الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد 12 شوال 1429 هـ الموافق12/10/ 2008

[عثمان الثمالي]

جدة: اجتماع عاجل للبنوك الإسلامية لبحث الأزمة العالمية
عبد الهادي حبتور من جدة - - 12/10/1429هـ
دعا البنك الإسلامي للتنمية البنوك الإسلامية إلى اجتماع عاجل في جدة للتباحث في آثار الأزمة التي عصفت بالأسواق المالية العالمية، وتأثرت بها الاقتصادات الإسلامية، وكيفية وضع الأطر والحلول لمواجهة هذه الأزمة. وكشف لـ "الاقتصادية" الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أن البنك وجّه الدعوة لمعظم البنوك الإسلامية لحضور الندوة المزمع عقدها في مدينة جدة يوم السبت 18 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. وأضاف رئيس مجموعة البنك الإسلامي أن "البنك دعا إلى عقد ندوة خاصة بحضور ممثلي البنوك الإسلامية للتباحث حول كيفية مواجهة الأزمة المالية العالمية، كما أنها فرصة للاستفادة من الفرص المتاحة لصناعة الصيرفة الإسلامية".

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

دعا البنك الإسلامي للتنمية البنوك الإسلامية إلى اجتماع عاجل في جدة للتباحث في آثار الأزمة التي عصفت بالأسواق المالية العالمية، وتأثرت بها الاقتصاديات الإسلامية، وكيفية وضع الأطر والحلول لمواجهة هذه الأزمة. وكشف لـ "الاقتصادية" الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أن البنك وجّه الدعوة لمعظم البنوك الإسلامية لحضور الندوة المزمع عقدها في مدينة جدة يوم السبت 18 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. وأضاف رئيس مجموعة البنك الإسلامي أن "البنك دعا إلى عقد ندوة خاصة بحضور ممثلي البنوك الإسلامية للتباحث حول كيفية مواجهة الأزمة المالية العالمية، كما أنها فرصة للاستفادة من الفرص المتاحة لصناعة الصيرفة الإسلامية."
في السياق ذاته، أكد لـ "الاقتصادية" البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أن البنك الإسلامي هو الجهة الوحيدة المخولة في المنظمة لمناقشة سبل مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية، لافتاً إلى أنهم على اتصال وتنسيق تام مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في هذا الخصوص.
ونجحت البنوك الإسلامية - حسب بيانات صندوق النقد الدولي - في أن تنتشر في 48 بلدا تمثل ثلث دول العالم الأعضاء في صندوق النقد، وأنها خرجت من نطاقها الطبيعي في أسواق الدول الإسلامية إلى أسواق الدول الأخرى، كما أشارت إحصائيات الاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية إلى النمو السريع للمصارف الإسلامية خلال عقدين من الزمن، حيث كانت في نهاية السبعينيات خمسة بنوك فقط وصلت بنهاية عام 1998 إلى 176 مصرفًا بإجمالي أصول قدرها 176 مليار دولار، وإجمالي إيداعات أكثر من 112 مليار دولار، وحقوق مساهمين أكثر من سبعة مليارات، وبمعدل نمو سنوي بلغ 15 في المائة سنوياً. لكن هذه البيانات شهدت تطورا كبيرا في الأعوام الأخيرة، مع انتشار المصارف والتمويلات الإسلامية في أوروبا وآسيا.والبنك الإسلامي للتنمية هو مؤسسة مالية دولية، أنشئ بناءً على الوثيقة المقدمة لمؤتمر وزراء مالية الدول الإسلامية الذي عقد في جدة في كانون الأول (ديسمبر) عام 1973، وقد بدأ البنك عملياته رسمياً في 20 تشرين الأول (أكتوبر) 1975، ويضم في عضويته 53 دولة. ويبلغ رأسمال البنك المصرح به ستة مليارات دينار إسلامي (الدينار الإسلامي يساوي قيمة وحدة حقوق السحب الخاصة في صندوق النقد الدولي).
ويهدف عمل البنك إلى تسريع عملية التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في الدول الأعضاء، وذلك وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية السمحة، المشاركة في رأس المال، وتقديم القروض للمشاريع والمؤسسات الإنتاجية، إضافة إلى تقديم المساعدات المالية والفنية للدول الأعضاء في مجالات أخرى تدعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها. ويستخدم البنك الأساليب والأدوات التمويلية التي تتفق مع الشريعة الإسلامية، والتي تضم: القروض دون فوائد (القروض الحسنة)، والمشاركة في رأس المال، والتأجير، والبيع لأجل، والاستصناع.

[عثمان الثمالي]

أرباح "المراعي" تقفز 45.7 % إلى 691 مليون ريال



"الاقتصادية" من الرياض - - 12/10/1429هـ
أعلنت شركة المراعي عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30 (سبتمبر) 2008 حيث بلغ صافي الربح 691.1 مليون ريال بزيادة قدرها 216.9 مليون ريال وبنسبة 45.7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق البالغة 474.4 مليون ريال.
وبلغ صافي الربح للربع الثالث 293.7 مليون ريال بزيادة قدرها 57.8 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي حيث بلغ صافي الربح 186.1 مليون ريال. وأظهرت النتائج المالية للفترة زيادة المبيعات بمعدل 37.8 في المائة لتصل إلى 3.75 مليار ريال مقابل 2.72 مليار ريال للفترة نفسها من العام السابق، فيما زاد الربح التشغيلي للفترة بمعدل 42.6 في المائة ليبلغ 796.2 مليون ريال مقابل 558.3 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق، وقد ارتفع ربح السهم للفترة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2008 إلى 6.34 ريال مقابل 4.35 ريال عن الفترة نفسها من العام السابق. وترجع هذه الزيادة في الأرباح إلى قدرة الشركة واستعدادها لمقابلة الطلب المتزايد من قبل المستهلك ورفع كفاءتها الإنتاجية والتسويقية. وقد بلغت استثمارات الشركة في الأصول الثابتة خلال الـ 12 شهرا الماضية مستوى قياسيا بلغ 1.5 مليار ريال، وإضافة إلى ذلك ارتفعت عائدات الشركة خلال هذا الربع نتيجة لموسمية الطلب على منتجاتها.

