|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-28-2009 | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 1/4
الجزيرة السبت 01 ربيع الثاني 1430 العدد 13330
ثقافة المعلم عبدالله سليمان الطليان يمثل المعلم صلب العملية التعليمية فمتى كان متمكناً من مادته فإن عطاءه سوف يحقق الأهداف المطلوبة والتي من أهمها مدى مستوى التحصيل لدى الطالب بحيث يكتسب الأساليب الصحيحة في تلقي المادة، وهذا يعتمد على القدرات والمهارات التي يتمتع بها المعلم.وهناك العديد من المعلمين تجد منهم من لم يحصر نفسه في داخل مادته ولم يجعل الكتاب المدرسي هو المرجع الوحيد والأساسي عند تناول أي موضوع في مادته، بل يتعداه إلى التزود من الكتب الأخرى التي تساعده على إيصال الفكرة والمضمون إلى الطالب بشكل مفيد، وإلى إكسابه معلومات إضافية وفق عقله وعمره.وهذا يتحقق عندما يكون هناك معلم ذو عقلية متفتحة وغير متغلقة، فإذا طرح عليه سؤال لا يبادر إلى رفضه أو نهر الطالب الذي وجه إليه السؤال أو التظاهر بأن هذا ليس من تخصصه وهذا ما يحدث عند بعض المعلمين الذين تنقصهم الثقافة العامة، حيث لا يعطونها أدنى اهتمام فيقع الكثير منهم في الإحراج لعدم إيجاد إجابة على سؤال الطالب ويعول بعضهم السبب وهو أن الطالب لابد أن يحصر نفسه في مادته، وعليه إذا أراد أن يكتسب معلومة خارج المادة فعليه وحده البحث عنها. وكم تجد بعض الطلاب يتردد كثيراً عندما يريد أن يطرح سؤالاً خوفاً من سخرية المعلم أو تأنيبه، فما الذي يمنع من تقبل سؤال الطالب حتى لو كان غير جدي وإيضاح إجابته مع ضبط النفس وعدم الاندفاع نحو التجريح لشخصية الطالب حتى وإن كان من ذوي المستوى الدراسي المتدني، فربما يكون لوقع السؤال أثر كبير على بعض الطلاب.ويمكن ملاحظة مستوى ثقافة أي معلم من خلال الحوار أو النقاش حول أي موضوع، فتجد أحياناً افتقار البعض إلى معنى الحوار الهادف وكذلك الافتقار والقدرة على طرح بل مجرد آراء تعمد على اجتهاد شخصي لم يؤخذ من مرجع أو كتاب ويساورك العجب مدى الإصرار الذي يصاحب الطرح بدون أن يكون هناك اعتماد على حقائق أو إثباتات، هذا إذا كان الموضوع يحتاج إلى ذلك عندها لا يكون للنقاش أو الحوار معنى ونحن هنا لا نعطي تعميماً ولكن نحاول أن نسلط الضوء على جانب مهم يعكس صورة المعلم والتي تستوجب منه الإلمام بكافة المعارف وتطورها وعدم حصر النفس في محيط المادة.فثقافة المعلم لها أثر كبير، فهي ترتقي به وتزيد من خبرته وتوسع مداركه وتفيده في مجاله التربوي وحياته العامة وتساعده على تغيير النمط الذي يتبعه في عرض مادته وهذا بطبيعة الحال ينعكس على تحصيل الطالب. الجزيرة السبت 01 ربيع الثاني 1430 العدد 13330 ماذا بعد.. نصف قرن من تعليم البنات؟ فوزية عبدالله المهيزعي وافق الثلاثاء غرة صفر 1430هـ مرور نصف قرن على بداية تعليم البنات بالمملكة، حيث باشر جهاز الرئاسة أعماله في يوم الأحد غرة صفر 1380هـ، وكذلك مرور نصف قرن على افتتاح أول مدرسة حكومية للبنات بالمملكة، حيث تم افتتاحها عام 1380هـ. وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - يحفظهما الله -؛ لجهودهما في الرفع من شأن العملية التعليمية؛ استمراراً لجهود المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وأبنائه من بعده في هذا المجال، ولا ننسى الجهود المخلصة التي قام بها أصحاب السماحة والفضيلة والمعالي الرؤساء السابقون للرئاسة العامة لتعليم البنات والوزراء في وزارة التربية والتعليم (بعد دمج تعليم البنات) للسير قدماً بهذه المسيرة، وجهود القائمين والقائمات على العملية التعليمية (سعوديات ومتعاقدات) منذ بداية تعليم البنات حتى الآن. ومع أن التعليم قدم الكثير لبنات الوطن بما يتناسب مع وقته، وعلى سبيل المثال التطور الكمي وسعودة وظائف تعليم البنات في وقت قياسي، لكن علينا أن نسأل أنفسنا بعد نصف قرن من التعليم: هل قدمنا تعليماً يفرز العباقرة والعلماء ويحترم الرأي الآخر، ويتناسب مع سوق العمل؟ وهل طورنا مناهجنا بحيث تتلاءم مع العصر؟ وهل ساعدت هذه المناهج في تطوير ونضج شخصية الطالبة لتجعلها باحثة عن العلم وليست حافظة للكتب فقط؟ وهل.. وهل.. وهل؟ وأخيراً.. هل قمنا بالوفاء لرواد ورائدات التعليم ولو بالدعاء لهم؟ أرجو ذلك.. وما زالت تطلعاتنا للأفضل.. والجهود مستمرة لتحقيقها بإذن الله. مديرة الإشراف التربوي بالخبر |
||
|
|||
03-28-2009 | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 1/4
الجزيرة السبت 01 ربيع الثاني 1430 العدد 13330
ظاهرة عزوف المعلمين والمعلمات عن الإعداد للدروس واللجوء للنسخ والتصوير سليمان بن عبدالرحمن الخليفة إعداد الدروس والتحضير لها ذهنياً وكتابياً يعتبر اللبنة الأساس لكل مربي يؤسس لبنيته المعرفية، ويلاحظ في الأعوام الأخيرة عزوف المعلمين والمعلمات عن الإعداد الكتابي الذي كان يقومون به قبل تفشي ظاهرة سيئة وهي النسخ والتصوير من البرامج التجارية التي انتشرت بالمواقع الإلكترونية، وفي محلات ونقاط البيع المتوفرة كالمكتبات وغيرها من المراكز. والإعداد على ضوء الأهداف السلوكية الذي كلف به المعلم مهم جداً، ولاسيما لحديث التعيين أو حتى لمن يقوم بتدريس منهج لم يسبق له تدريسه، لأنه يلزمه بالاطلاع على المادة التي سيقوم بعرضها على الطلاب. ويعد قيامه بتصوير ونسخ الإعداد المسبق الذي يباع ويشترى مخالفة تربوية سيئة للغاية، حيث تجعله في الغالب اتكاليا كسولا لا يبالي بأهمية الإعداد عامة، سواء كتابياً أم ذهنياً، وقد يأتي إلى المدرسة وهو لا يعرف تاريخ اليوم الدراسي، فما بالك بالمادة العلمية التي لم يتسلح بها ولم يرتب أفكاره ليكون مستعدا لأداء الرسالة التي أوكل بها. وهذه الظاهرة تفشت مع الأسف بدون حسيب ولا رقيب، حتى أصبح أكثر من 95% من المعلمين والمعلمات يحملون معهم الأوراق المصورة، فقط من أجل إقناع المسؤول حين يطلبه منه، ولقد تعجبت مما ذكر عن إحدى المعلمات، حين قامت المشرفة التربوية بزيارة للمدرسة التي تعمل بها وكانت الزيارة مفاجئة، فأسرعت المعلمة المعنية بالزيارة للاتصال على إحدى المكتبات القريبة لتجهيز الإعداد الخاص بالمواد التي تدرسها، ليرسل لها عاجلا بالملف الملون المزخرف، ومجرد لحظات فقط