12-11-2012 | رقم المشاركة : ( 1561 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
خَتْم بفتح الخاء لا خِتْم بكسرها
أ.د عبد الله الدايل كثيرا ما نسمعهم يقولون: خِتْم ـ بكسر الخاء ـ وهذا الضبط غير صحيح، والصواب: خَتْم ـ بفتح الخاء كأن يُقال: وَضَعَ الخَتْم ـ بفتح الخاء ـ على الشهادة، وهو أثر نقش الخاتم، أو كلّ ما يُخْتَمُ به على الوثائق والشهادات والصكوك ونحو ذلك. جاء في المصباح: «خَتَمْتُ الكتاب ونحوه خَتْماً، وَخَتْمتُ عليه، من باب ضَرَب: طَبَعْتُ» وأفاد الوسيط مما جاء في المصباح وغيره، إذ ورد فيه: «وَخَتَمَ الشيء، وعليه طَبَعَه، وأَثَّرَ فيه بنقش الخاتم». إذن قُلْ: وَضَعَ الخَتْم ـ بفتح الخاء ـ على الصّك، ولا تقلْ: وضع الخِتْم ـ بكسر الخاء.
|
||
|
|||
12-15-2012 | رقم المشاركة : ( 1562 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
الحِمَار: العَيْر
أ.د عبد الله الدايل إذا سَلَّمنا بالترادف فمرادف (الحمار): العَيْر، وذكر صاحب المختار خمسة جُمُوع للحمار: (حَمِير)، و(حُمْر) بسكون الميم، و(حُمُر) - بضمَّتين، و(حُمُرات) أيضاً، و(أَحْمِرَة)، واكتفى صاحب المصباح ببعض هذه الجموع؛ إذ أغفل: حُمُرات، وحُمْر، وأنثاه: (أتان) كما هو مشهور، وربَّما قالوا: حِمارة بالتاء المربوطة، وهو نادر. و(اليَحْمُور): حمار الوحْش ذو الألوان المخطَّطَة، وجمع (اليَحْمُور) يَحَامير و(الحَمَّارَة) بالتشديد: أصحاب الحمِير، مفردها: حَمَّار - بالتشديد. والغريب كثرة صور جمعه، وكلُّها تفيد الكثرة ما عدا (أَحْمِرَة) فقد جاءت على أوزان القِلَّة. وفعله (حَمِرَ) بكسر الميم - كما في الوسيط - حَمِرَ - بكسر الميم - الفرس، ونحوه حَمَراً: اتخِم من أكل الشعير، وتغيّرت رائحة فمه منه، وحَمِرَت الدَّابَّة: صارت من السِّمَن كالحِمار بلادةً، وحَمِرَ فلانٌ: تَحَرَّق غضباً وغيظاً.
|
||
12-15-2012 | رقم المشاركة : ( 1563 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
لَصِقَ به - بكسر الصاد لا لَصَقَ - بفتحها
أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: لَصَقَ بالشيء - بفتح الصاد أي لَزِقَ به، وهذا الضبط غير صحيح، والصواب: لَصِقَ به - بكسر الصاد أي لَزِقَ به وعَلِقَ به واتصل به من غير فجوة وفيه لغتان أخريان: لَزِق بالزاي ولَسِقَ - بالسين فجميعها بمعنى واحد، وضبطها واحد بكسر العين في الميزان الصرفيّ، فهكذا نطقت العرب، كما في المعاجم اللغويَّة؛ جاء في المختار: «لَسِقَ به، ولَصِقَ به بالكسر لُصُوقاً، والْتَسَقَ به (والْتَصَق به ... إلخ»، وقال في موضعٍ آخر: «(لَزِقَ) به بالكسر لُزُوقاً، والْتَزَقَ به أي لَصِقَ».يتبيَّن صِحَّة قولنا: فلان لَزْقَة ولَسْقَة ولَصْقَة، فهذه لغات كلُّها بمعنى واحد، معناها شِدّة التعلّق والاتصال كَلَزْقة الجسم العلاجيَّة. إذنْ، قُلْ: لَصِقَ ولَزِقَ ولَسِق به - بكسر العين في الميزان الصرفي فهذا هو الضبط الصحيح، وتتعدَّى هذه الأفعال بحرف الجر (الباء). |
||
12-15-2012 | رقم المشاركة : ( 1564 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
دَبَّ يَدِبُّ - بكسر الدال في المضارع لا يَدُبُّ - بضمّها
أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: يَدُبُّ الطفل - بضمّ الدال أن يمشي مشياً رُوَيْداً وهذا الضبط غير صحيح، والصواب: يَدِبُّ - بكسر الدال أي يسير سيراً ليِّناً، فهكذا نطقت العرب كما في المعاجم اللغويَّة؛جاء في المختار: “(دَبَّ) يَدِبُّ - بالكسر (دَبّاً) و(دبيباً) وكلُّ ماشٍ على الأرض (دابَّة). وقولهم: أَكْذَبُ من (دَبَّ) ودَرَجَ أي أَكْذَبُ الأحياء والأموات”، ويحضرني قول الشاعر: زَعَمتْنِي شيخاً ولست بشيخ إنما الشيخ مَن يَدِبُّ دبيبا إِذَنْ، قُلْ: دَبَّ، يَدِبُّ - بكسر الدال أي مشى مشياً ليِّناً، ولا تقل: يَدُبُّ - بضمِّ الدال. |
