|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-16-2011 | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: التربية ليوم الأحد 18-11
التقويم المستمر.. مهارة اختيار الأدوات محمد بن إبراهيم فايع عكاظ : السبت 17-11-1432هـ في المرحلة الابتدائية تم استبدال أساليب التقويم لقياس مستوى الطالب بأساليب أخرى بدلا من قصرها على الاختبارات التحريرية، وذلك مراعاة لأسباب تربوية وتعليمية كثيرة أخذت في الاعتبار. وقد تنوعت أساليب التقويم وأخذت صفة الاستمرارية، كما أنها تميزت بأن المعلم يمكنه بواسطتها قياس جوانب متعددة من حياة التلميذ الدراسية وشخصيته، وهذا مرهون بقدرة المعلم على تنويع أساليبه، وأساليب تدريسه للمهارات والعلوم والمعارف. وبحسب وجهة نظري، تعد أهم خطوة يجب على المعلم امتلاكها «مهارة مساعدة تلاميذه على اكتساب العلوم والمعارف والمهارات»، ثم تليها «قدرته على القيام بخطوة تقويمهم»، لمعرفة مدى إتقان طلابه.فمن المهم تعريف التلاميذ بالمهارة المراد تدريسها، ونحن نسميها مجازا بالمهارة، وإلا فالمهارة هي عبارة عن درس يتضمن معلومة أو معرفة أو مهارة من المهارات اللازم تعلمها، وأن يقوم المعلم بتدريب التلاميذ على المهارة تدريبا كافيا، ليبدأ التلاميذ في ممارسة المهارة بإتقان، بعد أن دربوا عليها دون تدخل مباشر من المعلم. فيما خطوة أخرى تحتاج من المعلم أن يختار الأداة المناسبة من أدوات التقويم المستمر لتقويم كل تلميذ بما يناسب المهارة المراد تقويمها «الاختبارات بنوعيها، الملاحظة، التدريبات، الواجبات، التقارير، المشاريع، ملف الإنجاز للطالب،... إلخ»، وقد يكون التقويم مباشرا بعد انتهاء الدرس، وقد يكون بعد فترة زمنية منه، فيعطى التلاميذ فرصة لممارسة المهارة حتى إتقانها، أي بعد يوم أو أكثر، أو في الحصة المقبلة، على سبيل المثال «آيات من القرآن الكريم» بعد أن يكون المعلم شرحها ودرب التلاميذ على تلاوتها، أو ساعدهم بطريقة ما على حفظها إن كانت مقررة الحفظ، فقد يكتشف المعلم أن بعض التلاميذ لديهم القدرة على تلاوتها أو تسميعها بعد انتهاء الدرس، فمن حقهم أن يقوم المعلم بتقويمهم ويعد ذلك معيارا لقياس التميز بين تلاميذه «سرعة إتقان المهارات»، وإن لم يكن إتقانهم للآيات بالشكل المطلوب، فلا يعد ما قام به معهم تقويما نهائيا، ويعد المعلم تلك المحاولات من تلاميذه لإتقان المهارة محاولة يشكرون عليها، ويشجع الآخرين للقيام بما قام به زملاؤهم. |
||
|
|||
10-16-2011 | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: التربية ليوم الأحد 18-11
عام المعلم بين الواقع والمأمول رشيد بن عبدالرحمن الرشيد الجزيرة :الثلاثاء 06 ذو القعدة 1432 هـ العدد 14250 العملية التعليمية داخل الميدان هي تجربة جميلة وقاسية في الوقت نفسه، وتحتاج إلى همة وصبر ونفس طويل مقرون بالإخلاص والرغبة الجادة في خوض هذه المعركة (الوظيفية)، لاسيما في الوقت الحاضر والذي يشهد (حملاً ومخاضاً وولادة) للمناهج التعليمية وطرق التدريس مقروناً بمساحة من الحرية للطالب ليتفاعل مع مدرسته كما يشاء. كل هذا جعل المعلم (داخل الصف) يرسم خارطة جديدة كل عام لمستقبله ولاسيما من تجاوزت خدماته عشرين عاماً، إما باتجاه مقاومة الواقع والقبول به، أو يتجه إلى بوصلة المتقاعدين المبكرين، أو ما تطلق عليه وزارتنا العزيزة التسرب وإن شئت فقل الهروب أو البحث عن الراحة المبكرة، مما جعلنا في السنوات الأخيرة نشهد موجة كبيرة