قامت خلالها بوضع التواريخ والأيام لتحصل بعدها على الشكر والتقدير من المشرفة الزائرة، والأخرى تقوم بتسجيل اليوم والتاريخ بقلم الرصاص كي يتم تعديله كل عام، وتقوم بعد ذلك بتغطية توقيعات المديرة والمشرفة التربوية للأعوام السابقة بطريقة ذكية، وذلك بإلصاق الورود والزهور المعبرة عليها ف(شر البلية ما يضحك)! وهذا هو الحال الذي يسير عليه الكثير من المعلمين. ولغياب التعاميم والنشرات الموجهة والمرشدة والمحذرة من أضرار الاعتماد على هذا النوع من الإعداد أصبح جل المعلمين والمعلمات لا يحملون إعدادا، بل يحملون بدلا من ذلك أوراقا مصورة، قد لا تحمل تاريخ اليوم الدراسي عليها. والأصل أن تعالج هذه المشكلة بعمل دراسة عاجلة للإعداد من أجل الوصول لطريقة إعداد جديدة تتماشى مع ما وصلت إليه التقنية الحديثة من تطور لتكون حلا مناسبا للمعلم والمعلمة، كأن يتم إعداد مسبق للمواد بطريقة احترافية، ويحذف منه بعض الأجزاء الرئيسة ليقوم المعلم أو المعلمة فقط بإكمالها، وهذه الطريقة تلزم المعلم بالاطلاع والرجوع للمادة بشكل سريع، لا كما هو الإعداد الكتابي الذي قد يأخذ بعض الوقت من المعلم. عذرا عزيزي المعلم - أختي المعلمة - فلم أقصد بذلك زيادة العبء على كاهلهما، فرسالتكما التربوية عظيمة وما تقومان به لا يستطيع أي إنسان القيام به، إلا من رزق العون من الله، ورزق الصبر والاحتساب، واعلم أن وقوفكما من الصباح حتى الظهيرة وأنتما تؤديان الرسالة المنوطة بكما ليس بالأمر الهين بل هو عمل عظيم تشكران وتقدران عليه، والهدف المنشودة هو أن نصل إلى عمل منظم، عمل متكامل، يشعرنا بالرضا والسعادة. المشرف التربوي بإدارة تعليم الرس الجزيرة السبت 01 ربيع الثاني 1430 العدد 13330 الموهبة بين عالمين متضادين د. خالد بن محمد الصغير (... هلا تكرمت بزيارتي في مكتبي في أقرب وقت مناسب لك؟)، وأجبت حالاً وبكل سرور هذا الطلب الذي طلبه مني أستاذي الأمريكي الجنسية على مرأى ومسمع من زملائي الذين يدرسون المادة لديه في ذلك الفصل الدراسي.. .. وقد تملكني الخوف، والقلق نوعاً ما؛ ذلك لأن الأساتذة لا يستدعون طلابهم من دون الإفصاح عن سبب الاستدعاء الخاص إلا إذا كان هناك أمر سلبي لا يودون معه إحراج الطالب وجعله يشعر بالخجل حين إفشائه علناً أمام زملائه. ومن هنا لم أكذب خبراً؛ فذهبت على الفور لزيارة أستاذي في مكتبه في صبيحة اليوم التالي. وتنفس الصعداء، وشعرت حينها أن جبل همٍّ انزاح عن كاهلي حتى أضحى سراباً بعد أن كان رؤيا عين حين خاطبني بقوله: (أريدك أن تخبرني كيف تمكنت من الكتابة باللغة الإنجليزية بهذا المستوى المتميز، وبخاصة إذا أخذنا في الحسبان أنها ليست لغتك الأم) ثم عقب على ذلك بقوله: (أود منك أن تخبرني عن الطرق والوسائل التي اتبعتها لتصل لهذه المرحلة المتقدمة في الكتابة باللغة الإنجليزية؛ لأنني أريد أن أطلع أعضاء القسم أساتذةً وطلاباً على قصتك مع الكتابة باللغة الإنجليزية، وبعد ذلك سنعمل على نشرها على مستوى المختصين في حقلنا؛ حتى يمكن لهم نقل تجربتك حتى يستفيد منها الآخرون، ويتبنوا الطرق التي ارتسمتها لنفسك؛ حتى يكون بمقدورهم السير على منوال خطاك؛ حتى يتمكنوا من إجادة الكتابة بلغة ليست لغتهم الأم). وقد استحضرت هذه القصة بعد أن قرأت مؤخراً بعض التعليقات المتجددة الصحفية منها، وتلك المنشورة في عدد من منتديات الشبكة العنكبوتية عن القصة الشهيرة المثيرة للجدل إلى وقتنا الراهن التي كتبتها الكاتبة الشابة الواعدة رجاء الصانع بعنوان (بنات الرياض) فهناك من اتهمها بأنها ليست الكاتبة الحقيقية لهذه الرواية، وفي هذا الاتجاه أصبحنا نقرأ تعليقات مثل: (لا يمكن بحال أن يستطيع كاتب غير متمرس كتابة رواية بمثل هذا المستوى، ومن هنا فلا جدال أنها قد كتبت لها من قبل أحد كتّاب الرواية المشهورين لدينا، أو أنها قامت بتتبع أثر كتاب روائيين أمريكيين أو صينيين). وأمام هذين المشهدين الإيجابي الداعم، والسلبي المنتقص من عالمين متضادين في نظرتهما للمبدعين والموهوبين لا أملك إلا أن أعبر عن عميق الأسى حين أرى أنهم هناك يتبنون المواهب، ويرعونها حق رعايتها، ويوجهونها الوجهة السليمة، ويفتحون لها آفاقاً لا حد لها إلا السماء، ويمنحونها جرعات تدريبية، ويقدمون لها يد المساندة والعون، ويعملون على تنمية قدراتهم إلى نهايتها القصوى، وفي المقابل نجد أننا نبحث عن شتى الوسائل الممكنة حتى نقف حجر عثرة في طريقهم الذي اختطوا الخطوة الأولى فيه. في عالمهم نجد المبدع والموهوب ينال اعترافاً جماً من مجتمعه الذي يقوم أفراده بدعمه، وتشجيعه، وفتح الأبواب على مصاريعها؛ ليدلف من غير تردد ولا وجل في آفاق رحلة الإبداع والتميز، ونحن في عالمنا نستخدم كل معاول الهدم، والتحطيم، وكل ما في جعبتنا من قوة وجبروت؛ لننهال عليهم بضربات قاضية استباقية لا يبرحون معها مكانهم، فينزوون ويضمحلون؛ حتى يضحوا أثراً بعد عين. والغريب في الأمر أننا نعمل كل ما في وسعنا من أجل إثبات أنهم ليس باستطاعتهم تقديم إنتاج بمثل هذا المستوى المتميز من ذات أنفسهم، وربما لا نتوقف عند هذا الحد من الادعاء، وإنما نلهج بألسنة عالية الصوت والصدى بأنهم لا محالة قاموا بسرقة ما قدموه لنا من نتاج بارز. وهذا المشهد الاجتماعي المحزن والمؤسف دعاني إلى محاولة تقديم تفسير أو تحليل لهذا السلوك غير الإيجابي الذي يبديه دوماً عدد كبير من أفراد مجتمعنا تجاه المواهب الشابة؛ فهل مرد ذلك إلى أن مصوبي سهام التشكيك، والتشويه، والاتهام بالسرقة تمت معاملتهم في مرحلة ما في حياتهم بذات الأمر؟