|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-21-2009 | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم25/4
المدينة :الثلاثاء 1430/04/25 هجري العدد 16799
“ التربية” تمنع عودة المفصولين والمتقاعدين عبدالرحمن أبو رياح - الباحة رفضت وزارة التربية والتعليم إعادة اي معلم للتدريس قد تم طي قيده بأي سبب من الأسباب سواء الاستقالة او التقاعد أو الفصل إلا من كان طي قيده بسبب غير نظامي. و أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن محمد السبتي على إدارات التربية والتعليم في المملكة عدم قبول أي طلب لمعلم يرغب العودة للتدريس في مدارس الوزارة ممن تقاعد أو فصل أو استقال إلا من طوي قيده بطريقة غير نظامية وذلك لإتاحة الفرصة للخريجين الجدد للعمل في المدارس . |
||
|
|||
04-21-2009 | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم25/4
الاقتصادية:الثلاثاء 1430/4/25 هـ. 2009 العدد 5671
اعتماد تشغيل أندية المعلمين والاستفادة منها برسوم رمزية خالد الحسينان من الرياض اعتمد الدكتور خالد بن عبد الله السبتي نائب وزير التربية والتعليم للبنين البدء في تشغيل أندية للمعلمين في جميع إدارات التربية والتعليم في المملكة، وطالب عبر تعميمٍِ صادر بتنفيذها عند توافر مرافق يمكن الاستفادة منها، بما يخدم منسوبي التعليم ويدعم الجانب الاجتماعي بين العاملين في الميدان التربوي وبما يتناسب مع الإمكانات المتاحة، مؤكداً أهمية تنفيذ القواعد التنظيمية لهذه الأندية والسير عليها، لتحقيق الأهداف المنشودة التي من بينها استثمار أوقات المعلمين بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ويقوي أواصر العلاقة الاجتماعية فيما بينهم مع تقديم بعض الخدمات لهم. من جانبه، أكد الدكتور أحمد آل مفرح عضو اللجنة التعليمية في مجلس الشورى أنه يجب أن تساهم الأندية في استثمار وقت المعلم بما يعود عليه بالفائدة، وألا يتم إفسادها بتبني أي أطروحات مثيرة للاختلاف كالقضايا الإدارية والمالية الخاصة بالمعلمين. و أكد لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد الله المقبل وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية، أن هذه الأندية أدرجت كمشاريع معتمدة ضمن ميزانية وكالة المشاريع والمباني في الوزارة، بعد أن قامت بجهود ذاتية في كل من جدة، بيشة، وسراة عبيدة، مشيرا، إلى أنه يمكن لجميع المعلمين المتقاعدين، ومن هم على رأس العمل الاستفادة منها برسوم رمزية من خلال عدد من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والإثرائية مقابل رسوم رمزية |
||
04-21-2009 | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم25/4
الندوة:( الثلاثاء 25/04/1430هـ )العدد : 348
أبرز مهامها مراقبة الأداءتشكيل لجنة إشرافية عليا لمشروع أنظمة إدارة الموارد بوزارة التربية والتعليم الرياض : مريم الشعلان أصدر صاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم قراراً بتشكيل لجنة إشرافية عليا لمشروع أنظمة إدارة الموارد الإدارية والمالية برئاسة نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور خالد بن عبد الله السبتي وعضوية كل من مدير عام الشؤون الإدارية والمالية ( بنين ) صالح بن عبد العزيز الحميدي نائبا للرئيس , ومدير عام الإدارة العامة لتقنية المعلومات بوزارة المالية علي بن سليمان الحديثي عضواَ , ومستشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ومدير عام برنامج التعاملات الإلكترونية ( يسر ) المهندس علي بن صالح آل صمع عضواً , و المستشار ومدير الشؤون الإدارية والمالية ( بنات ) الدكتور أسامة بن فهد الحيزان رئيسا للجنة التنفيذية والمشرف العام على المشروع , والمستشار والمشرف العام على تقنية المعلومات الدكتور جارالله بن صالح الغامدي نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية والمشرف التقني للمشروع , ومدير التربية والتعليم لتعليم البنات بمحافظة بيشه جلوي بن محمد كركمان عضواً , إضافة إلى عضوية مدير المشروع من الوزارة , ومدير المشروع من الإستشاري , ومدير المشروع من الشركة المنفذة .وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن ذلك يأتي بناءا على ما تقتضيه مصلحة العمل , ولأهمية ميكنة الأعمال المالية والإدارية في الوزارة وإدارات التعليم وتكاملها , ولكون مشروع أنظمة إدارة الموارد الإدارية و المالية (ERP) للوزارة من أهم المشاريع الإستراتيجية للمرحلة القادمة . وأفادت الوزارة أن مهام اللجنة الإشرافية العليا ستكون متمثلة في تحديد رؤية المشروع وأهدافه وأولوياته , والإشراف العام على المشروع وإقرار استراتيجيات وخطط تنفيذه , والموافقة على السياسات والإجراءات الخاصة بالمشروع , واتخاذ كافة القرارات والتوصيات اللازمة لسير عمل المشروع ,إضافة إلى الموافقة على التعديلات وأوامر التنفيذ في المشروع فيما سيكون لرئيس اللجنة الإشرافية العليا الصلاحية بتشكيل لجان وفرق العمل الفرعية للمشروع كما له الصلاحية بدعوة من يراه لحضور اجتماعات اللجنة الإشرافية العليا , ودعوة الرئيس التنفيذي للشركة أومن ينيبه ودعوة الممثل الأعلى في المملكة للشركة المصنعة للبرامج المستخدمة أو من ينوبه . ونص قرار سموه على تشكيل لجنة تنفيذية للمشروع برئاسة الدكتور / أسامة بن فهد الحيزان المستشار ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية ( بنات ) وعضوية كل من الدكتور جارالله بن صالح الغامدي نائباً للرئيس , والدكتور سعد بن سعود الفهيد مدير عام التخطيط والسياسات عضواً , والمهندس فيصل بن عبد الله الفهيد مدير عام تقنية المعلومات والمشرف العام على مكتب إدارة المشاريع بمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع عضواً , والأستاذ علي بن عبد العزيز النصار مدير عام شؤون الموظفين بتعليم البنات عضواً , ومحمد بن ناصر الحيدر مدير عام الإدارة المالية بتعليم البنين عضوا, ومحسن بن محمد البقمي مدير الشؤون الإدارية والمالية بتعليم الرياض ( بنات ) عضواً , إضافة إلى عضوية كل من مدير المشروع من الوزارة , ومدير المشروع من الإستشاري , ومدير المشروع من الشركة المنفذة , ومساعد مدير المشروع من الوزارة .