الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي

 
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-13-2009   رقم المشاركة : ( 11 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم الجمعة16/3

الرياض :الجمعة 16-3-1430 هـ العدد:14872
اهتمام خادم الحرمين بالتعليم
د. ناصر بن عبدالله المسعري*
لا يخفى على المتتبع لسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجود الرغبة الجادة بالنهوض بالمجتمع السعودي في شتى المجالات، تلك النهضة التي يستحقها هذا المجتمع بين المجتمعات المتقدمة عالمياً. فكان الاستثمار في الفرد السعودي من خلال حقل التعليم العام يأخذ طليعة اهتمامه واعتُبر هاجسه الأول، وهي الأولوية التي لا يساوم عليها أبداً رعاه الله، حيث إن أي جهد تطويري من قبل الدولة لن ينجح بدون الالتفات لهذا القطاع الذي من دوره بناء الفرد السعودي بناءً يتواكب مع تسارع التنمية السعودية الشاملة. ونرى هذا جلياً في التخصيص السخي لقطاع التعليم من لدنه حفظه الله في الميزانية الحالية والميزانية السابقة للدولة والذي سيلقي بظلاله على الكم والكيف في حقل التعليم.هذا الاهتمام منه يجب أن تجاريه جهود وثّابة وجريئة من جميع المؤسسات التعليمية لتطوير كافة أبعاد عمليات التربية والتعليم للرفع من مستوى العائد التربوي لتخرج تلك المؤسسات أفراداً يسدون الثغرات التنموية ويلبون الحاجات المستقبلية للبلاد في مختلف القطاعات الإنسانية والتطبيقية. فلم يعد من المقبول - بعد هذا الاهتمام من الدولة - أن نركن أو نستسلم لأنماط ومناشط تربوية حاكتها لنا السنين في زمننا هذا الذي يتطلب منا إطلاق الإبداع وفك قيوده وتنمية الفكر المستقل للإنسان. فعلى صناع القرارات التربوية الانطلاق بكل جدية نحو تغييرات ذات معنى في تربية أبنائنا وبناتنا لكي يساهموا في دفع عجلة النهضة المتسارعة للبلاد. ولن يتم ذلك الدفع إلا بتحريك الحقل التربوي ليقلع عن الدعة والركود القاتل في مناهجه وأساليبه وتجهيزاته وإداراته وفعالياته، مما يستدعي إعادة النظر في كل أركان وزوايا العملية التعليمية وتشريعاتها الإدارية. نأمل أن لا تكون خطط المؤسسات التربوية تتركز في حلول إسعافية أو ترقيعية عند استخدام المقدرات المالية المخصصة لقطاع التعليم، بل يجب أن تكون هناك نظرة شمولية ومستقبلية تتناول جميع أطراف النظام التربوي من منهج ومعلم وتلميذ ومقرات وإشراف وتدريب وقبل كل ذلك حاجات المجتمع وتوجهاته المستقبلية من خلال استشراف هذا المستقبل وحساب العلاقة التبادلية بين حاجات الفرد وحاجات وطنه. فلا نريد نظاماً تربوياً يعاني من داء الانفصام الشخصي بينه وبين وطنه ليسبح في بحر والوطن وظروفه في بحر آخر. نريد تحقيق الموازنة بين النظام ومتطلبات سوق العمل وبين ما يكتسبه الفرد في هذا النظام وما يجب عليه اكتسابه من خلال ربطه بالواقع القريب والبعيد. يجب أن نعي أهمية الموازنة بين الكم والكيف في النظام التربوي لكي ننعم بجودة المخرجات التربوية، وعلى النظام الإجابة على أسئلة كثيرة تساهم في تحديد مسيرته، فهل نحن مازلنا في زمن الكتاب كمصدر وحيد للمعرفة؟ أم أننا نتمتع بمصادر وفيرة وسريعة للحصول على المعرفة؟ أم أننا في زمن تفهم طرائق توظيف المعرفة واستغلالها لتحسين الحياة من حولنا؟ هل لازلنا نستهدف المعرفة المجردة فقط؟ أم نستهدف المعرفة المتلازمة بالتطبيق وإكساب الخبرة؟ نحن نتعشم من نظامنا التربوي أن ينقلنا من زمن تدوين المعلومة وتسجيلها واسترجاعها، إلى زمن استحداث المعلومة وتوظيفها، ولن يكون هذا بعسير إذا ما توفرت النظرة الثاقبة والرغبة الوثابة الجريئة والعزم المتين، لأن التحول والتغير له أضداده والمناهضين له ممن يستريحون ويعشعشون في ردهات الأنظمة التربوية. نتعشم من نظامنا التربوي المزاوجة بين النظرية والتطبيق وعدم الاكتفاء بالسبورة والمعلم، وعدم هجر المختبر والمعمل لما لهما من أدوار حاسمة في تنشيط الإبداع وفتح آفاق حل المشكلات والاختراعات التي ترفع من شؤون المجتمعات وتساهم في رقيها. نتعشم من نظامنا التربوي تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية في أرجاء الوطن وتحسين نسبة عدد الطلاب للمعلم ونصابه التدريسي ودوراته التدريبية أثناء الخدمة وإلى كل ما له دور في تحسين العائد التربوي.وبعد هذا الدعم والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لنظام التربية والتعليم - والقادم أعظم إن شاء الله - فإن العبء على القائمين على النظام التعليمي سيكون مضاعفاً، والعشم سيكون محلقاً، فما عسانا أن نقول لهؤلاء بعد سنة.. أو سنتين.. أو أكثر؟ فهل سيأتي الجهد والتخطيط والعمل على قدر التخصيص والاهتمام من رائد هذه الأمة؟
? جامعة الملك سعود
الرياض :الجمعة 16-3-1430 هـ العدد:14872
تطلعات وطموحات حول تعليم المعوقين فكرياً
سعد محمد عبدالله الشبانه
بعظيم الشكر والتقدير ودع المعلمون والمعلمات ومنسوبو وزارة التربية والتعليم معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ونائبيه أصحاب المعالي صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله آل سعود والدكتور سعيد المليص الذين بذلوا جهداً مباركاً لتطوير التعليم وإصلاح الثغرات التي تعيق العمل التربوي، وعملوا على توفير البيئة المناسبة للمعلم ليقوم برسالته على الوجه الأكمل، وبالفرحة والتفاؤل استبشر الجميع بمواصلة العطاء مع القيادة الواعدة المتميزة الجديدة للوزارة بقيادة معالي الوزير الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود ونوابه الأكفاء أصحاب المعالي: الأستاذ فيصل المعمر والدكتور خالد السبتي والأستاذة نورة الفايز، لتحقيق ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة من رؤى وتوجهات رائدة للرقي بالجوانب التعليمية لأبناء هذا البلد الكريم، ولعل مشروع الملك عبدالله حفظه الله لتطوير التعليم خير شاهد على مدى الاهتمام الذي يحظى به التعليم في بلادنا.
إن وزارة التربية والتعليم تعطي أهمية كبيرة لمخرجات التعليم من خلال متابعة كافة الجوانب التعليمية والتربوية المؤثرة على سير العملية التربوية وذلك بوضع الأطر والقواعد والأهداف العامة وتطوير البيئة التربوية المادية وكذلك تطوير أداء العاملين في الميدان التربوي وذلك لمراحل التعليم العام والتربية الخاصة.وحظيت فئة ذوي الاحتياجات الخاصة (البنين والبنات) بالدعم والرعاية من قبل الوزارة وخصص لهم إدارة مستقلة هي الإدارة العامة للتربية الخاصة للبنين وأخرى للبنات لمتابعة كل ما يتعلق بتعليمهم ووضع الأنظمة والإجراءات التي تساعد في تذليل كل الصعاب لأجل استفادتهم وتطور أدائهم التربوي والتعليمي بجعلهم أفراداً نافعين لمجتمعهم ووطنهم، إن الوزارة تبذل جهوداً رائدة لتقديم كل ماهو جديد ومفيد في تربية وتعليم هذه الفئة الغالية، ولعل من أبرز المبادئ التربوية الحديثة التي تم تطبيقها مبدأ دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين في المدارس العادية التي تعطي هذه الفئة حقهم الطبيعي وتضعهم في البيئة التي تساعدهم على تحقيق ذواتهم، ولاقت هذه الفكرة قبولاً واستجابة ايجابية من المجتمع وأصبحنا نفاخر بهذه التجربة الرائعة ونجاحها، وقد شمل الدمج أغلب فئات ذوي الاحتياجات الخاصة من الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية وصعوبات التعلم والتوحد والتربية الفكرية، فعملت الوزارة على توفير وتطوير كل ما من شأنه خدمة كل فئة عن طريق استخدام الأساليب التربوية الحديثة وتوفير الكفاءات البشرية والسعي لتوفير البيئة التعليمية المناسبة.ومن الفئات التي شملها الدمج طلاب التربية الفكرية حيث تم دمجهم في المراحل الدراسية (الابتدائية والمتوسطة)، وحرصت الوزارة على اختيار الأساليب الأكثر حداثة وتطوراً في تعليمهم لما في تدريسهم من صعوبة وجهد وتباين في الفروق الفردية، فأقرت استخدام الخطة التربوية الفردية التي تعنى بكل طالب على حده، من خلال تقديم المهارات والأساليب والوسائل التعليمية التي تناسبه. كما عملت على توفير الكتب الدراسية في المرحلة الابتدائية وتطويرها، وإعداد دليل مرجعي للمرحلة المتوسطة يضم مجموعة من المهارات تشمل جوانب متعددة تهتم بخصائص طالب كل مرحلة من كل النواحي على شكل مواد تدريسية، ويتم من خلال هذا الدليل إعطاء المعلم الحرية وفق الأسس التربوية والتعليمية لاختيار المهارات المناسبة لكل طالب والبحث عن المادة العلمية المناسبة لتدريسه. كما تحرص الوزارة على الاهتمام بالجوانب الاجتماعية في حياة طالب التربية الفكرية وتعزيزها ورفع مستوى تقدير الذات لتساعد في تخريج أفراد نافعين لأسرهم ومجتمعهم ووطنهم.ومن خلال عملي مع فئة التربية الفكرية وتواصلي مع كثير من المعلمين وأولياء الأمور واستطلاع آرائّهم فإن هناك بعض الملاحظات تتلخص فيما يلي:
1- يلاحظ زيادة أعداد الطلاب في فصول برامج التربية الفكرية في المدارس العادية والتباين في درجات الذكاء وصعوبات النطق والكلام الشديدة مما يدعو إلى مراجعة أسس وطرق التشخيص والقياس وإعادة توجيه بعض الطلاب للأماكن التربوية المناسبة داخل أو خارج الوزارة.
2- الكتب الدراسية لطلاب التربية الفكرية في المرحلة الابتدائية بعد تطويرها مؤخراً أصبحت أكثر جذباً وفائدة وذلك لاحتوائها على مجموعة من الصور والرسوم التي تساعد الطالب على التعلم بجانب الوسائل التعليمية الأخرى فأصبحت مصدراً للتشويق والاهتمام، حيث عملت الإدارة العامة للمناهج في الوزارة مشكورة بالاستفادة بشكل مباشر من مناهج وكتب التعليم العام للمرحلة الابتدائية ليتم تدريسها في معاهد وبرامج التربية الفكرية، بعد إيقاف الكتب الدراسية السابقة، إلا أنها تحتاج إلى تنظيم للأهداف وللمحتوى لتتناسب مع طلاب التربية الفكرية، ولابد أن يوضح للمعلم ما يجب أن يتعلمه الطالب كحد أدنى من المهارات الأساسية لكل صف عند إتمامه هذه المرحلة وفقاً لقدرته.
3- تعاني المرحلة المتوسطة للتربية الفكرية من غياب المنهج الواضح والكتب المساعدة لعمل المعلم وولي الأمر في تدريس الطلاب، حيث أن الوضع الحالي في هذه المرحلة يعتمد على الدليل المرجعي المختصر والذي يضم مجموعة من المهارات والمفردات التي تم إعدادها من قبل الوزارة، ويجد كثير من المعلمين صعوبة في وضع الأهداف المناسبة واختيار المادة العلمية التي تساهم في قدرة استيعاب الطالب للمهارة المختارة له، وتكمن تلك الصعوبة في قلة الأهداف العامة والخاصة في الدليل المرجعي والتباين الواضح في الفروق الفردية لقدرات المعلمين، حيث أن المعلم المتميز يبذل جهداً في اختيار الأهداف المناسبة للطالب في كل مادة تدريسية، ويبحث عن التمارين والأنشطة المكتوبة ليقدمها للطالب في شكل ميسر وجذاب وليسهل على ولي أمره متابعته، كما أن كثيرا من المعلمين يجتهدون في وضع الأهداف والكتب المساعدة ولكن لا ترتقي إلى المستوى المأمول، مما يدعوهم إلى استخدام كتب التعليم العام أو الكتب التجارية، كما أن وجود الكتاب المدرسي كوسيلة مساعدة لا يتعارض مع وجود دليل مرجعي لمهارات كل مرحلة، فللمعلم الحرية الكاملة في اختيار المواضيع والتمارين والأنشطة من الكتاب المساعد بما يناسب قدرات الطالب وفق الخطة الفردية.وبناء على ما سبق فإن التطلعات تتلخص فيما يلي؛
1- المضي قدماً في افتتاح برامج الدمج في المدن الرئيسة في المناطق والمحافظات وفقاً للاحتياج الفعلي وتوفير البيئة المدرسية النموذجية المناسبة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
2- إنشاء مركز متخصص في الوزارة لقياس وتشخيص طلاب التربية الخاصة، يساهم في التشخيص الصحيح للإعاقة وتوجيه الطالب للمكان المناسب سواء لبرامج الدمج أو المعاهد التابعة للوزارة أو لمراكز التأهيل الأخرى.
3- أن يكون في الإدارة العامة للمناهج في وزارة التربية والتعليم وحدة متخصصة تضم مجموعة من المختصين في التربية الخاصة عن كل إعاقة تساهم بالتنسيق مع الوحدات الأخرى في الإدارة لوضع المناهج والكتب المساعدة.
4- وضع المناهج والكتب المساعدة للمرحلة المتوسطة في التربية الفكرية بنفس الطريقة التي وضعت بها كتب المرحلة الابتدائية، ويشكل فريق عمل لتهيئة هذه المناهج وتكييفها لتناسب طلاب التربية الفكرية بإضافة وحذف وتعديل ما يلزم نظراً لاختلاف مسميات بعض المواد التدريسية في التربية الفكرية أو محتواها مقارنة بالتعليم العام، على أن تقوم الوحدة المقترحة بعد تشكيلها بوضع الكتب المساعدة المناسبة للمرحلة الابتدائية والمتوسطة.
5- زيادة وتنويع فرص التدريب والتطوير لمعلمي التربية الخاصة بكافة تخصصاتهم حتى يواكبوا التطور العلمي في تدريس فئات التربية الخاصة وإكسابهم مهارات وطرق تدريس المواد الأساسية كالرياضيات واللغة العربية وغيرها.إن ما سبق ذكره هو تطلعات كلنا نسعى لتنفيذها انطلاقاً من الواجب الديني والوطني لتطوير التعليم ومخرجاته، وان يكون تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في الوزارة نوعياً وليس كمياً، حيث لا يقتصر الاهتمام بعدد البرامج التي يتم افتتاحها كل عام بل الاهتمام بطريقة التعليم في المعهد أو البرنامج وتوفير البيئة الأساسية التي تساعد على التعليم، والجميع على ثقة بالله ثم بوعي صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وفقه الله وحرصه واهتمامه لتطوير التعليم لخدمة هذه الفئات العزيزة على قلوبنا سائلين الله عز وجل ان يوفق الجميع لكل مايحبه ويرضاه، ويجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، ويحفظ لنا قائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله ودامت بلادنا في عز ورفعة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009   رقم المشاركة : ( 12 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم الجمعة16/3