، ولذا نجد أن فترة الإقصاء والتحجيم - إن صح تسميتها بذلك - التي مروا بها في مرحلة ما من مراحل حياتهم أسعرت في دواخلهم لظى الغضب، وزادت من حجم قيمة الحسد لديهم؛ ومن هنا فهذه المشاعر غير الإيجابية التي تأصلت في دواخلهم لم يخبُ يوماً فتيلها، وإنما ظلت متوقدة بشكل غير منظور تنتظر الانقضاض والانتقاص متى ما ظهرت موهبة نالت الإعجاب الواسع بمنتجها الجديد من قبل قاعدة عريضة من أبناء المجتمع. ولعلني هنا أتوقف مع تعليق أدلت به الكاتبة رجاء الصانع عندما سئلت ذات مرة في إحدى القنوات الفضائية عما هو ردها على أولئك الذين ما فتئوا يكيلون لها التهمة تلو الأخرى حيث قالت معقبة على ذلك: (أتقدم بالشكر الجزيل لأعداء النجاح الذين لم يكلوا ويملوا عن البحث عن كل وسيلة ليروا العالم أنني أضعف بكثير من أن أكتب عملاً بمثل هذا المستوى المتميز). والتفسير الآخر الذي يمكن أن يساق هنا في محاولة لسبر غور المحاولات البائسة لوأد المواهب الواعدة، وتكبيل الطاقة المرتكزة في أصحابها، أن ذلك ربما يعود إلى أن فتح أبواب ساحة الإبداع على مصاريعها لهم يعني لا محالة مزاحمة النجوم الصاعدة لعروشهم التي تربعوا عليها سنوات، ويعز عليهم الترجل عنها طواعية لتكمل مسيرة الإبداع التي بدأوها دماء جديدة تستحق أن تعطى الفرصة كاملة غير منقوصة؛ فالحل أمامهم إذاً يكمن في التفنن في تحطيم بوادر الإبداع التي قد تشكل خطراً محدقاً على مستقبلهم. ومن هنا فليس من وسيلة أمامهم إلا الاستهانة بأعمال المواهب الشابة، والتقليل من شأن عطاءاتهم، مستغلين المساحات المعطاة لهم في الصحافة، وغيرها من المنصات المنبرية لنعت إنتاج الوجوه الصاعدة تارةً بالضعف، وأخرى بعدم ملامستها للواقع، وكذلك بالتكرار، وغيرها من الطعون التي في ظاهرها حق، وفي واقعها ومرادها باطل. وإضافة إلى ذلك يمكن القول إن هذا مرده أيضاً إلى ممارسة العدائية الراسخة تجاه أي نجاح لا يكون المرء جزءاً منه؛ فيعمل بالتالي عدو النجاح هذا على محاربة مصدره، والتضييق على صاحبه، والانتقاص من قدر ومكانة ما قدمه. إن المسؤولية الاجتماعية تجاه ما تختطه يراع شبابنا وشاباتنا من إنتاج كتابي، سواء كان قصة أو رواية أو مقالة أو قصيدة، وغير كتابي إبداعي، كالرسم وغيره في مجالات ونواح شتى، تحتم علينا الاحتفاء بإنتاجهم، ومد يد العون لهم، وتوجيههم الوجهة الصحيحة؛ فهي في الإجمال مواهب وقدرات تستحق منا الوقوف لها احتراماً وتقديراً؛ فهذه المواهب هي وحدها من سيضخ دماء جديدة في جسد المجتمع وتقوده نحو التطور، وترسم آفاقاً جديدة للتغيير الحميد الذي يستند إلى أصول صلبة من ماض تليد، ويتعامل وفق رؤى وآفاق منفتحة مع الحاضر والمستقبل تتلمس سبل الرقي والتطور لمجتمعها المتعطش إلى الإنتاج الإبداعي الأخاذ. ولعلي من هنا أدعو من الآن فصاعداً أن نسعى جاهدين بكل ما أوتينا من قوة لنهيئ لهم بيئة داعمة ومشجعة؛ حتى يكون بإمكانهم القفز خطوات نحو الدفع بذواتهم المبدعة مراحل أعلى نحو مزيد من الإبداع والتألق لدرجة يجعلوننا معها نحتفي ونفاخر الدنيا بأسرها بهم وبقدراتهم الخلاقة. ليكن شعارنا إذاً: هيا لنعمل من الغد معاً لتنمية المواهب والقدرات المبدعة لدينا، واستثمار قدراتهم وأفكارهم بشكل يحقق ذواتهم، ويخدم الصالح العام، وهو أمر يمكننا تحقيقه أولاً من خلال توفيرنا لكافة الوسائل اللازمة لتنمية المواهب وتحفيزها لتسارع خطاها حتى تلحق بركب المبدعين، وثانياً من خلال عدم سماحنا لأساتذة قمع وقتل المواهب المحترفين في القضاء عليها وهي لا تزال في مهدها؛ لأننا إن أخفقنا في الوقوف في وجوههم فسنكون بذلك قد خسرنا ثروة وطنية يمكن أن يكون لها باع في ارتيادنا لآفاق مستقبلية مشرقة. |
||
03-28-2009 | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 1/4
صحيفة اليوم :السبت 1430-04-01هـ العدد 13070
الانتماء وحب الوطن علي العـوده عزيزي رئيس التحرير يطيب لي أن انتهز هذه الفرصة الجميلة لأبارك انطلاقتكم الصحفية التي أخذت جريدة «اليوم» إلى مصاف الصحف التي يحرص على قراءتها كل مواطن ، وذلك لتميزها وطرحها الشفاف وتناولها المواد المصورة من معترك الحراك الاجتماعي والميداني ،وإني هنا لأجد نفسي بمناسبـة رعاية خادم الحرمين الشريفين لندوة ( الانتماء الوطني في التعليم العام ـ رؤى وتطلعات ـ ) التي نظمتـها جامعـة الإمـام محمد بن سعود الإسلامية يوم الثلاثـاء في الفترة 27ـ 29/03/1430هـ وكوني أحد المشاركين الذين يمثلون المعهد العلمي في الأحساء ، فإني أود نشر هذه الكلمة على صفحة عزيزي رئيس التحرير .لقـد فطـر الله الإنسـان على حـب بلده ووطنه , ففيه ترعرع ونشأ , وفيه عيشه ومولده ودياره , ومرسى أحلامه وآماله وتطلعاته , وشفى أحزانه وآلامه . حيـث ضم صباه وشبابه وشيبته , قد جمعه مع أهله وأحبابه , رضع من حنانه وأكل من يانع خيراته , وارتوى من فيض مائـه , وسعى فوق ترابه , وتنفس من عبق هوائـه .لـذا لم نعجب لما تغنى الشعراء قديماً وحديثاً بالديار والبلدان والأوطان ولم نستغرب لما تسارع الرجال إلى بذل النفوس والأموال لحماية بلدانهم وأوطانهم وكانوا حماة لها من كل عـدو قادم .هـذا مما فطر الله عليه الإنسان فكيف بالمسلم الذي علم قدر وحق وواجب وطنه المسلم . لقد دوّن الله في كتابه العظيم الأجر الكبير لقوم تركوا ديارهم مع حبهم لها قال تعالى:( فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم ) سورة آل عمران آية 195 وقال جل جلاله: ( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ) سورة الحشر آية 8 .لقد أشاد الله بهؤلاء ووعدهم بجنته , وسماهم بقوله تعالى:( أولئك هم الصادقون ) فلو لم يكن حب البلاد والديار والأوطان مستقراً في النفوس وسويداء القلوب لما استحق تركها والبعد عنها هذا الفضل الكبير والأجر العظيم .هـذا حال المسلم فكيف بحال المسلم في بلاد الحرمين الشريفين في جزيرة العرب والإسلام في ربوع المملكة العربية السعودية حاضنة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ،حيث أقـدس بقعة على وجه الأرض , في مكة المكرمة في البلد الأمـين، كما قال تعالى ( والتين والزيتون * وطور سنين * وهذا البلد الأمين * ) .وحيـث تنعم البلاد والعباد بالرخاء والعيش الرغيد والأمن والسلام ، وحيث تفضل الله عليها بتطبيق شرعه المطهر وتعاليمه السامية وقيمه الخالدة ومبادئه الجليلة، وحيث يتولى أمرهـا وشأنها ولاة أمرنـا يرعـون الحق ويقيمون الديـن ويسعون جاهديـن لحمايـة الديـار , وصيانة النفـوس , وحفـظ الأعراض والممتلكات . فـكان حبها حقاً وعبـادة , والانتماء لهـذه البلاد شرفـاً وجاهـاً , والـذود عنها عـزاً ونضـالاً شريفـاً , والسمـع والطاعـة لولاة أمرها قربة لله وطاعة , واتباعـاً لنبيه -صلى الله عليه وسلم - ليظـل أمنـها مرفرفـاً , وفيض خيرها نبعاً دائماً , وغـذاء مباركاً لكل العباد . وجنباتها مأوى القلوب ومستقر النفوس وقـرة العيـون .