[عثمان الثمالي]

تستهدف التوجه لأسواق الصين والهند وإفريقيا وتنطلق برأسمال 200 مليون دولار
مستثمرون خليجيون يؤسسون شركة للاستثمارات المالية المتوافقة مع الشريعة



"الاقتصادية" من الرياض - - 12/10/1429هـ
أسست مجموعة من المستثمرين الخليجيين شركة "أمارا القابضة" كشركة استثمارات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية تتخصص في الاستثمار بشركات تعتزم الاكتتاب العام وبفرص الملكية الخاصة والاكتتابات الخاصة المغلقة.
وتنوي "أمارا" أن تركز نشاطها على فرص معينة ومحددة في الصين بشكل خاص وفي مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند بوجه عام، وقد جاء انطلاق الشركة مع أول استثمار لها تقوم به فعلياً في الصين مع "مجموعة حول الصين للإنشاءات" شبه الحكومية، شريكها الاستراتيجي هناك.
وقد تعهد عدد من أبرز المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي بمبالغ ضخمة نحو رأسمال "أمارا"، منهم: مجموعة خالد المقيرن الاستثمارية (السعودية)، مجموعة السريَع (السعودية)، أحمد الخميري (الإمارات)، محمد الخليل (السعودية)، وأحمد العماني (الكويت). كما يحتل المستثمران الأخيران منصب عضو غير إداري في مجلس إدارة "أمارا".
وتستثمر "أمارا" في القطاعات الحيوية والضرورية لاقتصادات ونمو المناطق المستهدفة وتركز على القطاع الزراعي وقطاع المنتجات الحيوية وقطاع الطاقة والطاقة البديلة، وقطاع الخدمات إضافة إلى القطاعين الصناعي والعقاري. وقد قامت "أمارا" بإبرام عددٍ من المشاركات الاستراتيجية المهمة مع شركاء بارزين في الصين والهند والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي من شأنها أن تضمن أكبر عدد ممكن من الصفقات المرتقبة. ومن المتوقع أن تحمي هذه الاستراتيجية "أمارا" من أي آثار للأزمة الاقتصادية العالمية.
وطبقاً لخطة عملها ترتكز الاستثمارات الأولية لـ"أمارا" في الصين. وقد وقعت "أمارا" مذكرة تفاهم مع "مجموعة حول الصين للإنشاءات"، التي كانت تشكل في السابق جزءاً من وزارة الإنشاءات الصينية ولا تزال تتمتع بعلاقات وثيقة مع الحكومة الصينية، للاستثمار المشترك في مشاريع صينية-أجنبية مشتركة، وقد تم تأسيس شركة متخصصة لأول هذه المشاريع المشتركة بالفعل تحت اسم "شركة الصين للبنية التحتية المحدودة"، حيث تبلغ حصة "أمارا" فيها ما نسبته 51 في المائة. وستقوم هذه الشركة الجديدة بتطوير "مركز نينجشيا الدولي للخدمات اللوجستية" وهو مجمع للخدمات اللوجستية في مقاطعة نينجشيا الصينية.
وتعليقاً على إطلاق الشركة، قال الدكتور مصعب جاسم، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "أمارا القابضة": "تمنحنا الظروف الاقتصادية الحالية فرصاً ممتازة حيث تقلصت قيمة الأصول في الأسواق التي نستهدفها، وأصبحنا نرى الآن تقييمات بمضاعفات ربح مجزية للغاية. تركز استراتيجيتنا على القطاعات الحيوية والمهمة لاقتصاد ونمو الصين والهند والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تضمن حصول المستثمرين على عوائد مجزية بشكل مستمر دون التأثر بالأداء الدوري للأسواق."
وقد أضاف قائلاً: "تنفرد "أمارا" بأنها تقدم للمستثمرين منتجاً فريداً متوافقاً مع أحكام الشريعة الإسلامية ووفقاً لأعلى مستويات الشفافية وحوكمة الشركات، نظراً إلى الإدراج المزمع للشركة في سوق لندن، من شأنه أن يفتح الباب واسعاً أمام المستثمرين للوصول إلى الأسواق سريعة النمو."
وتهدف "أمارا" مبدئياً إلى جمع رأسمال يصل إلى 200 مليون دولار أمريكي خلال تشرين الأول (أكتوبر)، وذلك عبر مستثمرين من منطقة الخليج بصورة أساسية. وستبدأ الشركة اليوم جولة تعريفية تشمل كلاً من المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، الإمارات، والبحرين. كما تخطط "أمارا" لإدراج أسهمها في "سوق لندن للاستثمارات البديلة" بعد فترة وجيزة من الإغلاق الأولي للاكتتاب في رأس المال، مما سيضمن للمساهمين الاستفادة من استثمارات في شركات مغلقة والسيولة التي توفرها حقوق ملكية الأسهم العامة في آن واحد.
وتستهدف محفظة الأصول المتنوعة التي تقوم "أمارا" بتطويرها الشركات من الحجم الصغير والمتوسط والمبنية على أسس متينة وتتمتع بإدارة قوية وفرص نمو كبيرة، وسيتضمن ذلك شراء حصص استراتيجية في أصول تمنح الشركة السيطرة أو حقوق أقلية مهمة.
شرح الصورة: مصعب القاسمي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي وسبنسر ولسون العضو المنتدب والمؤسس المشارك في "أمارا".

[عثمان الثمالي]

أخبار السوق..
- - 12/10/1429هـ
ارتفاع أرباح "المتقدمة" بنسبة 12909 % إلى 286 مليون ريال

أعلنت شركة البولي بروبلين المتقدمة نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2008 حيث حققت أرباحاً صافية قدرها 286.2 مليون ريال مقارنة بـ 2.2 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2007، أي بزيادة قدرها 284 مليون ريال وبنسبة 12909 في المائة.
وتعود أسباب هذا النمو في الأرباح إلى بدء نشاط المبيعات خلال هذه الفترة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث كانت الشركة في مرحلة الإنشاءات. وقد بلغت ربحية السهم خلال الفترة نفسها 2.02 ريال مقارنة بـ 0.016 ريال للفترة نفسها من العام 2007. علماً بأنه قد تم احتساب ربحية السهم بقسمة صافي الربح للفترة على المتوسط المرجح لعدد الأسهم القائمة خلال الفترة نفسها.وقد بلغت الأرباح التشغيلية للأشهر التسعة للفترة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2008 نحو 306.6 مليون ريال. يشار إلى أن التشغيل التجاري لمصنعي البروبلين والبولي بروبلين قد بدأ في شهر آب (أغسطس) 2008. وبلغ صافي الربح خلال الربع الثالث من هذا العام 210.4 مليون ريال مقارنة بخسائر غير تشغيلية قدرها 63.4 ألف ريال.