من المتسربين والبعض منهم قد حمل معه (روزنامة) من الأمراض الشائعة كالسكر والضغط والصداع.. وفئة أخرى من المعلمين وجد ضالته في مجال داخل دائرة التعليم ولكنه لا يباشر مهنة التعليم إطلاقاً، فكانت هناك ملاذات آمنة مثل المشرف التربوي ومصادر التعليم ومحضر المختبر.. وغيرها من المسميات سواء داخل إدارات التعليم أو المدارس. ومنذ تولى سمو الأمير فيصل بن عبدالله كرسي الوزارة وهو يحاول أن يصنع علاجاً فعالاً يحاول من خلاله أن يكرم المعلم في عقر داره وكذلك إدارات المدارس، فتمَّ في العام الماضي طرح مسابقة «المعلم والمدير المتميز» ورصد لها جوائز مالية جيدة لمن يحقق مراكز متقدمة على مستوى الوطن تحت طائلة من الضوابط ومتابعة من لجان عدة.. وهذا العام نحن أمام ملحمة وحكاية أخرى لتكريم المعلم بما يسمى (عام المعلم).والواقع أن المعلم الذي يباشر العملية التعليمية (فعلياً) يحتاج إلى دعم معنوي، فمنذ عقود من الزمن وسياسة الوزارة رسمت نصاب المعلم بـ24 حصة في الأسبوع من البداية حتى نهاية مشواره الوظيفي، وقد يقل إلى 22 حصة باستثناء من يسمح لهم النظام بالتخفيض.. لذا فلا نعلم متى يلتقط المعلم أنفاسه ويستعيد حيويته ونشاطه ولاسيما في المدارس التي تشهد كثافة عددية وما يتطلب ذلك من تصحيح للكراسات إذا كانت طبيعة المادة تتطلب ذلك.. ولسان حاله يقول (وش هالنشبة). إن هذا القرار (العتيق) بقي ولا يزال يتمتع بحماية عالية، ولا يمكن المناقشة فيه أو التطرق إليه في اللقاءات والاجتماعات السنوية بين المشرفين والاستشاريين في الوزارة، وبقي النصاب 24 محاطاً بأسلاك شائكة وعلامة (ابتعد خطر ممنوع الاقتراب)، وإذا كان المعلم في الميدان وقد تحمل النصاب (الكامل) فإنه ملزم بمهمات أخرى من الإعداد والمراقبة والمشاركة في الأنشطة والأسابيع المختلفة داخل مؤسسته التربوية.. من هذا المنطلق والواقع أرجو من معالي الوزير مشكوراً أن يجرب (يوماً فقط) هذه العملية ليرى الفرق بين الوظيفة وحصة داخل الفصل ثم يصدر حكماً منصفاً للمعلمين الذين ينالهم نصاب كامل مع أن الزيادة عن النصاب الكامل عند الحاجة تهدي الوزارة مقابله (حفنة) من الريالات. فإذا كان في خطة الوزارة تكريم المعلم (بعام المعلم) فأرجو أن تركز على الفئة التي تباشر مهنة التدريس في الواقع إلى جانب مدير ووكيل المدرسة، ويكون لهم مميزات استثنائية ومغريات (كالتأمين الصحي المجاني) والتخفيض على خطوط الطيران ذهاباً وإياباً في الداخل مرة كل عام على الأقل، إلى جانب إتاحة الفرصة للمتميزين منهم في المشاركة باللقاءات التعليمية والتربوية على مستوى الوزارة ولقاءات المناطق.. مع تكرار أسماء مشاركة وجديدة كل عام مع أهمية الاستئناس برأيهم قبل إصدار قرارات تعليمية وتربوية تخص الميدان حتى لا يبقى المعلم في الظل وعلى هامش العملية التربوية بل صوت مؤثر فيها.ويجب أن ترسم سياسة التدرج في إعطاء النصاب من الحصص حسب الخدمة الوظيفية، فالمدرس الجديد يكون نصابه (20) كحد أعلى وكل 10 سنوات يخفض له حصة، وهكذا حتى يصل إلى 35 سنة بالخدمة لا يتجاوز جدوله الأسبوعي (16) حصة قابلة للنقصان، وهذا يتطلب زيادة أعداد المعلمين وكذلك تخفيض استيعاب الفصل الدراسي من الطلاب بحيث لا يزيد عن 25 طالباً كحد أعلى حتى يستطيع المعلم أداء العملية التعليمية على الوجه الأكمل لا سيما أنه مطالب بالإعداد والتصحيح والأنشطة كما أسلفنا، ومن تجاوزت خدمته 35 سنة ورغب البقاء وإكمال مشواره فيمكن ترشيحه (كبير المعلمين) وإعفائه من النصاب أو إعطائه (10) حصص ليبقى مستشاراً داخل مدرسته.