|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-10-2009 | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 21 شوال 1430هـ
صحيفة اليوم:السبت 21 شوال 1430هـ العدد:13266
مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية لـ(اليوم) : تدريب 66 ألف معلم ومعلمة وغرفة عمليات مركزية بالوزارة لتلقي أي بلاغ عاجل من المدارس عبد الله العماري - الرياض كشف مدير عام الصحة المدرسية ورئيس اللجنة التنفيذية لانفلونزا الخنازير بوزارة التربية والتعليم الدكتور سليمان الشهري أن الوزارة استعدت للعام الدراسي على عدة محاور شملت التدريب والتوعية الصحية واجراءات أخرى . وأضاف الدكتور الشهري في تصريح له لـ(اليوم) : ان هذه المحاور شملت تدريب أطباء وطبيبات الصحة المدرسية على كيفية الاكتشاف المبكر وكيفية التشخيص والعلاج للحالات المصابة أو المشتبه بها وبلغ عددهم حوالي 600 طبيب وطبيبة.... وتدريب ممثلين من كل مدرسة من الكوادر التربوية وبلغ عددهم 66 ألف معلم ومعلمة وهؤلاء سيتولون تدريب بقية الكوادر العاملة في المدارس على كيفية الوقاية من المرض وتوعية الطلبة والطالبات في المدارس. كذلك تم تدريب ما يربو على 550 من أطباء وطبيبات الامتياز وذلك بالتنسيق مع كل من وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة والاستفادة من جهودهم في دعم أنشطة مكافحة الوباء في المدارس سواء في تدريب المعلمين والمعلمات أو في توعية الطلبة والطالبات حول الوباء وكيفية الوقاية منه. وابان ان استعدادات الوزارة شملت ايضاً إعداد وصياغة العديد من المواد التوعوية من مطويات وملصقات ، والمواد المطبوعة شملت 18.000.000 مطوية و 180.000 ملصق وقد نسخت على أقراص ممغنطة مدمجة عددها 300.000 قرص. وتم إعداد وصياغة كتيب دليل المدرسة وهو يحتوي على معلومات تتضمن الإجراءات المطلوبة في كل مدرسة سواءً لإصحاح البيئة المدرسية أو لتخصيص غرفة للانتظار ومواصفاتها وكيفية التصرف تجاه الحالات المشتبه بها وكذلك مواد التوعية والتثقيف الصحي وقد طبع منه 60.000 نسخة. وأضاف أن الاستعدادات شملت أيضاً تشكيل فريق في كل إدارة للتربية والتعليم يتولى التنفيذ المتقن لمفردات خطة الوزارة في مكافحة المرض والحد من انتشاره في المدارس. كما تم تخصيص غرفة للانتظار لكل مدرسة لعزل الحالة المشتبه بها واتخاذ إجراءات وقائية معينة تجاهها. كما سبق الإشارة لقد تم تأمين كافة احتياجات النظافة من الصابون والمناشف وكذلك وسائل الوقاية كالكمامات والكفوف البلاستيكية وأجهزة قياس الحرارة والمطهرات. وعن الآليات التي ستتبعها فروع الوزارة في الرصد والتبليغ عن الحالات المصابة ... قال الشهري ان اللجنة التنفيذية بالوزارة صممت نماذج استمارات محددة للرصد والتبليغ الفوري لكل حالة تحدث في المدارس وتبليغها للجنة التوعية بإدارة التربية والتعليم ونسخة لولي الأمر ونسخة للمركز الصحي أو الوحدة الصحية ونسخة تبقى بالمدرسة. مع العلم بأنه قد أنشئت غرفة عمليات مركزية بالوزارة لتلقي أي بلاغ عاجل أو أي استفسار سواءً من العاملين بالمدارس أو من المواطنين. وعن الإعلان عن المدارس التي قد يرصد بها - لا قدر الله - حالات إصابة ....قال إنه سيكون هناك آليات واضحة للتبليغ عن الحالات المشتبه بها. وابان أن هناك تنسيقا مع وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات التنفيذية وإعداد خطة لتطعيم الطلبة والطالبات بالمدارس. والتي وجه خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بتأمين ستة ملايين جرعة من اللقاح المضاد للمرض لتطعيم الطلبة والطالبات . واشار الى ان الهاجس الأكبر الذي يساور جميع المسئولين بالوزارة وعلى رأسهم سمو الأمير/فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم ومعالي نوابه وبقية المسئولين هو سلامة الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات.. ولكن مع الاحتياطات التي اتخذتها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة والجهود الكبيرة التي تمت على مدى الشهرين الماضيين فإننا متفائلون بأن تكون البداية سلسة وآمنة إن شاء الله.وحول وجود ترتيبات خاصة للتعامل مع المدارس الأجنبية قال الدكتور الشهري ان الخطة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم وبلغت لإدارات التربية والتعليم وإجراءاتها تسري على جميع المدارس في المملكة بما فيها المدارس الأجنبية. |
||
|
|||
10-10-2009 | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 21 شوال 1430هـ
الاقتصادية :السبت 1430-10-20 هـ.العدد 5843
الشهري للاقتصادية : تشكيل فريق التنفيذ المتقن لمفردات خطة الوزارة 3 محاور تعلن جاهزية «التربية والتعليم» لبدء العام الدراسي اليوم فهيد الغيثي من الرياض تدخل وزارة التربية والتعليم اليوم مرحلة التطبيق الميداني لخطتها التوعوية بـ «إنفلونزا الخنازير»، وهي مستعدة بثلاثة محاور، في الوقت الذي ربطت المدارس حسب موقعها الجغرافي بالوحدة الصحية أو المركز الصحي أيهما يكون قريبا من المدرسة. وأوضح لـ «الاقتصادية» الدكتور سليمان ناصر الشهري المدير العام للصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم أن الوزارة استعدت لبداية العام بثلاثة محاور هي: التدريب، التوعية الصحية، وفرق تنفيذ متقن لمفردات الخطة. وقال إنه تم تدريب أطباء وطبيبات الصحة المدرسية على كيفية الاكتشاف المبكر وكيفية التشخيص والعلاج للحالات المصابة أو المشتبه بها وبلغ عددهم نحو 600 طبيب وطبيبة، لافتاً إلى تدريب ممثلين من كل مدرسة من الكوادر التربوية وبلغ عددهم 66 ألف معلم ومعلمة وهؤلاء سيتولون تدريب بقية الكوادر العاملة في المدارس على كيفية الوقاية من المرض وتوعية الطلبة والطالبات في المدارس، فضلاً عن تدريب أكثر من 550 من أطباء وطبيبات الامتياز، وذلك بالتنسيق مع كل من وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة والاستفادة من جهودهم في دعم أنشطة مكافحة الوباء في المدارس، سواء في تدريب المعلمين والمعلمات أو في توعية الطلبة والطالبات حول الوباء وكيفية الوقاية منه.وذكر أنه فيما يتعلق بالتوعية الصحية، بلغ عدد المواد المطبوعة 18 مليون مطوية، 180 ألف ملصق ونسخت على أقراص ممغنطة مدمجة عددها 300 ألف قرص. وأشار إلى إعداد وصياغة كتيب دليل المدرسة ويحتوي على معلومات تتضمن الإجراءات المطلوبة في كل مدرسة سواءً لإصحاح البيئة المدرسية أو لتخصيص غرفة للانتظار ومواصفاتها وكيفية التصرف تجاه الحالات المشتبه بها، وكذلك مواد التوعية والتثقيف الصحي وقد طبع منه 60 ألف نسخة. وأضاف أنه تم تشكيل فريق في كل إدارة للتربية والتعليم يتولى التنفيذ المتقن لمفردات خطة الوزارة في مكافحة المرض والحد من انتشاره في المدارس، وهو المحور الثالث من خطة الوزارة، حيث خصصت غرفة للانتظار لكل مدرسة لعزل الحالة المشتبه بها واتخاذ إجراءات وقائية معينة تجاهها، إلى جانب تأمين جميع حاجات النظافة من الصابون والمناشف وكذلك وسائل الوقاية كالكمامات والكفوف البلاستيكية وأجهزة قياس الحرارة والمطهرات. وعن تخصيص أطباء للمدارس، وخصوصاً الكبيرة، قال الشهري: «لقد تم ربط كل مدرسة حسب موقعها الجغرافي إما مع الوحدة الصحية المدرسية أو المركز الصحي أيهما أقرب، وذلك لتكثيف الرعاية الطبية وسرعة التحرك إذا ما اكتشفت أي حالة داخل المدرسة، وسيقوم أطباء ومنسوبو الصحة المدرسية، وكذا أطباء الامتياز بجولات ميدانية على المدارس خلال الأسابيع الأولى من الدراسة». وزاد: «الوضع المعتاد أن هناك شركات نظافة تم التعاقد معها بعقود سنوية للقيام على نظافة المدارس والفصول وكل مفردات البيئة المدرسية، وإضافة إلى ذلك فقد اعتمدت الوزارة خلال الفترة الماضية مبلغ 100 مليون ريال إضافي لتأمين مواد النظافة بالمدارس كالصابون والمناديل والمعقمات وغيرها». الاقتصادية :السبت 1430-10-20 هـ.العدد 5843 إلزام الطلاب المصابين بإنفلونزا الخنازير بالبقاء في المنزل 5 أيام فهيد الغيثي من الرياض ألزمت وزارة التربية والتعليم الطالب أو الطالبة، الذي يعاني أحد أفراد أسرته من إنفلونزا الخنازير، البقاء في المنزل لمدة خمسة أيام من أول يوم أصبح أحد أفراد أسرته مريضاً، لأنها في الغالب المدة التي قد يصاب فيها الطالب نفسه. وبينت الوزارة ضمن أجندة خطتها للتوعية بوباء إنفلونزا الخنازير للعام الدراسي 1430-1431، أنه في حال إذا زادت شراسة المرض عما كانت عليه في فصل الربيع لـ 2009 فإن على المدارس أن تقوم بفحص حرارة الطلبة والمعلمين وملاحظة أعراض الإنفلونزا عليهم عند الدخول للمدرسة في الصباح وعزل المرضى في غرفة تخصص لذلك في المدرسة وإرسالهم لمنازلهم بأسرع ما يمكن ويجب ملاحظة بقية الطلبة والعاملين طوال اليوم الدراسي لاكتشاف من يظهر عليه المرض.?وتضمنت الخطة كما جاءت على موقع الوزارة الإلكتروني ''يجب على المعرضين لمخاطر الإنفلونزا من الطلبة والمعلمين مناقشة أطبائهم عن جدوى البقاء في المنزل عند ظهور حالات إنفلونزا كثيرة في المجتمع، كما يجب أن يكون لدى المدارس خططها المسبقة لوسائل استمرار تدريس هؤلاء الطلبة الذين يلزمهم البقاء في المنزل بسبب المرض( مثل : التوجيه من خلال الهاتف أومن خلال تكليفهم بالواجبات المنزلية أو عن طريق الإنترنت أو طرق أخرى). وأكدت أنه?عندما تزيد شراسة الإنفلونزا فإنه يجب على الذين يعانون أعراض الإنفلونزا البقاء في منازلهم مدة أطول (الحد الأدنى سبعة أيام) حتى ولو أصبحوا لا يعانون الأعراض وإذا ما زالوا يشعرون بالمرض بعد ذلك فإنه يجب بقائهم في المنزل حتى تمر عليهم 24 ساعة دون أعراض. |