"المتطورة" ترفع أرباحها بنسبة 68.4 % إلى 17.4 مليون ريال

أعلنت الشركة السعودية للصناعات المتطورة أن النتائج المالية الأولية للشركة أظهرت صافي أرباح للفترة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2008 بلغ 17.4 مليون ريال مقابل أرباح صافية بلغت نحو 10.3 مليون ريال عن الفترة نفسها من العام 2007 أي بزيادة قدرها 68.4 في المائة، حيث بلـغ ربـح السهم 0.40 ريال مقابل 0.24 ريال عن الفترة نفسها من العام 2007.
كما أن الشركة حققت أرباحاً تشغيلية بلغت نحو 18 مليون ريال عن الفترة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2008 مقابل أرباح تشغيلية بلغت نحو 10.6 مليون ريال للفترة نفسها من عام2007 أي بزيادة قدرها 69.08 في المائة. وقد بلغ صافي أرباح الربع الثالث من العام 2008 نحو 4.76 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 3.06 مليون ريال للفترة نفسها من العام 2007 أي بزيادة قدرها 54.74 في المائة، وذلك نظراً لزيادة الأرباح الموزعة من الشركات المستثمر فيها والأرباح الناتجة عن استثمار السيولة المتحصلة من زيادة رأس المال بمرابحات إسلامية. كما بلغ صافي حقوق المساهمين نحو 763.87 مليون ريال مقابل 784.46 مليون ريال للفترة نفسها من العام 2007 أي بنقص قدره 2.6 في المائة، وذلك نظراً لانخفاض تقييم الأوراق المالية المتاحة للبيع.

تراجع أرباح "أسمنت تبوك" إلى 142.3 مليون ريال

أعلن خالد الشثري رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت تبوك، أن النتائج المالية الأولية للشركة أظهرت أرباحا صافية خلال الفترة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2008 قدرها 142.3 مليون ريال، مقابل أرباح صافية عن الفترة المماثلة من عام 2007 وقدرها 174.7 مليون ريال وبنسبة انخفاض بلغت 18.5 في المائة. ويرجع ذلك إلى انخفاض المبيعات. وعليه تكون ربحية السهم للفترة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2008 نحو 1.58 ريال مقابل 1.94ريال للفترة نفسها من عام 2007.
كما بلغ صافي الأرباح التشغيلية للفترة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2008 نحو 128.4 مليون ريال مقابل 162.9 ألف للفترة المماثلة من عام 2007 وبنسبة انخفاض قدرها 21.2 في المائة. وترجع أسباب النقص في الأرباح إلى انخفاض المبيعات وقد بلغ صافي أرباح الربع الثالث من عام 2008 نحو 22.9 مليون ريال مقابل 54.6 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2007 وبنسبة انخفاض قدرها 58 في المائة. ويرجع ذلك إلى انخفاض مبيعات الربع الثالث لعام 2008.

انخفاض أرباح المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي بنسبة 22 %

أعلنت المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي نتائجها المالية التقديرية للفترة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2008 حيث بلغت الأرباح 262 مليون ريال، مقارنة بمبلغ 338 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يمثل انخفاضا نسبته 22.5 في المائة. وستقوم المجموعة بنشر نتائجها الأولية في موعد لاحق. يشار إلى أن نتائج الربع الثالث قد تأثرت نتيجة تضمين الميزانية مصروفات المشروع الثاني كاملة، في حين أن الربع الثالث لم يتضمن أية صادرات بعد، وقد وصل المشروع الثاني إلى كامل طاقته الإنتاجية، وسيبدأ تصدير منتجاته من مادتي الستايرين، والبروبيلين خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. ومن ناحية أخرى، تود المجموعة الإيضاح بأن جميع استثماراتها هي في مشاريع البتروكيماويات في الجبيل، وليس لها أي نشاط استثماري خارجي، كما أن سيولتها النقدية، وقدرها 2.713 مليون ريال، محفوظة كلية ضمن النظام المصرفي السعودي، بصفة سندات تنمية حكومية، وودائع لأجل، وهي مخصصة لتمويل مشاريعها المستقبلية. وللأهمية تم التوضيح.

23.6 مليون ريال صافي أرباح "جازان للتنمية" في 9 أشهر

أعلنت شركة جازان للتنمية "جازادكو" أن النتائج الأولية لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2008 تظهر صافي أرباح قدره
23.6 مليون ريال بعد خصم مخصص الزكاة الشرعية في مقابل 15.07 مليون ريال للفترة نفسها من العام المالي السابق 2007 وذلك بنسبة نمو 56.5 في المائة نتيجة للزيادة في قيمة المبيعات وأرباح الاستثمارات، وقد بلغ العائد على السهم خلال هذه الفترة 0.47 ريال في مقابل 0.30 ريال للفترة نفسها من عام 2007، كما بلغت خسارة النشاط 2.45 مليون ريال مقابل ربح قدره 1.24 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2007.
ويعزى ذلك إلى التأخر في تسلم كل من مفرخة الربيان الثانية الخاصة بالتوسعات في مشروع الربيان وكذلك مصنع تحضير وتجميد وتعبئة الربيان، مما أثر في الخطة الإنتاجية، علماً بأن النتائج الأولية للربع الثالث أظهرت أرباحاً بعد خصم مخصص الزكاة الشرعية قدرها 11.18 مليون ريال في مقابل أرباح 4.43 مليون ريال بنسبة نمو 152.4 في المائة نتيجة للربح المحقق من بيع أرض مكة المكرمة وترشيد المصروفات.

انضمام "المستثمر" إلى مؤسسات الوساطة المرخصة

أعلنت السوق المالية السعودية (تداول) أن شركة المستثمر للأوراق المالية أنهت كافة الإجراءات والمتطلبات الفنية والنظامية المتعلقة بعضوية السوق المالية والتي تخولها لتصبح إحدى مؤسسات الوساطة العاملة التي تقدم خدمات الوساطة المالية والتعامل بصفة أصيل ووكيل في السوق المالية السعودية (البيع والشراء للأسهم المحلية).

