الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين26/ 6/ 1429 ه الموافق30/ 6/ 2008 م

[عثمان الثمالي]

على مساحة 210آلاف متر مربع لمدة 20سنة
"الموانئ" توقع عقداً استثمارياً مع شركة الحوض العائم لبناء وصيانة البواخر


ناصر المكيرش وحمد القاسم، وبن سعيدان، وصالح المكيرش عقب توقيع العقد

كتب - خالد الربيش:
وقع معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور خالد بن أحمد بوبشيت، أمس عقداً استثمارياً مع شركة الحوض العائم لبناء وصيانة البواخر المحدودة بالتضامن مع شركة سيمبا مارين الشرق الأوسط.. ويقوم المستثمر بموجبه باستئجار موقع في ميناء ينبع التجاري لإنشاء حوض لبناء وإصلاح السفن لمدة (20) سنة.
وأوضح الدكتور خالد بوبشيت ان هذا الحوض سيقام على ارض مساحتها (210.000م2) حيث يشمل رافعة ضخمة لرفع السفن بالإضافة إلى خمسة ارصفة جافة لصيانة السفن وثلاث قاعات مختلفة لبناء السفن ورافعات لرفع السفن على الارصفة الجافة وعربات نقل ضخمة تعمل آليا، كما يحتوي المشروع على حوض عائم يستخدم للسفن الكبيرة وواجهة بحرية بطول (1500م) تستخدم في اعمال تشطيب وأعمال الصيانة العائمة.
ويخدم المشروع مجموعة من الورش الفنية والميكانيكية والكهربائية وورش الدهانات، كما يشمل المشروع على مركز تدريب فني متخصص لتدريب الكوادر الوطنية ومحطة لتحلية المياه ومولدات احتياطية للطاقة.
وسيكون للشريك الاستراتيجي شركة سيمبا مارين الشرق الاوسط دور هام في تقديم الخدمات الفنية اللازمة لتأسيس وتشغيل وإدارة شركة الحوض وفق احدث التقنيات وعلى مستوى عالمي ينافس احواض بناء وصيانة السفن الاخرى على صعيد الشرق الأوسط والعالم.
ونوه معاليه بأهمية المشروع مشيراً انه سيلبي حاجة المنطقة من انشاء السفن وصيانتها في ضوء النمو المتزايد للتجارة البحرية بالإضافة إلى انه يمثل صناعة جديدة تضاف إلى الانشطة والخدمات التي تقدمها الموانئ السعودية للسفن ويتيح فرص عمل فنية متخصصة وإدارية للكوادر الوطنية.
من جهته عبر الشيخ صالح السريع رئيس اللجنة التأسيسية لمشروع الحوض العائم، عن سعادته لإبرام هذا التوقيع مع معالي محافظ المؤسسة العامة للموانئ وقال في تصريح ل"الرياض": ان مشروع الحوض العائم يعتبر من أكبر المشاريع على البحر الأحمر، يخدم المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الاخرى المطلة على البحر الأحمر، حيث ان الامكانات التي يحظى بها الحوض غير موجودة في كثير من الدول الاخرى، ولذلك فإن الحوض العائم سيخدم كافة السفن والبواخر العابرة في البحر الأحمر الأمر الذي يجعل منه مشروعا استثماريا استراتيجيا للسعودية، مشيراً إلى ان المشروع ينقل خبرات عالمية إلى السعودية، كما انه سوف يستقطب توطين حوالي 300موظف سعودي في مجالات ادارية وفنية ومهنية، وقال ان الطاقة الاستيعابية للمشروع في مجال التصنيع تصل إلى 16سفينة في العام، وأكثر من 260باخرة وسفينة في مجال الصيانة، اضافة إلى خدمة قطاعات حكومية اخرى، مثل حرس الحدود، والقوات البحرية. وحضر التوقيع الشيخ ناصر المكيرش كبير المؤسسين لمشروع الحوض العائم، وعدد من كبار المؤسسين، وكل من حمد القاسم، الدكتور بدر إبراهيم بن سعيدان، وعبدالرحمن عبدالعزيز المحسن، والدكتور منصور صالح الحوشان، والشيخ صالح المكيرش رئيس اللجنة التأسيسية.

[عثمان الثمالي]