الوطن :الجمعة 16 -3-1430 العدد :3087
مليحة الشهاب
المرأ ة والمنصب
في مقال الأسبوع الفائت باركنا القرارات الملكية والتي تساهم في دفع عجلة التطور إلى الأمام. والآن أنظارنا متوجهة نحو من حملوا الأمانة، ووقع على عواتقهم النهوض بما كلفوا به من مهام ليست بالسهلة كعادة البدايات. لذا بداية نبارك للأستاذة نورة الفايز هذا التكريم والمنصب. ونذكرها بأن المهمة جسيمة وصعبة لأنها تقوم على فكرة التغيير والإصلاح وهذا يعني الانطلاق من منظور مختلف عن السابق، وبناء استراتيجيات مغايرة تتسم بروح التنوع، وتأخذ في اعتبارها جميع ألوان الطيف المتباينة للمجتمع بشكل متوازن دون إقصاء لون، أو تبني إستراتيجية تكرس مفهوما مغايرا لروح التقدم والإصلاح والتي بُني عليها العديد من القرارات الملكية.
قرأت اللقاء المطول الذي أجرته جريدة الوطن مع نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفائز، ولكم سعدت بإنجازات الفايز التي شكلت عاملا رئيسيا في اختيارها نائبة لوزير التعليم. لكن في ثنايا اللقاء ما أثار هاجس الخوف عندي من أن الفايز ستكون مهمتها تكريس مفاهيم الانغلاق، فهي كررت في أكثر من موقع أنها متدينة ومنقبة، ولا ترضى بالاختلاط، وسيتم اجتماعها بالمسؤولين الرجال من خلال الدائرة التلفزيونية المغلقة. أنا ليس لدي أي اعتراض على القناعات الشخصية وانتهاج السلوك الذي يرتضيه الفرد لنفسه طالما أن الأمر لا يتعلق بشؤون الآخرين وعلى وجه الخصوص إذا كان هؤلاء الآخرون هو المجتمع بأسره. فخلط الشخصي بالعام في شأن عام أمر من المؤكد أنه سيعيق مسيرة العمل. كل ما ارجوه من نورة الفايز أن تتقدم إلى هذا المنصب بأفق مفتوح يعمل على هدم النظرة النمطية للمرأة، وأن تكون نموذجا للمرأة التي تعمل في بيئة ذكورية دون أن تكون محاطة بتوجسات الريبة، بل يشار إليها ببنان الاحترام والتقدير.
قالت نورة الفائز إن تطوير (بيئة عمل المرأة يأتي في قائمة أجندتها داخل وزارة التربية والتعليم، وذلك من أجل بذل المزيد من الجهد في تطوير الحراك التعليمي النسوي على مستوى البلاد) وهذا أمر جيد، لكن أيضا هناك العديد والعديد الذي بحاجة إلى اهتمام بالذات فيما يخص بناتنا الحاصلات على شهادات جامعية وانتهى بهن المطاف إلى البيت. أمر آخر في غاية الأهمية؛ وهو المناهج التعليمية والعمل على تطويرها بالذات فيما يتعلق بالمضمون، ودراسة مدى إمكانية تقليص بعض المواد التي تشكل عبئاً دون فائدة معرفية حقيقية. وإدراج مناهج دراسية جديدة من الضروري تدريسها، كاللغة الإنجليزية التي يجب إدراجها من الصف الأول الابتدائي، ومادة الكمبيوتر الذي عن قريب جدا سيكون المتحكم الأساس في إدارة شؤون حياتنا اليومية. وإدراج مادة تعليمية ثقافية تتضمن أهمية وجود المرأة وحقوقها وكيفية صيانتها، وسبل استعادة حقها حينما يتم الاعتداء عليها. وهذا ليس مستحيلاً، فالفايز - كما قالت - لديها (مطلق الحرية لاتخاذ جميع القرارات التي تخدم العملية التعليمية على جميع المستويات، سواء مستويات عليا أو مستويات وسطى أو مستويات تنفيذية).
نحن باركنا تولي الفايز لهذا المنصب وفي انتظار ما ستنجزه، لنفتخر أمام العالم بأن المرأة السعودية ليست بأقل من نساء العالم في اجتراح الإنجازات التي تشكل علامة وطنية تبقى خالدة في ذاكرة الوطن.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009   رقم المشاركة : ( 13 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم الجمعة16/3