||
10-10-2009 | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 21 شوال 1430هـ
عكاظ:السبت 21 شوال 1430هـ العدد:15750
غرفة عمليات لاستقبال استفسارات الطلاب وأولياء الأمور 1200 طبيبة وطبيب يراقبون خطة التربية في التصدي للانفلونزا عبد الله عبيد الله الغامدي ـ الرياض يقف 1200 طبيبة وطبيب صباح اليوم على تنفيذ خطة وزارة التربية والتعليم للتصدي لوباء انفلونزا الخنازير في المدارس مع انطلاقة العام الدراسي الجديد في المرحلتين المتوسطة والثانوية. كشف ذلك لـ «عكاظ» مدير الخدمات الطبية في وزارة التربية والتعليم رئيس اللجنة العلمية في الوزارة لمواجهة وباء انفلونزا الخنازير الدكتور سليمان الشهري، مشيرا إلى أن 700 طبيبة وطبيب من الوحدات الصحية المدرسية للبنين والبنات يساندهم 500 طبيبة وطبيب امتياز من الجامعات السعودية سيقفون ميدانيا على الخطط والبرامج والتدابير التي تم اتخاذها في مدارس البنين والبنات. وقال الشهري: إنه تم تشكيل غرفة عمليات في وزارة التربية والتعليم لاستقبال الأسئلة والاستفسارات والرد على جميع التساؤلات حول وباء انفلونزا الخنازير وهذه الغرفة موجهة لكافة التربويين والطلاب وأولياء أمورهم. وأكد أنه تم إعداد خطة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة لتطعيم الطالبات والطلاب عند وصول اللقاحات، مشيرا إلى أن التطعيم سيكون اختياريا وسيتم إرسال رسالة لجميع أولياء أمور الطالبات والطلاب والبالغ عددهم أكثر من خمسة ملايين طالبة وطالب في كافة المراحل لأخذ موافقتهم على التطعيم قبل تطعيم الطالبة أو الطالب، وسيكون ذلك بعد وصول اللقاحات للمملكة. عكاظ:السبت 21 شوال 1430هـ العدد:15750 في قرار أصدره وزير التربية.. ودون تجاوز للطاقة الاستيعابية قبول طلاب السن النظامي في الأول الابتدائي عبد الله عبيد الله الغامدي ــ الرياض أصدر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أمس قرارا يقضي بقبول الطلاب المستجدين في الصف الأول الابتدائي لمن أكمل ست سنوات في أول يوم من بداية العام الدراسي الجاري 1430/1431هـ، والذي سيبدأ في المرحلة الابتدائية السبت المقبل.واستثنى القرار من تقل أعمارهم عن ست سنوات بـ 90 يوما، محددا تاريخ ميلادهم بـ 1/2/1425هـ الموافق 23/3/2004م فما قبله، مع الأخذ في الاعتبار الطاقة الاستيعابية للمدارس وملاحظة عدم تجاوزها مهما كانت الأسباب والمبررات.أما بالنسبة لمدارس تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية التي لا يتوافر فيها شواغر، حدد القرار القبول فيها باعتبار إجراءات التسجيل والمفاضلة التي أجريت في نهاية العام الدراسي حسب التعليمات السابقة نهائية.وفي سياق آخر، طمأن الأمير فيصل بن عبد الله في كلمة توجه فيها إلى المعلمات والمعلمين والطالبات والطلاب أمس، بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد، أن الوزارة اتخذت كافة الاحتياطات الصحية للوقاية من وباء الانفلونزا في المدارس.وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على سلامة الطالبات والطلاب والمعلمات والمعلمين وفق الاتجاهات الدولية وتوصيات المنظمات العالمية، في إطار التعاون بين وزارتي التربية والصحة.وقال الأمير فيصل بن عبد الله: «التزمنا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين التي جاءت من منطلق حرصه على سلامة منسوبات ومنسوبي التعليم ومشاركة الأسرة بتكثيف جهودنا جميعا في مكافحة هذا الوباء».وفي شأن آخر، ذكر وزير التربية والتعليم أن العام الدراسي الجديد سيشهد تنفيذ مشروع العلوم والرياضيات لجميع المراحل الدراسية، إذ سيطبق المشروع على الصفوف الأول والرابع الابتدائي والأول المتوسط في جميع المدارس.وأفاد الأمير فيصل بن عبد الله أن الوزارة وفرت الكوادر البشرية المدربة من المعلمات والمعلمين والمشرفات والمشرفين والتجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم، إذ طور المجلس الاستشاري للمعلمين وأندية التربية والتعليم وفق رؤية جديدة لخدمة المعلمات والمعلمين، إضافة إلى إطلاق جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز لتكون داعما لمسيرة التعليم ومحفزا للإبداع في المجالات المختلفة.وحفز وزير التربية والتعليم الطالبات والطلاب والمعلمات والمعلمين قائلا: «نستهل هذا العام الدراسي الجديد مستحضرين تشريف خادم الحرمين الشريفين لنا بتحمل مسؤولية التربية والتعليم، مستلهمين توجيهاته وواضعين أمام ناظرنا رؤية قائد وأمل وطن، وشرف بناء جيل واع بمسؤوليته تجاه دينه ووطنه متسلح بالعلم والمعرفة متطلع لتسخير إمكاناته لدفع عجلة التنمية والتطوير التي تشهدها المملكة».كما حفزهم بقوله: «إن التعليم طريقكم لتحقيق طموحاتكم، وبذلت بلادكم الكثير من أجل مستقبلكم، وبقي دوركم أن تستفيدوا بجد واجتهاد من الإمكانات المتاحة لتحصيل العلوم والمعارف ونيل التفوق في دراستكم، إذ أنكم بذلك تحققون إنجازا لأنفسكم ستدركون قيمته في المستقبل القريب حين تنافسون على مقاعد الجامعات والكليات والمعاهد».وزاد الأمير فيصل بن عبد الله: «أقول ذلك بأمل وتفاؤل كل أب وأم يتطلعان إلى مستقبل مشرق لأبنائهم وبناتهم معتمدين على كفاءة المنظومة التعليمية التي أولتها الحكومة جل اهتمامها وخصصت لها قرابة 20 في المائة من الميزانية العامة للدولة، مستشعرين الدور الأساسي للتعليم في النهضة المعرفية التي ستنقلنا من مستهلك للمعرفة إلى منتج لها».وحث وزير التربية المعلمات والمعلمين على أداء رسالتهم تجاه مستقبل الأجيال متسلحين بالعلم والعقيدة السمحة ومؤمنين بمسؤوليتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم، إذ لن تدخر الوزارة وسعا لمساندتهم في سبيل تحقيق الرسالة التعليمية.ووعد الأمير فيصل بن عبد الله المعلمات والمعلمين بالعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق التكامل، قائلا: «مقتنعون بأنكم ستسعون بإخلاص وتفان لتطبيق التوجه التطويري وقادرون على أداء الأمانة على أكمل وجه».وعد وزير التربية والتعليم مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم نافذة استراتيجية لمنح المعلمات والمعلمين مزيدا من الخبرات، وتكين للوزارة في إطار سعي المشروع لإيجاد نقلة نوعية في التعليم العام من أجل ضمان جودة العملية التعليمية بجميع عناصرها وصولا إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان.وفي سياق مختلف، يشهد الأمير فيصل بن عبد الله غدا ورشة عمل بعنوان: «إصلاح التعليم في الدول العربية.. المملكة العربية السعودية نموذجا»، بتنظيم من كلية التربية في جامعة الملك سعود بالتعاون مع بعض المؤسسات والجامعات العالمية لمناقشة قضايا التربية في العالم العربي والمملكة على وجه الخصوص.من جهة أخرى، أكد وزير التربية والتعليم رئيس وفد المملكة للدورة الـ 35 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» أن المملكة تعمل على تعزيز علاقاتها مع المنظمات الدولية خصوصا منظمة اليونسكو التي تهتم بالعلوم والتربية.وأعرب وزير التربية والتعليم في بيان صحافي بث أمس عن سعادته بالحقبة الجديدة التي تشهدها «اليونسكو»، والتي تأمل المملكة أن تبني خلالها علاقات وطيدة تبقى للمستقبل.وأشاد الأمير فيصل بن عبد الله بمشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، وعدَّه ركيزة وأملا لوزارة التربية والتعليم ويخدم النظرة التي يبني عليها استراتيجية التعليم على أساس التنمية المستدامة.وفي شأن آخر، عقد وزراء التربية والتعليم في دول الخليج على هامش المؤتمر العام لليونسكو اجتماعا تنسيقيا لأعضاء المؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج.وأوضح المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني أن الاجتماع هدف إلى التنسيق وتبادل الآراء حول الموضوعات المطروحة.وبدوره، علق رئيس البعثة السعودية في منظمة اليونسكو الدكتور زياد الدريس على الانتخابات التي جرت في اليونسكو لاختيار مدير عام لمنظمة يونسكو، قائلا: مرحلة التنافس انتهت، وأن الجميع يدعم أيرينا بوكوفا بعد أن فازت بطريقة ديمقراطية مستحقة. |