[عثمان الثمالي]

العساف يؤكد عدم تأثر مشروعات التنمية بالأزمة العالمية ويتوقع عودة الأسهم للاستقرار
إبراهيم العساف

الرياض: واس

أكد وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف أن مشروعات التنمية الاقتصادية في المملكة لن تتأثر جراء الأزمة المالية العالمية الحالية.
وقال العساف في حديث لنشرة الأخبار بالقناة الأولى "إننا في المملكة العربية السعودية ولله الحمد بنينا خلال الفترة الماضية احتياطات ووضعنا فوائض لتمويل مشاريع التنمية الاقتصادية في المملكة ولذلك لن تتأثر مشاريع التنمية في الأزمة الحالية وإيرادات البترول على أي حال ستغطي بمشيئة الله هذه المشروعات إضافة إلى ما لدينا من احتياطات فخطط التنمية وخطط بناء المشاريع لن تتأثر بالأزمة الحالية".
وعن تأثر المملكة من الأزمة المالية العالمية الراهنة أشار العساف إلى أنه قد يكون هناك تأثيرات غير مباشرة معرباً عن اعتقاده أن هذا التأثير مؤقت.
وقال وزير المالية خلال تطرقه لأسواق الأسهم " رأينا في جميع دول العالم أن أسواق الأسهم تأثر جزء منها مثلاً في أمريكا وأوروبا قد تكون لأسباب حقيقية وفي مناطق أخرى قد يكون السبب هو التخوف غير المبرر وبالنسبة للسوق السعودية كما نعرف أن كثيراً من القطاعات في وضع ممتاز مثلاً القطاع المصرفي في كثير من الدول تأثر بالأزمة ولكن النتائج التي أعلن عنها في الربع الثالث للعام الحالي للبنوك السعودية أظهرت نتائج ممتازة وأنها لم تتأثر بأزمة الرهن العقاري في أمريكا ولذلك عندما نرى بعض الانخفاض الذي حدث نعتقد أنه انخفاض غير مبرر في الأسهم السعودية وإن شاء الله سترجع للاستقرار".
وعما إذا كان هناك مشاكل تواجه المملكة في إدارة السيولة قال العساف " بالطبع جزء كبير من هذه السيولة يتم من خلال الإنفاق الحكومي والإنفاق الحكومي في المملكة يشكل عنصراً مهماً جداً في الإنفاق العام وبالتالي السيولة في الاقتصاد بنسبة الإنفاق الحكومي كما ذكرت ولا نتوقع خلال الفترة القادمة أن يكون هناك انخفاض في الإنفاق على المشاريع وبالتالي بوجود السيولة".
وتابع وزير المالية " بالنسبة إلى الجانب الآخر الذي تحت إشراف مؤسسة النقد الذي هو السياسة النقدية تحدث محافظ مؤسسة النقد ونائب المحافظ عن استعداد المؤسسة لدعم احتياجات السيولة والتجارب الماضية أثبتت أن المؤسسة لديها الوسائل ولديها القدرة لتحقيق طلبات السيولة في الاقتصاد المحلي أو دعم المؤسسات المالية المحلية".
وبالنسبة للودائع في البنوك السعودية قال وزير المالية "مرة أخرى أعود لما أكد عليه نائب محافظ مؤسسة النقد قبل عدة أيام أنه لا يوجد أي خطر على الودائع في البنوك السعودية. الدعم من قبل الحكومة بشكل عام ومؤسسة النقد بشكل خاص موجود وأثبتنا في الماضي أنه إذا كان هناك حاجة في القطاع البنكي لزيادة سيولة أو دعم فقد قامت الحكومة بما يستدعي الأمر لدعم هذه القطاعات المصرفية في المملكة ولذلك لا يوجد أي مبرر للتشكيك أو التساؤل حول قوة ومناعة القطاع المصرفي في المملكة ".
وعما يمكن أن تقوم به المملكة ضمن الجهود الدولية للإسهام إما في حل الأزمة أو التخفيف منها قال العساف " المملكة عضو فعال في المؤسسات الدولية ولها مقعد مستقل في صندوق النقد الدولي وكذلك البنك الدولي والمملكة كذلك عضو في مجموعة العشرين وتشارك في جميع المداولات المتعلقة بالوضع الاقتصادي العالمي بما في ذلك الأزمة المالية وكذلك المملكة لها دور ثنائي في مساعدات بعض الدول من خلال الدعم التنموي في الدول الصديقة والشقيقة فالمملكة نشطة في مجال التعاون المالي الدولي وستستمر في ذلك".
ونفى أن تكون أسعار النفط ساهمت في تفاقم الأزمة المالية مشيراً إلى أنه قد يكون التركيز على التمادي في الإقراض العقاري بدون النظر للملاءة المالية للمقترضين وكذلك خطأ الكثير من المؤسسات المالية بما في ذلك مؤسسات التقييم المختلفة أسهم في ذلك وليس البترول.
وقال " هناك طبعاً بالواقع السوق البترولية الحقيقية يمكن نقول تأثرت بهذه الأدوات المالية غير الحقيقية بمعنى آخر كان هناك بيع وشراء بالأدوات المالية المتعلقة بالبترول التي لا تنعكس أو لا تستخدم لشراء أو بيع البترول إنما كأدوات مالية وهذه أدت إلى التذبذب الكبير في أسعار البترول وكنا طبعاً بالذات وزير البترول وكذلك نحن هنا في المؤسسات المالية نؤكد أنه لا يوجد مشكلة أو نقص في إمدادات البترول والمشكلة في السوق المالية وأثبتت التجارب أن ما ذكرنا سابقاً هو الصحيح وأن العرض والطلب من البترول متوفر والمملكة قامت بجهود كبيرة جداً وباستثمارات عالية جداً لزيادة المعروض من البترول في الأسواق العالمية ".
وأكد مجدداً سلامة الاقتصاد السعودي وقال " إن جهات محايدة أوضحت هذا وكما أشرت أن صندوق النقد الدولي رفع تقديراته للنمو الاقتصادي بالمملكة وكذلك القطاع المصرفي السعودي أثبت من البيانات المالية للبنوك السعودية أن وضعه ممتاز بكل المعايير كذلك الكثير من القطاعات بالمملكة لأنها تعتمد بشكل أساسي على النشاط في اقتصاد المملكة وبالتالي الاقتصاد في المملكة ينمو بشكل صحي وهذه الشركات تستفيد من هذا النمو".
وعن اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومواجهة العالم للأزمة المالية الحالية قال العساف "إن اجتماعات المؤسسات الدولية هذا العام أخذت بعداً خاصاً بسبب الأزمة المالية الدولية ولذلك قد يكون هناك تطلع من العالم لنتائج الاجتماعات هذه السنة ".
وأضاف يقول " الأزمة التي يمر بها العالم كما نعرف بدأت في الولايات المتحدة في القروض العقارية ثم انتشرت إلى القطاع المالي في أمريكا ثم انتشرت بالذات في أوروبا والتوجه الآن والتركيز هو من قبل الدول التي تأثرت مباشرة بهذه الأزمة والتي تعاني منها لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الشح في إقراض المؤسسات المالية لبعضها البعض وكذلك إقراضها للقطاع الحقيقي في الاقتصاد وهو المحرك الرئيسي للنمو في الاقتصاد، ويعتقد أن القرارات التي اتخذت في الولايات المتحدة وكذلك في بعض الدول الأوروبية ستساعد بشكل كبير ولكنها تأخذ بعض الوقت حتى تطبق ومن ثم يبدأ النشاط الائتماني للعودة من جديد والنشاط الاقتصادي. بالطبع هناك تأثيرات على اقتصاد الولايات المتحدة بدأت بالفعل بالظهور وتأثيرات على الاقتصاديات الأوروبية خصوصاً أن أوروبا ظهرت فيها بوادر قبل الأزمة بأنها بداية ركود اقتصادي في أوروبا ومن ثم جاءت هذه الأزمة ".
وأعرب عن الأمل أن تتخذ هذه الدول الإجراءات اللازمة لتجاوز الأزمة المالية الصعبة. وقال "إن ما تمر به الولايات المتحدة وأوروبا سيؤثر على بقية دول العالم وقد تكون تأثيرات مباشرة في بعض الاقتصاديات وقد تكون تأثيرات غير مباشرة على اقتصاديات أخرى " لافتاً إلى أن صندوق النقد الدولي في آخر تقديرات له للنمو الاقتصادي العالمي وتأثير الأزمة المالية عليه أجرى تعديلات للنمو الاقتصادي حول دول العالم المختلفة بتخفيض معدل النمو الاقتصادي وذكر أن دول الخليج والمملكة على وجه الخصوص أعادت تقديرات النمو بالرفع حيث كانت تقديرات النمو الاقتصادي للمملكة 5 % فيما تشير التقديرات الجديدة إلى 5.9 % هذا العام ولم تتغير تقديرات العام القادم كثيراً حيث كانت 4.7 % وعدلت إلى 4.8 %

