ما وراء الخبر !!

[الشيهان]

وهذا قريب من الموضوع بنفس الصحيفه اليوم للكاتب الاقتصادي عيسى الحليان (بعض الحقيقه)
التاجر وطالب العمل
رغم ما تتمتع به المملكة من خصائص اقتصادية متفردة، فإن تصنيف المملكة في مجال البطالة لا يزال يحتل مركزاً متقدماً في تصنيفات المنظمات والدوائر الاقتصادية العالمية، فالبنك الدولي مثلاً يضع المملكة في مرتبة مرتفعة من حيث نسبة البطالة تفوق نسب بعض الدول العربية غير النفطية مثل الأردن وتونس والمغرب ومصر وسوريا والسودان وموريتانيا.. إلخ.
الاقتصادي المعروف «آرثر أوكن» له أطروحة هامة في تحديد العلاقة الوثيقة بين معدل البطالة وما يسمى فجوة الناتج المحلي فيما يعرف بـ«قانون أوكن» الذي يقرر فيه أنه مقابل (1%) انخفاض في نسبة البطالة سوف يزداد الناتج المحلي بما مقداره (5.2%).
ولو أخذنا بهذا القانون فإن انخفاض البطالة بنسبة (10%) عما جاء في تقرير البنك الدولي (25%) سيؤدي إلى ارتفاع الناتج المحلي إلى (50%) وهو ما يقارب (800) مليار ريال.
وبصرف النظر عن مدى التسليم بهذه النظريات ومدى انسحابها على واقعنا الذي لا تنسحب عليه أحياناً بعض المعايير والنظريات المتعارف عليها عالمياً، إلا أن مواجهة البطالة لن تتأتى إلا بجملة من الاستحقاقات الهيكلية العميقة، فالمسألة ليست تاجر وطالب عمل وهي الحلقة التي ندور فيها منذ سنوات، المسألة تتعلق باختلالات هيكلية جوهرية تتعلق بنسبة النمو الاقتصادي والنمو السكاني ونسبة خلق الفرص الوظيفية وإصلاح منظومة التعليم العام.. وغيرها وكلها أمور لا يمكن إسقاطها من معادلة التاجر وطالب العمل.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...1125154930.htm

[الشيهان]

يا اخوان هل بعد هذا الامر تطالبون بزيادة الرواتب التي لن يتبعها الا زياده في التضخم وغلاء الاسعار فالعمليه بينهما طرديه والتجارب ليست منا ببعيد

نرجوك يابو متعب لاتزيد الرواتب طالبينك توضف الشباب لانهم اولى من ذالك
يااخوان بعمليه حسابيه بسيطه لو افترضنا ان الزياده في الرواتب بلغت بمتوسط 1000 ريال في الراتب وعدد الموضفين 1000000 مليون موضف وهم قريب من هذا العدد فعليا او يزيدون بمقدار العشر تقريبا فان المبلغ الاضافي هو 10000000 مليار ريال تقريبا شهريا ولو افترضنا ان الراتب للشخص المعين حديثا 5000 الاف ريال فان عدد المستفيدين الجدد هو 200000 مائتين الف شاب
هل من الافضل ان يزيد في راتب الواحد منا الف ريال ام يتوضف مائتين الف شاب ويفتح مائتين الف بيت ويستر مائتين الف اسره ويتزوج مائتين الف فتاه وجميع هذا يدور في عجلة الاقتصاد المحلي

[@ بن سلمان @]

أرض جدباء
و أسهم حمراء
وحريق في البطحاء
ودجاج مصاب بإنفلونزا
ونفوق أبل جهماء
وقلوب سوداء
ومعيشة في غلاء
وفي فمي ماء

[بلاحدود]

السلام عليكم

اسمحوا لي يا أخوان بمشاركة بعد نظره عامه للمداخلات التي تمت لعدد من الأعضاء على الموضوع والتي لا يمكن لي أن أحيط بكل محاورها لكن ما لا يدرك كله لا يترك جله

أولا سرد المتداخلون عدد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي لا يمكن تجاهلها والتي يعود معظمها لسوء الإدارة والتخطيط فوزارة التخطيط لم تستطع التنبؤ بحجم النمو السكاني الرهيب في المملكة الذي بسببه تضاعف سكان المملكة في خلال ثلاثين سنه إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف في ظاهرة غير مسبوقة في العالم وبالتالي لم تكن البنية التحتية للخدمات من تعليم وصحة وتخطيط المدن إلى آخره مستعدة لمثل هذه الزيادة بسبب أن العمل كان يسير وفق خطط عشوائية ليست مبنية على دراسات وبحوث اجتماعية واقتصادية معده مسبقا وبالتالي لم تستطع أجهزة ألدوله استيعاب هذا ا لانفجار السكاني بالشكل المناسب