||
10-10-2009 | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 21 شوال 1430هـ
المدينة:السبت 21 شوال 1430هـ العدد:16971
اعتماد تعديل سن قبول “المستجدين” بالابتدائية فهد الرشيد- الرياض أصدر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم قراراً يقضي بقبول الطلاب المستجدين بالصف الأول الابتدائي لمن أكمل ست سنوات في أول يوم من بداية العام الدراسي الحالي 1430/1431هـ والذي يبدأ في المرحلة الابتدائية في 28/10/1430هـ الموافق 17/10/2009م، ويستثنى من السن النظامي المحدد من تقل أعمارهم عن ست سنوات بتسعين يوماً وهم من كان تاريخ ميلادهم 1/2/1425هـ الموفق 23/ 3 / 2004م فما قبله، مع الأخذ في الاعتبار الطاقة الاستيعابية للمدارس مع ملاحظة عدم تجاوزه مهما كانت الأسباب والمبررات . وبالنسبة لمدارس تحفيظ القران الكريم الابتدائية التي لا يتوفر بها شواغر تعتبر إجراءات التسجيل والمفاضلة التي أجريت في نهاية العام الدراسي حسب التعليمات السابقة نهائية. يأتي ذلك تمشيا مع توجيه توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله بتأجيل الدراسة في المرحلة الابتدائية حتى 28/10/1430هـ . كما اعتمد سمو زير التربية والتعليم تنفيذ مشروع الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في 30/10/1430هـ ليشمل كافة مراحل التعليم العام وذلك وفق الأطر واللوائح المنظمة لذلك والمبلغة سابقا لإدارات التربية والتعليم للبنين والبنات في جميع المناطق والمحافظات، مع التأكيد على أهمية الإشارة أثناء التنفيذ إلى اليوم والتاريخ الفعلي للمناسبة ورصد وتوثيق ما يتم من فعاليات . المدينة:السبت 21 شوال 1430هـ العدد:16971 وزير التربية : المملكة ستعزز علاقاتها مع “اليونسكو” واس - باريس أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس وفد المملكة للدورة 35 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أن المملكة تعمل على تعزيز علاقاتها مع المنظمات الدولية وبخاصة منظمة اليونسكو التي تهتم بالعلوم والتربية وتستطيع من خلالها تقديم الكثير. وأعرب سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن سعادته بالحقبة الجديدة التي تشهدها (اليونسكو) والتي تأمل المملكة أن تبني خلالها علاقات وطيدة تبقى للمستقبل.وأشاد سمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود بمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم.مؤكداً أنه ركيزة وأمل لوزارة التربية والتعليم لأنه يخدم النظرة التي يبنى عليها استراتيجية التعليم على أساس التنمية المستدامة.وكان وزراء التربية والتعليم في دول الخليج قد عقدوا على هامش المؤتمر العام لليونسكو اجتماعا تنسيقيا لأعضاء المؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج. المدينة:السبت 21 شوال 1430هـ العدد:16971 “التربية”: توزيع وجبة الإفطار للطلاب خلال الحصة لتجنب الزحام حامد الرفاعي - جدة ألغت وزارة التربية والتعليم عقود بعض المؤسسات المتعهدة بتقديم الوجبات الغذائية للطلاب والطالبات في اطار من الاجراءات الجديدة التي اتخذتها للوقاية من انفلونزا الخنازير . وطالبت الوزارة ادارات التعليم ومديري المدارس بمنع الزحام في الساحات المدرسية وأمام أبواب ونوافذ المقاصف المدرسية ، مقترحة على شركات التموين المكلفة بالمقاصف المدرسية، توزيع وجبات الإفطار خلال الحصة الدراسية تجنباً للزحام المتوقع حدوثه في وقت الفسحة.وكشفت قيادات رفيعة المستوى عن إلغاء عقود مؤسسات وطنية تخصصت في الاعوام بتشغيل المقاصف المدرسية بعدد من مناطق ومحافظات المملكة مرجعة ذلك لعدم تطبيق شروط وانظمة العقود المبرمة بين الوزارة ومؤسسات الاغذية المذكورة وفي اطار الاهمام بهذا الجانب تم تخصيص مشرف للمقاصف المدرسية بكل ادارة تعليمية كإجراء لتفعيل بالاضافة إلى تشكيل لجنة مكونة من مشرفين وواطباء ومتخصصين بالتغذية بكل ادارة تعليمية .وبحسب تصريح مدير التربية والتعليم بمنطقة حائل الدكتور محمد العاصم لـ “ المدينة” فإن الادارة العامة للتربية والتعليم بحائل ألغت عقد الشركة الوطنية المشغلة لمقاصف المدارس بحائل نظرا لوجود ملاحظات كثيرة عليها من ابرزها عدم الإلتزام بتطبيق بنود العقد المبرم معها ، مشيرا انه وبكل أسف كانت لهم في العام الماضي تجربة غير ناجحة مع المؤسسات المتعهدة بتشغيل المقاصف المدرسية بالرغم من أن هذه المؤسسة وطنية مضيفا انه كمدير تعليم لايمانع ان تهتم مؤسسات وشركات التغذية بالنظر على الدخل المادي ولكن لايكون ذلك على حساب صحة فلذات أبنائنا الطلاب سواء كانوا في المرحلة الابتدائية او المتوسطة اوالثانوية وهؤلاء الطلاب هم امانة في اعناقنا ويهمنا ان نعرف كيف ومتى واين تقدم لهم مؤسسات التغذية المتعهدة للمقاصف وجبات إفطارهم وهل يتم تغليفها بشكل صحي يحفظ لنا صحة طلابنا .ورفض الدكتور العاصم أن يسمى اسم مؤسسة الاغذية التي تم إنهاء عقدها مؤكدا انه حريص على عدم التشهير بها خاصة وأن هذه المؤسسة الوطنية ربما لديها عقود في مدن ومحافظات أخرى مؤكدا بأنهم في الاجراءات النهائية للتعاقد مع مؤسسة اغذية أخرى .من جانبه كشف مدير التربية والتعليم بمحافظة ينبع محمد فراج بخيت عن حزمة من الاجراءات الجديدة المتخذة للتعامل مع المقاصف المدرسية بالتزامن مع خطة الوقاية من انفلونزا الخنازير من ابرزها تخصيص طبيب من الوحدة المدرسية لمعاينة الوجبات المدرسية بشكل اسبوعي على جميع المدارس بالاضافة إلى تكثيف العصائر المدعمة بالفيتامينات التي تساهم في زيادة المناعة للطلاب مؤكدا ان الوزارة قد خصصت في ادارات التعليم مشرفا مختصا للمقاصف المدرسية بالاضافة إلى أن من المهام الموكلة للمشرف المنسق بالمدرسة متابعة المقصف المدرسي بشكل مستمر ،، واضاف مدير محمد فراج انه وفي إطار إهتمامهم بهذا الجانب فقد تم تشكيل لجنة لمتابعة المقاصف المدرسية حيث قامت اللجان بالزيارات الميدانية على المقاصف المدرسية والوقوف على كامل جاهزيتها سواء من جانب النظافة أو اختيار موقعها وتطبيق جميع الاشتراطات الصحية التي سوف تساهم بإذن الله عز وجل في الوقاية من الامراض الوبائية مبينا أن آلية ترسية عقود المؤسسات التشغيلية لللمقاصف المدرسية يتم بناء على انظمة وشروط محددة مسبق من الوزارة حيث نقوم بعد الاعلان عن طرح المنافسة بالاطلاع على جميع المؤسسات المتقدمة للمنافسة ويتم اختيار الافضل منها والقادرة على تطبيق جميع البنود والاشتراطات في سبيل تقديم الوجبة الغذائية المناسبة لصحة ابنائنا الطلاب ،اما المدير العام للتربية والتعليم للبنات بمدينة الاحساء محمد الملحم فقال انه تم توجيه تعميم لجميع جميع المدارس شدد فيه على منع العاملات بالمقاصف المدرسية من البيع بالمقصف إلا بعد احضارهن مايثبت قيامهن باجراء الكشف الطبي والذي حددت مواعيده الاسبوع الماضي سواء مشرفات او معلمات او مستخدمات فيما اعطي صلاحية تحديد موعد اجراء الفحص الطبي للطالبات المتعاونات في البيع بالمقاصف المدرسية لمديرات المدرسة وذلك بالتنسيق مع الوحدة المدرسية. |
||
10-10-2009 | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 21 شوال 1430هـ
المدينة:السبت 21 شوال 1430هـ العدد:16971