الوطن :الجمعة 16 -3-1430 العدد :3087
"الصحة المدرسية" تسير ببطء في المحافظات والمدن الصغيرة
قد لا يمر يوم دون أن نقرأ في صحفنا اليومية مقالاً أو خبراً يتعلق بالتعليم فمرة عن المناهج، وتارة عن المعلمين وتحسين مستوياتهم، وهكذا إلى آخر هذه الموضوعات المتعلقة بهذا المجال.
ولكن هناك جانباً له ارتباط بموضوع التعليم، لا يقل أهمية، ونادراً ما يتناوله كتاب الصحف لدينا، وهو جانب الصحة المدرسية، فعندما أشاهد الوحدة الصحية المدرسية في محافظتي (ضباء)، أسأل نفسي هذا السؤال: لماذا عجلة التطور في الوحدات الصحية المدرسية في المدن الصغيرة أو المحافظات، تسير ببطء شديد جداً؟ وأحياناً تتوقف هذه العجلة، عند حد ومستوى معين، لسنوات طويلة، لا يتم خلالها أي تغيير أو تطوير، حول ما تقدمه هذه الوحدات من خدمات طبية للطلاب؟ وسأضرب لكم مثالاً ودليلاً حياً وواقعاً ألمسه وأشاهده بنفسي، من خلال الوحدة الصحية المدرسية في محافظتي. هل تصدقون أن الوحدة الصحية المدرسية في محافظة ضباء افتتحت منذ أكثر من ثلاثين سنة، كانت في بدايتها في مبنى مستأجر، ويتكون طقم العاملين فيها من طبيب عام وصيدلي وممرض، ثم انتقلت منذ سنوات إلى مبنى حكومي، وهو مبنى جميل، وفي موقع أجمل، وحين نقول انتقلت إلى مبنى حكومي، يفترض أن يصاحب هذا الانتقال، تطور في الخدمات الطبية، كفتح أقسام جديدة مهمة وضرورية، مثل عيادة أسنان، أشعة، مختبر. ولكن للأسف الشديد لم يحدث أي شيء من هذا القبيل، ولم يتم توفير أي شيء من ذلك كله، فكل الذي تغير خلال هذه السنوات الطويلة لم يتجاوز حدود المبنى فقط، وتبديل الطبيب بآخر بعد طول خدمة وكذلك الصيدلي، وماتزال الوحدة الصحية المدرسية في محافظتي كما هي عليه منذ أن افتتحت وعرفتها من ثلاثين سنة، وحتى اليوم لم يتغير شيء ولم يشفع لها هذا العمر الطويل واتساع المحافظة وزيادة عدد سكانها، من أن تطور خدماتها الطبية للطلاب، فلا تزال على حالها ومكوناتها السابقة، طبيب عام وصيدلي وممرض، هذا كل ما هو موجود فيها فقط. لذلك فإن غالبية الحالات المرضية التي تأتي إلى الوحدة يتم تحويلها إلى مستشفى ضباء العام، ومعلوم أن نسبة كبيرة من الطلاب المحولين إلى الصحة المدرسية، يشتكون من آلام وتسوس الأسنان، ورغم ذلك لا يوجد في الوحدة على الأقل عيادة أسنان. آمل أن ينال هذا الموضوع اهتمام ومتابعة المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم سمو وزير التربية والتعليم. وللجميع خالص تحياتي.
عبدالله حسن أبوهاشم
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009   رقم المشاركة : ( 14 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم الجمعة16/3

