الركيب ـ شرح وتفصيل ـ

[أبو عبدالرحمن]

يا مرحبا بخالي ـ سنا الهجرة ـ

شاكرا لكم مرورك الجميل ومداخلتك ..

بخصوص ـ النائرة ـ لا أعتقد بوجود خطأ ـ لأننا نقولها في السِّودة ، لكن ربما تكون(المائرة) اسم أخر أو مرادف لها .

وأما اسم الصفة ـ هي غرفة توضع فيها التبن ووو . وسوف أسأل هل تطلق كذلك على حظيرة البقر والحمير؟

(منقاش ما نستغني عنه )

[محمد بن حميدان]

أبو عبدالرحمن... ماشاء الله تبارك الله اللهم زد وبارك .... بصراحه الموضوع في غاية الروعة والابداع من كل جوانبة..

خصوصا في التوقيت لاخذ الصور واختيارها بعناية فائقة مع المحافظة على التعليقات التي تشرح الصور بشكل وافي جدا..

لاتحرمنا يا ابوعبدالرحمن من هذه الابداعات ونحن محتاجينها دوما بارك الله فيك,,,

[منقاش]

أني أبو نقشه من صدق ماهو كذب ,, والذيب على طاريه بعد أطريتني يبو عبد الرحمن خصوصا بعد أقتربتم من السقايف والحيشان والزرايب والصفف .
شوفوا يالاجواد :
الصفه : غرفه مسقوفه ومكبوسه وعليها باب ومغلاق (ضبه ومفتاح) ومخصصه لضرمة البهايم أكرمكم الله , وتلقى فيها التبن والقصيل والشعير والذره ,,, بالمختصر هي لكل أنواع ضرمة البهايم وعلى الأخص دواب العمل , ويقابلها السفل في البيوت اللي مبنيه من دورين أو اكثر, يعني الأدوار العليا لسكن أهل البيت والسفل(بدروم) لضرمة بهايمهم .
الدار : تحتوي الدار على مجموعه من المنافع أهمها البيت اللي يسكن فيه أهل الدار ,وغالبا تكون المنافع الداخليه للدار بيت وسقيفه وطيف وحوش , وهذي المنافع (المرافق) اللي ذكرتها لكم كلها كانت موجوده في دار والدي رحمه الله في الفرعه والمسماه دار آل عابد .
والمنافع هو كل ما كان داخل الدار من أحواش وطيفان وسقايف ودكاك ودرجان وشامس وغيرها بالأضافة الى ما كان خارجها من السوح والفسوح المحيطه بالدارمن الخارج من ألأراضي الفاضيه .
يعني الدار لها مع المنافع الداخليه منافع خارجيه مثل السوح والفسوح والطرق والأستطراق .
السقيفه : أحيان تكون جزء من الدار واحيان ما تكون جزء منها , وهي عباره عن مكان مسقوف بالسعف او الأشجار والغرف (بفتح الغين) , يعني أنها تظلل من الشمس ولا تذري من المطر لأنها معروشه او مسقوفه بالأشجار دون كبس من الطين, وفي العاده تكون السقيفه بثلاثة جدران ومكان الجدار الرابع مفتوح , وممكن تكون بجدارين أو بجدار واحد مع قوايم خشبيه , او بدون جدران كليا يستعاض عنها بمجموعه من العيدان (جذوع الأشجار) تقل السقف , .
الطيف : غالبا يكون جزء من الدار ويكون أمتداد للحوش تستذري فيه البهايم من المطر , وهوعباره عن ثلاثة جدران مسقوفه بالأشجار ومن فوقها كبس من الطين , يعني أن الطيف يحمي من الشمس ويذري من المطر ولا يقي من البرد لأنه بدون جدار رابع (مربع او مستطيل ناقص ضلع).
الحوش : جدار مرتفع (أطول من القامه) غالبا متمم للدار وله باب , والحوش مخصص لمبيت الحلال (البهايم) ولا يبقى فيه في النهار الا المريضه او الكسيره والنطيحه , لأجل كذه يقولون في المثل ما يبقى في الحوش الا أخس الهوش.
الزريبه : هي المكان المظلل بسقف واطي (مرتخي واجد ) تستظل فيه البهايم وخصوصا البقر والحمير . والزرب أصغر من الزريبه لأنه بالكاد يستدخل البهم والجفار الصغار واحيانا يكون للدجاج...