||
01-06-2013 | رقم المشاركة : ( 1565 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
مضارع (نَفَذَ): يَنْفُذُ - بضمّ الفاء لا يَنْفِذُ - بكسرها
أ.د عبد الله الدايل نسمع بعضهم يقول في مضارع (نَفَذَ): يَنْفِذُ - بكسر الفاء، وهذا غير صحيح كقولهم: هذا الطريق يَنْفِذ إلى مكان كذا - بكسر الفاء - أي يصل إليه وهذا الضبط غير صحيح، والصواب: يَنْفُذُ – بضمِّها - كما في المعاجم اللغويَّة، جاء في المختار: “(نَفَذَ) السَّهْم من الرّمِيَّة، ونَفَذَ الكتاب إلى فلانٍ - وبابُهما (دَخَلَ)”.أي أنَّك كما تقول: دَخَلَ يَدْخُلُ - بضمّ الخاء في المضارع تقول: نَفَذَ يَنْفُذُ - بضمّ الفاء في المضارع فوزنهما في الماضي والمضارع سواء. ومعنى (نَفَذَ) حسب السياق، فقد يكون معناه (خَرَقَ) كقولك: نَفَذَ السَّهم من الرّمِيَّة، وقد يكون معناه: مَضَى كقولك: نَفَذَ الأمر وهذا الطريق يَنْفُذُ إلى مكان كذا أي يصل إلى مكان كذا، وهكذا. إذنْ، قُلْ: يَنْفُذُ - بضمّ الفاء، ولا تقل: يَنْفِذُ - بكسرها. |
||
01-06-2013 | رقم المشاركة : ( 1566 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
خَشِيتُ - بكسر الشين لا خَشَيْتُ - بفتحها أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: خَشَيْت من كذا أو خَشَيْنا من كذا - بفتح الشين، وهذا غير صحيح، والصواب: خَشِيت وخَشِينا - بكسر الشين؛ لأنَّ الفعل (خَشِيَ) أصلاً مكسور الشين لأنَّه معتل ناقص آخره ياء (معتل يائي) فإذا أسند إلى (تاء) الفاعل أو (نا) الفاعلين أو نون النسوة أو تاء التأنيث بقي على أصله ولم يتغيَّر، قال سبحانه: (فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغِيَاناً وكُفْرّاً)، (سورة الكهف، من الآية 80)، وقد أشارت المعاجم اللغويَّة إلى كسر الشين من الفعل (خَشِي) فأصل الفعل (خَشِيَ) - بكسر الشين، لا (خَشَى) - بفتحها.جاء في المختار: «(خَشِيَ) بالكسر - (خَشْيَةً) أي خاف: (وَلَقَدْ خَشِيْتُ بأنَّ مَنْ تَبِع الهُدَى سَكَنَ الجِنَانَ مع النَّبِيّ محمد) وفي الوسيط: «(خَشِيَ) ... فيقال: خَشِيَ بأنْ يموت»، إذنْ، قُلْ: خَشِيتُ، بكسر الشين، ولا تقل: خَشَيْتُ - بفتحها، لأنَّ الفعل معتل يائي. |
||
01-06-2013 | رقم المشاركة : ( 1567 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
مكانٌ غَوِيط أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: مكان غَوِيط، وحفرة غويطة أي منخفضة أو بعيدة القَعْر، و(غويط) صيغة مبالغة من الفعل غاط، ويشيع ذلك على ألسنة العامة، فقولهم عربي صحيح، لأنَّ له أصلاً في العربية الصحيحة.فالجذع (غوط) مذكور في المعاجم اللغويَّة ومنه (الغائط)، ومعناه المكان المنخفض من الأرض، ثم أصابه تطور دلاليّ فخرج من معناه الضيِّق إلى معانٍ أخرى منها قضاء الحاجة. وقد جاءت كلمة (الغائط) في القرآن الكريم، وهي كناية لطيفة جدّاً، كنى بها عن قضاء الحاجة؛ قال تعالى: «وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ اْلغَائِطِ .. الآية» سورة (النساء)، من الآية (23)، وسورة (المائدة) من الآية (6). وقد ورد هذا الجذع وما تصرَّف منه في المعاجم اللغوية، جاء في الوسيط: «(الغَوِيط) من الأشياء: البعيد القَعْر. وفي المصباح: «(الغائط): المطمئنّ الواسع من الأرض ... ثم أُطلق الغائط على الخارج المُسْتَقْذَر من الإنسان ... لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في المواضع المطْمَئنَّة». |