الجزيرة: الجمعة 16-3-1430 هـ العدد:13315
نوازع
العاصفة الترابية
محمد بن عبد الرحمن البشر
حطت عاصفة رملية رحالها بأرض المملكة متنقلة من منطقة إلى أخرى حتى لا تكاد بقعة من بقاع المملكة تسلم من ملامسة حبيبات رمالها الذهبية التي أصابت بها البشر والشجر والحجر، وزيارتها معتادة عدة مرات في كل عام، وهي هذه المرة شأنها شأن غيرها من الزائرات الكثيفات في كل عام.وما أطرحه وأتساءل عنه: هو عدم التنبيه عنها قبل وصولها بفترة كافية حتى يمكن تقليل الضرر الناجم عنها، وربما كان هناك سبب مقنع حال دون ذلك، حيث إن التنبيه عبر التلفاز لم يتم إلا بعد حلولها بأرض مدينة الرياض بساعات حسب علمي، ولعلني مخطئ فيما ذكرت فأحمل نفسي خطأ متابعتي بدل تحميله الآخرين.وحلولها صاحبه الكثير من حوادث السير بسبب ضعف الرؤية، أو انعدامها، غير أنها اجتازت المدينة إلى غيرها بعد أن خلفت ما خلفته من أكوام رمل غطت الشوارع والمنازل، ونال مرضى الربو منها نصيبهم من صلفها شفاهم الله برحمته ورضوانه.وصاحب هذه العاصفة اتصالات هاتفية من المدارس أو التلاميذ إلى أولياء الأمور مناشدينهم التوجه إلى المدرسة لأخذهم بأسرع حال إلى منازلهم، فكان تسابقاً محموماً نحو الذهاب إلى المدارس لإحضار الأبناء والعودة بهم إلى منازلهم، كما أن القليل من التلاميذ قد أخذ من تلك العاصفة عذراً للركون إلى الراحة، وعدم الذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي خوفاً من حدوثها مرة أخرى، ولاسيما أن يوم الأربعاء يليه عطلة نهاية الاسبوع.هذا النهج من التلاميذ وأولياء الأمور ذكرني بحديث مع أحد اليابانيين الذين زاروني في مكتبي عندما كنت أعمل في المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، فدار حديث بيننا عن حضارات العالم وتباين المفاهيم التربوية والإنتاجية والثقافية، وسألته سؤالاً كنت حريصاً على أن أحصل منه على جواب شاف، فقلت: لماذا هذا التقدم التقني لديكم، وعدم حلوله بأرضنا العربية؟ فأجابني قائلاً: الأمر بسيط جداً، ففي اليابان عندما ينزل الثلج أو تنخفض درجة الحرارة إلى ما دون الصفر تلبس السيدة اليابانية أبناءها ملابس كافية لوقايتهم شدة البرد ثم تأمرهم بالذهاب إلى المدرسة، وعندما ترتفع درجة حرارة أحد الأبناء إلى نحو 38 درجة أو أكثر قليلاً فإن السيدة اليابانية تعطي ابنها دواء وتقول له: اذهب إلى المدرسة، وواصل تعليمك ولا يثنيك عنه شدة برد أو ارتفاع حرارة.توقفت كثيراً عن إجابته الرمزية، وفطنت لغاية رسالته التي أومأ إلي بها لتفسير وصول دول لتغيير وتقدم تقني وتأخر دول أخرى عن ذلك.ذكرتني تلك العاصفة الرملية بذلك الحديث الذي دار بيني وبين ذلك الياباني، وراجعت ما قال وما قام به بعض من التلاميذ وأولياء الأمور فتوقفت عند البون الشاسع في مفهوم التربية وتطبيقاته.ليست الغاية هي ذهاب التلميذ من عدمه وحسب، وإنما الهدف التربية على عدم ترك الواجب مهما كانت الموانع، وحمل النفس على تحمل المشاق في سبيل الوصول إلى الغاية، وعدم تلمس الأعذار لتأخير الأعمال، فإن تقدم الشعوب يبنى على تجمع هذه النشاطات البسيطة لأبنائه فتتراكم لتكون إنتاجاً متكاملاً لشعب بأجمعه، وعندما يؤخر كل واحد منا عملاً ما فهذا يعني تأخر إنتاج مجتمع وتخلفه عن اللحاق بغيره من المجتمعات التي اعتادت على الإنجاز في الوقت المحدد دون تأخير.أذكر أنني أردد مع بعض الأصدقاء تلك المقولة المتداولة وهي أن بعض المجتمعات تستخدم نظام (IBM) أي، بي، ام، وكلنا نعلم أن شركة IBM شركة مشهورة معلومة، غير أن بعضهم أخذ رموزها فأسقطها على مفهوم آخر ترمز لI بجملة (إن شاء الله) وB بكلمة (بكرة) وM بجملة (ماعليش) فأصبح الرمز يعني إن شاء الله، بكرة، ما عليش.وأن هذا المفهوم إذا تبناه مجتمع بعينه فقد أعلن تخلفه عن اللحاق بالمجتمعات المتقدمة تقنياً وصناعياً.وكلمة (إن شاء الله): كلمة حق، نؤمن بها إيماناً لا لبس فيه، ومن المؤسف أن يصبح مفهومها التطبيقي خلاف المراد منها، وأما كلمة (بكرة): أي غداً فهي كلمة دارجة على ألسن بعض المجتمعات، فمن اليسير لدى فرد أوكل له عمل أن يقول غداً دون عناء، وهو لا يعلم أو ربما يعلم أن هذه الكلمة ستجلب الضرر على المجتمع بأسره وأن تطبيقها يعني تأجيلا مستمرا لعمل يمكن انجازه في حينه، ويترتب على ذلك تأخر المجتمع.وأما جملة (ماعليش) رمز لطلب التسامح، غير أن تكرار الأخطاء والتغاضي عنها بجملة (ماعليش) تعتبر مأساة كبرى مما يعني عدم إتقان العمل، والعمل أمانة وإتقانه واجب لا مراء فيه، فإذا عملنا بكلمة (بكرة) وجملة (ماعليش) فقد جمعنا تأخير العمل مع عدم إتقانه، فإن كان الأمر كذلك فبربي وربكم.. كيف لمجتمع يتعامل بهاتين الجملتين أن يساير غيره من المجتمعات.
لست أدري!!!
الجزيرة: الجمعة 16-3-1430 هـ العدد:13315
الدكتور عبدالعزيز الخويطر.. وسياحته الفكرية
د. محمد بن سعد الشويعر
منح الله معالي الدكتور - مع علمه وسعة اطلاعه - تواضعاً وأدباً جمّاً؛ فقد عُرف عنه الحزم والجدية في العمل، كما كان في تعامله وفياً ومخلصاً، وفي تتبعه لما يدور في الساحة دولياً ومحلياً مدركاً.
أما الميدان الثقافي والمشاركات الأدبية فإنّ قلمه لا.....
..... يجف، ولا يتوانى عن المساهمات الكثيرة، على المستويين المحلي والخارجي؛ فقد أثرى الساحة بمؤلفاته العديدة، ذات الرصافة والموضوعية، على المدى الطويل، متعه الله بالصحة والعافية والنشاط.
ففي الأدب والتاريخ لديه التزام مستمد من قاعدته الدينية وتربيته الأولية، وفي العرض الثقافي يحرص على رصانة اللغة العربية، وفنونها البلاغية، وفي العلاقات يهتم بتمكينها، وتوسيع دائرتها؛ ولذا كثر محبوه، فلا يجرح شعوراً، ولا تبدر منه نابية، بشوش الوجه، طلْق المحيا، يدرك دلالة الحديث ويطبقه: (لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن بحسن الخلق). يقدّر الناس، وينزلهم منازلهم: معاشرة وكتابة؛ ولذا فإنه يستحق وبجدارة التكريم في الجنادرية كشخصية ثقافية في المهرجان الوطني الرابع والعشرين (24ج) للتراث والثقافة.
فقد كنت أسير معه على استحياء، في التنويه بما يصدر من كتبه، فاستفدت منها كثيراً؛ لما أجد فيها من الفوائد والتجارب، مع العلم الرصين والمعرفة الواسعة، والتمكن اللغوي، والابتعاد عن الإغراب والحوشي، ذلك أن مؤلفاته الكثيرة، ذات موضوعية ورصانة، خاصة في كتابه: سياحة الفكر الجزء الرابع، الذي صدر في طبعته الرابعة عام 1429هـ، الذي تميزت مادته عن غيره، حيث تبرز فيه (الوحدة الموضوعية) كما يسميها النقاد في الأدب العربي، وهي من الأمور المحمودة.
ففيه معلومات بسطها المؤلف، بأسلوب أدبي رفيع، يختلف عما بسطه في الأجزاء قبله، لما برز في الجزئيات الـ(20)، التي هي مادة هذا الكتاب الذي يقع في (381) صفحة عدا الفهارس التي استحوذت على (30) صفحة؛ فهو في كل موقف يخاطب العقول، ويقوّم في أعمال أصحابها، وثمرات ما خطته أقلامهم، فأبدع في ذلك.
وقد أبان الدكتور في كتابه هذا عن الجهد المبذول، والدعوة إلى مسار ثقافي مهم، لما وراءه من فوائد علمية وثقافية، وإثراء للكتاب بما يفيد الأجيال القادمة، ويبين هذا في قوله في المقدمة: هذا هو الجزء الرابع من كتابي (رصد لسياحة الفكر) الذي جمعت فيه ما كتبته، من مقدمات لكتب أحسن أصحابها الظن بي وشرفوني بكتابتها، تقدمه لكتبهم، و دراسات لكتب نشرت فقرأتها، وأوحت لي ببعض الأفكار عنها، فكتبتها ونشرتها.
ووراء جميع هذه المقدمات، وهذه الدراسات في كتاب، فكرة غزت فكري، وسيطرت على ذهني، واستولت على زواياه، آمنت بها، وتأكدت من فائدتها، فرحتُ أخرجها، من حيز الفكر إلى صفحات الورق، وأخذت أدعو لتبنيها، وأحث على اتخاذها نهجاً موصلاً لغاية مفيدة، وأملت أن ينهج غيري، ممن تستقطبه هذه الفكرة، وأن يسير في جادتها، حتى يحفر هو وغيره سبلا محمودة في إبقائها حية نشطة، ولم أتقدم بهذه الدعوة وأقدم على هذا النهج، إلا لأني أدركت الفائدة للقارئ والكاتب، فهي نجدة للباحث، وعضد لطالب المعرفة، وميسرة لاجتيازها، فهي من الفنون التي احتوت عليها.
ففيها جمع شتات لما هو مفرّق، في الصحف والمجلات، أو جاء حسب المناسبات والأحوال من كلمة في ندوة، أو بحث في مؤتمر.. وتأكيدا للنفع واكتمال الفائدة، تبنيت تصنيف الكلمات، فنوع منها خرج بعنوان (بعد القول قول)، وآخر تحت عنوان: (السلام عليكم)، أما النوع الثالث فقد جاء بعنوان (رصد لساحة الفكر). (من المقدمة ص5- 7) فهذه منهجية متميزة منه.
وموضوعات المادة، قد حظي كل واحد منها، بدراسة جيدة، وهذه الدراسات إما مقدمات لكتب قبل طبعها، أو نظرات في كتب طبعت وظهرت، وقرأها المؤلف وأعجبه ما فيها، ورأى فيها فائدة للقراء، فأبدى لهم رأيه، علهم يجدون الوقت ليتمتعوا مثلما تمتع (وقد أبدى رأيه هذا على الغلاف الخارجي لكتابه).
وموضوع الكتاب الأول: كتبت في 12-9- 1425هـ مقدمة لديوان شعر عنوانه (من النوادر) للشيخ محمد بن إبراهيم السبيعي، رجل الأعمال الذي يتوقع كثير من الناس أن مثله يكون مشغول الذهن والجسم بأعماله التجارية ولا يلتفت إلى رفاهية الفكر، لكن معاليه عندما سار مع هذا الديوان، أُعجب به، وتمثلت له لفتات من هذه النوادر: وفاء من الشاعر لشريكة حياته، فكان شعره منبعثاً من الشعور، فالشاعر محمد يجد لذة في أن يعيد ويكرر، بصورة مختلفة أجناساً وأنواعاً من الشعور.
وقد برز لمعاليه في دراسة شعر السبيعي أغراض تحوم حول الأسرة منها: حبه المنقطع لزوجته أم أولاده، واعترافه بخصالها الحميدة معه، ثم حبه لأخيه الذي شاركه مشوار الحياة، واعتزازه وحبه لأولاده، ورعايتهم ونصحهم، وحرصه على تعليمهم، واهتمامه بصلة الرحم، فكانت أغراضه منبعثة من إدراكه الواجب الديني لأقرب الناس، حتى يحصل التآلف وتنظيم العشرة في جوّ تظلله الألفة والمحبة.
ومن العرض الذي استحوذ على (90) صفحة من الكتاب، يدرك القارئ من الشواهد الشعرية، والكلمات المنتقاة، تذوق الدكتور عبدالعزيز لهذا النوع من الأدب المستمد من البيئة، وانسجامه معه، علاوة على اهتمامه بفنون هذا الشعر، مثل المراد والإهداءات، ومع الإطالة في العرض، إلا أنه اعتبر ما كتب عجالة، كان يتمنى التحدث عن صفات عرفها في أبي إبراهيم (ص19 - 108).
أما موضوعه الثاني فعن مقدمة كتبها في 29-3-1425هـ لكتاب عنوانه: (هؤلاء مروا على جسر حياتي) لعلوي طه الصافي، حيث يرى أن المؤرخ يبتهج عندما يرى مصدر تاريخ، يتحدث عن شخص بعينه، وتزيد بهجته عندما يعرف أن كاتب السيرة معاصر لمن يكتب عنه، فكانت فرحته من كتاب الأستاذ علوي الصافي، عن بعض الأشخاص الذين وجد أن حياتهم مهمة، لمشاركتهم في مجال من المجالات المهمة في البلاد (ص109-117).
أما الأستاذ إبراهيم محمد الحسون، فقد حلق المؤلف معه، في مقدمة كتابه القيم (ذكريات وخواطر) (1424هـ)؛ لأنه مليء بالصور المعنوية المفيدة، الواضحة فيما تمثله، من حياة فرد عاش في القرن الهجري المنصرم، ترمز لحياة الطالب المتشوق للعلم، فينظر إليه من بعيد، ثم يقترب لينهل بمقدار ظروف أسرته، وحُكم عصره، في صور عديدة من حياة صاحب الكتاب من الطفولة ثم التدرج الطموح، في عصامية بدأها مع مسيرة حياته التي سارت في سبع صور في مشواره وكفاحه مع تطور حياته (ص109-126).
وفي المقدمة لكتاب مسيرة التعليم في منطقة للجوف، للأستاذ إبراهيم بن خليف، الذي كتب له هذه المقدمة، في 2-7-1427هـ فأثنى عليه، ومدح جهده، في تتبعه لمسيرة التعليم في الجوف، منذ الكتاتيب، فقد استنتج الدكتور أن المؤلف كان يدون خطوات التعليم، أولاً بأول، ونظم هذه المسيرة، في خمسة أبواب أعطى كل باب ما يستحق، وختمها بالملاحق (ص127- 146).
وعن مقدمة (شعراء عنيزة الشعبيون)، التي كتبت في الجزء الأول بتاريخ 21-5-1395هـ ثم أعيدت كتابتها في 25-8-1403هـ وظهر الكتاب في عام 1404هـ، وهو من جمع عبدالرحمن بن عقيل المحمد وسليمان الهطلاني، فقد بيّن مكانة هذا الشعر، لتعلقه في الأذهان وأن له عشاقه لأنه نابع من الحياة، ويسجل وقائعها الشعبية، وقال: إن الشعر العامي لن يزاحم الشعر الفصيح، لكنه نائب عنه في الأماكن التي خلا منها، فهو نائب مؤقت، مع أنه قد ذكر شيئاً من فوائده، وبعض ما يستحسن منه (ص147- 181).
وقد وقف معالي الدكتور عند كتاب (الطبريون: مؤرخو مكة)، فأثنى في مقدمته المكتوبة في 8-8-1425هـ الطبعة الأولى، على المؤلف د. سليمان بن عبدالغني بن محمد جمال مالكي، فهو من بيت علم معروف، ومشهود لبعض سلفه بالتبريز في العلم، ولا غرو أن يسير في الطريق الذي ساروا فيه، ويتميز عنهم في المفاجأة، بأبحاث لم يتطرق إليها أحد، وبموضوعات قد لا يعرفها إلا القليل من المتخصصين، ولمح إلى السنوات القتام، التي مرت بمكة، وحمّل إثمها على الحكام، وما كان بينهم من تنافس وأحقاد.
وقد نسب الطبريين إلى طبرستان، وليس إلى طبرية، وتحدّث عن أول من قدم منهم إلى مكة، لكنه لم يحدد سنة ثابتة، وبيّن اختلاف النسب بينهم، ودخل في تفصيل نسب كل عالم منهم، وتحدث عن النساء العالمات منهم، وما لهن من دور بارز؛ إذْ كل عالم زوجته عالمة مثله (ص193-208).
وهكذا لو سرنا معه في هذه المقدمات، والتعريف بالكتب، فإن ما أورده مشوّق للقارئ، وفيه من التعريف ما يزيد حصيلة القارئ، ويدفعه للزيادة، لأن ذلك يقرب القول السائد: منهومان لا يشبعان: طالب علم وطالب مال.
بين عبدالملك وعمرو بن سعيد
لما أراد عبدالملك بن مروان الخروج إلى العراق لقتال مصعب بن الزبير، وأخذ في جهازه، أقبلت عاتكة بنت يزيد امرأته في جواريها، وقد تزينت بالحلي، فقالت: يا أمير المؤمنين لو قعدت في ظلال ملكك، ووجهت إليه كلباً من كلابك لكفاك أمره، فقال: هيهات، فلما أبى عليها وعزم، بكت، وبكى معها جواريها، فقال عبدالملك، قاتل الله ابن أبي ربيعة كأنه ينظر إلينا في شعره، ثم خرج يريد مصعب، فلما ابتعد عن دمشق مسيرة ثلاث مراحل، أغلق عمرو بن سعيد دمشق وخالف عليه، فقيل له: أهل الشام أصعب عليك أشدّ عليك من أهل العراق، فرجع وحاصر أهل دمشق حتى صالح عمرو بن سعيد، على أنَّ الخلافة بعده له، وأن له مع كل عامل عاملاً، ففتح له دمشق، وكان بيت المال بيد عمرو بن سعيد، فأرسل إليه عبدالملك: أن أخرج للحرس أرزاقهم، فقال: إذا كان لك حرس، فإن لنا حرساً أيضاً: فكرّر عليه عبدالملك. وأبى. فلما كان يوم من الأيام أرسل عبدالملك إلى عمرو بن سعيد، نصف النهار أن ائتني أبا أمية، حتى أدبر معك أموراً، فقالت امرأته يا أبا أمية، لا تذهب إليه، فإنني أتخوف عليك منه، فقال: والله لو كنت نائماً ما أيقظني، قالت: والله ما آمنه عليك، وإني لأجد ريح دم مسبوح، فما زالت به، حتى ضربها بقائم سيفه، فشجها.فخرج وخرج معه آربعة آلاف، من أبطال أهل الشام الذين لا يُقدر على مثلهم، مسلحين فأحدقوا بخضراء دمشق، وفيها عبدالملك، فقالوا: يا أبا أمية، إن رابك ريب فأسمعنا صوتك، ثم دخل فجعلوا يصيحون يا أبا أمية، أسمعنا صوتك، وكان معه غلام سحم شجاع، فقال له عبدالملك: اذهب إلى الناس، فقل لهم ليس عليه بأس، ثم قال: أمكراً عند الموت يا أبا أمية، خذوه فأخذوه، ثم قال له عبدالملك: إني أقسمت إن أمكنتني منك يد أن أجعل في عنقك غلّ، وهذا غلّ من فضة أريد أن أبرّ بها قسمي فوافق عمرو، ثم جذبها بشدة، فجعل عبدالملك ينظر إليه بعدما انكسرت ثنيّته، قال عمرو: عظم انكسر، وجاء المؤذنون، فقالوا: الصلاة يا أمير المؤمنين لصلاة الظهر، فقال لعبدالعزيز بن مروان: اقتله حتى أرجع من الصلاة، فلما أراد عبدالعزيز أن يضرب عنقه، قال له عمرو: نشدتك الرحم يا عبدالعزيز، ألا تقتلني من بينهم، فجاء عبدالملك فرآه جالساً، فقال: مالك لم تقتله؟ لعنك الله، ولعن أماً ولدتك.ثم قال: قدّموه لي، فأخذ الحربة بيده، فقال: فعلتها يا ابن الزرقاء، فقال عبدالملك: إني لو علمت أنك تبقى ويصلح لي ملكي لفديتك بدم الناظر، ولكن قلما اجتمع فحلان في ذَوْد إلا عدا أحدهما على الآخر، ثم رفع عليه الحربة فقتله، وقعد يرعد، ثم أمر به فأدرج في بساط، وأدخل تحت السرير، وأرسل إلى قبيصة بين دؤيب الخزاعي، فدخل عليه.فقال: كيف رأيك في عمرو بن سعيد الأشدق؟ فقال - وقد أبصر قبيصة رجل عمرو تحت السرير -: اضرب عنقه يا أمير المؤمنين، واطرح رأسه، وانثر على الناس الدنانير، يتشاغلون بها، ففعل وافترق الناس. (الأمالي للقالي 1-14).
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009   رقم المشاركة : ( 15 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم الجمعة16/3