اذا رحلت الناس عن دورها وديارها ومزارعها تتبع الكلا ومواقع القطر (المطر) بسبب السنين (القحط أو الدهر) تترك دورها ومنافعها وتاخذ معها خيامها وخدورها (بيوت الشعر) حتى تسكن فيها , وتستبدل الحيشان بالحظاير (مفردها حظيره) لمنع الغنم من السريه من مراحها آخر الليل أذا نام اهل المراح ولا بقي صاحي يحرسها الا كلاب الحي .
واللي ما عنده خيمه او خدر يبتني له دبل , والدبل عباره عن غرفه صغيره غالبا دائريه أرتفاعها بسيط يوجب طويل القامه ينثني داخلها ومسقوفه بالأشجار ومكبوسه بالطين , وبناها مفرد (مدماك واحد) ماهو متين مثل البيوت (مدماكين) وغالبا تنهار الدباله في ظرف سنتين أو أكثر .
وسموه دبل تشبيه بدبالة السخل والجفار اللي أرتفاعها متر تقريبا ويوضع فيها بالنهار مواليد الغنم (الطفال) والمعزى (السخل) الصغار حتى لا تخطفها جوارح الطير والعقبان (جمع عقاب) يوم كان فيه عقبان أما اليوم الله يرحم الحال.

[أبو عبدالرحمن]

حياك الله يا أبو عبدالعزيز...

وشاكرا لك مرورك الجميل ..وثناؤك العطر...

ووجدت لك أثناء اطلاعي في الحجج القديمة التي استفدت منها من كلمات وعبارات ....وجدت اسم كاتب يسمى:أحمد بن قاسم الثمالي 1256هـ (قد يكون أحد أبناء قاسم الطويلي ) الله أعلم!

[أبو عبدالرحمن]

يا مرحبا با أبي نقشه ...الشيخ منقاش هنا...

متأكد أنه سيكون لك إثراء للموضوع..وجميع ما ذكرته سيتم الاستفادة منه سواء في هذا الموضوع أو المواضيع الجديدة...

نشكر لك متابعتك,,,

[محمد بن حميدان]

الله جزاك خير يا ابوعبدالرحمن انت من الناس الذين لانستغني عنهم دائم تاتينا بالمعلومات الذهبية بالنسبة لي...لكن يا ابوعبدالرحمن لدي سؤال الحجة كان احمد بن قاسم ضمن الشهود او من المشهود عليه او مجرد عابر لانه توجد حجة لا ادري ماذا كتب فيها هل هي احمد ام محمد ام حمد ام حميد غير واضحه جدا...

[albrens99]

سلمت يداك

[المستعين بالله ابوعبدالله]