[عثمان الثمالي]

الأسهم السعودية دون 6 آلاف نقطة لأول مرة منذ 50 شهراً والهبوط طال 118 شركة


الرياض : شجاع الوازعي

تراجع مؤشر الأسهم السعودية أمس إلى أدنى مستوى منذ أكثر من 4 سنوات بإغلاقه دون مستوى 6 آلاف نقطة خلال تعاملات متذبذبة غلبت عليها ضغوط البيع.
وأغلق المؤشر العام للسوق على تراجع حاد نسبته 5.94 % أي ما يعادل 365.66 نقطة وسط نسبة تذبذب عالية قادته لملامسة مستوى 6160.52 نقطة صعودا و 5734.83 هبوطا، قبل أن يغلق عند 5794.87 في نهاية المطاف، وهي المرة الأولى التي يهبط فيها إلى دون مستوى 6 آلاف نقطة منذ أكثر من 50 شهرا والمفارقة تمثلت في ارتفاع مستويات السيولة في السوق أمس لتبلغ 7.7 مليارات ريال ، وسط انخفاض طال أسهم 118 شركة مقابل ارتفاع أسهم 7 شركات فقط، و بلغ عدد الصفقات المبرمة 190.6 ألف صفقة عبر تداول 342 مليون سهم.
وأكد المحلل المالي والفني خالد مانع لـ"الوطن" أن إغلاق مؤشر السوق على انخفاضات متتالية دون الإقفال على اللون الأخضر سيزيد من حدة المخاوف والهلع في نفوس المتداولين، متمنيا أن تكون هنالك تدخلات سريعة من قبل الجهات المسؤولة لإنقاذ الموقف.
وأضاف "تفاعل المتداولين مع النتائج المالية الإيجابية لبعض الشركات لم يكن بالشكل المطلوب نظرا لتأثر أسهم هذه الشركات بالأداء السلبي للسوق"، مشيرا إلى أن متابعة الأخبار الدولية باتت الشغل الشاغل لكثير من المتعاملين.
إلى ذلك أغلقت جميع قطاعات السوق خلال تعاملات الأمس على تراجع حاد باستثناء الطاقة والمرافق الخدمية الذي سجل ارتفاعا نسبته 0.42 %، فيما كانت أكثر قطاعات السوق انخفاضا التشييد والبناء بنسبة 9.30 % متأثرا بانخفاضات حادة طالت جميع أسهم القطاع، تلاه قطاع التجزئة بنسبة 8.86%.
فيما كانت أكثر أسهم شركات السوق ارتفاعا "المتقدمة" بنسبة 8.66 %، تلاه سهم "استرا الصناعية" بنسبة 5 %، فيما أغلقت أسهم الشركات التالية "فيبكو"، و"سيسكو"، و "الكيميائية السعودية"، و"البحر الأحمر"، و"الحكير"، و"سبكيم العالمية" على النسبة الدنيا عند 10 %.
وتركزت السيولة أمس على سهم "سابك" عبر ضخ 1.6 مليار ريال والذي أغلق منخفضا بنسبة 9.69 %، فيما تصدر سهم مصرف الإنماء أكثر أسهم السوق تداولا عبر تداول 104.4 ملايين سهم والذي أغلق على تراجع بنسبة 2.45 %.