أما التكريم بشهادات ودروع فهي جميلة وفكرة جيدة ولكن لا تعالج المشكلة وستبقى الوزارة تطالب أبناءها المعلمين (بالمستحيل) ويبقى المعلم (في الميدان) شمعة تحترق كل عام في ذبول وانهيار للقوى حتى وهو لم يتجاوز 20 عاماً في الخدمة لذا يفقد مجال التعليم كل عام خبرات بشرية هامة ومؤثرة تحت مسمى التسرب والتقاعد وهي لم تستمر طويلاً. وفي الختام أرجو أن توفق الوزارة في التكريم المناسب (لسعادة المعلم) حتى يبقى عزيزاً ويضاعف إخلاصه وإنتاجه، فهو من يزرع بذرة الجيل ويرويها بالعلم والتربية الحسنة والتوجيه والإرشاد.. والله من وراء القصد. |
||
10-16-2011 | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: التربية ليوم الأحد 18-11
عام المعلم بلا تهديد! يوسف المحيميد الجزيرة :الثلاثاء 06 ذو القعدة 1432 هـ العدد 14250 أمام وزارة التربية والتعليم مهمة كبيرة جداً لإنصاف المعلم، الذي نادت بتسمية العام باسمه، وذلك بإعادة هيبته المفقودة، فلا أحد يريد المعلم الذي نعرفه في التسعينيات الهجرية، الذي يحمل بيده الخيزران وعصا المكنسة ولي الغاز، لكننا في الوقت ذاته، لا نريد أن تنتقل أدوات التعذيب هذه إلى الطلاب، وقد تحولوا إلى عناصر شقية، قادرة على تهديد المعلم وإهانته والعبث باستقراره وعطائه!.وحين أتحدث عن هذا المعلم فأقصد به المعلم الجاد الحريص على مادته العلمية، الذي يحترم عقول طلابه، لا المعلم الذي يجلس أمامهم وعقله مغروس في جهاز البلاك بيري، فكثير من المعلمين الشبان الذين تم تعيينهم في مدن وهجر بعيدة، تعرّضوا في مقتبل حياتهم المهنية إلى تهديدات مباشرة بالسلاح الأبيض مرة، بل بالسلاح الثقيل أيضاً، خاصة في مراحل الثانوية وفي الهجر النائية.. هذا ما يخص حياته، أما سيارته فحدث ولا حرج، فهي منتهكة ومعرّضة للتهشيم، ما لم يتحمّل المعلم التأمين الشامل على سيارته!.في عام المعلم يحتاج هذا الإنسان إلى بعض الأمان، والاحترام من طلابه ومن إدارته، كي ينتج بشكل أفضل، وفي بيئة صالحة للإبداع والابتكار، يحتاج إلى سن نظام حوافز وعقوبات، فليس معقولاً أن يتساوى المعلم المنتج والمبدع، الذي يتعب على مادته العلمية وعلى أساليب توصيلها إلى طلبته، مع المعلم الذي يهمل ويتغيب ويجبر طلابه على إنجاز مقرر لم يوفه حقه، ويقف أمامه «ونفسه شينه»، فهناك فرق كبير، يجب على الوزارة بحث طرق مكافأة هذا ومعاقبة الآخر.وليت الوزارة في عام المعلم أن تلتفت أيضاً إلى المعلم المتقاعد، فهو لا يذهب إلى النسيان فقط، بل إلى الجحود، ويصبح بلا قيمة، بدءاً من مكافأة نهاية الخدمة الزهيدة التي لا تتجاوز تسعون ألف لمن عمل أكثر من ثلاثين عاماً، وهو رقم زهيد مقارنة بالشركات التي تمنح شيكاً ذهبياً يصل إلى سقف المليون ريال، وحتى عدم الاعتراف به لدى شركات التمويل والتأجير وغيرها. فالمتقاعد عموماً، مدرساً أو موظفاً مدنياً لا ترحب به شركات تأجير السيارات مثلاً، لأنه ببساطة لا يملك بطاقة عمل، وهي من ضمن الوثائق التي تطالب بها شركات التأجير، في ظل عدم الثقة ببطاقة الأحوال المدنية، فمتى تصبح البطاقة المدنية جواز مرور للمواطن لتحقيق كل احتياجاته، ومتى تكسب احترام الجهات والشركات، ويسهل استدعاء صاحبها عند الضرورة؟.