السوق السعودي ينخفض بنحو 50 نقطة عند 7539 نقطة متأثراً بعمليات جني الأرباح

[فاعل خير]

الأسهم التي أغلقت عند أعلى أو أدنى سعر لها في جلسة اليوم مباشر الاحد 21 سبتمبر 2008 3:46 م
أنهي السوق السعودي تعاملات اليوم منخفضاً بنسبة 0.63 % خاسرًا 48.03 نقطة ليغلق عند مستوي الـ7538.65 نقطة محققا إجمالي كمية تداولات بلغت 140 مليون سهم تم التداول عليها من خلال 140 ألف صفقة بإجمالي قيمة تداولات بلغت 3.6 مليار ريال وبنهاية جلسة اليوم أغلق 8 أسهم عند أعلى سعر بهم خلال الجلسة بينما أغلق 10 أسهم عند أدني سعر لهم خلال الجلسة .

[فاعل خير]

المؤشر العام يتراجع 0.63%..متماسكاً فوق مستوى الـ 7500 نقطة مباشر الاحد 21 سبتمبر 2008 4:02 م

بعد المكاسب الأخيرة التى حققها المؤشر العام فى الجلستين الأخيرتين بإجمالى مكاسب بلغت 367.97 نقطة، أنهى السوق السعودى تعاملاته اليوم متراجعاً بنسبة طفيفة بلغت 0.63%. حيث افتتح المؤشر تعاملاته عند 7586 نقطة ووصل حتى النصف ساعة الأولى من التعاملات إلى 7450 نقطة هى الأدنى له خلال الجلسة ليخسر خلالها 136 نقطة وخاض المؤشر سلسلة من التذبذبات بلغت 160 نقطة ليصل إلى النقطة 7610 حتى قرابة انتهاء التعاملات بساعة مقلصاً خسائره إلا أنه عاود الانخفاض مرة أخرى ليغلق عند 7538 نقطة ، وعلى الرغم من تلك الانخفاضات إلا أن المؤشر نجح فى الإغلاق فوق مستوى الـ7500 نقطة، خاسرًا 48 نقطة.








و شهدت السيولة مستويات متدنية حيث بلغ إجمالى القيم المتداولة على الأسهم فى جلسة اليوم 3.6 مليار ريال هى الأدنى لها منذ 6 جلسات، وتقل بنسبة 38.9% عن قيم تداولات أمس البالغة 5.9 مليار ريال.و بلغت الكميات المتداولة على الأسهم اليوم 140 مليون سهم تم التداول عليها من خلال 140.2 ألف صفقة.
و أشار د.سليمان السكران أستاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد إلى أن استجابة السوق للمتغيرات الاقتصادية والسياسية والمالية عالميا يتم بشكل مغاير بعض المرات لما يفترض أن يكون عليه، جاء هذا في حوار له مع قناة العربية اليوم.
وأضاف " إن السوق استجاب أمس استجابة إيجابية مع الأخبار التى تعطي بوادر لحل الأزمة المالية بالأسواق الأمريكية وتبعاتها بالدول الصناعية، لكن منذ متى والسوق السعودي يستجيب أصلاً للمتغيرات الأساسية الواقعية التى تعكس التوجه الاقتصادي الصحيح ".
وأكد السكران على" إن السوق السعودي قائم على كثير من التفسيرات الشخصية ويشوبه ضبابية للمعلومات ومدى انعكاس بعض المؤشرات الاقتصادية والمالية المهمة على الاقتصاد ككل والمؤسسات الاقتصادية السعودية :.
وألمح السكران الى وجود عدم ثقة لم يرد من اخبار من قبل الجهات الرسمية عن انعكاسات التوجهات الاقتصادية على الاقتصاد ككل وسوق الاسهم خصوصا.
وتابع السكران قائلا: بأن تراجع سهم التعاونية للتأمين اليوم رغم اعلان الشركة عن عدم وجود اتفاقيات إعادة تأمين مع aig يؤكد عدم استجابة السوق السعودي للمعطيات الصحيحة بالشكل الصحيح.
و على عكس جلسة الأمس التى لم ينخفض فيها سوى قطاع التأمين تراجعت اليوم معظم قطاعات السوق حيث لم يفلت من تراجعات اليوم سوى قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1.98% ليواصل تصدره للارتفاعات القطاعات للجلسة الثانية على التوالى وذلك بدعم من النشاط الملحوظ على أسهم القطاع و على رأسها سهم المملكة الذى شهد ارتفاعات للجلسة الثالثة على التوالى منهم جلستين بالنسبة القصوى ليغلق اليوم عند 7.9 ريال. "
و عن القطاعات المتراجعة فى جلسة اليوم فقد تصدرها قطاع التأمين الذى أنهى تعاملاته اليوم متراجعاً بنسبة 3.85% و قد كان فى جلسة أمس القطاع الوحيد المنخفض، وشهد القطاع اليوم تراجعاً فى جميع أسهمه. تلاه فى التراجع قطاع التجزئة بنسبة انخفاض بلغت 1.46% و الذى لم يرتفع من أسهمه اليوم سوى سهم فواز الحكير الذى أغلق مرتفعاً بنسبة 2.21% عند 41.6 ريال بكميات تداول بلغت 686 ألف سهم و هى ما تزيد بنسبة 30% عن تداولات السهم فى جلسة أمس البالغة 527.5 ألف سهم.
فيما تراجع قطاع الاسمنت بنسبة 1.29% و كان من أبرز أسهم القطاع تراجعا سهم أسمنت العربية حيث تراجع بنسبة 3.57% ليغلق تعاملاته عند 54 ريال و هو ما يعد أدنى اغلاق له منذ 16 شهرا، فيما بقى سهم اسمنت اليمامة على الحياد.
بينما تراجع كلا من قطاع الزراعة و الاعلام و النشر بنفس النسبة البالغة1.02%.
فيما تراجع قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.8% بعد أن كان مرتفعا فى جلسة أمس بنسبة 2.75%.
و أوضح عبد الحميد العمرى فى حوار خاص لمباشر أنه غير متفائل لأداء القطاعات خلال الربع الثالث وعلى رأسها قطاع البتروكيماويات وتأتي سابك على رأس شركات القطاع وذلك باستثناء سهم سافكو، و حذر العمري المستثمرين من الدخول بكامل السيولة أو الدخول بالسيولة بأكثر من 30% و فضل انتظار نتائج الربع الثالث.
و توقع أن تحدث بقية القطاعات نوع من أنواع التوازن وتحافظ على معدل نمو بين 3-5% عند مقارنة الربع الثالث مع الربع الثالث من العام الماضي، ويعتقد العمري أن هذا النمو سيأتي من قطاعين رئيسيين وهما قطاع البنوك وقطاع الاتصالات هذين القطاعين سيحدثان تعويض للنقص المتوقع في قطاع البتروكيمكال فبالتالي سوف يحدث نوع من المحافظة على دخل السوق او علي صافي أرباح السوق، لكن توقع العمري أن هذا الأمر قد يتحسن مع نهاية الربع الرابع وقد يتحسن مع بداية الربع الأول من العام القادم.