بهـذا تسمو البلاد وتعمر, وتشمخ الحضـارة وتزدهـر , ويسير ركب التقدم ويستمر. لأن أبناءهـا ومحبيها كان شعارهم انتماءهم لوطنهم الطيب المسلم , وظلـت أفعالـهم عطـاءً يتلوه سـخاء , ومحبة وإخاء , وتوافقاً وائتلافاً . لكـن ـ لا سمـح الله ـ إذا اختل شيء من ذلك عمـت الفوضى وطغى الفساد والإفساد , وساد الظلم والجهل , واعتلى الباطل والعدوان , فضاعت الحقوق , وضلت النفوس , وكثر الاختلاف وتشعبت الأهواء وسادت الفرقة والشحناء ورجع أهلها إلى الوراء نحو الهاوية والضياع . حفظك الله يا دولة العرب والإسلام , وحفظ قادتنا ولاة أمرنا , وحفظ أهلها وساكنيها وحماتها ومحبيها . علي بن دخيل صالح العـوده ـ مدير المعهد العلمي - الأحساء صحيفة اليوم :السبت 1430-04-01هـ العدد 13070 أتشتم وأنت في موقع المربي؟ الشيخ محمد الصفار إذا كانت الشتائم والسباب من الناس العاديين قبيحة ومستهجنة وتنم عن قلة أدب وضعف تربية وتخاصم واضح مع الآداب والأخلاق الدينية، فإنها من المربي أشد قباحة، لدلالتها على الجهل والتخلف والاقتراب من لغة الشوارع الفاسدة.لابد لي أن أقول ان موقع المربي هنا يشمل الأب والمعلم والخطيب وإمام الجامع وغيرهم ممن يضعون أنفسهم موضع التوجيه والإرشاد والقدوة للآخرين.للأسف الشديد فإن عددا كبيرا من الآباء يستخدمون ألفاظا مؤذية وسيئة مع أبنائهم وزوجاتهم، وقد توصل باحثون بمركز رؤية من خلال دراسة ميدانية هي الأحدث والأكبر على مستوى المملكة بعنوان (( العنف الأسري - المظاهر والأسباب والنتائج وطرق المواجهة )) إلى {إن النتائج أوضحت أن العنف اللفظي احتل المرتبة الأولى في تقدير ست فئات من الفئات السبع وهي فئة ( قراءة وكتابة)، و (ابتدائي)، و(متوسط)، و(ثانوي)، و(جامعي)، و(فوق الجامعي)}.جريدة اليوم 2/3/2009 الأمر الذي يعني تفشي هذا النوع من العنف اللفظي المتضمن للسباب والشتم والإهانة والاستنقاص بين كل شرائح المجتمع ومختلف طبقاته.ولعل المرء يقول ان قسما من هؤلاء وإن أنهى بعض المراحل التعليمية، إلا انه يعيش نقصا في بعض الجوانب التربوية والثقافة التربوية، وكلنا مضطر ليكون وسط أسرة أو مربيا لأسرة مع ما فينا من سلبيات ونواقص، وسيشملنا جميعا دعاء أولادنا لنا بالرحمة والمغفرة، لأنهم سيكتشفون حالنا حين يصبحون أرباب أسر ومربين.لكن ما لفت انتباهي في موضوع الشتم والسب، هو تفشي هذا الأسلوب الرخيص في السلك التعليمي والمدارس الرسمية التي يفترض أن تخرج أجيال الأدب والأخلاق والعلم والمعرفة، مما يعني أن أولادنا الذين تخلو أسرهم من هذا النوع البذيء من الألفاظ، قد يكونون في موعد شبه يومي مع معلميهم في المدارس، ممن يتفوهون بما لا يتناسب ووظيفة التربية والتعليم، لقد نشرت جريدة الوطن 25/2/2009، ((تنتظر 78 مشرفة ومعلمة ثبت تورطهن في استخدام ألفاظ نابية وتنابز بالألقاب فيما بينهن عقوبات بالخصم والإنذار) .وأثبت تحقيق الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في الرياض (حصلت «الوطن» على نسخة منه) تورط مديرة مدرسة في قذف مشرفة إدارية بعبارات مثل «يا حشرة، يا حولة»))، ولعل القارئ قد لاحظ أن النظر في قضايا شتم وسباب وألفاظ سيئة قد أبلغت عنها المعلمات ضد بعضهن، أما لو حاولنا احصاء السباب والشتم والكلمات الجارحة التي تصدر يوميا من المعلمين والمعلمات على الطلاب والطالبات الذين يستسلمون لها خوفا فالأمر مهول.هذا الأسلوب لم تزهد فيه حتى بعض المنابر التوجيهية والإرشادية، ، مضافا إلى تعامل البعض الآخر مع ثقافة السب باعتبارها أمرا طبيعيا، ولعل الكثير من الناس يلحظون هذه السيرة العرجاء في البعض بالتصريح أو التلميح، حتى أن المرء في بعض الأحيان يتساءل في نفسه عن الشخص أو الجهة المقصودة من كلام هؤلاء .وإذا كان الكلام المتواري يمكن غض الطرف عنه، مع أني أرى أن الموجهين يجب أن يكونوا أرقى من ذلك، وأعلى مقاما وقدرا، وأن يناقشوا القضايا والأفكار بعيدا عن التجريح.يكتب الدكتور عبد الرحمن الحبيب متسائلا ومتعجبا (فما بالك إذا كان البعض .... يشتم دولاً وأقواماً وتيارات فكرية وإعلاماً مما يخرج تماماً عن اللباقة والأدب العام ناهيك عن خروجه عن أبسط قواعد التعبد والخشوع!) جريدة الجزيرة 12/3/2007.حين اعتقدنا أن دين الله ينصر بذلك انطلقت ألسنتنا دون وعي وهي تنتهك مقام التوجيه والارشاد، وأصبحنا نتباهى بكلمات قادحة تهز كل المنظومة الأخلاقية التي بنيت عليها قيم الدين .هذا اللسان الذي ورد في القرآن الكريم أكثر من 24 مرة، كيف لنا أن ننزهه عن الهبوط؟ كيف لنا أن نجعله لسان صدق وصلاح؟ أليس ببث ثقافة أخلاقية توعوية رادعة تحول بين الإنسان وبين الانجرار وراء انفعالاته؟ ثم هل يجدي أن نعلم أولادنا على عدم السكوت عن أي شخص شتمهم أيا كان ومهما كانت مكانته؟ لست أدري،؟. |
||
03-28-2009 | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 1/4
عكاظ : السبت 01-04-1430هـ العدد : 2841
المدارس.. والخطر!! جهير بنت عبدالله المساعد أصبح معروفا أن مواجهة المجتمع للأخطار والكوارث في درجتها الصفرية! وأصبح معروفا أن مجتمعنا الحي يفقد أعصابه مع أدنى هزة تواجهه حتى لو كانت ذرة غبار! وأصبح معروفا أن نظام استقبال المفاجآت والكوارث معطل لا يعمل في نواحينا.. فما دام أصبح معروفا.. ماذا أنتم فاعلون مع هذا الذي صار معروفا؟! يقول الخبر.. طالبات كلية في مكة المكرمة تم إجلاؤهن خوفا من حريق بسيط اشتعل في مبنى الكلية, وهو إجراء احترازي مطلوب ويشكرون عليه إنما السؤال كيف تم الإجلاء؟ وكيف تمت مواجهة الخطر قبل وصول المطافئ, وقبل تراكض الطالبات إلى خارج المبنى؟!! ما الذي علمناه طالبات المرحلة الجامعية كي ينجحن في الثبات أمام الأخطار والكوارث والمفاجآت! لا شيء! على استعداد تام أن أؤكد لكم أن طفايات الحريق في الكليات والمدارس معظمها لا يعمل, وليست هناك صيانة دورية لهذه الأمور! وأؤكد لكم أن معظم مباني المدارس يحتاج إلى خطة إخلاء ومخارج طوارئ, وقبل هذا وذاك تدريب وتثقيف كيف تواجه الخطر دون أن تشكل خطرا على غيرك؟! كيف تهرب من النار ليس إلى الرمضاء بل إلى النجاة دون أن تفقد أعصابك! في الرياض عندما داهمت العاصفة الترابية المدينة وسكانها أول ما فعله المديرون والمديرات في المدارس.. أن فتحوا الأبواب للطلبة والطالبات وصاحوا فيهم أهربوا إلى أهاليكم! ثم هربوا معهم إن لم يكن قبلهم! ولو كنا من البلدان التي تتساقط فيها الثلوج لأصبح التعليم كله إجازات!!! مع كل حادثة صغيرة أو كبيرة أول المتضررين الطلبة والطالبات! وأول المهزوزين والمهزوزات، المرتبكين والمرتبكات، الخائفين والخائفات أولهم القيادات التربوية والتعليمية في المدرسة ومكاتب الإشراف وفي الإدارة..