عكاظ:الجمعة 16-3-1430 العدد :2826
كيف نربي ونعلم أطفالنا؟ (س+ج=..)
إلى جانب ما يفيض به مخزون أفضاله ومواقفه ودروسه ونخوته، سعدت بإهداء قيم وثمين من أستاذي الفاضل القائد التربوي القدير الدكتور عبدالله بن محمد الزيد، مدير عام التربية والتعليم الأسبق للمنطقة الغربية، نعم سعدت كثيرا وما أكثر من أسعدتهم لمحة أو عظة أو لفتة أو مبادرة من (أبو نجم) ممن عملوا تحت فكر قيادته التربوية الحكيمة، وما أكثر من تمنوا أن لا يحرم الميدان التربوي التعليمي من فكره الغزير، ومشواره المفعم بالخبرة، بعد ترجله عن صهوة موقعه الوظيفي، هذه المشاعر سمعتها مما لا حصر له من الزملاء والأصدقاء والمحبين من داخل المجال وخارجه.وبما أنني قاب قوسين أو أدنى مما يشابه ذلك الترجل، مع كبير الفوارق في القدر والمكانة، فلم يعد هناك ما يستحق التفكير في «هواة التأويل والصيد البخس والخاسر» فواجب الأمانة يملي علي أن لا أخفي اعتزازي بديمومة السؤال والتعبير عن نفس الأمنية من قبل العزيز عبدالله الثقفي، مدير عام التربية والتعليم الحالي، وأذكر أنني أجبته بأن (أبا نجم) يعكف على كتابة ما سيرى النور قريبا، ويثري به الميدان التربوي التعليمي، وقد اتكأت إجابتي هذه على رهان فيه بعض الاقتباس من «دروس الرهانات» التي تعلمتها وتعلمها غيري من (أبي نجم).أسعدني يا (أبا نجم) إصدارك العزيز والغزير فكرا وخبرات وتجارب وشفافية وغيرة وجرأة موثقة وهادفة، وحين قرأت عنوان كتابك الهادف والمفيد بأكثر من الكثير وأقيم من القيم «كيف نربي ونعلم أطفالنا؟» وجدت تحت العنوان رسما كاريكاتيريا، لم يهدف لتزيين الغلاف كما جرت العادة في إصدارات البعض، بل ملأ الغلاف دروسا وعبرا وتعابير، ربما لو كنت لا أعرف المؤلف وثقافة فكره، لتوقفت طويلا أمام روعة معاني الغلاف.. أمام «س+ج=..»، واللون التحذيري الذي اكتست به السبورة «الحمراء»، وعلامة التعجب التي سكنت على قميص من قام بكتابة «المسألة» كما اختير اللون الوردي للغلاف» في إشارة تجسد ما سيكون عليه الحال متى ما أخذت محاور ومضامين ودروس الكتاب التي شملت جل وأهم ما يتعلق بهموم الميدان التربوي التعليمي، بين الواقع والمفروض بكل عناصره وأدواته ولكل مشرعيه ومنفذيه.حقيقة يا (أبا نجم) قد عنونت الكتاب بسؤال ضخم، بيد أن بحور تحليلك وإجاباتك أغرقت السؤال بطرح دافق من بعض عصارة مراس وتجارب وخبرات موشاة بفكر احترافي نير ومتفرد.كتابك يا سيدي تتجاوز الاستفادة منه حدود المنفذين والمعنيين في الميدان التربوي التعليمي، لتصل أيضا للمشرعين في مرحلة زمنية مواتية يتسنم دفتها من يعول عليهم بعد الله في اقتناص كل فكر يفيد ويثري، ولا حصر لما في هذا الإصدار مما يفوق الإثراء والنفع والفائدة.
والله من وراء المقصد.
تأمل:
قراءة كتاب متعة، وقراءة كتاب عن مؤلف الكتاب متعة أكبر
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009   رقم المشاركة : ( 16 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم الجمعة16/3