وبينت وزارة التربية والتعليم أن مهام اللجنة التنفيذية تتمثل في مراقبة أداء المشروع ومتابعة الأعمال بشكل مستمر , ومراجعة وإقرار مخرجات المشروع , والتنسيق مع الإدارات المستفيدة من المشروع , والتوصية بتشكيل فرق عمل المشروع والرفع بها إلى اللجنة الإشرافية العليا ، إضافة إلى الموافقة على التعديلات وأوامر التنفيذ في المشروع بما لايتجاوز ( 200,000) ريال , وإقرار التقارير الدورية والتوصيات حيال توجهات المشروع ورفعها إلى اللجنة الإشرافية العليا , ورفع تقرير شهري للجنة الإشرافية العليا عن سير عمل المشروع , هذا ولرئيس اللجنة التنفيذية الصلاحية في دعوة من يراه لحضور اجتماعات اللجنة والصلاحية في اختيار مقرراً للجنة .وتجدر الإشارة إلى أن القرار جاء فيه تحديد للمهام المناطة بالمشرف العام على المشروع وفق مايلي . . الإشراف على أعمال اللجنة التنفيذية , والإشراف على فريق الاستشاري للمشروع والإشراف على عمل استشاري المشروع , وضمان جودة أعمال الفريق الاستشاري للمشروع وتطبيق المعايير اللازمة لتوثيق الوضع الحالي للأعمال والتصميم المستقبلي , وأعمال مراقبة الأداء , وضمان جودة تحديد الاحتياجات الخاصة بالإدارات المستفيدة وفق الأنظمة المالية والإدارية والمعايير العالمية , إضافة إلى ضمان جودة مخرجات المشروع والتكامل مع فريق تنفيذ الأنظمة , وضمان جودة اختبارات الأنظمة وتكاملها إدارياً , والتوقيع الرسمي باسم الوزارة باعتماد واستلام مخرجات مراحل تنفيذ المشروع , والرفع للجنة التنفيذية بتقرير كل أسبوعين عن أداء المشروع . كما حدد القرار مهام المشرف التقني للمشروع والمتمثلة في . . الإشراف على فريق التنفيذ للمشروع , وضمان جودة أعمال فريق التنفيذ وتطبيق المعايير اللازمة لتنفيذ المشروع وفق أفضل الممارسات , ومراقبة أداء مقاول المشروع والتأكد من سلامة الأنظمة , وإدارة المخاطر , وضمان تطبيق أعلى درجات أمن الأنظمة والمعلومات للمشروع , والرفع للجنة التنفيذية بتقرير كل أسبوعين عن أداء المشروع .ويرتبط مدير المشروع من الوزارة بنائب رئيس اللجنة التنفيذية والمشرف التقني للمشروع . . فيما تكون مهام مدير المشروع من الوزارة التنسيق الكامل بين أطراف المشروع المختلفة وتسهيل مهام العمل للفرق العاملة في المشروع , ومراقبة الأعمال اليومية للمشروع وضمان تنفيذ الأعمال وفق خطة العمل المعتمدة . والرفع بتقرير أسبوعي تفصيلي للمشرف العام على المشروع والمشرف التقني للمشروع عن سير عمل المشروع .وقد أكد قرار سموه أهمية التعاون الفعال مع متطلبات هذا المشروع الإستراتيجي من قبل الإدارات المعنية بالوزارة وإدارات التربية والتعليم . |
||
04-21-2009 | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم25/4
الرياض:الثلاثاء 25 ربيع الآخر 1430هـ العدد 14911
بعد وصول الرسالة يوسف القبلان قرأت الرسالة التي كتبها الأستاذ علي بن سليمان العلولا في جريدة الرياض العدد 14891، وهي موجهة لوزير التربية والتعليم. الرسالة تتضمن عدداً من الملاحظات حول الإجراءات الإدارية والمالية وخاصة في تعليم البنات، والتي يرى الكاتب أنها لاتزال قائمة، ومنها الهدر المالي الملحوظ سواء في بناء المدارس ، او استئجار المباني السكنية بسبب عدم التقيد بالمواصفات التربوية المعروفة. الكاتب يطرح أيضاً ملاحظات على نقل المعلمات والإدرايات ، والتعيين على بند الساعات والأجور دون مراعاة للاحتياج، وعلى حساب مؤهلات ينتظرن دورهن في التوظيف في وزارة الخدمة المدنية. السؤال الذي حفزته هذه الرسالة للظهور هو ، ماذا يفعل المسؤول عندما يقرأ مثل هذه الرسائل؟ هل سيحيلها إلى المسؤول المختص مع عبارة (لاتخاذ اللازم) أو ( حسب الاختصاص) أو (للإفادة) أو ( للرد على الكاتب)؟ أم أن المسؤول سيعمد فوراً إلى تشكيل لجنة لدراسة الملاحظات والاستفادة منها ؟ قبل الإجابة أو أن أوضح ماذا تعني العبارات السابقة: "لاتخاذ اللازم" تتيح المجال للمسؤول ليقرر مايراه مناسباً. "حسب الاختصاص" الملاحظات تخص أحد القطاعات، فهو من يدرسها ويقرر فيها مايشاء ويحكم على محتواها وجدواها. للمتابعة ، تعني أن رئيس الجهاز يرغب في حوار مباشر مع المسؤول وهذا يعني أن المجال مفتوح لخيارات متعددة. للإفادة، تعني الطلب من المسؤول إعداد إجابة على ماكتب، وربما ينتهي الموضوع عند هذا الحد. للرد على الكاتب، يكون الهدف هو الرد ونفي ماذكر، والدفاع عن الجهاز. أما تشكيل لجنة للدراسة فهو قرار يحظى عادة بالاختيار ، ولكن النتائج تعتمد على الاختيار المناسب لرئيسها وأعضائها ووضوح أهدافها. تلك حلول وقتية واستجابة فورية لما يكتب من ملاحظات . لكن الحل الاستراتيجي هو وجود استراتيجية موحدة للجهاز منطلقة من رؤية واضحة يلتزم بها الجميع، ويتبعها خطط تنفيذية وتشغيلية حيث يكون هناك برامج ومشاريع واضحة ومقننة يحدد من يقوم بها، وماذا تحقق وكيف ستكون آلية التنفيذ؟ وماهي متطلبات التنفيذ؟ في هذا الإطار يطلب من كل قطاع وضع خطة العمل لقطاعه وهي مقيدة بفترة زمنية معينة، ويكون هناك متابعة مستمرة لتطور العمل . سيتطلب هذا النوع من الفكر الإداري تخفيف المركزية ، وتفويض الصلاحيات ، وتقييم أداء ومحاسبة. السؤال الأخير هو ، مالذي سيربط بين كافة القطاعات ويجعلها تسير نحو الرؤية الموحدة في تناسق وتناغم ؟ إنها بلا شك الثقافة التنظيمية الموحدة وهي مجموعة القيم ، والمبادئ ، والأفكار والسياسات التي تشكل المرجعية الأخلاقية والمهنية للعمل. وأختم هذا الموضوع بمقترح عملي أتفاعل به مع رسالة الأخ علي العلولا وهي أنه في حالة تشكيل لجنة لدراسة مضامين تلك الرسالة أن يطلب من الأخ علي المشاركة في عضويتها. |
||
04-21-2009 | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم25/4
الرياض:الثلاثاء 25 ربيع الآخر 1430هـ العدد 14911
وزيري التربية والصحة... القيادة والتخطيط أولاً !! د.عبدالرحمن القحطاني? لماذا ترصد المليارات في العديد من مشاريعنا ولا نرى الأثر المطلوب؟.. ولماذا تصرف المليارات في تلك المشاريع الوطنية في حين يصرف أقل منها الكثير في دول نامية وتنجح؟.. ولِمَ نجد برامج ومشاريع وطنية في دول كانت قُبيل عقود قريبة أقل منا مالاً وسعةً.. قد بدأت تقطف ثمار برامجها التنموية وتحديداً التعليمية والصحية، وهي الآن تلامس مصاف الدول المتقدمة في ذلك؟!، في حين أننا مازلنا نتلمس بدايات الطريق مع عدم وضوح فيه وضبابية!!. لا أخفيكم أن هذه التساؤلات تعتصر في ذهني منذ أزلٍ بعيد.. فلماذا نسير في مؤخرة الركب مع وجود موارد مالية ضخمة، وما هي الأسباب في هذا الجمود؟!وقبل التحدث عن ذلك السبب، فأرجو من الجميع تحمل هذا الرأي برحابة صدر وقبول للرأي الآخر!!.. فلقد وصلت إلى نتيجة مفادها أن مقوم العزيمة الصادقة والإخلاص في العمل ليس كافياً لوحده لتحقيق الأثر في برامجنا ومشاريعنا.. ولا مقوم النوايا الحسنة لوحدها.. أضف لذلك أن توفّر المال لوحده فقط لا يعني البته القدرة على تحقيق أهدافنا التنموية وطموحاتنا.. لقد كان لي شرف العمل في وزارة التربية والتعليم لمدة تزيد على عشر سنوات احتككت وعملت فيها مع عدد من صنّاع القرار والسياسات وواضعي الخطط بمختلف مستوياتهم وتخصصاتهم، ثم انتقلت للعمل مؤخرا بوزارة الصحة واحتككت فيها بعدد من صانعي السياسات والخطط ببعض مستوياتهم.. وتوصلت إلى نتيجة واضحة جلية.. أعتقد أنها أحد الأسباب الرئيسة في الضعف والخلل في مسيرة التنمية التعليمية والصحية..نحن - في حقيقة الأمر - لا نحتاج إلى منصب قيادي (أو غيره) ، كمدير قسم أو مدير عام أو وكيل أو أعلى من ذلك أو أدني من الوظائف، يقبع فيه معلم مخلص في وزارة التربية، أو طبيب متفان في وزارة الصحة حتى نضمن تحقيق الأهداف والمرامي والاستراتيجيات!!.. نحن نحتاج، بالإضافة إلى الإخلاص والتفاني والعزيمة الصادقة، مهارات أخرى تمثل نقطة ارتكاز للوصول إلى أهدافنا وإنجاح برامجنا وخططنا.. لقد طافت بي الذاكرة أثناء كتابتي لهذا المقال إلى فترة دراستي في بريطانيا في تخصص (تعزيز الصحة)، حيث كنا كطلبة نُلزم بأخذ مقررات في السياسات الصحية نتعلم فيها نظريات تكوين السياسات والأنظمة الصحية ومهارات صنعها بمستوياتها المختلفة، سواء في المنظمات والمؤسسات أو على مستوى المجتمع المدني.. وكذلك مقررات أخرى تُعلِّم مهارات التخطيط بمستوياته المتعددة، بما في ذلك وضع الأهداف وصنع الاستراتيجيات، وتحديد الأولويات ثم كيفية الإشراف والتقويم مع تطبيق عملي من خلال تنفيذ برامج واقعية.. وهي مرحلة مررت بها أيقنت بعدها أنها أسٌ لأي منصب إداري تخطيطي، ومهارات لا بد منها لصنع النجاح والأثر في المنظمات والمجتمعات. فنحن - حتى نصنع الأثر كما صنعه غيرنا - نحتاج إلى القيادي (بمستوياته المختلفة) الذي يمتلك مهارات التفكير الاستراتيجي، وكيفية اتخاذ القرار وبناء الأنظمة، وصنع الخطط الإستراتجية بناء على تحليلٍ للوضع، وقدرةٍ على تصميم الأهداف، وتحديدٍ للأولويات، واستقراءٍ للمستقبل.. والواقع يقول أن تلك المهارات يندر أن تجدها في معلم حاصل على دراسات عليا في مجال تربوي بحت، أو طبيب يحمل تخصصاً إكلينيكياً ثم نضعهما في مناصب قيادية يتطلب من حاملها مهارات متقدمة في الإدارة والتخطيط والإشراف!!. نعم قد أكون قاسياً في حديثي هذا، وسيؤلم العديد من الزملاء في كلتا الوزارتين، بل وسيعتب علي الكثير من الزملاء في وزارة التربية أو الصحة.. ولكن عذراً فهذا هو الواقع الذي يجب أن نتعاطى معه ونعالجه لكي ننهض ببرامجنا ومشاريعنا التنموية في كلتا الوزارتين. ولكن مهلاً.. فيمكن لذلك المعلم أو الطبيب أن يصبح قيادياً ناجحاً إذا ما أمتلك الرغبة في تطوير ذاته، ثم حصل على التأهيل والتدريب الكافي في الإدارة والتدبير وصنع الخطط بأنواعها كالخطط الإستراتيجية والتنفيذية، وطرق صنع السياسات واتخاذ القرار. وأيضا مهلاً.. فهذه الرؤية لا تنفي مطلقا وجود عدد من الكفاءات التربوية والطبية التي تعمل في كلتا الوزارتين ممن استطاعت أن تثبت وجودها في مجال القيادة والتخطيط.. وذلك من خلال تطويرهم الذاتي لمهاراتهم في تلك المجالات، إلا أنها تظل - في وجهة نظري - كفاءات قليلة العدد!!. ولهذا فرسالتي المختصرة التي أذكر