09-12-2014 | رقم المشاركة : ( 1641 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
بِطَانَة الثوب، وبِطَانة الرجل أ.د عبد الله الدايل كلمة (بِطَانَة) (بكسر الباء) عربيَّة صحيحة على الرغم من شيوعها على ألسنة العامَّة؛ إذ نسمعهم يقولون: بِطَانَة الثوب، أي ما يُبَطَّن به، وبِطَانة الرجل: أولياؤه وأخِلَّاؤه، والبِطَانَة ما في داخل النفس، وهذا هو الذي يُفْهَمُ من المعاجم اللغويَّة، والعامَّة ينطقونها بتخفيف الباء، والصواب أنَّها مكسورة الباء في العربيَّة الصحيحة. جاء في المختار: “و(بِطَانَة) الثَّوب (بالكسر) ضدّ ظِهارته. وبِطَانة الرجل أيضاً: وليجته، و(أَبْطَنَه): جَعَلَه من خَوَّاصّه، و(بَطَّنَ) الثوب تبيطناً: جَعَلَ له بطَانَة” وقوله: (وبطانة الرجل: وليجته) - أي مَنْ تربطهم علاقة وثيقة به كالأخلّاء والأَصدقاء. |
||
|
|||
09-13-2014 | رقم المشاركة : ( 1642 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
فلان يعمل مُدَرّبا وليس كَمُدَرِّب أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: فلانٌ يعمل كَمُدَرِّب أو كمُعَلِّم أو كمُشْرِف ونحو ذلك يدخلون (كاف) التشبيه ويُقحمونها، وهذا غير صحيح، والصواب أنْ يقال: يَعْمَلُ مُدَرِّبا، أو مُعَلِّما أو مُشْرفا - بحذف الكاف ونصب الكلمة على الحال أي يعمل حالة كونه مُدَرِّبا أو مْعَلِّما أو مُشْرِفا، ونحو ذلك؛ لذلك فلا مكان للكاف التشبيهيَّة في هذا التعبير فهي مُقْحَمَة. إذنْ، قُلْ: يَعْمَلُ مُدَرِّبا أو مُعَلِّما أو مشرفا ونحو ذلك، ولا تقل: يعمل كَمُدّرِّب أو يعمل كَمُعَلِّم أو كَمُشْرِف لأنَّ الكاف هنا حرف تشبيه ولا مُسَوِّغَ له هنا. |
||
09-13-2014 | رقم المشاركة : ( 1643 ) | |||
مشرف واحة التعليم الابتدائي
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
اقتباس:
ولا يهون الدايل .. |
|||
09-17-2014 | رقم المشاركة : ( 1644 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
الدين الإسلامي لا الديانة الإسلاميَّة أ.د عبد الله الدايل نسمع بعضهم يقول: الديانة الإسلاميَّة، وهذا فيه نظر، والصواب أنْ يقال: الدين الإسلامي؛ لأنَّ الإسلام دين وليس ديانة، قال الله تعالى: «إنَّ الدِّيْنَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلَامُ»، }سورة آل عمران، من الآية رقم (19){، ولم يرد في القرآن: (ديانة) بل ورد (دِيْن)، (الدِّين)، (دينا)، (دينكم)، (دينه)، (دينهم)، (ديني). جاء في المصباح المنير: «ودانَ بالإسلام دينا، بالكسر: تَعَبَّدَ به، وتَدَيَّنَ به كذلك، فهو دَيِّن، مثل: سادَ فهو سَيِّد». إذنْ، قُلْ: الدّين الإسلامي، ولا تقل: الدّيانة الإسلاميَّة. |
||
09-17-2014 | رقم المشاركة : ( 1645 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
يقال: نَسْر كاسِر، وأَسَدٌ مفترس أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: أَسَدٌ كاسِر، أو وَحْشٌ كاسِر وهذا فيه نظر، لأنَّ (كاسر) تعني الطائر الذي يَكْسِر جناحيه، فهي خاصة بالطائر الصقر والنَّسْر، ولا تشمل ما لا يطير من الحيوانات المتوحِّشة، فالصواب أن يقال: نَسْرٌ كاسر، وأَسَدْ مفترس – ولا يجوز أنْ يقال: أَسَدٌ كاسِر؛ لأنَّ (كاسِر) صفة للطير الذي يكسر جناحيه عندما يُهِمّ بالوقوع – كما في المعاجم اللغويّة، جاء في الوسيط: «كَسَرَ الطائر جناحيه: ضَمَّهما للوقوع ... ويقال: بازٍ كاسر، وعُقَاب كاسر. لأنَّه يكسِر جناحيه عندما ينقضّ على فريسته أي يضمّهما ويميلهما للوقوع. إذنْ، قُلْ: نَسْرٌ كاسِر، ولا تقل: أَسَدٌ كاسِر. |
||
09-17-2014 | رقم المشاركة : ( 1646 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