ثانيا موضوع الفقر حالة اجتماعيه لا يمكن القضاء عليها بشكل نهائي فهذه سنة الله في الأرض وستبقى ففي جميع دول العالم الغنية جدا يوجد فقر لدرجة لا تخطر على بال بشر فتجد المشردين (الهوم لس ) يملئون الشوارع وينامون على الأرصفة وهناك من يقتات على الزبائل
ونحن هنا تجد في فترة الصيف قصور الأفراح يغادرها بعد وجبة العشاء سيارات مملوءة بالأرز واللحوم وتكب في مرادم النفايات وعلى النقيض هناك فقراء معدمين فنحن كمجتمع لم نقم بواجبنا على الوجه المطلوب كمسلمين ونريد أن تقوم الحكومة نيابة عنا بكل شئ حتى توزيع الصدقات .

ثالثا هناك من يطالب بدعم السلع الاستهلاكية وهذه مشكله يبدو أن ألدوله تواجهها كشرط أساسي للانضمام لمنظمة التجارة العالمية برفع الدعم عن المنتجات الزراعية والصناعية واعتقد حتى الاستهلاكية وبالتالي واجبنا أن نغير من سلوكنا الاستهلاكي وهناك قصة سمعتها من احد جماعتنا يقول كنت اذهب إلى سوق الخضار كل أسبوع واشتري ما احتاجه بالكرتون واستمريت على هذه العادة حتى بدأت في بناء منزل وبدأت احتاج للترشيد يقول فغيرت من سلوكي وأخذت اذهب إلى محل الخضار واشتري كيلو خضار مشكل واثنين كيلو طماطم ووجدت أنها تكفيني لنفس الفترة وهي أسبوع التي كنت اشتري حاجاتي فيها بالكرتون وقد وفرت ثلاث أرباع استهلاكي وهذا دليل بسيط على جزئية بسيطة في حياتنا المعيشية .

رابعا من يطالب بفك الارتباط بين الريال والدولار هذه مطالبه عاطفية أمريكا اكبر شريك اقتصادي للمملكة وفك الارتباط بهذه السرعة نظرا لانخفاض الدولار لا يمكن فهناك شراكة اقتصادية وعقود طويلة الأجل والسلعة الوحيدة التي تصدرها المملكة هي النفط ومرتبطة بعقود طويلة الأجل وتستورد كل شئ والتنقل بين العملات وفقا لقوتها الشرائية سلوك يعتبره الاقتصاديون غير جيد ،خلاف أن هناك أمور سياسية يجب مراعاتها ولا تخضع للعاطفة وفقا لما نريد ولا غرابة في ذلك فعدم اطلاعنا على هذه الأمور وعدم فهمنا لها امرطبيعي في ظل فقد الشفافية واختزال قرارها في يد القلة القليلة سبب لنا هذا الخلط .

خامسا هناك من يطالب بإحداث وظائف للشباب فالمشكلة هنا ذات شقين الأول انه لايمكن للحكومة تأمين وظائف للجميع لأن الوزارات والدوائر الحكومية تعاني من ترهل وبطالة مقنعه لوجود زيادة من الموظفين الذين لايوجد لهم عمل مما انعكس على إنتاج هذه الإدارات وقد لاحظتوا ما قامت به شركة الاتصالات والخطوط السعودية كيف تخلصت من هذه الزيادة بإعادة هيكلة هذه الجهات ، أما الأمر الثاني هو أن شبابنا غير مؤهل للعمل في القطاع الخاص لا من حيث التدريب والتأهيل ولا من حيث العامل النفسي فهم يبحثون أثناء الدراسة عن التخصصات الأسهل و الغير مفيدة أو الجامعات تجبرهم على هذه التخصصات تبعا لمعدلاتهم ,كما أنهم لا يحبون العمل بالقطاع الخاص لأنه فترة دوامه أطول والتقييم على أساس الإنتاجية وشبابنا يبحث عن الراحة
وأنا إلى الآن لا اعرف شاب لديه تخصص جيد وما زال عاطل
وانا هنا لا ابرء ساحة وزارة العمل والخدمة المدنيه وصناع القرار في مجتمعنا من الخطاء نظرا لانعدام المحاسبة وانتشار الفساد ونحن جزء من المشكلة وجزء من الحل

