|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-04-2009 | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية في الصحف ليوم الاربعاء 7/3
الرياض:الأربعاء 7 ربيع الأول 1430هـ العدد 14863
هل أضحك أم...
د.هيا عبد العزيز المنيع عبر الإيميل وقبله عبر لقاء مباشر استلمت نماذج من اجابات لبعض الطلبة والطالبات لبعض الامتحانات...؟ الاجابة لم تكن خطأ فقط بل كان السؤال اساسا خطأ ..؟نعم الاخطر ان محتوى المنهج كان خاطئاً بالمقاييس التربوية... لكم جزء من الاجابة لتروا بانفسكم كيف اننا نحشو العقول كما لو كنا نملأ صناديق دون اكتراث بالعمليات العقلية او المرحلة العمرية بما فيها من خصائص واحتياج...؟ طالب في المرحلة المتوسطة المستوى الاول مطالب في مادة التفسير بشرح معنى الاية الكريمة (ان للمتقين مفازا، حدائق واعنابا، وكواعب اترابا ) الطالب هنا إما ان يكون في نهاية مرحلة الطفولة المتاخرة او بداية المراهقة...,نعم لنكمل وندخل معه في الاجاة لنرى الابداع حيث تبين انه ركز على صورة المرأة وتحديدا المقصود بالكواعب ولم يبخل في اجابتة حيث كررها غير مرة في مجموع اسطر لم يتجاوز الثلاثة...؟لن اظلم استاذه بالتاكيد انه ركز في شرح وتفسير الاية على تلك المفردة لانني بالتاكيد لم احضر معه ..؟ ولكن من الاساس لماذا يطالب بتفسير تلك الاية طفل في الثالثة عشرة من عمره...؟ ايضا حين نطلب من طفل آخر ان يوضح لنا انصبة الزكاة في الابل والماعز ...؟؟ مطلوب تكثيف دراسة الدين ولكن وفق منظور تربوي يزيد من وعي الطالب بثقافة فهم الاسلام وليس حفظ النصوص فقط... اتمنى من القائمين على وضع مناهج الدين على وجه الخصوص سرعه معالجه المنهج لاننا نريد ان يفهم ابناؤنا الاسلام وفق تدرج مرحلي يتسق مع العمر والخصائص النفسية والعقلية للطالب ...؟نعم ليس من المفيد استثارة الصغار بشرح مضمون تلك الاية...؟فيما نحن نحتاج في الاعمار المبكرة لزرع قيم التعاملات الاساسية والعبادات الرئيسية التي عليهم القيام بها مثل الصلاة والوضوء والصيام... لا أريد ان يزايد احد علينا في الدين ولكن لابد ان نعي اهمية غرس ثقافة السلوك الاجتماعي الاسلامي في وجدان الاطفال والمراهقين على وجه الخصوص... حين يتعلم الصغير اساسيات التعاملات السلوكية وفق منظور ديني فانني اقدم للمجتمع انسانا لايكذب انسانا امينا ..محبا ..متسامحا ..منفتحا فكريا..انسانا يدرك مسؤولياته الوطنيه في الحفاظ على المال العام،انسانا يرفض الرشوه حين يكبر يرفض الفساد المالي حين يعمل انسانا يخاف الله في المال العام وليس الخاص فقط...انسانا يؤمن بالله في السر والعلن، انسانا يخشى الله وليس البشر، انسانا يخاف الله قبل القانون.. انسانا بارا بوالديه ناصحا لولي امره ، انسانا لاينحصر عقله في الكواعب فقط....؟ |
||
|
|||
03-04-2009 | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية في الصحف ليوم الاربعاء 7/3
الرياض:الأربعاء 7 ربيع الأول 1430هـ العدد 14863
الجمود في قوالب الأمس .. عبد الله إبراهيم الكعيد
يوضّح عالم الاجتماع ريتشارد لابيير أن عملية الاقتناع بالجديد وتبنيّه إنما هي عملية فنيّة ، فقبل العمل على نشر شيء جديد لابد من إضعاف سيطرة القديم وتحكّمه في الناس هذا التحكّم الذي يختلف في درجته من فرد إلى آخر ، وحيث يكون من السهل انتزاع بعض الناس من النسق الاجتماعي الذي ينتمون إليه لأن تنشئتهم الاجتماعية محدودة أو غير كاملة ، وهؤلاء يكون من السهل إقناعهم بتقبّل الجديد لأنهم مرّوا بخبرات واسعة متعددة وكما ينطبق ذلك على القروي فإنه ينطبق على غيره فكأن الأشخاص الهامشيين أو غير المتطابقين تماما مع المجتمع هم أسرع الناس على تقبّل الجديد والاقتناع به أما الناحية المهمة فهي تتمثل في تحطيم المقاومات الشعورية واللاشعورية التي تواجه الفكرة الجديدة عن طريق الإغراء بكسبٍ أو مركز اجتماعي أو غير ذلك. ونحن هنا في مجتمعنا لا نختلف بالطبع عن غيرنا إذ يوجد بيننا من يُقاوم الجديد ويرفضه في البدايات ثم يقف منه موقف المُريب المُتشكك وحين يصبح الأمر شائعاً ومتداولاً بين الغالبية العُظمى من الناس يُقبل عليه