في عام المعلم، ماذا لو تعقد الوزارة مؤتمراً أو منتدى للمعلم، تدعو فيه أهم الكفاءات التعليمية في تاريخ البلاد، يتم خلاله إجراء الحوارات والندوات لمناقشة أسباب انخفاض أداء المعلم في التعليم الحديث، ولماذا لم يعد كما كان في السابق، يمتلك من المهارات والخبرات والثقة والاحترام ما يساعده على أداء مهمته، ماذا يحتاج إليه، من دورات تدريبية تطويرية ووسائل تعليم حديث وحوافز مادية وغير مادية كي يتطور مستواه إلى الأفضل.أتمنى ألا يمر عام المعلم مرور الكرام، بل حتى لو لم تتقدّم الوزارة بمنجز مهم خلال هذا العام، فليتحرك المعلمون ويبادروا بإنشاء صفحات تواصل اجتماعي فيما بينهم، وفيما بينهم وبين الوزارة لتحقيق أحلامهم في عامهم هذا. |
||
10-16-2011 | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: التربية ليوم الأحد 18-11
تعليمنا بنصف دماغ فقط محمد المسعـودي الوطن : الاربعاء 07-11-1432هـ طرق بائدة لا تزال تحت رحمة قوالب تعليمية أصبحت جزءاً من تفكير طلابنا، تعتمد فيه على فلقة واحدة فقط من الدماغ، فذلك ما تدرب طلابنا على مهارته، وتعلموه في مؤسساتنا التعليمية طلب أحد الضيوف من أينشتاين أن يريه معمله، فابتسم هذا الرجل العظيم وأمسك بقلمه وأشار به نحو رأسه.. وذلك الرأس من المهم استعراض بعض الحقائق عن كيفية عمل الدماغ فيه، كما استعرضها توني بوزان في كتبه عن استخدام العقل والخرائط الذهنية والذي يؤكد وجود مليارات الخلايا العصبية التي يتكون منها الدماغ، وكل خلية عصبية تتصل بأكثر من ألف خلية أخرى، ويجمع المخ ما يعادل أربعين ألف محفز لكل ثانية، وبنسبة 95 % من المعلومات التي تتم معالجتها في الدماغ يتم الحصول عليها عبر المدخلات الحسية، وخاصة البصر والسمع واللمس. وهذا الدماغ العجيب والمعجزة للخالق عز وجل يخزن كميةً من المعلومات المعالجَة في يومٍ واحد، ما يعادل معالجة جهاز كمبيوتر ـ من اختراع الدماغ نفسه ـ في عدة سنوات!حيث يقسم الدماغ إلى فصين (فلقتين) الأيمن والأيسر، وتتم فيهما معالجة الأشياء داخل كل فص، فالفص الأيسر يتناول معالجة منطق الأشياء، والقوائم التي يراها الإنسان أو يدركها من أسطر وكلمات، وكذلك يستقبل الأرقام، والتسلسل في الأشياء من ترتيب وأولوية، وتحليل الأشياء، وبالمقابل نجد الفص الأيمن يهتم بمعالجة النغمات الصوتية، والألوان، والخيال، وأحلام اليقظة، والأبعاد الثلاثية، والمساحة أو الحيز. وهذا ما يستوقفنا بعد سرد هذه المعلومات العلمية، ليجعلنا نتساءل أي فلقة أو فص من الدماغ له النصيب الأكبر في المعالجة والاستعمال البيولوجي في تعليمنا، إن كان على مستوى المنهج أو المقررات الدراسية أو طرق التدريس أو من قبل المعلمين أو توجيهات المشرفين التربويين، أو حتى ما تعوَّد عليه أولياء الأمور، والطلاب؟سيكون الناتج بالتأكيد لصالح الفص الأيسر الذي يعالج أغلب معلومات التعليم في تعليمنا، أما الجانب الأيمن فيندر أن يتعلم طلابنا بالنغمة أو باستخدام الخيال أو الأبعاد الثلاثية أو الألوان، ولننظرعندما يتعلم طلابنا القراءة والكتابة والرياضيات وجميع المواد.. فالإجابة يتعلمون بالكلمات والمنطق والترتيب والأرقام، والقوائم التي تذكر بطريقة التدريس في مادة القواعد التي يستعمل فيها أغلب المعلمين طريقة (الجداول) التي ما زالت منذ عهد سيبويه حتى الآن وبنفس الطريقة!