[عثمان الثمالي]

اعتبر البيان الصادر عن مؤسسة النقد مؤخرا ليس كافيا لإنهاء الأزمة
التركي: لم نتأثر بما يحدث في أمريكا وسوق الأسهم يسير بمفرده خارج السرب

جدة: حمد العشيوان

أكد رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة صالح التركي عدم
تأثر الاقتصاد السعودي بالأزمة التي تشهدها الولايات المتحدة ، مشيرا إلى أن المملكة تعيش طفرة كبيرة في جميع القطاعات.
وقال التركي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس إن الاقتصاد الوطني بات أقوى من أي وقت مضى بفضل السياسة الحكيمة للدولة وبفضل النجاح الكبير الذي تحقق في قطاعات اقتصادية عديدة وعلى رأسها القطاع المصرفي.
وأضاف أن مجلس الغرف تسلم تأكيدا حكوميا يبرهن على الوضع المميز الذي تعيشه المملكة على جميع الأصعدة، حيث شهد قطاع البنوك الذي يعتبر أهم القطاعات نموا وصل إلى 37% وزادت الودائع بنسبة22%، في حين زادت الأرباح لجميع البنوك السعودية خلال العام الجاري بنسبة 4.2%.
وقال"كل المؤشرات تقول إن وضعنا الاقتصادي السعودي مطمئن، و تبدو السيولة متوفرة، وجميع القطاعات في نمو، والعقار يتطور بشكل واضح، وهناك نمو كبير في القطاع السياحي، وشهدت الفترة الماضية تضخماً بسبب زيادة السيولة، كما أن الفلسفة المحافظة التي تتبعها مؤسسة النقد السعودي انعكست بآثارها الإيجابية على الوضع الاقتصادي، رغم الهجوم الذي تعرضت له في البداية، لكنها أثبتت أنها الأنسب نتيجة الفشل الذريع الذي تحقق للنظام الرأسمالي المبني على النفعية ".
واعترف التركي أن سوق الأسهم السعودي يسير بمفرده بعيدا عن السرب، ولا يعكس الوضع الاقتصادي المتطور في المملكة، وأشار أن الاضطرابات التي يواجهها السوق تعود إلى 3 سنوات ماضية، وأن الوضع يزداد سوء في الوقت الحالي نتيجة التراجع الكبير وانخفاض أسعار الأسهم بصورة
كبيرة.
وأكد التركي أن الغرف التجارية السعودية تقوم بدور توعوي عبر وسائل الإعلام، لكنها لا تملك حلولا سحرية لما يحدث، وأن الوضع يحتاج إلى تدخل عدة جهات.
ونوه رئيس مجلس إدارة غرفة جدة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بضرورة دراسة أوضاع السوق، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن البيان الذي صدر مؤخرا عن مؤسسة النقد السعودية ليس كافيا لإنهاء الأزمة وأن الوضع يحتاج إلى قرارات متتالية وخطوات
كبيرة لتعديل الأوضاع، في ظل الشكوى المتواصلة لدى المواطنين من الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم في سوق الأسهم، لاسيما أن البعض فقد مدخراته ورأس ماله والكثير من قوت أبنائه في هذه الأزمة التي تمثل لغزا حقيقيا لأنها تأتي في وقت يعيش فيه الاقتصاد السعودي أزهى عصوره.
وكشف أن سوق الأسهم السعودية باتت بعد انخفاض أسعارها مغرية للأجانب وبعض الشركات القادمة من الخارج، في ظل انعدام ثقة المواطن السعودي بها، وسعي البعض إلى المضاربات التي أضرت كثيرا بالسوق، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن كثرة المحللين الاقتصاديين لا علاقة لها
بالأزمة التي حدثت، حيث إن الكثيرين يقرؤون الأوضاع الموجودة وليس لهم مصلحة في الانخفاض السريع الذي شهدته السوق.
وأكد أن مجلس الغرف وضع عددا من الاقتراحات المحددة للسيطرة على أزمة السوق، وسيتم رفعها للجهات المختصة، مشيرا في الوقت نفسه الى أن هناك بعض الأطروحات الجيدة التي حملتها الصحف أو التي تحدث عنها المسؤولون وينبغي النظر لها بعين الاعتبار.
ورفض التركي وجود أي ربط بين الركود الاقتصادي الذي يحدث في أمريكا في الوضع الحالي وإفلاس بعض البنوك هناك مع الأوضاع في المملكة ومنطقة الخليج، وقال" كنا في السابق نتأثر بشكل كبير بما يحدث لديهم، لكن السنوات الماضية شهدت تنوعا وتطورا في الاقتصاد السعودي جعلاه يصمد في مواجهة أية هزات عالمية، والدليل على ذلك أن المملكة تعيش طفرة في الوقت الذي يعانون هم فيه من الركود".
وعما تردد عن إفلاس 35 ثري سعودي بسبب تراجع الأوضاع المالية في أمريكا.. قال " لا توجد معلومات دقيقة عن هذا الموضوع، والذين تأثروا هم من وضعوا أموالهم في البنوك التي أفلست، لكن ما يهمنا في المقام الأول هو المواطن السعودي متوسط الدخل الذي لم يتأثر بأي شكل من الأشكال بما يحدث لديهم، كما أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة لدينا تواصل نموها بشكل واضح دون تأثر".
ورأى رئيس مجلس الغرف السعودية أن الوقت لم يحن لفك ارتباط العملة الرئيسة للسعودية (الريال) بالدولار الأمريكي، وقال: الاقتصاد السعودي استفاد بشكل كبير على مدار السنوات من ربطه بالدولار، لأنه يقوم بشكل كبير على تصدير النفط الذي يجري تسعيره عالميا بالدولار الأمريكي، ولا ينبغي أن يتم النظر للأمر بشكل أحادي فنحن لا نملك اقتصاداً متنوعاً مثل أمريكا وبعض الدول الأوروبية حتى نقوم بتعويم العملة السعودية، حيث أجمع أغلب الخبراء على أن الاقتصاديات المتنوعة هي الأكثر قابلية للتعويم وعدم الارتباط بسلة عملات معينة، في حين أن 88% من الاقتصاد السعودي يقوم على النفط.
وأضاف"عندما قامت الكويت بتعويم عملتها وفك ارتباطها بالدولار لم ينخفض التضخم، وتعد النسبة الموجودة في المملكة معقولة إلى حد كبير في ظل الظروف الاقتصادية التي نمر بها، ورغم أن المصلحة العامة تقتضي تنوع مصادر الاقتصاد السعودي إلا أن البترول سيمثل الأهمية القصوى بالنسبة للسعودية ودول الخليج".
وطالب التركي بضرورة إقرار نظام الرهن العقاري في أقرب وقت ممكن، وقال إنه سيساهم بشكل كبير في تحقيق طفرة على صعيد العقار، وطالب هيئة الإسكان بتسريع تنفيذ المشاريع التي تضطلع بها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مشروع منطقة مكة المكرمة لمواجهة العشوائيات سيساهم بشكل كبير في حل مشكلة الإسكان والعقار في المنطقة.
واعتبر أن تراجع أسعار النفط في الوقت الحالي منطقي، وقال: المملكة لم تكن رابحة بارتفاع الأسعار بشكل خيالي في الفترات الماضية، وكان هدف دول الخليج النزول بسعر البرميل إلى75 دولاراً، والكثير من المشاريع السعودية لن تتأثر بانخفاض النفط

