فنجال .. وعلوم رجــــــال .. !!

[سهيل2012]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النادر

بطريقتي بعيدا عند الديابيج اللغويه او العصيدة الشعبيه وسموها بكيفكم منهجية جديده للسوالف ان شئتم وتروها من صماصيم الدماغ قصة قديمة وصغتها بطريقتي وطازه على قول السودانين حااااااااره يازول

[poem="type=1 color=blue font="bold medium tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif""]لي صاحب امس المساء جاب لي علم=يقول والعهده على راوي القول
فيما مضى قصة واذا ودكم حلم=معرض سوالف كلها هول في هول
الذيب خاوى له حصيني على سلم=يتناوبون القنص دول باثر دول
وماجاب واحدهم يقسّم بلا ظلم=بين الثنين وجايب الصيد مسوول
وابطو وهم بين القرى رزقهم هلم=مره دجاج ومرةٍ كبش مفتول
ومر الزمان وليلهم دايما بلم=والناس ضاقت والقرى همها ذول
وجابو كلاب وعينوا حارسٍ ولم=وضاقت على حلف الفلس عرض وطول
الين نادا الذيب وهو جايع ٍ شلم=يابو الحصين اقرب..تسمع لذا القول
سن الزمان اللي ضحك بان به ثلم=والموت يالحصني بدا يعزف طبول
تعال صارعني واصارعك ومن سلم=ياكل خويه مابها غدر وخمول
قال الحصيني ذا المسا اجيبلك علم=والا تصارعنا انا وانت لاحول
واخذ شوي وجاه يعدي وهو كلم=(قم صارع الكلبين) (انا باشغل الزول)[/poem]

والله والنعم بك يالنادر .. وبمنهجيتك الجديدة .. بالعكس .. استحدثت طريقة في السرد ليست

موجوده - حسب علمي - إلا في الفصحى في كتب الأدب .. يأتينا مثل هذا في النصوص الأدبية التي نعلمها للطلاب في المدارس في الصف السادس .. مثل :

( يُقال كان الكلب ذات يوم * بين الرياض غارقا في النوم )

وقس على نحو ذلك ...
أما السرد للقصة في نصّ ٍ عامي .. لم أقرأ شيئا مشابه .. والله أعلم ..

وهي تحسب لك أيها النادر .. في جميع الحالات ..

وقد تذكرت قصة طريفة حدثت لثلاثة نفر من المسلمين .. الأول بدوي .. والثاني حضري .. والثالث باكستاني .. تخاووا في رحلة صيد ..

في اليوم الأول انتخى البدوي أخو شمّا وقال عشاكم على الله .. ثم عندي - إن شاء الله .. بتـّل البواردي معه بارودته .. وصاد غزال جميل سمين .. وجا مشتلّه على ظهره .. وتعشوه الثلاثة ..


وفي اليوم الثاني انتخى أخو سوسن وقال : ابشروا بالعشاء .. وراح ورزقه الله بهاك الأرنب الرابضة ..صادها وجابها .. وتعشوها الثلاثة ..


وفي اليوم الثالث انتخى أخو بوتو وقال : صديق عشا موجود بعيد لا يروح !

راح الباكستاني .. حدر سند .. تقمّح لين قريب المغرب ما لقي ولا صيد لا غزال ولا حتى قمريّه

ويوم نكس راجع .. ولا (سعدان) من قدامه مروّحه مع الجبل .. ويصكله واحد منها .. ويشتاله فوق ظهره لين جابه عند خوياه .. ويخبطبه بينهم !

ويوم شافوه وهم يصيحون : وش هذه يا غلام ؟ ؟

قال غلام : هذا فييييه ( قزااااال) قرنه كسّر ،،،، ذيله طوّل ،،،، ........... همّر ( حمّر)

وكل واحد
يعبي الفراغ حسب فهمه !!!

[سهيل2012]

للأسف لم يلتزم أبو لقفه بهذه النصائح ( وأبو طبيع ما يترك طبعه ) ..

بدأ أخونا يتجول في هذه الجنـّة الخضراء .. ويتأمل في عظيم صنع الله .. يأكل من الثمار اليانعة

ويشرب من المياه النابعة الصافية .. وبينما هو في هذا الحال إذ وجد رجلا كبيرا مفتول العضلات

عريض المنكبين بارز الأنف جاحظ العينين .. يصعد إلى أعلى شجرة توت عملاقة فاجأها خريف العمر !
وقد يبست معظم أوراقها .. وهذا الرجل العملاق يتسلق جذعها .. ويتنقل بين أغصانها المتهالكة .. بخـُطى متثاقلة .. ويعود بورقة ٍ واحدة ٍ فقط .. ويحمل هذه الورقة إلى مكان بعيد ..
ويضعها في كيس كبير .. ثمّ يعود أدراجه ... ويصعد مرةً أخرى إلى أعلى الشجرة ويقطع ورقة يابسة جديدة .. ويهبط أرضا .. وإلى نفس المكان ويضع الورقة هناك ويعود .. وهكذا عمله طوال اليوم !
ما تحمل صاحبنا هذا الموقف وصاح في الرجل قائلا :


أنت خبل ! وش ذا اللي مسويه ؟


هشْ غصون الشجرة بيدينك ولا بالمحجن ( المهش ) ألين تسقط جميع الاوراق اليابسة .. ثمّن
اجمعها في الكيس مرة ٍ وحدة .. وريح نفسك من ها التعب !