الاقتصادية:الجمعة 15-3-1430 هـ العدد :5632
"عاصفة الثلاثاء" وضياع المسؤوليات!
د. نجلاء أحمد السويل
ترى من المسؤول عن حالة الذعر التي حصلت بين الناس يوم الثلاثاء الماضي أثناء وقوع موجة الأتربة والغبار الكثيفة؟ ترى من المسؤول عن الأزمات النفسية التي دخل فيها الأطفال أثناء دواماتهم المدرسية؟ ومن المسؤول عن تلك الحوادث المرورية التي حصلت والحالات المرضية الحرجة التي نقلت إلى الطوارئ في المستشفيات؟ أعتقد أنها أسئلة غاية في الأهمية ولا أعتقد أن انتهاء الحدث ينفيها على الإطلاق بل بالعكس انتهاء الحدث يجعلنا نبحث عن الجاني الذي كان سببا في وقوع ما لم يكن من المفترض أن يحدث، في اليوم ذاته الجميع ذهب إلى دوامه في الصباح وفجأة وبعد حالة من صفاء الطقس نسمع وبشدة إشاعات مكثفة تتسلل إلى عدد غير بسيط من المدارس أن هناك "إعصارا" قادما ومتجها إلينا دون أن يكون أمامنا أي لحظات للتصرف بل إن الذعر انتاب الجميع لأنه وجد نفسه يعيش الحدث دون أي سابق إنذار!! أقاويل تتردد عن أن الجهات المسؤولة في التعليم طلبت من مديري المدارس إخلاءها منذ الصباح وأقاويل أخرى ترددت عن أن الإخلاء لم يأت إلا وقت الحدث نفسه، حالات من التخبط والعشوائية الرهيبة عاشها الكثيرون وانعكست على صورة شوارع مدينة الرياض ونتجت عنها حوادث كثيرة وقت الحدث، وأعود لأتساءل لماذا؟ لماذا لا يكون لدينا توجه في الوقاية من الخطر وليس ترميم ما يحدث بعد الخطر؟ ما الفائدة من التحذيرات التي أعلنها التلفزيون السعودي بعدما عاش الناس الذعر؟ أعتقد أنها قمة الاستهانة بحياة البشر والتعامل بكل سطحية مع عقولهم وتوجهاتهم الفكرية وكيف لا يكون ذلك وقد أعلنت الرئاسة العامة للأرصاد أنها قد سلمت لبعض الجهات الإعلامية تقريرا يعكس الحالة السيئة للطقس وكان من المنتظر أن يعلن عنه التلفزيون أو الصحف ولكن ماذا كانت النتيجة؟! النتيجة لا مبالاة بحياة الجميع وإلا لأعلن ذلك عبر وسائل الإعلام ليأخذ الناس احتياطاتهم كما يحدث ذلك في كثير من المجتمعات الأخرى أثناء مرور البلاد بأي طارئ مناخي ومن هنا تكون الرئاسة العامة للأرصاد قد أخلت مسؤوليتها وتأتي مسؤولية بعض جهات الإعلام السعودي الذي لم ينظر إلى حياة الناس بأي أهمية تذكر، أين المسؤولية الإعلامية؟ هل هي في "اللت والعجن" في المواضيع السطحية وتكرارها، أين تقدير المسؤولية الإعلامية تجاه الناس في الإعلان عن الأهم فالمهم وليكن ذلك ولو كأقل تقدير عبر الشريط الذي نراه أحيانا يعرض على الشاشة طوال فترة البث التلفزيوني، من المسؤول عن إيجاد هذا الموقف الذي ربما يكون محكا واضحا عن انعدام الشفافية الإعلامية في كثير من الموضوعات ولعل أهمها ما يتعلق بحياة الناس؟! بل إن ما يثير العجب هو أن تأتي النصائح والتوجيهات الإعلامية بعد انتهاء الحدث! نقطة أخيرة تخص الرئاسة العامة للأرصاد وهي لماذا لا تبث على القناة الأولى نشرة تفصيلية عن الطقس بكل تفاصيله كما كان سابقا وليس فقط أرقاما تعكس درجات الحرارة نستطيع التقاطها من مؤشر السيارة التي نركبها وبكل بساطة، لا بد أن يكون هناك موجز للأحوال الجوية على مدار العام تماما كما تفعل ذلك القنوات الأخرى, لكن يبدو أن البعض لا يرى أهمية لمثل تلك المعلومات الأساسية للأسف!
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009   رقم المشاركة : ( 17 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم الجمعة16/3

صحيفة اليوم :الجمعة 16-3-1430هـ العدد:13055
حسن عبدالهادي بوخمسين
عشر سنوات على التقويم الشامل -2-
اختتمت مقالتي السابقة في الأسبوع الماضي بجملة من التساؤلات التي تدور حول نظام التقويم الشامل التعليمي الجاري تطبيقه في مدارسنا في المرحلة التعليمية الابتدائية في مدى نجاحه من فشله، وفي حال فشله أو عدم صلاحيته ومواءمته لواقعنا التعليمي من زاويتي المعلم والطالب ، وفي حال فشله هل بالإمكان تلافي الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة وإصلاحها، أو هل يمكن مثلا إيجاد نظام ثالث يزاوج بين النظام القديم (الامتحان الورقي) والجديد( التقويم الشامل) ؟كل هذه تساؤلات أود الإجابة عنها عبر هذه السطور القليلة القادمة مع علمي المسبق بأن الأجوبة تحتاج إلى نوع من التفصيل الذي يصل إلى حد التعمق والدراسة المطولتين، لكني أحاول أن أضع بعض النقاط التي قد تسهم في إثراء هذا الموضوع وإغنائه.
المعلم أولاً..
مما جاء من الأهداف لهذا النظام تقويم أداء المعلم وتحسينه وتطويره ومن ثم تحسين العملية التعليمية برمتها، فهل تحقق هذا الهدف واستطاع النظام أن يقفز بالمستوى الأدائي للمعلم خطوات كبيرة للأمام وملحوظة إلى درجة انعكاس ذلك مثلا على مستوى الطالب المتخرج خلال هذه السنوات التي جرى فيها تطبيق هذا النظام قياساً بالمرحلة التي سبقت ذلك أم أن العملية لا تعدو كونها مجرد محاولات وجهود تبذل من أجل تحقيق هذا الهدف في تطوير قدرات المعلم ومهاراته.
وأنا في تصوري أن الأخيرة هي الأرجح لافتقارها النتائج التي ذكرتها قبل قليل المتمثلة بداية في عدم تحسن مستويات الطلاب نتيجة لهذا النظام بأي نسبة تذكر، ذلك لأن المعلم يحتاج أساساً إلى المزيد من الإعداد والتهيئة وهو لا يزال بعد في مرحلة التلقي والدراسة، فأربع سنوات في الكلية والجامعة لا تكفي على ما اعتقد لتأهيل المتخرج ذي الاثنين وعشرين عاماً على إدارة صف طلابي في المرحلة المتوسطة يتكون من ثلاثين طالبا أو أكثر لا يقل عمر الواحد منهم عن الثلاثة عشر عاماً وقد يصل إلى الستة عشر عاماً وتوجيه هذا الصف وضبطه من أجل القدرة على أداء المهمة التعليمية المناطة به لهم فضلاً عن طلاب المرحلة الثانوية التي يبدأ عمر الواحد منهم بالستة عشر عاماً وقد يصل إلى العشرين عاماً أي بفارق عامين فقط ما بين التلميذ والمعلم !!
فأي أداء وأي مستوى ينتظر حينها من هذا المعلم وهو يقضي معظم حصته الدراسية في محاولته الشائكة للسيطرة على الوضع في الفصل الدراسي ! ولنا أن نتصور أيضا إذا زاد على ذلك عدم إلمام المعلم وإحاطته بكامل الموضوع الدراسي وتفاصيله ووقوعه في بعض الأخطاء والثغرات التعليمية مع وجود بعض الطلاب الأكفاء القادرين على اكتشاف مثل هذه الأخطاء ومبادرتهم إلى تنبيه المعلم لها وما يستتبع ذلك من ضعف وارتباك يقع فيهما المعلم ويزيد الطين بلة على إدارته للفصل أثناء تدريسه للمادة الدراسية.
وهنا أتذكر فكرة مهمة واستراتيجية قد طرحها سعادة الدكتور عبد الرحمن العصيل أستاذ العلوم السياسية ودراسات المستقبل في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في إحدى محاضراته في منتدى الوسطية بالدمام حينما أكد على ضرورة تأهيل المعلم بتعليمه وتدريسه الماجستير ويا حبذا الدكتوراة في أي تخصص يراد له التدريس فيه مع وجود مناهج تربوية تأهيلية طويلة لبناء المعلم وصقله تربوياً.
وأخيراً وفي ختام هذه النقطة ولكي نكون واقعيين ولا نطلب من المعلم المتواجد على رأس العمل حالياً أكثر من قدرته وإمكاناته الفعلية ، على الجهات المسئولة مساعدته أولاً على توفير كافة الإمكانات والمستلزمات التعليمية الأولية والضرورية من تقليل عدد الطلاب في الصف الدراسي الواحد إلى عشرين طالباً أو أقل إن أمكن ذلك مع ملاءمة عمر المعلم مع طلابه بوجود الفارق العمري المناسب بينهم .
بالإضافة إلى إعانته والتخفيف عليه بتقليل عدد النصاب المفروض عليه من الحصص الدراسية، فهذا النصاب المعمول به حاليا الذي يصل إلى السبع والعشرين أو الثماني والعشرين حصة تقريباً إذا أضفنا حصص الانتظار مع الأربع والعشرين حصة الأساسية يؤدي به إلى الكثير من المعاناة والتعب الشديدين نتيجة وقوفه لمدة خمس ساعات متصلة يومياً في الفصل الدراسي مع الكلام والحديث المتواصل خلالها بالإضافة إلى رفع الصوت وتوتير الأعصاب وشدها نتيجة محاولته لضبط الفصل وإشاعة جو الهدوء فيه للقدرة على أدائه للدرس في أجواء طبيعة ، فإذا ما تحقق له ذلك كانت النتيجة الطبيعية لهذه المعاناة الفشل والقصور في الأداء الوظيفي التعليمي مهما بلغت قدراته التعليمية ومهاراته فيها !
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009   رقم المشاركة : ( 18 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم الجمعة16/3

