05-01-2012 | رقم المشاركة : ( 1461 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
كِيان لا كَيَان
أ.د عبد الله الدايل
كثيرا ما نسمعهم يقولون: له كَيان مستقل ـ بفتح الكاف، وهذا غير صحيح، والصواب: له كِيان مستقل ـ بكسر الكاف ـ أي له وجود، ويقولون: الكَيَان الإسرائيلي ـ بفتح الكاف أي الوجود الإسرائيلي، والصواب: الكِيان ـ بكسر الكاف، ولم أعثر في المعاجم على (كَيان) بفتح الكاف، فالذي في المعاجم (كِيان) ـ بكسر الكاف، وهذه الكلمة هي إحدى صور مصدر الفعل (كان)، جاء في الوسيط: “(كانَ) الشيءُ ـ كَوْناً، وكِياناً، وكَيْنُونةً: حَدَثَ فهو كائن. والمفعول مَكُون”.. فالكِيان ـ بكسر الكاف ـــ معناه الوجود أو الحدوث. إذنْ قُلْ: الكِيان ـ بكسر الكاف، ولا تَقل: الكَيَان ـ بفتحها. |
||
|
|||
05-14-2012 | رقم المشاركة : ( 1462 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
مالي نصيب ولا حظّ أ.د عبد الله الدايل من الحشو الرديء قولهم: مالي نصيٌب ولا حَظٌّ؛ لأنَّ النصيب والحظّ بمعنى واحد، فإحدى الكلمتين تُعَدُّ زيادة لا فائدة منها أي أنَّها تُعَدَّ حَشُوَّا أو لغْوَّا؛ لذا فالصواب أنُ يقال: (مالي نصيب) أو (مالي حظّ) – بالاكتفاء بإحدى الكلمتين؛ لأنَّ بقاء كلمتين بمعنى واحد يُدْخلِ الركاكة على الجملة، لذا فحذف إحداهما أوّلى تجنّباً لركاكة التعبير فكلّ ما تستطيع الاستغناء عنه من الكلمات في تعبيرك فحذفه أولى من أجل وضوح التعبير، وبلاغة الأسلوب. |
||
05-14-2012 | رقم المشاركة : ( 1463 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
دُسْتُور: نظام حكم أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: دُسْتُور، وهذه الكلمة أصلها فارسيّ مُعَرَّب أي أنَّها عُرّبت واستعملت ووظِّفت في الجملة العربية وخضعت لنظامها؛ أي أنها صارت عربيَّة؛ لذلك ليس هناك ما يمنع من استعمالها، وهي كلمة مُحْدَثَة. ولها معنيان قديمان وهما: القاعدة يُعمل بمقتضاها، والدفتر تُكُتب فيه أسماء الجند ومُرَتَّباتهم (مُسَيَّر) وفي الاصطلاح المعاصر: النظام الأساس للحكم – كما يُفْهم من المعجم الوسيط. وجمعها (دساتير) – ينظر المعجم الوسيط، (دسر). |
||
05-14-2012 | رقم المشاركة : ( 1464 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
فلانٌ مُفْطِر لا فاطر أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: فلانٌ فاطر، وهذا غير صحيح، والصواب فلانٌ مُفطِر وهذا هو الذي يوافق الاسَتعمال اللغويّ الصحيح، ولا يجوز فلان فاطر؛ لأنَّ الله سبحانه وتعالى هو فَاطِر كل شيء أي خالق الأشياء ويطلق (الفاطِر) على البصر أيضا – بخلاف (مُفْطِر) يقال: أَفْطَرَ الصائم فهو مُفْطِر أي قَطَعَ صيامه بتناول مفطَراته أو دَخَلَ وقت الفِطر ...إلخ – كما في المعاجم اللغوية، جاء في المختار: "ورجل" مُفْطِر، وقومٌ مَفَاطير، مثل مُوسِر ومَيَاسير، فهكذا نطقت العرب. إذنُّ، قُّل: رجلٌ مُفْطِر، ولا تقل: رجلٌ فاطِر، فَشَتَّان ما بينهما. |
||
05-14-2012 | رقم المشاركة : ( 1465 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
شَتَنَ الثوب شَتْناً
أ.د عبد الله الدايل