محلل اقتصادي: السوق بالغت في هبوطها السابق وهي تؤسس لنقاط جديدة
الأسهم السعودية تستعيد الارتفاع .. و"التأمين" الرابح الأكبر
فهد الصيعري - من الرياض - 26/06/1429هـ
عكست سوق الأسهم السعودية اتجاها هابطا خلال نصف الساعة الأخيرة من تداولات الأمس إلى الارتفاع، ليغلق المؤشر العام مرتفعا 10.96 نقطة وبنسبة 0.12 في المائة عند مستوى 9324.36 نقطة. وكانت السوق قد سجلت أعلى نقطة لها عند 9402.52 نقطة وذلك في الساعة 12:05 ظهرا، قبل أن تتراجع إلى مستوى 9252.75 نقطة وهي أدنى نقطة يصلها المؤشر أمس، وارتد منها حتى مستوى إقفاله، ومتنازلا عن بعض مكاسبه التي حققها خلال الجلسة.
وتشير تلك المعطيات إلى أن الصورة ما زالت غير واضحة المعالم للاتجاه الذي ستسلكه السوق في الفترة المقبلة، حيث عادة ما تطغى المضاربات على حركة الأسهم خلال الفترة التي تشهد تذبذبات عالية. وفضلا عن أن السوق ما زالت تحت متوسط الـ 200 يوم الذي تم كسره في تداولات أمس الأول، إلا أنها ستكون أكثر وضوحا عقب تداولات اليومين المقبلين، ومرهون ذلك بعودة المؤشر فوق مستويات الـ 9500 نقطة، وهو الأمر الذي سيعيد النظرة التفاؤلية إلى المتعاملين في السوق وفقا لما يراه المحللون.
وانعكست حالة الترقب هذه على مستوى التداولات أمس الذي سجل تراجعا بنسبة 14.9 في المائة عن اليوم السابق إلى 7.3 مليار ريال، تم من خلالها تداول 187.1 مليون سهم، نفذت على 195.9 ألف صفقة، وعلى في أثرها ارتفعت أسهم 76 شركة من أصل 121 شركة يتم تداول أسهمها، مقابل تراجع أسهم 24 شركة، وثبات أسعار 21 شركة دون تغيير.
وهنا أوضح لـ"الاقتصادية" الدكتور خالد المانع المستشار والمحلل الاقتصادي، أن صعود سوق الأسهم السعودية أمس، ينبئ بأن السوق أسست لنقاط جديدة بعد أن اقتنعت بأن العوامل الخارجية ممثلة في تراجعات البورصات العالمية، لا يمكن أن تؤثر في السوق السعودية بمثل ما حدث يوم السبت الماضي، واعتقد أن السوق بالغت في الهبوط يومها، خاصة أن الأسواق الأمريكية كانت ردة فعلها ليس بذلك التشاؤم الذي تقبلتها أسواقنا المحلية، أو الأسواق الآسيوية، حيث كانت إقفالات الأسواق الأمريكية قريبة من إقفالها خلال الأسبوع الماضي، ونظيرتها الأوروبية شهدت تراجعات طفيفة وبعضها سجل ارتفاعا.
وأضاف المانع أن النظرة الإيجابية للسوق على المديين المتوسط والبعيد مازالت إيجابية، وأن الهبوط الذي حدث لم يكن هبوطا فنيا بقدر ما كان هبوطا متأثرا بضغوط استفادت من هبوط البورصات الآسيوية والأمريكية، وليس بالضرورة أن ينعكس أثر المتغيرات في الاقتصاد الأمريكي على البورصات الآسيوية بالقدر نفسه على الاقتصاد السعودي، مشيرا إلى أن القراءة الخاطئة لتلك الأحداث سببها أن الكثير من المتعاملين في السوق السعودية هم من الأفراد الأقل قدرة على تقييم هذه العوامل، ووضعها في إطارها الصحيح، إضافة إلى وجود من يستفيد من هذه العوامل مجتمعة بالضغط على السوق.
وقال الدكتور المانع، إن ما يؤكد وجهة نظره الإيجابية لمسار السوق المستقبلي هو أن المؤشر لم تشهد أمس هبوطا عنيفا، متوقعا أن تستمر السوق في تذبذب جانبي فترة قصيرة قبل أن تحدد مسارها الذي يتوقع ألا يكون مسارا سلبيا، خاصة أن السوق ما زالت في "مسار صاعد" على المستوى المتوسط الأجل.
وأضاف أنه على المستوى القصير نحن في انتظار ما إذا كانت السوق ستكسر منطقة الدعم السابقة عند 9500 نقطة والإغلاق فوقها، وبالتالي يصبح المسار الصاعد هو نفسه وفقا للنموذج السابق الذي تم كسره عند تلك المستويات، أم أن السوق ستشكل مسارا صاعدا جديدا وبطيئا تحت 9500 نقطة، إلا أن السوق ما زالت بشكل عام تسير في مسار صاعد، وأن مستوى 10200 نقطة ما زال هدفا محتملا وقائما، وسيعززه إعلانات نتائج الشركات عن النصف الأول، خاصة أن التوقعات إيجابية، وممن الممكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف.
وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت جميع قطاعات السوق باستثناء ثلاثة قطاعات تخلفت عن ركب الصاعدين، وهي قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي سجل أكبر خسارة بفقدانه 74.7 نقطة وبنسبة تراجع 1.36 في المائة، يليه قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي خسر 31.36 نقطة، وبنسبة 0.34 في المائة، وجاء تراجع هذا القطاع متأثرا بتراجع سهم "سابك" الذي خسر 1.25 ريال بنسبة 0.87 في المائة، وأغلق عند 141.75 ريال، مع العلم أنه سجل أدنى مستوى عند 140.50 ريال. وآخر القطاعات المتراجعة كان قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي فقد 0.96 نقطة بنسبة 0.04 في المائة.
في المقابل كان قطاع التأمين الرابح الأكبر من بين قطاعات السوق، حيث ارتفعت جميع شركاته باستثناء شركة واحدة فقط وهي شركة سلامة التي خسرت 1.25 ريال بنسبة 0.72 في المائة، وأغلقت عند 170.25 ريال، مقابل تسجيل ثلاث شركات النسبة القصوى وهي: "سايكو"، "الأهلية"، و"الهندية".
وبالنسبة للشركات الأكثر نشاطا من حيث القيمة والكمية تصدرها مصرف الإنماء الذي تم تداول 42.1 مليون سهم بقيمة 759.3 مليون ريال، ليرتفع 0.50 ريال بنسبة 2.81 في المائة، ويغلق عند 18 ريالا، وجاء ثانيا من حيث القيمة سهم "سابك" الذي تم عليه تداول 14.3 مليون سهم بقيمة 616.8 مليون ريال، فيما حل سهم "زين" ثانيا من حيث الكمية بتداول 14.3 مليون سهم وبقيمة 351.4 مليون ريال، وأغلق مرتفعا ربع ريال وبنسبة 1.02 في المائة عند 24.75 ريال.
وعاد للظهور ضمن هاتين القائمتين سهم شركة دار الأركان وذلك بعد غياب طويل، وشهد السهم تداولات مرتفعة تجاوزت 6.3 مليون سهم وبقيمة 332.4 مليون ريال، ليغلق مرتفعا 2.5 ريال وبنسبة 4.92 في المائة عند 53.25 ريال.
أما بالنسبة للشركات الأكثر خسارة، فقد سجلت شركة واحدة فقط هبوطا بالنسبة الدنيا خلافا لما كان عليه في اليوم السابق الذي شهد تراجع 16 شركة بالنسبة نفسها، وخسرت شركة أنعام القابضة 10 في المائة بتراجعها 6.5 ريال، لتغلق عند 58.5 ريال، فيما كانت التراجعات الأخرى طفيفة في باقي الشركات حيث لم تتجاوز 3 في المائة.