طرق بائدة لا تزال تحت رحمة قوالب تعليمية أصبحت جزءاً من تفكير طلابنا، تعتمد فيه على فلقة واحدة فقط من الدماغ، لذلك علينا ألا نستغرب عندما نجد خللاً في مخرجات التعليم لدينا، فهذا ما تدرب طلابنا على مهارته، وتعلموه في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية، بل جامعاتنا؛ فلقة واحدة أو فص واحد يعمل، والآخر شبه معطل، حتى أصبح عادة لديهم، فمن النادر أن تجد المعلمين أو المشرفين التربويين بل محاضري كليات التربية أو إعداد المعلمين قد تعلموا كيفية عمل خلايا الدماغ، وكيف تؤثر طريقة التفكير في نمو خلايا الدماغ؟ وكيف يستعملون أساليب واستراتيجيات تستثير الفلقتين معاً لتنمية قدرات طلابنا العقلية الهائلة في جميع المجالات؟قوالب التعليم مازالت تطارد المعلم والطالب معاً، فالذين تدربوا على استخدام جانب من الدماغ سيجدون صعوبة في استخدام الآخر، برغم أن الفصين إن عملا معاً بالاستثارة والتحفيز والدعم فسيكون نتاجه تنمية التفكير حتى الإبداع، فهذا العالم نيوتن اعتمد على خياله، ودافينشي على أبعاده وألوانه وتصويره، وديزني لاند على أحلامه وخياله الواسع. بقي أن نتتبع طفلاً منذ ولادته حتى دخوله مدارسنا، لنرى كيف تعطل الفلقة اليمنى، فالطفل يبدأ نمو مخه منذ ولادته، وفي العام الأول تكون قد تكونت روابط المخ، وتبدأ معالجة المعلومات دون وعي من بيئته المحيطة به بشكل كبير من خيال وأحلام يقظة.. وينتهي به المطاف حتى دخول المدرسة، فالأطفال يتعلمون بالاستكشاف وبالحرية لمتابعة الأمور التي تثير خيالاتهم، ويحتاجون لفرصة للقيام بنفس الشيء وتكراره ليعالج في الذاكرة، ويصبح عادة إدراكية، ولكن من يسمح لهم بذلك داخل فصولنا ومدارسنا بعد أن تُفرض عليهم قيودنا التعليمية لنقيد حتماً عقولهم وغرائزهم الطبيعية؟التربوي السويسري والمصلح التعليمي بستالوتزي يقول: "ليس الهدف الأسمى من التربية الوصول إلى درجة الكمال في الأعمال المدرسية، ولكنه الصلاحية للحياة، وليس اكتساب عادات عمياء كالطاعة المطلقة، و لكنه إعداد لحياة العمل الاستقلالية". وإن أردنا تعليماً يركز على الإنسان وبنائه، وبناء مستقبل لأجيالنا لن يكون أكثر من تبني تعليمنا للمدارس التربوية الحديثة للنشء، مثل مدارس منتيسوري ومدارس ريجيو إيميليا، ففي تلك المدارس الأطفال يبنون معرفتهم بعقولهم كاملة وبأنفسهم، وفيها لا يتم توصيل المعرفة أو إرسالها لهم، ولا يتم إملاء ما يفكرون به من قبل المعلم، بل إنهم يكدون ويناضلون من أجل فهم العالم وفهم كيف يرتبطون به، وهم يفعلون هذا بشكل جماعي، كي يصنعوا إنسانيتهم بأنفسهم من خلال بناء أنفسهم أولأ وبناء مستقبلهم وأوطانهم |
||
10-16-2011 | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: التربية ليوم الأحد 18-11
صور لصفحات الكتاب
|
||
10-16-2011 | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: التربية ليوم الأحد 18-11
|
||
10-16-2011 | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||
مشرفة
|
رد: التربية ليوم الأحد 18-11
بارك الله فيكم
دامت جهودكم |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
وزير التربية يوجِّه بالاحتفاء باليوم الوطني بالمدارس الأحد 27 شوال | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 2 | 09-18-2011 03:32 AM |
اخبار التربية ليوم الأحد 24/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 5 | 02-27-2011 10:57 PM |
التربية ليوم الأحد 7 ربيع الأول 1431هـ | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 33 | 02-21-2010 05:10 PM |
التربية والتعليم ليوم الآحد 4/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 27 | 03-01-2009 03:50 PM |