يقال: شَتَنَ الشاتنُ الثوب شتناً - فما معنى كلمة (شَتَنَ)، وما أصلها؟ معنى (شَتَنَ الثوبَ): حاكَهُ ونَسَجَهُ، وهذه الكلمة عربيَّة الأصل صحيحة لكنَّها قليلة الاستعمال كما يبدو. والمصدر (الشَّتْن) بفتح الشين، وسكون التاء، ونسبها ابن منظور إلى هُذَيْل؛ إذ قال في لسان العرب: «(شتن): الشَّتْنُ النَّسْجُ. والشاتن والشَّتُون: الناسج، يقال: شَتَنَ الشَّاتِنُ ثوبه أي نَسَجَه، وهي هُذَلِيَّة» انتهى. وكثيراً ما نسمع بعضهم يقول: شَتَنْ - بفتح التاء - وسكون النون أَتْبَعُوا حركة (التاء) حركة الشين قبلها وذلك من أجل التخفيف كما يبدو. ويقال للناسج: شاتِن وهو اسم فاعل أي شخص يقوم بالحياكة والنَّسْج، فالكلمة تدل على ذات وصفة، وإذا أريد صيغة المبالغة أو الصفة المُشَبَّهة قِيْل: (شَتُون) على وزن (فَعُول) إمَّا لإفادة تكثير الحدث والمبالغة فيه، أو لإفادة الثبوت والدوام في الموصوف بهذا الوصف من حيث إنَّه يمارس هذه المهنة باستمرار. يتبيَّن أنَّ كلمة (شتن) بجميع تصاريفها عربيَّة صحيحة لكنها قليلة الاستعمال إذا ما قورنت بالأفعال: حاك أو نَسَجَ أو خَاطَ. |
||
05-14-2012 | رقم المشاركة : ( 1466 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
خَلَصَ الباحث إلى كذا وكذا (بفتح اللام) لا خَلُصَ (بضمِّ اللام)
أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: خَلُصَ الباحث إلى كذا - (بضمِّ اللام) يريدون وَصَلَ إلى نتائج مُعَّينة، ويشيع ذلك عند بعض الباحثين، وهذا غير صحيح، والصواب أنْ يقال: خَلَصَ الباحث إلى كذا - بفتح اللام بمعنى وَصَل إلى كذا - كما في المعاجم اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب - جاء في الوسيط: "(خَلَصَ) خُلُوصاً وخِلاصاً: صَفَا وزال .. ويقال: خَلَصَ من وَرْطَتَه: سَلِمَ منها ونجا، وخَلَصَ من القوم: اعتزلهم وانفصل منهم ... وخَلَصَ إلى الشيء: وَصَلَ. فهو خالص. والجمع: خُلَّصٌ". والمضارع من الفعل (خَلَصَ) مضموم العين يقال: خَلَصَ يَخْلُصُ. إذنْ، قُلْ: خَلَصَ الباحث إلى كذا - بفتح اللام - أي وَصَلَ إلى كذا، ولا تقل: خَلُصَ - بضمِّ اللام؛ إذ ليس في المعاجم اللغويَّة (خَلُصَ) بضمِّ اللام. |
||
05-14-2012 | رقم المشاركة : ( 1467 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
شَعَرَ فلانٌ بألم (بفتح العين) لا شَعُرَ (بِضَمِّها) أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: شَعُرَ فلانٌ بكذا - بضمِّ العين يريدون (أَحَسَّ) بكذا، وهذا غير صحيح، والصواب أنْ يقال: شَعَرَ بألم - بفتح العين - كما في المعاجم اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب؛ جاء في المختار: “(شَعَرَ) بالشَّيْء بالفتح يَشْعُرُ: فَطِنَ له”. وفي الوسيط: “(شَعَرَ) فلانٌ شِعْراً: قال الشِّعْر ... وشَعَرَ به شُعُوراً: أَحَسَّ به وعَلِمَ وشَعَرَ فلاناً: غَلَبَه في الشِّعْر. وشَعَرَ الشيءَ شَعْراً (بفتح الشين) بَطَّنَه بالشَّعْر. وأشار في الوسيط إلى (شَعِرَ) بكسر العين، ومعناها: كَثُرَ شَعْرُهُ وطال. فهو أشعر وهي شَعْراء. كما نبَّه إلى (شَعُرَ) بضمِّ العين ومعناها: اكْتَسَبَ مَلَكَة الشعر فأجاده كقولهم: شَعُرَ فلانٌ. يتبيَّن أنَّه يقال: شَعَرَ، وشَعِرَ، وشَعُرَ - بفتح العين، وبكسرها، وبضمِّها. فالكلمة بفتح العين معناها: أَحَسَّ أو قال شعراً، أو من الشَّعْر - بفتح الشين. أما (شَعِرَ) بكسر العين فمعناها كَثُر شَعْرُهُ وطال، في حين أنَّ (شَعُرَ) بضمِّها معناها: اكْتَسَبَ ملكة الشعر. |
||
05-14-2012 | رقم المشاركة : ( 1468 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