[عثمان الثمالي]

"جبل عمر" تفاوض شركة هيلتون لإدارة فنادقها



فايز الثمالي - من جدة - 26/06/1429هـ
بحث عبد الرحمن فقيه رئيس مجلس إدارة "جبل عمر" مع مسؤولين في شركة هيلتون العالمية إمكانية إدارة الأبراج الفندقية في مشروع جبل عمر المجاورة للحرم المكي الشريف، وذلك بهدف التداول في بنود الاتفاقية المزمع توقيعها في القريب العاجل.
وتنص المباحثات على إدارة "هيلتون العالمية" بعدد من الأبراج الفندقية لشركة جبل عمر، حيث سيتم التفاهم على إدارة الأبراج من قبل شركة هيلتون العالمية التي حققت نتائج جيدة من خلال إدارتها لفنادق وأبراج شركة مكة للإنشاء والتعمير.
وفقا لمصادر شركة جبل عمر للتطوير فأن الشركة تدرس حاليا عددا من العروض المماثلة لشركات فندقية عالمية مثل الشيراتون وموفنبيك بهدف إدارة عدد من أبراجها الفندقية تحت الإنشاء حاليا والتي من المقرر الانتهاء من إنشائها مع كامل مكونات المشروع خلال عامين ونصف مقبلة.
وأوضح فقية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بين إدارة "جبل عمر" ومجموعة الهيلتون الفندقية أمس، أن الهدف من إنشاء الأبراج والحرص على إدارتها من قبل مختصين في مجال الفندقة يصب في خدمة زوار الحرم المكي وخدمة الحجاج، وذلك بأرقى المواصفات العالمية وبأقل تكلفة مشيدا بمستوى الخدمات التي ستحظى بها الأبراج الفندقية.
وأضاف فقيه أن الأبراج تحتوي على العديد من الفنادق السكنية وبكافة المستويات الخدمية، وعن مدى احتياج السوق حول منطقة الحرم.
وأشار إلى أن هناك زيادة سنوية في عدد الزوار والمعتمرين خاصة موسمي الحج والعمرة الأمر الذي يحتم زيادة الخدمات السكنية والفندقة حول منطقة الحرم موضحا أنه تمت مراعاة جميع الجوانب العمرانية والبيئية والتصاميم الإسلامية المتبعة في جميع مشاريع "جبل عمر

[عثمان الثمالي]

"العبد اللطيف" تشغّل المرحلة الثالثة لشركة النسيج
"الاقتصادية" - من الرياض - 26/06/1429هـ
أعلنت شركة العبد اللطيف للاستثمار الصناعي بدء تشغيل المرحلة الثالثة من التوسعة لشركة النسيج الغربية إحدى الشركات التابعة لها، التي ستُسهم بدورها في زيادة إنتاج خيوط البولي بروبلين والنايلون لتصل إلى 36 ألف طن أي بزيادة قدرها ثمانية آلاف طن عن عام 2007 وبنسبة زيادة 28 في المائة وبتكلفة إجمالية بلغت 25 مليون ريال. وحيث إن الطلب العالمي على خيوط البولي بروبلين والنايلون في تزايد مستمر فقد قررت الشركة العمل على تشغيل المرحلة الرابعة من التوسعة لرفع الطاقة الإنتاجية من 36 ألف طن إلى 48 ألف طن سنوياً أي بزيادة قدرها 12 ألف طن وبنسبة زيادة 33 في المائة وبتكلفة 45 مليون ريال ليصبح إجمالي الطاقة الإنتاجية لعام 2008 نحو 20 ألف طن أي بزيادة قدرها 71 في المائة عن العام السابق، مما يتيح للشركة فرصا أوسع لزيادة قدرتها الإنتاجية والتنافسية وزيادة أرباحها. يذكر أن المنتج يُصدر إلى دول أوروبا ودول شمال إفريقيا وإفريقيا الوسطى وبعض الدول الآسيوية ودول الشرق الأوسط.

[عثمان الثمالي]