[عثمان الثمالي]

إعلان الشركات لنتائجها المالية يرفع من أسعار أسهمها

اليوم - الدمام

واصلت العديد من الشركات المدرجة بسوق الأسهم السعودي نشر نتائجها الربعية للربع الثالث من هذا العام لتعكس توجه المؤشر العام للسوق للناحية الإيجابية وتقليص الخسائر التي مني بها الموشر في بداية التداولات .
وشهد سهم شركة سافكو ارتفاعات قوية منذ اللحظات الأولى للتداول بعد إعلان الشركة عن تحقيق صافي أرباح أولية عن فترة التسعة أشهر المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2008م بلغت 3,744 مليون ريال مقارنة بـ 1,466 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2007م بزيادة نسبتها 155بالمائة ، ونتج عن ذلك ارتفاع في ربح السهم حيث بلغ 14,98ريال مقارنة بـ 5,87 ريال للفترة السابقة .
كما بلغت الأرباح التشغيلية بنهاية التسعة أشهر الأولى من عام 2008م 3,570 مليون ريال مقارنة بـ 1,415 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2007م أي بارتفاع نسبته 152بالمائة ، و قد شهد الربع الثالث من عام 2008 أعلى أرباح تحققها الشركة في الربع الواحد منذ تأسيسها حيث بلغ صافي أرباح الربع 1,830 مليون ريال مقارنة بـ 616,2 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2007م بزيادة نسبتها 197بالمائة .
وبين رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب المهندس محمد بن حمد الماضي ، مشيرا إلى أن الزيادة في الأرباح تعود بشكل رئيسي إلى تحسن أسعار بيع منتجات الشركة .
فيما أظهرت شركة أسمنت تبوك أرباح صافية قدرها 142.3مليون ريال مقابل أرباح صافية عن الفترة المماثلة من عام 2007م وقدرها 174.7مليون ريال وبنسبة انخفاض بلغت 18.5بالمائة ويرجع ذلك الى انخفاض المبيعات عليه تكون ربحية السهم للفترة المنتهية بنهاية تعاملات شهر سبتمبر الماضي 1.58ريال مقابل 1.94ريال لنفس الفترة من عام 2007م كما بلغ صافي الأرباح التشغيلية للفترة المنتهية في 30/09/2008م 128.4مليون ريال فقط مائة وثمانية وعشرين مليونا وأربعمائة ألف ريال مقابل 162.9 فقط مائة واثنين وستين مليون وتسعمائة ألف ريال للفترة المماثلة من عام 2007م وبنسبة انخفاض قدرها 21.2بالمائة وترجع أسباب النقص في الأرباح إلى انخفاض المبيعات وقد بلغ صافي ارباح الربع الثالث من عام 2008م 22.9مليون ريال مقابل 54.6 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2007م وبنسبة انخفاض قدرها 58بالمائة ويرجع ذلك إلى انخفاض مبيعات الربع الثالث لعام2008م .
كما ارتفع سهم شركة المتقدمة خلال تداولات الأمس بعدما اعلنت الشركه عن تحقيق أرباح صافية قدرها 286.2 مليون ريال سعودي مقارنة بـ 2.2 مليون ريال سعودي لنفس الفترة من عام 2007م ، أي بزيادة قدرها 284 مليون ريال سعودي وبنسبة 12,909بالمائة . وتعود أسباب هذا النمو في الأرباح إلى بدء نشاط المبيعات خلال هذه الفترة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث كانت الشركة في مرحلة الإنشاءات. وقد بلغت ربحية السهم خلال نفس الفترة 2.02 ريال مقارنة بـ 0.016 ريال لنفس الفترة من العام 2007م . علماً بأنه قد تم احتساب ربحية السهم بقسمة صافي الربح للفترة على المتوسط المرجح لعدد الأسهم القائمة خلال نفس الفترة. هذا وقد بلغت الأرباح التشغيلية للتسعة أشهر للفترة المنتهية في 30/9/2008م 306.6 مليون ريال. وتجدر الإشارة إلى أن التشغيل التجاري لمصنعي البروبلين والبولي بروبلين قد بدء في شهر أغسطس 2008 . وقد بلغ صافي الربح خلال الربع الثالث من هذا العام 210.4 مليون ريال سعودي مقارنة بخسائر غير تشغيلية قدرها 63.4 ألف ريال سعودي .
وأعلنت الشركة السعودية للصناعات المتطورة بأن النتائج المالية الأولية للشركة أظهرت صافية بلغت 17,4 مليون ريال مقابل أرباح صافية بلغت 10,3 مليون ريال عن نفس الفترة من العام 2007م بزيادة قدرها 68,4 بالمائة حيث بلـغ ربـح السـهم 0,40 ريال مقابل 0,24 ريال عن نفس الفترة من العام 2007م، كما أن الشركة حققت أرباحاً تشغيلية بلغت 18,009,290 ريال عن الفترة المنتهية في 30/9/2008م مقابل أرباح تشغيلية بلغت 10,6 مليون ريال لنفس الفترة من العام 2007م أي بزيادة قدرها 69,08 بالمائة، وقد بلغ صافي أرباح الربع الثالث من العام 4,7 مليون مقابل أرباح بلغت 3مليون ريال لنفس الفترة من العام 2007م أي بزيادة قدرها 54,74بالمائة نظراً لزيادة الأرباح الموزعة من الشركات المستثمر فيها والأرباح الناتجة عن استثمار السيولة المتحصلة من زيادة رأس المال بمرابحات إسلامية ، كما بلغ صافي حقوق المساهمين حوالي 763,87 مليون ريال مقابل 784,46 مليون ريال لنفس الفترة من العام 2007م أي بنقص قدره 2,62 بالمائة وذلك نظراً لانخفاض تقييم الأوراق المالية المتاحة للبيع.