المدينة:الجمعة 16-3-1430 هـ
14= مكالمة لم يُردّ عليها
سعود الصاعدي
- ياله من حلم مزعج ، أرجو أن يكون الجميع بخير ، فالمكالمات التي تظلّ حبيسة الجهاز كثيرًا ما تقلقني . إنها لا تأتي ، غالبًا ، إلا بالأحداث المزعجة ، يا لهذا الصباح المخيف .قال ذلك ، و بعد أن فرك عينيه جيّدًا ، ضغط زرّ الهاتف ، فرأى اسمًا واحدًا فقط . كان اسم أحد أصدقائه في كازينو النخيل . وكان وجود مثل هذا الاسم يعني أشياء كثيرة ، أحداث جديدة ، مصائب ، خصومات . كل هذه الأشياء محتملة طالما أنّ هذا الاسم يحتفظ بنفسه على شاشة الهاتف وحيدًا ، كيف وهو يضيف إلى ذلك كل هذا العدد من المكالمات ؟!أعاد النظر إلى شاشة الجهاز ، وقبل أن يتمّ عملية الاتصال ، تردّد ، ثم ضغط الزرّ الأخضر ، لكنه تحت ضغوط القلق قرَّر إلغاء المكالمة . وبعد أن اطمأن إلى أن الجهاز لم يرسل إشارةً في الطرف الآخر ، تنهّد ، ونفخ هواءً حارًًا من أعماق صدره ، وتابع الحديث ، بينه وبين نفسه :
- ماذا لو أنّ حريًقا هائلا حدث البارحة ؟ أو أن حادثًا أليما وقع وأنا خارج التغطية ؟ كل شيء جائز في هذه الحياة المزدحمة بالأحداث . هذه المكالمات التي تنتظرني تضمر في داخلها أخبارًا لا تسرّ . إنها أشبه بقنبلة موقوتة ستنفجر حين أضغط الزرّ الأخضر . حسنًا لن أفعل ذلك الآن .
شعر بقلقٍ حادّ يخترق أعماقه ، ويستقرّ في مكان قصيّ من القلب ، أحسّ ببرود ، فيما بدت خطواته تزحف زحفًا باتجاه المغسلة . فتح الصنبور ، فانهال الماء برغوته البيضاء على يديه ، توضّأ فأحسن الوضوء ، ثم انفتل مسرعًا باتجاه السجادة الملقاة على الطاولة ، فرشها واستقبل القبلة ، ثم شرع في الصلاة ، كان قلبه البارد ، المسكون بالخوف ، يتصاعد شيئًا فشيئا ، لكنه حين أوغل في الصلاة شعر بطمأنينة تلفّه في رداءٍ أبيض ، وتضمّخه بالعطر ، فتصعد به إلى مدراج السماء .بعد أن فرغ من صلاته ، التقط جهاز الهاتف ، وضع إصبعه على الزرّ الأخضر ، فشعّ الاسم ، وبينما أصابعه ترتجف ، كان في الطرف الآخر من المكالمة صديقه الذي اتصل به مساء البارحة ، يغط في نومٍ عميق .بعد محاولات عدّة ، فُتح الجهاز من الجهة الأخرى ، حيث استيقظ صديقه تحت إصرار صرخات الهاتف ، فبادره قائلا :
- خيرًا ، وجدت لك البارحة أكثر من مكالمة . أرجو أن تكون بخير .
- لا داعي للقلق ، كلّ ما في الأمر هو أننا كنا ، ليلة البارحة ، في نقاش حادّ حول سقف راتب المعلمين ، وأردنا ، فقط ،أن نسألك عن راتبك ، هل بلغ سقفه النهائي ؟! دون أن ينبس ببنت شفة ، حرّك إصبعه باتجاه الزرّ الأحمر ، وضغط ضغطةً طويلةً شعر معها أنّ جهاز هاتفه بدأ يتلوَّى من الألم !
وأخيراً وفي ختام هذه النقطة ولكي نكون واقعيين ولا نطلب من المعلم المتواجد على رأس العمل حالياً أكثر من قدرته وإمكاناته الفعلية ، على الجهات المسئولة مساعدته أولاً على توفير كافة الإمكانات والمستلزمات التعليمية الأولية والضرورية من تقليل عدد الطلاب في الصف الدراسي الواحد إلى عشرين طالباً أو أقل إن أمكن ذلك مع ملاءمة عمر المعلم مع طلابه بوجود الفارق العمري المناسب بينهم .
بالإضافة إلى إعانته والتخفيف عليه بتقليل عدد النصاب المفروض عليه من الحصص الدراسية، فهذا النصاب المعمول به حاليا الذي يصل إلى السبع والعشرين أو الثماني والعشرين حصة تقريباً إذا أضفنا حصص الانتظار مع الأربع والعشرين حصة الأساسية يؤدي به إلى الكثير من المعاناة والتعب الشديدين نتيجة وقوفه لمدة خمس ساعات متصلة يومياً في الفصل الدراسي مع الكلام والحديث المتواصل خلالها بالإضافة إلى رفع الصوت وتوتير الأعصاب وشدها نتيجة محاولته لضبط الفصل وإشاعة جو الهدوء فيه للقدرة على أدائه للدرس في أجواء طبيعة ، فإذا ما تحقق له ذلك كانت النتيجة الطبيعية لهذه المعاناة الفشل والقصور في الأداء الوظيفي التعليمي مهما بلغت قدراته التعليمية ومهاراته فيها !


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009   رقم المشاركة : ( 19 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم الجمعة16/3

الوطن :الجمعة 16 -3-1430 العدد :3087
توضيح قريب لتأنيث المراكز القيادية منسق إدارات التربية والتعليم: قرار تعيين المديرات في المناطق بيد الوزير ونائبيه
الرياض: محمد آل ماطر
أوضح منسق إدارات التربية والتعليم بوزارة التربية والتعليم الدكتور إبراهيم الزعير أن إدارته لم يصلها شيء رسمي من مسؤولي الوزارة حول إحلال مديرات للتربية والتعليم "بنات" بالمناطق بدلا من مدرائها الحاليين، مضيفاً أن تعيين مديرات للتربية والتعليم بالمناطق يرجع إلى وزير التربية والتعليم ونائبيه، لافتاً إلى أنه سوف يكون هناك توضيح أكثر حول هذا الأمر مستقبلاً، مشيراً إلى أن إدارته تعمل حالياً لعقد لقاء لمساعدات مديري التربية والتعليم بمناطق المملكة في منطقة عسير.وكشف الزعيبر لدى تصريحه للإعلاميين مساء أول من أمس عقب اختتام برنامج القيادة المتعلمة لمساعدي مديري التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكة الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم تعليم البنات بالليث، أن البرنامج يستهدف مديري ومساعدي ومساعدات التربية والتعليم بالمناطق والذي سبق أن نفذ في مراحل أربع سابقة بمنطقة نجران وتبوك والمذنب وبيشة، وسوف يعقد العام المقبل في مرحلته السادسة بمحافظة شقراء، مؤكداً أن اللقاء الحالي استمر لمدة ثلاثة أيام واشتمل على الوقوف على واقع التعليم ضمن أعمال التدريب.وكشف الزعيبر أن تعيين مديري التربية والتعليم الجدد بالمناطق والمحافظات التعليمة، يخضع لعدد من الضوابط والمعايير منها ما يختص بالمؤهل التربوي وأخرى بسنوات الخدمة والدورات التدريبية، منوهاً إلى أن هناك لجان تشكل من قبل نائب الوزير للإشراف على ملفات المرشحين ومقابلتهم، والعمل على رفع تقييم كامل لجميع المتقدمين ممن تم ترشيحهم من قبل مديري التربية والتعليم السابقين أو المتقدمين من أنفسهم.وأكد مدير إدارة التربية والتعليم لتعليم البنات بمحافظة الليث محمد بن مهدي الحارثي خلال كلمه ألقاها للمشاركين، أن برنامج القيادة المتعلمة لمساعدي مديري التربية والتعليم الجدد في مناطق ومحافظات المملكة يهدف إلى زيادة التواصل وتبادل الخبرات من خلال الاطلاع على التجارب والبرامج المتميزة في ميادين العمل المتماثلة وحلقات النقاش، وبمشاركة 20 مساعداً للتربية والتعليم "بنين وبنات"، وأكثر من 30 معلمة ومشرفة تربوية.
الوطن :الجمعة 16 -3-1430 العدد :3087
العنقري: اهتمام خاص بالفائزين في برنامج خادم الحرمين للابتعاث
وزير التعليم العالي يسلم جائزة الأمير خالد السديري للتفوق في الغاط
الغاط: محمد المحيا
أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي يدعم خريجي الثانوية بعدد من البعثات الدراسية في الطب البشري وطب الأسنان. ودعا وزير التعليم العالي خلال رعايته لحفل جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي لعام 1428/1429 بسدير والتي تشمل الغاط والزلفي والمجمعة بمزرعة الخالدية في محافظة الغاط أمس الطلاب المتميزين للانخراط في برامج الابتعاث والدراسات, مؤكداً أن هناك اهتماما خاصا بالمتميزين في محافظات الغاط والزلفي والمجمعة. وأكد العنقري على بدء الدراسة في كلية الغاط التابعة لجامعة الملك سعود مع العام الدراسي المقبل, نافياً زيادة مكافآت الطلاب بالجامعات المحلية مؤكداً أن الزيادة في المكافأة تقتصر على الطلاب في الخارج. وأكد العنقري أن نشر الكليات في عدد من المناطق والمحافظات لن يؤثر على حملة الثانوية العامة في عملية الابتعاث وأن إتاحة التعليم العالي للطلاب والطالبات في مناطق المملكة المختلفة وفي المحافظات ذات الكثافة السكانية الكبيرة، ما هو إلا دور مساند للتنمية في جميع مناطق المملكة والمحافظات ذات الكثافة السكانية الكبيرة. ولفت وزير التعلم العالي إلى أن من محاسن الاحتفال بمثل هذه الجائزة للمتفوقين والمتفوقات أنها لا تقتصر على الطلاب فقط بل الطالبات كذلك ويأتي هذه التكريم للمتفوقين والمتفوقات إقتداءً بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تعليم البنات قولاً وفعلاً, وذلك حتى يقمن بدورهن المتميز إلى جانب البنين في إطار شريعتنا الخالدة على الوجه الأكمل. ومن محاسن جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري أنها لا تقتصر على مرحلة محددة بل شملت جميع المراحل التعليمية. وأضاف أن من مآثر الجائزة التي استمرت أكثر من 20 عاماً في تكريم المعلم والمعلمة تنامي أعداد الفائزين فيها سنوياً، وإن كنا نقدر المعلمين والمعلمات فإننا لا ننسى أولياء الأمور ولا نستبعد أن يأتي في المستقبل القريب تقدير أولياء الأمور كذلك. داعياً الفائزين والفائزات لمواصلة الجهد في طريق التفوق والتميز، داعياً الله للقائمين على هذه الجائزة بالتوفيق والسداد. وقد شهد الحفل رئيس الجائزة الأمير فهد بن أحمد السديري ومستشار وزير الداخلية الأمير سعد الناصر السديري ومحافظ الغاط عبدالله الناصر السديري ووكيل محافظة الغاط نايف بن فهد السديري ومدير المراسم بإمارة الرياض فيصل بن سعد السديري.
وقال الأمير تركي بن خالد السديري في كلمته نيابة عن لجنة الجائزة: إن والدنا كان حريصاً على تعليمنا كيف نتعامل مع الآخرين، وكان محباً للعلماء والشعراء والمتفوقين مما عكس ذلك بصورة إيجابية على مختلف جوانب حياته. ثم قدم عرضا مرئيا عن الجائزة, وفي نهاية الحفل قام وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ورئيس الجائزة الأمير فهد بن أحمد السديري بتسليم الفائزين والفائزات من المعلمين والمعلمات المتميزين والمتميزات والطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات في محافظات (الغاط والزلفي والمجمعة) جوائزهم وبلغ عددهم جميعا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009   رقم المشاركة : ( 20 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم الجمعة16/3