"التجارة توافق على تأسيس 3 شركات رؤوس اموالها 3.1 مليارات ريال


الرياض : واس

قرر وزير التجارة والصناعة بالنيابة الدكتور سعود المتحمي قرارا يقضي بالموافقـة على الترخيص بتأسيس 3 شركات مساهمة مقفلة رؤوس أموالها تتجاوز 3.1 مليار ريال .
ووافق المتحمي على الترخيص بتأسيس شركة مجموعة صالح بن حمد بن إبراهيم العبد اللطيف التجارية شركة مساهمة مقفلة.
وأوضح وكيـل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الداخلية حسان عقيل أن رأسمال شركة العبداللطيف يبلغ 104 ملايين ريال مقسم إلى 10.4 ملايين سهم تبلغ القيمة الاسمية للسهم 10 ريـالات اكتتب المؤسسون في كامل أسهم رأسمال الشركة وتتخذ الشركة من مدينة جدة مقراً لها.
وتتمثل أغراض الشركة في تجارة الجملة والتجزئة في الملابس الجاهزة والأقمشة والعطورات وأدوات التجميل والمواد الغذائية والأجهزة الكهربائية والإلكترونية ومواد البناء والأدوات الصحية والمجوهرات التقليدية.
كما وافق على إعـلان تحول الشركة الحديثة لبيع السيارات والمعدات بالآجال المحدودة من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى مساهمة مقفلة وتعديل اسمها ليصبح شركة آجل للخدمات التمويلية .
وأوضح عقيل أن رأسمال الشركة يبلغ 140 مليون ريال مقسم إلى 14 مليون سهم تبلغ القيمة الاسمية للسهم 10 ريالات اكتتب الشركاء في كامل رأس مال الشركة وتتخذ الشركة من مدينة جدة مقراً لها.
وتتمثل أغراض الشركة في أعمال التأجير التمويلي للمشاريع في قطاعات الصناعة والمواصلات والزراعة والتجارة والمهن الحرفية الأخرى ، والتأجير التمويلي للأصول الثابتة والمنقولة والتي لا تقتصر على بنايات المصانع والمستودعات ومعدات الإنتاج والماكينات والمعدات الطبية ومعدات الإنشاءات والمواصلات والسيارات بأنواعها المختلفة والمعدات المكتبية والحاسبات.
كما وافق على الترخيص بتأسيس شركة أعمال المياه والطاقة الدولية شركة مساهمة مقفلة برأسمال يبلغ 2.9 مليار ريال مقسم الى 292 مليون سهم تبلغ القيمة الاسمية للسهم 10 ريـالات اكتتب المؤسسون في كامل أسهم رأسمال الشركة وتتخذ الشركة من مدينة الرياض مقراً لها.
وتتمثل أغراض الشركة في تطوير وإنشاء وتملك وتأجير محطات توليد الطاقة الكهربائية ومحطات تحلية المياه المالحة والبخار والأنشطة المتصلة أو المتعلقة أو المكملة لذلك، أعمال توليد وبيع الطاقة الكهربائية والمياه المحلاة والأنشطة المتصلة وتأتي الموافقة على تأسيس تلك الشركات في إطار سياسة الدولة الرامية لتوسيع القاعدة الاقتصادية وتنويع روافد الدخل الوطني وتشجيع القطاع الخاص على القيام بدور فاعل في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

[عثمان الثمالي]

الاتصالات السعودية تتيح خيـارات جديدة للحصول على بطاقـات الانترنت «سعـودي نت»

اليوم - الرياض

قامت شركة الاتصالات السعودية بفتح العديد من قنوات البيع لتمكين عملائها من شراء بطاقات آفاق DSL من سعودي نت بأيسر الطرق التي توفر لهم من خلالها المزيد من الجهد والوقت، وتأتي في مقدمتها قناة البيع الجديدة التي أطلقتها الشركة في مطلع يونيو الجاري عبر البوابة الالكترونية للشركة، حيث تشهد تفاعلا مميزاً وإقبالاً كبيراً من قبل العملاء، وهو ما يؤكد دور الشركة الرائد، وحرصها الدائم على تقديم أرقى الخدمات التي تلبي رغبات عملائها وتحقيق تطلعاتهم .
وذكرت الاتصالات السعودية أنها وفّرت خيارات متعددة أمام عملائها لاختيار الطريقة التي تناسبهم في شراء بطاقات الانترنت آفاق DSL من (سعودي نت) والتي تعد الأرخص على مستوى المملكة، وذلك من خلال البوابة الالكترونية للشركة www.stc.com.sa أو عبر إرسال رسالة نصية قصيرة (SMS) بالرمز (9933) إلى الرقم (907) ويتم احتساب تكلفة اشتراك بطاقة الانترنت على فاتورة هاتف العميل مباشرة ثم يتم سدادها مع فاتورة الهاتف، أو عبر إرسال رسالة فارغة من جوال العميل إلى الرقم (70700)، إضافة إلى البوابة الالكترونية لمصرف الراجحـي www.alrajhibank.com.sa حيث يمكن لعملاء المصرف شراء البطاقات بالسرعات المطلوبة، أو من خلال الموزعين المعتمدين لبطاقات (سعودي نت) المنتشرين في جميع أنحاء المملكة.
كما أوضحت الشركة أن القناة الجديدة للحصول على بطاقات (سعودي نت) تتم عن طريق الصفحة الرئيسة لموقع الشركة الالكتروني، أو صفحة الهاتف، حيث يتم الضغط على أيقونة شراء بطاقات سعودي نت، أو من خلال أحد الروابط المهيأة لهذه الخدمة ليتم الدخول على نموذج مخصص لطلب شراء البطاقات وتعبئته بالبيانات التي تتضمن رقم جوال العميل وبريده الالكتروني، واختيار البطاقة المطلوبة، ومن ثم التأكيد على الطلب، عقب ذلك يتم إرسال رقم الفاتورة إلى جوال العميل وبريده الالكتروني، ثم يقوم العميل بتسديد الفاتورة ببنكه من خلال إحدى قنوات السداد التي يتيحها البنك، مثل: موقع البنك الالكتروني أو الصراف الآلي أو الهاتف المصرفي أو البنك مباشرة، وذلك من خلال الربط بأنظمة المدفوعات الالكترونية لدى مؤسسة النقد العربي السعودي (سداد)، وأنظمة شركة الاتصالات السعودية، وبعد تسديد الفاتورة تقوم الشركة بدورها على الفور بإرسال «اسم المستخدم» و«الرقم السري» للبطاقة المطلوبة إلى العميل على رقم جواله وبريده الالكتروني ليتمكن من استخدامها، مع ضرورة تسديد العميل قيمة الفاتورة في موعد أقصاه 5 أيام من تاريخ الحصول عليه .
هذا بالإضافة إلى التخفيضات الكبرى التي أطلقتها الاتصالات السعودية مؤخراً على بطاقات (سعودي نت) ووصلت نسبتها أكثر من 76 بالمائة حيث بلغت أسعار البطاقة سرعة 128 ك ب /ث مبلغ 19 ريالا فقط ، وسعر سرعة 256 ك ب /ث مبلغ 49 ريالا ، وسرعة 512 ك ب/ث بسعر 79 ريالا ، فيما بلغ سعر سرعة 1ميغا ب/ث 149 ريالا ، وشملت كذلك التخفيضات بقية السرعات، إضافة إلى تخفيضات لخدمة آفاق DSL شامل بنسبة 40 بالمائة ، مما ساهم في جعل أسعار بطاقات سعودي نت وخدمة آفاق شامل الأرخص في السوق السعودي.