العام الدراسي ينطلق اليوم بدون “الابتدائية” ومخاوف مـن “الغياب” حمود الصقيران - جدة يبدأ اليوم السبت العام الدراسي الجديد لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية في جميع مناطق ومحافظات المملكة، فيما يبدأ طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية ومن في حكمهم عامهم الدراسي السبت المقبل بعد ان تم تأجيل بدايته عن موعده المقرر في السابع من شوال الحالي لاستكمال استعدادات المدارس لتأمين مستلزمات الوقاية من انتشار وباء انفلونزا الخنازير بين اوساط الطلاب والطالبات وتدريب المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس على كيفية استكشاف الحالات المشتبه بها وكيفية التعامل معها.. وسط تأكيدات قوية من قبل المسؤولين في وزارة التربية والتعليم على انهاء وتكامل كافة الاستعدادات اللازمة لضمان انطلاقة جادة وقوية للعام الدراسي الجديد من تأمين الاحتياج اللازم من المعلمين والمعلمات وتوفير المقررات الدراسية والانتهاء من اعمال الصيانة والترميم وتكامل كافة الاحتياطات الصحية المطلوبة في جميع المدارس للوقاية من فايروس أنفلونزا الخنازير.ويتوقع كثير من المراقبين للشأن التربوي والتعليمي ان تكون نسبة غياب الطلاب والطالبات كبيرة اليوم مرجعين ذلك الى ترقب الكثير من اولياء امور الطلاب والطالبات بحذر شديد عما ستتمخض عنه الايام القليلة المقبلة من نتائج واحصائيات عن الاصابة بالفايروس بين اوساط الطلاب والطالبات ما سيكون اهم العوامل المؤثرة في قراراتهم بالاحجام او الاستمرار في ارسال ابنائهم الى مدارسهم. المدينة:السبت 21 شوال 1430هـ العدد:16971 الرويشد: اطمئنوا على الطلاب.. الوضع “تحت السيطرة” عبدالله الحرازي - الرياض طمأن وكيل الوزارة للتعليم الدكتور محمد الرويشد اولياء الامور وكل المواطنين على صحة وسلامة ابنائهم الطلبة. وقال لـ“المدينة” إن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في الفترة الماضية واشتملت على حملة توعوية ودورات تدريبية للمعلمين وتوفير الأجهزة الضرورية المصحوبة ببعض الاجراءات التنظيمية لدخول وانصراف وجلوس الطلبة، توفر الطمانية للجميع بعد رعاية الله سبحانه وتعالى.واضاف إن أنفلونزا الخنازير وباء كأي مرض آخر، والشفاء منه “ممكن” وخطورته تكمن في سرعة الانتشار وهو ما تحاول الوزارة من خلال الاجراءات المتخذة، الحيلولة دون انتشاره مع وضع حلول بديلة للظروف الطارئة كتقليص عدد الطلبة في الفصول المزدحمة بالطلاب، حيث أعطي مديرو المدارس الصلاحيات الكاملة للتعامل مع الظروف التي امامهم ومنها نقل الفصول المزدحمة الى الغرف الاكبر مساحة ومنع تزاحم الطلاب في الدخول والانصراف وحتى الفسحة |
||
10-10-2009 | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 21 شوال 1430هـ
المدينة:السبت 21 شوال 1430هـ العدد:16971
الأحمد: 770 مدرسة العام الحالي.. و3000 تحت التنفيذ طالب الذبياني - مكة المكرمة قال وكيل وزارة التربية والتعليم للمباني المهندس عبدالرحمن بن ابراهيم الأحمد إن عدد المباني المدرسية الجديدة التي ستدخل الخدمة هذا العام حوالي (770) مبنى مدرسيا، وقدر عدد المشاريع المدرسية الجاري تنفيذها حاليا بـ (3000) مدرسة منها (1400) مشروع للبنين و(1600) للبنات، اضافة الى حوالي (500) مشروع مدرسي تحت الترسية. واكد انه لن يكون هناك مبانٍ مستأجرة خلال العامين القادمين إلا وتم برمجتها. وقال إن مدة عقد تنفيذ المدارس يتراوح بين 24 الى 30 شهرا موضحا ان مديرى متابعة المباني المختصين يقومون بجولات ميدانية للتأكد من الالتزام بالتنفيذ. وحول مرض الأنفلونزا والتعامل معه قال في المدارس أفنية داخلية وأفنية خارجية كافية لكن المشكلة تكمن في وجود كثافة كبيرة داخل الفصول المدرسية او اشكال في المساحات المحددة من وزارة الصحة بين كل شخص واخر. وأضاف إن الوزارة لديها لجنة مختصة بأعمال الوقاية والاستعداد لهذا الوباء بالتنسيق مع وزارة الصحة وجميع الاحتياطات التي تطلبها من قطاع التشغيل والصيانة لدينا يتم تنفيذها في المدارس حاليا. المدينة:السبت 21 شوال 1430هـ العدد:16971 للمعلمين والمعلمات: أنتم مؤتمنون على تخريج أجيال مسلحين بالعلم? نستهل هذا العام الدراسي الجديد مستحضرين تشريف خادم الحرمين الشريفين لنا بتحمل مسؤولية التربية والتعليم ، مستلهمين توجيهاته أيده الله واضعين أمام ناظرنا رؤية قائد وأمل وطن ، وشرف بناء جيل واع بمسؤوليته تجاه دينه ووطنه متسلح بالعلم والمعرفة متطلع لتسخير إمكاناته لدفع عجلة التنمية والتطوير التي تشهدها بلادنا الغالية.أقول ذلك بأمل وتفاؤل كل أب وأم يتطلعوا إلى مستقبل مشرق لأبنائهم وبناتهم معتمدين على كفاءة المنظومة التعليمية التي أولتها حكومتنا الرشيدة جل اهتمامها وخصصت لها قرابة 20 % من الميزانية العامة للدولة مستشعرين الدور الأساسي للتعليم في النهضة المعرفية التي ستنقلنا من مستهلك للمعرفة إلى منتج لها .وأُذكر نفسي وأخواني المعلمين والمعلمات ونحن في مستهل هذا العام الدراسي الجديد أن الأمانة عظيمة ، وأننا مؤتمنون على وطن نكوّن فيه أجيالاً ذوي كفاءة معتمدين على الله ثم على أنفسهم ، متطلعين إلى مشاركتهم في البناء متسلحين بالعلم والعقيدة السمحة ومؤمنين بمسؤوليتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم.وبهذا الصدد ثقوا أن وزارتكم لن تَدّخِر وسعاً لتساندكم وتسخر إمكاناتها في سبيل تحقيق رسالتكم التي يعتمد عليها مستقبل الأجيال ، ونعدكم بحول الله وتوفيقه أن نعمل بروح الفريق الواحد لنحقق التكامل قناعة منا بأنكم ستسعون بإخلاص وتفانٍ لتطبيق التوجه التطويري وقادرون على أداء الأمانة بإذن الله على أكمل وجه ، ملبين دعوات أمهات وآباء وضعوا فلذات أكبادهم ?بين أيديكم ، وسيكون مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز ?ـ حفظه الله لتطوير التعليم نافذة استراتيجية لمنحكم المزيد من الخبرات ، والتمكين في إطار سعي المشروع لإيجاد نقلة نوعية في التعليم العام بإذن الله بجهودكم التي هي الأساس ، من?أجل ضمان جودة العملية التعليمية بجميع عناصرها وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة ، وإكساب الطالب المهارات العصرية والعلوم الحديثة والقيم السامية وصولاً إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان.أبنائي وبناتي . .إن التعليم طريقكم لتحقيق طموحاتكم ، وقد بذلت بلادكم?الكثير من أجل مستقبلكم ، وبقي دوركم أن تستفيدوا بجد واجتهاد من الإمكانات المتاحة ، لتحصيل العلوم والمعارف ، ونيل التفوق في دراستكم ، لأنكم بذلك تحققون إنجازاً لأنفسكم ستدركون قيمته في المستقبل القريب حين تنافسون على مقاعد الجامعات والكليات والمعاهد ، ويفتخر بكم آباؤكم وأمهاتكم ومجتمعكم وتعمرون وطنكم في مواقع العمل ، وتذكروا أن معلميكم ومعلماتكم كانوا حريصين على ما ينفعكم ، فكونوا اليوم عوناً لهم بتحقيق النجاح والتقدم العلمي.إخواني وأخواتي أبنائي وبناتي . . سيشهد العام الدراسي الجديد بإذن الله تنفيذ مشروع العلوم والرياضيات لجميع المراحل الدراسية ، حيث يطبق المشروع على الصفوف الأول الابتدائي ، والرابع الابتدائي والأول المتوسط بجميع المدارس ، حيث وفرت الكوادر البشرية المدربة من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات والتجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم ، وقد طور المجلس الاستشاري للمعلمين وأندية التربية والتعليم ، وفق رؤية جديدة لخدمة المعلمين والمعلمات ، بالإضافة إلى إطلاق جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز ، لتكون داعماً لمسيرة التعليم ومحفزاً للإبداع في المجالات المختلفة.الإخوة والأخوات . . إن المجتمع بكل أطيافه شريك لنا في استثمارنا الأغلى في أبنائنا وبناتنا ، ونحن بآرائكم ننطلق إلى آفاق أرحب وأوسع ، بما فيه صالح الوطن والمواطن ، فلا تبخلوا بدعمنا بالرأي والمشورة التي تسهم في تجديد الفكر وتكامل البناء.ولا يفوتني الهاجس الذي تحملونه بخصوص وباء أنفلونزا ( H1 N1 ) ونؤكد لكم أن وزارة التربية والتعليم سخرت كل ما في وسعها واتخذت كل ما من شأنه الحفاظ على سلامة أبنائنا وبناتنا ، ومعلمينا ومعلماتنا ، وفق الاتجاهات الدولية وتوصيات المنظمات العالمية ، في إطار التعاون القائم بين وزارتي التربية والتعليم والصحة ، وقد التزمنا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين التي جاءت من منطلق حرصه أيده الله على سلامة منسوبي ومنسوبات التعليم ومشاركة الأسرة بتكثيف جهودنا جميعاً في مكافحة هذا الوباء.جعل الله عامنا هذا عاماً مباركاً وأعان كل في مهمته ، وسدد الله الخطى وبارك الجهود ووفق الجميع للارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية إلى طموح قادة نهضتنا حفظهم الله وتطلعات مواطنينا الكرام. |
||
10-10-2009 | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 21 شوال 1430هـ
الحياة :السبت 21 شوال 1430 هـ