فلا نعيب زماننا والعيب فينا
الخطاء مشترك وكل واحد يصلح سيارته ومع السلامة

بلاحدود

[ابن ابي محمد]

أخي أبو أمجد : زيادة الرواتب ضروريه وليست غير ضروريه كما ذكرت , وسبب ضرورة الزياده هو سد النقص الذي حدث في القوة الشرائية للريال .
صحيح أذا زادت السيولة في أيدي الناس زاد الطلب وعند ذلك ترتفع قيمة السلع فقط وأركز على فقط أذا نقص العرض .
ولكن العرض متوفر الى درجة أن أغلب المكاسب في السلع المستوردة زهيدة جدا , والعرض من تجار الجملة يحاول أستمالة تجار التجزئة بالتقسيط والمكسب الزهيد .
وأذا أردت أن تتيقن من ذلك أذهب الى المعارض التجارية السنويه الكبرى وخصوصا في الصين (معرض كوانزو) والهند وجنوب آسيا , وزر المصانع والمنتجين ألأصليين بدون وسطاء ثم قارن أسعار المنتج بالتجزئة لدينا .
عندها ستكتشف أن كلام أفضل الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام قد تحقق في العقدين ألأخيرين في الحديث الذي جاء في معناه ذم تجار آخر الزمان الذين يطوفون الأرض شرقا وغربا ويظلون ساخطين على زهد مكاسبهم دون أن يتذكروا أن الرازق هو الله . وكذلك ألأحاديث ألأخرى في تقارب ألأسواق وفشو التجارة ...الخ .
أيضا وسائط النقل والأتصالات سهلت ألأستيراد ولم يعد هناك حاجة لضمان مالي أو لشراء بضاعة تملأ الحاويه (الكونتينر) , بأختصار أشتر ما شئت قل أو كثر حتى لو كان طاولة واحده وتتولى المكاتب (في الصين مثلا) أستلامها وشحنها لك مقابل خمسة بالمائة من قيمتها وموصلة الى أقرب ميناء لك .
نعم سترتفع ألأراضي السكنية لوجود عامل ألأحتكار وتوجه رؤوس أموال من لا يعرفون ألأستثمار ألا في ما يضر الناس والمضاربة بها في ألأراضي ورفع أسعارها دون أن تستحق ألأرتفاع , أو المضاربة بها في ألأسهم وغيرها ورفع أقيامها وتحويلها الى لعبة قمار أو كزينو .
والكلام يطول ولكن مختصره أن التضخم حقيقة أقتصاديه تحاربه الدول بوسائل شتى من ضمنها زيادة الدخل مقابل أنخفاض قيمة العملة الشرائية أمام السلع والخدمات .

[ابن ابي محمد]

أخي بلا حدود : أراك تبنيت في مجمل ما كتبت النظرية المحليه في حوادث المرور (كل واحد يصلح سيارته) لبينما الحق هو أن يصلح كل مخطىء خطأه على قدر نسبة ألخطأ , وأن يتكفل المخطىء كذلك بتأمين وسيلة مواصلات للمخطى عليه طيلة فترة بقاء السيارة تحت ألأصلاح .
فالفقر يمكن القضاء عليه لدينا بالزكاة والتكافل والضمان ألأجتماعي العملي والتدريب وتوفير فرص العمل , واهم طريقة لأيجاد فرص ألعمل هو أيقاف استقدام العمالة ألأجنبيه حتى يتمكن المواطن من تأسيس مصدر رزق حر يؤمن له دخلا وحياة شريفه .
أما العاطلون الذين لا يجدون مأوى وأستشهدت بهم في الغرب فتلك من عيوب الرأسمالية والتخصيص المقبلة عليكم والتي لا تقل لعنة في بؤسها عن أشتراكية الشيوعية المندثره والتي تضطر الناس (أي الرأسماليه) حتى لتجميع جزء من دخلها لتكاليف دفنها وقيمة قبورها أو حرق جثثها .
علما أن ما يسمونه بالهوملس أنما هم أناس يرفضون الأنتظام في العمل ومع ذلك يصرف لهم معونة ماديه ولكن أغلبهم من مدمني المخدرات الذين أستحال أصلاحهم
الخلاصه : أختلف معك في الكثير ولا مكان للتفصيل ولكن بأختصار
عن سكان المملكه : ليس هناك نمو سكاني رهيب بالمملكه يبرر الفقر مقارنة مع الدخل , فسكان مدينتين من المدن الكبرى عالميا ربما زاد عن سكان المملكه .
والأرتباط بالدولار : معروف أنه جزء رئيس من نكبة أنخفاض قيمة العملات المرتبطة به وانخفاض مستوى معيشة المتعاملين بها.
والكلام يطول عن التبريرات التي تبنيتها ولا أتفق معك فيها وآخرها تحميلك المشكلة للمواطن العادي عندما أستشهدت على موضوع النقاش بالبيت - نعيب زماننا والعيب فينا ....الخ .
ولو طرحت قناعاتك مجزأة في حوار مستقل لأمكن لي التعليق عليها واحدا واحد , علما أنني أشك في مدى قناعتك في بعض ما كتبت .
تقبل تقديري وآمل أن لا يفسد خلاف الرأي شيئا من الود فالحكمة ضالة المؤمن , وشكرا.