[عثمان الثمالي]

وتشارك العـرسان أفراحهم وتقـدّم خدمة «جود» والانترنت (dsl) مجـاناً

اليوم - الرياض

شاركت شركة الاتصالات السعودية في حفل الزواج الجماعي الأول بالرياض لزواج 2200 شاب وشابة، والذي أقامه مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج بمركز الملك فهد الثقافي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة جمعية البر ورئيس المشروع وبحضور عدد من كبار المسؤولين وجمع غفير من المواطنين وأقارب العرسان وذلك انطلاقا من دور الشركة الرائد في خدمة المجتمع ومساهمتها الفاعلة في كل المشاريع والأعمال الإنسانية والخيرية التي تعود بالنفع والفائدة على المواطن السعودي.
وبهذه المناسبة قال نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية لخدمات القطاع السكني المهندس سعد بن ظافر القحطاني «إن الشركة قدمت من خلال هذه الرعاية هدايا مجانية قيمة للعرسان باسم ( بالمجان للعرسان) تتضمن خدمات متميزة مجانية تشمل: تأسيس خط هاتف أساسي أو إضافي مجاناً واشتراك لمدة شهرين مجاناً في باقة جود وتأسيس خدمة آفاق Dsl شامل مع المودم واشتراك بسرعة 512 ك ب/ ث لمدة شهرين مجاناً كما يمكن للعريس طلب السرعة التي يرغبها ، وذلك بعد انتهاء العرض بالإضافة إلى توزيع ورود مغلفة بباقة جود على جميع الحضور تعبيراً عن أهمية دور (باقة جود) في تعزيز التواصل بين الأهل والأصدقاء في شتى أنحاء المملكة لإتاحتها جميع المكالمات الداخلية والمحلية لعملاء الهاتف مجاناً ، مما يؤكد الدور الرائد للاتصالات السعودية في التواصل والتفاعل مع مختلف شرائح العملاء ويساند تحمل الشباب أعباء الحياة الزوجية الجديدة .
وأضاف القحطاني إن مشاركة الاتصالات السعودية في هذا المشروع الخيري الهام تؤكد التزام الشركة تجاه المسؤولية الاجتماعية في المملكة وتدعم جهودها المتواصلة في خدمة المجتمع لاسيما أن المشاركة تأتي متزامنة مع حصول الاتصالات السعودية على جائزة القيادة في مجال المسؤولية الاجتماعية على مستوى الشرق الأوسط مؤخرا تتويجاً لجهودها في دعم برامج خدمة المجتمع بكافة فئاته المختلفة من خلال عدة برامج من أبرزها (برنامج الوفاء الصحي) الذي تنفذه الشركة بالتعاون مع وزارة الصحة لتمويل بناء العديد من المراكز الصحية في مختلف مناطق المملكة بكلفة إجمالية قدرها 100 مليون ريال وكذلك (برنامج الوفاء التعليمي) الهادف إلى تدريب وتأهيل الشباب السعودي وتهيئتهم لسوق العمل إضافة إلى إعداد وتنفيذ برامج دبلوم لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والمكفوفين (ذكوراً وإناثاً) وبرامج تدريبية تطبيقية قصيرة لأبناء الشهداء وأبناء الأسر المسجلة لدى الجمعيات الخيرية وأبناء السجناء والمفرج عنهم.

[عثمان الثمالي]

تعليق مزاد مساهمة النفيسي حتى إشعار آخر رغم حضور "التكتلات"

الاقتصادية 30/06/2008

علقت اللجنة القضائية المكلفة من قبل المحكمة العامة في الرياض مزاد مساهمة صلاح النفيسي حتى إشعار آخر، بعد أن تعذر بيعها أمس بعد عزوف المستثمرين عن المزايدة رغم أنها طرحت مرتين الأولى كحزمة استثمارية متكاملة والأخرى تبعا لأنشطة المجموعة.

وفي المرة الأولى فتحت اللجنة المزاد على كامل المساهمة بمبلغ 800 مليون ريال، قبل أن تقرر – بناء على طلب الحضور – فتح المزاد بتجزئة الأنشطة حيث عرض النشاط العقاري من خلال أرض مكة التابعة للمجموعة التي عرضت بـ 600 ريال للمتر المربع.

وفي هذا الشأن أوضح لـ"الاقتصادية" حمود بن علي الربيعان الحارس القضائي لمجموعة صلاح النفيسي أن تعليق المزاد جاء من خلال ما رأته اللجنة من عدم تقدم أي شخص من المزايدين للدخول في عملية الشراء.

وفي تعليق حول اعتراض بعض العقاريين حول فتح سعر أرض مكة بسعر 600 ريال للمتر المربع، أكد الربيعان أن السعر مدروس، وأنه مبني على مذكرة تقييم قدمت من أهل الخبرة والاختصاص، إذ إن السعر مقيم، لذلك فإن القضاة الثلاثة عندهم السعر العادل، وتم تعميدنا بالحد الأدنى من السعر لبدء المزايدة لتحقيق العدالة للمساهمين، لافتا إلى أن اللجنة القضائية حريصة على أن يكون السعر مجزيا للمساهمين، أو أن يتوقف المزاد.