لأنهم.. يشعرون بضغط المسؤولية في الموقف المفاجئ, لكنهم لا يعرفون كيف يتصرفون؟! لذا يعانون من “الخضة والهزة والربكة” فلا يفعلون شيئا غير دفع البنات دفعا للخروج والهروب ثم يتنهدون الصعداء أنهم أنقذوا الموقف؟ ما هو مفهوم الإنقاذ؟!! هذا ما ينبغي التفكير فيه لتربية الإنسان الوطني لمواجهة الحياة! لأن ما نحن عليه الآن شيء لا يليق بنا ولا بمدننا العصرية! وهذا لا يعني الاستمرار على ما نحن فيه الآن, ولا يشفع للمسؤولين في إدارة التعليم ويمتنعون عن مواصلة الإصلاح خاصة أن بعض مدارسنا لا يزال يعتمد على “الشينكو” كسقف واق!! فإذا كان سقفك آيلا للسقوط ماذا ننتظر؟! أسمعوا حكايات الغبار الذي مر على الرياض وسوف تعرفون مدى جاهزية بعض المدارس لمواجهة الأخطار.. وستعرفون أن جاهزيتها المعدومة هي الخطر! إن صفحة في التعليم كي تطوى لا بد أن تصحح |
||
03-28-2009 | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 1/4
الاقتصادية:السبت 1430/4/1 هـ. العدد 5647
نشرات الحيطة والحذر د.عبدالعزيز بن جار الله الجار الله رئاسة الأرصاد نطوي ملفها طوال السنة ونفتحه في (صوارف) الفصول عندما ترغب الفصول أن تغير من جلدها صيفاً وشتاءً وفي قاموس رئاسة الأرصاد عبارة أو توجيه هو: (أخذ الحيطة والحذر) فماذا تقصد رئاسة الأرصاد بهذه العبارة التي تمررها للدفاع المدني والدفاع يمررها بدوره إلى أجهزة الدولة وباقي القطاعات. ولو غصنا في فلسفة الحيطة والحذر فلا أرى لها تفسيرا إلا البقاء في البيت حماية للنفس والمال.. إذن لماذا لا تقولها الأرصاد صراحة وتعطل المدارس والأعمال.. والدفاع المدني يستخدم العبارة نفسها لوصف حجم الكارثة الطبيعية ولا يعلنها صراحة لتبقى العبارة ضبابية لأنها جاءت من المصدر بهذا الشكل.. وفي المقابل لا يلام أي مسؤول تقع عليه مسؤولية التعطيل واتخاذ القرار إذا كانت الجهة المعنية مثل رئاسة الأرصاد تعطي معلومة غير صريحة وواضحة وتحتمل التأويل والتوقعات والاجتهادات. تجاوزنا 50 عاما من التحضر والتنمية التعليمية والثقافية والعمرانية وبالتالي يفترض أن أجهزتنا: رئاسة الأرصاد والدفاع المدني والتعليم العام والجامعي وقطاعات الدولة الأخرى قد تجاوزت هي الأخرى العقبات الإدارية الرتيبة وحدثت من أدواتها ووسائلها وأصبحت معلوماتها دقيقة جداً فالحيطة والحذر كنا نقبلها من فريق (مسؤول) نشرة الأخبار المصورة الأولى حين كان يلصق الشمس والغيوم والرياح وإشارات الشمال بيده ويبتسم عندما يُذكر الإخوة (الصيادين والمتنزهين) بالحذر إيذانا بنهاية النشرة الجوية.. أما الآن ماذا تقول وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والمؤسسة العامة للتعليم الفني لأبنائهم من طلاب وطالبات المدارس وحتى الكليات وماذا تقول لأولياء أمور أولئك الطلاب عندما تصلهم اتصالات الهاتف تطالبهم بالشخوص مرة أخرى للمدارس لأخذ أبنائهم... كان بالإمكان أن يتخذ قرار مسبق بتعطيل الدراسة وهذا القرار من صلاحيات وزير التعليم ومدير التعليم ومدير المدرسة ومن صلاحيات وزير التعليم العالي ومدير الجامعة وعميد الكلية من مبدأ سلامة الطلاب. كما أن مدير عام الدفاع المدني يملك صلاحية أكبر وأوسع في تعطيل الأعمال في جميع القطاعات إذا استدعت الضرورة ذلك. لا بد أن ننتقل من مرحلة عدم وضوح عبارة الحيطة والحذر إلى مرحلة تعتمد على المعلومات الدقيقة كما هو مشاهد على شاشات التلفزيونات ومواقع الأرصاد الدولية التي تعطي ـ بإذن الله ـ قراءة وتنبؤا وتوقعات قريبة من الواقع. |
||
03-28-2009 | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 1/4
الرياض:السبت 1 ربيع الآخر 1430هـ - العدد 14887
بحضور مساعد مدير تعليم الرياض للشؤون التعليمية مكتب التربية بالشرق يكرم 87 طالباً ومرشداً طلابياً لتفوقهم الرياض - منصور الحسين: كرم الدكتور محمد بن عبدالعزيز السديري مساعد مدير تعليم الرياض للبنين 75 طالباً من مكتب التربية والتعليم في الشرق لتفوقهم الدراسي في العام الماضي وفي مختلف المراحل الدراسية «ابتدائي، متوسط، وثانوي»، وذلك برعاية من معهد السباعي للعلوم الصحية وذلك على مسرح ثانوية الأمير بدر بن عبدالعزيز في اسكان الحرس الوطني بحضور الدكتور عبدالله الظافري مدير مكتب الشرق، الدكتور زيد العسكر مدير عام التوجيه والإرشاد في تعليم الرياض، وسليمان الركبان كبير مشرفي مكتب الشرق، وعدد من ضباط الحرس الوطني، مديري المدارس، وأولياء الأمور. كما اشتمل الحفل الذي اقامته شعبة التوجيه والإرشاد في مكتب التربية ممثلة في الخدمات الإرشادية على تكريم أبرز مرشدي الطلاب في شرق الرياض، بمنحهم شهادات شكر وتقدير، وهارديسك لحفظ بياناتهم داخل مدارسهم. وقد سلم راعي الحفل الدكتور السديري الطلبة المتفوقين دروعاً تذكارية وهدايا تعبيراً عن تفوقهم. وأكد السديري في كلمة ألقاها بهذه المناسبة ان سياسات الدولة حفظها الله وعلى رأسها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دأبت على المضي قدماً نحو محور التنمية والبناء ليس في المشاريع فقط ولكن حتى في بناء الإنسان من خلال الانفاق الضخم على التعليم سواء العام أو الجامعي أو غير ذلك. وأضاف: «ليس التطور في المنشآت والمباني فقط، فالمهم هو تنمية الإنسان ليصل إلى المراتب العلا». وخاطب الطلاب قائلاً: «لم يعد أمامكم خيار سوى أن تقدموا طموح بلادكم، فقد أصبحنا ننافس الأمم، ولدينا مقومات كثيرة جداً لا تتهيأ في كثير من دول العالم». وأبان يجب علينا جميعاً أن نحافظ على أمن بلادنا بأن تكون في قلوبنا وهي كذلك، ويجب أن نحافظ جميعاً على أمننا، فلا يمكن أن تنشأ حضارة أو تتطور دون أن نعيش في ظلال من الأمن. من جهته أكد الدكتور عبدالله الظافري لكل شيء في الحياة نهاية ولكل علو سقف عدا التفوق فكلما وصل الإنسان منا إلى نقطة