قاسى الشِّدَّة لا قاسَى من الشِّدَّة أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: قاسى من الشِّدَّة بتعدية الفعل (قاسى) بحرف الجرّ (مِن)، وهذا غير صحيح، والصواب: قاسى الشِّدَّة بتعديته بنفسه إلى المفعول به، فهكذا نطقت العرب – كما في المعاجم اللغويَّة كالمختار، والوسيط، جاء في مختار الصحاح: “و(قاسى) الأَمْرَ كابَدَه”، وورد في الوسيط: “(قَاسَى) الأَمْرَ الشديد: كابَدَه وعالَجَ شِدَّته”. إذَنْ، قُلْ: قاسَى الأَمْرَ أو الألَمَ – بتعدية الفعل (قاسَى) بنفسه إلى المفعول به ولاَ تقل: قاسَى من الأمر أو من الألم – باستعمال حرف الجرّ (مِنْ). |
||
05-14-2012 | رقم المشاركة : ( 1469 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
أَنْشَدَ فلانٌ قصيدةً لا نَشَدَ
أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: نَشَدَ فلانٌ قصيدة، وهذا غير صحيح، والصواب: أنْشَدَ فلانٌ قصيدة - بهمزة التعدية - أي قَرَأها رافعاً صوته بها - كما في المعاجم اللغوية كالوسيط، والمختار والمصباح، جاء في المعجم الوسيط: "يقال: نَشَدْتُه فَأَنْشَدَني وأَنْشَدَ لي، وأَنْشَدَ الشِّعْرَ: قرأه رافعاً به صوته" فالصواب: (أَنْشَدَ) بالهمزة، ومضارعه: (يُنْشِدُ)، واسم الفاعل: (مُنْشِد) بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر؛ لأنَّه اسم فاعل من الفعل الأكثر من ثلاثة أحرف، وهذا هو القياس في صياغته، فلا يقال: ناشِد (للشعر) وإنما يقال: (مُنْشِد) فليس في اللغة نَشَدْت الشعر، وإنما الصواب: أَنْشَدْتُ الشّعر - بالهمزة. أما الفعل (نَشَدَ) فله استعمالات أخرى؛ إذ يقال: نَشَدْتُ الضالة بمعنى سألت عنها وطلبتها، ونَشَدْتك الله بمعنى سألتك به - كما في المعاجم اللغويَّة. إذنْ، قُلْ: أَنْشَدتُ الشعر، ولا تقل: نَشَدتُه؛ لأنَّ (أَنْشَدَ) بالهمزة بمعنى قَرَأَ، أما كلمة (نَشَدَ) بلا همز فمعناها: سَأَلَ. |
||
05-14-2012 | رقم المشاركة : ( 1470 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
حَشَّيناك وحشَّينا فلاناً أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمع بعضهم يقول: حَشَّيت فلاناً، وحَشَّيناك، وحَشَّينا فلاناً ونحو ذلك، والمعنى نِلْتُ منه أو نلنا منه في غيابه مزحاً أو جِدًّا، ويرادف ذلك قولهم مجازاً: قَطَّعْنا جلده وحقيقة الأمر أنَّ هذا التعبير ناشيءٌ من التطوّر الدلاليّ؛ لأنَّ المعنى المعجمي الأصلي للحشّ - كما في المعاجم اللغويَّة - هو (بستان النخل) وجَمع الحشيش، ثم تطوَّر إلى الكنيف والمتوضّأ لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين، ثم تطوَّرت الدلالة في عصرنا الحاضر فأصبح (الحشّ) بتصاريفه المتنوِّعة: النيل من الشخص مزحاً أو جدًّا، وكلمة (حَشَّ) في الأصل معناها: جَفَّ، وقطع كما في المعجم الوسيط؛ يقال حششت الحشيش أي قطعته بعد جفافه وجمعته؛ ثم تطوّرت الدلالة إلى تقطيع جلد الإنسان مجازاً لا حقيقة؛ جاء في الوسيط: “حَشَّ الشيء حَشّاً: جَفَّ ويبس ... وحَشَّ الحشيش ونحوه حَشّاً: قطعه وجمعه، وحَشَّ الماشية: ألقى لها حشيشاً ... وحَشَّ الحرب: أَضْرَمَ نارها”. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فوائد لغوية | مناهل | اللغة العربية وعلومها | 7 | 05-25-2011 03:25 AM |
أين الخطأ ( موضوع متجدد) | أبو عبدالرحمن | الــمـنـتـدى الـعـام | 63 | 11-18-2008 09:38 AM |
فوائد لغوية ...!!!!!!! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 05-12-2006 01:25 PM |