||
01-06-2013 | رقم المشاركة : ( 1568 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
الجاحـظ
أ.د عبد الله الدايل (الجاحظ): اسم فاعل عند الصرفيين من حيث البنية لكنه صفة مُشَبَّهة للدلالة على الثبوت والدوام في الموصوف، ثم صار صفة غالبة ولقباً على الأديب المعروف أبي عثمان عمرو بن بحر بن محبوب صاحب المؤلفات الأدبية المعروفة كالبيان والتبيين، والبخلاء، والحيوان ت (255 هـ)، ومعنى (الجاحظ) البارز العينين أي أنَّه لقب يُشْعر بذمّ.وفعله: (جَحَظَ) يَجْحَظُ حُجُوظاً، يقال: حَجَظَت عينه أي نتأت وبرزت فهي جاحظةٌ، وهو جاحظٌ، والجمع (جُحَّظ) بتشديد الحاء - كما في المعاجم اللغويَّة - جاء في المختار: “حَجَظَتْ عينه عَظُمَت مُقْلَتُها ونَتَأت، والرَّجُلُ (جاحظ)”. وفي الوسيط: “(جَحَّظَ) - بتشديد الحاء - جَدَّد النظر ... وتَجَاحَظَ في كلامه: تشَبَّه بالجاحظ ... و(الجاحظة): حدقة العين ... و(الجاحِظيَّة): فرقة من المتكلِّمين المُعْتَزلة، يُنْسَبُون إلى الجاحظ، و(الجِحَاظ): خروج مقلة العين ...”. إذنْ، هذا اللقب: الجاحظ يُشْعِر بذم ويفيد ثبوت الوَصف في الموصوف لأنَّ معناه يتمحور حول بروز العينين، وبروزها ثابت ودائم فيمن اتصف بهذه الصفة. |
||
01-06-2013 | رقم المشاركة : ( 1569 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
الأَشْيَم
أ.د عبد الله الدايل هذه الكلمة صفة مشبهة عند الصرفيين على وزن (أفعل)، يُلقَّب بها من كان بجلده شامة يقال للرجل: أَشْيَم، وللمرأة: شَيْماء ويُسمَّى بهما لذلك، والشامة في الجَسَد هي الخال، والجمع: شامٌ وشامات – كما في المعاجم اللغويَّة، جاء في المختار: «الشّامُ جمع (شامَة) وهي الخال، وهي من الياء تقول: رجلٌ (مَشِيم) و(مَشْيُوم) مثل: مَكِيل ومَكْيُول). و(الأَشْيَم): الرجل الذي به شامَةٌ وجمعة (شِيمٌ)».وفعله: (شَيِمَ) على وزن (فَعِلَ) بفتح الفاء وكسر العين، جاء في الوسيط: «(شَيِمَ) شَيَماً: كانت به شامَة، وشَيِمَ: كَثُرت في يديه الشامات». يتبيَّن أنَّ (الشَّامَة): علامة في الجسد يخالف لونها لون بقيَّة الجسم واشتق من الأصل: أَشْيَم وشيماء صفتان غالبتان أي أنهما في الأصل صفتان ثم سُمِّي بهما. |
||
01-06-2013 | رقم المشاركة : ( 1570 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
الأكتع أ.د عبد الله الدايل كلمة (أكتع) صفة مُشَبَّهة على وزن (أفعل) وأنثاه (كَتْعَاء) وهي وصف يدلّ على عيب يُوْصَفُ بهذا الوصف من تَقبَّضَ ورجعت أصابعه إلى كَفِّه وظهرت مفاصل أصابعه، ويستعمل لفظ (أَكْتَع) و(كتعاء) أيضاً للتوكيد المعنوي فيقال: جاء الطلاب أجمع أكتع. جاء في المعجم الوسيط:«(كَتَعَ) الرجلُ ـ كَتْعا: تَقَبَّض وانضمَّ ... و(الأكتْع): من رجَعَت أصابعه إلى كَفَّه وظهرت مفاصل أصول أصابعه. و(أَكْتَع) يجيء في التوكيد إتباعا، فيقال: جاء الجيش أَجْمَعَ أَكْتَع». ويصاغ من الأصل وصف على وزن (فُعَل) له معنى سَلبي، إذ يقال: (كُتَع) للرجل اللئيم أو الذليل. كما يرد هذا الوصف للتوكيد كقولك، جاء القوم جُمَع كُتَع. إذنْ، وَصْف (أَكتع) يدلّ على عَيْب في أصابع اليد. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فوائد لغوية | مناهل | اللغة العربية وعلومها | 7 | 05-25-2011 03:25 AM |
أين الخطأ ( موضوع متجدد) | أبو عبدالرحمن | الــمـنـتـدى الـعـام | 63 | 11-18-2008 09:38 AM |
فوائد لغوية ...!!!!!!! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 05-12-2006 01:25 PM |