على استحياء ثم لا يلبث أن يصبح طقساً يمارسه بشكل تلقائي دون أي شعور بالذنب ولكن بعد أن يكون قد أضاع وقتاً كان بالإمكان استثماره بدلاً من إضاعته في مقاومة خاسرة..! حسناً دعونا نستعرض بعض المستجدات التي وجدت مقاومة ورفضاً ثم أصبحت أموراً شائعة يتذكرها الناس بتندر وكيف أن البعض الذي رفضها أصبح أول المطالبين بها، تعليم البنات ذلك القرار الذي أقام الدنيا آنذاك ولم يقعدها فكان إصرار الملك فيصل رحمه الله على المضي به دون الالتفات الى معارضيه وبعد بضع سنوات أصبح المعارضون أوّل المطالبين بافتتاح مدارس بل وحتى كُليّات وجامعات للبنات ولكن ذات الفئة انتفضت مرّة أُخرى حين قررت الدولة دمج رئاسة تعليم البنات مع وزارة التربية والتعليم وأيضا حين وجدوا الإصرار على قرار الدمج تلاشت أصواتهم وعرفوا بأن رفضهم ما هو إلاّ ردّة فعل مُندفعة غير مُبررة ولا منطقية فاقتنعوا بالأمر وقبلوه وينطبق على بقيّة المُستجدات ما حدث لتعليم البنات مثل إنشاء محطات التلفزيون، وجود صورة فوتوغرافية في التابعية وجواز السفر ورخصة القيادة وغيرها، عمل المرأة ، صحون استقبال المحطات الفضائيّة (الدشوش)، جهاز الجوال بالكاميرا، بطاقة الأحوال للمرأة وغيرها واليوم ينشط البعض في رفض العروض المسرحية وافتتاح دور للسينما وقيادة المرأة للسيارة وكأن التاريخ يُعيد نفسه والناس تُعيد إنتاج ذات الأفكار. من هُنا أود أن أُذكّر هؤلاء المعارضين للجديد أنهم غير ملزمين ذات أنفسهم بقبوله إذا كانوا لا يرغبون بهِ ولكن ماذا عن الآخرين الذين يرونه ذا أهميّة قصوى في حياتهم لاسيّما حين تقرّه الدولة ولا تمنعه القوانين؟؟ |
||
03-04-2009 | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية في الصحف ليوم الاربعاء 7/3
الوطن:الأربعاء 7 ربيع الأول 1430هـ العدد (3078)
قرار النائبة
كسر أول قرار أصدرته نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفائز بعد تعيينها في أعلى منصب قيادي تتقلده سيدة سعودية بتكليف علي بن خضر الثبيتي مديرا مكلفا لإدارة تعليم البنات في عفيف حاجز الترقب، الذي كان ينتاب كثيرا من القيادات الرجالية في إدارات التربية والتعليم للبنات بالمملكة.هذا القرار الذي يعد أول قرار تتخذه مسؤولة في قمة الهرم ويعني رجلا في سلسلة الهرم الذي تعتليه، كانت تترقبه الأوساط التربوية باعتباره أول قرارات النائبة. وكانت تلك الأوساط تظن أن قرارات النائبة سوف تخص القيادات النسائية فقط، ولكن قرارها الأول جاء ليؤكد للميدان أن من شغلت هذا المنصب تتمتع بكافة الصلاحيات لتسيير العمل ولن تحصر قراراتها في بنات جنسها.قد يكون التوجه بتعيين مديرات للتربية والتعليم في المناطق والمحافظات يحتاج لمزيد من الدارسة، ولكن ما نطالب به النائبة هو سرعة تأنيث الإدارات والأقسام ذات العلاقة المباشرة مع المعلمات والطالبات، والتي تتفاوت من إدارة لأخرى حيث تديرها قيادات نسائية في بعض الإدارات التعليمية، بينما تسندها إدارات أخرى لمعلمين. فهل من المعقول أن يبقى مدير شؤون المعلمات ومدير خدمات الطالبات رجلا؟. وهل يستطيع معلم يدير الإعلام التربوي أن يفعل برامجه في مدارس البنات؟. ساعد الثبيتي |
||
03-04-2009 | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية في الصحف ليوم الاربعاء 7/3
الجزيرة:الاربعاء 07 ربيع الأول 1430هـ العدد:13306
دفق قلم كيف يكون المعلِّم مدرِّباً؟ عبدالرحمن بن صالح العشماوي التقيت في إحدى الدورات التدريبية التي أقدمها بمائةٍ وعشرين معلّماً من مستويات تعليمية مختلفة (ابتدائي، ومتوسط، وثانوي)، وكانت الدورة تحمل هذا العنوان، وتهدف إلى تطوير أساليب المعلمين، وإخراجهم من (نمط التعليم السائد) الذي اصطبغت به شخصية المعلم، وأصبح به كالآلة التي تنطلق في أدائها الرتيب طيلة العام الدراسي دون تغيير أو تطوير للأداء، ودون إضافة جديدة للمعلومات.لقد كانت جولة مهمة بالنسبة إليّ عرفتني على أساليب معظم المعلمين في مدارسنا، وأشعرتني بأن ضعف المستوى التعليمي الذي نشكو منه في السنوات الأخيرة لم يأت من فراغ، وإنما هو حلقه في سلسلةٍ من الضعف تبدأ بالمعلم وتنتهي إليه.