وعن تباين وجهات نظر المزايدين، والمتمثلة في أن يتم بيع المجموعة بكاملة، ثم طلبهم تجزأته، أكد الحارس القضائي لمساهمة مجموعة النفيسي والتي تضم أراضي ومزارع ومعارض ومصنع تمور، أنه كل ذلك تم برغبة المزايدين أنفسهم، حيث طلبوا أن يتم بيع كامل المجموعة، ثم عادوا وطلبوا تجزأته، بل وتم تحقيق رغبتهم في أن يتم البدء في المزاد على الأرض الموجودة في مكة، حيث تم عرض جميع رغباتهم على اللجنة القضائية التي وافقت على ذلك، والتي أوضحت أن القيمة المقررة لبدء المزاد على الأرض 600 ريال للمتر الواحد، وهذا جاء وفقا لمذكرة التقييم المقدمة للجنة من أهل الخبرة والاختصاص، ورغم ذلك لم يتقدم أي منهم للمزايدة.

وحول المزاد، وأنه لم ينجح، رفض الربيعان أن يتم تسمية ما حدث بعدم نجاح المزاد، مبررا ما حدث بقوله "تضارب مصالح بين البائع والمشتري، فالبائع يريد البيع بأعلى الأثمان، بينما المشتري يريد أن يشتري بأبخس الأثمان، وهذا وضع طبيعي في عملية التفاوض. وأضاف أن ما حدث يجعله يلمس وجود تكتلات، تسعى إلى وضع الأملاك عند سعر معين، لن تزيد عليه، إلا أنهم فوجئوا باللجنة القضائية التي يبدو أنها كانت أكثر اهتماما وحرصا، تفوق ما كان يخطط له المزايدون في أن يأخذوا الأملاك بأقل الأسعار".

وحول استمرار الربيعان عمله حارسا قضائيا على أملاك مجموعة صلاح النفيسي بعد تعليق المزاد، أكد استمراره حارسا وفقا لتوجيه اللجنة القضائية، وذلك إلى حين أن تأمر اللجنة بالتوقف أو إعلان مزاد آخر في وقت لاحق.

وفيما يتعلق بمصير الأملاك في حال عدم بيعها أوضح الحارس القضائي أن ذلك لم يقرر بعد، ولكنه قد لا يحقق رغبة المساهمين، مشيرا إلى أن المزاد حظي باستعدادات كاملة، وتجهيزات وحضور إعلامي كبير للتعريف بالفرصة الاستثمارية المتمثلة في الأراضي والمزارع والمعارض والمصنع.

وعن وجود تباين فيما ذكر سابقا من بيع الأملاك ضمن صفقة لم تتم بقيمة 1.6 مليار ريال، وبين ما تم في المزاد، أشار الربيعان إلى أنه "لا يمكن تسمية ما حدث تباينا، لكن ما شاهدناه هو وجود مزايدين مختلفي التوجهات، ولو عرضنا على سبيل المثال أرض مكة لوحدها لتم بيعها بالسعر المقرر لها من قبل الجنة القضائية، حيث إن الأسعار اليوم تختلف خاصة فيما يتعلق بالعقار، ولكنني بصراحة ألمس وجود اتفاقات، وذلك من خلال ما شاهدناه من المزايدين وعدم تقدم أي واحد منهم للمزايدة في السعر المعروض، وهنا أقول: ماذا يعني هذا؟".

في المقابل، أكد لـ"الاقتصادية عدد من حضور المزاد من العقاريين أن السعر المعروض سواء للأملاك أو للأرض الموجودة في مكة المكرمة مبالغ فيه، مبدين ملاحظتهم لوجوب أن يفتتح المزاد بسعر يحدده الحضور وليس منظمو المزاد، واحتج بعضهم بأن الأرض تقع في منطقة جبلية، وحتى لو تم تطويرها فإن سعرها عند الشراء يقل عما هو مقرر له عند فتح المزاد.

إلى ذلك، يأتي تعليق مزاد تصفية أملاك مجموعة صلاح النفيسي والذي تم أمس في قاعة "بريدة في فندق الإنتركونتننتال" ليعيد مرحلة الانتظار التي عاشها أكثر من 5500 شخص من داخل المملكة وخارجها أسهموا بأموالهم إضافة إلى جمعيات خيرية وتحفيظ القرآن الكريم في تجارة شراء وبيع التمور والعقارات، عبر مساهمة صلاح النفيسي، المشهورة بـ "تمور المملكة"، والتي أقرت المحكمة العامة في الرياض تصفيتها عبر مزاد يقام علنا، حيث أشرف حمود بن علي الربيعان الحارس القضائي لمجموعة صلاح النفيسي بشكل مباشر على عمليات التصفية وحصر حقوق المساهمين والأملاك والعقارات والمصانع التابعة لمجموعة صلاح النفيسي.

[عثمان الثمالي]

إعادة تشغيل حقل منيفة النفطي بعد توقفه 25 عاما

الاقتصادية 30/06/2008

يواصل عاملو المقاولين لدى شركة أرامكو السعودية العمليات الإنشائية في حقل منيفة المغمور، المتوقف منذ 25 عاما، لرفع الطاقة الإنتاجية للحقل إلى 900 ألف برميل يوميا خلال حزيران (يونيو) 2011، بعد أن كان الحقل القديم ينتج 200 ألف برميل في اليوم، حيث أفصحت مصادر عليا في الشركة لـ "الاقتصادية" أمس عن أن تكلفة مشروع تطوير حقل منيفة تفوق عشرة مليارات دولار، وأنه سيبدأ إنتاج الزيت العربي الثقيل في حزيران (يونيو) 2011.