بها سمو وزير التربية والتعليم وكذلك معالي وزير الصحة، أنه ولكي نصل لأهدافنا التنموية التربوية والصحية، فأجزم أننا بحاجة ماسة إلى الاستثمار في صنع قياديين على مستوى الجهاز المركزي وكذلك الجهاز الطرفي بالمناطق والمحافظات ممن يتصفون بمهارات عالية في مجال الإدارة والتخطيط وصنع الأنظمة واتخاذ القرارات والإشراف، ويتسمون كذلك بعدم الانفراد في الرأي وعدم الاستناد إلى الاجتهادات الفردية.. وذلك حتى نضمن القدرة على استثمار تلك الموارد المالية الضخمة لدى كلتا الوزارتين بطريقة فعّالة وناجعة. ورايتي التي دائما ما أرفعها في مثل هذه المواطن.. أن البلد - وبفضل الله - بها الكثير من الموارد المالية والمادية التي يمكن أن تستثمر لدعم مسيرة التنمية.. ولكنها بحاجة إلى خطط فعّالة.. ورقابة بناءة!!. ? خبير تعزيز الصحة |
||
04-21-2009 | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم25/4
الوطن :الثلاثاء 25 ربيع الآخر 1430 العدد 3126
كيف اختطفت الأنشطة التربويّة في مدارسنا؟ محمود عبدالغني صباغ أضعكم إزاء صورتين نابضتين من تاريخِ بلادنا الحديث. الأولى تأتينا من عصر اتساع الفكرة الوطنية، وتنوّع مصادر الثقافة، الذي تجلّى في قيام مدرسة تحضير البعثات، أولى المدارس الثانوية، التي أسسها طاهر الدباغ في مكة عام 1936 مُحققاً رؤية الملك عبدالعزيز في تهيئة الظروف الملائمة لعصرٍ جديد من الثقافة والمعرفة. لقد تحقق بإنشاء تلك المدرسة مخاض الوثبة الكبرى في نهضة المملكة العربية السعودية، فاستقطبت جماهير الشباب الناهض، ممن انضموا إليها أفواجاً من مُدن البلاد، تتوقد بين جوانحهم قلوب متوثبة للحرية، مُتطلعة إلى النهضة، في رؤوسهم آفاق رِحاب من الفكر النيّر والخيال الخصيب. لقد شهدت المدرسة التي كانت تقع في قلعة جبل هندي بمكة، أحفل فتراتها الذهبية من النشاط التربوي: العلمي والثقافي والأدبي والفني والرياضي والكشفي والمسرحي، حينما اتصلت الأواصر التربوية بالطلائع الطلابية فكان ذروة نشاطها الثقافي احتضانها للندوة الخميسية الشهيرة؛ ندوة (المسامرات الأدبية) في متواليتها منذ بعث فكرتها وأنشأها مدير المدرسة سعادة الأستاذ أحمد العربي، وكان يشرف عليها ويضرب منظومتها الثقافية المُربي الأستاذ عبدالله عبدالجبار، يعاونه في كِفاحه الأستاذ عبدالله بغدادي. كانت "المسامرات الأدبية" تعقد مساء كل خميس - ويوم الخميس حينها كان يوم عمل ويوم دراسة، فالعطلة كانت قاصرة على الجمعة فقط، وكان يحضرها كِبار أدباء مكة والبلاد، لينضموا إلى طلائع الطلاب في نشاطهم المدرسي الصاخب شعراً ونشاطاً ورحلات وكشافة. ومن مظاهر تلك المسامرات قيام مسرح جادّ بها... كان يُمثل على خشبته نخبة من أبنائها الطلاب: (الوزير) علي الشاعر، (الوزير) أحمد زكي يماني، (الوزير) إبراهيم العنقري، (الوزير) حسن المشاري، (السفير) عبدالله حبابي، (وكيل الوزارة) عبدالله القرعاوي – وغيرهم من تتلامح بهم الصورة المشرفة لتلك التجربة التعليمية الرائدة؛ يأتون من مكة والرياض والقصيم والأحساء. ومن مظاهرها، أيضاً، تكريم الأدباء.. فكرّم الطلاب بمبادرتهم الخاصة، كلا من، أحمد السباعي والزمخشري ومحمد عمر توفيق، وباقي الرجال ممن هم أصحاب رسالات في الحياة. تعبيراً عن العرفان، وإمعاناً في لُحمة الكيان. وقد قام عبدالله بغدادي في عام 1949م بجمع إنتاج المتفوقين في تلك المسامرات في كتاب، طبعه في إحدى صيفياته بالقاهرة، أسماه "ندوة المسامرات الأدبية"، حوى بين دفتيه إضمامة لنخبةٍ من القصائد والقصص والمقالات الناضجة على مستوى الطلاب.. يقول أديبنا العملاق طاهر زمخشري في شهادته اللاحقة، إن "الصورة الجميلة للمسامرات الأدبية التي كانت تقام في مدرسة تحضير البعثات والنشاطات المُختلفة التي تستقطب الأدباء كل خميس لم نرَ لها نظيراً حتى الآن". أما الصورة الأخرى، فهي صورة التحول الذي أصاب البنية التعليمية في رقعتنا الوطنية منذ الثمانينات الميلادية. وتُعيننا المقاربة الروائية الرفيعة التي أقامها الروائي عبدالله ثابت في روايته النابضة؛ (الإرهابي 20) على كشف وشيجة خيوط وعناصر ذلك التحول. وفي تناسخِ أرواح يجري من طبيعة أدبية، يُسقِط الثابت تفاصيل تجربته الذاتية على بطل روايته (زاهي الجبالي)، ذلك الشاب الذي تطرحه قَسوة الأقدار في مطارح التحصيل العلمي ويقذف به استعداده اليافع الفتي في محاضن تربيتها الغارقة في التشدد والتسييس. يلتحق زاهي بإحدى ثانويات مدينته الجبلية أبها، فينزلق – وهو غير المُحصَّن - في مخالب حركات "إحيائية" مُسيّسة؛ تحط من قيمته الإنسانية، تلغي ذاتيته، بل وتحضه على التمرد على أهله والتنكر على أبسط القيم التي شبّ عليها.. "كم كرهت عائلتي وبيتي الذي يعج بالموبقات والمعاصي، والفساد من تلفاز وصور وأصوات أغان"! وليست الجماعة التي ينخرط في برامجها ويداوم على مُخيماتها، مجرد حلقات للذكر والترقق، بل "عملٌ سري مُنظم يهدف إلى إقامة كيان جديد على هذه الأرض". لقد كانوا في تلك المراكز يتعلمون "أن كل العالم كافر وأن الإسلام الحقيقي قائم على مفهوم الولاء والبراء الذي يعني موالاة المسلمين والبراءة من الكافرين. كانوا يدخلون إلى ضمائرنا عبر.. استغلال الجانب الوجداني". وتُحتم التعبئة الجماهيرية حصر اختيارات مؤدلجة للقراءة تظهر في نوع كتب التفاسير والسيرة والعقيدة، وباقي كتب التيارات الفكرية والمذهبية، ناهيك، عن كتب التكفير. يكشف زاهي مكنون وظيفته، قائلاً "ومما كنا نُكلف به.. مُتابعة الحركة الحداثية داخل السعودية، وما يكتبه رموزها، وقصِّه وجَمعه ومناقشته، وإثبات كفر هؤلاء الحداثيين، وعلى رأسهم الغذامي، والبازعي، والسريحي، ومعجب الزهراني، وزايد الألمعي، والدميني، والصيخان، والثبيتي، وجبر الحربي...