ما سمع كلامه الرجل ..واستمر في عمله .. في صمت .. وشوي ورى أمين المزرعة الشايب

الأبيض أبو لحيه بيضاء معه ..


قال : وش سوّيت يا الملقوف ؟

قال أبو لقفه : شوووف المهبول هذه كيف يسوي ؟

قال الشايب : لا يكون كلمته !

قال : هيو الله كلمته ونصحته ..

قال هذي فرصة .. وباقي لك فرصتين !

انتبه لنفسك .. لا عاد تتلقف .. إن كان تبي تعيش في ها الجنـّه معززا مكرما ... اترك اللقافة !


فأجابه : طيّب آخر مه .. ما عاد أتعودها .. تبتْ .. تبتْ ...

وفي الحلقة القادمة - إن شاء الله - تطالعون موقفا جديدا لأبو لقفه !

هجد صاحبنا أبو لقفه كم يوم .. ولكنه سرعان ما عاد إلى ممارسة هوايته .. ولقافته !

وفي يوم ٍ جميل شمسهُ صافية مشرقة ترسل أشعتها الدافئة على أشجار وأحجار المزرعة الجميلة

وجد صاحبنا(أبو لقفة) أحد سكان هذه المزرعة جالسا على حـــافة النهر .. ومعه ( مغراف) يغرف من الماء

ويصب في الماء .. وهكذا عمله طوال اليوم يغرف من الماء ويصب في الماء .......

فأراد أن يكلمه أبو لقفه .. ولكنه تذكر التهديد والوعيد من لدن أمين عام المزرعة .. فتركه ..

وفي إيابه مرّ بهذا الرجل الغريب وتابع عمله العجيب .. ولم يتمالك نفسه !

نعم .. لم يتمالك نفسه أبو لقفه فسرعان ما توجه للرجل قائلا له :

أنت خِبل وش تسوي ؟

تغرف من الماء وتصب في الماء .. ما الفائده من ذلك العمل ؟

المفروض تقسم الأرض بالطول والعرض .. تحط هنا شطي وهناك شطي و تقسم كل شطي

إلى كم قصبة وتزرع فيها من الخضروات والفواكهه .. وتسوقها .. لين تزين وتغرب وتطيّب وتعزق ..

ومن ها المصطلحات اللي ما تخفى على الزرّاعه ...

ولكن صاحبنا استمرّ في عمله ، ولم يُعِر أبا لقفه أي اهتمام !

هُنا تدخل الرجل الأول في المزرعة .. أتدرون من هو ؟

نعم .. إنه امين المزرعه الشايب الأبيض الحلو أبو لحية طويلة .. وعنّف أبا لقفة أشد تعنيف ..

متهما إياه بنقض العهد والوعد .. ووجه له آخر نصيحة وقال بوضوووووح :

باقي لك يا أبو لقفة فـُرصة واحدة فقط .. وإن استمريت في لقافتك تعرف مصيرك من سوء تدبيرك !!

والسؤال الذي أكيد بانكم تعرفون إجابته حسب خبرتكم :

_ هل سيستفيد أبو لقفة من الفرصة الأخيرة ؟ أم يهدرها ؟؟

انتظرونا في الحلقة الأخيرة قريبا - إن شاء الله - وفالكم طيّب .

أعلاه / بقلمي .. سهيل 2012 (منتديات بلاد ثمالة ).

[سهيل2012]

أنا ما ودي أطول السالفه .. وهي قصيرة على ( قولة ) عم الحج سلام ..

ولكن أحيانا بعض الأعضاء يشوشون علي .. مثل أخي الحبيب النادر

وصديقي الوفي أبو سيفين .. خاصة أبو سيفين والذي تأتي معظم

ضرباته من تحت الحزام .. ممّا يجعلني أترك السالفة .. وأقوم بالرد عليهم

ولكن هانت .. ما بقى إلا الفصل الأخير .. ويُسدل الستار على هذه السالفة .

[النادر]

امممممممممممممممممم ههههههههههههههههههههههه

واحد خايف يتلقف ويصير له ماصار لابو لقفه

متابعين

[سهيل2012]

هجد صاحبنا أبو لقفه كم يوم .. ولكنه سرعان ما عاد إلى ممارسة هوايته .. ولقافته !