وتأتي عملية تطوير الحقل ضمن برنامج ضخم أطلقته شركة أرامكو السعودية، يعد الأكبر في تاريخها يغطي إنتاج الزيت والتكرير وإنتاج البتروكيماويات، حيث تدير شركة النفط الحكومية السعودية حاليا أكثر من 130 مشروعا قيد التنفيذ بمستويات تكاليف مختلفة تراوح بين مليونين وعشرة مليارات دولار، منها خمسة مشاريع تعد عملاقة، وتسهم هذه المشاريع العملاقة زيادة في الطاقة الإنتاجية للزيت الخام تبلغ ثلاثة ملايين برميل يوميا، وهي الأكبر في تاريخ أرامكو السعودية، وتتمثل زيادة الطاقة الإنتاجية في مشروع الخرسانية بطاقة 500ألف برميل في اليوم ومشروع الشيبة بطاقة 250 ألف برميل في اليوم، مشروع النعيم بطاقة 100 ألف برميل في اليوم، مشروع خريص بطاقة 1.2 مليون برميل في اليوم، ومشروع منيفة بطاقة 900 ألف برميل في اليوم، ويعد مشروعا خريص ومنيفة من كبار المشاريع التوسعية لزيادة إنتاج الزيت في تاريخ الشركة. وستؤدي هذه المشاريع مجتمعة عند الانتهاء من تنفيذها إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لـ "أرامكو السعودية" بمقدار ثلاثة ملايين برميل في اليوم بحيث ترفع السعة الإنتاجية السعودية من 9.6 مليون برميل 12.5 مليون برميل في اليوم في نهاية 2009.
وتكتسب عملية رفع الطاقة الإنتاجية المستهدفة لحقل منيفة المغمور إلى 900 ألف برميل، أهمية كبيرة، ما يجعله ثاني أكبر مشروع تدريجي لإنتاج النفط في العالم.

وفازت أكثر من شركة مقاولات عالمية بعقود تطوير الحقل الضخم، إذ تسلمت شركة سنام بروجتي الإيطالية - الأمريكية خطاب ترسية بناء حقل منيفة شرق الجبيل بتكلفة تقدر بنحو سبعة مليارات ريال، ويحتوي المشروع على ثلاث وحدات، منها معامل فرز الزيت والغاز ومعامل تنقية الغاز وخطوط الأنابيب تحت الماء التي ستنقل النفط والغاز إلى المعامل الرئيسية الكبرى مثل رأس تنورة.

وينتج الحقل القديم 200 ألف برميل يوميا وستضاف من خلال 28 بئرا جديدة، التي تم حفر غالبيتها في الماء 500 ألف برميل يوميا ليصبح مجموع الإنتاج 700 ألف برميل يوميا قابلة للزيادة إلى 900 ألف برميل يوميا عن طريق تعديلات طفيفة في محطات الضخ تم العمل بها في حقول حرض، الحوية، العثمانية، وشيبة، ومن المفترض الانتهاء من بناء المشروع في عام 2011م، وسينتج مليارات هائلة من الأقدام المكعبة من الغاز المصاحب، فيما فازت شركة هاليبرتون بتقديم عدد من خدمات حقول النفط لدعم الجانب البحري من مشروع منيفة العملاق، ويتضمن العقد المبرم بين "هاليبرتون" و"أرامكو"، الممتد لفترة ثلاث سنوات، توفير خدمات الحفر التوجيهي وتسجيل البيانات خلال الحفر، وإكساء الجدران الداخلية، والتسجيل والثقب، وعمل الأنابيب الملفوفة والتحفيز، وذلك لـ 93 بئرا تقع قبالة الساحل شمال شرق السعودية، وسيستخدم الجزء البحري من هذا المشروع عشر منصات بحرية، فيما أبرمت "أرامكو" عقدا مع شركة جان دي نول البلجيكية المقاولة الخاصة بجزء من أعمال تطوير حقل الزيت العربي الثقيل في منطقة منيفة. ويشمل ذلك إقامة جسر يبلغ طوله 41 كيلو مترا وإنشاء 27 جزيرة حفر في المياه الضحلة.

ويعد الجسر الخطوة الحيوية الأولى في هذا المشروع، حيث يقع عدد كبير من الآبار التطويرية في منيفة في مناطق مغمورة ضحلة لا تناسب استخدام السفن لغرض تركيب المنصات البحرية وأجزائها المغمورة. وسيكون هذا الجسر عبارة عن شريان رئيسي بطول 21 كيلو مترا وجسور متفرعة منه يصل طولها الإجمالي إلى 20 كيلو متراً، تصل الشريان الرئيسي بجزر الحفر.

وكان علي العجمي نائب رئيس "أرامكو السعودية" لإدارة المشاريع قد ذكر في وقت سابق، أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني الموضوع له، بحيث يتم إنجازه في منتصف 2011 بإذن الله، وقال إن إدارة المشاريع العملاقة مثل هذا المشروع تعد من القدرات التي تتمتع بها "أرامكو السعودية"، وقد قطعنا على أنفسنا عهداً بتلبية احتياجات العالم من الطاقة من خلال إنجاز مشروع تطوير حقل منيفة في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية المعتمدة، مشيرا إلى أن "أرامكو السعودية" تفخر بأنها اعتادت على الوفاء بالتزاماتها في تنفيذ المشاريع.

[عثمان الثمالي]

اقتصادي أمريكي: سعر الصرف الثابت يعوق معالجة التضخم في السعودية

الاقتصادية 30/06/2008

مشكلة التضخم الذي يبلغ خانتين في السعودية وجاراتها الخليجيات، تختلف عن المشكلة التي تعاني منها اقتصادات الأسواق الناشئة الأخرى. فمع أن الأسعار المتزايدة للغذاء المستورد تؤثر عليها جميعاً، إلا أن مشكلة التضخم في منطقة الخليج تفاقمها سياسات سعر الصرف الثابت.