والقائمة تطول لتصل إلى نزار قباني - الكافر والمُنحل - وعبدالله البردوني - القومي الملحد-". كانت كل الأنشطة والخُطب والبرامج الثقافية تنسجم مع غاية الحشد، التي ترنو – في نهاية المطاف - إلى قذف عناصرها في أتون لعبة "الجهاد" الأفغاني.. كان هو مؤهلاً – كما يفترض عنوان روايته - أن يستحيل الإرهابي رقم 20 في أحداث مانهاتن. حكاية (زاهي الجبالي) هي حكاية الخلل الذي أصاب عمليتنا التربوية، وحكاية تجنيده هي جناية المشروع الفكري الذي تغلغل في صميم البنية التعليمية، حتى أزاح المشروع الوطني ذاته. بينما كان جيل الأربعينات والخمسينات يرتشف ثقافته الجديدة من المناهل الثرّة التي تعني بأدب الحياة عند جبران وأبي ماضي والريحاني والعقاد ومطران ومصادر الأدب العالمي بنزعته الفلسفية، الروحية أو الاجتماعية. كان جيل الثمانينات يقرأ مؤلفات سيّد ومحمد قطب، ومصفوفات التكفير من جنس (الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية) للمقدسي، ويصطف في مشاهد سكرات الموت، ويصغي الى شريط (هادم اللّذات)! نحن إزاء تجربتين غير متباعدتين في فارقهما الزمني، مُتنافرتان تماماً في طبيعتهما وأنماطهما. تجربة أخرجت فتية أفذاذا، ما شغلهم الكفاح في سبيل الرزق على أن تظل قلوبهم مشدودة النياط إلى قضية المعرفة والنهضة الوطنية.. مقابل تجربة انزلقنا ونحن غافلون ملء جفوننا عن شواردها في براثنها، طرحت بشبابنا في بؤر الصراع والتوتر الإقليمي.. فانتهى بمغاميرها المطاف في كهوف أفغانستان، وقلاع جانجي، ومجاهل نهر البارد، ومُعتقلات الكاريبي. ونحن نروم الفرار من رواسب مرحلة قاتمة من حقنا أن نُبصر في حواكم الزمان مواقع القوة والوهن في نظم الحياة، بغية أن نستيقظ في "صحوة" حقيقية هذه المرة. |
||
04-21-2009 | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم25/4
الوطن :الثلاثاء 25 ربيع الآخر 1430 العدد 3126
الأخ مخترع؟ أو مبتكر؟ أشرف إحسان فقيه وهذه ألقاب كلها استفزازية، وأسئلة ليس لها معنى حقيقي! ما معنى أن يصف أحدنا نفسه بأنه "مخترع"؟ هل يقصد أنه يقتدي بـ (توماس إديسون) مثلاً؟ هذه إجابة مغرقة في اللاشيء! (إديسون) عاش في زمن مثير للشفقة تقنياً. و"مسماه الوظيفي" صاغته منظومة اقتصادية وثقافية مغايرة. هل يسع أحدنا أن يعيد "اختراع" اللمبة؟ وإلى المزيد من الاستفزاز. فأنت حين تصادف خبراً بخصوص لاعب كرة أو فنان مثلاً، فإنك لن تعدم من يذكرّك بعبثية مواهب هؤلاء. وبأنه كان أجدى لأحدهم وأصلح لـ "الأمة" لو صار مخترعاً أو مبتكراً. هكذا بدون اعتبار لناموس تقسيم المواهب بين بني البشر، ولا تكامل صنوف الإبداع لأجل النهوض بالأمة ككل. لوهلة يبدو البحث عن المخترع مبرراً. فهذا زمان العلم و"التكنولوجيا". ونحن متأخرون لأننا متخلفون علمياً وتكنولوجياً. إذاً وبدهياً فنحن سنتقدم إذا كثر بين ظهرانينا من يتعاطى ضروب التقنية. وهذا تصور صحيح إلى حد بعيد، لكن تنقصه تفاصيل هامة وإلا صار مبتسراً وساذجاً أيضاً. أولاً لنتفق على أن "المبتكرين" لا يظهرون كما الفقع بعد مطر الوسمي، ولا بفعل تعويذة سحرية. لا يكفي أن تكون فضولياً وذا رغبة صادقة في خدمة البشرية كي تصنع شيئاً جديداً يدوي صداه في الآفاق ويعود عليك بالثروة الطائلة.. أليس هذا هو تعريف "المخترع" السوبر وفق مثال (إديسون)؟! زمن الصدف السعيدة هذا قد ولّى لأن المنافسة منذ أيام (إديسون) – أواخر القرن التاسع عشر - إلى الآن قد استعرت حول العالم. الأفكار الجديدة تظهر بالمئات كل يوم، وبعشرات الألوف كل سنة. وهي لا تبصر النور كلها بل تُخبأ عمداً في أعماق مستودعات الشركات الكبرى ووزارات الدفاع والحربية ليتم تداولها لاحقاً وفق المصالح الاستراتيجية والمالية. تاريخياً فإن هذا الكلام قد تحقق أوضح ما يكون في أمريكا التي استثمرت في العلم كما لم تفعل دولة أخرى. هناك أمم كثيرة فيها تعليم أفضل من أمريكا. هناك شعوب عندها ملكة فطرية للإبداع في الرياضيات والهندسة أكثر من الأمريكيين. ما قامت به أمريكا هو أنها قد استبقت خطط تطوير المناهج وتطوير الأجيال واستقطبت المواهب من حول العالم إليها.. ثم أسبغت عليها العباءة الأمريكية. بمعنى أننا إذا أردنا أن نحرق المراحل نحن أيضاً ونتفوق بسرعة تقنياً وعلمياً فإننا ينبغي علينا أن نأتي بالعقول من الهند والصين وآسيا الوسطى وأوروبا الشرقية، وأن ننعم على أصحابها بجنسياتنا لنخلق شريحة جديدة في الشعب تكون بذرة للأجيال (الوطنية) القادمة. لكن هذا لن يحصل غالباً. بل إن التجنيس عندنا مقبول في الكرة وفي ألعاب القوى ومفهوم. وهذا مبرر آخر للوضع الحالي. فمجتمعاتنا زاخرة بالرياضيين المبدعين وبالفنانين الواعدين لأن هناك اهتماماً ودعماً. هناك "سوق" للاعب المحترف وسوق للفيديو كليب والعمل الدرامي كلها يتم تداول الملايين بها. لكن لن تقوم قائمة لأي نشاط علمي أو فكري على مستوى الوطن ما لم يلتفت له الأثرياء وأعضاء الشرف. حتى لو قررت الحكومة تبنّي استراتيجية علمية، فإن هذه لن تصل عدواها للشعب ولن تؤتي ثمارها الحقيقية ما لم يتم تداولها في السوق. فقط حين ينفق رجال الأعمال الملايين لدعم الأفكار الجديدة والمشاريع مجهولة المصير ومختبرات الأبحاث والمعامل الصغيرة.. حين تُضخ في كل هذه مبالغ موازية لما ينفق في سوق انتقالات اللاعبين.. عندها ستكون عندنا حركة علمية ابتكارية واختراعية "لا بأس بها".. لاحظوا أن أكثرنا غير راضين حتى عن أداء منتخابتنا إلى الآن! طبعاً بقي الكلام عن الجامعات. وهذه تلام.. إنما ليس وحدها. الجامعات ليست مصانع، ولا ورشا، ولا منافذ لطرح المنتجات في الأسواق. الجامعات والمعاهد الفنية وظيفتها تخريج العقول والمهارات وتقديمها لـ (سوق العمل). أين هو هذا السوق وأين إدارات البحث والتطوير بالشركات؟ كم مبتكر ومخترع يبحث كل منهم عمَّن يتبنى اختراعه ويسوقه له، لماذا يفترض أن تنتج الجامعات المزيد من هذا المخترع البائس الباحث عمن يكمل له نصف ابتكاره؟! أعتقد أنكم الآن قد فهمتم لماذا تستفزني صفة "مخترع" وأختها "مبتكر". لا توجد عندنا المقومات الأساسية كي نتقمص هذه الحالات. نحن هكذا نشبه ساكن الربع الخالي الذي يقدم نفسه على أنه صيّاد سمك! |
||
04-21-2009 | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم25/4
عكاظ:( الثلاثاء 25/04/1430هـ )العدد : 2865
التعليم.. أين المخرج ! في اعتقادي أن التعليم والصحة توأمان يصعب فصل بعضهما عن البعض الآخر، فالأمة الجاهلة مثل الأمة المريضة يستحيل عليها أن تصنع لها تاريخا أو مجدا مهما كان نوعه، بل يستحيل عليها أن تعيش مثل غيرها، فالجاهل لا يحسن فعل شيء ومثله المريض الذي يستحيل شفاؤه.ومن أجل ذلك فإن كل ما يكتب عن التعليم أقل مما يجب لأنه يمس كل بيت في بلادنان كما أنه يمس مستقبل بلادنا وأبنائها.. وكل ما يصرف على التعليم حق وواجب وينبغي عدم التقتير على التعليم وكل القائمين عليه لأننا نتفق على مستقبل بلادنا، ونضعها في المكان اللائق بها.إيجابيات التعليم كثيرة ويصعب الحديث عنها في مقال، وسلبياته أيضا كثيرة ويصعب الحديث عنها كذلك في مقال، ولهذا فسأكتفي بالإشارة لأنها تكفي الحر.. أجدني متفائلاً بالمسؤولين الجدد في الوزارة فكل منهم له إيجابيات وتعيين نورة الفايز كان إيجابيا كذلك فالإشراف على التعليم النسوي لا يدرك أبعاده إلا السيدات.. معالي الأخ فيصل المعمر له تجربة جيدة في الحوار والمتوقع أن ينقل تجربته إلى المدارس، ومع قناعتي بصعوبة ذلك نظرا لطبيعة التعليم في المدارس إلا أن التغيير المنشود قد يجعل ذلك ممكنا.التعليم بصفة عامة يرتكز على: الطالب والمعلم، والمنهج، ثم المكان، بطبيعة الحال الطالب هو الأساس في كل العمليات التعليمية، وكل الإنفاق موجه لتحسين مستوى الطالب، وأعتقد أن الميزانيات المصروفة للتعليم ممتازة خاصة إذا أحسن الاستفادة منها.المشكلة التي أراها تكمن في العناصر الثلاثة الأخرى للعملية التعليمية، فالمدارس فيها الجيد وفيها غير ذلك، لكن الغالبية العظمى منها غير صالح ليكون مدرسة بالمعنى الصحيح للمدرسة، وسبب ذلك أنها مستأجرة، ولم تعد لتكون مدرسة وهنا تكمن المشكلة التي تؤثر على الطالب والمعلم، وبطبيعة الحال على العملية التعليمية كلها.والمخرج من هذا أن تسارع الوزارة في استبدال هذه المدارس بأخرى أفضل منها. أعرف أن محاولات بناء المدارس لم ينقطع لكنه يسير بوتيرة بطيئة، كما أن الأعداد المتزايدة للطلاب تجعل ما تقوم به الوزارة لا يكاد يظهر للناس.. لكن المطلوب أن تستعين الوزارة بكل المقاولين المحليين والدوليين لكي تستطيع سد بعض العجز في المدارس الحكومية، وهذا عمل لا بد من السير فيه بسرعة.المناهج المدرسية هي الأخرى لم تستطع أن تؤدي دورها كما يجب، ولعلي أذكر أن مجموعة كبيرة من طلاب الجامعة وفي أقسام اللغة العربية لا يجيدون القراءة والكتابة ويكفي هذا للدلالة على مستوى ثقافتهم!!أعرف أن المشكلة هنا يتحملها المعلم والطالب أكثر من المنهج الدراسي، لكن يجب أن تكون طبيعة المنهج مساعدة للمعلم لكي يركز على تعليم طلابه الأساسيات-أولا- ثم ينتقل إلى سواها فيما بعد.وأعتقد أن الطالب في المرحلة الابتدائية لو تعلم القراءة والكتابة واهتم بشؤون دينه لكان هذا كافيا لكي يبدأ في المرحلة المتوسطة مرحلة جديدة من تعليمه.ليس هناك ضرورة أن يحمل الطفل كما كبيرا من الكتب ينوء بها كاهله ثم لا يستفيد منها إلا قليلا.. جميل منه أن يتعلم الأساسيات أولا ويجيدها ثم ينطلق إلى سواها فيما بعد.المعلم يعاني، فوزارته تغمطه في راتبه وطريقة عمله، والنصاب التعليمي الكبير الذي تكلفه به، ومع هذا فهي تطالبه بالإنتاج الجيد، وفي اعتقادي أنه من الصعب أن نطالب المعلم بالعطاء الكامل وهو لا يحصل على حقه – أيضا- بالكامل. المجتمع –غالبا- يظلم المعلم ولا يعطيه حقه من الاحترام والتقدير، ولعله معذور بعض الشيء لأنه يرى أن وزارته تفعل الشيء نفسه، وكذلك بعض طلابه، فالمعلم وسيارته قد يتعرضان للضرب والتكسير وينتهي كل شيء بعد ذلك بسلام!!من المهم أن تخفف الوزارة لهجتها القاسية – هذا قبل التغيير- مع معلميها، فقد سمعت أكثر من مرة من يقول لهم: إذا لم يعجبكم هذا القرار أو ذاك فاتركوا العمل فغيركم كثير!! تخيل مدرسا يسمع هذا الكلام كيف سيكون عطاؤه!! كيف سينظر إلى وزارته التي تزدريه بتلك الطريقة. المعلم الذي يعين على أقل من مستواه الوظيفي بحجة عدم توفر وظائف كيف سيؤدي عمله بشكل صحيح وهو يشعر بالظلم الوظيفي؟!!أنا متفائل أن الأخ فيصل المعمر سيغير هذا السلوك وسيكون الحوار المستمر مع المعلمين هو منهجه الذي يؤمن به، كما أن سمو الوزير سيحرص على إنصاف المعلمين لكي يستطيعوا القيام بواجباتهم.