«التربية» تحض إداراتها على تفعيل لوائح تقويم الطالب جدة - منى المنجومي دعت وزارة التربية والتعليم لتفعيل الضوابط واللوائح التي تقرها في أي شأن دراسي، وعدم تجاهلها أو التهاون في تنفيذها، إذ عممت أخيراً، على المدارس التابعة لها بضرورة العمل على تفعيل لائحة تقويم الطالب، والمذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية لإعادة وترك المدرسة.وبحسب التعميم الصادر عن الوزارة (حصلت «الحياة» على نسخه منه) فإن اللائحة تتم وفق الضوابط الآتية: «أن يعيد الطالب الصف الذي لم ينجح فيه في صفوف المرحلتين المتوسطة والثانوية بحيث لا تتجاوز مدة بقاء الطالب السن المسموح بها نظاماً لتلك المرحلة، واستثناء من ذلك يجوز للجنة التوجيه والإرشاد في المدرسة تمديد سنوات دراسته بالقدر الذي تراه مناسباً، فيما يحق للطالب الذي تقرر بموجب الفقرة (1) من هذه المادة عدم استمراره في صفه بالمرحلة المتوسطة والصفين الأول والثاني الثانوي التقدم للاختبار منتسباً في المواد التي رسب فيها فقط في السنة التالية مباشرة، ويمكنه إذا لم ينجح التقدم للاختبار منتسباً في جميع المواد في الأعوام التالية».وأعطت اللائحة الطالب المنتظم الحق في «التقدم للاختبار منتسباً جزئياً في المواد التي رسب فيها فقط في السنة التالية مباشرة وفق الآتي: رسوبه مع تجاوز السن المسموح به نظاماً للمرحلة، وذلك لطالب مدارس التعليم العام، وتكرار رسوبه لطالب المدارس الليلية ومدارس تعليم الكبيرات، وأكدت اللائحة أنه لا تطبق أحكام التجاوز على طالب الانتساب الجزئي، وتُخصص 100 درجة لكل مادة دراسية توزع بنسبة 50 في المئة لاختبار المادة في كل فصل دراسي مع تحديد الدرجة النهائية بجمع درجتي نهاية الفصلين، كما يحق لطالب الصف الثالث الثانوي الذي لم ينجح الاختيار بين: إعادة الدراسة منتظماً والاختبار في جميع المواد، والتقدم للاختبار منتسباً جزئياً في المواد التي رسب فيها، والمواد التي تم التجاوز عنها، وما يستجد من مواد دراسية لاحقة، وفي حال عدم نجاحه يحق له أن يتقدم للاختبار منتسباً كلياً أو منتظماً إذا كان عمره لم يتجاوز السن المسموح به نظاماً».وأشارت اللائحة إلى أن الطالب المنتسب يتقدم جزئياً من طريق المدارس الحكومية فقط، والطالب المنتسب جزئياً للمرحلة المتوسطة والصفين الأول والثاني الثانوي في حال نجاحه يستمر منتسباً كلياً في الصف التالي، وفي حال رسوبه يستمر في صفه منتسباً كلياً، كما لا يطبق الانتساب الجزئي في مدارس تحفيظ القرآن الكريم نظراً لعدم وجود انتساب كلي فيها، على أن ترصد درجاتهم في دفاتر النتائج النهائية الخاصة بسجلات المدرسة المتقدمين إليها للاختبار تحت عنوان «طلبة منتسبون في بعض مواد الرسوب».وأوضحت اللائحة أن الطالب يمنح عند نجاحه شهادة أو بطاقة أو كشفاً بدرجاته، مع رفع نموذج رقم (2) لطلب الانتساب الجزئي لطلاب المرحلة المتوسطة والصفين الأول والثاني الثانوي لا يعني موافقة الإدارة العامة للتربية والتعليم ولا يحق للمدرسة حرمان الطلاب من الدراسة وإنما يبلغ الطالب أن عليه الانتظار بالمدرسة إلى حين صدور الموافقة النهائية من اللجنة المختصة في الإدارة.و شددت اللائحة على وجوب إرفاق صورة واضحة من بطاقة الأحوال المدنية «للسعوديين» أو جواز السفر «لغير السعوديين» مع استمارات الانتساب لطلاب الصف الثاني الثانوي فما دون، في حين تقوم جميع المدارس الأهلية والحكومية برفع أسماء الطلاب الذين تنطبق عليهم شروط الانتساب في مواد الرسوب بحسب المادة التاسعة بخطاب رسمي إلى إدارة الاختبارات والقبول «حسب النموذجين « 1،2» في موعد لا يتجاوز الأسبوع الثالث من بداية الدراسة، مع التأكيد على إرسال جميع الاستمارات بخطاب واحد وعدم تجزئتها على دفعات وكذلك عدم تسليم الطالب أو ولي أمره الاستمارة الخاصة به، إذ لن ينظر إلى الاستمارات التي تخالف هذه التعليمات وستعاد إلى المدرسة. الحياة :السبت 21 شوال 1430 هـ الشهري: الكثافة في الفصول «محدودة»... واستبعاد المعلمين من «اللقاح» موقت الرياض - ظافر الشعلان { نصح المدير العام للصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم الدكتور سليمان الشهري، الأسر وأولياء الأمور بالحرص على ذهاب أبنائهم إلى المدارس، مشيراً إلى أن كافة الاحتياطات الوقائية استكملت ليبدأ الطلبة عامهم الدراسي بأمان. وقال إن وزارة التربية والتعليم أعدت خطة شاملة لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير(AH1N1)، من خلال تدريب وتأهيل الكوادر الطبية والتربوية، إذ تم تدريب جميع منسوبي الصحة المدرسية وعدد 1000 معلم ومعلمة عادوا إلى مدارسهم ليعملوا على تدريب بقية زملائهم.واستبعد الشهري في حديث لـ«الحياة» أن يكون لدى وزارة التربية والتعليم نية لتوفير مختبرات طبية، مؤكداً أن التحاليل للتأكد من الإصابة بفيروس (AH1N1) ستتم في مختبرات وزارة الصحة.وعن استبعاد المعلمين والمعلمات من الفئات المستهدفة لأخذ لقاحات أنفلونزا الخنازير، أكد أن ما أنتجته الشركات المصنعة حالياً لا يكفي لسد حاجات جميع الدول التي تسابقت على هذا اللقاح، لافتاً إلى أنه عند توفر اللقاح بالكميات المطلوبة فسيتم تطعيمهم. واعتبر أن هناك نقصاً حاداً في الكوادر التي تعمل بالوحدات الصحية، إذ لم تزد أعدادها منذ أكثر من 15 سنة ما أدى إلى صعوبة تغطية المدارس بالخدمة وقصور في تنفيذ برامج الصحة المدرسية على الوجه المأمول. وفي ما يأتي نص الحديث: امتنع الكثير من أولياء الأمور في إدخال أطفالهم في المرحلة الابتدائية أو الروضة خوفاً عليهم من هذا المرض كيف ترون هذا التوجه؟ إن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تضع جل اهتمامها من أجل صحة وسلامة المواطنين وأبنائها من الطلبة والطالبات. وخادم الحرمين الشريفين وجه بتوفير ستة ملايين جرعة من لقاح أنفلونزا الخنازير وإعطاء الأولوية لهم، وهذا دليل على الاهتمام الكبير منه حفظه الله. ووزارة التربية والتعليم أعدت خطة شاملة لمواجهة هذا المرض من أجل تدريب الكوادر الطبية والتربوية، إذ تم تدريب جميع منسوبي الصحة المدرسية وعدد 1000 معلم ومعلمة عادوا إلى مدارسهم ليعملوا على تدريب بقية زملائهم البالغ عددهم 450 ألف معلم ومعلمة وفي وقت قياسي، هذا إضافة إلى توفير جميع المستلزمات والتجهيزات من أجل الاكتشاف المبكر والوقاية من المرض ومن أجل الاطمئنان بأن كل الاحتياطات الوقائية استكملت وليبدأ الطلبة والطالبات عامهم الدراسي بأمان وصحة وسلامة. لذا لا داعي للتخوف وأنصح أولياء الأمور والأسر بالحرص على ذهاب أبنائهم للمدرسة، كما أن طلبة وطالبات المدارس كافة، والأطفال في سن الروضة والابتدائي، خصوصاً من الفئات الحساسة التي تتمتع برعاية صحية متكاملة وشاملة ولها أولوية خاصة عند التعامل مع هذا المرض ولذلك لا أنصح أولياء الأمور بعدم ذهاب أولادهم إلى المدارس. > كيف ترون استفادة المعلمين والمعلمات من الدورات التدريبية، وذلك من خلال جولات الوزارة الإشرافية على المدارس؟ مرض الأنفلونزا AH1N1 من الأمراض المعدية سريعة الانتشار التي يلزمها التقيد بسلسلة من الإجراءات داخل المدرسة للكشف المبكر عن المرض واتخاذ الإجراءات الوقائية ضده والتعامل مع الحالات المشتبه فيها، ومن هنا جاءت أهمية الدورات التدريبية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم سواء للكوادر الطبية بالوحدات الصحية المدرسية أو الكوادر التربوية في المدارس. وتفاعل المعلمين والمعلمات كان قوياً في هذه الدورات، وبدا ذلك واضحاً من نقاشاتهم مع المدربين في الدورات وردود أفعالهم كانت ايجابية بالاستفادة الكبيرة منها. > - تعاني كثير من المدارس الكثافة في أعداد الطلاب والطالبات ما الحلول التي استعانت بها الوزارة لعلاج هذه المشكلة؟ وما خطة الوزارة في إيجاد غرف خاصة للعزل في المباني المدرسية المستأجرة التي لايوجد بها غرف أخرى شاغرة؟ أنا لست مع ما طرح في السؤال، فنسب المدارس أو الفصول التي بها كثافة محدودة كما اتضح من الإحصاءات وفي المدن الكبرى، وإدارات التربية والتعليم وإدارات المدارس وجهت بمعالجة الكثافة وفك الازدحام مع تحديد غرفة أو مكان مناسب مجهز لانتظار الحالات التي لديها أعراض لحين حضور ولي الأمر لأخذهم للمنزل. > تشدد الوزارة على أهمية الشراكة التربوية مع المجتمع للوقاية من وباء الخنازير... ما الدور الذي تنتظرونه من الأسرة لحماية أبنائها؟ للأسرة دور كبير ومحوري للوقاية من هذا المرض والحد من انتشاره، فهي شريك للتربية فعند ظهور أعراض الأنفلونزا على الابن أو الابنة على الأسرة عدم إرسال الابن أو الابنة إلى المدرسة وإبلاغ المدرسة بسبب الغياب، وبقاء الابن في المنزل لمدة سبعة أيام حتى زوال الأعراض وانخفاض درجة الحرارة إلى معدلها الطبيعي، عندئذ يمكن له الذهاب إلى المدرسة. ويتطلب عزل المريض في المنزل في غرفة منفصلة لمنع العدوى لبقية أفراد الأسرة ما أمكن ذلك، وإتباع أساليب الوقاية من المرض في المنزل مثل أن يقوم المريض بلبس الكمامة والتقليل من الاحتكاك والمحافظة على النظافة والتهوية بالمنزل. > بعد إعلان وزارة الصحة عن تأجيل موعد حملة تطعيم طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي في مختلف مدارس المملكة سرت شائعة أن هذا مؤشر لتأجيل آخر للدراسة كيف تردون على ذلك؟ - هناك تنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والصحة في كل الخطوات، وما أعلن عنه من تأجيل اللقاحات هو صحيح، ولكنه ليس للقاح أنفلونزا الخنازير وإنما للقاح الثلاثي الفيروسي والثلاثي البكتيري الجرعات المنشطة والتي هي تكملة لبرنامج التطعيم الأساسي للأطفال. > تخوف كثير من أولياء الأمور على أبنائهم بسبب ما انتشر في المجتمع بأن هناك أضراراً من اللقاحات التي ستوفرها وزارة الصحة بحسب التوجيه السامي، هل تم التأكد من خلوها من أي أضرار؟ - اللقاح المضاد للأنفلونزا (AH1N1) مثل أي لقاح آخر، ويشبه اللقاح المستخدم للأنفلونزا الموسمية واحتمال حدوث أعراض جانبية مثل الألم الموضعي أو الاحمرار مكان الحقن أو ارتفاع بسيط في درجة الحرارة. والدراسات الطبية والأبحاث العالمية حتى الآن تؤكد نجاح وفاعلية اللقاح ومأمونيته، ولم تظهر أي أعراض جانبية أو مضاعفات خلاف ما ذكر مما يبدد المخاوف. ومن جهة أخرى، فإن وزارة الصحة وبحسب بيان اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية الذي ظهر أخيراً ملتزمة بمعايير منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض الأميركية والأوروبية وهيئات الغذاء والدواء بشأن هذا اللقاح وفسحه، وكان البيان المذكور واضحاً بأن هذا اللقاح آمن. > يتساءل كثير من المعلمين في استبعادهم من الفئات المستهدفة لأخذ لقاحات أنفلونزا الخنازير على رغم اختلاطهم اليومي بالطلاب هل هناك تنسيق مع وزارة الصحة في هذا الشأن؟ - كما تعلم جميع دول العالم حالياً تتسابق في طلب اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير وبالكميات التي تسد حاجاتها. ولكن ما أنتجته الشركات المصنعة حالياً لا يكفي لسد حاجات جميع الدول، ولذلك هناك إرشادات متفقة عليها منظمة الصحة العالمية ومراكز التحكم والسيطرة على الأمراض الأميركية لوضع أولويات للفئات التي يجب أن تعطى اللقاح إذا كان المتوفر منه لا يسد الحاجات المطلوبة، وهي بدء التطعيم للفئات التي لديها عوامل خطورة مثل الحوامل والأطفال والمصابين بأمراض مزمنة أو من لديهم ضعف في المناعة. وإذا توافر اللقاح بالكميات المطلوبة فسيتم تطعيم من يحتاج إليه بمن فيهم المعلمين والمعلمات. > تألم وزير التربية من الحال الذي كانت تعانيه الصحة المدرسية سابقاً ما هي خطوات الوزارة المستقبلية لتصحيح وضعها؟ - إذا نظرنا إلى طبيعة عمل الوحدات الصحية والرعاية الطبية التي تقدم من خلالهم للطلبة والطالبات وبقية فئات المجتمع المدرسي لوجدنا أن ذلك لا يقتصر على تقديم الخدمات العلاجية فقط، بل يمتد ليشمل بصفة أساسية البرامج الوقائية وبرامج تعزيز الصحة، إضافة إلى برامج التوعية والتثقيف الصحي والتطعيمات. وهذه البرامج عديدة ومتنوعة ويقتضي تنفيذها القيام بالزيارات الميدانية اليومية للمدارس من الطواقم الطبية المختلفة، وأشير إلى أنه حدث تطور كبير في التعليم تميز بالزيادة المضطردة في أعداد الطلاب والمدارس، ولم يرافق ذلك أي زيادة في عدد العاملين في مجال الصحة المدرسية، ولذلك أصبح هناك نقص حاد في الكوادر التي تعمل بالوحدات الصحية ولم تزد أعدادها منذ أكثر من 15 سنة، ما أدى إلى صعوبة تغطية المدارس بالخدمة، وقصور في تنفيذ برامج الصحة المدرسية على الوجه المأمول. ووزير التربية وقف على تلك الصعوبات التي تواجه الصحة المدرسية. > في ظل معاناة كثير من المستشفيات في التأخر في استخراج تحاليل المشتبه إصابتهم بهذا الوباء بسبب قلة المختبرات فهل ستخصص وزارة التربية مختبرات خاصة بها؟ - التحاليل للتأكد من الإصابة بفيروس A(H1N1) تتم في مختبرات وزارة الصحة، ولا توجد مختبرات خاصة بوزارة التربية والتعليم. واللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية بوزارة الصحة أوصت بناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض الأميركية والأوروبية بأنه في هذه المرحلة لا داعي لإجراء أية تحاليل، إذ سيتم معالجة المريض حسب التشخيص السريري فقط ولا نية لدى وزارة التربية والتعليم لتوفير مختبرات لهذا الأمر. |
||
10-10-2009 | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 21 شوال 1430هـ
الرياض :السبت 21 شوال 1430هـ - العدد 15083
اللقاح نعم أم لا د.هيا عبد العزيز المنيع اليوم تنطلق قاطرة التعليم العام بمراحله المتوسطة والثانوية بعد تأجيل لمدة أسبوع ...؟اليوم سوف تتضح لنا وعلى أرض الواقع حقيقة الاستعداد من قبل وزارتي التربية والتعليم والصحة وقدرتهما على وضع برنامج وقائي يتناسب مع حالة الهلع عند الأسر وليس الأبناء...، نعم رغبة الطلبة في التأجيل ليس هلعاً من المرض بل هي انسجام مع اختلال الساعة البيلوجية عند الأغلبية وإلا ما معنى تكدس الأسواق المركزية بهؤلاء الشباب والفتيات وما معنى امتلاء مدن الألعاب بالفتيات والملاعب الرياضية بالشباب...؟ عموما نعود لواقع آخر يرتبط بوزارة الصحة التي وعدت باستحضار ملايين اللقاح لحماية الأطفال والحوامل كمرحلة أولى..والحجاج أيضاً..؟السؤال هنا والوزارة جعلت من اللقاح قراراً ذاتياً أي اختياري وليس اجبارياً على طريقة أسئلة الامتحان أحياناً...؟ومع متابعة حالة الهلع الأخرى ليس من المرض بل من مضاعفات اللقاح التي تسربت للمواطن عبر الفضائيات ومواقع الإنترنت ..؟هل استعدت الوزارة ليس بإحضار اللقاح بل بإحضار الإجابات على أسئلتنا نحن المواطنين والمقيمين...؟يقال مثلاً إن اللقاح له مضاعفات خطيرة قد تفوق المرض نفسه...، لن أدخل في محتوى تلك الإشاعات بل يهمني هنا رد الفعل المتوقع والموضوعي من وزارة الصحة على تلك المخاوف ... ،العقلاء يؤكدون أن وزارة الصحة من الوعي ومخافة الله بحيث لن تعطي لمواطنيها أي مادة تضرهم.. ، وهنا نجد درجة عالية من الرغبة في التصديق ولكن ايضاً العقلاء في الجانب الآخر يؤكدون أن اللقاح لم يتم تجريبه بشكل كاف ليتم الحكم عليه بموضوعية ...؟ بين هؤلاء العقلاء وهؤلاء العقلاء تقع مسئولية وزارة الصحة التي عليها أن تخرج وبصوت واضح وتبين الحقيقة أياً كانت ليكون القرار اختيارياً وفق مسئولية الفرد النابعة من معلومة حقيقية وليس مشكوكاً فيها....وهنا وزارة الصحة تتحمل ايضاً مسئوليتها الأخلاقية الوطنية تجاه مجتمعها الخائف من الانفلونزا مرة ومن لقاحها مرات ... ، الحقيقة موجودة عند المختص والمسئول ... ، ولكن المواطن يتأرجح بين مايقرؤه ويسمعه وبين ثقته في مؤسساته الحكومية التي يعلم يقيناً أنها لن تساوم على سلامته...؟ معلومات الجهات المختصة داخل وزارة الصحة في هذا الأمر حاسمة ومهمة ... ، ليس من المجدي الاعتماد على تصريح أو بيان غير واضح المعالم أو حاسم كما فعلت وزارة الصحة بداية الشهر الحالي وأيضا ليس من المجدي شراء لقاح بالمليارات ثم تخزينه لعدم الاستخدام لرفض المجتمع ذلك....، المطلوب وضع النقاط على الحروف أيا كانت تلك النقاط فالامر يرتبط بسلامة مجتمع كامل وليس جزءاً صغيراً وأيضاً الأمر لايرتبط بأمور مادية سهل نسيانها بل بصحة بشر أي خطر سوف تتعرض له سيكون ثمنه مجتمعاً وأمة بأكملها وسيبقى معنا العمر كله.....؟ حقيقة لست من المهتمين بتأجيل الدراسة لأننا كمجتمع نحب الاجتماعات ونمارس التقبيل مع كل لقاء ولا نهتم بتوجيهات المختصين ولكن مدارسنا هل هي فعلا مهيأة لتحقيق برنامج الوقاية المفترض أنه المحور الرئيسي لخطة الوزارتين ، الصحة والتعليم..؟أم أن الأمر مجرد كمامات وبعض المعقمات ثم ازدحام وتكدس في الفصول...؟؟إن كنا نعلم بقدرات البيئة التعليمية مسبقاً لن يجعلنا نبخل بالسؤال لوزارة الصحة الأمر اختياري لماذا....؟ إجابتكم جزء من أمانتكم أمام الله ثم ولاة الأمر ومجتمعكم...... |
||
10-10-2009 | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 21 شوال 1430هـ
الرياض :السبت 21 شوال 1430هـ - العدد 15083