هنالك معلمون متميزون، ومعلمات متميزات، وربما كان التميز في صفوف المعلمات أبرز، ولكن ذلك راجع إلى جهود شخصية من المعلمين والمعلمات أنفسهم، خاصة الذين يهتمون بتطوير أنفسهم من خلال القراءة والاطلاع، والالتحاق ببعض الدورات التدريبية التي تتوفر لهم داخل وزارة التربية وخارجها.أما الظاهرة البارزة في مستوى المعلمين والمعلمات فهي الضعف في الأداء، وضمور جانب التطوير، وإهمال جانب زيادة المعلومات، وتوسعة دائرة الاطلاع، وعدم إعطاء الأهمية لضرورة التجديد في طريقة أداء المعلم، وهذا ما يظهر جلياً لمن يدخل إلى عالمهم ويحاورهم، ويتعرف على مستوياتهم الثقافية عن بعد.إن الأساليب التعليمية الجامرة، لا تحقِّق الأهداف المرجوَّة من التربية والتعليم، ولا تبني الجيل المتفاعل المؤثر الذي يرقى بوطنه، ويزاحم الأجيال الأخرى على مواقع الصدارة.لقد وجدت ما يشبه (الجمود) عند بعض المعلمين، والاستسلام لحالة الركود الذهني والنفسي بصورة زادت من قلقي على المسيرة التربوية والتعليمية في بلادنا بالرغم من الميزانية المالية الضخمة المخصصة للتعليم والتربية، وشعرت بحاجة إدارات التدريب والتطوير في وزارة التربية إلى حركةٍ تطويرية تجعلها قادرة على القيام بهذا الجانب المهم.من المعلمين من أصيب بداء الملل من عمله إلى درجة جعلتهم يتعاملون مع التعليم بصفته وظيفة جامدة، وروتيناً معتاداً، وعملاً مفروضاً على المعلم، حتى إنَّ بعضهم قال لي: نحن نؤدي هذا العام ما أديناه في الأعوام المنصرمة كما هو -بلا نفس- ونحن ننتظر إتمام ما بقي لنا من سنوات الخدمة حتى يأتي فرج (التقاعد) القادم الجيب الذي ننتظره بفارغ الصبر، وهذا القول يوضح لنا المستوى المؤسف الذي وصلت إليه (نفسيَّات) هؤلاء المعلمين في نظرتهم إلى أهم عملٍ وأخطر مجال، ألا وهو مجال التربية والتعليم.خرجنا من الدورة التدريبية بإحساسٍ جديد، ولكنَّه يحتاج إلى عنايةٍ أكبر حتى يحوِّل المعلِّم الفارق في الملل إلى معلِّم متفاعل مؤثِّر، وهذا ما نرجو أن تلتفت إليه وزارة التربية والتعليم باهتمام كبير.
|
||
03-04-2009 | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية في الصحف ليوم الاربعاء 7/3
صحيفة اليوم: الأربعاء 1430-03-07هـ العدد:13046
من ثمرات التغيير
عزيزي رئيس التحرير التغيير سنّةٌ من سنن الكون، فلا يبقى حال أبدا، على ما هو عليه ونحن نعيش حراكاً في التغيير بمناسبة القرارات الملكية التي جاءت نتيجة قراءة الواقع المعاش ومتطلبات المتغيرات على كافة الأصعدة، وظروفها السياسية والاقتصادية، وتحديداتها المحلية منها والخارجية. والملاحظ أن القرارات الأخيرة طالت قطاعات ذات مفاصل أساسية في التنمية والخدمات للمواطن والتي سوف تنعكس على الوطن بالأخير، ومنها قطاع القيادة في وزارة التربية والتعليم حيث يعتبر التعليم من أهم المجالات. ففي كل دولة نجد التغيير والتجديد المستمر به، لا لأجل التغيير، ولكن لأهمية هذا المجال ولدوره الحيوي في صناعة قادة الأمم وصانعي المستقبل .قديما كان الاسم الذي تحمله مؤسسة التعليم هو ( وزارة المعارف ) ، ولم يكن الاسم مصادفةً بل كان مطابقا لدورها الحقيقي وهي تقديم المعارف والعلوم لطلاب المراحل التعليمية الثلاث، وكان حيز التعليم يأخذ منها أكثر من 70% من مسؤولياتها ، وما تبقى تقع مسؤوليته على الأسرة ، والعكس صحيح لدورها في التربية.ومنذ أن تغير الاسم إلى ( وزارة التربية والتعليم ) تغيرت المسؤولية بتغير ذلك الاسم وأخذت الوزارة على عاتقها مسؤولية المشاركة في المهمَّتين بقوة، ولكن مع المتغيرات على مستوى المجتمع والثورة المعرفية والانفتاح الإعلامي والذي لم يقتصر دور مزود المعرفة على الوزارة وحدها، فالشبكة العنكبوتية، والقنوات الفضائية يتدفق منها كم لا يستهان به من تلك المعلومات والمعارف. وعلى هذا الوقع بدأَ دور الأسرة ينحسر تدريجيا، في ظل مزاحمة تلك الآلتين الهائلتين؛ مما ضاعف من مسؤوليات الوزارة من اخذ دور الريادة في تهذيب تلك المعلومات والمعارف قبل أن تصل لأبنائنا وبناتنا ، من اجل الاسهام بالمحافظة عليهم ، ومدهم بسلاح العلم والمعرفة الحقيقية، والمحافظة عليهم من تيارات قد تجلب علينا ويلات الأذى الذي يضعف من مخرجاتنا التعليمية . وفي ظل استمرار المشكلات الأساسية للتربية والتعليم (فالمعلم والمنهج والتجهيزات المدرسية) ، والتي تصب كلها في منتج الوزارة وهو الطالب، جعل الأمر ليس بالمسؤولية الهيّنة على كل من يعتلي هرم الوزارة، ورغم تعاقب قيادات كثيرة عليها إلا أن تلك المشكلات مازالت تراوح مكانها ، فلم يكن التغيير بها ما يجعلنا أننا نقول ولو لواحدة من تلك المشكلات أنها قد أصبحت من الماضي .