الارتباط بالدولار يساهم في التضخم السعودي من ناحيتين. الأولى تتمثل في أن الارتباط بالدولار يجبر البنك المركزي السعودي (مؤسسة النقد) على مضاهاة نسب الفائدة الأمريكية. فعندما خفض الاحتياطي الفيدرالي نسبة الفائدة لديه من 5.27 في المائة في الصيف الماضي إلى 2 في المائة حالياً، كان على السعوديين أن يخفضوا نسبة الفائدة لديهم. ولو لم يفعلوا ذلك لتدفق المستثمرون من كل أنحاء العالم على السعودية بأموال ساعية إلى عائد أعلى على عملة مربوطة بالدولار. وبينما كان تخفيض أسعار الفائدة سياسة جيدة بالنسبة للولايات المتحدة بسبب ضعف اقتصادها، كان سياسة غير ذلك بالنسبة للسعودية التي تشهد اقتصاداً محلياً مفرطاً في سخونته مع تضخم متزايد بشكل سريع.

والارتباط بالدولار يزيد أيضا من التضخم السعودي بزيادته تكلفة الواردات في الوقت الذي يتراجع فيه الدولار بالنسبة لليورو والين الياباني والعملات الأخرى. فالولايات المتحدة مصدر لنحو 12 في المائة فقط من الواردات السعودية. وكان تراجع الدولار بنسبة 15 في المائة بالنسبة لتلك العملات في العام الماضي، يعني أن الأسعار التي يدفعها السعوديون للسلع التي اشتروها من أوروبا واليابان وأماكن أخرى ارتفعت بأكثر من 15 في المائة. ومن المحتمل أن يستمر العجز التجاري الأمريكي الضخم في إجبار الدولار على التراجع أمام العملات الرئيسية الأخرى. وستكون النتيجة مصدراً مستمراً للتضخم المستورد في السعودية والبلدان الأخرى التي تربط عملاتها بالدولار.

ويؤدي التضخم في السعودية والدول الخليجية الأخرى إلى خفض القيمة الحقيقية لدخول ملايين العمال ذوي الدخل المتدني. كذلك يؤدي المزيج المؤلف من الارتباط بالدولار والدولار المتراجع إلى تخفيض قيمة الحوالات التي ترسلها أعداد كبيرة من العمال الأجانب إلى أسرهم في أوطانهم ذات الدخل المتدني، مثل الهند وباكستان.

ولتجنب التداعيات الناشئة عن هذا الوضع يمكن للسعوديين أن ينتقلوا من الربط الحالي بالدولار إلى سياسة ربط الريال بسلة من عملات ذات وزن ثقيل على اليورو، أو إلى سعر صرف "عائم" تحدده السوق. وسيؤدي التحول إلى الارتباط بسلة مرجحة إلى تقليص مشكلة الأسعار المستوردة، لكنه سيظل يحدّ من قدرة السلطات النقدية السعودية على انتهاج سياسة مستقلة تتعلق بأسعار فائدة تستهدف مكافحة التضخم.

إن سعر صرف عائم، حتى من النوع الخاضع لإدارة البنك المركزي، يمكن أن يسمح للسعودية بانتهاج سياسة نقدية مكافحة للتضخم. والتدفق المحتمل للأموال بسبب وجود سعر فائدة سعودية أعلى يمكن أن يحد منه عدم وضوح القيمة المستقبلية للريال بالنسبة للمستثمرين. وقد استطاعت بلدان الأسواق الناشئة في كل أنحاء العالم أن تنتهج سياسات ناجحة في مكافحة التضخم بعد التخلي عن ارتباطها بالدولار.

والأثر المباشر لتحرير العملة يمكن أن يكون ارتفاعاً في قيمة الريال مقابل الدولار، وبالتالي مقابل العملات الرئيسية الأخرى. ويمكن لهذا أن يؤدي تلقائياً إلى تخفيض تكلفة الواردات، ومن ثم انخفاض مستوى الأسعار. ويمكن للحكومة السعودية أن تستخدم التراجع العام في الأسعار لتخفيض دعمها لأسعار الطاقة المحلية.

ومع أن معظم البلدان تتردد في رفع قيمة عملتها بسبب الأثر العكسي على الصادرات، إلا أن السعوديين لا يواجهون هذه المشكلة لأن أكثر من 90 في المائة من الصادرات السعودية من النفط أو المنتجات النفطية. ولن يتغير السعر العالمي للنفط إذا تم رفع قيمة الريال. ومع أن إنهاء الارتباط بالدولار يؤدي إلى تراجع محاسبي في قيمة الأصول السعودية الأجنبية بالريال، إلا أن ذلك لن يكون له أي أثر على القوة الشرائية لتلك الأصول في الأسواق العالمية.

وقرار تعويم العملة السعودية لن يتطلب أي تغيير في الطريقة التي تدير بها السعودية احتياطياتها الضخمة من العملات الأجنبية. ويمكن للسعوديين أن يواصلوا استراتيجيتهم الحالية للاستثمار، التي يفترض أنها تعتمد تنويعا تدريجيا من سندات الدولار إلى مزيج من سندات الدولار واليورو والجنيه الاسترليني. ومع أن تحولا كبيرا في الاستثمارات السعودية بعيداً عن سندات الدولار يمكن أن يؤدي إلى هبوط في قيمة الدولار قياسا إلى اليورو، إلا أن نهاية الارتباط بالدولار لن تؤدي بحد ذاتها إلى أي أثر كبير على القيمة العالمية للدولار.