أراد أن ينطلق منها، مشيراً إلى أن الأساس في التفوق العلمي لابد أن يقترن بالأخلاق العالية والسلوك، فالتربية قبل التعليم، فإن تحقق التعليم قبلها كأننا لم نقم بأي عمل. من جهته ألقى خليل الفلاج مدير فرع معهد السباعي في الرياض كلمة هنأ فيها الطلاب المكرمين، مؤكداً دعم القطاع الخاص ووقوفه معاً بجانب رجال التربية والتعليم للمساهمة في النهوض بالنوابغ من الطلبة والطالبات. وسلم الدكتور الظافري راعي الحفل الدكتور محمد السديري درعاً تذكارياً لتشريفه، كما سلم درعاً مماثلاِ لمعهد السباعي للعلوم الصحية لرعايته. وفي نهاية الحفل كرم السديري اللجان العاملة لتنظيم الحفل وهم: الأستاذ سليمان الركبان، الأستاذ محمد الدخيل، الدكتور أحمد العتيبي، الأستاذ إبراهيم العباد، الأستاذ متعب الرشود، الأستاذ يوسف الليفان، الأستاذ عبدالله الملحم. والتقط الجميع الصور التذكارية مع راعي الحفل والضيوف. الرياض:السبت 1 ربيع الآخر 1430هـ - العدد 14887 60 مليوناً لمشاريع تعليمية بالمجمعة المجمعة - سعدون الثبيتي: بلغت قيمة المبالغ المعتمدة للمشاريع المدرسية والملاحق والصالات التي ما زالت تحت الانشاء وبرامج التأهيل والترميم في المدارس والمباني التابعة لادارة التربية والتعليم للبنين في محافظة المجمعة أكثر من (60) مليون ريال تمثل (20) مشروعا تحت التنفيذ. واوضح مدير التربية والتعليم الدكتور موسى بن عيسى العويس ان هذه المشاريع الجاري تنفيذها تتضمن مشاريع مدرسية بمدن وقرى المحافظة، ومظلة لمستودع الادارة وهذه المشاريع تمت ترسيتها على مؤسسات وشركات وطنية. الوطن :السبت 1 ربيع الآخر 1430هـ العدد (3102) عبر لجان متخصصة تعمل على فترتين في 7 مكاتب للتربية والتعليم بدء المقابلات الشخصية لـ 8800 متقدم للوظائف التعليمية بجدة غدا جدة: حسن السلمي تبدأ الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمحافظة جدة غدا الأحد استقبال أكثر من 8800 متقدم من المرشحين للوظائف التعليمية لإجراء المقابلات الشخصية عبر سبع لجان تعمل على فترتين صباحية ومسائية في مكاتب التربية والتعليم.وأكد مدير عام التربية والتعليم بجدة عبد الله بن أحمد الثقفي أن إدارته أعدت خطة عمل إجرائية تتضمن تشكيل عدة لجان للقيام بهذه المهام، واستيعاب جميع المتقدمين في أسرع وقت ممكن. وأوضح أن جميع إجراءات المقابلات الشخصية سوف تتم في مكاتب التربية والتعليم على فترتين صباحية ومسائية.وأهاب الثقفي بالمتقدمين ضرورة اصطحاب كامل الأوراق اللازمة ليتسنى لهم دخول المقابلات وفق الأيام المحددة، لافتا إلى أنه تمت تهيئة كافة اللجان في مكاتب التربية للبدء في إجراءات المقابلات. وقال إنه يتوجب على المتقدمين زيارة الموقع الإلكتروني لتعليم جدة "بوابة جدة التربوية" للاطلاع على الفترات الزمنية المحددة لإجراء المقابلات، ومكان إجرائها بعد أن تم إدراج أسماء كافة المتقدمين وجدولة مواعيد حضورهم عبر هذه الخطة.من جانبه، أوضح مدير إدارة شؤون المعلمين بتعليم جدة صديق خوجة أن إدارة شؤون المعلمين أنهت كافة الترتيبات المتعلقة بهذا الجانب.وكشف خوجة عن عدد المتقدمين لإجراء المقابلات الشخصية بتعليم جدة والذين تم تسجيلهم عبر البوابة التربوية الإلكترونية حيث بلغوا أكثر من 8830 متقدما في تعليم جدة فقط بكافة التخصصات، موضحا أن جميع بيانات هؤلاء المرشحين أدرجت عبر الخطة الزمنية التي أعدتها الإدارة للانتهاء من إجراء المقابلات الشخصية لهم.جاء ذلك بعد إعلان وزارة التربية والتعليم عن موافقة النائب لشؤون البنين الدكتور خالد السبتي الأسبوع الماضي على البدء في تنفيذ الإجراءات المتعلقة بترشيح المتقدمين للوظائف التعليمية لسد احتياج الوزارة في مختلف التخصصات للعام الدراسي القادم، وفتح برنامج حصر الراغبين من الخريجين للتقدم لشغل هذه الوظائف لإجراء المقابلات الشخصية لهم، وتكليف إدارات التربية والتعليم في الرياض والشرقية وجدة لإجراء هذه المقابلات. |
||
03-28-2009 | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 1/4
الوطن :السبت 1 ربيع الآخر 1430هـ العدد (3102) إمارة نجران تشكل لجنة لمعالجة مضاربات طلاب المدارس نجران: مرجع لسلوم شكلت إمارة منطقة نجران لجنة من الإمارة وإدارة التربية والتعليم وهيئة التحقيق والادعاء العام والشرطة لإعداد دراسة وافية حول الأسباب المؤدية لتكرار مشاكل المضاربة بين الطلاب داخل المدارس وخارجها.وتم التوصل أول من أمس إلى إصدار بيان رسمي حصلت "الوطن" على نسخة منه أقر فيه عدد من التوصيات والحلول لمثل هذه الظواهر التي تمس الجوانب التربوية لدى النشء بمختلف مراحل التعليم العام.واشتملت التوصيات على متابعة تواجد الدوريات الأمنية عند دخول الطلاب وخروجهم والرفع لإمارة المنطقة عن أي تقصير في هذا الجانب وتفعيل دور المعلمين والمرشدين الطلابيين لتوجيه الطلاب والتعرف على ظروفهم ومشاكلهم والعمل على حلها وتطبيق لائحة السلوك والمواظبة وعدم التهاون في ذلك ودعوة أولياء الأمور والتواصل معهم لإيضاح دورهم في عملية التشارك بين البيت والمدرسة، كما تم إقرار حفل تكريم للمدارس التي تحقق نجاحا في هذا الجانب واستقطاب المتخصصين في التوعية والتوجيه لإلقاء محاضرات وندوات تنمي جانب التوعية لدى الطلاب وتحصنهم من إثارة النعرات القبلية وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع. الوطن :السبت 1 ربيع الآخر 1430هـ العدد (3102) صاعقة رعدية تدخل طالبا العناية المركزة تربة: فيصل البقمي تسببت صاعقة رعدية أول من أمس في إصابة شاب يدرس في المرحلة الثانوية بحالة غيبوبة تامة. وكان الشاب قد صعد برفقة شقيقته (4 سنوات) إلى أحد المرتفعات للاستمتاع بالأجواء الربيعية الممطرة والخلابة، وأثناء ذلك فاجأته صاعقة لتطرحه أرضا فقامت الطفلة بإبلاغ والدها الذي كان متواجدا بالقرب من الموقع، حيث قام بنقل ابنه إلى مركز صحي الغريف فأجرى له الطبيب إنعاشا رئويا، ليعود قلبه للنبض مرة أخرى بعد أن توقف لعدة ثوان. إثر ذلك تم نفله إلى مستشفى محافظة الخرمة العام الذي أحاله في حالة حرجة جدا إلى مستشفى الملك عبد العزيز بالطائف. ومازال الشاب يرقد في العناية المركزة بالمستشفى.يذكر أن محافظة تربة تشهد هذه الأيام أجواء ربيعية ممطرة استهوت الكثير من المواطنين للخروج من منازلهم للاستمتاع بها.من جانبه، حذر مدير الدفاع المدني بتربة العقيد سفر بن عيضه الحارثي المواطنين من الخروج في مثل هذه الأجواء. وأهاب بهم إلى إغلاق الجوالات وعدم التحدث أثناء هطول الأمطار حرصا على سلامتهم. الوطن :السبت 1 ربيع الآخر 1430هـ العدد (3102)