ومن المحقق أن القيادة الجديدة للوزارة وهي تتسنّم المسؤولية ، لم يغب عن بالها كل تلك المشكلات.ولكن أتمنى أن يكون العمل في جهة الاستكمال والبناء، فما تم في الماضي، لم يكن مجمله خاطئا، ولم يكن كله صحيحا أيضا. فهناك مشاريع تحضر شواهدها ونتلمس فوائدها على الصعيد التربوي، ولكنها تحتاج إلى تقييم، ووقفة جادة لحل كل العقبات التي تواجهها. لذا نأمل أن يكون القادم لها هو التتقيم والتقويم، لا الإيقاف والإلغاء ، حتى لا تضيع المجهودات والأموال سدى.ـ لا شكّ أن المعلم هو محور العمل، فهو الذراع الذي ينفذ من خلاله كل المشاريع التربوية والتعليمية، ولكن لا نقصد بالمعلم من يحمل القلم والمسطرة ويعطي شرحا للمنهج داخل غرفة الصف، فهو يعاني من نقص في التدريب، والتأهيل، والإنصاف أيضا. وللأسف فإن تأهيل المعلم الجامعي، لا يصل إلى مستوى تطلعات الوزارة والمجتمع، فهو قليل الخبرة العملية أو العملية في أساليب ووسائل التعليم ، فما يحصل عليه بالمرحلة الجامعية ، ما زال تقليدياً لم نجد تغييراً أو تطويرا فيه، ومن هنا نحتاج إلى صيغة مسؤوليات محددة له تكون واضحة له قبل أن يبدأ ممارسة عمله لنساعده في عملية النجاح لنصل إلي ما نريد منه بأفضل المستويات. ولنوفر الأدوات والوسائل النوعية التي سوف تجعله يعمل بالمستوى المنشود منه ، فلو تم ذلك من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم ، بشرط ألا نستعجل النتائج ، لنقطف ثمارها ، وتجارب الدول المتقدمة كثيرة ويمكن أن نستفيد منها بشرط أن نحدد وبشكل واضح ماذا نريد والي أين نصل. - نتحدث كثيرا عن النشاط ، ولم نر استثماراً له ليكون رافدا أساسيا للمنهج الدراسي وتطبيقا له، فهو في الواقع للأسف لا تستوي مخرجاته مع ما يصرف له من مال بعشرات الملايين، ولا الوقت الذي يستنفذ لأجله. - المرشد الطلابي ( المدرسي ).. للأسف حتى الآن ومنذ أن أُقر كأحد أعضاء فريق التربية والتعليم ، لم يحظ بالمكانة التي يستحقها أو التي يجب أن يكون عليها، ففي الدول التي تعمل بهذا النظام ( التوجيه والإرشاد ) أولته جل الاهتمام ووفرت لهذه المهنة المتخصص والمؤهل تأهيلا يتوازى والدور الذي يقوم به، فلو عدنا لما ذكرناه في البداية من متغيرات وتحديات على كافة المستويات والمجالات لوجدنا أن الأمر يستوجب علينا في المرحلة القادم التوقف عند هذا الأمر بشكل جاد ، فمن خلال عملي الميداني بهذا المجال سابقا؛ فإن القائمين على العمل الإرشادي إما مجتهد ،وإما غير عارف بما يجب عليه عمله نتيجة لفقده المهارة والمعرفة اللازمة للقيام بعمله. فهو من جهة غير مؤهل ولا يحمل تخصصاً أسوة بزملائه المعلمين بمختلف تخصصاتهم ، ومن جهة أخرى لم يؤهل التأهيل الصحيح من خلال التدريب على رأس العمل لتحويله من معلم متقن لمادته الدراسية إلى مرشد متخصص ومتقن لعمله، ومن جهة ثالثة لا توجد لديه الأدوات اللازمة للقيام بعمل من مقاييس واختبارات ووسائل تساعده على إتقان عمله. وفي كل الأحوال نحن على تفاؤل، منفتح للمحطة القادمة، ومن أننا سوف نجني ثمار التغيير القادم لصالح ردم وعلاج مشكلات تعليمنا .. فالتأني والتقييم الموضوعي للوضع القائم ، وسماع صوت الميدان التربوي بمتخلف درجاته، والتغيير البنائي لما هو قائم من مشاريع تربوية .. كلها سوف تسهم وبلا شك في أن نجني ثمار ذلك التغيير . د. ابراهيم سالم الصيخان |
||
03-04-2009 | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية في الصحف ليوم الاربعاء 7/3
صحيفة اليوم: الأربعاء 1430-03-07هـ العدد:13046
نورة الفايز شلاش الضبعان أستاذة نورة الفايز أعانك الله!!