وفي يوم ٍ جميل شمسهُ صافية مشرقة ترسل أشعتها الدافئة على أشجار وأحجار المزرعة الجميلة

وجد صاحبنا(أبو لقفة) أحد سكان هذه المزرعة جالسا على حـــافة النهر .. ومعه ( مغراف) يغرف من الماء

ويصب في الماء .. وهكذا عمله طوال اليوم يغرف من الماء ويصب في الماء .......

فأراد أن يكلمه أبو لقفه .. ولكنه تذكر التهديد والوعيد من لدن أمين عام المزرعة .. فتركه ..

وفي إيابه مرّ بهذا الرجل الغريب وتابع عمله العجيب .. ولم يتمالك نفسه !

نعم .. لم يتمالك نفسه أبو لقفه فسرعان ما توجه للرجل قائلا له :

أنت خِبل وش تسوي ؟

تغرف من الماء وتصب في الماء .. ما الفائده من ذلك العمل ؟

المفروض تقسم الأرض بالطول والعرض .. تحط هنا شطي وهناك شطي و تقسم كل شطي

إلى كم قصبة وتزرع فيها من الخضروات والفواكهه .. وتسوقها .. لين تزين وتغرب وتطيّب وتعزق ..

ومن ها المصطلحات اللي ما تخفى على الزرّاعه ...

ولكن صاحبنا استمرّ في عمله ، ولم يُعِر أبا لقفه أي اهتمام !

هُنا تدخل الرجل الأول في المزرعة .. أتدرون من هو ؟

نعم .. إنه امين المزرعه الشايب الأبيض الحلو أبو لحية طويلة .. وعنّف أبا لقفة أشد تعنيف ..

متهما إياه بنقض العهد والوعد .. ووجه له آخر نصيحة وقال بوضوووووح :

باقي لك يا أبو لقفة فـُرصة واحدة فقط .. وإن استمريت في لقافتك تعرف مصيرك من سوء تدبيرك !!

والسؤال الذي أكيد بانكم تعرفون إجابته حسب خبرتكم :

_ هل سيستفيد أبو لقفة من الفرصة الأخيرة ؟ أم يهدرها ؟؟

لا والله لم يستفدْ من الفرصة الأخيره .. ومن له طبع ما يكبّه !

جلس يومين ما يخرج من بيته في المزرعة .. وفي اليوم الثالث خرج أبو لقفه .. متفحصا بعيني

زرقاء اليمامه ما يقع عليه نظره !

وبينما هو على هذا الحال وجد رجلا يفعل فعلاعجيبا .. أعجب من سابقيه !

وجد رجلا كبيرا في السن تبدو عليه سمات الطيبة والرجولة جالسا وأمامه كومة حَبّ قمح ..

وياخذ من الحبّ ويحط فوق الحبّ .. يكيل بالصاع .. والنصيفه .. والمد .. ويحط فوق الحب مره

ثانيه .. وهكذا طوال اليوم ..

عندئذ وقف أبو اللقفات متعجبا من صنيعه !

وطرح السؤال العريض المعروف : أنت خبل وش تسوي ؟

المفروض تجيب لك مواعين وتكيل بالصاع وتحط بالماعون الأول ..

وبالنصيفة وتحط في الماعون الثاني ..

وبالمد وتحط بالماعون الثالث .. وهكذا ..

ولكن صاحب الحَبّ لم يعبأ بكلامه .. وواصل عمله ...

وبينما هما على هذا الحال .. إلا ويدي الشايب أمين المزرعة - في حلق الملقوف !

وبعد تأنيبه قال له :

يا أبو لقفه لم تستفد من الدروس السابقة .. ولم تستثمر الفرصة الأخيرة .. لذا وجب عليك أن

تذهب معي إلى أعلى مكان مرتفع في المزرعة .. وهناك أعطى له ( حصاة ) محنتفه .. هاثم

خبطه بأقوى ما معه على ( قلفته) وقال : رووووح مع الثلاثة اللي جنب الجدار .. فاكرهم ولا

نسيتهم ؟

وشوي وابو لقفه جنب الملقف الثلاثة ويخبّط على صدره بالحصاة ويقول :

أنا أستاهل ... أنا أستاهل ... أنا أستاهل !!!


والسؤال العريض :

في نظركم كم من حولكم من أناس تنطبق عليهم أحداث .. ونتيجة هذه القصة .. وحري بهم أن

يلقى بهم مع هؤلاء الملاقيف الثلاثة ؟

واظن لي عودة - إن شاء الله - للتعليق على عمل الرجال الثلاثة في المزرعة .