ذَرَّ الملح لا رَشَّ الملح أ.د عبد الله الدايل كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: رَشَّ الملح على الطعام، وهذا فيه نظر، والصواب: ذَرَّ الملح على الطعام؛ لأنَّ الرشّ يكون للشيء السائل فقط، فالصواب أنْ يقال: ذَرَّ الملح ورَشَّ الماء - كما في المعاجم اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب، جاء في المختار: «و(ذَرَّ) الحَبّ والمِلْح ... فَرَّقه ...»، وقال في موضعٍ آخر: «(الرَّشّ) للماء والدّم والدّمْع، وقد (رَشَّ) المكان ... وتَرَشَّشَ عليه الماء انْتَضَح. و(الرَّشّ) المطر القليل والجمع (رِشاش) بكسر الراء»، وفي المصباح: «وذَرَرْتُ الملحَ وغيرَه ذَرًّا» وفي وضع آخر منه: رَشَشْتُ الماءَ رَشًّا». إذَنْ: قُلْ: ذَرَّ الملح، ورَشَّ الماء. |
||
09-17-2014 | رقم المشاركة : ( 1647 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
رَشَّتِ السماء أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: رَشَّتِ السماء، يريدون: أَمْطَرَت - وتشيع ذلك على ألسنة العامَّة، وهو من فصيح كلامهم؛ لأنَّ له أصلاً في العربيَّة الصحيحة - كما في المعاجم اللغويَّة - جاء في المصباح: «ورَشَّت السماء: أَمْطَرَت، وأَرَشَّت - بالألف - لغة» يريد (أَرَشَّت) - بالهمزة. ووجدت في المعاجم (رَِشاش) بفتح الراء وكسرها - فهما لغتان وهو ما تَرَشَّشَ من السوائل، الماء والدّم والدّمع. والعامة تقول: اِرْشاش، وهو أيضاً ما تَرَشَّشَ من السوائل، والمطر الخفيف أيضاً - و(الرّشّ) المطر الخفيف والجمع رِشَاش. فهذه الكلمة وما تصرَّف من أصلها مشتركة بين العاميَّة والعربيَّة الصحيحة |
||
09-18-2014 | رقم المشاركة : ( 1648 ) | ||
مشارك
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
فوائدلغوية رائعة
شكرا لكم . |
||
09-19-2014 | رقم المشاركة : ( 1649 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
ندعو عملاءنا وليس ندعو عملائنا أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما يُخْطِئون في كتابة كلمة (عملاء) وما شابهها إذا أضيفت إلى ضمير، ويصحب ذلك خطأ في قراءتها فيقولون مثلاً: ندعو عملائنا الكرام - فيكتبونها أي الهمزة على (ياء) التي تُسَمَّى نبرة، وهذا غير صحيح لأنها لا تُكتب على ياء إلَّا إذا كانت الكلمة مكسورة (مجرورّة) مثل: إلى عملائنا الكرام ونحو ذلك، فالصواب: ندعو عملاءَنا لأنَّ (عملاءنا) هنا إعرابها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، ومثل ذلك في صحّة النصب قولنا: عملاءَنا الكرام؛ لأنَّ (عملاءنا) منادى مضاف فيجب نصبه ومعنى ذلك أنَّ طريقة كتابة همزة (عملاء) في حال إضافتها للضمير تخضع للموقع الإعرابي فإذا كان موقعها منصوباً فإنه يجب نصبها، مثل: ندعو عملاءنا (مفعول به)، أو عملاءَنا الكرام (منادى مضاف) نكتب همزتها على السطر وإذا كانت مجرورة تقول: إلى عملائنا (نكتب همزتها على نبرة)، وإذا كانت مرفوعة تقول: هؤلاء عملاؤنا (نكتب همزتنا على واو) وهكذا. ويقاس عليها ما شابهها.
|
||
09-19-2014 | رقم المشاركة : ( 1650 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
أَلْفٌ تام لا تَامَّة أ.د عبد الله الدايل نسمع بعضهم يقول: معي أَلْفٌ تامَّة فيصف (ألف) وهو مُذَكَّر بكلمة (تامَّة) وهي مؤنَّث فيلغي المطابقة بين الصفة والموصوف، وهذا غير صحيح، عند جمهور النحويّين والصواب: أَلْفٌ تامٌّ؛ لأنَّ (ألف) مُذَكَّر فلابُدَّ أن تكون صفته تابعة له في التذكير - لأنَّ النعت هنا حقيقيّ؛ إذ يجب مطابقة النعت للمنعوت في خمسة أمور من عشرة وهي التذكير أو التأنيث، والتعريف أو التنكير، والإفراد أو التثنية أو الجمع، والرفع أو النصب أو الجرّ - كما في كتب النحو. ويمكن حمل قولنا: أَلْفٌ تامَّة على “دراهم تامَّة” من باب التضمين أي الحمل على المعنى وهو باب واسع وهذا مثل قول بعضهم: “فلان جاءته كتابي فاحتقرها” على تضمين كتاب معنى رسالة فكأنه قال: فلان جاءته رسالتي فاحتقرها - فلا يكون هناك خطأ حينئذٍ. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فوائد لغوية | مناهل | اللغة العربية وعلومها | 7 | 05-25-2011 03:25 AM |
أين الخطأ ( موضوع متجدد) | أبو عبدالرحمن | الــمـنـتـدى الـعـام | 63 | 11-18-2008 09:38 AM |
فوائد لغوية ...!!!!!!! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 05-12-2006 01:25 PM |