ماذا ننتظر من نائبة معالي وزير التربية والتعليم لشؤون البنات ؟!! ننتظر الكثير!! دعونا نبدأ من البداية.. الأستاذة نورة الفايز سعودية، لذلك فلا داعي للمزايدة على خصوصية هذا الوطن وثوابته، ولا داعي للسعي من أجل محاولة تمرير أفكار مريضة أو ساذجة تتعارض مع عقيدتنا وتقاليدنا التي نفخر بها من جماعة ( أول ) و ( أسرى فوبيا الاضطهاد).الأستاذة نورة الفايز امرأة، ولذلك فهي الأعلم بظروف بنات جنسها، وهي الأعلم بما يناسبهن، أملنا أن أوضاع المعلمات تحت قيادة امرأة ستتغير نحو الأفضل، فنرى تعيينا لخريجات طال انتظارهن، ونرى إنقاذا للمعينات الجدد من الحكم الرهيب بالتغريب أول سنوات التعيين، والذي لا يناسب ظروف المرأة ولا قدرتها، ولكنها الحاجة التي لو كانت امرأة لقتلتها.الأستاذة نورة الفايز أم، ولذلك الأمل أن تكون مراعاتها لأحوال المعلمات الأمهات بصورة أكبر وأكثر اهتماماً، فليست ظروف المعلمة الأم كالمعلم حتى تساوى به في نصاب الحصص الأسبوعي، ولذلك فتخفيض هذا النصاب المرهق ضروري وملّح، كما أن تسهيل إجراءات التقاعد المبكر للراغبات فيه إعطاء فرصة لدماء جديدة، وخدمة للوطن بتفريغ المعلمة الأم للعناية بشؤون أبنائها المراهقين والمراهقات.الأستاذة نورة الفايز معلمة لذلك فأملي كبير أن نرى تطويراً لقدرات المعلمات، من خلال العناية بتكثيف الدورات التدريبية وإعداد مدربات متمكنات، وفتح المجال لإكمال الدراسة لمن لم تكملها. الأستاذة نورة الفايز ابنة الميدان التربوي، وتعلم حجم التحديات التي تتعرض لها بناتنا في زمن الانفتاح الإعلامي الرهيب، ولذلك الأمل أن نرى رقياً بفكر بناتنا الطالبات، وبرامج وقائية حقيقية ومفعلّة لمعالجة هذه الظواهر التي أصبحت تخيف كل محب لهذا الوطن كمشكلة ابتزاز الفتيات، والاسترجال، وآثار العنف المنزلي والفراغ العاطفي، ولن يتأتى ذلك إلا برفع وعي المعلمة، وتأهيل المرشدات الطلابيات تأهيلاً يليق بخطورة مهمتهن التي لا يدركها كثير منهن وللأسف.بقي أن نقول أن الأستاذة نورة الفايز نالت ثقة قيادتها وتملك القدرة على التغيير ولذلك فنحن ننتظر منها الكثير والكثير!! ومرة أخرى: أعانك الله أستاذة نورة فأنت قدوة لبنات هذا الوطن |
||
03-04-2009 | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية في الصحف ليوم الاربعاء 7/3
صحيفة اليوم: الأربعاء 1430-03-07هـ العدد:13046
سمو وزير التربيـة.. الأمل الجـديد د. علي عبدالعزيز العبدالقادر أحيي صاحب السمو الأمير فيصل وزير التربية والتعليم ، وأهنئه بالثقة الملكية الكريمة ، وأدعوه تعالى أن يعينه ونائبيه على تحقيق الآمال والأهداف ، وأن ينتقل بهذه الوزارة من طور الجمود الى طور التغيير والتطوير والتحديث ، لكل جوانب العملية التعليمية والتربوية ، وما تتطلبه من رؤية متعمقة لمتطلبات السنوات المقبلة، والتحديات التي تواجه وطننا العزيز في حاضره ومستقبله. ولا شك في أن سموكم ومعالي نائبيكم للبنين والبنات تدركون الحاجة المتزايدة الى تطوير مناهجنا في التعليم العام بما تقتضيه استراتيجية تنمية الموارد البشرية وإعداد أجيال الوطن لتلبية سوق العمل ، وتربية الوجدان السليم لديهم ، وتنمية قدراتهم العقلية وميولهم المهنية ، واتجاهاتهم الفكرية الإيجابية نحو الوطن وقيمه الأخلاقية والدينية، وتربيتهم على تطبيق أنظمته وقوانينه والمحافظة على مقدراته ، وتعزيز قيم الصدق والأمانة والعدل والإخلاص في العمل في نفوسهم ، وترسيخ مبدأ التسامح واحترام الحقوق والواجبات، ولا يتحقق ذلك في رأيي الا من خلال آلية التربية والتعليم ، بكل جوانبها العلمية والتطبيقية وبرامجها التربوية والتثقيفية المتطورة.