أعتقد أن تخفيف النصاب في غاية الأهمية لأنه سيعطي المعلم وقتا كافيا للتحضير الجيد لدروسه، كما سيمكنه من مناقشة طلابه في غير المناهج التعليمية وهذا هو الحوار المطلوب بين الطالب ومعلمه.ما قلته عن الطلاب ينطبق تماما على الطالبات، لكن المعلمة في بلادنا تعامل أسوأ بكثير من معاملة زميلها المعلم، ولست أدري هل سينصفها التغيير الجديد أم ستبقى حيث هي.الأمثلة كثيرة جدا على تردي أحوال المعلمات، أحيانا تكون بسبب أنظمة سيئة لست أدري كيف وضعت، وأحيانا بسبب مئات الكيلومترات التي تضطر المدرسة لقطعها كي تصل إلى المكان الذي تعمل فيه.من الأشياء المسيئة التي وضعتها الوزارة أنها تلزم ولي أمر المعلمة أن يكون عمله بجانبها حتى ولو كان عملها في أي مكان!!فمثلا: إذا عينت معلمة – وهذا بعد طول انتظار- في قرية نائية فيجب على ولي أمرها أن يكون له عمل بجانبها!! تخيل هذا التعنت الذي ليس له مثيل!! كيف سيجد هذا «الولي» عملاً هناك!! كان يكفي أن تتأكد الوزارة أن هناك من يقيم معها من أولياء أمورها وهذا يكفي.ثلاث معلمات فصلن من عملهن بعد أن عملن ثلاث سنوات وبكفاءة جيدة، والحجة –كما علمت- أن الوزارة اكتشفت أنهن غير تربويات.!!ليست هذه كل مشاكل المعلمات فإذا كان تعيين السيدة نورة الفايز سيحل هذه المشكلة وسواها فأنا من أكثر أنصارها وكذلك من أنصار مديرات التعليم التي ذكرت «عكاظ 22/4/1430» أنه يتم تعيينهن في رجب القادم ولعل هذه خطوة لتأنيث كل إدارات التعليم في بلادنا ومرة أخرى شريطة أن يكن أفضل من الرجال وإلا فستكون النتائج عكسية عليهن وعلى عمل المرأة في بلادنا.التعليم من أهم الاستثمارات لأنه استثمار في عقول أبنائنا، وفي مستقبل بلادنا، وكلنا أمل أن نرى الأفضل دائما. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي تبدأ بالرمز 213 مسافة ثم الرسالة |
||
04-21-2009 | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم25/4
عكاظ:( الثلاثاء 25/04/1430هـ ) 21/ أبريل/2009 العدد : 2865
ما رأي قبيلة المعلمين؟ يقول أحد المعلمين عن طريق رسائل الـ"SMS" تعليقا على مقال يوم الخميس الماضي "قانون المشرفين": "يا أخي حرام عليك أكثر المعلمين حامل للأمانة، وهاد حيله مع الطلاب، رغم ما يعانيه منهم، وأنت جالس تشوه صورة الغالبية علشان حالات شاذة نادرا ما نشاهدها، ونحن في الميدان، ولا نسمع عنها إلا في الجرائد" المرسل: معلم.ما يهمني في الرسالة أنها من أحد المعلمين، الذي يبدو لي أنه حريص على سمعة المدرسة أكثر من اللازم، لدرجة أنه نفى ما يحدث لبعض الطلاب، وأنه لا يوجد "قانون المشرفين"، الذي اكتشفه الطفل الأول، وبالتأكيد يرفض قصة الطالب الثاني ويراها شاذة، أو لم يسمع عنها إلا من خلال المقال.أتفهم غضب المعلم، وإن لم أجد له تفسيرا، إلا أن الذهنية القبلية متلبسته تماما، فعادة يرى صاحب الذهنية القبلية أن أي نقد موجه لأحد أفراد القبيلة هو في النهاية يمسه، لهذا يدافع عن أي فرد من قبيلة المعلمين، لاعتقاده أن هذا النقد يمسه أيضا.المشكلة أن الإنسان لا يمكن له أن يتطور، إن لم يتم تدريبه على نقد الذات، وسماع النقد، ومعرفة أنه لا يمكن له أن يكتشف ذاته تماما ما لم يعرف كيف يراه الآخر، فكيف يمكن تعليم هذا الجيل نقد الذات، فيما المعلم يرفض النقد؟بقي أن أقول: أتمنى من المعلم الغاضب جدا وباقي المعلمين أن يجربوا ولو لمرة واحدة أن يطلبوا من الطلاب تقييمهم، كأن يقول المعلم لطلاب فصله: مارسوا النقد، واكتبوا رأيكم بطريقة تعليمي لكم، وما الإيجابي وما السلبي في شخصيتي كمعلم؟وما الذي يضايقكم مني؟أعرف أن إدارات التعليم لدينا لن تقبل أن يقيم منهجها ومعلميها حفنة "بزارين"، وأنه يمكن لمثل هذا لو حدث أن يعد من عجائب الزمن وغرائبه، بل ونهاية العالم، أو كما يقال في العامية "ما بقي إلا بزر يقيمنا" .ومع هذا أتمنى أن يجرب المعلمون هذا، وأن يؤكدوا للطلاب أنهم لن يغضبوا من النقد، وليروا كيف يراهم الطلاب، فربما يعيد المعلمون النظر في تعاملهم وطرق تعليمهم.علي أن أنبه لأمر مهم، وهو إن جاءت آراء الطلاب كلها تؤكد ـ وبشكل مطلق ـ على أن المعلم هو الأفضل وأنه خال من العيوب.فعلى إدارات التعليم أن تتأكد بأن الطلاب تعلموا القانون الثالث وهو "تبجيل القوي" القادر على جعلهم يعيدون السنة أو ينجحوا، وأن عليهم أن ينافقوا هذا القوي، بأن يكيلوا المديح له، ليحققوا مصالحهم الشخصية. |
||
04-21-2009 | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم25/4
الاقتصادية:الثلاثاء 1430/4/25 هـ. 2009 العدد 5671
مناهج تعليم اللغة العربية في قفص الاتهام د. صالح بن عبد العزيز النصار لقد أضحى الاهتمام بالمناهج المدرسية وبمحتواها وصناعتها، وتطويرها، وتأثيرها، وانعكاساتها على الفرد والمجتمع والأمة، سمة بارزة من سمات التحول والتطور في القرن الحادي والعشرين. ومع أن الاهتمام بالمناهج المدرسية لم يكن وليد الساعة، فهو الشغل الشاغل للتربويين والعاملين في ميدان المناهج وطرق التدريس منذ بداية التعليم الرسمي، إلا أنه لم يبرز بمثل هذا الوضوح، أو على تلك المستويات، بمثل ما نشهده هذه الأيام، حتى أصبح حديث الساعة فعلا. وهذا الاهتمام الكبير من السياسيين والاقتصاديين والمثقفين وعلماء النفس والاجتماع، وقبل ذلك التربويون، مرده الشعور بأهمية المناهج المدرسية، وبدورها الكبير في حفظ هوية الأمم، ونقل تراثها، وإرساء قواعد الأمن فيها، وتعزيز جوانب النمو والتطور بين أفرادها، وتثبيت مكانتها بين