الأخوة ألأعزاء : وضعت بعض التساؤلات في مداخلتي السابقة وهاكم تفسيراتها :
العاقد : يتكون من جدارين يفصلهما عن بعضهما دفان (دفنيات من التربه والصخور) بعرض يزيد أو يقل عن المترين .
ويسمى جدار العاقد الموالي للركيب (الملاصق لطينة الركيب) برقع , ويسمى جدار العاقد الخارجي الزابن أو زابن الركيب , وتسمى منطقة الدفان التي تفصل بين جداري البرقع والزابن العقم ويسمى مسطح العقم العلوي بالثميله .
والجزء الذي يفيض منه الماء ثم يغيض من على العاقد يسمى مغيضا وعادة يوضع في جهة من العاقد على الجانب الصخري من الجبل الذي يقل فيه أرتفاع العاقد حتى لا تؤثر شلالات السيول على العاقد عندما تهوي الى الأرض .
أذا العاقد يتكون من الزابن والبرقع والعقم والثميله والمغيض .
العذبه : عباره عن علامة وحد فاصل بين الجار وجاره في الركيب الواحد المقسم بين أكثر من مالك , وعرضها نصف متر أو أقل في الحدود التي تسمح للماشي بالسير عليها وتكون عادة مرتفعة سنتيمترات عن بقية أقسام الركيب وملبده بالأعلاف التي تنمو عليها وتمسك بتربتها .
اللديده : غالبا تكون في أطراف الركبان (جمع ركيب) وغير مزروعة لعدم صلاحيتها ولكنها لقربها من المنطقة المروية تتلبد بالأعلاف التي ترعاها عادة البهائم مع راعي في طرف الركيب .
المحجر او الحاجر : هو الجزء المحاذي والملاصق من الجبل للركيب مباشرة , وسمي محجرا لأن المزارعين عندما يبشرون (ينظفون) ركبانهم من الحجارة المختلطة بالطينه من أثر السيول يرمونها على حافة الركيب مما يلي الجبل .
الحجره : (بضم الحاء وتسكين الجيم) عباره عن مساحه مقابلة للركيب في عروض الجبال يحجرها مالك الركيب بمنع الغير من الرعي فيها لتكتنز مرعاها وتخصيصها لدواب عمله وبعض مواشيه .
القطره : (بضم القاف وتسكين الطاء وفتح الراء) وهي المساحه التي تقابل الركيب في عروض الجبال.
مكافي الماء : تستخدم في بعض الأحيان لتبيان حد أو أكثرمن حدود الركيب ويقصد بها أن حدود مالك الركيب من رؤوس الجبال المطلة على الركيب التي ينكفىء الماء منها اليه , وهي حد عرفي رفضته المحاكم مؤخراعلى أعتبار أن الحد لا يدخل في المحدود , واعطوا لمن أراد تمتير مزارعه في حدود المساحة المحياة فقط .
المايره : عباره عن طريق للماء أكبر من الفلج يقام في عروض الجبال التي تنحدر مياه الأمطار منها الى أودية لا مزارع فيها وذلك لغرض حرفها وتوجيهها بشكل مائل وانسيابي الى الركبان المزروعه .
القناه : عباره عن فلج عميق يقام على جانب من الركيب أبتداءا من صدره الى ناقعه لتصريف المياه التي لا تتشربها التربه نتيجة لتشبعها بها وتبقى عليها لأسابيع أو اشهر مما يتسبب في ركود الماء على تربة الركيب ويتسبب لها بالنيله فيقال أنيلت البلاد وذلك عند ركود الماء لفترة ونمو الطحالب عليها , وتنتهي الفناة بفتحة فابلة للأغلاق في عاقد الركيب تسمى خرابه (بضم الخاء وتشديد وفتح الراء).
الشطي : هو جزء من الركيب المسقوي بعد حرثه وزرعه يقترب عرضه من المترين يبدأ من بداية صدر الركيب وينتهي بنهاية ناقعه بجوار العاقد , ويفصل بين كل شطي والشطي المجاور له فلج يسير فيه الماء أثناء عملية الري , ويقسم الشطي الى مجموعة من القصبات كل قصبة عباره عن مربع طول ضله مترين تقريبا , وتستخدم القصبة كحوض أثناء الري .
آمل من الأخوة التصحيح أن وجد خطأ واخص بالذكر أبا عادل , والسلام عليكم ...

[أبو عبدالرحمن]

مشكور يا البرنس على المرور العطر..

**************************

ما شاء الله تبارك الله..

يعطيك العافية ـ أبو عبدالله ـ سأحاول إدخال جميع ما ذكرت وله علاقة بالركيب ...بالموضوع الرئيسي ...فالهدف هو أن نحقق اكتمال الموضوع ، وإخراجه بصورة شاملة وكاملة..

ولا أخفاك ..فقد استفسرت عن جميع التساؤلات التي طرحتها..وسأحاول الجمع بينها..

وفقك الله

[Naif]

ماشاء الله تبارك الله

ابداع متواصل يابو عبدالرحمن وتوثيق اكثر من راااائع للموروثات القديمه ومشاركه متميزه من الاعضاء في هذا المجال والنفع والفائده دائما للجميع

بارك الله في جهودكم ونفع بكم وبما تقدمونه وجعل الله ذلك لكم في موازين حسناتكم