[بلاحدود]

السلام عليكم

اهلا وسهلا بك يابن ابي محمد

كم اسعدتني هذه المداخله الراقيه فقد اوصلت ماتريد بأسلوب حضاري والزمتني بقبوله بحسن

ادبك ، والموافقة في الرأي ومجارات الآخر ليس ضرورية في كل الآحوال هو رأيك واحترمه

وصدقت حينما قلت انه اختلاف لن يقسد الود ، فلك كل الود

فانما هي اراء يابو محمد طرحت ولولا اختلاف الآراء لبارت السلع والموضوع محل اخذ ورد

بين جميع شرائح المجتمع وقد قيل فيه الكثير على مستوى الاعلام الرسمي او صفحات

المنتديات والمواقع الشخصية وقد يناقض الانسان نفسه احينا في هذا الموضوع لتشعبه

وحساسيته احيانا .

الخلاصة اسعدني وجودك وادب الحوار الذي طرحته من خلال مداخلتك .

ودام الود بلاحدود

[شبلي أبو الونات]

ما شاء الله شرفني تواجدكم و حواركم الرائع
دمتم بود

[الشيهان]

الاخوه الكرام

جميل جدا مايدور هنا على ضفاف هذا الموضوع الشيق الشائك على حد سواء
لانريد ان تتشعب القضيه بل نريد التركيز عليها عنصر عنصر حتى نتمكن من الاتفاق او شبه الاتفاق على راي واحد حتى لانكون عرب بحق وحقيق
صلب الموضوع :هل زيادة الرواتب ايجابيه ام سلبيه لنا في هذا الوقت ؟
من يقول بالايجابيه يضعها على شكل نقاط
ومن يقول بالسلبيه كذالك يضعها على شكل نقاط
ثم تتم المقارنه بين الايجابيات والسلبيات لتتضح الصوره

اخي بلاحدود راقي جدا في طرحك ولكن لي وجهة نظر بسيطه على كلامك وهي انك عرضت لنا المشكله بشكل مفصل وجميل ومنظم ولم تقترح لها حل وهذا في حد ذاته مشكله

اخي ابن ابي محمد كلامك من الناحيه العلميه النظريه ممتاز جدا ولكن من الناحيه التطبيقيه فهو كما قال اخونا الكاتب عيسى الحليان في مقاله السابق (واقعنا لا تنسحب عليه أحياناً بعض المعايير والنظريات المتعارف عليها عالميا) فقد صدق محمد عبده عندما قال (انتي ما مثلك بهالدنيا بلد)

لذالك لو زادة الرواتب لسد الهوه الحاصله من جراء التضخم وضعف القوه الشرائيه للريال وتدهوره خلف الدولار لما حصل المراد ابدا وسوف تزيد الهوه اتساعا لزيادة الاسعار طرديا مع الرواتب وعندها سوف تقهع الكارثه وسوف يزداد الفقراء فقرا على فقرهم وهذا ماحصل من جراء 15% سابقا

ملاحظه هامه
اخواني ان من واجب الدوله ضمان الحياه الكريمه للمواطن والفقر لايقاس عالميا وانما يقاس كل بلد بحسب حاله
فكلمة فقير في افريقيا لاتنطبيق على فقير بالسعوديه او فقير بالسويد مثلا وذالك لاختلاف الاقتصاديات بين الدول

[قائد الطابور]

انا مالي ومال العلوم الطوال اللي قاعدين تسون فيها جددين , انا بتنفعني الزيادة اني بدل سيارتي نيسان (84 ) احمل فيها بضاعتي وامشي رايق