الأمم. لذا، فلا غرابة أن يكون لمناهج تعليم اللغة العربية نصيب من النقد والاتهام لدورها في ضعف الطلاب والطالبات في فنون ومهارات اللغة العربية، ولقصورها عن تحقيق الأهداف اللغوية والتربوية والوطنية التي وضعت من أجلها. وقد أشرت في مقالي السابق في هذه الصفحة بعنوان: "الضعف في اللغة العربية .. ومزيد من صيحات التحذير"، أن هناك أسبابا تعود بصورة مباشرة إلى مناهج اللغة العربية بالمفهوم الواسع للمنهج المدرسي الذي يشمل الأهداف، ومحتوى الكتب المقررة، وطرق التدريس، وطرق التقويم المتبعة، والأنشطة غير الصفية. فمما يؤخذ على مناهج تعليم اللغة العربية عموماً عجزها عن بث الاعتزاز في نفوس الطلاب بلغتهم العربية والشعور بقوتها ومرونتها وجمالها وحيويتها وقدرتها على استيعاب التطورات العلمية والتقنية الحديثة. كما يؤخذ عليها أنها لا تولي اهتماماً كافياً بتنمية مهارات الطلاب اللغوية وتعويدهم ممارسة اللغة واستخدام مفرداتها وصيغها المكتسبة بشكل فعلي مباشر مما يساعد على تقويم ألسنتهم، وتصحيح أقلامهم، وتنمية قدراتهم ومواهبهم الكتابية والخطابية، وإثارة الحماسة فيهم لتعلم اللغة والبراعة فيها. وباعتبار كتب اللغة العربية أبرز عناصر منهج اللغة العربية، بل إن كثيرين يقصدونها عند الحديث عن مناهج اللغة العربية، فقد نالت عناية كثير من الباحثين والدارسين من جهة تحليلها وتقويمها وإبراز جوانب القوة والضعف فيها. ومن الملحوظات التي يثيرها الباحثون في هذا المجال: افتقار كتب اللغة العربية إلى عنصر التشويق، لعدم ارتباطها بواقع الطالب وحياته العملية وحاجاته ومتطلباته وظروف عصره. وافتقارها كذلك إلى الترابط، بحيث يسير تدريس كل مادة –أحياناً- بشكل مستقل عن المواد الأخرى، وهذا مما يبدد جهد الطالب ويفقده الإحساس بترابط جوانب اللغة وحيوية موضوعاتها. وأن بعض النصوص المختارة في هذه الكتب والمقررات لا تتلاءم مع المستوى العقلي واللغوي لناشئة هذا العصر. هذا إضافة إلى اتصاف كثير من مقررات النحو والصرف بشيء من الجفاف والتعقيد والرتابة وعدم التركيز على الوظيفة الأساسية لعلمي النحو والصرف وهي ضبط الكلمات وصيانة اللسان من الخطأ في النطق، وسلامة الكتابة مما يشينها.ومن منطلق النقد الموجه إلى مناهج تعليم اللغة العربية، فقد علت أصوات العلماء والتربويين مطالبة بعمليات شاملة من الإصلاح والتطوير لتلك المناهج، ليصبح أبناؤنا قادرين على التعامل مع الأسس الجديدة في هذا القرن التي تشتمل على مهارات اتصال وتواصل عالية. وفي هذا الصدد، أكدت ندوة "بناء المناهج .. الأسس والمنطلقات" التي عُقدت في جامعة الملك سعود (1424)، ضرورة الاهتمام باللغة العربية في التعليم، والعمل على أن تكون لغة مباشرة تتسم بالوضوح قراءة وفهما عند تأليف كتب اللغة العربية والمقررات المدرسية الأخرى لتتلاءم ومستوى الطلاب. هذا، إضافة إلى تأكيد المؤتمرين على ضرورة الاستفادة من الأسلوب التكاملي في تأليف الكتب المدرسية الذي لا يقتصر على المعلومة مجردة من معانيها ودلالاتها الفكرية والاجتماعية والعقدية وآثارها الوجدانية، وأن يتم بناء المحتوى بمراعاة القضايا والموضوعات المعاصرة في المجتمع. كما أكدت توصيات الملتقى الأول لحماية اللغة العربية (2001) ضرورة الاهتمام بالخطابة والتعبير والمسرح المدرسي لتدريب التلاميذ على ممارسة اللغة العربية، وإقامة الدورات التنشيطية في اللغة العربية للطلبة في العطل الصيفية. من جهة أخرى، يؤكد الباحثون في مجال اللغة انتهاء النظرة التي تساوي بين تعليم اللغة العربية للمتخصصين في الجامعات وتعليم اللغة العربية لأبناء المدارس في مرحلة ما قبل الجامعة، ففي الجامعة يتعلم المتخصصون (عن) اللغة العربية، وفي المدارس تعلّم اللغة العربية الوظيفية التي يحتاج إليها المتعلمون غير المتخصصين في سد مطالبهم اللغوية في الحياة اليومية. ومهما كانت محاولات تطوير مناهج اللغة العربية جادة فلن يكتب لها النجاح دون أن يكون لمعلم اللغة العربية دور فاعل في هذا التطوير، فهو المربي والموجه والقدوة، وهو الأقدر على إظهار جمال اللغة العربية، وبيان مصادر الإبداع فيها. ونظرا لدور معلم اللغة العربية في معالجة ضعف الطلاب في اللغة العربية فلا بد من إعداده إعداداً جيداً ليقوم بأداء رسالته على الوجه المرتجى، ويؤدي أدواره اللغوية المنوطة به على أكمل وجه، لأن تعثر معلم اللغة العربية في أداء أدواره اللغوية أو قصوره في الوفاء بها سيكون له الأثر السلبي في تحبيب اللغة العربية إلى الطلاب، وتنمية مهاراتهم فيها، وتقويم ألسنتهم وأقلامهم ليصبحوا مؤهلين للقيام بواجباتهم اللغوية في حياتهم العامة، وليحملوا لواء إصلاح اللغة العربية والمحافظة على هويتها. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الملف الصحفي للتربية يوم الاثنين 24/4 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 27 | 04-20-2009 11:09 PM |
الملف الصحفي للتربية الاحد 23/4 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 30 | 04-19-2009 11:28 AM |
الملف الصحفي الثلاثاء للتربية 4/4 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 10 | 03-31-2009 01:08 PM |
الملف الصحفي للتربية الاربعاء28/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 37 | 03-25-2009 12:18 PM |
الملف الصحفي للتربية الخميس24/2 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 10 | 02-20-2009 10:51 AM |