وأرى أن من أهم متطلباتها :ـ المعلم الكفء المدرب تدريبا يسمو بأخلاقه ويصقل مواهبه وقدراته ، وتطوير طرق التدريس التي ينبغي أن تتمحور حول الطالب ليكون قادرا على التعلم والبحث عن المعلومات منذ رياض الأطفال حتى التعليم الثانوي ، وذلك بالتحول من طرق التدريس التقليدية المبنية على التلقي والحفظ والاسترجاع فحسب ، الى الطرق التي تحفز الطالب على البحث عن المعلومة وتطبيقها وتطويرها ، وتعزز فيه الاعتماد على الذات والثقة بالنفس ، وتنهض بميوله المهنية ومواهبه الكامنة، وتنمي فيه حب العمل والانتاج والإتقان منذ مرحلة الروضة . ـ تطوير برنامج الإرشاد التعليمي والنفسي والاجتماعي للطلبة واختيار المعلمين الأكفاء المتميزين بالحكمة وتدريبهم للقيام بهذا البرنامج لمساعدة الطلبة على تعديل سلوكياتهم في جميع مراحل التعليم ، وإرشادهم للتغلب على معوقات تحصيلهم الدراسي . ـ ولكي تتم عملية تنمية الميول المهنية لدى الطلبة والكشف عن مواهبهم وتنميتها في وقت مبكر، فإن ذلك يتطلب إنشاء ورش في المدارس منذ مرحلة الطفولة المبكرة حتى نهاية التعليم الثانوي، تتوافر فيها تجهيزات وأدوات ومواد لأنواع من المهن والتقنيات والتخصصات السائدة في المجتمع المحلي، على أن تتناسب مع مرحلة نمو الطالب، ولقد شاهدت مثل هذه الورش في رياض الأطفال والمدارس الأمريكية التي التحق بها أبنائي حين دراستي العليا ، كما أن شركة أرامكو السعودية وفرتها في المدارس الابتدائية والمتوسطة التي بنتها في السبعينات والثمانينات الهجرية ، وأثمرت عن فوائد تربوية عديدة ، منها تنمية الميول المهنية والثقة في النفس والاعتماد على الذات وحب المدرسة والإقبال على الدراسة ، حيث يختار الطالب ممارسة ما يرغب بتلقائية حرة تحت اشراف المعلم الذي يتم تدريبه تدريبا مناسبا للإشراف عليها، كما أن جمعيات النشاط المدرسي التي أهمل شأنها في السنوات الأخيرة تعتبر من أهم العمليات التربوية في بناء شخصية الطالب وصقل مواهبه وتنمية قدراته وتعزيز فهمه للمقرارت الدراسية ـ وأتساءل لماذا يكره الطالب المدرسة وربما يكره المعلم ؟؟ ، ولماذا تتنامي الاتجاهات العدوانية لدى بعض الطلبة ضد بعض المدرسين والمسئولين في بعض المدارس وضد بعضهم البعض ؟؟ تساؤلات تطرح نفسها على مائدة التربية والتعليم ، ولكنها تعكس حقيقة مرة يا صاحب السمو لا ينبغي التغاضي عنها ، بل الأجدر أن تكون الإجابة عنها بشفافية تربوية وشجاعة موضوعية من قبل الهيئات التعليمية، ومن خلال البحث الجاد عن الأسباب والتي منها في رأيي افتقار مدارسنا الى البرامج التربوية المشوقة، وما يسود مدارسنا من رهبة وخوف وتوجس، كما تفتقر الى الأجواء الاجتماعية الرحبة التي تتميز بالعلاقات التربوية والاجتماعية والإنسانية المتوازنة التي تحترم فيها كرامة الإنسان صغيرا أو كبيرا ، وتراعي مشاعره دون تهديد او وعيد أو إذلال نفسي او جسدي ، حيث يشعر فيها الفرد سواء أكان معلما أم طالبا بالطمأنينة والانسجام النفسي والاجتماعي ، كما تتطلب وضع الحلول الإيجابية العملية التي تجعل مدارسنا مهوى القلوب . ـ وأن يكون المعلم محل تكريم وتقدير من جميع رؤسائه وطلابه ، ولا يتأتى ذلك الا إذا تميز المعلم بالحكمة وحسن التصرف وارتقى بمستواه العلمي والأخلاقي وبحسن تعامله مع زملائه ورؤسائه ، ومع تلاميذه في حدود تربوية ونفسية واجتماعية متوازنة بعيدة عن القسوة والعنف أو التبذل والاستهتار ، وهذا يتطلب من الوزارة تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للإداريين والمعلمين في جميع مدارس البنين والبنات، ووضع قواعد وضوابط ومعايير أخلاقية ومهنية لاختيار المعلمين وتقييم أدائهم ومسلكهم .. وفقكم الله يا صـاحب السمو والعاملين معكم ، وإلى شأن تربوي آخر إن شاء الله تعالى .