مشروع نسائي يطالب بوضع قوانين قيادة السيارة في منهج دراسي الدمام: نورة الهاجري طالب مشروع توعوي نسائي اجتماعي تديره ناشطتان سعوديتان في المنطقة الشرقية بإقرار منهج "سلامة المرور" كمادة دراسية تدرس في تعليم البنين والبنات ضمن المناهج الدراسية في جميع المراحل وتفعيل دور المدرسة بتعليم طلاب وطالبات المرحلة الثانوية جميع القوانين والإرشادات المرورية ويتم اختبارهم فيها تحريريا من قبل إدارة المرور على أن يكون النجاح في ذلك الاختبار شرطا للبدء بإجراءات استخراج الرخصة.وطالب المشروع الذي انطلقت فعالياته، الأربعاء الماضي في مدينة الخبر، بعدة ندوات ومحاضرات تثقيفية تستهدف النساء وكذلك توزيع مجموعة من الإصدارات التوعوية تحت إشراف لجنة التنمية الاجتماعية النسائية بالثقبة بأنه في حالة الرسوب لا يُمنح الطالب رخصة مرورية و على الطالب إعادة دراسة القوانين و الإرشادات المرورية ذاتيا ثم إعادة الاختبار.وأوضحت مديرة مشروع توعية أهالي ضحايا الحوادث التابع للجنة التنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية والمشرفة التربوية سامية البواردي أهمية تثقيف الفتاة السعودية بقوانين المرور واشتراك العنصر النسائي من الأمهات وفتيات المدارس في مشروع توعية المجتمع بقوانين المرور وعقوبات المخالفين موضحة أن فكرة المشروع جاءت نتيجة لارتفاع عدد الوفيات من الشباب بسبب المخالفات المرورية في ظل غياب دور المدرسة والأسرة وتدني وعي الأمهات بقوانين سلامة المرور وضعف عقوبات المخالفات المرورية وجهل الشباب بثقافة المخالفات وعدم إتباع أنظمة المرور مما يستوجب تفعيل دور المدرسة في تعليم الطلاب كل ما يخص قيادة السيارة والأمن والسلامة في مشروع المرور.وقالت المسؤولة الثانية في مشروع توعية أهالي الحوادث نوره العفالق إن من أهم أهداف المشروع تأسيس مدارس لتعليم القيادة كما هو متبع في البلدان الأخرى وعدم السماح باستخراج رخصة القيادة إلا بعد الدراسة والاختبار التحريري والعملي موضحة أن المشروع يقوم على عضوات متطوعات يشكلن لجاناً حسب خطة موضوعة تهدف إلى توفير كتيب يشمل كل ما يتعلق بالمرور من قوانين وإرشادات وعقوبة حتى يستفيد منها أولياء الأمور الراغبون في تأهيل أبنائهم لاستخراج الرخصة، تكوين لجنة متطوعة للتبليغ عن المخالفات وسط الأحياء السكنية التي يسكنون بها مثل التفحيط أو السرعة والتهور داعية نساء المجتمع السعودي للتطوع وتوعية نظيراتهن من النساء بقوانين المرور. |
||
03-28-2009 | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 1/4
الوطن :السبت 1 ربيع الآخر 1430هـ العدد (3102)
حقق بها المركز الأول على المنطقة الجنوبية طالب ثانوي يصمم "لعبة المرح " للترفيه عن ذوي الاحتياجات الخاصة محمد العيسى وبجانبه اللعبة التي صممها في أحد المعارض أبها :نادية الفواز حقق الطالب بثانوية أبها الأولى محمد العيسى المركز الأول على المنطقة الجنوبية، وذلك بابتكاره لعبة للترفيه عن المعاقين، وكان الطالب قد حصل سابقا على شهادة تقدير والمركز الأول في مسابقة معرض موهبة للعلوم والهندسة الذي نظمته مؤسسة الملك عبد العزيز للموهبة والإبداع .يقول العيسى إن فكرة اللعبة أتت عند البحث والسؤال عن مشاكل المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت البداية بسؤال شخص مكفوف عن المعوقات والمشاكل التي واجهها في حياته اليومية، فقال إنه لا يوجد وسائل للترفيه أو المرح، وعدم الاندماج بذلك الجانب في المجتمع.وأضاف "من هنا بدأت البحث في الإنترنت والكتب لأخرج بفكرة تصميم لعبة يدوية لتكون المتعة بها أكبر من الإلكترونية أو التلفزيونية، فقمت بتصميم ملعب خشبي ، يخدم جميع ذوي الاحتياجات الخاصة من صم وبكم ومكفوفين ومعاقين فكريا".وأوضح العيسى أن اللعبة تتكون من موصلات كهربائية(أسلاك) وأجهزة كهربائية .. ثلاثة مصابيح، وسماعة لأربعة أصوات مختلفة، وساعة توقيت)، وزر التشغيل وموصلات الدائرة الكهربائية، والكرات الحديدية، أما الملعب الخشبي فيتكون من ورق القصدير، والمتاهات الخشبية، ومغناطيس لجذب الكرة والاحتفاظ بها.وأضاف أن اللعبة يدوية يمكن لأي شخص وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة من مكفوفين ومعاقين والصم والبكم استخدامها، وهي عبارة عن ملعب مكون من صندوق خشبي يوجد على جانبيه ذراعان لتحريك السطح (الملعب)، والذي يوجد به المسارات التي تسير بها الكرة الحديدية (المتاهه)، وبها كرة حديدية، وهي موصلة للكهرباء، ويوجد بداخل الصندوق جهاز الإنذار أو التنبيه، والذي يقوم بإخبار اللاعب بالمستوى التي وصلت إليه الكرة الحديدية، وكم الوقت المستغرق لإنجاز اللعبة. حيث تعمل ساعة التوقيت مع بداية تشغيل اللعبة، وتقوم بحساب الوقت، وتتوقف حين تصل الكرة إلى نقطة النهاية موضحة الزمن المستغرق".وأضاف أن "هناك ثلاثة مستويات للعب مقسمة من نقطة البدء إلى نقطة النهاية أو الهدف، ويكون لكل منها تنبيه خاص به يدل عليه ، وهذه التنبيهات هي ثلاثة أصوات مختلفة وثلاثة أضواء مختلفة. بالإضافة إلى صوت وضوء رابع، وذلك في نقطة النهاية، وكل ذلك معتمد على هذا الجهاز والبطاريات الموصلة بالأسلاك بين الملعب وحركة الكرة واتصال الدائرة الكهربائية بينهما". وأضاف أن في نقطة النهاية تكون الدائرة غير مقفلة، وتقوم الكرة بتوصيلها أو إغلاقها، وبذلك يتم تشغيل التنبيهات.وعن طريقة العمل قال العيسى "يقوم اللاعب بتشغيل اللعبة، ومن ثم يقوم بوضع الكرة في نقطة البداية، ويقوم بتحريك الذراعين فتتحرك الكرة بين المتاهات للوصل إلى الهدف (نقطة النهاية) ، وبذلك يكون قد أنجز هذه اللعبة"وأوضح أن من المكفوفين بإمكانهم متابعة اللعبة بواسطة الأصوات الصادرة منها. أما البكم والصم فيعرفون ذلك من الأضواء المضاءة منها، أما الشخص السليم فباستطاعته معرفة ذلك من جميع هذه التنبيهات.وأفاد العيسى أن اللعبة تتميز بسلاسة الاستخدام وسهولة اللعب بها لجميع الفئات العمرية والمختلفة في القدرات والمهارات الجسدية، وهي اللعبة الوحيدة اليدوية والتي تجمع بين الأشخاص السليمين وغيرهم من مختلف الأشخاص.كما أنها تمنح الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة المرح دون استخدام أي من الوسائل الإلكترونية المعقدة .وعبر العيسى عن شكره لبعض الأشخاص الذين دعموه وشجعوه منهم مدير المدرسة السابق محمد سعيد آل طارش والمدير الحالي سعد آل مشيلح، ومنسق الموهوبين بالمدرسة في مرحلة الثانوية محمد سامر عمادي، والمنسق بالمتوسطة عبد الرحمن راشد الشهري ، والدكتور ظافر آل حماد من برنامج جامعة الملك خالد للعلوم الطبيعية، وكذلك حامد القحطاني. |
