور، مؤنَّثة، قال ابن الأنباري: وأسماء الشهور كلّها مُذَكَّرة إلا جُمادَيين، فهما مؤنثتان، تقول: مضت جُمَادى بما فيها ... والأولى والآخرة: صفقة لها، فالآخرة بمعنى المتأخِّرة، ولا يقال: جُمَادى الأُخرى؛ لأنَّ الأخرى بمعنى الواحدة فقيل الآخرة لتخَتصّ بالمتأخِّرة». إذن: قُلْ: ربيع الآخِر، وجُمَادَى الآخِرة، ولا تقل: ربيع الثاني، وجُمادى الثانية أو جُمَادى الآخِر. |
||
01-19-2011 | رقم المشاركة : ( 1147 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
بَتَتْنا الأمر لا بَتَّيْنا في الأمر
أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: بَتَّيْنا في الأمر – بعدم فك الإدغام من الفعل (بَتَّ) عند إسناده إلى ضمير رفع متحّرك، وبتعدية الفعل (بَتَّ) بحرف الجرّ (في)، وهذا غير صحيح، إذ الخطأ من جهتين هنا، الأولى: عدم فكّ الإدغام، والثانية تعدية الفعل بـ (في)، والصواب: بَتَتْنا الأمر – بفكّ الإدغام، أي فك التضعيف؛ لأنَّ الفعل (بَتَّ) فعل مضعَّف يجب فك إدغامه عند إسناده إلى ضمير رفع متحرّك – كما في كتب الصَّرف – وبتعديته إلى المفعول به بنفسه لا بحرف الجرّ (في)؛ إذ الصواب: (بَتَتْنا الأمر) – كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق النطق العربيّ الصحيح، فهكذا نطقت العرب، جاء في الوسيط: «(بَتَّ) الشيء: قطعه ... وبَتَّ طلاقَ امرأته: جعله باتّاً لا رجعة فيه، وبَتَّ الحكمّ: أصدره بلا تَرَدُّد وبَتَّ الأمر: نواه وجَزَمَ به ...». يتبيَّن أنَّ الصواب: بَتَتْنا الأمر لا بَتَّيْنا في الأمر. |
||
01-21-2011 | رقم المشاركة : ( 1148 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
وَفْق الخُطّة لا وِفْق
أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: وِفْق الخُطَّة – بكسر الواو، وهذا غير صحيح، والصواب أن يقال: وَفق الخُطَّة – بفتح الواو – كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح – ومعنى (وَفْق): الموافقة والملاءمة. وقد ضُبطَ هذا اللفظ – بفتح الواو – جاء في المختار: "و(الوَفْق) من الموافقة بين الشيئين كالالتحام يقال حَلُوبته (وَفْق) عياله: أي لها لبنٌ قدْر كفايتهم لا فَضْل فيه. وفي المصباح: "وكسبُه وَفْق عياله: أي مقدار كفايتهم". وفي الوسيط:(الوَفْق): وَفْق الشيء: مالاءمه". يتبيَّن أنَّ صواب النطق: وَفْق الخُطَّة – بفتح الواو – لا (وِفْق) بكسرها. |
||
01-21-2011 | رقم المشاركة : ( 1149 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
الرِّبَاط لا الرَّبَاط
أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: رَباط القربة أو الرَّبَاط – بفتح الراء – (عاصمة المغرب) وهذا غير صحيح، والصواب: (الرِّبَاط) و(رِباط القربة) ونحوها – بكسر الراء كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح، فهكذا نطقت العرب، جاء في مختار الصحاح: “و(الربِّاط) بالكسر ما تُشَدُّ به الدابة والقِرْبة وغيرهما، والجمع (رُبْط) بسكون الباء، و(الرِّبَاط) أيضا (المُرابطة) وهي ملازمة ثَغْر العَدُوّ، و(الرِّبَاط) أيضا واحد (الرّباطات) المبنيَّة، و(رباط) الخيل: مُرَابطتُها. ويقال: (الرِّباط): الخيل الخمس فما فوقها” وفي المصباح المنير: “(ربطته رَبْطاً): شَدَدْته. و(الرِّباط): ما يُرْبَطُ به القربة وغيرها، والجمع رُبُط مثل كتاب وكُتُب ... و(الرِّباط): اسم مِن (رابَطَ مُرَابَطَةً) إذا لازمَ ثَغْر العدوّ، و(الرِّباط الذي يبنى للفقراء: مُوَلَّد، ويجمع في القياس رُبُط، ورُبَاطات” انتهى. و(الرِّباط) أيضاً عاصمة المغرب. فهذان النصَّان متشابهان ويؤكِّدان أنَّ (الرِّباط) مكسورة الراء وتجمع على (رُبْط) أو(رُبُط) أو(رُبَاطات). وأختم أخيراً بالشاهد القرآني الذي يؤكِّد كسر الراء فيها؛ قال الله تعالى: “وَأَعِدُّوا لَهٌم ما اسْتَطَعْتُم مِنْ قُوَّةٍ ومِنْ رِبَاطِ الخَيل تُرْهِبُونَ به عَدُوَّ اللهِ وعَدُوَّكُمْ” سورة الأنفال، من الآية رقم (60). |
||
01-23-2011 | رقم المشاركة : ( 1150 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
أذان الصلاة لا آذان الصلاة
أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمع بعضهم يقول: حان الآن وقت آذان العصر بمدّ الهمزة، وهذا خطأ، والصواب: أَذَان العصر بلا مدّ لأنَّ (آذان) بمدّ الهمزة جمع (اُذُن)، أمَّا (أَذَان) بالهمزة المفتوحة من غير مدّ فهو اسم المصدر من الفعل (أَذَّنَ) يقال: أَذَّنَ أَذَاناً وهو الإعلام والنداء للصلاة - كما في المعاجم اللغويَّة كالمعجم الوسيط ومختار الصحاح وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح، فهكذا نطقت العرب، جاء في المعجم الوسيط: "الأَذَانُ: النداء للصلاة"، وفي المختار: "والأَذَانُ: الإعلام وأَذَان الصلاة معروف". يتبيَّن أنَّ (الأَذَان) النداء للصلاة. أما (الآذان) بمدِّ الهمزة فهو جمع (أُذُن) التي هي عضو السمع. إذن، قُلْ: أَذَان العصر - بلا مدّ - ولا تقل: آذان العصر - بمدِّ الهمزة. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فوائد لغوية | مناهل | اللغة العربية وعلومها | 7 | 05-25-2011 03:25 AM |
أين الخطأ ( موضوع متجدد) | أبو عبدالرحمن | الــمـنـتـدى الـعـام | 63 | 11-18-2008 09:38 AM |
فوائد لغوية ...!!!!!!! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 05-12-2006 01:25 PM |