الجزيرة: الجمعة 16-3-1430 هـ العدد:13315
تعليم البنات بحائل يحذّر منسوباته من العاصفة الترابية
حائل - حمد الغصوني
دعت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل (بنات)، وبناء على توجيه نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز، منسوبات التعليم بالمنطقة من مشرفات تربويات ومديرات المدارس إلى توخي الحذر من العاصفة الترابية التي تجتاح المملكة هذه الأيام، والتصرف بما يلائم الموقف والتنسيق مع الإشراف الطبي أو الجهات المختصة الأخرى إن لزم الأمر، وإشعار مكتب المدير العام بما يتم إلكترونيا أو بالفاكس وذلك حرصاً على صحة و سلامة منسوبات التعليم من طالبات و معلمات وكادر إداري.


الجزيرة: الجمعة 16-3-1430 هـ العدد:13315
مجلس تربية وتعليم الشرقية يقر عدداً من التنظيمات
الدمام - خالد المرشود
استعرض رئيس مجلس التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة مناقشة آلية ربط الإدارات في المحافظات بالإدارة العامة، ودراسة الإيجابيات والسلبيات وإيجاد فرص التحسين في تذليل الصعوبات وتقديم التوصيات في اللقاء القادم، جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الأول لأمانة مجلس التربية والتعليم يوم أمس (الأربعاء) في دورتها التاسعة بمقر الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية برئاسة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية. واستعرض أمين المجلس محمد النادر تقرير الدورة الثامنة للمجلس والتوصيات التي توصل لها خلال الفترة الماضية ورحب بالأعضاء الجدد في هذه الدورة وتطرق بنبذة مختصرة عن المجلس وأهدافه وطرح موضوعات مختلفة من أجل الرقي بمستوى العملية التعليمية والتربوية وطرح فرص التحسين في البيئة التعليمية.
الجزيرة: الجمعة 16-3-1430 هـ العدد:13315
ست مدارس مشاركة في مسابقة (تحدي) بمدرسة عمر بن عبدالعزيز
الأحساء - صادق الحرز
نظمت مدرسة عمر بن عبدالعزيز الابتدائية بالمبرز وبالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم بالأحساء المسابقة الثقافية (تحدي)، والتي تمت المشاركة بها من خلال ست مدارس ابتدائية بمدينة المبرز بالأحساء.وتأتي المسابقة ضمن الأنشطة اللامنهجية بمشاركة مدرسة الهداية وحمزة بن عبدالمطلب والإمام البخاري ومحاسن أرامكو.من جانبه تحدث المشرف الثقافي بمدرسة عمر بن عبدالعزيز طالب المكي قائلاً إن المسابقة تأتي ضمن البرامج اللامنهجية بمشاركة ست مدراس ابتدائية من مدينة المبرز والهدف من إقامة مثل هذه المسابقة هو زرع روح التنافس الشريف بين الطلاب في المدارس وخلق أجواء خاصة للطالب الموهوب.. وقد شارك بهذه المسابقة ما يعادل الأربعة طلاب من الصفوف العليا من كل مدرسة وتم توزيع الطلاب على مجموعتين وبالتالي يتأهل طالب من كل مجموعة ومن ثم يتم التحدي على المركز الأول من المجموعتين.وعن الآلية المستخدمة في المسابقة ذكر المكي بأنه تم تجهيز شاشة عرض (بروجكتر) والأسئلة محصورة ما بين المناهج المدرسية والمعلومات العامة وتأتي المسابقة في إطار 500 درجة ابتداء من 100 درجة للسؤال الأول، وبالتالي يجتاز الطالب المراحل للوصول إلى المرحلة الأخيرة، كما سيتم تكريم الطلاب المشاركين في المسابقة بعد انتهاء الوقت المحدد لها.
الجزيرة: الجمعة 16-3-1430 هـ العدد:13315
بلدي الطائف يستعرض مشروعات التعليم والمياه والصرف
الطائف - عليان آل سعدان
ترأس محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر أمس الأول اجتماع المجلس البلدي في عامه الرابع ودورته الثانية بحضور كافة أعضاء المجلس. وفي مستهل الاجتماع نقل المحافظ تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة لكافة أعضاء المجلس والجهود التي يقومون بهم لخدمة محافظة الطائف ونموها وتطورها، واستعرض المجلس جدول أعماله، كم قدم مدير إدارة التربية والتعليم للبنين والبنات عرضاً لما سيتم إنجازه من مشروعات تعليمية بالطائف خلال العام الدراسي الحالي 1429-1430 والمتمثل بفتح مدارس جديدة في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية للبنين والبنات في داخل المحافظة وضواحيها، والبالغ تكلفتها أكثر من 585 مليون ريال، كما استعرض المجلس عدداً من المشروعات الأخرى المعتمد تنفيذها بالطائف في مجال مشروعات المياه والصرف الصحي وتوسعة محطة التقنية الحديثة.



الجزيرة: الجمعة 16-3-1430 هـ العدد:13315
لتعزيز العملية التربوية في 6028 مدرسة
مجلس التربية والتعليم بمنطقة مكة يعقد اجتماعه الأول
مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي - تصوير - سليمان وهيب
عقد مجلس التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة أمس الأول الأربعاء جلسته الأولى في الدورة الجديدة للعام 1430هـ، وذلك برئاسة المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة مكة المكرمة بكر بن إبراهيم بصفر، رئيس مجلس التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة، وذلك بحضور أعضاء المجلس بعد التشكيل الجديد للمجلس وذلك بقاعة الاجتماعات بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة.. حيث بدأت الجلسة بكلمة رئيس المجلس الذي رحب بالأعضاء الجدد المنضمين للمجلس, مستعرضاً أهمية المجلس وتمثيله المجتمعي ودوره نحو الارتقاء بخدمة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة, كما قدم شكره لرئيس المجلس السابق عبد الكريم الحقيل، وكذلك للأعضاء المشاركين في عضوية الدورة السابقة للمجلس.وناقش أعضاء المجلس عدداً من الموضوعات من أبرزها إطلاع المجلس على الخطط التشغيلية للإدارات التعليمية حيث تم التصويت على التوصية بعرض الخطط التشغيلية للإدارات التعليمية على المجلس وتزويد الإدارات بنسخ من الخطط لتبادل الخبرات التعليمية والإدارية ونقلها بين الإدارات, ثم ناقش الأعضاء مهام واختصاصات المجلس وتمت التوصية بضرورة المبادرة ورصد الخطط والمشاريع والرؤى التي تسهم في زيادة مهام واختصاصات المجلس ورفع ذلك إلى وزارة التربية والتعليم.. ثم شاهد المجلس عرضاً حاسوبياً عن الوضع التعليمي في منطقة مكة المكرمة وإحصائيات المدارس حيث بلغ عدد مدارس البنين في منطقة مكة المكرمة 2605 مدارس منها 850 مدرسة حكومية و687 مدرسة مستأجرة و311 مدرسة أهلية منها 71 مدرسة في مبانٍ بمواصفات حكومية 240 مدرسة مستأجرة، وبلغ عدد طلاب المنطقة 593684 طالباً يدرسون في 24992 فصلاً دراسياً من خلال 47295 معلماً, كما بلغت إحصائية مدارس البنات في منطقة مكة المكرمة 3423 مدرسة منها 889 مبانٍ حكومية و1167 مبانٍ مستأجرة وبلغ عدد الطالبات 596239 طالبة يدرسن في 25751 فصلاً دراسياً من خلال 48202
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم اربعاء 14/3 صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 37 03-11-2009 01:42 PM
الملف الصحفي للتربية والتعليم الاثنين 12/3 صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 23 03-09-2009 02:51 PM
الملف الصحفي للتربية الخميس24/2 صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 10 02-20-2009 10:51 AM
السبت 10/6/1429هـ يوم تاريخي للتربية والتعليم مناهل الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 2 06-15-2008 09:44 AM
قناه خاصه للتربية والتعليم شوفوا البرامج ABO TURKI منتدى الاستراحـة 4 09-25-2005 02:45 PM


الساعة الآن 07:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by