||
03-28-2009 | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 1/4
الوطن :السبت 1 ربيع الآخر 1430هـ العدد (3102)
من بين 13 عضواً في متوسطة في الخبر 5 من الصمّ يصلون إلى مجلس شورى مدرسي ويتنافسون على قيادته الخبر: حامد الشهري بعد وصولهم إلى خمسة مقاعد في مجلس شورى المدرسة؛ تبدأ اليوم في متوسطة الزبير بن العوام، في مدينة الخبر، منافسة جديدة لقيادة المجلس المكوّن من 13 عضواً.المنافسة التي يُتوقع لها أن تكون حادة يجب أن تنتهي إلى تحديد مواقع القيادة عبر التصويت. وصباح اليوم سوف تبدأ أولى جلسات المجلس في دورته الأولى ليتم اختيار رئيس للمجلس ونائب له وأمين عام ومقرر ومساعد.وتشير توقعات إلى حصول الصمّ الخمسة على مقاعد متقدمة. وطبقاً لمدير المدرسة سالم أبو سرور فإنه سيتقرر في الاجتماع أيضا تحديد مهام كل عضو وآلية تفعيل البرامج، مشيرا إلى أنه سينبثق عن المجلس ثماني لجان عاملة ومحددة في جدول المجلس. وأضاف أن هذه اللجان هي: لجنة شؤون المقررات الدراسية والتحصيل العلمي ولجنة شؤون النشاط المدرسي ولجنة شؤون أوضاع المقصف المدرسي ولجنة الاعتناء بشؤون البيئة التعليمية بالمدرسة ولجنة شؤون الإرشاد الطلابي ولجنة شؤون الثقافة والمصادر التعليمية ولجنة رعاية شؤون الطلاب بالمدرسة إلى جانب لجنة العلاقات العامة مع المجتمع الأسري.من جهته أكد صاحب فكرة المشروع معلم التربية الخاصة خالد بن عبد الله المرشود أن اللائحة التنظيمية لأعمال المجلس تضم 16 بنداً يجسد كافة أعمال مجلس الشورى الطلابي بما يحكي مسيرة المجلس، مشيراً إلى أن الفعاليات الانتخابية لمجلس الشورى الطلابي بالمدرسة التي تعقد لأول مرة جاءت على أربع مراحل أولهما مرحلة التسجيل للأعضاء المرشحين حيث بلغ من سجلوا أنفسهم أكثر من 120 طالبا ثم تلتها مرحلة الترشيح وثالثهما مرحلة التصويت من قبل طلاب المدرسة والبالغ عددهم 480 ناخبا بمن فيهم الطلاب الصم واختتمت أخيرا بمرحلة إعــلان الأعضاء المرشحين.وأضاف أن شروط الترشيح للعضوية أكدت على خلو السجل السلوكي للمرشح من أي مخالفات إلى جانب حصوله على تقدير لا يقل عن جيد جدا الفصل الماضي فيما سيحظى أعضاء المجلس الشورى بامتيازات خلال دورتهم الانعقادية الأولى. |
||
03-28-2009 | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 1/4
الجزيرة السبت 01 ربيع الثاني 1430 العدد 13330
كشافة العرضية يشاركون في نظافة ثريبان العرضية الجنوبية - عبدالله الرزقي: أقامت الحركة الكشفية في العرضية الجنوبية، بإشراف مدير مكتب التربية والتعليم بالعرضيتين عبدالرحمن بن حسن وهاس ومشرف النشاط الطلابي جابر محمد زهير وكل من القادة الكشفيين عامر معيض وناصر عباد، معسكرا كشفيا تحت شعار (من أجل بيئة أفضل)، بمشاركة 200 طالب كشفي من مختلف مدارس العرضية الجنوبية جابوا شوارع مدينة ثريبان، وشاركوا في تنظيف عدد من المساجد.وكان قد تم التجمع الكشفي في مقر المعسكر، وألقى مدير مكتب التربية والتعليم بالعرضيتين كلمة شكر فيها الجميع على تنفيذ هذه الحملة، وتناول الجميع طعام الغداء بالمعسكر. الجزيرة السبت 01 ربيع الثاني 1430 العدد 13330 مدير (تعليم الجوف) يعزي أسرته الجوف - أحمد الحجاج: قدّم المدير العام للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف عبدالرحمن بن علي المهيني تعازيه إلى أسرة الطالب نواف العبيدالله الذي توفي في حادثة دهس سيارة بعد خروجه من مدرسته عبدالله بن عمر الابتدائية في محافظة دومة الجندل.وأعرب المهيني عن أحر التعازي وأصدق المواساة لوالد الطالب نواف وأفراد أسرته كافة، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الطالب بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان وأن يعوضهم خيراً. الجزيرة السبت 01 ربيع الثاني 1430 العدد 13330 طلاب الابتدائية يضعون كرسي وطاولة زميلهم المتوفى مكان حادثة دهسه الجوف - أحمد الحجاج: قام منسوبو مدرسة عبدالله بن عمر الابتدائية في حي غرب بمحافظة دومة الجندل التابعة لمنطقة الجوف بوسيلة للتعبير عن مشاعرهم الحزينة تجاه مقتل الطالب نواف عبيدالله صالح الذي دهسته سيارة مسرعة أمام أعينهم، وذلك بوضع طاولة وكرسي الطالب المدهوس على رصيف الشارع. وحرص الطلاب الصغار على توجيه نداءات إلى شرطة دومة الجندل والجهات المعنية الأخرى لوضع حد لمسلسل الحوادث المماثلة أمام المدرسة، من بينها (وداعاً نواف.. لن ننساك).والمتوفى عمره تسعة أعوام، دهسته سيارة أمام المدرسة وأمام والده الذي كان ينتظره في الجهة المقابلة من البوابة. إلى ذلك، طالب وكيل المدرسة عمر مشاري السبيلة بدور فاعل لشرطة وبلدية المحافظة، والسعي لوضع مطبات صناعية أمام البوابة التي طالبوا بها منذ فترة طويلة. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الملف الصحفي للتربية الاربعاء28/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 37 | 03-25-2009 12:18 PM |
الملف الصحفي للتربية الاثنين 26-03-1430هـ | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 13 | 03-23-2009 01:48 PM |
الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 29 | 03-22-2009 03:01 PM |
الملف الصحفي للتربية والتعليم السبت 17/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 28 | 03-14-2009 03:34 PM |
الملف الصحفي للتربية الخميس24/2 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 10 | 02-20-2009 10:51 AM |