|
||
03-04-2009 | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية في الصحف ليوم الاربعاء 7/3
صحيفة اليوم: الأربعاء 1430-03-07هـ العدد:13046
رسالة إلى نورة الفايز نعيمة الغنام منذ صدور التغيير الوزاري وتعيين الأستاذة العزيزة نورة الفايز في منصب نائب الوزير كأول امرأة تشغل هذا المنصب الرفيع وأنا أنوى التعبير عن سعادتي بهذا الأمر الهام للمجتمع السعودي بشكل عام والمرأة السعودية بشكل خاص، وأذكر أنى كنت من المطالبين بأهمية تمكين المرأة وحقها في الاختيار وإسناد هذا المنصب للمرأة « مقالي المنشور بالعدد 12603 بتاريخ 17/12/2007م»سواء في التعليم والصحة والشئون الاجتماعية وشركة أرامكو السعودية وانتظرت طويلا تحقيق ذلك الأمل، وقد تابعت أغلب ما كتب حول هذا التعديل الوزاري وتأنيت حتى تهدأ الضجة من حول تلك المرأة التي وضعها القدر أمام مهمة تتجاوز شخصيتها لتحمل طموح كل المطالبين بحقوق المرأة بالمملكة، ولا أخفى سعادتي بإدراكها الواعي لدورها التاريخي في تلك المرحلة من تطور مجتمعنا فحتى المفردات اللغوية التي تستخدمها للتعبير عن أفكارها تدل على اطلاعها الواسع واهتمامها الخاص بتمكين المرأة من التمتع بالحقوق المساوية للرجل، ورغم فرحتي الغامرة إلا أنى أشفق عليها مما ستواجهه من عقبات ومن تحملها لتوقعات كثيرة من السعوديات، وكامرأة سعودية عملت بمجال التعليم ورأت كيف أن المعلمات والموظفات يعملن بكفاءة عالية ويحرمن من مواقع اتخاذ القرار أود أن أخط تلك الرسالة للزميلة العزيزة نورة الفايز..كل منا يسعى لتحقيق هدف ما فدون أهداف تفقد الحياة معها، وكلما اقتربت الأهداف الخاصة للإنسان من الأهداف العامة للإنسانية صارت الحياة أكثر اتساعا، فالمجتمع بوعيه الجماعي يمكن أن يجعل الحياة ضيقة إذا قصر الحقوق على البعض وحرم البعض الآخر منها كما يمكنه أن يجعل الحياة براحا إذا اتسع للجميع وجعل رفض التمييز ومناهضته جزءا أصيلا من ثقافته المتطورة، وخلال المرحلة السابقة من تاريخنا الحديث صارت المرأة السعودية على طريق المطالبة بالمساواة ورفع صور التمييز ضدها وهو الطريق الذي تعلم كل امرأة سعودية أنه طويل وشاق، وكان على المرأة أن تعيد إثبات المسلّمات التي توصلت إليها أغلب المجتمعات المتقدمة، فاستطاعت المرأة السعودية أن تثبت قدرتها وإمكانياتها في التعليم والعمل في الكثير من المجالات التي كانت مقصورة على الرجل بكفاءة لا تقل عنه أو عن المرأة بالمجتمعات الغربية، لقد قدمت مئات الآلاف من السعوديات تضحيات ضخمة وقبلت أن تقوم بدور مضاعف بتحمل مهام البيت والأسرة بجانب مهام العمل لتنتج للمجتمع أضعاف ما ينتجه الرجل من الدخل القومي فقط لتثبت له أنها تستطيع أن تقوم بما يمكنه القيام به في حين لم يسأل الرجل نفسه إن كان قادرا على القيام بمهام البيت والأسرة بالإضافة لمهام عمله خارج البيت ؟ وصارت هناك كوادر نسائية في أغلب المجالات تحقق نجاحات يصعب على المجتمع تجاهلها، والآن يا زميلتي العزيزة وبعد أن اعترف المجتمع رسميا بالأهمية المتزايدة لقيام المرأة السعودية بأدوار قيادية وفى مواقع هامة كالتعليم وأصبحت أول امرأة سعودية تشغل موقع نائب وزير فعليك مهمة صعبة ومركبة، أن شغلك لهذا الموقع يمثل مرحلة جديدة بالنسبة لمجتمعنا فأنت بالنسبة للسعوديات الآن كأول امرأة قادت طائرة أو أول طبيبة أجرت عملية جراحية، وأول قاضية، وأول صحفية، وأول سائقة شاحنة نقل، ليس عليك فقط أن تثبتي قدرتك على شغل المنصب والعمل بكفاءة بل عليك أيضا أن تثبتي أن المرأة السعودية تستحق المنصب الأعلى وتملك الإمكانيات والقدرات لذلك، وأعلم ياعزيزتى أن الحمل ثقيل ولكنني أعلم أيضا أنك نموذج للمرأة السعودية التي تعتز بنفسها وتؤمن بدورها الفعال والهام والمشارك في بناء وتطوير المجتمع السعودي. |
||
03-04-2009 | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية في الصحف ليوم الاربعاء 7/3
من 2)
هيفاء القحطاني لم يظهر مصطلح اللامدرسية لأول مرّة مع التربوي الأمريكي جون هولت, بل كان سمة سائدة قبل إعلان حقوق الإنسان عام 1948م الذي جاء بالتعليم الإجباري للأطفال في المرحلة الابتدائية وامتد في بعض الدول إلى المرحلة الثانوية. فيما مضى لم يمتلك كثير من الأسر الإمكانات المادية لإلحاق الأطفال في التعليم الرسمي واقتصر التعليم في المنزل على أساسيات القراءة والكتابة والحساب. خبرة جون هولت الطويلة في المدارس ساعدته على اكتشاف أن إصلاح النظام المدرسي عملية غاية في الصعوبة والسبب أن الخلل في العمق. من هنا توجه إلى إطلاق فلسفة (اللامدرسية) وإخراج الطفل من المدرسة وتعليمه منزلياً كحلّ بديل وأمثل لتعديل منظومة التعليم. آمن هولت بأن الأطفال ليسوا بحاجة إلى تحديد توجهاتهم العلمية ودراسة التخصصات المختلفة, بل يجب أن تترك لهم حرية الاختيار تبعاً لميولهم.