[عثمان الثمالي]

تجاهل الإعلانات والبيانات تعيد السوق لنقطة الصفر

احمد حنتوش – الدمام

دعمت إعلانات الشركات المدرجة بسوق الأسهم يوم أمس المؤشر العام للسوق لتقليص الخسائر التي مني بها السوق منذ اللحظات الأولى والتي فاقت 7.8 بالمائة ليعود المؤشر من جديد الى مرحلة التذبذب ليصل معها المؤشر الى مستوى 1.5 بالمائة إنخفاضاً مقلصاً مايزيد عند 6 بالمائة من خسائره.
وحول حركة التذبذب في سوق الأسهم قال محلل الأسواق المالي ثامر السعيد :بأنه على الرغم من وجود العديد من الأخبار التي من المفترض ان تدعم حركة المؤشر في السوق الا ان المتعاملين كان لهم رأي سلبي وأنعكست على سلوكيات المتداول خلال جلسة الافتتاح ليعود السوق في هذه الأيام لمستويات 2003 والتي تعبر نقطة الإنطلاقه للارتفاعات الماضية والتي وصلت الى مستويات تجاوزت 20 ألف نقطة .
وأشار السعيد إلى أن النتائج المالية التي أظهرتها المصارف وشركات التأمين واليوم بعض من شركات الصناعات البتروكيماوية والتي تعتبر من أهم القطاعات التي ترتبط بالأسواق الدولية كانت جميعها إيجابية إضافة الى تصريحات مؤسسة النقد العربي السعودي وأخيراً تصريح صندوق النقد الدولي كانت تشير الى إيجابية التعاملات ولكن في مثل هذة الأوقات يربط المتعامل وخاصة البسيط بما يحدث بالأسواق الدولية من انهيارات ليتسبب في انخفاض السوق بسبب تصريف المحافظ الاستثمارية بشكل عشوائي وبأي سعر .
وبين السعيد الى ان تصريح صندوق النقد الدولي أشار على عدم منطقية الانخفاضات في الأسواق الخليجية وخاصة السوق السعودي وذلك لمحدودية تأثر اقتصاديات دول الخليج بالأزمة الدولية وهذا مادلل عليه الصندوق بانخفاض مستوى النمو في السعودية بنسبة 1.75 ليبقى في حدود 4 بالمائة فيما وصل الانخفاض في الاقتصاد الأمريكي الى 0.5 بالمائة بعدما كان في مستويات أعلى من 5 بالمائة وهذا مايدل على محدودية التأثر ولكن التحركات السلبية للمتعاملين هي من تسبب في إغراق السوق .
وحول المستويات التي وصل اليها السوق قال السعيد بأن اسعار الشركات في الوقت الحالي وصلت الى مستويات مشجعة للشراء ومغرية، فعلى سبيل المثال شركة سابك التي وصلت الى حدود 85 ريالا على الرغم ان العديد من التقارير أشارت الى أن القمية العادلة للسهم في حدود 185 ريالا وهذا يدل على ان السوق أستبق الأحداث العالمية لتنخفض اسعار الأسهم بشكل كبير .
واوضح السعيد الى ان المشكلة التي مازال السوق يعاني منها في الوقت الحالي لا تتعدى الجانب النفسي السلبي وهذا ما أوصل السوق لهذه المستويات وبشكل عام وعلى كافة القطاعات فقطاع الإسمنت يعتبر من القطاعات ذات الطابع المحلي في الإنتاج بعد إصدار قرارات بمنع التصدير الخارجي والإكتفاء بالتوزيع الداخلي وإرتفاع نسبة النمو العقاري إنخفاض الحديد الا أن السوق أتخذ الجانب السلبي في التعامل مع أسهم القطاع لتصل الى مستويات متدنية جداً مقارنة بقيمتها العادلة وهذا مايسري على العديد من القطاعات المدرجة بالسوق.

[عثمان الثمالي]

«الراجحي للاستثمار» تستحوذ على 70 بالمائة من شركة روميو ديزاين الإماراتية

اليوم - الرياض

أعلنت مجموعة الراجحي للاستثمار عن اتمامها صفقة شراء حصة كبيرة تبلغ 70 بالمائة من أسهم شركة روميو ديزاين الإماراتية المتخصصة في أعمال التصميم.
وتعد شركة روميو ديزاين ذ.م.م. التي تأسست في عام 1981م إحدى أشهر الشركات الإماراتية المعروفة والرائدة في مجال صناعة الأثاث القابل للفك والتركيب حسب الطلب، بالإضافة إلى تصنيع مستلزمات الديكور، وتصنيع وحدات الأثاث الجاهزة بكميات تجارية كأدراج ورفوف المطابخ والخزائن الجاهزة. ولقد شهدت الشركة توسعاً ملحوظاً في أنشطتها امتد لدول الخليج العربي المجاورة مرتكزةً في صلب عملها على سوق عقود التأثيث. وتتخصص الشركة في تنفيذ مشاريع التصميم والتأثيث بنظام «تسليم المفتاح» والتي تتضمن التعهد بكامل أعمال التصميم الداخلي للفنادق والمصارف والمكاتب والمنازل الخاصة والمنشآت السياحية.
ويصنف المراقبون الاقتصاديون مجموعة الراجحي للاستثمار من أقوى المجموعات الاستثمارية على المستوى الخليجي والعربي، حيث سعي المجموعة الدائم لإبرام أفضل الصفقات ذات الأبعاد الاستراتيجية مع العديد من الشركات الريادية خصوصا في مجالي البناء والاستثمارات العقارية. وتعد هذه الصفقة الأخيرة من جملة الصفقات التي تعزز مكانة المجموعة في ظل استثماراتها العديدة المميزة.
وعقب توقيع الصفقة، أعرب فيصل الراجحي، رئيس مجموعة الراجحي للاستثمار، عن سعادته بإتمام هذه الصفقة .