[سهيل2012]

بعد نهاية قصة أبو لقفه .. وما حصل له من أحداث مؤسفة .. يسرني أن أنقل تعليق الشايب (رحمه الله )اللي روى القصة لنا قبل عشرات السنين ..
والقصة رغم أنها من نسج الخيال إلا أن بها دروس لا تخفى على كل متذوق للقصص وسردها
يقول الراوي : المقصود بشجرة التوت ( عمر الإنسان) والورقة التي يقطعها الرجل من عمره
هذا ما أتذكره من كلام الشايب ..
أرجو أن أكون قد وفقت في سرد أحداثها على مسامعكم في المنتدى وأعتذر عن الاطالة وسلامتكم .

[الحاج سلام]

سالم وغانم يا سهيل وقصصك مسلية ومفيدة ولمعلوميتك ترى الحاج عندما يعلق احيانا هدفه اولا المشاركة حتى يكون عندك علم بتواجد الحاج ومتابعته للسوالف وكذالك من اجل المشاغبة لاستنهاظ الهمم وتشجيع الاخرين على التداخل والتحاور واثراء الموضوع .

[سهيل2012]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج سلام

سالم وغانم يا سهيل وقصصك مسلية ومفيدة ولمعلوميتك ترى الحاج عندما يعلق احيانا هدفه اولا المشاركة حتى يكون عندك علم بتواجد الحاج ومتابعته للسوالف وكذالك من اجل المشاغبة لاستنهاظ الهمم وتشجيع الاخرين على التداخل والتحاور واثراء الموضوع .

أبيض وجه يا الحاج سلام .. متميّز في ردودك ومشاركاتك .. وتواجدك في أي موضوع يعطيه

دفعه للأمام .. ومشاغبتك مقبولة ومحمودة العواقب .. سعدننا بحضورك .. وللحديث بقية - إن

شاء الله .. باقي ما خلصت الحكاية ..

[سهيل2012]

(( قصة الله والجميل ))

كان أحد الرجال دائما ما يوصي ولده قائلا : الله والجميل ... الله والجميل .. الله والجميل يا ولدي !
وفي يوم من الأيام استأذن الولد أباه للخروج من بلدته لطلب الرزق .. شانه شأن أكثر شباب البلدة في ذلك الوقت ..
خرج الولد من البلده وبينما هو في الطريق وجد رجلا ماشيا في نفس الطريق واتفقا على الصحبة في الطريق .. وعندما وصلا إلى مفترق طرق .. قال الولد اللي موصيه أبوه :

كل واحد منا يأخذ له طريق ويروح يطلب الله .. والوعد هنا بعد سنة .. كل ٍ يجيب رزقه اللي يكتبه الله له ونتقاسمه مناصفة ً !!

تعاهدا الرجلان على ذلك .. وكل عطى له طريق ..
الولد اللي موصيه أبوه : الله والجميل .. الله والجميل .. دخل هاك البلدة وأول ما قابل السلطان وأعجب به السلطان لأمانته وفصاحته ومروءته وصدقه .. وأكرمه وأحسن رفادته ..
وذات يوم طلبه السلطان وقال له : يا ولدي .. والله إني حبيتك ودي أزوجك بنتي .. لكن هناك مشكلة ..
فقال الولد : ماهي ؟
قال السلطان : ها البنت كل ماتزوجها رجل من أبناء البلده .. يصبح ميت !
تذكر الولد كلمة أبوه : الله والجميل .. فوافق !
قال السلطان : أنا خال ٍ من المسؤولية .. ترى دمك لن مت ما هو في رقبتي ..
وافق الولد .. وزوجوه بنت السلطان ..
وفي الصباح حضروا النعش والكفن ومغسل الموتى كعادتهم بعد كل زواج لابنة السلطان في المرات السابقة ..
وعندما أشرقت شمس ذلك الصباح وبدأت تنسج خيوطها الذهبية على باب القصر .. إذ بالعريس يخرج عليهم في أبهى واجمل حُلـّه .. فرح السلطان فرحا كبيرا وقدّم العطايا والهدايا لعريس ابنته وأجزل في ذلك .. حتى صار الولد من أثرياء البلدة ..
وقبل نهاية العام .. تذكر الرجل صاحبه في الطريق الذي خاواه .. وتذكر الوعد والعهد الذي قطعه على نفسه ..
ولكنه قال في نفسه : يمكن ماالله عطاه مثل ما عطاني .. وإن رحت له يشاركني في هذا الخير !


فهل يحمل الرجل ما أعطاه الله من هذا الخير والرزق ويذهب للقاء صاحبه .. أم ينقض الوعد والعهد ؟


::


::


::


::


::


::


::


::


::


::


::


::


::


::


::


::


::



تابعونا في الحلقة القادمة - إن شاء الله .

[النادر]

الله والجميل

الله والجميل

الله والجميل

الله والجميل

الله و...

اللـ..

ا..

.