ويدُ المدير تُفضّل التقبيلا .! عبد العزيز المحمد الذكير ويدُ المدير تُفضّل التقبيلا .! لا أعلم هل مدير المدرسة ، الذي دأب على جعل الطلاب يقبّلون يده في رتل ( طابور ) الصباح ، يُدرّس مادة ، حتى نقول عنه إنه يستحق التبجيل عملاً ببيت الشعر القائل : - قم للمعلّم وفّه التبجيلا - كاد المعلم أن يكون رسولا. حتى بيت الشعر وكل دعوات احترام المعلم لم تقل إن تقبيل اليد جزء من الاحترام والتبجيل . فمن أين سرداب أتى ذاك المدير بهذه " التقليعة " لا أدرى ، ولا مفتشي التربية يدرون .ثم إننا في عصر سرعة انتقال الأوبئة وقد يُصاب المدير أو الطلبة أو كلهم بوعكة صحية .. بسبب إهمال الوقاية .. ! . فقولوا للمدير وغيره من المدراء : عيب يا شاطر .. ! .وأعتقد أن أجمل صورة للمدير المدرسي ، أمام تلاميذه هي إنجازه لمهمته التربوية ، وهى مهمة ليست بالبسيطة ، بدلاً من أن يُشغل باله في مد يده للتقبيل ، وهو عمل لا يُشعر التلميذ بالطمأنينة والراحة فى كل الأحوال . ولو تفشّت هذه العادة فلن نقول عن العملية التربوية إنها بخير، وأن مدراء لذلك بلغوا مرحلة التشكيك في شخصياتهم .ويروى عن الملك عبد العزيز – رحمه الله – أنه قال لجلسائه "إن تقبيل اليد لغير الوالدين من أخلاق الأعاجم، وحنا ما أعزنا الله إلا بالإسلام، ولا نرضى للعربي أن يُخالف طباعه ". وربما اعتقد المدير أن ذلك من معنى التقدير والاحترام . لكن العاطفة التربوية يجب أن تكون هي الجامع بين القلوب وتسمو فوق كل مظهر شكلي، وإذا تعود التلاميذ على ممارسة كهذه فإنها ستلتصق في أذهانهم تصعب إزالتها . أجزم أن مسئولي التربية قد وضّحوا هذا للمدير . الرياض :السبت 21 شوال 1430هـ - العدد 15083 الإنفلونزا وتطوير التعليم د. مشاري بن عبدالله النعيم سألني كثير من الاصدقاء لماذا لم أكتب عن انفلونزا الخنازير ولماذا أتحاشى الخوض في هذا الموضوع، والحقيقة أنه لم يكن عندي جواب إلا أن كل الاجراءات التي تم التعامل فيها مع هذا الوباء لم تكن مرضية بالنسبة لي لذلك فإن أي تعليق مني سوف يكون في غاية السلبية وقد مللت النقد السلبي الذي لم يغير أي شيء فآثرت الكتابة عن كل شي وأي شيء إلا هذا الوباء. وها قد حانت الفرصة للكتابة عن "الإنفلونزا" فقد كان الناس يتطلعون إلى تأجيل الدراسة بسبب الوباء ولكن أصرت وزارة التربية على بدء الدراسة بحجة أنها مستعدة للتعامل معه ولا أعلم حقيقة ماذا قامت به الوزارة من استعدادات فقد قمت بالاتصال شخصيا على مديري بعض المدارس فأكدوا لي أن كل ما حصلوا عليه بعض المنظفات والمطهرات وبعض الارشادات. وبالطبع أدعو الله أن لا تعتقد الوزارة أنها ستحارب الفيروس بالمطهرات أو بالدعاء والأماني، فالامر في غاية الخطورة ويتطلب منا جميعا الوقوف يدا واحدة في مواجهة ما يهدد مجتمعنا. وهذا ما يجعلني أسأل نفسي: ماذا سنخسر لو أن الدراسة تأجلت؟ سؤالي هذا من أجل التفكير في الأمر بهدوء ومنطقية. لماذا لا ننتظر حتى نهاية موسم الحج ويمكن أن يكون اللقاح قد جرب واطمأن الناس لأخذه. لقد أجلت وزارة الصحة إعطاء اللقاح لطلاب الصف الأول الابتدائي حتى بداية السنة الهجرية الجديدة فلماذا لم تؤجل الدراسة حتى ذلك الوقت. والحقيقة أننا لن نخسر شيئا بتأجيل الدراسة إلا إعادة ترتيب إجازة الصيف مع أننا نملك حلولا كثيرة يمكن فيها ضغط العام الدراسي، فعند الضرورات تباح المحرمات. ولكن طالما أنه قد تقرر بدء الدراسة اليوم فلا فائدة من هذا الكلام المتأخر، ويجب أن نفكر في حلول أخرى تجعل من جاهزية المدارس لمواجهة الوباء حقيقية لا مجرد كلام في الهواء.في اعتقادي أنه عندما تزداد التحديات يجب أن ترتفع حدة الاستجابات، ولأن وباء الانفلونزا يزيد من التحديات التي تواجهها وزارة التربية والتعليم لذلك فإن الاستجابة يجب أن تكون على قدر التحدي (على حد قول المؤرخ تونبي) لذلك فإن الوباء يجب أن يساهم في تطوير التعليم على وجه الخصوص لأنه لا مناص من الاستجابة حتى لا تتفاقم الامور وأول استجابة يجب أن نفكر فيها هي كثافة الفصول الدراسية فمن المعروف أن كثيرا من المدارس مستأجرة (وحتى المدارس غير المستأجرة) ويوجد في الفصل الواحد أعداد كبيرة من الطلاب حتى أن الغرفة الواحدة تصبح مثل علبة "السردين" فكيف يمكن أن نقاوم انتشار المرض والأفواه والأنوف متقاربة والطالب في حضن الثاني. أحد الحلول هي ما قامت به وزارة التربية في جمهورية مصر فقد حددت أيام الدراسة بثلاثة أيام في الاسبوع، وأنا أقول لنجعل الدراسة ستة أيام في الاسبوع بحيث تقسم المدرسة الواحدة إلى قسمين يقوم فيها قسم من الطلاب بالدراسة ايام السبت والاحد والاثنين والقسم الآخر الثلاثاء والاربعاء والخميس وبذلك يمكن تقسيم الفصول الدراسية إلى قسمين ويمكن أن تكون المسافة بين الطالب والآخر مترا على أقل تقدير. ويمكن تعويض الايام بزيادة الحصص وبمشاركة البيت في التعليم فقد آن الأوان لمشاركة الأسرة في المسؤولية فنحن أمام أزمة ويجب أن يتحد الجميع لمواجهة هذه الأزمة فأنا لست مع تحميل وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم مشكلة الوباء لكن يجب على المسؤولين في الوزارتين أن يعوا أن المشكلة مشكلة الجميع ويجب مشاركة المجتمع في الرأي.ربما حان الوقت للتفكير بجدية في التعليم عن بعد والاستفادة من التعليم الالكتروني ومن كل التقنيات التي تكدست في المدارس ولا يستخدمها أحد، فكل طلابنا تقريبا حتى من هم في الصف الاول ابتدائي يعرفون كيف يستخدمون الانترنت، وإذا كانت وزارة التربية عازمة فعلا على تطوير التعليم ومواجهة الوباء في نفس الوقت يجب أن يكون لديها برنامج واضح لتقاسم حصص الدراسة بين البيت والمدرسة من خلال تفعيل التعليم عن بعد والطلاب غير القادرين تحتضنهم الوزارة وتوفر لهم وسائل الاتصال والاجهزة والتدريب، فهذا مشروع يستحق العناء، وقبل ذلك يجب أن تجند جنودها الذين يعدون بمئات الآلاف لإعداد مواد دراسية في كافة المراحل تكون ملائمة للشبكة العنكبوتية. ورغم أن هذه الفكرة متأخرة بعض الشيء إلا أنني اعتقد أن وزارة التربية لديها الكثير من التجارب التي يمكن أن نستفيد منها الان فاستخدام التقنية سوف يريح كل المدارس وليس المطلوب أن تقوم كل مدرسة على حدة بالتعليم عن بعد بل يمكن أن يكون عن طريق جهاز مركزي واحد وهذا يمكن أن يعزز فكرة تقليل أيام الدراسة وبالتالي كثافة الطلاب في المدارس.ولنتحدث الان عن التربية، وعن سلوكيات الطلاب فلا أحد يمكن أن يدعي أن مدارسنا تشجع على السلوكيات الصحيحة ومن شاهد برنامج خواطر لأحمد الشقيري في رمضان عن "التربية" في المدارس اليابانية سوف يشعر بفداحة ما يحدث في مدارسنا، فنحن لا نعلم ابناءنا آداب الطعام مع وجود "المقاصف" المدرسية التي تهدف للربح لا التعليم ففي الفسحة تدب الفوضى وترى الطلاب متزاحمين على المقصف وبقايا الطعام مرمية في اركان وزوايا المدرسة. هناك الكثير من الاداب الاجتماعية التي يجب أن يتعلمها طلابنا في المدرسة من أجل مواجهة الوباء ولنجعل مواجهة المرض حافزا من أجل تعديل كثير من السلوكيات. والذي يبدو لي الآن أننا مجبرون على هذا التعديل فلا يمكن أن نجعل الطلاب يتزاحمون على شراء الطعام ونتوقع أن الانفلونزا لن تنتشر والأمر لا يقف عند هذا الحد بل يصل إلى كل عناصر النظافة في المدرسة وخصوصا دورات المياه التي تفتقر لأبسط عناصر النظافة. كما أنني لا أعلم إن كانت هناك فرق نظافة سوف تعتني بتطهير الطاولات والكراسي أو هل درب الاساتذة كي يقوموا بهذا العمل (فهو واجب على الجميع ولا يجب أن يترفع أحد على القيام بهذه المسؤولية). أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات شافية لا اعتقد شخصيا أن وزارة التربية تستطيع الاجابة عليها الآن لكنها بكل تأكيد يمكن أن تحقق نقلة غير مسبوقة في تطوير التعليم إذا ما تعاملت مع الوباء على أنه "تحدٍ" يجب على الجميع الوقوف في وجهه. الجزيرة:السبت 21 شوال 1430هـ العدد:13526 كم عدد الأيام التي يذهب فيها أبناؤك للمدرسة؟! أ. د. فوزية البكر ما أطول العام الدراسي.. هذا ما نردده جميعا.. الأطفال والأمهات.. طلبة الثانوية.. والمعلمون والمعلمات الذين أرهقناهم بكثرة التدريس والتصحيح لكن هل جلسنا فعلا واحتسبنا بدقة عدد الأيام الدراسية التي يقضيها طلابنا في المدارس مقارنة بعدد الأيام الدراسية المقرة في الأنظمة التعليمية العالمية؟؟؟؟ حين فعلت وعقدت المقارنة ومن دون مبالغة كانت النتائج مذهلة.(هذا دون احتساب هذه الإجازة المفاجئة لمواجهة الإنفلونزا فهذه في حكم الطارئة ولا تدخل في حساب الأيام المقررة من العام الدراسي).في مناقشة لرسالة ماجستير للباحثة سمر العريفي من قسم التربية بكلية التربية/ جامعة الملك سعود بالرياض وكنت أحد أعضاء لجنة المناقشة للرسالة التي تمت في مايو 2009 ودارت حول مفاهيم التعايش الإنساني وكيفية تأكيدها وتدريب الطالبات عليها في المرحلة المتوسطة من خلال تطبيق برنامج تدريبي لبعض معلمات هذه المرحلة مما اضطر الباحثة لأخذ عينة تجريبية من المعلمات والطالبات ومجموعة أخرى ضابطة وعقد امتحانات قبلية وبعدية للعينات الداخلة في الدراسة للتأكد من نتائج التجربة والتدريب الخ مما يتطلبه استخدام الأساليب التجريبية وشبه التجريبية في الميادين التربوية وكما هو متعارف عليه في البحوث العلمية.والمفاجأة غير المتوقعة التي واجهت الباحثة هو اضطرارها خلال إجراءات إتمام دراستها لقطع التجربة لعدد غير متوقع من المرات بفعل الإجازات المتكررة للطالبات خلال العام وقد وجدت أنها كانت مضطرة للتوقف أمام خمس إجازات تأكل العام الدراسي بالترتيب التالي: 1- إجازة اليوم الوطني. 2- إجازة عيد الفطر. 3- إجازة عيد الأضحى. 