والوالدان يمكنهم بسهولة القيام بدور المعلم عن طريق تزويد الطفل بالكتب المناسبة لتجربته التعليمية وتوفير البيئة المناسبة والأجوبة التي يبحث عنها في تساؤلاته.هكذا يتم استغلال الوقت في تقديم التعليم المتواصل دون ضياعه أحياناً في خبرات ومواد مدرسية لن تخدم الطفل في الكبر. ولكي تتضح أفكاره التي يدعو إليها أصدر آمن هولت عام 1977 م مجلته (Growing Without Schooling) وكانت بذلك المجلة الأولى في أمريكا في مجال التعليم المنزلي، من ثمّ دعمها بإنشاء مكتبته التي وفرت للمهتمين بفلسفته مجموعة مختاره من الكتب ليصبح ريعها داعماً لاستمرار نشرالمجلة. ثم كانت خلاصة تجربته الحقّة عام 1981 م عندما نشر كتابه ( علّم نفسك –Teach your Own ) وتحوّل هذا الكتاب إلى مرجع أساسي للآباء والمربّين. عام 1985 م توفي جون هولت بعد مسيرة زاخرة بالإنجازات في مجال التعليم والتربية، ألّف فيها عشرة كتب مؤثرة في تطور حركة التعليم المنزلي واللا مدرسية. عكاظ:الاربعاء 07 ربيع الأول 1430هـ العدد:2817 رسائل وزارية عبده خال لا تعرف ماذا يحدث للقرارات التي تصدر ويتم تعطيلها هنا وهناك، هذا التعطيل يقضي على أي استبشار يحدث أو بارقة أمل تلوح مع سماع أي خبر مفرح، فمعظم الأخبار المفرحة والتي تصب في صالح المواطن سرعان ما تذبل بسبب الروتين الطويل وربما بسبب عدم الاكتراث بما يعانيه الناس، وهذه مقدمة لا تحتاج إلى براهين، فيمكن لأي منا متابعة ما يعلن عنه، وانتظار تحقيقه ومع مضي السنوات يبقى الحال على ما هو عليه حتى ننسى بما وعدنا به .أجدني اليوم سأسلك طريقة الرسائل القصيرة لتذكير كثير من الجهات بأنها معطلة لحياة الناس. يا وزارة التعليم وكيل مدرسة تم ترشيحه لدورة مديري مدارس في إحدى كليات المعلمين في محافظة جنوبية وفوجئ هذا المعلم عند تقديم أوراقه بأن الكلية تطالبه بدفع رسوم الدورة وقدرها 3000 ريال بحجة أن الكلية انتقلت تحت ظل وزارة التعليم العالي، مع العلم أن هذه الدورات كانت تقيمها وزارة التربية والتعليم بالمجان من أجل تحسين مستويات الكفاءات الإدارية، ومع هذا الوضع الجديد هل مطالب المعلم أن يدفع من جيبه الخاص لإنجاح مشروع تطوير المعلم أم أن هذا الأمر يخص وزارة التربية والتعليم كون تطوير المعلم من أهدافها الاستراتيجية في المرحلة الحالية وهي بهذا تكون المعنية بدفع الرسوم بدلا عن المعلم أو أن عليها أن تقيم معهدا مجاورا للجامعات لتحسن مستويات منسوبيها،إذا أرادت الاستمرار في رفع مستوى الأداء لكن لن يدفع معلم قرشا مقابل تعليم جامعي تفرغ لجباية الأموال من كل جهة كانت .! |
||
03-04-2009 | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية في الصحف ليوم الاربعاء 7/3
المدينة : الأربعاء 07-03-1430هـ العدد : 16751
تقرير مادة “التربية البدنية” للفتيات فادية بخاري في الثورة العالمية الصحية الحديثة، يتم التركيز على جانبين ليكونا قاعدة أساسية في مواجهة التدهور الصحي وهما : الجانب الغذائي ، اللياقة البدنية الرياضية. حيث تؤكد الدراسات العلمية الحديثة فوائد « الرياضة» التي تعادل إيجابيات «العقاقير الطبية « في إحداث التوازن النفسي والهرموني والصحي .وبالتساوق مع ذلك ، فإن العناية بالتربية البدنية وترسيخ الأفكار الإيجابية حول «الرياضة « في المجتمع الأول للفرد وهو «المدرسة « ، سيساهم في إيجاد ثورة صحية محلية.إضافة لهذا، استنتجت دراسة محلية حديثة أقيمت «بمكة المكرمة» ، تحت عنوان( تأثير ممارسة الأنشطة الرياضية على مستوى التحصيل الدراسي ) أن هنالك فروقاً ذات دلالة إحصائية لصالح الطلاب الممارسين للنشاط الرياضي بالمدارس بالنسبة للطلاب غير الممارسين، أي أن «الرياضة « تساهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي .وقد أثيرت فكرة تقرير» التربية البدنية « للفتيات قبل عامين في «وسائل الإعلام «، وواجهت الفكرة الجديدة – مثل أي فكرة تخرج عن المنظومة الاجتماعية – رفضا شديداً تحت دعوى (أن الرياضة لا تتناسب مع التركيبة الأنثوية) .يحتاج المجتمع «السعودي» التعليمي أن يتم الاهتمام بـ «الرياضة البدنية « بطرق جديدة ، بحيث يتم تفعيل المقرر لدى الطلاب ، وتقرير المادة للطالبات لتشكل (ساعة يومية ) في جدول الحصص الدراسية ، ويتم التركيز بها على رياضة «الأيروبكس «التي تناسب كلا الجنسين وتساهم في إعطاء لياقة بدنية وحرق عالٍ للوحدات الحرارية الزائدة. ولإكمال المفهوم «الرياضي التعليمي» يجب على « الجامعات السعودية» البدء بافتتاح أقسام متخصصة لدراسة « علم اللياقة» لإيجاد من يوصل –ويطبق– المعلومات الرياضية بطريقة صحيحة وفعالة. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 9 | 02-16-2009 01:33 PM |