4- إجازة منتصف العام. 5- إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني. وتبلغ عدد أيام هذه الإجازات مجتمعة 55 يوما؛ أضف لها الإجازة الصيفية وهي البالغة بالتقريب ثلاثة أشهر وكم يوم وإذا أضفنا عليها عدم فعالية الأسبوع الأول في معظم المدارس يصبح المجموع بالتقريب 120 يوما.يبلغ المجموع هنا 175 يوما من الإجازات وعدد أيام السنة 365 هذا يخلف 190 يوما من الدراسة بواقع 27 أسبوعا دراسيا، احذف من كل أسبوع يومان هما الخميس والجمعة بواقع 54 يوما تطرحها من الأيام المخصصة للدراسة وهي 190 يوما فيتبقى من أيام الدراسة الفعلية 136 يوما هذا عدا يومي الغبار اللذين تعطلت فيهما الدراسة فيصبح مجموع الأيام التي درسها الطلاب فعليا 134 يوما دراسيا فقط أو حتى من غير احتساب الطارئ مرة أخرى (والذي تعمل المنظمات التعليمية في العادة على تعويضه بأيام أخرى) وإذا أردت أن تكون دقيقا فاسقط منها أسبوع ما قبل الامتحانات الذي لا يدرس الطلبة فيه شيئا ويترك للمراجعة وكذلك أسبوعي الامتحانات حيث يغادر الطلبة المدارس سريعا بعد الامتحان فما هي فعلا عدد الأيام الفعلية التي يدرسها الطلاب والطالبات في المدارس السعودية؟؟؟والسؤال نفسه يطرح للمقارنة مع الأنظمة التعليمية العالمية ومع المعايير المعتمدة من المنظمات العالمية الخاصة بقياسات الاعتماد الأكاديمي لمدارس التعليم العام والتي تقوم بتحديد العدد المقبول للأيام الدراسية التي يجب أن تكون أياما دراسية حتى يمكن احتساب العام عاما دراسيا للطلاب؟؟؟؟؟والأمر نفسه يصدق عند احتساب عدد الساعات التي يقضيها الطلبة في المدرسة كل يوم وهي في الغالب (5.5) ساعات ونصف من الساعة السابعة صباحا حتى الثانية عشر والنصف ظهرا لمعظم المدارس الحكومية ويقل هذا العدد في المدارس الابتدائية وفي الصفوف الأولية التي تسرح طلابها أبكر من ذلك دون احتساب فترة الفسحة والصلاة وبذا فيمكن القول أن معدل عدد الساعات في الأسبوع التي يبقى فيها الطلاب في الفصول الدراسية هو أقل من 25 ساعة وهذا اقل بكثير عن المعدل العالمي. في دراسة قام بها الباحث مايك هلال لحساب كلية دبي للإدارة الحكومية حول عدد الأيام الدراسية لطلاب دولة الإمارات مقارنة بالدول الأخرى ونشرت بعض نتائجها في جريدة الاتحاد الإماراتية يوم 28 يوليو 2009، رأت الدراسة بان دولة الإمارات تعد الأقل في عدد الأيام الدراسية مقارنة بالدول الأخرى حيث بلغت 175 يوما وبمقارنة ذلك مع المعدل العالمي في كل من سنغافورة واليابان والتي يبلغ طول العام الدراسي فيها 220 يوما حتى يمكن احتسابه عاما دراسيا و190 في كل من الولايات المتحدة واستراليا فماذا يحدث لنا أذن والتي لا تتجاوز الأيام الدراسية الفعلية 130 يوما!!وقد كشفت الدراسة أن الطلبة في دولة الإمارات يقضون عدد ساعات أقل في الفصول الدراسية مقارنة بنظائرهم في دول أخرى مما يجعلهم متأخرين عنهم يوما كاملا كل أسبوع!! ولذا أوصت الدراسة المذكورة بضرورة زيادة تسعين دقيقة على أيام الأسبوع موزعة على الأيام المختلفة حتى يمكن زيادة مقدار الوقت الذي يمضيه الطلبة في الدراسة مع التوصية بتغيير محتوى المناهج وزيادة أعداد الأيام الدراسية حتى 185 يوما مع إضافة بعض المواد الضرورية للعصر الحالي وتغيير الأسلوب الذي يقدم فيها محتوى هذه المناهج حتى يمكن تبرير واستخدام هذه الزيادة في الوقت خلال اليوم والعام الدراسي مع التركيز في هذه الزيادة على تدريب الطلاب على المهارات التي سيحتاجونها في سوق العمل وهي اللغة الإنجليزية والرياضيات.لا اعرف ما الذي يمكن أن نقوله في هذا الصدد بعد كل هذه الحقائق فالنتائج واضحة جدا جدا في المخرجات. أعرف أن لدى وزارة التربية والتعليم خطة طموحة للتطوير تتناول كافة الأسس الرئيسية للتعليم من معلم وطالب ومناهج وطرق تدريس وبيئة صفية ومناخ دراسي وإدارة مدرسية وتعليمية مع توظيف امثل للقدرات البشرية والمادية وكلنا نقف صفا واحدا لإنجاح خطتها في التغيير والتجديد لكننا نحب أن نطمئنها أن خططها هذه ستكون ضمن معركة مؤلمة ستتطاير فيها أشلاء معنوية ومادية كثيرة فهي ليست وزارة تعليم مثلها مثل أي وزارة في أي بلد آخر تنظر وتشخص التعليم على أنه عملية تعليمية بحيث يكون هدفها الأساسي هو تحقيق تعلم امثل ومتعلم يتمتع بما يحتاجه المجتمع من خبرات علمية ونظرية. وزارة التربية والتعليم السعودية ونتيجة لتاريخها الطويل المتجذر أكثر من أي وزراه أخرى في الدولة في عالم الأدلجة والتسييس تحتاج إلى معجزات حقيقة وقادة أفذاذ قادرون على اتخاذ القرارات اللازمة لحماية هذا البلد وفي كل الأحوال فالثقة بوزيرها ورجاله كبيرة ولهم في القائد الأعلى لهذه الأمة الملك عبدالله خير مثال فقد أرغم الجامعات دون خيار منها على الدخول للعالم الأول ومن هنا فإن واجبهم أن يوفروا لنا تعليما نثق به كآباء ونعرف أنه سيربي مواطنا متوازنا يعرف ربه ووطنه ويقدر نفسه كما يقدر الآخر وأنه سيجد عملا مناسبا يحفظ كرامته ويجعل مهاراته البشرية إحدى العملات النادرة التي تمكنه من استثمارها أينما كان دونما حاجة لاستجداء الحكومة لوظيفة تضمه لطابور الرعاية الاجتماعية الذي يزداد طولا بزيادة عدد خريجي هذه الجامعات التي لا يوجد لتخصصاتها مقابلا في سوق عمل القرن الواحد والعشرين. |
||
10-10-2009 | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية السبت 21 شوال 1430هـ
المدينة:السبت 21 شوال 1430هـ العدد:16971
العُطَل.. والسطو على المدارس علي خضران القرني ** عن هذا الموضوع.. كتبتُ قبل عام تقريبًا مقالة قوبلت.. بالاستحسان والتأييد لأهميتها.. ولانطلاقها من المصلحة العامة التي ننشدها جميعًا.. حيث طالبت وزارة التربية والتعليم بتعيين حرّاس ليليين للمدارس بنوعيها (بنين وبنات) خلال العطل، والأعياد، والمناسبات، وبقية أيام العام الدراسي.. وخاصة المراحل الثانوية، نظرًا لما تحويه من مقدّرات كلّفت الدولة ملايين الريالات.. ولم تلقَ هذه الملاحظة الاهتمام المعهود من وزارة التربية رغم أهميتها! ** وقبل أيام قرأت خبرًا نُشر على صفحات هذه الجريدة لأحد مراسليها في الطائف مفاده (تحرّي الجهات الأمنية عن لصوص عابثين أقدموا على سرقة أجهزة كمبيوتر، والعبث داخل متوسطة وثانوية مران: شمال الطائف، بناء على البلاغ المقدّم من مدير المدرسة خلال إجازة العام). ** وما تعرّضت له هذه المدرسة.. ستتعرّض له مدارس أخرى مماثلة في الشمال والجنوب والشرق والغرب للمملكة.. وخاصة مدارس القرى والهجر النائية التي تكتظ بأصناف الوافدين من مجهولي الهوية، وغيرهم من العاطلين الذين اتّخذوا من السطو والسرقة وسيلة للعيش غير الشريف، ومخالفة التعليمات والأنظمة الأمنية للبلاد. ** وحلاً لهذه المشكلة اقترحتُ على وزارة التربية والتعليم (بنين وبنات) تعيين حرّاس ليليين للمدارس طيلة العام، وخاصة ما كان منها في القرى والهجر النائية، يبدأ عملهم بعد انتهاء الدراسة اليومية حتّى اليوم التالي لبدء الدراسة وهكذا.. وإذا تعذّر التعيين على مناقصة مع المؤسسات المتخصصة القائمة بالصيانة توكل إليها مهمّة الحراسة كبند إضافي في بنود الصيانة، وما أكثر المؤسسات المتخصصة في هذا المجال.. ومع ذلك لم تشمل هذه الفكرة بدراسة جادّة من الوزارة تحقق الهدف من مدلولها للمصلحة العامة. * ولأهمية الموضوع، وتكرر حدوثه في كل عام، وحرصًا على أموال الدولة من السطو والعبث أذكّر الوزارة بهذه الملاحظة التي أرجو أن تجد منها هذه المرة أذنًا صاغية، وبالله التوفيق. نبض الحرف: يظن أشباه الأزواج أن الحياة الزوجية يمثل نجاحها (العنف، والقسوة، والشح، والتعالي، وسوء العشرة، وقطع الرحم، واستصغار المرأة في النظرة والمعاشرة، بينما (الزواج الإسلامي السعيد) هو المبني على (المودة.. والرحمة) التي هي الميزان العادل والحقيقي لقيام ونجاح هذه العلاقة السامية والإنساينة، ودوام استمرارها. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الملف الصحفي للتربيةالجمعة 20 شوال 1430هـ | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 28 | 10-09-2009 06:04 PM |
الملف الصحفي للتربية الجمعه 13 شوال 1430هـ | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 14 | 10-02-2009 03:18 PM |
الملف الصحفي للتربية ليوم السبت 01-09-1430هـ | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 12 | 08-22-2009 11:21 AM |
الملف الصحفي للتربية السبت 18-07-1430هـ | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 17 | 07-11-2009 11:29 AM |
الملف الصحفي للتربية :السبت 11 رجب 1430هـ | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 24 | 07-04-2009 02:53 PM |